منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 05 - 2017, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 17761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Vامثلة لحياة الشهادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Xالقديس استفانوس رئيس الشمامسة : انتخب الرسل سبعة رجال من ضمنهم إستفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات على الفقراء من المسيحيين ويصف الكتاب المقدس استفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس وأنه كان يصنع قوات وعجائب وكان ينادي بالرسالة بحكمة (أعمال 6). ولما لم يتمكن بعض من هؤلاء اليهود أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شكايات زور، فدسّوا رجالا مأجورين يقولون أننا سمعناه يجدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشريعة وضد الهيكل. ورجموه سنة 35م وهو أول شهداء المسيحية فى وتعيد له الكنيسة 1طوبة
X مار جرجس امير الشهداء : (280- 307م)
ولد في كبادوكية بآسيا الصغرى ونمى في حب الله والإيمان المسيحى ، وانضم إلى الجيش ونال العديد من الانتصارات ، وقيل عنه "المدافع عن الشعب" وقد اصدر الإمبراطور دقلديانوس الحاكم الروماني مرسومًا يأمر فيه بحرق الكنائس والكتب المسيحية، وتسريح جميع المسيحيين من أشغالهم، وأخذ كل ممتلكاتهم، ويجبرهم على تقديم الذبائح ، ويبخروا للأوثان ، ولما رأى القديس المرسوم قطعه ، وأعترف أمام دقلديانوس بإيمانه المسيحي، فأمر بحبسه ودام تعذيب القديس لمدة سبعة سنوات!! وكان صابراً على العذابات ، حتى تحوَّل الكثيرين إلى المسيحية بسبب المعجزات التي شاهدوها. ونال إكليل الشهادة بقطع رأسه فى 23 برمودة.
Xالقديس انبا صموئيل المعترف : (597م- 695م) ولد من أبوين مسيحين تقيين ؛ أحسنا تربيته ؛ فعاش محبا للكنيسة وعقائدها ، وبعد وفاة والديه قصد برية شهيت بدير انبا مقار ، ونال كثير من العذابات وفقد عينه على يد الرومان المخالفين للعقيدة الارثوذكسية كما نال ضيقات وعذابات كثيرة من البربر حتى ينكر الايمان ، ولكن الله انقذه ورجع الى ديره وله عظات ونبوات ومعجزات كثيرة وتنيح 8 كيهك
وكلمة معترف المقصود بها القديس الذي تعذب من أجل العقيدة المسيحية دون أن يصل لدرجة الاستشهاد ؛ بمعني أنه عذب وجرح ولكنه لم يمت .


 
قديم 03 - 05 - 2017, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 17762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تدريبات لحياة الشهادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ شهداء من يحيون بإيمانهم على الرغم مما يحيط بهم من ضنك ومن ضيق ومن الم ومن مرض ومن ظروف قاسية تثير الشكوك .
+ شهداء من يحيون بمبادئهم على الرغم مما يعترضهم فى سبيل احتفاظهم بمبادئهم من متاعب من الاصدقاء والاعداء ، من الاقارب والاباعد على السواء .
+ شهداء من يحيون بطهارتهم على الرغم من مثيرات الخطيئة ونداءات الجسد الترابى والشهوات البدنية.
+ نحن نغبط الشهداء ونكرمهم لانهم صمدوا لانهم امام الاغراءات والمثيرات وامام العذابات والاضطهادات . ولكن الغبطة ايضاً تنتظر الشهداء فى عصر السلام ، الذين يصمدوا امام كل اغراء ، وما هو جسدانى من شهوة ردية .
+ في التسبحة اليومية:

”يأتي الشهداء حاملين عذاباتهم
ويأتي الصِّدِّيقون حاملين فضائِلهم...
يأتي ابن الله في مجده ومجد أبيه
ويُجازي كل واحدٍ كأعمالهِ التي عملها.“
 
قديم 03 - 05 - 2017, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 17763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة الشهادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Vتعريف :

+ فى اللغة العربية ، الشهادة : أن يخبر بما رأى ، او يقر بما علم .


+ فى اللغة اليونانية ، شهادة : Martyria
+ فى اللغة الانجليزية ، شهادة : Witness


Vمفهوم الشهادة

X شهادة لله : هو أن نشهد لله بكلامنا وأعمالنا ..الخ إننا مؤمنين وأولاد الله "مناديا لكم بشهادة الله.." (1كو2: 1) وان تكون حياتنا وسلوكنا واعمالنا الحسنة تمجد الله .." فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت5 : 16)
X شهادة للمسيح : هو أن نؤمن ونشهد إن يسوع المسيح ابن الله ، وهو الله الظاهر فى الجسد ، وانه مات وقام وصعد الى السموات وخلصنا وأعطانا الحياة الأبدية ..الخ " من اعترف إن يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو في الله.. "(1يو4: 15) وان تكون شهادتنا ثابتة ودائمة وتحت اى ظروف "كما ثبتت فيكم شهادة المسيح"(1كو1: 6) الشهادة للمسيح تنقسم الى شهادة بيضاء (حمل الصليب والسير وراء المسيح) والي شهادة حمراء (بالدم اى الاستشهاد) فقد قال السيد المسيح " وتكونون لى شهوداً..." (اع 1: 8)
وان الكنيسة تحث المؤمنين على الشهادة المسيحية وتصلى بالقداس "مؤمنيك احسبهم مع شهدائك."
Xاستشهاد : " استشهد " بمعنى قتل فى سبيل الله ، فالاستشهاد مشتق من الشهادة ، واستشهد بمعنى سئل الشهادة او طلب للشهادة والشهادة هنا هى الشهادة للإيمان الذى يدين به ويذود عنه ، وقد رأى القديس يوحنا مكانة الشهداء فى أسمى مكان فى السماء " ولما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله ومن اجل الشهادة التي كانت عندهم"(رؤ6 : 9)
Xشهادة صادقة : هى أن نكون صادقين فى الشهادة إذا طلب منا أن نشهد عن شيء وان يكون كلامنا بالصدق فى كل شيء "كراهة الرب شفتا كذب اما العاملون بالصدق فرضاه" (ام 12: 22) فان الوصية تمنع الشهادة الزور او الكاذبة " ولا تشهد على قريبك شهادة زور"(تث5: 20) "شاهد الزور لا يتبرأ والمتكلم بالأكاذيب يهلك." (ام19: 9)


Vالسيد المسيح مثلنا الأعلى فى الشهادة

X شهادة الآب له : فى عماده " وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"(مت3: 17) وايضا شهد له فى التجلى "وصار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا"(لو9 : 35)
X شهادته للآب: وعاملا مشيئته "لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني"(يو6: 38) كانت شهادة متبادلة "أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الاب الذي أرسلني"(يو8: 18)
Xشهادته بالحب الباذل: في شخص السيد المسيح التقي الحب بالألم ، وتغير مفهوم الألم واصبح شركة حب مع الرب المتألم ، وتحول الموت من شيء مرعب إلي جسر ذهبي ومعبر يعبر بنا من حياة قصيرة وغربة مؤقتة إلي سعادة أبدية دائمة .


