04 - 11 - 2024, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 177601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كلما تزايدت تلك الخطايا الخطيرة تعتاد النفس عليها بالأكثر وتستهين بها. إذ يُقال: "عندما بلغ الشرير إلى عمق الشرور، يفكر فيها باستخفاف". الأب يوحنا الدمشقي |
||||
05 - 11 - 2024, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 177602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمان هو أنك مطمن أنك في حد بيرعاك |
||||
05 - 11 - 2024, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 177603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لوحات فنيه رائعه عالم الزهور والنباتات |
||||
05 - 11 - 2024, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 177604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تتلخص عذوبة المساء بفنجان قهوة وطرب يجوب الأرجاء |
||||
05 - 11 - 2024, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 177605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أريد أن تكون نفوسكم يا أولادي مسكنًا دائمًا لله |
||||
05 - 11 - 2024, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 177606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النظر إلى كل شيء بعينيّ رب المجد يسوع لنحمي أنفسنا من الشرير |
||||
05 - 11 - 2024, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 177607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيقونة سيّدة إيليج - دير ميفوق في دير سيّدة ميفوق بأعالي بلاد جبيل كنزٌ ثمين، إذ إنه يحتوي على أقدم أيقونة عَرَفتها الكنيسة المارونية، وهي التي يقول عنها الأب بطرس ضو في كتابه "تاريخ الموارنة" إنها السيّدة أم النور عند الموارنة كما جاء في كتاب "الهُدى" الماروني مُعاصر صورة سيّدة إيليج (طبعة فهد ص 256)". ويُفيدنا الأب عبدو بدوي، من الرهبنة اللبنانية المارونية، ان هذه الأيقونة وُجِدت في المقرّ البطريركي الماروني في منطقة القَطّارة – ميفوق، في دير سيّدة إيليج هذا، وقد رافقت البطاركة من سنة 1121 حتى سنة 1440 أي حتى رحيلهم إلى وادي قنّوبين، وبعد رَحيلهم بَقيت مَحفوظة حَيث هي في صِندوقٍ.. مُتعرضةً لكثير من العوامل السَلبية بِسَبَب عَدَم المُحافظة عليها بِشكل جيّد، إذ أصابها الحريق، وشُوّهت في أسفلها، بالإضافة إلى أسبابٍ أخرى أضَرّت بها. فَجَرى تَرميمُها لدى راهبات كَرمِل الوحدة في حريصا المُتَخَصِصات في هذا المجال، واستغرق الترميم حوالي ستّ سنوات بدءاً من العام 1985. إلاَّ أنه عندما بوشر بالدراسات المَخبَرية والتصوير بالأشعة كانت المفاجأة.. وهي أن الصورة تَحتَوي على عِدَّة طَبَقات تَصويرية مُتراكمة يَرجع أقدمها إلى القرن العاشر، أي أنها ثروة تاريخية وفكرية وفَنيَّة وإرث كبير. وقبل تَرميمها لم يكن عُمرها معلوماً، فكانوا يَعتبرون أنها رُسمت قبل 200 عام كحدٍّ أقصى، ولكن اكتُشف بِفَضلِ ما أُخضِعَت له من دراسة ومعالجة أنها أقدم أيقونة مارونية في لبنان وبلدان الانتشار. وقد ألقُيَ الضوء على ثلاثة أمور أساسية في الأيقونة، أولها ان الشَمس والقَمر اللذين يظهران في أعلاها يَشيران إلى أن العذراء مريم هي سُلطانة الليل والنهار، ولكنَّ هذا الرمز تَحَوَّل على مَرّ الزمن، بعد سلسلة التَرميمات التي خضعت لها الأيقونة، إلى رأسَي ملاكين في أعلاها في الطبقة العاشرة منها، وقد يكون ذلك نتيجة التأثير الغربي. وثاني الأمور هو وجود ثلاث نُجوم، واحدة على جَبين العذراء، وأخرى على كَتفها اليُمنى، وهي في يدها اليُسرى تَحمِل يسوع وهو النَجمة الثالثة، مما يرمز إلى