منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 177521 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الحب والتأديب

"الْبُوطَةُ لِلْفِضَّةِ،
وَالْكُورُ لِلذَّهَبِ،
وَمُمْتَحِنُ الْقُلُوبِ الرَّبُّ"[ع 3]

الضيقات والآلام بالنسبة للمؤمنين هي كالبوطة والكور لتنقية الذهب والفضة. وكما يقول المرتل: "لأنك جربتنا يا الله، مَحصتنا كمحص الفضة، أدخلتنا إلى الشبكة. جعلت ضغطًا على متوننا. ركبت أناسًا على رؤوسنا". (مز 66: 10-12) كما يقول الرب لبيت يعقوب: "هأنذا قد نقيتك وليس بفضةٍ. اخترتك في كورٍ المشقة. من أجل نفسي، من أجل نفسي أفعل، لأنه كيف يُدنس اسمي، وكرامتي لا أعطيها لآخر" (إش 48: 10-11).
يعرف الصائغ درجة الحرارة اللازمة للذهب الذي بين يديه، والمدة التي يسمح بها للذهب في البوطة. وتبقى عيناه متطلعتان إلى الذهب في البوطة، لا ينشغل بشيء آخر، حتى يصبه من البوطة، نقيًا من الشوائب. هكذا لن يسمح الله لنا بالتجارب أكثر مما نحتمل، إنما يعلم تمامًا ما هو لنقاوتنا وبنياننا، وتبقى عيناه وسط الضيق، يهتم بتقديسنا وتنقيتنا من كل شائبة.
* نحن نعلم أنه حتى القديسين يسمح الله أن تسقط أجسادهم تحت سلطان الشيطان وتحل بهم نكبات كثيرة، ذلك من أجل الهفوات (لتأديبهم)، لأن الرحمة الإلهية لا تطيق أن يكون فيهم وسخ أو دنس إلى يوم الإدانة، فينقيهم من كل شائبة، مُقدمًا إياهم إلى الأبدية مثل الذهب أو الفضة المصفّاة، غير محتاجين بعد إلى تنقية، فيقول الله: "وأنقي زغلكِ... وأنزع كل قصديركِ... بعد ذلك تُدعَين مدينة العدل القرية (المدينة) الأمينة" (إش 1: 25-26). وأيضًا كما تُمتحن الفضة في البوطة والذهب في الكور، هكذا يَمتحن الرب القلوب (أم 17: 3). وأيضًا "لأن الذي يحبُّهُ الربُّ يُؤَدّبهُ ويجلد كل ابن يقبلهُ" (عب 12: 6).
الأب سيرينوس
* ما أمجد الآلام! بها نتشبه بموته!
كما يُلقي ممحص الذهب بقطعة الذهب في الفرن لتحتمل النار إلى حين حتى يراها قد تنقت، هكذا يسمح الله بامتحان البشرية بالضيقات حتى تتنقَّى وتحصل على نفعٍ عظيمٍ... فليتنا لا نضطرب ولا نيأس عندما تحل بنا التجارب. لأنه كما أن ممحص الذهب يعلم الزمن الذي ينبغي أن يترك فيه الذهب في الفرن، فيُخرجه في الوقت المعين، ولا يتركه بعد في النار، حتى لا يفسد ولا يحترق، هكذا كم بالأكثر يعلم الله ذلك. فعندما يرانا قد تنقينا بالأكثر، يعتقنا من تجاربنا حتى لا ننطرح ونُطرد بسبب تزايد شرورنا.
عندما يحل بنا أمر ما لم نكن نتوقعه، لا نتذمر ولا تخور قلوبنا، بل نتحمل الله الذي يعرف هذه الأمور بدقةٍ، حتى يمتحن قلوبنا بالنار كيفما يُسر، إذًا يفعل هذا بهدفٍ لفائدة المجربين، لذلك يوصينا الحكيم قائلًا بأن نخضع لله في كل الأمور، لأنه يعرف تمامًا متى يخرجنا من فرن الشر (حكمة يشوع 1:1-2).
نخضع له على الدوام، ونشكره باستمرار، محتملين كل شيءٍ برضا، سواء عندما يمنحنا بركات أو يقدم لنا تأديبات. لأن هذه الأخيرة هي نوع من أنواع البركات.
فالطبيب ليس فقط يسمح لنا بالاستحمام (في الحمامات)... أو الذهاب إلى الحدائق المبهجة، بل وأيضًا عندما يستخدم المشرط والسكين هو طبيب!
والأب ليس فقط عندما يلاطف ابنه، بل وعندما يؤدبه ويعاقبه... هو أب!
وإذ نعلم أن الله أكثر حنوًا من كل الأطباء، فليس لنا أن نستقصي عن معاملته، ولا أن نطلب منه حسابًا عنها، بل ما يحسن في عينيه يفعله. فلا نميز إن كان يعتقنا من التجربة أو يؤدبنا لأنه بكلٍ من الطريقين يود ردنا إلى الصحة، ويجعلنا شركاء معه، وهو يعلم احتياجاتنا المختلفة، وما يناسب كل واحدٍ منا، وكيف، وبأية طريقة يلزمنا أن نخلص.
لنتبعه حيثما يأمرنا، ولا نفكر كثيرًا إن كان يأمرنا أن نسلك طريقًا سهلًا وممهدًا أو طريقًا صعبًا وعرًا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* إن كنتَ ذهبًا، فلماذا تخاف النار، فإنه في الكور يحترق الزغل وتخرج أنت نقيًا؟ وإن كنت حنطة، فلماذا تهاب الدرَّاس، مع أنك لا تظهر على ما أنت عليه إلاَّ به حيث يُنتزع عنك "التبن" ويظهر أصلك وشرفك؟
القديس أغسطينوس
 
