منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 177531 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وفخر البنين آباؤهم" [ع 6]
ليس من أمر يُفرح السماء عينها مثل الأسرة الحاملة أيقونة السماء، وكل عضو يرى عمليًا في بقية الأعضاء مجده وكرامته وغناه. فالشيخ لا يلفظ بكلمة جارحة ضد الجيل الجديد (بني بنيه)، ولا حتى بفكره، بل يرى فيهم إكليله ومجده. والشاب لا يستخف بالجيل السابق (والديه)، بل بروح الطاعة يكرمه.
الحب العملي والاحترام المتبادل يحوِّل البيت إلى سماء، والأسرة إلى أهل بيت الله، ويتلامس الكل مع وعد السيد المسيح: "لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم" (مت 18: 20). وحيث يحل السيد المسيح يجتمع الكل معًا كما في السماء من كل الأمم والألسنة والقبائل والشعوب، من كل الثقافات، ومن كل الأعمار، ولا توجد مشكلة وجود هوة بين الأجيال، بل يرى كل واحدٍ انعكاس بهاء المسيح في الآخرين.
* قيل "تاج الشيوخ بنو البنين، ومجد البنين أبوهم". مجدنا هو أب الكل، وتاج الكنيسة كلها هو المسيح.
القديس إكليمنضس السكندري
 
قديم يوم أمس, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 177532 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* قيل "تاج الشيوخ بنو البنين، ومجد البنين أبوهم".
مجدنا هو أب الكل وتاج الكنيسة كلها هو المسيح.



القديس إكليمنضس السكندري
 
قديم يوم أمس, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 177533 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لتكن لغة المؤمن لائقة به

"لاَ تَلِيقُ بِالأَحْمَقِ شَفَةُ السُّودَدِ.
كَمْ بِالأَحْرَى شَفَةُ الْكَذِبِ بِالشَّرِيفِ!" [ع 7]

اختلف البعض في ترجمة الكلمة اليونانية، المترجمة هنا "السؤدد"، فالبعض يترجمها بمعنى الرفعة أو السمو، وآخرون أنها تحمل التشامخ والكبرياء. فإن كان لا يليق بالأحمق أن ينطق بأمورٍ سامية مجيدة، فبالأولى لا يليق بشريفٍ أو حاكمٍ أو قائدٍ أن يُخرج كلمة كذب من شفتيه.
عندما تنبأ شاول وسط الأنبياء، "قال الشعب الواحد لصاحبه: ماذا صار لابن قيس, أشاول أيضًا بين الأنبياء؟" (1 صم 10: 11)، صار هذا مثلًا يُنطق به حينما ينطق أحمق بأمورٍ سامية. أما المثل المضاد لذلك فهو -في رأي البعض- إبراهيم أب الآباء الذي أنكر أن سارة زوجته، فإن مكانته العظيمة ومركزه جعل هذا التصرف غير لائقٍ به (تك 20: 1-13).
 
قديم يوم أمس, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 177534 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





العطاء ناموس بيت المحبة

8 الْهَدِيَّةُ حَجَرٌ كَرِيمٌ فِي عَيْنَيْ قَابِلِهَا، حَيْثُمَا تَتَوَجَّهُ تُفْلِحْ.

9 مَنْ يَسْتُرْ مَعْصِيَةً يَطْلُبِ الْمَحَبَّةَ، وَمَنْ يُكَرِّرْ أَمْرًا يُفَرِّقْ بَيْنَ الأَصْدِقَاءِ.

"الهدية حجر كريم في عينيّ قابلها،
حيثما تتوجه تفلح" [ع 8]
إذا ارتبطت الهدية بالحب الداخلي مع التواضع، يكون لها تقديرها الخاص لدى قابلها. يميز الكتاب المقدس بين الهدية والرشوة (أم 17: 24)، الأولى لكسب روح الحب والمودة، أما الثانية لاعوجاج طرق القضاء، أو نوال أمورٍ لا حق لنا فيها، أي غير مشروعة.
هدية يعقوب لعيسو نزعت الغضب، وحب الانتقام من عيسو (تك 33: 4)، وهدية يوناثان لداود كشفت عن تعلق نفسه به، وحبه له كنفسه (1 صم 18: 1-4).
 
