اليوم, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 177681 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربط يسوع غفران الخطايا مباشرة بشخصه ورسالته. فهو يعلن أن ابن الإنسان له سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا (مرقس 2: 10)، وفي العشاء الأخير، يتحدث عن دمه الذي يسكب لغفران الخطايا (متى 26: 28). وبهذه الطريقة، يكشف يسوع عن نفسه على أنه إتمام جميع ذبائح العهد القديم ومصدر الغفران الحقيقي والدائم. |
||||
|
|||||
اليوم, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 177682 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الدور الذي يلعبه الإيمان في الحالات التي يغفر فيها يسوع الخطايا في جميع الأناجيل، نرى يسوع يؤكد باستمرار على أهمية الإيمان. غالبًا ما يقول للذين يشفيهم: "إيمانكم قد شفاكم" أو "بحسب إيمانكم ليكن لكم ذلك" (متى 9: 29). هذا الارتباط بين الإيمان والشفاء يمتد إلى غفران الخطايا أيضًا (ماكابرين، 1994). تأمل في قصة الرجل المفلوج الذي كان مفلوجًا (مرقس 2: 1-12). يخبرنا الإنجيل أنه "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: "يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ". هنا نرى أن إيمان الفرد ليس فقط إيمان الفرد، بل إيمان أصدقائه أيضًا هو الذي دفع يسوع إلى التصرف. هذا يذكرنا بالجانب الجماعي للإيمان وكيف أننا مدعوون لدعم بعضنا البعض في رحلتنا نحو الشفاء والغفران (ماكبراين، 1994). في قصة المرأة الخاطئة التي مسحت قدمي يسوع (لوقا ظ§: ظ£ظ¦-ظ¥ظ*)، نرى توضيحًا جميلًا لكيفية ترابط الإيمان والمحبة والغفران. يقول لها يسوع: "إيمانك خلّصكِ، اذهبي بسلام". يُنظر إلى أفعالها في المحبة والإخلاص على أنها تعبير عن إيمانها، الذي يصبح بدوره القناة التي تنال من خلالها الغفران((3) وويذرنغتون، 1990)). الإيمان الذي يتحدث عنه يسوع ليس مجرد موافقة فكرية على حقائق معينة. بل هو ثقة عميقة واعتماد على رحمة الله وقدرته. إنه ينطوي على الاعتراف بحاجة المرء إلى الغفران والتوجه إلى يسوع برجاء وانتظار. هذا النوع من الإيمان يفتح القلب لقبول غفران الله ونعمته المحوّلة. يلعب الإيمان دورًا حاسمًا في حياة الغفران المستمرة. يعلمنا يسوع أن نصلي قائلاً: "اغفر لنا ذنوبنا كما غفرنا نحن أيضًا للمذنبين إلينا" (متى 6: 12). وهذا يتطلب الإيمان - الإيمان بأن الله سيغفر لنا، والإيمان بأننا سنغفر للآخرين. من خلال الإيمان يمكننا أن نعيش الغفران الذي نلناه (بورك-سيفرز، 2015). علينا أن نتذكر أيضًا أن الإيمان هو بحد ذاته هبة من الله. وكما يذكّرنا البابا فرنسيس: "ليس الإيمان نورًا يبدد ظلامنا كله، بل هو مصباح يهدي خطواتنا في الليل ويكفي للسير". عندما نناضل من أجل الإيمان، يمكننا أن نصلّي مثل الأب في إنجيل مرقس: "أنا أؤمن، ساعدوا عدم إيماني!" (مرقس 9: 24) (مرقس 9: 24) (فرنسيس، 2015). لنتشجع بأن يسوع لا يطالبنا بإيمان كامل قبل أن يغفر. إنه يقابلنا حيث نحن، ويرعى حتى أصغر بذور الإيمان. تُظهر لنا الأناجيل أناسًا يأتون إلى يسوع بكل أنواع الإيمان - بعضهم قوي، وبعضهم ضعيف، وبعضهم يائس، وبعضهم فضولي. في كل حالة، يستجيب يسوع بالرحمة والقوة. |
||||
