04 - 11 - 2024, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 177551 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الصدِيق يحب في كل وقت، أما الأخ فللشدة يولد" [ع 17] الصدِيق الحقيقي هو ربنا يسوع المسيح، محب كل البشرية، جاء كطبيبٍ من أجل المرضى ليشفيهم، وليس ليدينهم أو يحتقرهم. وقد وُلد جسديًا، أي تجسد وتأنس للشدة، أي ليحمل الصليب من أجل العالم كله! قيل عنه: "أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى" (يو 13: 1). "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1: 19). "لم آتٍ لأدين العالم، بل لأخلص العالم" (يو 12: 47). "هو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل للخطايا كل العالم أيضًا" (1 يو 2: 2). "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضي" (مر 2: 17؛ لو 5: 13). "لا أعود أسميكم عبيدًا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء" (يو 15: 15). "أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها" (إش 53: 4). * عندما يُهاجم يسوع لاختلاطه بالخطاة، واختيار عشار مرذول تلميذًا له، فيسأل أحدهم: أية منفعة يمكن البلوغ إليها من هذا؟ خلاص الخطاة فقط! لوم يسوع لاختلاطه بالخطاة يشبه لوم طبيب لتنازله وتعبه من أجل إيجاد مواد لها رائحة صعبة من أجل شفاء المرضى. القديس غريغوريوس النزينزي القديس جيروم * أظهر (يسوع) لهم أن في حضوره الآن في العالم لم يأتٍ كقاضٍ بل كطبيبٍ، ويعمل ما يجب على الطبيب أن يمارسه، بأن يختلط بالذين هم في حاجة إلى الشفاء. القديس كيرلس الكبير |
||||
04 - 11 - 2024, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 177552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* عندما يُهاجم يسوع لاختلاطه بالخطاة، واختيار عشار مرذول تلميذًا له، فيسأل أحدهم: أية منفعة يمكن البلوغ إليها من هذا؟ خلاص الخطاة فقط! لوم يسوع لاختلاطه بالخطاة يشبه لوم طبيب لتنازله وتعبه من أجل إيجاد مواد لها رائحة صعبة من أجل شفاء المرضى. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||
04 - 11 - 2024, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 177553 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذ لا يوجد بار كامل لهذا لم يأتٍ المسيح ليدعو من هم ليسوا هنا (في العالم)، بل إلى جماهير الخطاة الحاضرة الذين امتلأ العالم بهم، متذكرين قول المرتل: "خلص يا رب، لأنه قد انقرض التقي" (مز 12: 1). القديس جيروم |
||||
04 - 11 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 177554 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أظهر (يسوع) لهم أن في حضوره الآن في العالم لم يأتٍ كقاضٍ بل كطبيبٍ، ويعمل ما يجب على الطبيب أن يمارسه، بأن يختلط بالذين هم في حاجة إلى الشفاء. القديس كيرلس الكبير |
||||
04 - 11 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 177555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحذر من الضمان بلا حكمة "اَلإِنْسَانُ النَّاقِصُ الْفَهْمِ يَصْفِقُ كَفًّا وَيَضْمَنُ صَاحِبَهُ ضَمَانًا"[ع 18] كثيرًا ما يحذر الحكيم من التسرع في تعهد إنسان بضمان آخر دون حساب النفقة والإمكانيات للسداد (أم 6: 1-5؛ 11: 15). لقد ضمن بولس أنسيموس، وكان مستعدًا لدفع الدين بنفسه (فل 18-19). كما ضمن يهوذا بنيامين (تك 42: 17، 44: 32). أما مسيحنا فمع معرفته لعجزنا عن دفع الدين، دفعه مقدمًا على الصليب، لكي بالإيمان الحي يصير لنا حق الدخول إلى الأحضان الإلهية. روحه القدوس الساكن فينا أيضًا يشفع فينا، مقدمًا الضمان الذي دفعه السيد على الصليب لمن يقبل حبه ويتجاوب معه. "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم" (عب 7: 25). "الروح نفسه يشفع فينا بأنَّاتٍ لا يُنطق بها، ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين" (رو 8: 26-27). من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا" (رو 8: 34). * إذ يرى الروح القدس روحنا يصارع الجسد، وإذ ينسحب الروح للجسد، يبسط الروح القدس يديه ويعيننا في ضعفنا. العلامة أوريجينوس |
||||
