وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يسوع غالبًا ما ربط الغفران بالإيمان
تذكرنا كلماته: "إيمانكم خلّصكم؛ اذهبوا بسلام" (لوقا 7: 50)،
بأن نيل الغفران هو فعل إيمان. نحن مدعوون إلى الثقة برحمة الله،
حتى عندما نشعر بأننا غير مستحقين أو عندما تخبرنا عواطفنا بخلاف ذلك
أخيرًا، غفران يسوع، كما يُعاش في الكنيسة اليوم، يأخذ بعدًا أسراريًا.
في سرّ المصالحة، نسمع كلمات الغفران التي ينطق بها الكاهن
الذي يتصرف في شخص المسيح. هذه الكلمات هي استمرار مباشر
لخدمة يسوع في الغفران، جاعلًا رحمته حاضرة بشكل ملموس لنا هنا والآن

[Mary Naeem]

دعونا نتشجع بمعرفة أن كلمات يسوع عن الغفران ليست
محصورة في صفحات الكتاب المقدس، بل هي حية وفاعلة في عالمنا اليوم.
ليتنا نقترب منه دائمًا بثقة، مستعدين لقبول غفرانه ومشاركته
مع الآخرين. وليتنا، مثل المرأة في بيت سمعان، نستجيب لمغفرته
بامتنان ومحبة، ونسمح لها بتحويل كل جانب من جوانب حياتنا.

[Mary Naeem]

ما هي العلاقة بين غفران يسوع للخطايا وسر الاعتراف في بعض التقاليد المسيحية

إن العلاقة بين غفران يسوع للخطايا في الأناجيل وسر الاعتراف (المعروف أيضًا باسم سر المصالحة أو التوبة) في بعض التقاليد المسيحية، لا سيما في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية، هي علاقة استمرارية مباشرة ومؤسسة إلهية.

هذا الارتباط متجذر في كلمات يسوع لرسله بعد قيامته: "اقبلوا الروح القدس. إِنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَا أَحَدٍ غُفِرَتْ لَهُ، وَإِنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَا أَحَدٍ أَمْسَكْتُمْ" (يوحنا 20: 22-23). بهذه الكلمات، عهد يسوع إلى رسله بخدمة المصالحة، وأعطاهم سلطة غفران الخطايا باسمه (أكين، 2010؛ ماكبرين، 1994).

تفهم الكنيسة هذا التكليف على أنه أساس سر الاعتراف. فكما غفر يسوع الخطايا مباشرةً خلال خدمته الأرضية، يستمر في غفران الخطايا من خلال خدمة الكنيسة. الكاهن، الذي يتصرف في شخص المسيح (في شخص المسيح)، يصبح الأداة التي من خلالها يتم نقل غفران المسيح إلى التائب (الكنيسة، 2000).

هذا الفهم الأسراري للغفران يحافظ على اللقاء الشخصي مع المسيح الذي نراه في روايات الإنجيل. عندما يعترف شخص ما بخطاياه للكاهن، فهو لا يخبر إنسانًا آخر بخطاياه فحسب، بل هو يقدم خطاياه أمام المسيح نفسه. إن كلمات الغفران التي ينطق بها الكاهن - "أنا أغفر لك من خطاياك باسم الآب والابن والروح القدس" - تُفهم على أنها كلمات غفران المسيح نفسه (بورك-سيفرز، 2015).

يعكس سر الاعتراف الطبيعة الشاملة لمغفرة يسوع في الأناجيل. فكما ربط يسوع في كثير من الأحيان بين غفران الخطايا والشفاء الجسدي، ترى الكنيسة سر الاعتراف كوسيلة لشفاء النفس. إنه "سرّ الشفاء" الذي لا يغفر الخطايا فحسب، بل يمدّ التائب بالنعمة التي تقوّيه ضد الخطيئة المستقبلية (فرنسيس، 2015).

إن التركيز على الإيمان الذي نراه في خدمة يسوع موجود أيضًا في سر الاعتراف. يجب على التائب أن يقترب من السر بإيمان برحمة الله ورغبة صادقة في الغفران. وكما في روايات الإنجيل، فإن هذا الإيمان هو الذي يفتح القلب لقبول غفران الله((III) وويذرنغتون، 1990)).