اليوم, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 177683 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الإيمان هو بحد ذاته هبة من الله. وكما يذكّرنا البابا فرنسيس: "ليس الإيمان نورًا يبدد ظلامنا كله، بل هو مصباح يهدي خطواتنا في الليل ويكفي للسير". عندما نناضل من أجل الإيمان، يمكننا أن نصلّي مثل الأب في إنجيل مرقس: "أنا أؤمن، ساعدوا عدم إيماني!" (مرقس 9: 24) (مرقس 9: 24) |
||||
اليوم, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 177684 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنتشجع بأن يسوع لا يطالبنا بإيمان كامل قبل أن يغفر. إنه يقابلنا حيث نحن ويرعى حتى أصغر بذور الإيمان. تُظهر لنا الأناجيل أناسًا يأتون إلى يسوع بكل أنواع الإيمان - بعضهم قوي، وبعضهم ضعيف، وبعضهم يائس، وبعضهم فضولي. في كل حالة، يستجيب يسوع بالرحمة والقوة. |
||||
اليوم, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 177685 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تنطبق كلمات يسوع عن الغفران على المؤمنين اليوم كلمات يسوع عن الغفران تؤكد لنا رحمة الله ومحبته التي لا حدود لها. عندما يقول يسوع، "مغفورة لك خطاياك" (مرقس 2: 5)، فهو لا يتحدث إلى المفلوج فحسب، بل إلى كل واحد منا. تذكّرنا هذه الكلمات أنه مهما ضللنا ومهما كانت أثقال الذنب والعار التي نحملها على عاتقنا، فإن غفران الله متاح لنا دائمًا. وكما يذكّرنا البابا فرنسيس مرارًا: "إن الله لا يتعب أبدًا من مسامحتنا؛ نحن الذين نتعب من طلب رحمته" (فرنسيس، 2015). إن غفران يسوع يتحدانا أن نمدّ نفس الرحمة للآخرين. تذكروا كلماته في الصلاة الربانية: "اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا" (متى 6: 12). هذا ليس مجرد اقتراح، بل هو مبدأ أساسي للحياة المسيحية. عندما نفهم مغفرة الله ونقبلها حقًا، يجب أن تتدفق منا بشكل طبيعي إلى الآخرين (بورك-سيفرز، 2015). الغفران الذي يقدمه يسوع يجلب أيضًا الشفاء والترميم. في العديد من روايات الإنجيل، يرتبط الغفران ارتباطًا وثيقًا بالشفاء الجسدي والعاطفي. هذا يعلمنا أن غفران الله لا يتعلق فقط بمحو الذنب، بل هو إعادةنا إلى الكمال في كل جانب من جوانب كياننا. عندما نختبر الغفران، يجب أن نتوقع ونصلي من أجل الشفاء في علاقاتنا وعواطفنا وحتى أجسادنا الجسدية (ماكبراين، 1994). كلمات يسوع عن الغفران تمكّننا من التحرر من دائرة الخطيئة. عندما غفر للمرأة الممسوكة في الزنى، قال لها: "اذْهَبِي وَلَا تُخْطِئِي أَيْضًا" (يوحنا 8: 11). هذا يوضح لنا أن الغفران ليس إذنًا للاستمرار في الخطية، بل هو دعوة وتمكين لعيش حياة جديدة. إنه يعطينا الشجاعة والقوة لمواجهة ضعفنا والسعي نحو القداسة (كلاود وتاونسند، 2009). في سياقنا الحديث، يتحدث غفران يسوع بقوة عن قضايا الذنب والعار وتقدير الذات. يعاني الكثير من الناس اليوم من الشعور بعدم القيمة وعدم القدرة على مسامحة أنفسهم. تذكرنا كلمات يسوع بأن قيمتنا لا تتحدد بأخطائنا أو إخفاقاتنا، بل بمحبة الله لنا. إن غفرانه يمكن أن يشفي حتى أعمق جروح كراهية الذات ويعيد لنا إحساسنا بالكرامة كأبناء الله (وينرايت، 2006). من المهم أيضًا أن نتذكر أن يسوع غالبًا ما ربط الغفران بالإيمان. تذكرنا كلماته: "إيمانكم خلّصكم؛ اذهبوا بسلام" (لوقا 7: 50)، بأن نيل الغفران هو فعل إيمان. نحن مدعوون إلى الثقة برحمة الله، حتى عندما نشعر بأننا غير مستحقين أو عندما تخبرنا عواطفنا بخلاف ذلك((3) وويذرنغتون، 