منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 05 - 2017, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 17751 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الرستافاريانية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن كلمة الرستافاريانية Rastsfarianism أحيانا تستحضر إلى الذهن الصور النمطية للضفائر الطويلة المجدولة أو الشعر الطويل، والماريجوانا، وشوارع كينجستون، جامايكا، وايقاع بوب مارلي. ليس لدى الرستافاريين قادة معترف بهم بشكل عام، ولا مباديء عامة تحدد هويتهم. إنها حركة الوعي الأسود – الأفروكاريبية – ويوجد إنقسام بين الديانة والوعي الإجتماعي المصاحب لها، حتى يمكن للناس أن يفهموا ما يحاول الراستا تحقيقه إجتماعياً دون تبني ديانتهم.

تشتق هذه الحركة إسمها من كلمة "راس تفاري" Ras Tafari. وفي اللغة الإثيوبية (الأمهرية) فإن ras تعني "رأس" أو "أمير" أو "قائد في جيش"، وكلمة tafari تعني "خشية أو مهابة". وفي نظام الرستافاريانية فإن هذا المصطلح يشير بصورة خاصة إلى راس تفاري ماكونين Ras Tafari Makonnen (1892– 1975)، الذي أصبح الإمبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي الأول (إسمه المسيحي في المعمودية) عند تتويجه عام 1930، حيث أغدقت عليه ألقاب مثل "أسد يهوذا، مختار الله، ملك الملوك". وهذا تسبب في إحداث صدمة في الثقافة الأفروكاريبية. فبدأ وعاظ مثل جوزيف هيبرت، يعلنون في شوارع كينجستون، جامايكا، أن هيلاسيلاسي هو المسيا الذي طال إنتظاره، وأن هذا هو المجيء الثاني للمسيح. وهكذا بدأ أحد مسارات الراستافارية، الذي إعتبر هيلاسيلاسي هو الإله الحي والمسيا الأسود الذي يسقط النظام السائد ويعلن بداية حكم السود.

كما نشأ مسار آخر من الراستا إلى جانب المسار المسياني. وهذه المجموعة تعود جذورها إلى ليونارد برسيفال هاول ولها سمات هندوسية واضحة. في ثلاثينيات القرن الماضي أصدر هاول كتيب من 14 صفحة بعنوان "المفتاح الموعود" يضع به الأساس لمسار ثانٍ في الرستافارية متأثر بالهندوسية. وكان كثير من قادة هذا المسار ماسونيين أيضاً. وكانت النتيجة وجود رستافارية متعددة الآلهة تبحث عن "روح الأسد في كل منا: أي روح المسيح."

تتلخص عقيدة الرستافارية، كما يوضحها المسار متعدد الآلهة في: الإيمان بأن "الله هو الإنسان، والإنسان هو الله"؛ وأن الخلاص أمر أرضي؛ وأن البشر مدعوون للإحتفاء بالحياة وحمايتها؛ وأن الكلمة المنطوقة هي إظهار للحضور والقوة الإلهية ويمكنها أن تخلق وتدمر أيضاً؛ وأن الخطية شخصية وجماعية؛ وأن إخوة الراستا هم الشعب المختار لإظهار قوة الله ونشر السلام في العالم.

إن كلا مساري الراستا يتناقضان بصورة مباشرة مع كلمة الله المعلنة في الكتاب المقدس. أولاً، هيلاسيلاسي ليس هو المسيا. ومن يعبدونه بهذه الصفة يعبدون إلهاً مزيفاً. يوجد ملك ملوك واحد، وأسد يهوذا واحد، وهو يسوع المسيح (أنظر رؤيا 5: 5؛ 19: 16)، وهو الذي سيعود في المستقبل لكي يؤسس ملكوته على الأرض. وقبل مجيئه ستحدث ضيقة عظيمة، بعدها سينظر العالم كله المسيح "آتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ." (أنظر متى 24: 29-31). كان هيلاسيلاسي إنساناً، ومثل سائر البشر ولد وعاش ومات. أما يسوع المسيح، المسيا الحقيقي، فهو حي وجالس عن يمين الآب (عبرانيين 10: 12).