قديم يوم أمس, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 177535 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"من يستر معصية يطلب المحبة،
ومن يكرر أمرًا يفرق بين الأصدقاء" [ع 9]
نبدأ كل صلاة جماعية أو أسرية أو فردية (شخصية) بتقديم ذبيحة شكر لله صانع الخيرات "لأنه سترنا". فإن كان القدوس الذي لا يطيق الخطية يستر علينا لكي ينتشلنا بروح الرجاء من خطايانا، ويدخل بنا إلى مقادسه، كم يليق بأبنائه أيضًا أن يتشبهوا به، فيسترون على إخوتهم بغية تمتعهم بالحياة المقدسة. "المحبة تستر كثرة من الخطايا" (ا بط 4: 8، راجع أم 10: 12).
الستر على الآخرين لا يعني المداهنة ولا التهاون مع الخطية، إنما بروح الحب والتواضع والوداعة يلزم الصلاة من أجل الساقطين لكي يستر الله عليهم وعلينا برجوعنا دومًا إليه. كما يمكن الحديث بهدوء مع الساقطين دون جرحٍ لمشاعرهم.
لعل من أجمل الأمثلة في الحديث مع الخطاة يوناثان النبي وحواره مع داود الملك والنبي لأجل توبته، حيث تحدث معه سرًا بعيدًا عن الأنظار، ومع صراحته وحزمه، فتح أمامه أبواب الرجاء (2 صم 12).


أما من "يكرر الأمر (النميمة)"، أي يُشهِّر بالساقطين، يجول يفضح خطاياهم قدام الغير فهو يحطم الحب!
* "أنتم ملح الأرض" (مت 5: 13). خواص الملح كثيرة، فهو يجعل التافه لذيذًا، وينزع الرطوبة المولِّدة للنتانة، ويشدد الرخاوة، كذلك أنتم اجتذبوا الناس وشددوا رخاوتهم، وأنذروهم لكي لا يميلوا إلى النفاق.
كما أن الملح يحفظ نفسه وغيره بلا فساد ولا نتانة، هكذا أنتم كونوا مهتمين بنفوس بني البشر لكي لا ينتنوا في الخطية. وقد دعا المحبة ملحًا بقوله: "أنتم ملح الأرض "أي أنتم محبة الأرض. فيجب أن تكونوا محبين لكل الناس، وكونوا في سلام مع بعضكم بعضًا.
ابن الصليبي
* قيل عن القديس مقاريوس: إنه صار كما هو مكتوبٌ إلهًا أرضيًا، فكما أن الله يستر على العالم، هكذا كان أنبا مقاريوس يستر على عيوب إخوته التي كان يراها كما لو لم يكن يَراها، والأشياء التي كان يسمعها، كأنه لم يكن قد سمع شيئًا.

* قيل عن القديس مقاريوسإنّ شاروبًا كان يلازمه منذ اليوم الذي بدأ فيه حياته النسكيّة في البريّة، وكان يشدِّده ويعطيه قوةً على احتمال النسك، وكان ينمو في ذلك كل يوم، متقدِّمًا في التزيُّن بالفضيلة، حتى إنّ شهرته الحسنة عمّت في ربوع الإمبراطورية الرومانية بأكملها ومناطق الشرق، لأنه في الحقيقة اجتذب إليه كل أحدٍ لأجل الحياة الإنجيلية العملية بسبب الرائحة العطرة لنسكياته السامية، حتى انتزع جمهورًا من الناس من الهلاك فنالوا الحياة الأبدية. وقد منحه ربنا يسوع المسيح موهبة رؤية خطايا الناس مثل زيتٍ موضوعٍ في إناءٍ من زجاجٍ، وكان يستر عليها كلها متشبِّهًا بالله.
فردوس الآباء
* احفظوا آذانكم من سماع كلام النميمة والوقيعة، لكي تكون قلوبكم طاهرة، لأنّ الآذان إذا سمعَتْ الحديث النجس لا يمكن حفظ طهارة القلب بدون دنس.

القديس مقاريوس الكبير
* لا شيء أردأ من الإدانة للإنسان، لأن منها يتقدم إلى شرورٍ ويسقط في شرور، فالذي يدين أخاه في قلبه يتكلم عنه بلسانه ويفحص أعماله وتصرفاته، ويترك النظر فيما يُصلح ذاته، ويشغل نفسه بما لا يعنيه عما يعنيه، ومن هنا ينشأ الازدراء والنميمة والملامة والتعيير، وحينئذ تتخلّى عنه المعونة الإلهية فيسقط في ما دان أخاه عليه.

النميمة هي أن يُخبر المرء بما فعله أخوه من خطية شخصية، فيقول إنه فعل كذا. أما الإدانة فهي أن يُخبر المرء عما لأخيه من خُلُق رديء، فيقول إنه سارق أو كذاب أو ما شابه ذلك، فيحكم عليه باستمراره في هذه الصفة وعدم الإقلاع عنها، وهذا أمرٌ صعبٌ جدًا.
لذلك شبّه الرب خطية الإدانة بالخشبة، والخطية المُدانة بالقذى، وعلى ذلك تزكّى العشار رغم آثامه وشُجب الفريسي لكونه دان غيره بالرغم مما له من صدقة وصوم وصلاة وشكره لله على ذلك.
فالحكم على خليقة الله يليق بالله لا بنا، وإدانة كل واحد وتزكيته هي لله وحده، لأنه هو وحده العارف بسرّ كل إنسان وأموره العلنية، وبما يجب من الحكم في كل أمرٍ، وعلى كل شخصٍ.
القديس دوروثيئوس
* بالنميمة أغوت الحيّة حواء وأخرجتها من الفردوس وآدم معها، هكذا نظير الحيّة تمامًا مَنْ يقع في صاحبه، فإنه يُهلِك مَنْ يسمعه ونفسه لا تنجو.