قديم يوم أمس, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 177522 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* نحن نعلم أنه حتى القديسين يسمح الله أن تسقط أجسادهم تحت سلطان الشيطان وتحل بهم نكبات كثيرة، ذلك من أجل الهفوات (لتأديبهم)، لأن الرحمة الإلهية لا تطيق أن يكون فيهم وسخ أو دنس إلى يوم الإدانة، فينقيهم من كل شائبة، مُقدمًا إياهم إلى الأبدية مثل الذهب أو الفضة المصفّاة، غير محتاجين بعد إلى تنقية، فيقول الله: "وأنقي زغلكِ... وأنزع كل قصديركِ... بعد ذلك تُدعَين مدينة العدل القرية (المدينة) الأمينة" (إش 1: 25-26). وأيضًا كما تُمتحن الفضة في البوطة والذهب في الكور، هكذا يَمتحن الرب القلوب (أم 17: 3). وأيضًا "لأن الذي يحبُّهُ الربُّ يُؤَدّبهُ ويجلد كل ابن يقبلهُ" (عب 12: 6).



الأب سيرينوس
 
قديم يوم أمس, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 177523 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نعلم أن الله أكثر حنوًا من كل الأطباء، فليس لنا أن نستقصي عن معاملته، ولا أن نطلب منه حسابًا عنها، بل ما يحسن في عينيه يفعله. فلا نميز إن كان يعتقنا من التجربة أو يؤدبنا لأنه بكلٍ من الطريقين يود ردنا إلى الصحة، ويجعلنا شركاء معه، وهو يعلم احتياجاتنا المختلفة، وما يناسب كل واحدٍ منا، وكيف، وبأية طريقة يلزمنا أن نخلص.

لنتبعه حيثما يأمرنا، ولا نفكر كثيرًا إن كان يأمرنا أن نسلك طريقًا سهلًا وممهدًا أو طريقًا صعبًا وعرًا.



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 177524 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما يحل بنا أمر ما لم نكن نتوقعه، لا نتذمر ولا تخور قلوبنا، بل نتحمل الله الذي يعرف هذه الأمور بدقةٍ، حتى يمتحن قلوبنا بالنار كيفما يُسر، إذًا يفعل هذا بهدفٍ لفائدة المجربين، لذلك يوصينا الحكيم قائلًا بأن نخضع لله في كل الأمور، لأنه يعرف تمامًا متى يخرجنا من فرن الشر (حكمة يشوع 1:1-2).
نخضع له على الدوام، ونشكره باستمرار، محتملين كل شيءٍ برضا، سواء عندما يمنحنا بركات أو يقدم لنا تأديبات. لأن هذه الأخيرة هي نوع من أنواع البركات.
فالطبيب ليس فقط يسمح لنا بالاستحمام (في الحمامات)... أو الذهاب إلى الحدائق المبهجة، بل وأيضًا عندما يستخدم المشرط والسكين هو طبيب!
والأب ليس فقط عندما يلاطف ابنه، بل وعندما يؤدبه ويعاقبه... هو أب!