يحافظ السر أيضًا على الجانب الجماعي للغفران الذي نراه في خدمة يسوع. في حين أن الاعتراف يتم عادةً بشكل خاص للكاهن، إلا أنه يُفهم على أنه مصالحة ليس فقط مع الله بل أيضًا مع جماعة الكنيسة. فالكاهن يمثل المسيح والكنيسة على حد سواء، مع التأكيد على أن الخطيئة لا تؤثر فقط على علاقتنا مع الله بل أيضًا على علاقتنا مع جماعة المؤمنين (فرنسيس، 2015).

لقد تطور سر الاعتراف على مر الزمن في تعبيره العملي. في الكنيسة الأولى، كان الاعتراف في الكنيسة الأولى علنيًا في أغلب الأحيان ويتم مرة واحدة فقط في العمر عن الخطايا الخطيرة. وبمرور الوقت تطور إلى السر الخاص الذي نعرفه اليوم والذي يمكن تكراره. لكن جوهره كاستمرار لخدمة المسيح في الغفران ظل ثابتًا (ماكبراين، 1994).

بالنسبة لأولئك الذين يشاركون في هذا السر، فإنه يوفر ضمانًا ملموسًا لغفران الله. فكما أن الذين قابلوا يسوع في الأناجيل سمعوا كلمات غفرانه مباشرة، كذلك يسمع التائبون كلمات الغفران التي تُقال بصوت عالٍ. يمكن أن يكون هذا مريحًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من الشعور بالذنب أو الشك (كلاود وتاونسند، 2009؛ وينرايت، 2006).

سواء أكان تقليدنا يتضمن سر الاعتراف أم لا، يمكننا جميعًا أن نشعر بالراحة في معرفة أن قدرة المسيح على غفران الخطايا مستمرة في العالم اليوم. إن رحمته متاحة لنا الآن كما كانت متاحة لأولئك الذين قابلهم في خدمته على الأرض. نرجو أن نقترب منه دائمًا بثقة وانفتاح، مستعدين لقبول غفرانه وأن نمد نفس الغفران للآخرين. وليتنا، مثل العشّار في الهيكل، لا نتوقف أبدًا عن الصلاة قائلين: "يا الله ارحمني أنا الخاطئ" (لوقا 18: 13).

[Mary Naeem]

يمكننا جميعًا أن نشعر بالراحة في معرفة أن قدرة المسيح
على غفران الخطايا مستمرة في العالم اليوم.
إن رحمته متاحة لنا الآن كما كانت متاحة لأولئك الذين قابلهم
في خدمته على الأرض. نرجو أن نقترب منه دائمًا بثقة وانفتاح،
مستعدين لقبول غفرانه وأن نمد نفس الغفران للآخرين.
وليتنا، مثل العشّار في الهيكل، لا نتوقف أبدًا عن الصلاة قائلين:
"يا الله ارحمني أنا الخاطئ" (لوقا 18: 13).

[Mary Naeem]

ما هي وعود الله الرئيسية كما صوَّرها الكتاب المقدس

في العهد القديمإن عهود الله مع البطاركة مثل إبراهيم وإسحاق ويعقوب هي أمثلة تأسيسية. لقد وعد الله إبراهيم بأن يكون نسله بعدد نجوم السماء (تكوين 15: 5)، مما يشير ليس فقط إلى كثرة النسل بل إلى تأسيس شعب مختار تتبارك من خلاله جميع الأمم (تكوين 12: 2-3). وعلاوة على ذلك، يتضمن عهد الله مع إسرائيل، كما هو واضح من خلال موسى، وعودًا بالبركات مقابل الطاعة وعلاقة عميقة يعلن فيها: "أكون لكم إلهًا وتكونون لي شعبًا" (خروج 6: 7). تتضمن هذه العهود وعودًا بالحماية والازدهار والرباط الفريد بين الله وشعبه.

بالانتقال إلى العهد الجديد، تتوسع وعود الله وتصل إلى ذروتها في شخص يسوع المسيح. أحد الوعود المركزية هو الخلاص والحياة الأبدية لكل من يؤمن بيسوع كما جاء في يوحنا 3: 16، الذي يؤكد على محبة الله وتوفير طريق للحياة الأبدية من خلال الإيمان بابنه. علاوة على ذلك، يعد يسوع الروح القدس كمعزٍّ ومرشد للمؤمنين (يوحنا ظ،ظ¤: ظ،ظ¦-ظ،ظ§)، يرمز إلى حضور الله المستمر ودعمه في حياة أتباعه. كما يؤكد العهد الجديد أيضًا للمؤمنين البركات الروحية في المسيح (أفسس 1: 3)، والسلام من خلال الصلاة (فيلبي 4: 6-7)، وأمانة الله التي لا تتزعزع لإكمال العمل الصالح الذي بدأه فيهم (فيلبي 1: 6).

