02 - 11 - 2024, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 177381 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يداك صنعتاني وهما تسندانني أعني فأتعلم وأفهم وصاياك (مز 119: 73) |
||||
|
|||||
02 - 11 - 2024, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 177382 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع هو شمس البر الذي يذيب قيود الخطية |
||||
يوم أمس, 09:04 AM | رقم المشاركة : ( 177383 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الفطن من جهة أمرٍ يجد خيرًا، ومن يتكل على الرب فطوبى له" [ع 20]. قد يتمتع إنسان ما بالفهم والقدرة على التدبير، هذا يسلك بفهم في أمور حياته الزمنية، فينال خيرات ونجاحًا وكرامة وتقديرًا من الغير. أما الذي يتقي الرب ويتكل عليه، فينال الحياة المُطوبة السعيدة، أي نختبر عربون السماويات. * يتحقَّق الإنسان المستقيم أنه عندما تحلّ به أحزان أو مآسي أو متاعب أنها بإرادة الله الصالحة، فيقبلها. أمَّا صاحب القلب المعوج فيتطلَّع إليها بحزنٍ. إنه موافق أنه خاطئ، لكنَّه يقول أنه يوجد كثيرون أشرّ منه وهم سعداء. القلب المستقيم يقبل كل ما يحدث له، قائلًا: "الرب أعطى، الرب أخذ، ليفعل ما يسره، مبارك هو اسم الرب". تحل المتاعب من عند الرب (بسماح منه). إنها عقوبة للشرِّير وتأديب للابن. إن أردت أن تكون ابنًا، لا تتوقَّع أنَّك تهرب من الآلام، فإنه يؤدِّب كل ابن يقبله، هل كل ابن؟ هل بدون استثناء؟ أنصتوا، فإن الابن الوحيد وحده بلا خطيَّة، ومع هذا تألَّم. حمل ضعفاتنا، احتمل الرأس أعضاء الجسد في شخصه. كإنسانٍ دخل آلامه في حزنٍ، لكي ما تفرحوا أنتم. دخل في مرارة لكي تنالوا أنتم تعزية. لقد قال: "نفسي حزينة حتى الموت، لكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك أيُّها الآب". القديس أغسطينوس |
||||
يوم أمس, 09:07 AM | رقم المشاركة : ( 177384 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يتحقَّق الإنسان المستقيم أنه عندما تحلّ به أحزان أو مآسي أو متاعب أنها بإرادة الله الصالحة، فيقبلها. أمَّا صاحب القلب المعوج فيتطلَّع إليها بحزنٍ. إنه موافق أنه خاطئ، لكنَّه يقول أنه يوجد كثيرون أشرّ منه وهم سعداء. القلب المستقيم يقبل كل ما يحدث له، قائلًا: "الرب أعطى، الرب أخذ، ليفعل ما يسره، مبارك هو اسم الرب". تحل المتاعب من عند الرب (بسماح منه). إنها عقوبة للشرِّير وتأديب للابن. إن أردت أن تكون ابنًا لا تتوقَّع أنَّك تهرب من الآلام، فإنه يؤدِّب كل ابن يقبله، هل كل ابن؟ هل بدون استثناء؟ أنصتوا، فإن الابن الوحيد وحده بلا خطيَّة، ومع هذا تألَّم. حمل ضعفاتنا، احتمل الرأس أعضاء الجسد في شخصه. كإنسانٍ دخل آلامه في حزنٍ، لكي ما تفرحوا أنتم. دخل في مرارة لكي تنالوا أنتم تعزية. لقد قال: "نفسي حزينة حتى الموت، لكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك أيُّها الآب". القديس أغسطينوس |
||||