الحَبَل بلا دَنَس. والأمر الثالث، أخيراً، هو أن اللَونين الطاغيين على الأيقونة هما اللون الأزرق واللون التُرابي، وفي علم الأيقونات يرمز اللون الأزرق إلى الدَيمومة واللون التُرابي إلى كل ما هو زائل. والعذراء في هذه الأيقونة تَجمَع اللونين، أي أن الله وَشَّحَها باللون الأزرق لكي تَكون أمّاً لله الإبن. وبالإضافة إلى ذلك يُلاحَظ وجود هالةٍ حول رأس العذراء هي عبارة عن اثنتي عشرة قِطعَة نَقدية مُستوحاة من سِفر الرؤيا الذي يتكلم عن المرأة الجَديدة التي تَحمِل على رأسها إكليلاً من اثني عشر كوكباً وتحت قدميها القمر، وهي حوّاء الجديدة التي وهبت الحياة. وتجدر الإشارة إلى أن التصميم الأساسي يُظهر لنا صورة "العذراء المُوَجِّهة"، وهي من النوع السريانيّ العريق الذي يعود إلى الأجيال المسيحية الأولى. ومن الخصوصيات السريانية أيضاً في الصورة فَتحَة المنديل حول رأس العذراء ( إم النور). يذكر أنّ تلك الأيقونة هي نسخة عن الأيقونة الأساسية. |
||||
05 - 11 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 177608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيقونة سيدة إيليج من القرن العاشر للميلاد معنى إسم إيليج المعنى الأول: يُقال أنه كان يوجد ثلاثة إخوة وهم: جبيل وأسمر جبيل وإيليج. المعنى الثاني: كلمة إيليج تعني إله الوادي الغضّ. لقد حملت أيقونة سيدة إيليج في طيّاتها، إلى حين تاريخ المباشرة بورشة الترميم، عدَّة تقاليد إيقونغرافيَّة ، ومن جملتها صورة سيّدة الطريق: Madonna della strada وجدت هذه الأيقونة في المقرّ البطريركي الماروني في منطقة القطارة-ميفوق، في قضاء جبيل، من جبل لبنان، ولقد رافقت البطاركة الموارنة من سنة 1121 وحتَّى سنة 1545، وبعد رحيلهم إلى وادي قنُّوبين، بقيت الأيقونة محفوظة هناك، في صندوق قياسه 100×1،50، ولكنَّها لم تسلم من عوامل عديدة، إذ تعرّضت للاضطهادات والحريق، وشُوِّهت عند الأسفل. الترميم عندما دخلت ملكيَّة هذا الدَّير في أملاك الرَّهبانيَّة اللبنانيَّة المارونيّة، في القرن الثامن عشر، حافظت على الأيقونة خاصَّة، وفي سنة 1985 قام بعض الآباء من دير سيدة ميفوق، التابع للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، بمبادرة ترميم هذه الإيقونة، فطلبوا من راهبات كرمل أمّ الله والوحدة في حريصا القيام بهذا المشروع، الذي دام مدَّة خمس سنوات، ووجد أنها قد تراكمت فوقها خمس أو ستّ طبقات. الأيقونة وسيلة التعليم المسيحي في الكنيسة منذ القِدم لهذه الأيقونة قياسات هندسيّة وألوان طبيعيّة، كالأحمر والذهبي والأزرق.. تأسّست الأيقونة على حرف X والذي هو الحرف الأوَّل من كلمة المسيح، بحسب اللغة اليونانيّة: كريستوس(Christos-خ§دپخ¹دƒد„دŒد‚)، يلتقي هذا الحرف في الوسط، عند قلب العذراء، الجامع بينها وبين ابنها يسوع. لهذه الأيقونة علاقة بالمجامع المسكونيّة التي عُقِدَت في الشرق: مجمع نيقيا سنة 325، ومجمع أفسُس سنة 431، ومجمع خلقيدونيا سنة 451، التي أجمعت على أنّ في شخص يسوع المسيح، طبيعتان: إلهيّة وإنسانيّة، دون أن تختلطا أو تنفصلا، فهو إله كامل وإنسان كامل، ومريم بالتالي هي والدة الله(Theotokos - خکخµخ؟د„خ؟خ؛خ؟