بالإضافة إلى ذلك، فإن وعود الله لا تقتصر على البركات الروحية المجردة بل تمتد إلى الجوانب العملية في الحياة. على سبيل المثال، الوعد بالتدبير والعناية يعبّر عنه يسوع في إنجيل متى 6: 31-33، حيث يؤكد أن الذين يطلبون أولاً ملكوت الله سوف تُلبى احتياجاتهم. وبالمثل، فإن الوعود المتعلقة بالنجاة والحماية والسلام، كما نرى في مزمور ظ©ظ، وإشعياء ظ¤ظ،: ظ،ظ*، توفر الراحة والاطمئنان للمؤمنين وسط تجارب الحياة.

ومن المثير للاهتمام أن الوعود المتعلقة بالعائلة والأولاد والعلاقات يتردد صداها أيضًا في الكتاب المقدس. إن تأكيد الله على حفظ أولادنا، كما هو مبين في إشعياء 49:25، يسلط الضوء على اهتمامه برفاهيتنا العائلية والأجيال. كما أن الوعود المتعلقة بقدسية الزواج وبركته واضحة أيضًا، مع التأكيد على الإخلاص والمحبة المتبادلة والاحترام (أفسس 5: 22-33).

وهكذا، فإن وعود الله، التي تمتد من الخلاص الشخصي إلى المؤن اليومية، تشكل جزءًا لا يتجزأ وملهمًا من تعاليم الكتاب المقدس. فهي لا تعكس التزامه الثابت تجاه الإنسانية فحسب، بل هي أيضًا بمثابة أساس للإيمان والحياة العملية.

دعونا نلخص:

تغطي وعود الله في العهدين القديم والجديد الحماية والازدهار والخلاص والبركات الروحية.
تتضمن الوعود بركات روحية مجردة وضمانات عملية للحياة اليومية.
تشمل الوعود الرئيسية عهد الله مع إبراهيم، والخلاص من خلال يسوع المسيح، وتدبير الروح القدس.
تمتد الوعود إلى الأسرة والعلاقات، مع التأكيد على بركات الأجيال وقداسة الزواج.

[Mary Naeem]

وعود الله التي تمتد من الخلاص الشخصي إلى المؤن اليومية
تشكل جزءًا لا يتجزأ وملهمًا من تعاليم الكتاب المقدس.
فهي لا تعكس التزامه الثابت تجاه الإنسانية فحسب،
بل هي أيضًا بمثابة أساس للإيمان والحياة العملية.

دعونا نلخص:

تغطي وعود الله في العهدين القديم والجديد الحماية والازدهار والخلاص والبركات الروحية.
تتضمن الوعود بركات روحية مجردة وضمانات عملية للحياة اليومية.
تشمل الوعود الرئيسية عهد الله مع إبراهيم، والخلاص من خلال يسوع المسيح، وتدبير الروح القدس.
تمتد الوعود إلى الأسرة والعلاقات، مع التأكيد على بركات الأجيال وقداسة الزواج.

[Mary Naeem]

كم عدد وعود الله في الكتاب المقدس

إن الإحصاء الدقيق لوعود الله في الكتاب المقدس هو موضوع أثار اهتمام اللاهوتيين والعلماء والمؤمنين على حد سواء لعدة قرون. في حين أن العدد الدقيق قد يختلف بناءً على التفسيرات والترجمات المختلفة، إلا أنه من المتفق عليه عمومًا أن هناك الآلاف من الوعود التي وردت في كل من الكتاب المقدس القديم والكتاب المقدس. العهدان الجديدان. والجدير بالذكر أن إحدى الدراسات التي قام بها الدكتور إيفريت ر. ستورمز، وهو مدرس كندي، قد أحصى 8810 وعدًا في الكتاب المقدس، منها 7487 وعدًا من الله للبشرية. يقدم هذا الاستكشاف العددي لمحة عن النطاق الواسع والشامل للتأكيدات الإلهية التي تتخلل الكتاب المقدس.