أنبا شيشوي
 
قديم يوم أمس, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 177536 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "أنتم ملح الأرض" (مت 5: 13). خواص الملح كثيرة، فهو يجعل التافه لذيذًا، وينزع الرطوبة المولِّدة للنتانة، ويشدد الرخاوة، كذلك أنتم اجتذبوا الناس وشددوا رخاوتهم، وأنذروهم لكي لا يميلوا إلى النفاق.
كما أن الملح يحفظ نفسه وغيره بلا فساد ولا نتانة، هكذا أنتم كونوا مهتمين بنفوس بني البشر لكي لا ينتنوا في الخطية. وقد دعا المحبة ملحًا بقوله: "أنتم ملح الأرض "أي أنتم محبة الأرض. فيجب أن تكونوا محبين لكل الناس، وكونوا في سلام مع بعضكم بعضًا.


ابن الصليبي
 
قديم يوم أمس, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 177537 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* قيل عن القديس مقاريوسإنّ شاروبًا كان يلازمه منذ اليوم الذي بدأ فيه حياته النسكيّة في البريّة، وكان يشدِّده ويعطيه قوةً على احتمال النسك، وكان ينمو في ذلك كل يوم، متقدِّمًا في التزيُّن بالفضيلة، حتى إنّ شهرته الحسنة عمّت في ربوع الإمبراطورية الرومانية بأكملها ومناطق الشرق، لأنه في الحقيقة اجتذب إليه كل أحدٍ لأجل الحياة الإنجيلية العملية بسبب الرائحة العطرة لنسكياته السامية، حتى انتزع جمهورًا من الناس من الهلاك فنالوا الحياة الأبدية. وقد منحه ربنا يسوع المسيح موهبة رؤية خطايا الناس مثل زيتٍ موضوعٍ في إناءٍ من زجاجٍ، وكان يستر عليها كلها متشبِّهًا بالله.

فردوس الآباء
 
قديم يوم أمس, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 177538 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* قيل عن القديس مقاريوس: إنه صار كما هو مكتوبٌ إلهًا أرضيًا،
فكما أن الله يستر على العالم، هكذا كان أنبا مقاريوس يستر
على عيوب إخوته التي كان يراها كما لو لم يكن يَراها،
والأشياء التي كان يسمعها، كأنه لم يكن قد سمع شيئًا.

فردوس الآباء
 
قديم يوم أمس, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 177539 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* احفظوا آذانكم من سماع كلام النميمة والوقيعة،
لكي تكون قلوبكم طاهرة، لأنّ الآذان إذا سمعَتْ الحديث
النجس لا يمكن حفظ طهارة القلب بدون دنس.


القديس مقاريوس الكبير
 
قديم يوم أمس, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 177540 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,879

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لا شيء أردأ من الإدانة للإنسان، لأن منها يتقدم إلى شرورٍ ويسقط في شرور، فالذي يدين أخاه في قلبه يتكلم عنه بلسانه ويفحص أعماله وتصرفاته، ويترك النظر فيما يُصلح ذاته، ويشغل نفسه بما لا يعنيه عما يعنيه، ومن هنا ينشأ الازدراء والنميمة والملامة والتعيير، وحينئذ تتخلّى عنه المعونة الإلهية فيسقط في ما دان أخاه عليه.
النميمة هي أن يُخبر المرء بما فعله أخوه من خطية شخصية، فيقول إنه فعل كذا. أما الإدانة فهي أن يُخبر المرء عما لأخيه من خُلُق رديء، فيقول إنه سارق أو كذاب أو ما شابه ذلك، فيحكم عليه باستمراره في هذه الصفة وعدم الإقلاع عنها، وهذا أمرٌ صعبٌ جدًا.
لذلك شبّه الرب خطية الإدانة بالخشبة، والخطية المُدانة بالقذى، وعلى ذلك تزكّى العشار رغم آثامه وشُجب الفريسي لكونه دان غيره بالرغم مما له من صدقة وصوم وصلاة وشكره لله على ذلك.
فالحكم على خليقة الله يليق بالله لا بنا، وإدانة كل واحد وتزكيته هي لله وحده، لأنه هو وحده العارف بسرّ كل إنسان وأموره العلنية، وبما يجب من الحكم في كل أمرٍ، وعلى كل شخصٍ.


القديس دوروثيئوس
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024