* لنصادق الصديقين ونعيش معهم فترات طويلة، لا ليحسبنا الآخرين أننا قديسون مثلهم، بل بقصد الإقتداء بهم ونوال بركتهم. فصداقة المجاهدين تلهب القلب بالغيرة والجهاد. لكن لندرك أنهم بشر، معرضون للسقوط، وليسوا آلهة معصومين من الخطأ، بهذا فإن أخطأوا لا نخطئ مثلهم ولا نيأس نحن من خلاصنا!
* كما أن الذين يجالسون باعة المسك والأطياب العبقة يكتسبون الروائح الذكية، هكذا ينبغي علينا أن نلازم الحكماء والمعلمين وأرباب الفضيلة، لنقتدي بمثالهم في الصالحات.