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 177525 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن كنتَ ذهبًا، فلماذا تخاف النار، فإنه في الكور يحترق الزغل
وتخرج أنت نقيًا؟ وإن كنت حنطة، فلماذا تهاب الدرَّاس،
مع أنك لا تظهر على ما أنت عليه إلاَّ به حيث يُنتزع
عنك "التبن" ويظهر أصلك وشرفك؟



القديس أغسطينوس
 
قديم يوم أمس, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 177526 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ليس من شركة مع الأشرار

"الْفَاعِلُ الشَّرَّ يَصْغَى إِلَى شَفَةِ الإِثْمِ،
وَالْكَاذِبُ يَأْذَنُ لِلِسَانِ فَسَادٍ" [ع 4]

عندما يكتم القلب شرًا في داخله تكون الأذنان على استعداد لسماع صوت عدو الخير، أي لشفة الإثم وكلماته المخادعة، أما إن كان القلب مستقيمًا، فإنه يعرف صوت عدو الخير، ويرفض حتى الحوار معه. بمعنى آخر يليق بنا ألا نلقي باللوم على الشيطان الذي يلقي بشباكه ليصطادنا، بل نلوم قلوبنا التي انحرفت، فصارت مستعدة للتجاوب مع حيل إبليس، والتلذذ بأفكاره الشريرة.
بنفس الطريقة حينما تنبأ الأنبياء الكذبة بالكذب وحكم الكهنة بالشر، تجاوب الشعب الشرير معهم: "الأنبياء بالكذب، والكهنة تحكم على أيديهم، وشعبي هكذا أحب" (إر 5: 31). يجد الإنسان لذة ومتعة حين يلتقي بمن هم على شاكلته، فيتجاوب معهم. فالشخص الكذاب يُسر بمجلس الكذابين، والزاني يتجاوب من أعماقه مع أحاديث الزناة... وهكذا يجد الخاطي ما يبرر به نفسه ويريح ضميره بمشاركته من يمارسون نفس خطيته، ومن جانب آخر فإن الأشرار يسندون بعضهم بعضًا في ممارسة الشر.
 
قديم يوم أمس, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 177527 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





تكريم كل عضوٍ

5 الْمُسْتَهْزِئُ بِالْفَقِيرِ يُعَيِّرُ خَالِقَهُ. الْفَرْحَانُ بِبَلِيَّةٍ لاَ يَتَبَرَّأُ. 6 تَاجُ الشُّيُوخِ بَنُو الْبَنِينَ، وَفَخْرُ الْبَنِينَ آبَاؤُهُمْ.