إن المسار التعددي في الراستافارية خاطيء أيضاً وهو يستند على نفس الكذبة التي إستخدمها إبليس منذ جنة عدن: "تَكُونَانِ كَاللهِ" (تكوين 3: 5). يوجد إله واحد، وليس آلهة كثيرة، ورغم أننا كمؤمنين ملك لله ولدينا حلول الروح القدس، إلا أننا لسنا الله. "لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي." (إشعياء 46: 9). وأكثر من ذلك، إن الخلاص ليس أمر أرضي، فهو ليس بالأعمال، وهي الفكرة التي تناقض كلمة الله، فلا يوجد قدر من الأعمال الأرضية او الأعمال الصالحة يستطيع أن يجعلنا مقبولين أمام الإله الكامل القدوس، لهذا أرسل إبنه القدوس الكامل لكي يموت على الصليب ويدفع ثمن خطايانا (كورنثوس الثانية 5: 21). أخيراً، الرستافاريين ليسو شعب الله المختار. توضح كلمة الله أن اليهود كانوا شعب الله المختار وأنه لم يتمم بعد خطته لفدائهم (خروج 6: 7؛ لاويين 26: 12؛ رومية 11: 25-27)
 
قديم 02 - 05 - 2017, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 17752 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الرستافاريانية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن كلمة الرستافاريانية Rastsfarianism أحيانا تستحضر إلى الذهن الصور النمطية للضفائر الطويلة المجدولة أو الشعر الطويل، والماريجوانا، وشوارع كينجستون، جامايكا، وايقاع بوب مارلي. ليس لدى الرستافاريين قادة معترف بهم بشكل عام، ولا مباديء عامة تحدد هويتهم. إنها حركة الوعي الأسود – الأفروكاريبية – ويوجد إنقسام بين الديانة والوعي الإجتماعي المصاحب لها، حتى يمكن للناس أن يفهموا ما يحاول الراستا تحقيقه إجتماعياً دون تبني ديانتهم.

تشتق هذه الحركة إسمها من كلمة "راس تفاري" Ras Tafari. وفي اللغة الإثيوبية (الأمهرية) فإن ras تعني "رأس" أو "أمير" أو "قائد في جيش"، وكلمة tafari تعني "خشية أو مهابة". وفي نظام الرستافاريانية فإن هذا المصطلح يشير بصورة خاصة إلى راس تفاري ماكونين Ras Tafari Makonnen (1892– 1975)، الذي أصبح الإمبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي الأول (إسمه المسيحي في المعمودية) عند تتويجه عام 1930، حيث أغدقت عليه ألقاب مثل "أسد يهوذا، مختار الله، ملك الملوك". وهذا تسبب في إحداث صدمة في الثقافة الأفروكاريبية. فبدأ وعاظ مثل جوزيف هيبرت، يعلنون في شوارع كينجستون، جامايكا، أن هيلاسيلاسي هو المسيا الذي طال إنتظاره، وأن هذا هو المجيء الثاني للمسيح. وهكذا بدأ أحد مسارات الراستافارية، الذي إعتبر هيلاسيلاسي هو الإله الحي والمسيا الأسود الذي يسقط النظام السائد ويعلن بداية حكم السود.

كما نشأ مسار آخر من الراستا إلى جانب المسار المسياني. وهذه المجموعة تعود جذورها إلى ليونارد برسيفال هاول ولها سمات هندوسية واضحة. في ثلاثينيات القرن الماضي أصدر هاول كتيب من 14 صفحة بعنوان "المفتاح الموعود" يضع به الأساس لمسار ثانٍ في الرستافارية متأثر بالهندوسية. وكان كثير من قادة هذا المسار ماسونيين أيضاً. وكانت النتيجة وجود رستافارية متعددة الآلهة تبحث عن "روح الأسد في كل منا: أي روح المسيح."

تتلخص عقيدة الرستافارية، كما يوضحها المسار متعدد الآلهة في: الإيمان بأن "الله هو الإنسان، والإنسان هو الله"؛ وأن الخلاص أمر أرضي؛ وأن البشر مدعوون للإحتفاء بالحياة وحمايتها؛ وأن الكلمة المنطوقة هي إظهار للحضور والقوة الإلهية ويمكنها أن تخلق وتدمر أيضاً؛ وأن الخطية شخصية وجماعية؛ وأن إخوة الراستا هم الشعب المختار لإظهار قوة الله ونشر السلام في العالم.

إن كلا مساري الراستا يتناقضان بصورة مباشرة مع كلمة الله المعلنة في الكتاب المقدس. أولاً، هيلاسيلاسي ليس هو المسيا. ومن يعبدونه بهذه الصفة يعبدون إلهاً مزيفاً. يوجد ملك ملوك واحد، وأسد يهوذا واحد، وهو يسوع المسيح (أنظر رؤيا 5: 5؛ 19: 16)، وهو الذي سيعود في المستقبل لكي يؤسس ملكوته على الأرض. وقبل مجيئه ستحدث ضيقة عظيمة، بعدها سينظر العالم كله المسيح "آتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ." (أنظر متى 24: 29-31). كان هيلاسيلاسي إنساناً، ومثل سائر البشر ولد وعاش ومات. أما يسوع المسيح، المسيا الحقيقي، فهو حي وجالس عن يمين الآب (عبرانيين 10: 12).