ومع ذلك، فإن هذه الوعود ليست معزولة أو مفككة؛ فهي تنسج نسيجًا من التزام الله الدائم تجاه خليقته. في العهد القديم، على سبيل المثال، يعد الله في العهد القديم بأن يبارك إبراهيم ونسله (تكوين 12: 2-3)، وأن يكون إله إسرائيل الأمين (إرميا 31: 33)، وأن يوفر الراحة والحماية وسط التجارب (إشعياء 41: 10). علاوة على ذلك، وعود الغفران لإسرائيل التائب (2 كرونيكلز 7: 14) والازدهار المشروط بالطاعة (تثنية 28: 1-14) يضيفان طبقات إلى هذا العهد الإلهي.

بالانتقال إلى العهد الجديد، تتكشف المواعيد من خلال الرواية الشاملة لحياة يسوع المسيح وموته وقيامته. الخلاص للمؤمنين (يوحنا 3:16)، والبركات الروحية (أفسس ظ،: ظ£)، والسلام من خلال الصلاة (فيلبي ظ¤: ظ¦-ظ§)، وإتمام عمل الله الفدائي فينا (فيلبي ظ،: ظ¦) تسلط الضوء على الطبيعة التحويلية للوعود الإلهية في العهد الجديد. هذه التأكيدات لا تبقى مجرد تأكيدات مجردة؛ بل تتجلى في الخبرات الملموسة للمؤمنين، مجسدة أمانة الله ونعمته التي لا تتغير.

في النهاية، في حين أن تعداد وعود الله قد يقدم منظورًا عدديًا لتقدير وفرتها، إلا أن الجوهر يكمن في تحقيقها والضمان الذي تقدمه للمؤمنين. هذه الضمانات الإلهيةالتي وردت في صفحات الكتاب المقدس، تدوي بأمانة الله الذي "لَيْسَ بِإِنْسَانٍ حَتَّى يَكْذِبَ" (عدد 23: 19) والذي وعوده "نَعَمْ وَآمِينَ" (2 كورنثوس 1: 20).

دعونا نلخص:

قام الدكتور إيفريت ر. ستورمز بفهرسة 8,810 وعدًا في الكتاب المقدس
7,487 وعدًا قطعه الله للبشرية
تتضمن وعود العهد القديم بركات لإبراهيم والحماية والراحة
تركز وعود العهد الجديد على الخلاص والبركات الروحية والسلام
وعود الله هي شهادة على أمانته ونعمته

[Mary Naeem]

في العهد الجديد، تتكشف المواعيد من خلال الرواية الشاملة لحياة يسوع المسيح وموته وقيامته. الخلاص للمؤمنين (يوحنا 3:16)، والبركات الروحية (أفسس ظ،: ظ£)، والسلام من خلال الصلاة (فيلبي ظ¤: ظ¦-ظ§)، وإتمام عمل الله الفدائي فينا (فيلبي ظ،: ظ¦) تسلط الضوء على الطبيعة التحويلية للوعود الإلهية في العهد الجديد. هذه التأكيدات لا تبقى مجرد تأكيدات مجردة؛ بل تتجلى في الخبرات الملموسة للمؤمنين، مجسدة أمانة الله ونعمته التي لا تتغير.

في النهاية، في حين أن تعداد وعود الله قد يقدم منظورًا عدديًا لتقدير وفرتها، إلا أن الجوهر يكمن في تحقيقها والضمان الذي تقدمه للمؤمنين. هذه الضمانات الإلهيةالتي وردت في صفحات الكتاب المقدس، تدوي بأمانة الله الذي "لَيْسَ بِإِنْسَانٍ حَتَّى يَكْذِبَ" (عدد 23: 19) والذي وعوده "نَعَمْ وَآمِينَ" (2 كورنثوس 1: 20).

[Mary Naeem]

ما هي بعض الآيات المحددة في الكتاب المقدس التي تتحدث عن وعود الله

عندما يتعمق المرء في الكتاب المقدستظهر العديد من الآيات التي تلخص وعود الله العميقة والثابتة. هذه الآيات، التي تشمل كلا العهدين القديم والجديد، توضح التزام الله الدائم تجاه شعبه، وتقدم العزاء والإرشاد والضمان الثابت. دعونا نستعرض بعض هذه الكتب المقدسة الرئيسية لفهم الضمانات الإلهية الممنوحة للمؤمنين.