04 - 11 - 2024, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 177556 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذ يرى الروح القدس روحنا يصارع الجسد، وإذ ينسحب الروح للجسد، يبسط الروح القدس يديه ويعيننا في ضعفنا. العلامة أوريجينوس |
||||
04 - 11 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 177557 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العصيان والكبرياء 19 مُحِبُّ الْمَعْصِيَةِ مُحِبُّ الْخِصَامِ. الْمُعَلِّي بَابَهُ يَطْلُبُ الْكَسْرَ. 20 الْمُلْتَوِي الْقَلْبِ لاَ يَجِدُ خَيْرًا، وَالْمُتَقَلِّبُ اللِّسَانِ يَقَعُ فِي السُّوءِ. "محب المعصية محب الخصام، المعلي بابه يطلب الكسر" [ع 19] الإنسان المتمرد يجد لذة في الخصام، وشبعًا في الجدال الغبي غير البنّاء، وفي تمرده يرفع من شأن نفسه، ويعتد بآرائه كمن يُعلي أبوابه، فيحطم نفسه بنفسه. |
||||
04 - 11 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 177558 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الملتوي القلب لا يجد خيرًا، والمتقلب اللسان يقع في السوء" [ع 20] ما يزرعه الإنسان بقلبه الملتوي، ولسانه المتقلب لا يحصد خيرًا بل شرًا. القلب الملتوي لا يمكنه أن يقدم لسانًا مقدسًا مستقيمًا، بل لسانًا مخادعًا متقلبًا، يخسر به أصدقاءه ويثير أعداءه، ويسبب له متاعب لا حصر لها. |
||||
04 - 11 - 2024, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 177559 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"من يلد جاهلًا فلحزنه، ولا يفرح أبو الأحمق" [ع 21] ليس من مرارة تصيب الإنسان مثلما أن يكون له ابن (أو ابنة) جاهل وأحمق، فلا يقدر الفرح أن يتسلل إلى قلبه. * يدعى الله أبًا، وتُدعى محبة الله للبشرية أمًا، وهي علة التجسد الإلهي وتألمه لأجلنا. مع أن الله هو أبونا، فإنه لا يفرح بمن نال التبني دون أن تكون له معرفة بالحكمة الإلهية والمعرفة، والذي يرتكب الشر. أما الابن المتعقل فيُسِر أمه، أي محبة الله نحو البشرية. إنها هي التي تحضرنا لله الآب كأبناء ناقصي التغذية (جائعين) نشتاق للطعام الروحي القوي. هذا يتحقق لكي ما يمكن لابنه -يسوع المسيح- الذي صار كأخ لنا (حب 2: 17)، أن يجعلنا مواطني مملكته وذلك بالكلمة والعمل، أيضًا أمنا الكنيسة التي خُطبت لله الآب بالروح القدس. إنها تلد بنين وبنات له أبديًا. والذين يتعلمون الحكمة السماوية والمعرفة يُسِرون الله أبونا وكنيسته أمنا. لكنها تحزن وتنتحب على غير المتعلمين الذين لا يريدون أن يتوبوا ويخلصوا بل يفضلون أن يستمروا على الشر. العلامة أوريجينوس |
||||
04 - 11 - 2024, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 177560 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينبوع الفرح في بيت المحبة 21 مَنْ يَلِدُ جَاهِلًا فَلِحَزَنِهِ، وَلاَ يَفْرَحُ أَبُو الأَحْمَقِ. 22 الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ. "القلب الفرحان يطيب الجسم، والروح المنسحقة تجفف العظم" [ع 22]. ليس ما يحطم جسم الإنسان مثل الكآبة والقلق ومرارة النفس. أما إذا امتلأ القلب بفرح الروح فتتهلل النفس، وينعكس تهليلها حتى على صحة البدن. تقديم ذبيحة فرح وشكر وتسبيح يومي، نهارًا وليلًا يحول المؤمن إلى أشبه بملاكٍ متهلل، يتحدى لا المرض فحسب، بل وحتى الموت الجسدي! يردد المؤمن: "لأنك أنقذت نفسي من الموت، وعينيّ من الدمعة، ورجليّ من الزلق، أسلك قدام الرب في أرض الأحياء" (مز 116: 8-9). * كل إنجيل يجلب فرحًا بسبب صالح. العلامة أوريجينوس * إنه لم يخف بل فرح أن يراه، لأن فيه الحب الذي يطرد الخوف خارجًا (1 يو 4: 18). لم يقل: "تهلل لأنه رأى" إنما قال: "تهلل لأنه يرى"، مؤمنًا تحت كل الظروف، ويتهلل على رجاء أن يرى بفهمٍ. "فرأى وفرح"... إن كان الذين انفتحت أعينهم الجسدية بالرب قد تهللوا، فأي فرح لذاك الذي رأى بعيني نفسه النور الذي لا يوصف، الكلمة القاطن (في الآب)، البهاء الذي يبهر أذهان الأتقياء، الحكمة التي لا تسقط، الله الثابت في الآب، وفي نفس الوقت يراه آتيًا في الجسد دون أن ينسحب من حضن الآب؟ هذا كله رآه إبراهيم. القديس أغسطينوس |
||||