Vالروح القدس والشهادة

X الروح القدس يشهد للمسيح: وعمله "ومتى جاء المعزي .. روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي" (يو 15: 26)
X الروح القدس يشهد لنا : إن الروح يؤكد للمؤمنين علاقتهم الوثيقة بالله "والروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله." (رو8: 15) "بالروح القدس اشتراكنا فى نعمة المسيح" ( القديس باسيليوس)
X دور الروح القدس فى الاستشهاد: ان الشهيد فى ايامه الاخيرة يتكلم بما ليس عنده لان روح الله القدوس يكون رفيقه بصورة علنية مصداقاً لقول المسيح " فمتى ساقوكم ليسلموكم، فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا، بل مهما أعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا. لأن لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس"(مر13: 11) عن معونة الروح فى الاضطهادات قال القديس كيرلس الاورشليمى "الروح يهمس قائلاً: انتظر الرب يا صديقى ان ما يصيبك هين امام جزائك العظيم ، عندما تتألم قليلاً ستحيا ابدياً مع الرب والملائكة ، ان الام هذا الدهر لا تقاس بالمجد المزمع ان يتجلى فينا."


V سمات الشهادة المسيحية

الشهادة للإيمان :ان نشهد بإيماننا بالله الواحد مثلث الاقانيم ، والإيمان بالفداء وصلب المسيح وقيامته والإيمان بقيامة الأموات وحياة الدهر الاتى ..الخ ، ويلزم الحفاظ على هذا الإيمان المستقيم حتى الموت "أن تجتهدوا لأجل الإيمان المسلم مرة للقديسين" (يه1: 3) ولا يكون بمنطق الشك ، بل بثقة أكيدة فى محبة الله ومعونته ، والبعد عن البدع والانحرافات الإيمانية .."جاهد جهاد الإيمان الحسن وامسك بالحياة الأبدية"(1تى6: 12) قال القديس يوحنا الدرجى "الإيمان أبوه العمل وأمه القلب الصادق ، الأول يبنيه والثاني يجعله لا شك فيه."!
الشهادة للحق : أن يشهد المسيحى للحق الذى يؤمن به ويدعوا الآخرين اليه "وتعرفون الحق والحق يحرركم" (يو8: 32) شهادة الصدق وعدم الكذب فى كل شيء " لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه " (اف4: 25) الشهادة للحق بغير مواربة ولا عثرة ولا وقوع فى الدينونة "جاهد عن الحق الى الموت والرب الاله يقاتل عنك"(سيراخ 4: 33) قال القديس انطونيوس " إياك والكذب فأنه يطرد خوف الله من الإنسان. "
3- الشهادة للفضيلة : إن الله دعانا لحياة التقوى والفضيلة فى العالم.. " كما إن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة" (2بط1: 3) ويلزم منا أن نجتهد للشهادة للفضيلة بسلوك يمجد الله " وانتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة." (2بط1: 5) فأن حفظ الوصية يحفظ الإنسان من الخطأ وإعلاء للفضيلة "..امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب" (1بط2: 9) قال القديس أباهور البهجورى "الفضيلة سبيل يوصل الإنسان إلي شركة دائمة مع الله ونور يهديه إلي البر وعمل الصلاح. "


V مجالات الشهادة :
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شهادة بالقدوة : إنَّ الشهادة عمل كل مُؤمِن دُعِيَ عليه اسم المسيح وصار له المسيح نصيبا ، ًومجالات الشهادة كثيرة منها القداسة والقدوة الصالحة ، فقد كان الرسل والقديسين قدوة لنا " لكي نعطيكم أنفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا" (2تس 3 : 9) لذلك علينا أن نكون قدوة فى الأعمال الصالحة التى تمجد الله " مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة " (تي2 : 7) فالسيرة المقدسة هى علامة المؤمنين فى العالم "وان تكون سيرتكم بين الأمم حسنة" (1بط 2 : 12) فأن حياة القداسة يمكن ان تحسب مساوية للاستشهاد ، المسيحية الحقة مبنية على المحبة الباذلة والمضحية ، قال القديس انطونيوس "اجعل الرب أمام عينيك على الدوام أينما سرت ."
شهادة بالفم : أن يشهد المسيحي للمسيح الذي يؤمن به ويدعو الآخرين إلي أن يؤمنون ، شهادة حق محبة فى المسيح ، واعتراف بخلاصه " فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف أنا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات" (مت 10: 32) فالشهادة للمسيح معناها وفاء بالمعروف ، لان إنكار المسيح خيانة ، والاعتراف به وفاء وتقدير لحبه وتكريم لدينه " وامسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت ايضا واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين" (1تي 6: 12)كما ان المعترفين هم الذين جاهروا بالإيمان المسيحى بالفم امام الاباطرة ونالوا عذابات كثيرة ولكن لم يستشهدوا ، وكانوا مثال للقدوة والكرازة بالمسيح ، القديس اغسطينوس "الكلمة الطيبة التى تقولها اليوم ستأتي بثمرها غدا"
شهادة بالدم : شهداؤنا سئلوا عن إيمانهم فجهروا به وأعلنوه فى قوة جرأة مذهلة وكانت شهادتهم كرازة للحكام ومن سمعوا شهادتهم ، وكثيراً ما ربحت شهادتهم للملكوت جموعاً امنوا بالمسيح وطلبوا أن يموتوا هم ايضاً شهداء " ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم"(مت10: 28)إن الاستشهاد في المسيحية ما هو إلا شهادة لبر المسيح ، وعمله الخلاصي، وفاعليته داخل النفس. النفس التي اشتعلت بالحب الإلهي لا تملك إلا أن تُظهر ما بها من حق وخير، تعلنه مهما كان شكل الظلمة الخارجية، ودون أي اعتبار للألم الوقتي أو حتى للموت. " رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم" (رؤ 9:6) ، قال القديس امبروسيوس” بموت الشُّهداء تدعمت العقيدة وازداد الإيمان وتقوَّت الكنيسة ، لقد انتصر الذين ماتوا أمَّا المُضطهِدون فقد غلبوا على أمرهم ." وقد كان للكنيسة القبطية النصيب الاكبر من الشهداء ، والكنيسة تكرمهم وتحتفل بهم فبدأوا به سنتهم القبطية بعد 284 سنة من التاريخ الميلادى ، وسمى لذلك تقويمهم بتقويم الشهداء مرادفاً للتاريخ القبطى .