إن المسار التعددي في الراستافارية خاطيء أيضاً وهو يستند على نفس الكذبة التي إستخدمها إبليس منذ جنة عدن: "تَكُونَانِ كَاللهِ" (تكوين 3: 5). يوجد إله واحد، وليس آلهة كثيرة، ورغم أننا كمؤمنين ملك لله ولدينا حلول الروح القدس، إلا أننا لسنا الله. "لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي." (إشعياء 46: 9). وأكثر من ذلك، إن الخلاص ليس أمر أرضي، فهو ليس بالأعمال، وهي الفكرة التي تناقض كلمة الله، فلا يوجد قدر من الأعمال الأرضية او الأعمال الصالحة يستطيع أن يجعلنا مقبولين أمام الإله الكامل القدوس، لهذا أرسل إبنه القدوس الكامل لكي يموت على الصليب ويدفع ثمن خطايانا (كورنثوس الثانية 5: 21). أخيراً، الرستافاريين ليسو شعب الله المختار. توضح كلمة الله أن اليهود كانوا شعب الله المختار وأنه لم يتمم بعد خطته لفدائهم (خروج 6: 7؛ لاويين 26: 12؛ رومية 11: 25-27)
 
قديم 02 - 05 - 2017, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 17753 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الشنتوسية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن الشنتوسية ديانة يابانية خالصة، تستمد جذورها من التاريخ الياباني القديم. وهي واحدة من أقدم ديانات العالم. يتمتع اليابانيون بمحبة شديدة لأرضهم ويؤمنون أن الجزر اليابانية كانت من أول ما خلقه الله. في الواقع تقول الشنتوسية أنه لا توجد أرض مقدسة أخرى، مما يجعل اليابان لا مثيل لها في العالم. فلا عجب أن الشنتوسية لم تنتشر خارج اليابان.

إن العقيدتين الأساسيتين في الشنتوسية هما أن اليابان هي بلاد الآلهة وأن شعبها هم نسل الآلهة. وهذا الإعتقاد بقداسة سلالة اليابانيين، وكذلك المنشأ الإلهي لأرضهم أوجد قناعة بسموهم على البلاد والشعوب الأخرى. بإستثناء بعض الفروع المعينة من الشنتو، فإن الديانة لا يوجد لها مؤسس، أو كتابات مقدسة، أو مجموعة عقائد سائدة. وتتم العبادة في أي من الأضرحة الكثيرة المنتشرة في اليابان، رغم أن الكثير من اليابانيين لديهم مذابح في بيوتهم لعبادة واحد أو أكثر من الآلهة المتعددة.

إن كلمة شنتو Shinto مشتقة من الكلمة الصينية شين- تاوShen-tao أي "طريق الآلهة". ومن الأمور المميزة للشينتوسية هي فكرة كامي kami، أي مبدأ القوة المقدسة في الأشياء الحية أو غير الحية. يوجد في الشينتوسية إحساس قوي بحضور الالهة والأرواح في الطبيعة. إن عدد آلهة الشنتوسية كبير حتى يتعذر ترتيبهم بحسب الأهمية، ولكن آلهة الشمس آماتيراسو Amaterasu تلقى تبجيلاً كبيراً، ويوجد معبدها الملوكي على بعد 200 ميل إلى الجنوب الغربي من طوكيو. ومن تعاليم الشنتوسية أن الشعب الياباني نفسه من سلالة الكامي.

إن ديانة الشنتوسية لا تتوافق بالمرة مع المسيحية الكتابية. أولاً، إن فكرة كون الشعب الياباني وأرضهم مفضلين فوق الجميع تتعارض مع تعليم الكتاب المقدس بأن اليهود كانوا شعب الله المختار: "لأَنَّكَ أَنْتَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. إِيَّاكَ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَكُونَ لهُ شَعْباً أَخَصَّ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ" (تثنية 7: 6). ولكن رغم كون اليهود شعب الله المختار، لكن لم يتم تفضيلهم عن الشعوب الأخرى، ولا يقول الكتاب المقدس أنهم كانوا من سلالة الآلهة.