يوم أمس, 09:10 AM | رقم المشاركة : ( 177385 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"حكيم القلب يدعى فهيمًا، وحلاوة الشفتين تزيد علمًا" [ع 21] القلب عند اليهود يقابل العقل عند اليونانيين، فمن كان حكيمًا ومتزنًا في تفكيره، يتمتع باحترام الغير له، وتقديرهم لشخصيته. أما من يمزج هذه الحكمة والاتزان بعذوبة اللسان، فيزداد علمًا، بمعنى أنه يصير قادرًا على التعامل مع الغير، فينتفع بعملهم وخبرتهم، ويبادلوه ذات الأمر. * قيل عن أنبا يوحنا القلزمي - لأنه سكن بعض الوقت بجوار القلزم أي السويس - إنه من كثرة تواضعه حمل برية الأسقيط كلها بخنصره، فكيف فعل ذلك؟ أجاب الشيخ: "في النسخ القديمة ذُكر أنه حملها نحو إرادته، وذلك لأنه مع التدبير والمعرفة والشيخوخة والتواضع كان مزيَّنًا جدًا بالبشاشة، فكان يُلاقي بفرح جميع الإخوة الذين يأتون إليه كل وقت ليكشفوا له حروبهم وأفكارهم. فمعنى هذا القول أنهم كانوا يطيعون فكره في كل ما يريد ويقول ويأمر. في ذلك الوقت كان أنبا مقار الإسكندراني رئيسًا للدير، وكان القديس يوحنا يجذب جميع رهبان الإسقيط إلى إرادته بالكلمة الخارجة من فمه المعطية للحياة وهو يعلِّم ويعظ جميع الإخوة". فردوس الآباء |
||||
يوم أمس, 09:14 AM | رقم المشاركة : ( 177386 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الفطنة ينبوع حياة لصاحبها، وتأديب الحمقى حماقة" [ع 22] روح الفهم والتمييز يفيض بالبركات على المؤمن، وكأنه يحمل ينبوع داخلي يفيض عليه بالحياة. أفكاره تجعله ينمو ويتقدم. أما الأحمق فلا ينفعه الكلمة الطيبة ولا التأديب، إذ هو مُصِر على عدم التعلُّم. * يُدعى الناس عادة "عقلاء"، مع سوء استخدام كلمة "عقلاء". فالعقلاء ليسوا هم الذين يدرسون أقوال الآباء الحكماء الأولين وكتاباتهم، بل من كانت نفوسهم عاقلة، تقدر أن تميز بين ما هو خير وما هو شر. فيجتنبون ما هو شر ومُضّر للنفس، ويحرصون بحكمة على ما هو خير ونافع للنفس ويمارسونه بشكر عظيم لله. هؤلاء وحدهم بحق الذين يجب أن ندعوهم "عقلاء"... إننا نصير جديرين بأن ندعى بشرًا، متى اتصفنا بالعقل (حسب المفهوم السابق)، فإذا لم يتوفر العقل (بهذا المعنى) فإننا لا نختلف عن الحيوانات العُجم إلا بشكل الأطراف وموهبة الكلام. إذًا، ليعرف الإنسان العاقل أنه خالد، كارهًا الشهوات المخجلة التي هي عِلّة موت البشر. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
||||
يوم أمس, 09:19 AM | رقم المشاركة : ( 177387 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يُدعى الناس عادة "عقلاء"، مع سوء استخدام كلمة "عقلاء". فالعقلاء ليسوا هم الذين يدرسون أقوال الآباء الحكماء الأولين وكتاباتهم، بل من كانت نفوسهم عاقلة، تقدر أن تميز بين ما هو خير وما هو شر. فيجتنبون ما هو شر ومُضّر للنفس، ويحرصون بحكمة على ما هو خير ونافع للنفس ويمارسونه بشكر عظيم لله. هؤلاء وحدهم بحق الذين يجب أن ندعوهم "عقلاء"... إننا نصير جديرين بأن ندعى بشرًا، متى اتصفنا بالعقل (حسب المفهوم السابق)، فإذا لم يتوفر العقل (بهذا المعنى) فإننا لا نختلف عن الحيوانات العُجم إلا بشكل الأطراف وموهبة الكلام. إذًا، ليعرف الإنسان العاقل أنه خالد، كارهًا الشهوات المخجلة التي هي عِلّة موت البشر. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