V بركات حياة الشهادة

1- نمو الإيمان : إن الشهادة للإيمان المسيحى هى كرازة للمسيح فقد كلف السيد المسيح تلاميذه بالشهادة له فى كل العالم بمعونة الروح القدس " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الأرض" (اع1 : 8) فأن جميع المؤمنين هم شهود للرب يسوع باى صورة من صورة الشهادة ، ألسنا جميعاً مدعوين إلى هذه الشهادة التي تحدَّث عنها القديس كبريانوس عندما فرَّق بين شهادتين ” شهادة حمراء“ شهادِة الدم و ”شهادة بيضاء“ هي شهادِة المحبة المُضحية والبذل وحمل الصليب والنُّسك والسلوك بلا عثرة.. قال القديس يوحنا ذهبى الفم ”احتمِل المشقات كلها ببسالة ، لأنَّ هذا يُحسب لك استشهاداً ."
القدوة الصالحة: قال الآباء ان دماء الشهداء بذار الإيمان أي دم الشهداء يتحول إلي بذور تنبت منه نبت جديد"انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم" (عب13: 7) أن ثبات الشهداء ووقفتهم الشديدة والأمانة لسيدهم بهر بها غير المؤمنين فآمنوا" حتى صرتم قدوة لجميع الذين يؤمنون ." (1تس1: 7)قال القديس يوحنا فم الذهب ”إنَّ شهادِة الشُّهداء وسِيرتهم أمامنا هي في حد ذاتها عِظة للإنسان ، وعون للكنيسة كلها ، وتثبيت للإيمان المسيحي وغلبة لأوهام الموت ، وعيِّنة للقيامة ، وتوبيخ للشيطان ، واحتقار أباطيل الدنيا ، وراحة وعزاء للنَّفْس الحزينة ، ومُحرِك للصلوات أنَّ سيرِة الشُّهداء هي مُلهمة لكل الأمور الصالِحة."
نوال إكليل الحياة : كوعد الرب "كن أمينا الى الموت فسأعطيك إكليل الحياة" (رؤ2: 10) فأن الشهداء هم أفضل من كانوا أمناء حتى الموت فنالوا إكليل الحياة فى السماء "رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله ومن اجل الشهادة التي كانت عندهم" (رؤ6: 9) فأن هذا مشاركة مع المسيح فى آلامه وأمجاده "إن كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه" (رو8: 17) والاستشهاد معناه ايمان بالمسيح وايمان بالله وايقان بالحياة بعد الموت ، ولولا الايمان بالقيامة والدينونة الابدية لما كان الشهداء يجدون ما يدفع بهم الى قبول العذاب فى سبيل ايمانهم .قال القديس كبريانوس الشهيد " كرب هو الطريق لكن المكافأة رائعة وعظيمة."


Vامثلة لحياة الشهادة

Xالقديس استفانوس رئيس الشمامسة : انتخب الرسل سبعة رجال من ضمنهم إستفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات على الفقراء من المسيحيين ويصف الكتاب المقدس استفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس وأنه كان يصنع قوات وعجائب وكان ينادي بالرسالة بحكمة (أعمال 6). ولما لم يتمكن بعض من هؤلاء اليهود أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شكايات زور، فدسّوا رجالا مأجورين يقولون أننا سمعناه يجدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشريعة وضد الهيكل. ورجموه سنة 35م وهو أول شهداء المسيحية فى وتعيد له الكنيسة 1طوبة
X مار جرجس امير الشهداء : (280- 307م)
ولد في كبادوكية بآسيا الصغرى ونمى في حب الله والإيمان المسيحى ، وانضم إلى الجيش ونال العديد من الانتصارات ، وقيل عنه "المدافع عن الشعب" وقد اصدر الإمبراطور دقلديانوس الحاكم الروماني مرسومًا يأمر فيه بحرق الكنائس والكتب المسيحية، وتسريح جميع المسيحيين من أشغالهم، وأخذ كل ممتلكاتهم، ويجبرهم على تقديم الذبائح ، ويبخروا للأوثان ، ولما رأى القديس المرسوم قطعه ، وأعترف أمام دقلديانوس بإيمانه المسيحي، فأمر بحبسه ودام تعذيب القديس لمدة سبعة سنوات!! وكان صابراً على العذابات ، حتى تحوَّل الكثيرين إلى المسيحية بسبب المعجزات التي شاهدوها. ونال إكليل الشهادة بقطع رأسه فى 23 برمودة.
Xالقديس انبا صموئيل المعترف : (597م- 695م) ولد من أبوين مسيحين تقيين ؛ أحسنا تربيته ؛ فعاش محبا للكنيسة وعقائدها ، وبعد وفاة والديه قصد برية شهيت بدير انبا مقار ، ونال كثير من العذابات وفقد عينه على يد الرومان المخالفين للعقيدة الارثوذكسية كما نال ضيقات وعذابات كثيرة من البربر حتى ينكر الايمان ، ولكن الله انقذه ورجع الى ديره وله عظات ونبوات ومعجزات كثيرة وتنيح 8 كيهك
وكلمة معترف المقصود بها القديس الذي تعذب من أجل العقيدة المسيحية دون أن يصل لدرجة الاستشهاد ؛ بمعني أنه عذب وجرح ولكنه لم يمت .


تدريبات لحياة الشهادة

+ شهداء من يحيون بإيمانهم على الرغم مما يحيط بهم من ضنك ومن ضيق ومن الم ومن مرض ومن ظروف قاسية تثير الشكوك .
+ شهداء من يحيون بمبادئهم على الرغم مما يعترضهم فى سبيل احتفاظهم بمبادئهم من متاعب من الاصدقاء والاعداء ، من الاقارب والاباعد على السواء .
+ شهداء من يحيون بطهارتهم على الرغم من مثيرات الخطيئة ونداءات الجسد الترابى والشهوات البدنية.
+ نحن نغبط الشهداء ونكرمهم لانهم صمدوا لانهم امام الاغراءات والمثيرات وامام العذابات والاضطهادات . ولكن الغبطة ايضاً تنتظر الشهداء فى عصر السلام ، الذين يصمدوا امام كل اغراء ، وما هو جسدانى من شهوة ردية .
+ في التسبحة اليومية:

”يأتي الشهداء حاملين عذاباتهم
ويأتي الصِّدِّيقون حاملين فضائِلهم...
يأتي ابن الله في مجده ومجد أبيه
ويُجازي كل واحدٍ كأعمالهِ التي عملها.“
 