ثانياً، الكتاب المقدس واضح بأنه لا يوجد آلهة كثيرة، بل إله واحد: "أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لاَ إِلَهَ سِوَايَ. (إشعياء 45: 5) كما يقول الكتاب المقدس أن الله ليس مجرد قوة، بل أب محب لمن يخافونه (كورنثوس الثانية 6: 17-18). هو وحده الذي خلق الكون، وهو وحده الذي يسود عليه. إن فكرة الآلهة التي تسكن الحجر أو الأشجار أو الحيوانات تجمع بين أكذوبتين: تعدد الآلهة، وعبادة الأشياء. وهذه أكاذيب الشيطان أبو الأكاذيب، الذي هو "كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ." (بطرس الأولى 5: 8).

ثالثاً، الشنتوسية تنمي الكبرياء ومشاعر التفوق في الشعب الياباني؛ وهذه النخبوية يدينها الكتاب المقدس. الله يكره الكبرياء لأنه يمنع الناس من السعي إليه بكل قلوبهم (مزمور 10: 4). بالإضافة إلى هذا فإن التعاليم الخاصة بالصلاح الفطري والأصل المقدس للشعب الياباني تحجب حاجتهم إلى مخلص. وهذه هي النتيجة الطبيعية لإعتبار أن عرق معين يأتي من أصل مقدس. يقول الكتاب المقدس بكل وضوح أن "الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ" (رومية 3: 23)، وأننا جميعنا بحاجة إلى مخلص الذي هو الرب يسوع المسيح وأنه "لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" (أعمال الرسل 4: 12).

وفي حين تقول الشنتوسية أن كامي قد يتواصل مع من جعلوا أنفسهم مستحقين من خلال التطهير الطقسي، فإن إله الكتاب المقدس يعد أن يكون موجوداً لكل من يطلبه لكي ينال الغفران. فلا يوجد أي قدر من التطهير (أو الأعمال) الذي يجعل الإنسان مستحقاً لحضور الله. فقط الإيمان في دم المسيح المسفوك على الصليب يمكن أن يطهر من الخطية ويجعلنا مقبولين أمام الإله القدوس. "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ" (كورنثوس الثانية 5: 21).
 
قديم 02 - 05 - 2017, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 17754 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الديانة السيخية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: نشأت السيخية كمحاولة للتوفيق بين الإسلام والهندوسية. ولكن النظر إلى السيخية على أنها توفيق بين الديانتين لا يبرز التميز العقائدي والثقافي للسيخية.

إن المؤسس المعروف للسيخية، ناناك Nanak (1469 – 1538) ولد في الهند لأب هندوسي وأم مسلمة. وقيل أن ناناك تلقى دعوة مباشرة من الله ليكون معلماً دينياً. وسرعان ما صار معروفاً في منطقة البنجاب في الشمال الشرقي من الهند لتقواه وتكريسه وتصريحه الجريء: "لا يوجد مسلم، ولا يوجد هندوسي." وقد جمع حوله عدد لا بأس به من التلاميذ (السيخ). وكان يعلم أن الله واحد، وقال أن الله هو "سات نام"Sat Nam ("الإسم الحقيقي") أو إكناكار Ekankar حيث يمزج المقاطع "إك" ek(واحد)، "أم" aum(صوت صوفي يعبر عن الله) ، و "كار" kar(الرب). هذا الإله الواحد لا يحمل شخصية ولا يجب الخلط بينه وبين أي من أشكال الوحداوية الشرقية (الكل هو الله). ولكن، ناناك إحتفظ بعقائد إعادة التجسد والكارما التي هي من الأعمدة الرئيسية لديانات شرقية مثل البوذية والهندوسية والطاوية. قال ناناك أنه يمكن تفادي دورة إعادة الحياة (سمسرةsamsara-) فقط من خلال الإتحاد الصوفي مع الله عن طريق التأمل والإنشاد. جاء بعد ناناك سلسلة من تسعة معلمين دينيين تم تعيينهم لتولي القيادة حتى القرن الثامن عشر (1708).

كانت السيخية في الأصل ديانة مسالمة، ولكنها لم تستطع الإستمرار كذلك لوقت طويل. إن رفضها لسمو محمد النبي إعتبر كفراً وأثار الكثير من المعارضة من الديانة الإسلامية المعروفة بالميل للحرب تاريخياً. ومع مجيء المعلم العاشر، جوبند رايGobind Rai ، المعروف أيضاً بإسم جوبند سنغ Gobind Singh(الأسد)، تم تكوين "الخالصا" Khalsa، وهم الطبقة المعروفة من السيخ المحاربين. وعرف هؤلاء المحاربين بخمس صفات: الشعر الطويل، ووضع مشط معدني في شعورهم، وإرتداء بنطال قصير، وإسورة معدنية، وسيف أو خنجر في جانبهم. وقد إستغل البريطانيون، الذين كانوا يستعمرون الهند في ذلك الوقت، أولئك المحاربين والحراس الشخصيين. وقد تم إغتيال جوبند سنغ بواسطة المسلمين. وكان آخر المعلمين البشر. فمن كان خليفته؟ إن كتاب السيخ المقدس، آدي جرانثAdi Granth، هو الذي حل محله كما يشير إسمه البديل، المعلم جرانثGuru Granth. وفي حين لا تتم عبادة آدي جرانث إلا أن له مكانة إلهية.

