اليوم, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 177741 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عطية الرجاء "رُوحُ الإِنْسَانِ تَحْتَمِلُ مَرَضَهُ، أَمَّا الرُّوحُ الْمَكْسُورَةُ فَمَنْ يَحْمِلُهَا؟"[ع 14] إذا أصيب عضو في الجسم بمرضٍ يمكن علاجه، أما إذا انكسرت النفس باليأس أو القلق أو الكبرياء إلخ. فيتحطم الإنسان كله، ويحتاج إلى تدخل يد الخالق نفسه لعلاجه وأقامته من جديد. في أيام نحميا كانت أسوار أورشليم مهدمة وأبوابها محروقة بالنار، وكانت أيضًا أسوار قلوب الشعب وأبوابهم الداخلية محطمة. كانوا في حاجة إلى تدخل إلهي، لهذا اجتمع كل الشعب كرجلٍ واحدٍ إلى الساحة، وقرأ عزرا الكاتب الشريعة من الصباح إلى نصف النهار (نح 8: 3)، وكانت آذان كل الشعب نحو سفر الشريعة، وبارك عزرا الرب الإله العظيم، وأجاب جميع الشعب آمين، آمين. قال نحميا وعزرا الكاهن واللاويون المفهمون الشعب: "لا تحزنوا، لأن فرح الرب هو قوتكم" (نح 8: 10). يحتاج البشر كخطاة إلى حضرة كلمة الله في وسطهم، بل وفي داخلهم، فيصير فرحه قوتنا! ليس من خطرٍ يلحق بكيان الإنسان مثل الكآبة القاتلة، وليس من قوة ترفع كل كيانه مثل فرح الروح وبهجة الحضرة الإلهية. * أن تترجى الله من الله، هذا هو أن تحب الله صاحب النعمة. * الرجاء يدفع الإنسان تجاه الأبدية نحو المستقبل، في إيمان عملي، ومثابرة مع فرحٍ وبهجةٍ وسط الآلام. * لنصغ ولنبتهج في الرجاء حتى وإن كان الحاضر حياة لا تُحب وإنما تُحتمل، إذ تكون لك القوة على احتمال كل تجاربها. * نفرح بالرجاء متطلّعين إلى الراحة المقبلة، بهذا نسلك ببهجةٍ وسط المتاعب. القديس أغسطينوس * الرجاء بالتأكيد يشبه حبلًا قويًا مُدَلَّى من السماوات يُعين أرواحنا، رافعًا من يمسك به بثبات فوقهذا العالم وتجارب هذه الحياة الشريرة، فإن كان الإنسان ضعيفًا وترك هذا الهلب المقدس، يسقط في الحال، ويختنق في هوة الشر. * ليس شيء يجعل النفس شجاعة هكذا ومحبة للمخاطرة مثل الرجاء! وقبل نوالنا الأمور التي نترجاها يقدم لنا مكافأة هي: "صابرين في التجارب". قبل نوالنا الأمور المقبلة تتمتع في الحياة الحاضرة بصلاح عظيم خلال التجارب إذ تصير إنسانًا صبورًا ومجرّبًا... الحب يجعل الأمور سهلة، والروح يعين، والرجاء ينير، والتجارب تصقلك، فتجعلك مُجربًا قادرًا على احتمال كل شيء بشهامة، يرافق هذا كله سلاح عظيم جدًا هو الصلاة. القديس يوحنا الذهبي الفم البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
اليوم, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 177742 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب إذا انكسرت النفس باليأس أو القلق فيتحطم الإنسان كله، ويحتاج إلى تدخل يدك لعلاجه وأقامته من جديد آمين |
||||
اليوم, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 177743 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أن تترجى الله من الله، هذا هو أن تحب الله صاحب النعمة. * الرجاء يدفع الإنسان تجاه الأبدية نحو المستقبل، في إيمان عملي، ومثابرة مع فرحٍ وبهجةٍ وسط الآلام. * لنصغ ولنبتهج في الرجاء حتى وإن كان الحاضر حياة لا تُحب وإنما تُحتمل، إذ تكون لك القوة على احتمال كل تجاربها. * نفرح بالرجاء متطلّعين إلى الراحة المقبلة، بهذا نسلك ببهجةٍ وسط المتاعب. القديس أغسطينوس |
||||
اليوم, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 177744 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ما هو رجاء الإنجيل إلا المسيح؟ فإنه هو سلامنا، الذي يعمل كل هذه الأمور... ومن لا يؤمن بالمسيح يفقد كل شيءٍ. * الرجاء بالتأكيد يشبه حبلًا قويًا مُدَلَّى من السماوات يُعين أرواحنا، رافعًا من يمسك به بثبات فوقهذا العالم وتجارب هذه الحياة الشريرة، فإن كان الإنسان ضعيفًا وترك هذا الهلب المقدس، يسقط في الحال، ويختنق في هوة الشر. * ليس شيء يجعل النفس شجاعة هكذا ومحبة للمخاطرة مثل الرجاء! وقبل نوالنا الأمور التي نترجاها يقدم لنا مكافأة هي: "صابرين في التجارب". قبل نوالنا الأمور المقبلة تتمتع في الحياة الحاضرة بصلاح عظيم خلال التجارب إذ تصير إنسانًا صبورًا ومجرّبًا... الحب يجعل الأمور سهلة، والروح يعين، والرجاء ينير، والتجارب تصقلك، فتجعلك مُجربًا قادرًا على احتمال كل شيء بشهامة، يرافق هذا كله سلاح عظيم جدًا هو الصلاة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 177745 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مزيد من الحكمة "قَلْبُ الْفَهِيمِ يَقْتَنِي مَعْرِفَةً، وَأُذُنُ الْحُكَمَاءِ تَطْلُبُ عِلْمًا."[ع 15] يقول السيد المسيح: طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ لأنهم يشبعون" (مت 5: 6). كلما اقتنى المؤمن برّ المسيح ازداد عطشه وجوعه إليه، ويبقى يغرف من فيض نعمته الفائقة حتى يلتقي معه وجهًا لوجه. هكذا من يقتني المعرفة يصير فهيمًا، مع عطش إلى مزيد دائم، وتعطش أذنه للاستماع إلى العلم بلا ملل. لذلك يقول الرسول بولس: "أنسى ما هو وراء واَمتدّ إلى قدام" (في 3: 13). |