قديم 03 - 05 - 2017, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 17764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوسفُ الراميّ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تتّفق الأناجيل الأربعة الشريفة على أنّ الربّ يسوع قد حصل على دفنٍ مميّز في مكان معروف يسهل تذكّره. وكان اليهود يحرصون على دفن الأموات في اليوم ذاته وقبل غروب الشمس، بمن فيهم المحكومون بالموت على الصليب، كما يخبرنا يوسيفوس المؤرّخ.
لكن يبقى السؤال عن كيفيّة دفن المحكوم بالموت والمصلوب على يد الرومان.
طلب يوسفُ الراميّ جسدَ يسوع من بيلاطس الذي حكم عليه بالصلب لأنّه ملك اليهود. بينما وجد المجمع اليهوديّ يسوع مذنبًا بتهمة التجديف ومستحقًّا الموت، وهذا كان يستتبع دفن المحكوم في الظلمة ومن دون كرامة، كما يكتب يوسيفوس المؤرّخ.
كان يوسف مدركًا ضرورة الإسراع في دفن الربّ يسوع قبل غروب الشمس، وأن اليوم التالي كان سبتًا عظيمًا يشكّل السبب الأهمّ في الإسراع لتجنّب إثارة غضب اليهود. وربّما للسبب عينه سهّل الحاكم الرومانيّ تسليم الجسد ليوسف.
ويعلّمنا الإنجيليّ مرقس أنّ يوسف كان مشيرًا شريفًا، أي عضوًا في المجمع اليهوديّ الذي حكم على الربّ يسوع، وكان “هو أيضًا” ينتظر ملكوت الله على غرار الرسل الإثني عشر. وهذا ما يؤكّده الإنجيليّ متّى إذ يقول صراحةً إنّ يوسف “كان تلميذًا ليسوع” (مت ٢٧: ٥٧).
لقد تحلّى يوسف الراميّ بشجاعة كبيرة ليطلب الجسد من بيلاطس. ربّما رضي بيلاطس أن يُسلّمه جسد يسوع لأنّه عضو مرموق في المجمع، ولئلّا يبقى الجسد معلّقًا إلى يوم العيد الكبير، ما قد يؤجّج غضب اليهود.
اشترى يوسف كتّانًا خصّيصًا لدفن السيّد، بالرغم من أن عشيّة السبت كانت تداهمهم. لم يأخذ أيّة قطعة قماش موجودة عنده، لأنّه أراد أن يكون للسيّد دفنٌ مكرّم. لم يكن الربّ يسوع مجرمًا في عينَي يوسف لكي يُدفن كالمجرمين من دون كرامة. ولم يجزع يوسف من لمس الجسد الميت الذي ينجّس من يلمسه (راجع عد ١٩: ١١)، بل أنزل هو جسد يسوع عن الخشبة، ولفّه بالكتّان (مع الطيوب بحسب يو ١٩: ٤٠)، كما هي عادة اليهود أن يدفنوا موتاهم بإكرام.
ثمّ وضع يوسف الجسد في قبر جديد ودحرج حجرًا على باب القبر. هناك ذِكْرٌ للحجر في كلّ من الأناجيل الأربعة، وتحدّد الأناجيل الإزائيّة الثلاثة أنّ الحجر قد دُحرج على باب القبر. نستنتج من ذلك أنّ القبر كان محفورًا أفقيًّا في الصخر، وأنّه كان متقنًا لا عاديًّا، لأنّ القبور العاديّة كانت تغلق بصخرة توضع على بابها، بينما كانت تغلق قبور الأغنياء المتقنة بحجر كبير على شكل عجلة تُدحرَج لإغلاق باب القبر.
كيف كان شكل قبر الربّ يسوع من الداخل؟ هل كان حفرة في الصخرة يُدخل فيها الجسد كاملاً بدءًا من الرأس، كما كانت قبور عامّة الناس؟ أم كان غرفة في وسطها حجر مسطّح أو رفّ أفقيّ محفور في الحائط يُمدّد عليه الجسد، كما كانت قبور الميسورين؟
لا يُخبرنا أيّ سرد إنجيليّ عن نمط البناء المدفنيّ الذي وُضع فيه جسد السيّد، لكنّ قصّة النسوة اللواتي أتين القبر في مر ١٦: ٥ تفترض قبرًا مؤلّفًا من غرفة، فيها ما يشبه منصّة حجريّة مسطّحة مرتفعة عن الأرض أو رفّ أفقيّ. والآية يو ٢٠: ١٢ تفترض أنّ جسد يسوع قد مُدّد على منصّة أو رفّ أُفقيّ، لأنّ ملاكين كانا جالسين مكان الرأس وعند القدمين. وتجدر الإشارة إلى أنّ دراسة قبر المسيح في كنيسة القيامة تدلّ على أنّه كان رفًّا أفقيًّا محفورًا بشكل منمّق في حائط غرفة القبر.
جميع هذه المعلومات المستمدّة من السرد الإنجيليّ ومن الأدلّة الأركيولوجيّة تؤكّد أنّ الربّ يسوع لم يُدفن في مقابر عامّة مخصّصة للمحكومين بالإعدام، بل في قبر رجل غنيّ أحبّه جدًّا. إنّه يوسف الراميّ الذي قدّم قبره الخاصّ القريب من المدينة المقدّسة لأنّه أراد إكرام من له سلطان الحلّ والربط في ملكوت السموات المنشود، الربِّ يسوعَ المسيحِ ابنِ الله المصلوب من أجل خطايانا والناهض من القبر من أجل تبريرنا.
الأرشمندريت يعقوب (خليل)، رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ
 
قديم 03 - 05 - 2017, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 17765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الديانة الطائية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: الطائية هي ديانة يعيش غالبية من يدينون بها في بلاد الشرق الأقصى مثل الصين وماليزيا وكوريا واليابان وفيتنام وسنغافورة. تقول التقديرات الحالية أن مئات الملايين من الناس يمارسون شكلاً من أشكال الطائية، ويوجد 20-30 مليون منهم في الصين. وهذا أمر جدير بالملاحظة، حيث أن الصين دولة شيوعية وتمنع أي شكل من أشكال الديانات. تعود جذور الطائية إلى القرن الثالث أو الرابع قبل الميلاد. ومثل كثير من الديانات، يوجد لدى الطائية كتبها المقدسة، ويسمى الكتاب الرئيسي منها "طاو" Tao. ويعرف مع باقي النصوص التي تشكل قانون إيمان الطائية بإسم "داوزانج" Daozang. تشتق كلمة "طاو" من الحرف الصيني الذي يسمى بنفس الإسم. والكلمة تعني "الطريق" أو "السبيل".

لم تكن الطائية أبداً ديانة موحَّدة، ويصنفها بعض الدارسين تحت ثلاث فئات: فلسفية، وتديّنية، والدين الشعبي الصيني. إن مجموعة عقائدها تجعل من الصعب تحديد ما هي الطائية بدقة. وبصورة عامة، فإن الطائية تختص بسير الكون أو القوة وراء النظام الطبيعي الذي يحافظ على توازن ونظام كل شيء. يعتبر الطاو مصدر الوجود و"العدم". وتشير بعض الديانات الشرقية إلى هذا بأنه "الينyin واليانجyang " الخاص بالكون والذي يمكن أن يعبر عن ذاته كمعادل لقوى "الخير" و "الشر".