بالرغم من الجذور المسالمة، صارت السيخية تعرف بأنها مسلحة، للأسف، لأن هذا التسليح ضرورة فرضتها أسباب جغرافية خارجة عن سيطرة السيخ. إن الحدود المختلف عليها بشدة بين الهند وباكستان والتي تم تحديدها عام 1947 تمر مباشرة في وسط منطقة البنجاب حيت كان السيخ يتمتعون بقدر كبير من الإستقلال. وكثيراً ما فشلت محاولات الحفاظ على هويتهم السياسية والإجتماعية. لقد حاول الإرهابيون كثيراً تأسيس ولاية للسيخ، بإسم خاليستان، ولكن غالبية السيخ أناس محبين للسلام.

يمكن للمسيحيين والسيخ أن يتفهما بعضهما البعض من جهة أن كلتا الديانتين تعرضتا للكثير من الإضطهاد وكلتيهما تنادي بعبادة إله واحد. يمكن للسيخ والمسيحيين أن يتمتعا بالسلام والإحترام المتبادل. ولكن السيخية والمسيحية لا يمكن أن يندمجا. فإن عقائدهما قد تتلاقى في بعض النقاط ولكنهما يختلفان في رؤيتهما عن الله والمسيح والكتاب المقدس والخلاص.

أولاً، إن مفهوم السيخ عن كون الله مجرد وغير شخصي يتعارض بصورة مباشرة مع "الآب" المحب الذي يعلنه الكتاب المقدس (رومية 8: 15؛ غلاطية 4: 6). إن إلهنا قريب من أولاده، ويعرف متى نجلس ومتى نقف ويفهم أفكارنا كلها (مزمور 139: 2). إنه يحبنا بمحبة أبدية ويجذبنا إلى شخصه بصبر وأمانة (إرميا 31: 3). كما أنه يوضح أنه لا يمكنه قبول أي إله تنادي به أية ديانة أخرى: "قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلَهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ." (إشعياء 43: 10)، وأيضاً "أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لاَ إِلَهَ سِوَايَ" (إشعياء 45: 5).

ثانياً، تنكر السيخية تفرد مكانة المسيح. يقول الكتاب المقدس المسيحي أن الخلاص يكون من خلال المسيح فقط: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (يوحنا 14: 6). "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ." (أعمال الرسل 4: 12). فأياً كانت المكانة التر يعطيها السيخ للمسيح، فهي ليست المكانة التي يستحقها، وكذلك ليست المكانة التي يعطيها له الكتاب المقدس – إين الله ومخلص العالم.

ثالثاً، يدَّعي كل من السيخ والمسيحيين أن كتابهم المقدس هو الكلمة المقدسة الموحى بها. ولا يمكن أن يكون كتب السيخ والمسيحيين كليهما "كلمة الله الوحيدة". وبصورة محددة، يقول المسيحيون أن الكتاب المقدس هو كلمة الله. وهو موحى به من الله ومكتوب من أجل الذين يسعون إلى المعرفة والفهم ، وهو "وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ." (تيموثاوس الثانية 3: 16-17). لقد أعطانا الآب السماوي الكتاب المقدس حتى نعرفه ونحبه، وحتى نقبل "َإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ." (تيموثاوس الأولى 2: 4) وأن نأتي إليه لكي ننال الحياة الأبدية.

رابعاً وأخيراً، إن رؤية السيخ للخلاص ترفض عمل المسيح الكفاري. فتنادي السيخية بعقيدة الكارما مع التكريس لله. الكارما هي تفسير قاصر للخطية، فلا يمكن لأي قدر من الأعمال الصالحة أن يعوض عن أصغر خطية في نظر الله القدوس. إن القداسة الكاملة لا تستطيع إلا أن تكره الشر. الله عادل، ولا يستطيع أن يغفر الخطية ببساطة دون أن يتم دفع دين هذه الخطية. وبما أنه صالح، فلا يستطيع الله أن يسمح للخطاة بالدخول إلى نعيم السماء دون أن يتغيروا. ولكن لنا في المسيح، الله المتجسد، ذبيحة لا تُقدَّر لتدفع ديننا. إن غفراننا ثمين ولا يقاس، حتى أن البشر لا يستطيعون إستيفائه. ولكن يمكن أن نقبله كهبة. وهذا هو معنى "النعمة" في الكتاب المقدس. لقد دفع المسيح الدين الذي لا نستطيع نحن أن ندفعه. لقد ضحى بحياته بدلاً عنا حتى نعيش نحن معه. علينا فقط أن نضع ثقتنا فيه. أما السيخية فهي تفشل في معالجة نتيجة الخطية، ودور صلاح الله وعدله، وفساد الإنسان.