د‚) ركّز مجمع أفسس على مريم العذراء كونها أم الله (Theotokos)، أي المكان الذي يقيم فيه الله، واعترف بمريم العذراء أمّاً لله، وليست أمّاً ليسوع الإنسان فقط. من هنا النشيد الماروني: "يا أمّ الله يا حنونة..." الذي أنشده البطاركة الموارنة والرهبان والراهبات والشعب، والقدّيس شربل ومار نعمة الله والقدّيسة رفقا، الذين كانوا يترنّمون بأمّ الله مريم، التي أرشدتهم إلى ابنها يسوع الطريق والحقّ والحياة. انطلاقاً من هذه العقيدة Theotokos- أمّ الله، نرى يسوع الطفل على ذراع أمّه مريم اليسرى، كما تقول الليتورجيا المارونيّة: "ورأسها تَدعَمُ يُمنى الابن الربّ الحيِّ الوهّابِ...". نشاهد في الأيقونة ثلاث نجوم: على رأس العذراء وكتفيها، علمًا أنّنا لا نرى النجمة على الكتف اليُسرى، بسبب وجود الطفل يسوع على ذراعها، والمقصود هو أنَّ مريم العذراء هي أمّ الله، وبقيت بعد ولادته عذراء (قبل الميلاد وفيه وبعده... كما جاء في تساعية الميلاد). لقد تخطّت مريم العذراء الزمن، فهي أمّ يسوع الإنسان وأمّ يسوع الإله، نعبّر عن ذلك من خلال الوجهين الموجودين في أعلى الإيقونة وهما رمز للشمس والقمر، مقياسَي الزمن الذي يعيش فيه الإنسان، الليل والنهار. مريم هي مع الزمن الذي يعيشه الإنسان، وهي بالتالي تخطّت الزمن Transtemporaire، لأنها أمّ الله، تعيش في كلّ الأزمنة. قال لها يسوع :" يا امرأة هذا هو ابنُك..." (يو 19: 26). مريم هي أمّ الكنيسة، هي أمّنا، تعطينا ابنها يسوع لنحيا به في كلّ الأزمنة. نلاحظ وجود هالة حول رأس العذراء، هي عبارة عن إثني عشرة قطعة نقديّة، مستوحاة من سفر الرؤيا، الذي يتكلّم على المرأة الجديدة، وعلى رأسها إكليل من إثني عشر كوكبًا وتحت قدميها القمر (يو 12: 1)، هي حوَّاء الجديدة التي أعطت العالم الحياة. الوشاح السماوي، ذات اللون الأزرق الذي ترتديه العذراء مريم أمّ الله، هو دليل على أمومتها السماويَّة. وأمَّا الثوب الذي ترتديه، تحت الوشاح، ذات اللون الأحمر، فيرمز إلى الطبيعة البشريّة التي أخذها يسوع من أمّه البتول مريم. وبالنسبة إلى الثوب الأبيض، الذي يرتديه يسوع، فيرمز إلى النّور والطهارة، وزناره الأبيض المرفوع قليلاً على الصدر يرمز إلى المَلكيّة، وإلى السيادة كما كانت الاعتبارات في حينها. وثوبه البنيّ اللون الذي يرتديه يسوع أيضًا، وقريب من اللون الترابي، يدلّ على أنّه اتَّخذ طبيعته البشريَّة من أمّه مريم، (كدائس داس المعصرة... هكذا اصطبغت ثيابه...، كما تقول الليتورجيا المارونيّة). تدلُّ حركة يد العذراء مريم اليُمنى على دورها تجاه البشريّة، وتُعرف بالهادية: Hodigitria، التي تدلّ على ابنها يسوع. أمّا يدها اليسرى فغير ظاهرة في الإيقونة، تماماً كما يد ابنها يسوع اليسرى. وأمّا حركة يَدُ يسوع اليُمنى فنرى فيها علامة X، يبارك فيها، ويستعملها الكهنة اليوم لمنح البركة. تقاطيع منديل العذراء الذي على رأسها يذكّرنا بفن منمنمات ربولا (القرن السادس)، أسقف الرُّها، بحيث أنَّنا نرى التقاطيع نفسها واللون الأحمر تحت الأزرق، أي أن البشريّة اتّشحت بالألوهة. نلاحظ أيضاً أنَّ القامة ممشوقة، طويلة، وهذا يعود إلى الفن الهلّيني. اللطخات الموجودة في أسفل الصورة هي نتيجة طعنات الخناجر التي تعرّضت لها الإيقونة أثناء الاضطهادات. عينا العذراء مفتوحتان علامة الدخول في عالم الله، عالم المجد، لأنَّ إنسان الأيقونة يجب أن تكون عيناه مفتوحتين أبدًا، لأنّه يشاهد مجد الله. في وجه أمّ الله جمال ورقّة وحنان، تنتظر لتستقبل، وترافقُ العائدين مودِّعة. عينا الطفل يسوع كعيني أمّه، نرى فيهما وعياً ورُشداً، تحدّقان إلى البعيد، تريان صليب الخلاص وتشتاقان إلى الفداء. دير مار يوسف جربتا |
||||