يؤمن بعض أتباع الطائية بتعدد الآلهة؛ وآخرين يمارسون عبادة الأسلاف. ويميل الطائيين إلى التعبد في المناسبات حسب تقويمهم حيث يقدم الطعام كتقدمات للآلهة أو أرواح الأسلاف. من أشكال التقدمات الأخرى حرق النقود الورقية – حيث يؤمن الطائيين أنها ستظهر مرة أخرى في عالم الروح حيث يمكن لأحد الأسلاف الراحلين إستخدامها. تأتي أصول بعض الفنون العسكرية مثل T’ai Chi Ch’uan وأيضاً Bagua Zang من الديانة الطائية. ويمارس قلائل في العالم الغربي الطائية، والبعض خلطوا بين Tao و Zen، كما يتضح من كتاب The Tao of Physics للمؤلف فريتج من كابرا أو كتاب The Tao of Pooh للكاتب بنيامين هوف.

رغم أن كلمة طاو Tao تعني :الطريق" إلا أنها ليست الطريق الحقيقي. توجد عدة ديانات تزعم أنها إحدى الطرق إلى الله. ولكن الرب يسوع المسيح قال أنه الطريق الوحيد إلى الله (يوحنا 14: 6). وحيث أن الطائية تنكر هذا، فإنها تفشل في التعامل مع الطبيعة الخاطئة للجنس البشري. فالجميع (ماعدا المسيح) جاءوا إلى هذا العالم بطبيعة خاطئة موروثة من آدم، والخطية هي ما يفصلنا عن الله. إن الإله القدوس البار لا يمكن أن يقبل وجود أية خطية أمامه. ولكنه في رحمته، أرسل إبنه يسوع المسيح (الله المتجسد) إلى هذا العالم لكي يموت على الصليب ويستبدل بره بخطايانا (كورنثوس الثانية 5: 21). إن قبول موته الكفاري والإيمان بالمسيح فقط يمكن أن ننجو من دينونة الله ونقبل الحياة الأبدية (أفسس 2: 8-9). المسيح وليس طاو هو الطريق إلى الحياة الأبدية.
 
قديم 03 - 05 - 2017, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 17766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس عن السحر الأبيض؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يوصف السحر الأبيض بأنه سحر "طيب"، في مقابل السحر الأسود الذي يعتمد على قوى الشر. تتفاوت الآراء حول الفرق بين السحر الأبيض والأسود ما بين القول أنهما مجرد إسمين لنفس الشيء، إلى الإعتقاد بأنهما مختلفين تماماً، خاصة في أهدافهما ومقاصدهما. أما الكتاب المقدس، فإنه لا يفرق بين السحر الأسود والأبيض. فالسحر هو السحر في نظر الكتاب المقدس. فلا تفرق كلمة الله ما إذا كان السحر مقصود به الخير أو الشر؛ فكل السحر مرفوض لأنه يلجأ إلى مصدر قوة غير الله.

إن من يمارسون السحر الأبيض، ويعرف أحياناً بإسم Wicca، يعبدون الخليقة بدلاً من الخالق، وفي حين قد لا يعتمدون على الشيطان أو الأرواح الشريرة، إلا أنهم كثيراً ما يتضرعون إلى "الأرض الأم" أو الملائكة و/أو عناصر أخرى. إن شعارهم الرئيسي هو "إن كان الأمر لا يضر، فإفعل ما شئت." ويسمي كثيرين ممن يؤمنون بالسحر الأبيض أنفسهم Wiccans سواء كانوا يمارسونه أم لا. ورغم أن الـWicca منفتح إلى حد ما، إلا أنه توجد "طوائف" متعددة ووجهات نظر لاهوتية في إطار هذا المعتقد. كما توجد معتقدات وممارسات وتقاليد تربط مؤيدي السحر الأبيض مع الـWicca .

سواء كان الهدف هو تبجيل الأرض "الأم"، أو العناصر، أو الملائكة، أو فعل الخير فإن الحقيقة هي أنه في النهاية لا يوجد فرق بين السحر الأبيض والأسود لأن كليهما يعبد شيء غير الله. من المرعب أن نفكر كيف أن من يؤمنون بالسحر الأبيض يصلون ويتضرعون، دون إدراك من جانبهم، إلى نفس الإله مثل من يؤمنون بالسحر الأسود – أي الشيطان.

تعتبر كل أشكال السحر إنتهاكاً لكلمة الله وهو يدينها في كل من العهدين القديم والجديد، أي في كل الكتاب المقدس (تثنية 18: 10-16؛ لاويين 19: 26، 31، 20: 27؛ أعمال الرسل 13: 8-10). لقد حاول سحرة فرعون تقليد المعجزات التي عملها موسى وهارون بإستخدام "فنونهم السرية" مما يشير إلى "المراسم أو الطقوس التي يستخدمها السحرة لتحقيق أهدافهم: التعاويذ، الكلمات السحرية، التمائم...الخ. (خروج 7: 11، 8: 7). كما أدان الرسول بولس إلياس الساحر قائلاً أنه "مُمْتَلِئُ كُلَّ غِشٍّ وَكُلَّ خُبْثٍ!... ابْنَ إِبْلِيسَ!" وأنه كان "يُفْسِدُ سُبُلَ اللهِ الْمُسْتَقِيمَةَ" (أعمال الرسل 13: 10). ولا نجد صورة إيجابية لأي ساحر أو مشعوذ في أي موضع في الكتاب المقدس. لأن الله يدينهم جميعاً.

تقول كلمة الله أن الله يكره كل أنواع السحر. لماذا؟ لأنه ليس من الله. يخدع الشيطان الناس بأن يجعلهم يعتقدون أن السحر الأبيض أمر مفيد. ويمكنه أن يفعل ذلك لأنه هو يظهر في صورة ملاك النور (كورنثوس الثانية 11: 14)، ولكن رغبته هي إيقاع أكبر عدد من النفوس في الفخ. ويحذرنا الكتاب المقدس منه ومن حيله الشريرة. "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ." (بطرس الأولى 5: 8).

"وَلَكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحاً: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحاً مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ" (تيموثاوس الأولى 4: 1). إن القوة الروحية الحقيقية تأتي من الله وحده، من العلاقة الصحيحة معه عن طريق الإيمان بيسوع المسيح، ومن الروح القدس الذي يسكن في قلوب المؤمنين.
 