||||
اليوم, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 177746 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علاج الخصومات 16 هَدِيَّةُ الإِنْسَانِ تُرَحِّبُ لَهُ وَتَهْدِيهِ إِلَى أَمَامِ الْعُظَمَاءِ. 17 اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ، فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ. 18 اَلْقُرْعَةُ تُبَطِّلُ الْخُصُومَاتِ وَتَفْصِلُ بَيْنَ الأَقْوِيَاءِ. 19 اَلأَخُ أَمْنَعُ مِنْ مَدِينَةٍ حَصِينَةٍ، وَالْمُخَاصَمَاتُ كَعَارِضَةِ قَلْعَةٍ. "هدية الإنسان ترحب له، وتهديه إلى أمام العظماء" [ع 16] يشغف سليمان الحكيم بالعطاء، عطاء القلب والنفس، كما عطاء المشاعر والأحاسيس، عطاء الحب العملي الباذل. يُقدم العطاء للفقراء والمحتاجين والمرذولين، كما يقدم العطاء للأسرة، ويقدم بالحب للرؤساء كما المرؤوسين، ويقدم لمن يحملون خصومة أو سوء فهم من جهة الإنسان. لكن الخط الرئيسي في العطية ليست القيمة المادية، ولا بهدف الرشوة، إنما بالتعبير عن الحب والخضوع والعرفان بالجميل. العالم في حاجة أن يأخذ، والكنيسة في حاجة أن تعطي. تعطي ثمار الروح من محبة وفرح وسلام... فابتسامة الإنسان النابعة من أعماق القلب بعمل روح الله القدوس أثمن بكثير من عطايا مادية كثيرة! هذا والعطاء يحل الكثير من المشاكل والخصومات دون الالتجاء إلى المحاكم والقضاء. |
||||
اليوم, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 177747 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الأول في دعواه محق، فيأتي رفيقه ويفحصه" [ع 17] عطاء القلب ينزع الكثير من الخصومات، لكن يلجأ الكثيرون إلى القضاء لفض المنازعات. يليق بالقاضي أو القائد أن ينصت إلى الطرفين. فعند استماعه لمن يسبق ويشتكي يظن أنه على حق في دعواه، لكنه يلتزم أن يفحص الأمر مع الطرف الآخر، حتى وإن كان الإنسان واثقًا في صدق الأول. لأن كل طرف إنما يتطلع إلى الأمر من وجهة نظره، مبررًا تصرفاته، ملقيًا باللوم على الطرف الآخر. ليس من الحكمة ولا من العدالة أن نصدر حكمًا ولو في فكرنا دون فحص الأمر من كل جوانبه. * مَنْ يتهم نفسه في بداية حديثه محق (راجع أم 18: 17). ها أنتم ترون أن الاعتراف له قوة فاعلية عظمى لتصحيح الأخطاء. هكذا فإن إنكار الجريمة بعد ارتكاب الخطية أشر من الخطايا نفسها. القديس يوحنا الذهبي الفم * إن كان الرسول قد قدم اعترافًا كهذا (1 كو 15: 9) كم بالأكثر يليق بالخاطئ أن يعترف؟ يقول الكتاب: "البار يتهم نفسه حين يبدأ يتكلم" (راجع أم 19: 17). القديس جيروم مرتيريوس - Sahdona |
||||
اليوم, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 177748 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مَنْ يتهم نفسه في بداية حديثه محق (راجع أم 18: 17). ها أنتم ترون أن الاعتراف له قوة فاعلية عظمى لتصحيح الأخطاء. هكذا فإن إنكار الجريمة بعد ارتكاب الخطية أشر من الخطايا نفسها. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 177749 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"* إن كان البار يتأهب لاتهام نفسه كم بالأكثر يكون الخاطئ؟ * إن كان الرسول قد قدم اعترافًا كهذا (1 كو 15: 9) كم بالأكثر يليق بالخاطئ أن يعترف؟ يقول الكتاب: "البار يتهم نفسه حين يبدأ يتكلم" (راجع أم 19: 17). القديس جيروم |
||||
اليوم, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 177750 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* دعونا نرتعد من جلال منظره الذي لا يوصف وللصوت الذي يذيع بلا انقطاع مدح ذاك الكائن الخفي. ولنمتلئ خوفًا ورعدة ساقطين على وجوهنا من الخوف أمامه. لندرك طبيعتنا الأرضية عارفين أساس التراب الذي نحن منه، لنشارك النبي قوله بإحساس وقلب نادم "ويل لي" (إش 6: 5). لنكشف خطايانا وندين أنفسنا بشده كما يقال: "الأول في دعواه محق" (أم 18: 17). مرتيريوس - Sahdona |
||||