ختاماً، يمكن أن نقول أن السيخية تتضمن تأثير تاريخي وعقائدي من كل من الهندوسية والإسلام ولكن لا يمكن فهمها بطريقة صحيحة بإعتبارها مجرد مزيج بين الإثنين. فقد تطورت وصارت نظاماً دينياً متميزاً. يمكن أن يجد المسيحي أرضاً مشتركة مع السيخ في بعض الأمور، ولكن في النهاية لا يمكن التوفيق بين السيخية والمسيحية.
 
قديم 03 - 05 - 2017, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 17755 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم الشهادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
X شهادة لله : هو أن نشهد لله بكلامنا وأعمالنا ..الخ إننا مؤمنين وأولاد الله "مناديا لكم بشهادة الله.." (1كو2: 1) وان تكون حياتنا وسلوكنا واعمالنا الحسنة تمجد الله .." فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت5 : 16)
X شهادة للمسيح : هو أن نؤمن ونشهد إن يسوع المسيح ابن الله ، وهو الله الظاهر فى الجسد ، وانه مات وقام وصعد الى السموات وخلصنا وأعطانا الحياة الأبدية ..الخ " من اعترف إن يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو في الله.. "(1يو4: 15) وان تكون شهادتنا ثابتة ودائمة وتحت اى ظروف "كما ثبتت فيكم شهادة المسيح"(1كو1: 6) الشهادة للمسيح تنقسم الى شهادة بيضاء (حمل الصليب والسير وراء المسيح) والي شهادة حمراء (بالدم اى الاستشهاد) فقد قال السيد المسيح " وتكونون لى شهوداً..." (اع 1: 8)
وان الكنيسة تحث المؤمنين على الشهادة المسيحية وتصلى بالقداس "مؤمنيك احسبهم مع شهدائك."
Xاستشهاد : " استشهد " بمعنى قتل فى سبيل الله ، فالاستشهاد مشتق من الشهادة ، واستشهد بمعنى سئل الشهادة او طلب للشهادة والشهادة هنا هى الشهادة للإيمان الذى يدين به ويذود عنه ، وقد رأى القديس يوحنا مكانة الشهداء فى أسمى مكان فى السماء " ولما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله ومن اجل الشهادة التي كانت عندهم"(رؤ6 : 9)
Xشهادة صادقة : هى أن نكون صادقين فى الشهادة إذا طلب منا أن نشهد عن شيء وان يكون كلامنا بالصدق فى كل شيء "كراهة الرب شفتا كذب اما العاملون بالصدق فرضاه" (ام 12: 22) فان الوصية تمنع الشهادة الزور او الكاذبة " ولا تشهد على قريبك شهادة زور"(تث5: 20) "شاهد الزور لا يتبرأ والمتكلم بالأكاذيب يهلك." (ام19: 9)
 
قديم 03 - 05 - 2017, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 17756 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيد المسيح مثلنا الأعلى فى الشهادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
X شهادة الآب له : فى عماده " وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"(مت3: 17) وايضا شهد له فى التجلى "وصار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا"(لو9 : 35)
X شهادته للآب: وعاملا مشيئته "لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني"(يو6: 38) كانت شهادة متبادلة "أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الاب الذي أرسلني"(يو8: 18)
Xشهادته بالحب الباذل: في شخص السيد المسيح التقي الحب بالألم ، وتغير مفهوم الألم واصبح شركة حب مع الرب المتألم ، وتحول الموت من شيء مرعب إلي جسر ذهبي ومعبر يعبر بنا من حياة قصيرة وغربة مؤقتة إلي سعادة أبدية دائمة .