05 - 11 - 2024, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 177609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكنني أن أرفض شخصًا ما مع إظهار المحبة والشفقة الشبيهتين بالمسيح؟ عندما نواجه المهمة الصعبة المتمثلة في رفض شخص ما، يجب أن نتذكر أنه في قلب تعاليم المسيح هي المحبة - محبة الله ومحبة القريب. حتى في لحظات الرفض، نحن مدعوون لتجسيد هذه المحبة. أن نرفض برحمة تشبه المسيح هو الاعتراف بالكرامة والقيمة المتأصلة في الشخص الذي أمامنا. أن نراه كما يراه الله - طفل محبوب يستحق الاحترام والعطف. عندما نتعامل مع الرفض من هذا المنظور، يمكن أن تكون كلماتنا وأفعالنا مفعمة بالوداعة والرعاية. تأملوا الطريقة التي تفاعل بها المسيح مع أولئك الذين رفضهم المجتمع. لم يخجل من المحادثات الصعبة، لكنه تعامل معهم بحنان وتفهم. يمكننا نحن أيضًا أن نسعى جاهدين لتحقيق هذا التوازن بين الصدق والرحمة. من الناحية العملية، قد يعني ذلك اختيار كلماتنا بعناية، والتحدث بدفء في نبرة صوتنا، وتخصيص وقت للاستماع إلى مشاعر الشخص الآخر والاعتراف بها. وهذا يعني أن نكون واضحين في تواصلنا مع التأكيد على قيمة الشخص الآخر. تذكر أن الرفض لا ينفي الحب. يمكننا أن نقول "لا" لطلب أو علاقة بينما لا نزال نقول "نعم" لمعاملة الشخص بكرامة. وبذلك نعكس محبة المسيح غير المشروطة، الذي يحبنا ليس لما نفعله أو لا نفعله، ولكن ببساطة لأننا أبناؤه. إن إظهار المحبة الشبيهة بالمسيح في الرفض يعني وضع رفاهية الشخص الآخر في المقام الأول. وهذا يعني التفكير في كيفية تخفيف الضربة أو تقديم التشجيع أو تقديم الدعم حتى وإن كان علينا أن نقول لا. وبهذه الطريقة، لا يصبح الرفض عملاً من أعمال الصدّ، بل فرصة لإظهار عمق واتساع المحبة المسيحية. |
||||
05 - 11 - 2024, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 177610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يقول الكتاب المقدس عن رفض الناس أو رفضهم يقدم لنا الكتاب المقدس حكمة قوية بشأن المسألة الحساسة المتعلقة برفض الناس أو قول لا. على الرغم من أن الكتاب المقدس لا يستخدم صراحةً لغة "الرفض" الحديثة، إلا أنه يقدم لنا مبادئ وأمثلة يمكن أن توجه تصرفاتنا في هذه المواقف. نرى في حياة يسوع نموذجًا لوضع الحدود بالمحبة. فالمسيح، في شفقته اللامتناهية، لم يقل نعم لكل طلب أو طلب يُطلب منه. في إنجيل مرقس 1: 35-38، نجد يسوع ينسحب من بين الجموع للصلاة، ثم يقرر الانتقال إلى قرى أخرى بدلاً من العودة إلى أولئك الذين يطلبونه. هذا يعلمنا أن قول لا قد يكون ضروريًا في بعض الأحيان لتحقيق هدفنا أو دعوتنا الكبرى. يذكرنا الكتاب المقدس أيضًا بأهمية الصدق في حديثنا. في إنجيل متى 5:37، يأمرنا يسوع: "لتكن "نعم" نعم و"لا" لا". هذا يدعونا إلى أن نكون واضحين وصادقين في تواصلنا، حتى عندما يعني ذلك أن نرفض شخصًا ما. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا الصدق دائمًا ممزوجًا باللطف. تشجعنا رسالة أفسس 4: 15 على أن نقول "الحق في المحبة". عندما يتوجب علينا أن نقول لا، فنحن مدعوون لأن نفعل ذلك بطريقة تبني ولا تهدم. يقدم الكتاب المقدس أيضًا أمثلة لأفراد أتقياء يرفضون الطلبات. في سفر أعمال الرسل 21: 13-14، يرفض بولس بلطف ولكن بحزم توسلات أصدقائه بعدم الذهاب إلى أورشليم. إنه يفعل ذلك باحترام وتفسير، مما يدل على أنه يمكننا أن نختلف أو نرفض الطلبات مع الحفاظ على العلاقات. يعلمنا الكتاب المقدس أن نراعي احتياجات الآخرين فوق احتياجاتنا (فيلبي 2: 3-4). يمكن أن يرشدنا هذا المبدأ في كيفية تعاملنا مع الرفض، ويشجعنا على التفكير في تأثير كلماتنا وأفعالنا على الشخص الآخر. يجب أن تكون رسالة الكتاب المقدس الشاملة عن المحبة هي التي يجب أن تسترشد بها الطريقة التي نرفض بها الناس. 1 كورنثوس 16:14، "ليكن كل ما تفعلونه في المحبة". وهذا يشمل المهمة الصعبة المتمثلة في قول لا أو رفض شخص ما. في كل هذه التعاليم، نجد دعوة إلى التوازن - أن نكون صادقين ولكن لطفاء، واضحين ولكن رحماء، حازمين في حدودنا ولكن لطفاء في نهجنا. هذا هو طريق المسيح، وهو الطريق الذي نحن مدعوون لاتباعه، حتى في لحظات الرفض. |
||||