قديم 03 - 05 - 2017, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 17767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي ويكا Wicca ؟ هل ويكا نوع من السحر؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن ويكا Wicca ديانة وثنية جديدة آخذة في التنامي والإنتشار في الولايات المتحدة وأوروبا. ويوجد العديد من المواقع الإلكترونية والكتب التي تزعم أنها تعلِّم الويكا "الحقيقية"، ولكن الحقيقة هي أنه لا يوجد إجماع بين المؤمنين بالويكا حول ماهية تلك الديانة. والسبب هو أن ويكا كما يتم ممارستها الآن تعود إلى حوالي 50 سنة فقط. إن ويكا نظام عقائدي وضعه بريتون جيرالد جاردنر في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وهو مأخوذ من تقاليد دينية متنوعة بالإضافة إلى طقوس الماسونية. ومنذ إصدار جاردنر لعدد من الكتب التي تتبنى نظام العبادة لديه، فقد برزت عدة تشعبات وتنويعات الويكا. فبعض أتباعها متعددي الآلهة ويعبدون أكثر من إله، وآخرين يعبدون "الإله" أو "الإلاهة" فقط. وآخرين أيضاً يعبدون الطبيعة ويسمونها Gaea مثل آلهة الأرض لدى الإغريق. ويقوم آخرين بتمسكون بأجزاء من العقيدة المسيحية حسب إختيارهم، وآخرين يرفضون المسيحية كلية. ويؤمن غالبية ممارسي الويكا بإعادة التجسد.

ينكر غالبية الويكا بشدة كون الشيطان ضمن آلهتهم المتعددة، ويشيرون إلى إختلافات عقائدية كثيرة بينهم وبين عبدة الشيطان. تروج الويكا بصورة عامة للنسبية الأخلاقية، رافضة تسميات مثل "خير"، "شر"، "صواب"، "خطأ". يوجد في الويكا قانون واحد أو قاعدة واحدة تسمى Rede تقول: "إفعل ما تريد ولا تؤذي أحد." وعند النظرة الأولى، تبدو هذه القاعدة كتصريح شخصي كامل بلا قيود. يمكنك أن تفعل ما تريد، طالما لا يسبب أذى لشخص آخر؛ ولكن، سرعان ما يشيرون إلى أن أفعال الشخص يمكن أن يكون لها عواقب متتالية على المدى البعيد. ويشرحون هذا المبدأ في القانون الثلاثي الذي يقول: "كل الخير الذي يقدمه إنسان لآخر يرد إليه ثلاثة أضعاف في هذه الحياة؛ وكذلك الضرر يرد ثلاثة أضعاف."

من العناصر التي تسهم في الإنبهار المستمر بالويكا هو إستخدام التعاويذ والسحر. إن من يبحثون عما هو غريب، وكذلك الأحداث روحياً يتشوقون للدخول في هذه الأمور الغامضة. لا يمارس كل أتباع ويكا السحر، ولكن من يفعلون ذلك يقولون أن السحر بالنسبة لهم هو مثل الصلاة بالنسبة للمسيحيين. والفرق هو أن ويكا تقول أن السحر هو ببساطة إستخدام الذهن للتحكم في المادة، أو أنهم يتضرعون إلى الإله المفضل لديهم لكي يحقق لهم رغباتهم، في حين أن المسيحيين يدعون إلهاً كلي القدرة وكلي الحضور لكي يشفي الناس ويتدخل في حياتهم. ولأن قاعدتهم Rede لا تسمح للسحرة أن يسببوا الأذى للآخرين، وتبين القاعدة الثلاثية عواقب من يكسرون قاعدة Rede، فإن السحرة الذين يمارسون السحر يطلقون على أنفسهم "سحرة الطبيعة" أو "السحرة البيض" لكي يفصلوا أنفسهم عن عبدة الشيطان.

إن ويكا في الأساس هي ديانة تقول بأن يهتم الإنسان بشئوونه الخاصة ويعيش في سلام مع جيرانه وبيئته. ويتلهف أتباعها على إظهار التشابه بينهم وبين المسيحية الكتابية حتى يحصلوا على مصداقية، ولكن ماذا يقول الكتاب المقدس عن هذه الديانة؟ لن تجد كلمة ويكا Wicca في الكتاب المقدس، فدعونا نقيِّم معتقداتها في ضوء كلمة الله.

ويكا هي عبادة أوثان – تقول رسالة رومية 1: 25 "اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِق..."؛ وفي إشعياء 40 يرسم الله صورة لمدى عظمة الخالق عن خليقته. فإذا كنت تعبد أي شيء دون الخالق، فأنت مذنب بتعدد الآلهة.

تعاويذ ويكا تجلب الأمل الكاذب – تقول رسالة العبرانيين 9: 27 "...وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الدَّيْنُونَةُ." يقول الله أنه توجد لدينا فرصة واحدة للحياة. لا توجد فرصة أخرى في حياة أخرى. إذا لم نقبل عطية الله في يسوع المسيح في حياتنا، فإنه يحكم علينا بأننا لا نريد أن نكون في محضره ويرسلنا إلى الجحيم.

تعاويذ ويكا تجلب الضلال. يقول إنجيل مرقس 7: 8 "لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ". الله هو الله، ولسنا نحن آلهة. ويوجد قرار يجب أن نتخذه. هل نثق في الله ونتبنى رؤيته للعالم، أم لا؟ إن معرفة الله تتطلب الكثير من الإنضباط. أما ويكا فهي ديانة من الأكاذيب تستهدف الناس السذج الطيبين.

يقول الكتاب المقدس في تثنية 18: 10-12 "لا يُوجَدْ فِيكَ ... مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً ... لأَنَّ كُل مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ..." إن سحر الويكا هو خطية، مكرهة عند الرب. لماذا؟ لأنه محاولة لإزاحة ثقتنا وإعتمادنا على الرب والوصول إلى إجابات بعيداً عنه.

الخطية ليست مجرد فعل مرفوض إجتماعياً. بل الخطية هي قرارنا أن نختلف مع الله في أي موضوع – أي أن نتمرد ضده. الخطية هي أن نقول: "يا الله، أنا أريد أن أعيش حياتي بطريقتي." تقول رسالة رومية 3: 23 "الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ". ورومية 6: 23 "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ..." هذا ليس موت جسدي، بل موت روحي: الإنفصال الأبدي عن الله وكل البركات التي يجلبها حضوره. هذا هو تعريف الجحيم: غياب حضور الله. وهذا ما تجلبه لنا الخطية.

ولكن شكراً لله، فإن رومية 6: 23 لا تنتهي بهذا. بل يكمِّل "...وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." لقد عرف الله أننا سوف نتمرد بطريقة أو أخرى، ودبر لنا طريقاً لكي نتجنب هذا الإنفصال – من خلال يسوع المسيح. إن سحر الويكا ليس أكثر من مجرد كذبة أخرى من إبليس، عدو نفوسنا الذي "... يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ." (بطرس الأولى 5: 8).

 
قديم 03 - 05 - 2017, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 17768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يخبرنا الكتاب المقدس عن الخليقة وعن التطور؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: ليس الغرض من هذه الأجابة هو تقديم مناظرة علمية تعرض نظرية الخليقة ضد نظرية التطور.
ولكن الغرض من هذا السؤال هو تفسير، تبعاً لما هو مكتوب في الكتاب المقدس أساس نظرية الخليقة و تعارضها مع نظرية التطور. رومية 25:1 يعلن، "الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق".