1990)). أخيرًا، غفران يسوع، كما يُعاش في الكنيسة اليوم، يأخذ بعدًا أسراريًا. في سرّ المصالحة، نسمع كلمات الغفران التي ينطق بها الكاهن الذي يتصرف في شخص المسيح. هذه الكلمات هي استمرار مباشر لخدمة يسوع في الغفران، جاعلًا رحمته حاضرة بشكل ملموس لنا هنا والآن (الكنيسة، 2000). دعونا نتشجع بمعرفة أن كلمات يسوع عن الغفران ليست محصورة في صفحات الكتاب المقدس، بل هي حية وفاعلة في عالمنا اليوم. ليتنا نقترب منه دائمًا بثقة، مستعدين لقبول غفرانه ومشاركته مع الآخرين. وليتنا، مثل المرأة في بيت سمعان، نستجيب لمغفرته بامتنان ومحبة، ونسمح لها بتحويل كل جانب من جوانب حياتنا. |
||||
اليوم, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 177686 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمات يسوع عن الغفران تؤكد لنا رحمة الله ومحبته التي لا حدود لها. عندما يقول يسوع، "مغفورة لك خطاياك" (مرقس 2: 5)، فهو لا يتحدث إلى المفلوج فحسب، بل إلى كل واحد منا. تذكّرنا هذه الكلمات أنه مهما ضللنا ومهما كانت أثقال الذنب والعار التي نحملها على عاتقنا، فإن غفران الله متاح لنا دائمًا. وكما يذكّرنا البابا فرنسيس مرارًا: "إن الله لا يتعب أبدًا من مسامحتنا؛ نحن الذين نتعب من طلب رحمته" |
||||
اليوم, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 177687 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن غفران يسوع يتحدانا أن نمدّ نفس الرحمة للآخرين. تذكروا كلماته في الصلاة الربانية: "اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا" (متى 6: 12). هذا ليس مجرد اقتراح، بل هو مبدأ أساسي للحياة المسيحية. عندما نفهم مغفرة الله ونقبلها حقًا، يجب أن تتدفق منا بشكل طبيعي إلى الآخرين (بورك-سيفرز، 2015). |
||||
اليوم, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 177688 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغفران الذي يقدمه يسوع يجلب أيضًا الشفاء والترميم. في العديد من روايات الإنجيل، يرتبط الغفران ارتباطًا وثيقًا بالشفاء الجسدي والعاطفي. هذا يعلمنا أن غفران الله لا يتعلق فقط بمحو الذنب، بل هو إعادةنا إلى الكمال في كل جانب من جوانب كياننا. عندما نختبر الغفران، يجب أن نتوقع ونصلي من أجل الشفاء في علاقاتنا وعواطفنا وحتى أجسادنا الجسدية |
||||
اليوم, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 177689 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمات يسوع عن الغفران تمكّننا من التحرر من دائرة الخطيئة. عندما غفر للمرأة الممسوكة في الزنى، قال لها: "اذْهَبِي وَلَا تُخْطِئِي أَيْضًا" (يوحنا 8: 11). هذا يوضح لنا أن الغفران ليس إذنًا للاستمرار في الخطية، بل هو دعوة وتمكين لعيش حياة جديدة. إنه يعطينا الشجاعة والقوة لمواجهة ضعفنا والسعي نحو القداسة |
||||
اليوم, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 177690 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتحدث غفران يسوع بقوة عن قضايا الذنب والعار وتقدير الذات. يعاني الكثير من الناس اليوم من الشعور بعدم القيمة وعدم القدرة على مسامحة أنفسهم. تذكرنا كلمات يسوع بأن قيمتنا لا تتحدد بأخطائنا أو إخفاقاتنا، بل بمحبة الله لنا. إن غفرانه يمكن أن يشفي حتى أعمق جروح كراهية الذات ويعيد لنا إحساسنا بالكرامة كأبناء الله |
||||