"المستهزئ بالفقير يعيِّر خالقه،
الفرحان ببلية لا يتبرأ" [ع 5]
يسمح الله بوجود فقراء ومحتاجين وسط البشرية، لكي ما يمارس الإنسان حنوه ومحبته نحو أخيه، فالغني محتاج أن يعطي، والفقير يشكر من أجل موهبة العطاء التي يهبها الله للأغنياء، فيعيش الفريقان بروح الحب والاتفاق والانسجام معًا، والاحترام المتبادل.
يليق بالغني ألا يستخف بالفقير، لأن كثيرًا من الفقراء أغنى من الأغنياء، إذ يقتنون بالإيمان السيد المسيح كنز المعرفة وكل علم في داخلهم، ويعتزون بأبوة الله لهم ككنزٍ ثمين، وتُعد لهم أمجادًا أبدية فائقة. من يستهزئ بالفقير يستخف بهذه العطايا الإلهية المجانية المقدمة للجميع.
* في الكنيسة يكون الشخص غنيًا، إن كان غنيًا بالإيمان، لأن المؤمن يقتني عالم كامل من الثروات. هل هذا أمر غريب أن المؤمن يملك العالم، ما دام يملك ميراث المسيح، الذي هو أثمن من العالم؟ لقد اُفتُديتم بالدم الثمين، هذا يقال بالتأكيد للكل، وليس للأغنياء وحدهم.
القديس أمبروسيوس
* المستهزئ بالفقير يهين خالقه". لماذا؟ لأن الله خالق الفقير. من هو قاسٍ، ليس فيه إنسانية، حتى يضحك عوض التزامه بالحنو لأنه يخطئ مثل هذا يُعاقب عليه. هذا الشخص يهلك لأنه يخطئ ضد عناية الله العالية والحكمة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
إن كان الله يسمح لشخصٍ أو لأمةٍ ما ببليةٍ أو ضيقةٍ، فإن من يشمت في بلية الغير يسقط هو ولا يجد سندًا من السماء، لأنه لم يرحم أخاه. كانت خطية أدوم أنه شمت في إخوته حين سقطوا تحت الأسر لتأديبهم. (عو 12-16).
كان القديس أمبروسيوس وهو أسقف يخشى لئلا بعد أن صار مسيحيًا وسيم أسقفًا يهلك بإدانته لخاطئ ما، فيذكر دومًا ضعفاته ويضعها أمام عينيه، لا لييأس وإنما لكي يترفق بالخطاة. يقول:
[أنا أعلم أنني لم أكن مستحقًا أن أُدعى أسقفًا، لأني كرست حياتي للعالم، لكن بنعمتك صرت ما أنا عليه. وأنا بالحقيقة أقل كل الأساقفة، وأدناهم استحقاقًا. لا تسمح لذلك الذي كان ضائعًا قبل دعوته للكهنوت أن يضيع حينما صار كاهنًا.
أولًا هب لي أن أعرف كيف أبكي بكل وجداني الداخلي على الذين يخطئون. هذه أعظم فضيلة، إذ مكتوب: "لا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم، ولا تفغر فمك يوم ضيقهم" (عو13). هب لي دومًا عندما أعرف خطية إنسانٍ ساقطٍ أن أتألم معه، ولا أوبخه بتشامخ، بل أحزن وأبكي، فببكائي على الغير أبكي على نفسي، قائلًا: "ثامار أبرّ مني" (تك 38: 26).]
 
قديم يوم أمس, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 177528 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* في الكنيسة يكون الشخص غنيًا، إن كان غنيًا بالإيمان،
لأن المؤمن يقتني عالم كامل من الثروات. هل هذا أمر غريب
أن المؤمن يملك العالم، ما دام يملك ميراث المسيح،
الذي هو أثمن من العالم؟ لقد اُفتُديتم بالدم الثمين،
هذا يقال بالتأكيد للكل، وليس للأغنياء وحدهم.



القديس أمبروسيوس
 
قديم يوم أمس, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 177529 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* المستهزئ بالفقير يهين خالقه". لماذا؟ لأن الله خالق الفقير.
من هو قاسٍ، ليس فيه إنسانية، حتى يضحك عوض التزامه
بالحنو لأنه يخطئ مثل هذا يُعاقب عليه. هذا الشخص يهلك
لأنه يخطئ ضد عناية الله العالية والحكمة.



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 177530 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أمبروسيوس


وهو أسقف يخشى لئلا بعد أن صار مسيحيًا وسيم أسقفًا يهلك بإدانته لخاطئ ما، فيذكر دومًا ضعفاته ويضعها أمام عينيه، لا لييأس وإنما لكي يترفق بالخطاة. يقول:
[أنا أعلم أنني لم أكن مستحقًا أن أُدعى أسقفًا، لأني كرست حياتي للعالم، لكن بنعمتك صرت ما أنا عليه. وأنا بالحقيقة أقل كل الأساقفة، وأدناهم استحقاقًا. لا تسمح لذلك الذي كان ضائعًا قبل دعوته للكهنوت أن يضيع حينما صار كاهنًا.
أولًا هب لي أن أعرف كيف أبكي بكل وجداني الداخلي على الذين يخطئون. هذه أعظم فضيلة، إذ مكتوب: "لا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم، ولا تفغر فمك يوم ضيقهم" (عو13). هب لي دومًا عندما أعرف خطية إنسانٍ ساقطٍ أن أتألم معه، ولا أوبخه بتشامخ، بل أحزن وأبكي، فببكائي على الغير أبكي على نفسي، قائلًا: "ثامار أبرّ مني" (تك 38: 26).]
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024