||||
يوم أمس, 09:24 AM | رقم المشاركة : ( 177388 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"قلب الحكيم يرشد فمه، ويزيد شفتيه علمًا" [ع 23] يعطي الكاتب أهمية عظمى للقلب (أو العقل)، أي للإنسان الداخلي، فإن صار مقدسًا يترجم هذه القداسة عمليًا خلال شفتيه، فتخرج كلماته باستقامة، ويتمتع بالبنيان المستمر. * عندما يفحص الإنسان العاقل نفسه، يرى ما يجب عليه أن يفعله، وما هو نافع له، وما هو قريب لنفسه، ويقودها إلى الخلاص، كما يرى ما هو غريب عن النفس، ويقودها إلى الهلاك، وبهذا يتجنب ما يؤذي النفس باعتباره شيئًا غريبًا عنها. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
||||
يوم أمس, 09:25 AM | رقم المشاركة : ( 177389 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الكلام الحسن شهد عسل، حلو للنفس، وشفاء للعظام" [ع 24] كلمات الإنسان التقي تحمل ثلاث سمات. الأولى أنها تتمتع بسمة كلمة الله التي يتحدث عنها المرتل أنها شهد عسل (مز 19: 10). ثانيًا أنها لا تقف عند كسب الآخرين ونمو روح الحب والصداقة وصرف روح الغضب، وإنما تحمل عذوبة خاصة داخل نفس المتكلم ذاته. وأخيرًا فإنها مع لذتها وعذوبتها نافعة، حيث تشفي العظام التي هي هيكل الإنسان نفسه. وكأن الكلمات المملوءة بالنعمة نافعة من كل جانب، للمتكلم وللسامعين، وللنفس كما للجسد. * يا من تحبون التعلّم، وتتوقون إلى الإصغاء، اقبلوا مرة ثانية الكلمات المقدسة، وأبهجوا أنفسكم بعسل الحكمة، لأنه هكذا هو مكتوب: "الكلمات الحسنة شهد عسل، وحلاوتها شفاء للنفس" (أم 16: 24). لأن عمل النحل حلو جدًا، وينفع نفس الإنسان بطرق كثيرة، أما العسل الإلهي الخلاصي، فيجعل أولئك الذين يستقر فيهم ماهرين في كل عملٍ صالحٍ، ويعلمهم طرق التقدم الروحي. القديس كيرلس الكبير القديس باسيليوس الكبير القديس أمبروسيوس يعلق السيناتور قائلًا: [فإن الرب كان يعمل أثناء طفولة خادمه حتى تتحقق الكلمات: "الكلام الحسن شهد عسل" فإن هذا السرب من النحل كان يغرس شهد عسل لأعماله التي جاءت مؤخرًا، والتي تشهد للهبات السماوية، وتوجه أذهان الشعب من الأرضيات إلى السماويات.] |
||||
يوم أمس, 09:27 AM | رقم المشاركة : ( 177390 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يا من تحبون التعلّم، وتتوقون إلى الإصغاء، اقبلوا مرة ثانية الكلمات المقدسة، وأبهجوا أنفسكم بعسل الحكمة، لأنه هكذا هو مكتوب: "الكلمات الحسنة شهد عسل، وحلاوتها شفاء للنفس" (أم 16: 24). لأن عمل النحل حلو جدًا، وينفع نفس الإنسان بطرق كثيرة، أما العسل الإلهي الخلاصي، فيجعل أولئك الذين يستقر فيهم ماهرين في كل عملٍ صالحٍ، ويعلمهم طرق التقدم الروحي. القديس كيرلس الكبير |
||||