في العهد القديم، وعود الله في العهد القديم هي شهادة على أمانته وإحسانه. على سبيل المثال، يقدم لنا سفر التكوين 12: 2 - 3 العهد الإبراهيمي، حيث يتعهد الله بأن يجعل إبراهيم أمة عظيمة ويبارك جميع عائلات الأرض من خلاله. يؤكد هذا الوعد التأسيسي على الدور المحوري الذي سيلعبه إبراهيم وذريته في خطة الله الشاملة للخلاص. وبالمثل، يقدّم سفر التثنية 31: 6 تذكيرًا قويًا بحضور الله الثابت ودعمه: "كن قويًا وشجاعًا. لا تخافوا ولا ترتعبوا بسببهم، لأن الرب إلهكم معكم ولن يترككم ولا يتخلى عنكم". هذه الآية لا تطمئن المؤمنين بوجود الله في كل مكان فحسب، بل أيضًا بالتزامه الذي لا ينقطع تجاه سلامتهم.

بالانتقال إلى العهد الجديد، نجد وعود الله تتبلور من خلال تعاليم وشخص يسوع المسيح. يمكن القول إن يوحنا 3: 16 هي الآية الأكثر شهرة التي تلخص جوهر وعد الله بالحياة الأبدية من خلال الإيمان بابنه: "لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ". علاوة على ذلك، في فيلبي 4: 19، يطمئن بولس المؤمنين في تدبير الله: "وَإِلَهِي يُلَبِّي جَمِيعَ حَاجَاتِكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ". تؤكد هذه الآية على التأكيد على أن موارد الله غير محدودة وكافية لتلبية احتياجات أتباعه.

ومن الآيات البارزة الأخرى آية إشعياء 41: 10، التي تؤكد على وعد الله بتأييدنا وتقويتنا وسط مخاوفنا: "فَلاَ تَخَافُوا، لأَنِّي مَعَكُمْ; لا تفزعلأَنِّي أَنَا إِلَهُكُمْ. وَأَنَا أُقَوِّيكُمْ وَأُعِينُكُمْ، وَأُؤَيِّدُكُمْ بِيَمِينِي الْبَارَّةِ". بالإضافة إلى ذلك، فإن رسالة رومية 8: 28 تجلب التعزية بتأكيدها أن "فِي كُلِّ شَيْءٍ يَعْمَلُ اللهُ لِخَيْرِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ، الَّذِينَ دُعُوا حَسَبَ قَصْدِهِ". نرى هنا وعدًا إلهيًا يتجاوز الظروف الآنية ويشير إلى هدف أعظم وخير يدبره الله.

دعونا نلخص:

تكوين 12: 2-3: العهد الإبراهيمي ومباركة جميع الأمم.
تثنية 31:6: ضمان حضور الله ودعمه المستمر.
يوحنا 3:16: الوعد بالحياة الأبدية من خلال الإيمان بيسوع المسيح.
فيلبي 19:4: 19: تدبير الله لاحتياجات المؤمنين.
إشعياء 41: 10: قوة الله ودعمه في أوقات الخوف.
رومية 8: 28: قصد الله يعمل لخير أتباعه.

[Mary Naeem]

في العهد الجديد، نجد وعود الله تتبلور من خلال تعاليم وشخص يسوع المسيح. يمكن القول إن يوحنا 3: 16 هي الآية الأكثر شهرة التي تلخص جوهر وعد الله بالحياة الأبدية من خلال الإيمان بابنه: "لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ". علاوة على ذلك، في فيلبي 4: 19، يطمئن بولس المؤمنين في تدبير الله: "وَإِلَهِي يُلَبِّي جَمِيعَ حَاجَاتِكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ". تؤكد هذه الآية على التأكيد على أن موارد الله غير محدودة وكافية لتلبية احتياجات أتباعه.

ومن الآيات البارزة الأخرى آية إشعياء 41: 10، التي تؤكد على وعد الله بتأييدنا وتقويتنا وسط مخاوفنا: "فَلاَ تَخَافُوا، لأَنِّي مَعَكُمْ; لا تفزعلأَنِّي أَنَا إِلَهُكُمْ. وَأَنَا أُقَوِّيكُمْ وَأُعِينُكُمْ، وَأُؤَيِّدُكُمْ بِيَمِينِي الْبَارَّةِ". بالإضافة إلى ذلك، فإن رسالة رومية 8: 28 تجلب التعزية بتأكيدها أن "فِي كُلِّ شَيْءٍ يَعْمَلُ اللهُ لِخَيْرِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ، الَّذِينَ دُعُوا حَسَبَ قَصْدِهِ". نرى هنا وعدًا إلهيًا يتجاوز الظروف الآنية ويشير إلى هدف أعظم وخير يدبره الله.