 
قديم 03 - 05 - 2017, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 17757 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الروح القدس والشهادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
X الروح القدس يشهد للمسيح: وعمله "ومتى جاء المعزي .. روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي" (يو 15: 26)
X الروح القدس يشهد لنا : إن الروح يؤكد للمؤمنين علاقتهم الوثيقة بالله "والروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله." (رو8: 15) "بالروح القدس اشتراكنا فى نعمة المسيح" ( القديس باسيليوس)
X دور الروح القدس فى الاستشهاد: ان الشهيد فى ايامه الاخيرة يتكلم بما ليس عنده لان روح الله القدوس يكون رفيقه بصورة علنية مصداقاً لقول المسيح " فمتى ساقوكم ليسلموكم، فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا، بل مهما أعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا. لأن لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس"(مر13: 11) عن معونة الروح فى الاضطهادات قال القديس كيرلس الاورشليمى "الروح يهمس قائلاً: انتظر الرب يا صديقى ان ما يصيبك هين امام جزائك العظيم ، عندما تتألم قليلاً ستحيا ابدياً مع الرب والملائكة ، ان الام هذا الدهر لا تقاس بالمجد المزمع ان يتجلى فينا."


 
قديم 03 - 05 - 2017, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 17758 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سمات الشهادة المسيحية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهادة للإيمان :ان نشهد بإيماننا بالله الواحد مثلث الاقانيم ، والإيمان بالفداء وصلب المسيح وقيامته والإيمان بقيامة الأموات وحياة الدهر الاتى ..الخ ، ويلزم الحفاظ على هذا الإيمان المستقيم حتى الموت "أن تجتهدوا لأجل الإيمان المسلم مرة للقديسين" (يه1: 3) ولا يكون بمنطق الشك ، بل بثقة أكيدة فى محبة الله ومعونته ، والبعد عن البدع والانحرافات الإيمانية .."جاهد جهاد الإيمان الحسن وامسك بالحياة الأبدية"(1تى6: 12) قال القديس يوحنا الدرجى "الإيمان أبوه العمل وأمه القلب الصادق ، الأول يبنيه والثاني يجعله لا شك فيه."!
الشهادة للحق : أن يشهد المسيحى للحق الذى يؤمن به ويدعوا الآخرين اليه "وتعرفون الحق والحق يحرركم" (يو8: 32) شهادة الصدق وعدم الكذب فى كل شيء " لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه " (اف4: 25) الشهادة للحق بغير مواربة ولا عثرة ولا وقوع فى الدينونة "جاهد عن الحق الى الموت والرب الاله يقاتل عنك"(سيراخ 4: 33) قال القديس انطونيوس " إياك والكذب فأنه يطرد خوف الله من الإنسان. "
3- الشهادة للفضيلة : إن الله دعانا لحياة التقوى والفضيلة فى العالم.. " كما إن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة" (2بط1: 3) ويلزم منا أن نجتهد للشهادة للفضيلة بسلوك يمجد الله " وانتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة." (2بط1: 5) فأن حفظ الوصية يحفظ الإنسان من الخطأ وإعلاء للفضيلة "..امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب" (1بط2: 9) قال القديس أباهور البهجورى "الفضيلة سبيل يوصل الإنسان إلي شركة دائمة مع الله ونور يهديه إلي البر وعمل الصلاح. "