ومن المهم ادراك أن معظم العلماء الذين يعضدون نظرية التطور هم وثنيون أو ملحدون. وبعض العلماء يؤمنون بنظرية التطورالموحد و الآخرون يعتنقون نظرية سيادة الله (أي أن الله موجود ولكنه لا يتدخل في أمور العالم.. وأن كل شيء يسير تبعاً لمسار طبيعي). وهناك الكثيرون من هؤلاء العلماء الذين ينظرون الي الأدلة المقدمة بأخلاص ويستنتجون أن الأدلة المقدمة تتفق مع نظرية التطور. وهذا الأتجاه يمثل أقلية من العلماء. فالغالبية منهم ما يؤمنون بأن الحياة قد تطورت من غير أي تدخل من أي قوة عليا. فالتطور هو تعريف التاريخ الطبيعي.

ولكي تثبت صحة الألحاد، لا بد من أثبات طريقة أخري من خلالها قد تكون الكون والحياة. وبالرغم من أن الأيمان بالتطور قد سبق العالم تشارلز داروين، فقد كان داروين الأول في تقديم نموذج يوضح حدوث التطور ويسمي الأختيار الطبيعي. وقد كان داروين يعتنق الديانة المسيحية ولكنه أعلن بعد ذلك عدم أيمانه بالله أو المسيحية كنتيجة لأحداث عصيبة وتراجيدية قد مر بها في حياته. فنري أن نظرية التطورقد قام "بأختراعها" شخص ملحد. ولم يكن غرض أبحاث داروين هو أثبات عدم وجود الله، ولكن ذلك أصبح نتيجة من نتائج بحثه في نظرية التطور. فالأيمان بالتطور معضد للألحاد. فعلماء التطور اليوم لا يدعون البحث عن منبع الحياة، مما يتفق مع الأفكار الملحدة. وتبعاً للكتاب المقدس، هذا هو غرض النظريات المقدمة مثل نظرية التطور.

فيخبرنا الكتاب المقدس أن "قال الجاهل في قلبه: ليس اله" (مزمور 1:14 و 1:53). وأيضاً يخبرنا الكتاب المقدس أنه لا يوجد للأنسان عذراً لعدم معرفة وأدراك الله الخالق "لأن أموره غير المنظورة تري منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتي أنهم بلا عذر" (رومية 20:1). وتبعاً للكتاب المقدس فأن أي شخص لا يؤمن بوجود الله هو شخص غير حكيم. فلماذا أذاً يؤمن الكثيرون وحتي بعض المسيحيون بنظرية التطور ويثقون أن العلماء غير منحازون في تفسيرهم العلمي؟ تبعاً للكتاب المقدس، هم غير حكماء! وهذا لا يعني أنهم غير أذكياء. فالكثير من هؤلاء العلماء هم غاية في الذكاء. ولكن غير قادرين علي تطبيق هذا العلم. وسفر الأمثال يقول لنا في 7:1 "مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب".

ويسخر علماء التطور من الخليقة كأتجاه غير علمي وغير جدير بالبحث. ويجادلون أنه لبحث أي شيء وأعتباره قضية "علمية" لا بد من ملاحظة ذلك الشيء و وأختباره. ,ايضاً لا بد أن يعبر ذلك الشيء عن "ظاهرة طبيعية". ولكن الخليقة تعتبر "خارقة للطبيعة". فالله والأشياء الخارقة للطبيعة لا يمكن ملاحظتها أو أختبارها (تبعاً للنظرية) لذا فلا يمكن أعتبار الخليقة شيء علمي. ولذا فنظرية التطور تدرس من غير تقديم أي منازع لها.

وحيث أن أصل الكون وأصل الحياة لا يمكن أختباره أو ملاحظته، فأن التطور والخليقة نظريتان تعتمدان علي الأيمان عند تناول قضية أصل الحياة. وفي تلك الحالتان نجد أنه لا يمكن أختبار أي من النظريات حيث أن كلاهما يتناولان مليارات أو علي الأقل آلاف السنين. و نجد أن رفض علماء التطور نظرية الخليقة علي أساس أن الخليقة ليس لها أساس علمي شيء لا يعقل، حيث أن نظرية التطور تواجه نفس المشكلة علي الأقل في حالة محاولة بحث وأختبار الأصول. فالعالم الذي يرفض فكرة الخليقة ككل يحد من بحثة العلمي.

وأن كانت الخليقة حقيقة، فلا بد من وجود خالق مسئول عن الخلق. التطور معضد للألحاد. فالتطور يعطي الملحد أسباباً للوجود والحياة من غير أي علاقة بالله الخالق. والتطور ينفي ضرورة تدخل الله في أمور الحياة والكون. فنجد أن التطور هي "نظرية الخلق" التي تعضد "دين" الألحاد. وتبعاً للكتاب المقدس، الأختيار واضح. ويمكننا قبول والأيمان بكلمة الله الكلي القدرة والمعرفة أو يمكننا الأيمان بطرق علمية محدودة ومنحازة.
 
قديم 03 - 05 - 2017, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 17769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو عمر الأرض؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: بالأخذ في الأعتبار أن الكتاب المقدس يخبرنا أن آدم قد خلق في اليوم السادس من خلق الأرض، فبدراسة الأحداث التاريخية التي حدثت للجنس البشري، يمكننا تحديد عمر الأرض التقريبي. وبالطبع هذا يعني أننا ننظر لسفر التكوين كسفر دقيق، وأن الخليقة قد تمت في ستة أيام كل منها يحتوي علي أربعة وعشرين ساعة، وأنه لا توجد فترات زمنية غير معرفة.

سلسلة النسب المذكورة في سفر التكوين في الأصحاح الخامس والأصحاح الحادي عشر تعرفنا عمر آدم وسلالته وقت انجابهم وذلك من آدم وحتي أبراهيم. وبدراسة الأحداث التاريخية المحيطة بأبراهيم وبحساب أعمار الأجيال المختلفة يمكننا معرفة أن عمر الأرض يبلغ تقريبا 6000 عاماَ.

فماذا عن العمر المتداول بين العلماء بأن عمر الأرض يبلغ حوالي 4.6 مليار عاماً؟ هذا العمر قد استنتج بأستخدام طريقتين: القياس الراديومتري (أي مقياس كثافة الطاقة الأشعاعية) أو بمقياس الزمن النسبي (دراسة الأصول والسلالات). والعلماء الذين يعتقدون أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً يؤكدون أن المقياس الراديومتري غير كفء اذ أنه مبني علي استنتاجات غير دقيقة، بينما أن القضية مع المقياس النسبي أنه غير مباشر. بل أكثر من ذلك يشيرون الي عدم صحة نظرية أن بعض المواد تحتاج الي ملايين الأعوام لتتكون مثل الصخور الطباقية والحفريات و التكوينات الماسية و الفحم والبترول والرواسب الكلسية في أسقف المغارات والرواسب الكلسية في أرضيات المغارات، الخ. وبدلاً من هذه النظريات يقدمون أسباباً مقنعة لكون عمر الأرض مجرد 6000 عاماً. ويعترف العلماء الذين يعتقدون في أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً بأنهم الأقلية من العلماء ولكنهم يأملون أن هذا سيتغير عند مراجعة العلماء الآخرين حساباتهم.