 
قديم 03 - 05 - 2017, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 17759 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجالات الشهادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شهادة بالقدوة : إنَّ الشهادة عمل كل مُؤمِن دُعِيَ عليه اسم المسيح وصار له المسيح نصيبا ، ًومجالات الشهادة كثيرة منها القداسة والقدوة الصالحة ، فقد كان الرسل والقديسين قدوة لنا " لكي نعطيكم أنفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا" (2تس 3 : 9) لذلك علينا أن نكون قدوة فى الأعمال الصالحة التى تمجد الله " مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة " (تي2 : 7) فالسيرة المقدسة هى علامة المؤمنين فى العالم "وان تكون سيرتكم بين الأمم حسنة" (1بط 2 : 12) فأن حياة القداسة يمكن ان تحسب مساوية للاستشهاد ، المسيحية الحقة مبنية على المحبة الباذلة والمضحية ، قال القديس انطونيوس "اجعل الرب أمام عينيك على الدوام أينما سرت ."
شهادة بالفم : أن يشهد المسيحي للمسيح الذي يؤمن به ويدعو الآخرين إلي أن يؤمنون ، شهادة حق محبة فى المسيح ، واعتراف بخلاصه " فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف أنا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات" (مت 10: 32) فالشهادة للمسيح معناها وفاء بالمعروف ، لان إنكار المسيح خيانة ، والاعتراف به وفاء وتقدير لحبه وتكريم لدينه " وامسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت ايضا واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين" (1تي 6: 12)كما ان المعترفين هم الذين جاهروا بالإيمان المسيحى بالفم امام الاباطرة ونالوا عذابات كثيرة ولكن لم يستشهدوا ، وكانوا مثال للقدوة والكرازة بالمسيح ، القديس اغسطينوس "الكلمة الطيبة التى تقولها اليوم ستأتي بثمرها غدا"
شهادة بالدم : شهداؤنا سئلوا عن إيمانهم فجهروا به وأعلنوه فى قوة جرأة مذهلة وكانت شهادتهم كرازة للحكام ومن سمعوا شهادتهم ، وكثيراً ما ربحت شهادتهم للملكوت جموعاً امنوا بالمسيح وطلبوا أن يموتوا هم ايضاً شهداء " ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم"(مت10: 28)إن الاستشهاد في المسيحية ما هو إلا شهادة لبر المسيح ، وعمله الخلاصي، وفاعليته داخل النفس. النفس التي اشتعلت بالحب الإلهي لا تملك إلا أن تُظهر ما بها من حق وخير، تعلنه مهما كان شكل الظلمة الخارجية، ودون أي اعتبار للألم الوقتي أو حتى للموت. " رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم" (رؤ 9:6) ، قال القديس امبروسيوس” بموت الشُّهداء تدعمت العقيدة وازداد الإيمان وتقوَّت الكنيسة ، لقد انتصر الذين ماتوا أمَّا المُضطهِدون فقد غلبوا على أمرهم ." وقد كان للكنيسة القبطية النصيب الاكبر من الشهداء ، والكنيسة تكرمهم وتحتفل بهم فبدأوا به سنتهم القبطية بعد 284 سنة من التاريخ الميلادى ، وسمى لذلك تقويمهم بتقويم الشهداء مرادفاً للتاريخ القبطى
 
قديم 03 - 05 - 2017, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 17760 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بركات حياة الشهادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1- نمو الإيمان : إن الشهادة للإيمان المسيحى هى كرازة للمسيح فقد كلف السيد المسيح تلاميذه بالشهادة له فى كل العالم بمعونة الروح القدس " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الأرض" (اع1 : 8) فأن جميع المؤمنين هم شهود للرب يسوع باى صورة من صورة الشهادة ، ألسنا جميعاً مدعوين إلى هذه الشهادة التي تحدَّث عنها القديس كبريانوس عندما فرَّق بين شهادتين ” شهادة حمراء“ شهادِة الدم و ”شهادة بيضاء“ هي شهادِة المحبة المُضحية والبذل وحمل الصليب والنُّسك والسلوك بلا عثرة.. قال القديس يوحنا ذهبى الفم ”احتمِل المشقات كلها ببسالة ، لأنَّ هذا يُحسب لك استشهاداً ."
القدوة الصالحة: قال الآباء ان دماء الشهداء بذار الإيمان أي دم الشهداء يتحول إلي بذور تنبت منه نبت جديد"انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم" (عب13: 7) أن ثبات الشهداء ووقفتهم الشديدة والأمانة لسيدهم بهر بها غير المؤمنين فآمنوا" حتى صرتم قدوة لجميع الذين يؤمنون ." (1تس1: 7)قال القديس يوحنا فم الذهب ”إنَّ شهادِة الشُّهداء وسِيرتهم أمامنا هي في حد ذاتها عِظة للإنسان ، وعون للكنيسة كلها ، وتثبيت للإيمان المسيحي وغلبة لأوهام الموت ، وعيِّنة للقيامة ، وتوبيخ للشيطان ، واحتقار أباطيل الدنيا ، وراحة وعزاء للنَّفْس الحزينة ، ومُحرِك للصلوات أنَّ سيرِة الشُّهداء هي مُلهمة لكل الأمور الصالِحة."
نوال إكليل الحياة : كوعد الرب "كن أمينا الى الموت فسأعطيك إكليل الحياة" (رؤ2: 10) فأن الشهداء هم أفضل من كانوا أمناء حتى الموت فنالوا إكليل الحياة فى السماء "رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله ومن اجل الشهادة التي كانت عندهم" (رؤ6: 9) فأن هذا مشاركة مع المسيح فى آلامه وأمجاده "إن كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه" (رو8: 17) والاستشهاد معناه ايمان بالمسيح وايمان بالله وايقان بالحياة بعد الموت ، ولولا الايمان بالقيامة والدينونة الابدية لما كان الشهداء يجدون ما يدفع بهم الى قبول العذاب فى سبيل ايمانهم .قال القديس كبريانوس الشهيد " كرب هو الطريق لكن المكافأة رائعة وعظيمة."


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024