وفي النهاية، لا يمكن أثبات عمر الأرض. فاعتقاد أن الأرض 6000 عاماً أو 4.6 مليار عاماً هما أعتقادان مبنيان علي الأعتقاد والترجيح. فالذين يؤمنون بأن عمر الأرض 4.6 مليار عام يعتقدون بأن المقياس الراديومتري هو مقياس دقيق ولا يوجد أي تفسير تاريخي آخر لعمر الأشياء الموجودة علي الأرض. والذين يعتقدون أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً يثقون أن ما هو موجود في الكتاب المقدس دقيقاً، وأن هناك عوامل أخري قد تفسر ما يبدو للعين المجردة بأنه أكثر قدماً مثل الفيضان وخلق الله لأرض مجهزة بكل ما فيها مما يعطي الأنطباع بالقدم. تماماً مثلما قام الله بخلق آدم وحواء كرجل وأمرأة كاملي النضج. فأن قام طبيب بفحص عمر آدم وحواء يوم خلقهما لكان أعتقد أنهما (20 عاماً تقريباً) بينما الحقيقة أنهما كانا عمرهما يوماً واحداً. وأياً كان السبب فأنه من المهم الأيمان والثقة بكلمة الله أكثر من معرفة العلماء.
 
قديم 03 - 05 - 2017, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 17770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل كان الطوفان حدث عالمي أم محلي؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: عند أختبار المقاطع الموجودة في الكتاب المقدس التي تتناول الطوفان يتضح أن الطوفان كان حدثاً عالمياً. سفر التكوين 11:7 يقول "في سنة ست مئة من حياة نوح، في الشهر الثاني، في اليوم السابع عشر من الشهر في ذلك اليوم، انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم، وانفتحت طاقات السماء". ومن الواضح في تكوين 6:1-7 و 6:2 أن البيئة الموجودة في ماقبل الفيضان تختلف تماماً عن ما هو موجود اليوم. وبناء علي ذلك ومقاطع كتابية أخري وكذلك تبعاً للحفريات الحديثة فمن المرجح أنه في وقت ما غمرت المياة كل الأرض. ان كان ذلك ممثل في سحابة من بخار الماء أم من المياة الجوفية التي غمرت جميع أنحاء الأرض (تكوين 6:2) مما تسبب في الطوفان.

والمقطع الأكثر وضوحاً الذي يتناول الطوفان موجود في تكوين 19:7-23: "وتعاظمت المياه كثيراً جداً علي الأرض، فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء. خمس عشر ذراعاً في الأرتفاع تعاظمت المياه، فتغطت الجبال. فمات كل ذي جسد كان يدب علي الأرض من الطيور والبهائم و الوحوش، وكل الزحافات التي كانت تزحف علي الأرض، وجميع الناس. كل ما في أنفه نسمة روح حياة من كل ما في اليابسة مات. فمحا الله كل قائم كان علي وجه الأرض: الناس والبهائم والدبابات وطيور السماء. فانمحت من الأرض. وتبقي نوح والذين معه في الفلك فقط".

وفي الجزء السابق نري كلمات "كل وجميع" مكررة، و أيضاً نري جملة " تغطت جميع الجبال تحت كل السماء و "تعاظمت المياه خمسة عشر ذراعاً في الأرتفاع" (بصورة كافية ليبحر الفلك بسلام) و "فمات كل جسد كان يدب علي الأرض من الطيور والبهائم والوحوش، وكل الزحافات وجميع الناس". وان كان هذا الوصف لا يعبر عن تغطية الأرض كلها، فأنا لا أعلم كيف يمكن لله أن يجعله ذلك أكثر وضوحاً. وأيضاً أن كان الطوفان حدث محلي فقط، فلم أمر الله نوح ببناء الفلك في حين أنه كان قادراً أن يجعل نوح و الحيوانات تهاجر الي منطقة أخري؟ ولم أمر نوح ببناء فلك كبير يتسع لكل فصائل الحيوانات الموجودة علي الأرض اليوم؟ ومن الجدير بالذكر أن حتي الديناصورات تكون صغيرة عند الميلاد و ليس من الغريب أن يكون نوح قد أحضر حيوانات صغيرة وغير كاملة النمو للفلك.

و قد أمرالله نوح بأحضار حيوانان من كل نوع (فيما عدا الأسماك) للفلك (تكوين 19:6-22) فيماعدا الطيور فقد أحضر سبعة من كل نوع (تكوين 2:7-3).

ولقد قام بطرس بوصف الطوفان العالمي في بطرس الثانية 6:3-7 وفيها يقول : "اللواتي بهن العالم حينئذ فاض عليه الماء فهلك. وأما السماوات والأرض الكائنة الآن، فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها، محفوظة للنار الي يوم الدين وهلاك الناس الفجار" ويقارن هنا بطرس "يوم الدين" بالطوفان وقت نوح . وأيضاً وعد الله الموجود في (تكوين 21:8 و 11:9 و 15) بأن الله لن يغرق الأرض ثانية. ومن المعروف أن البشر كلهم اليوم ينسبوا لواحد من أولاد نوح الثلاث (تكوين 1:9 و 19). وكثيرين من علماء الكتاب المقدس يتفقوا بأن الطوفان حدث عالمي (أشعياء 9:54 و بطرس الأولي 20:3 و بطرس الثانية 5:2 و عبرانيين 7:11). وآخيراً، الرب يسوع المسيح أشار الي أن الفيضان العالمي هو ماسيكون عليه حال العالم عند رجوعه للأرض ثانية (متي 37:24-39 و لوقا 26:17 و 27).

ويوجد الكثير من الأدلة من خارج الكتاب المقدس التي تشير الي حدوث كارثة عالمية مثل الطوفان. فالحفريات الموجودة في جميع القارات، وكميات الفحم النباتي الموجودة علي مساحات شاسعة والتي تطلب تغطية المياة لجزء كبير من النباتات و حقيقة وجود حفريات بحرية علي قمم بعض الجبال في مختلف أنحاء العالم، وال 270 قصة تاريخية من مختلف أنحاء العالم عن الطوفان، والتكوين الجيولوجي لطبقات الرواسب الحجرية - كلها أشياء تشير لحدوث فيضان عالمي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024