01 - 11 - 2024, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 177211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذ ينحرفون عن الطريق الملوكي يعجزون عن أن يصلوا إلى المدينة التي يلزمنا أن نبلغ إليها في رحلتنا، ويفقدون اتجاههم. يقول الجامعة: "تعب الجهلاء يحل بالذين لا يعلمون كيف يذهبون إلى المدينة" (جا 10: 15)... أعني أورشليم السماوية أمِّنا جميعًا (غل 26: 4). القديس يوحنا كاسيان |
||||
01 - 11 - 2024, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 177212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تهليل الأسرة به "اَلابْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ، وَالرَّجُلُ الْجَاهِلُ يَحْتَقِرُ أُمَّهُ" [ع 20] جاء هذا المثل مشابهًا ما ورد في (أمثال 10: 1). وكما سبق فقيل إن الابن الحكيم يشير إلى المؤمن الذي يفرح به أبوه السماوي، ويستقبله كوارثٍ للآب، وارث مع المسيح. أما الإنسان الجاهل الذي يعتد بآرائه الشخصية في تشامخٍ فيحتقر الكنيسة أمه، حاسبًا نفسه أكثر حكمة وفهمًا وروحانية من الكنيسة. |
||||
01 - 11 - 2024, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 177213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فهم وتروٍ 21 الْحَمَاقَةُ فَرَحٌ لِنَاقِصِ الْفَهْمِ، أَمَّا ذُو الْفَهْمِ فَيُقَوِّمُ سُلُوكَهُ. 22 مَقَاصِدُ بِغَيْرِ مَشُورَةٍ تَبْطُلُ، وَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ تَقُومُ. "الحماقة فرح لناقص الفهم، أما ذو الفهم فيُقوِّم سلوكه" [ع 21] الإنسان الجاهل ناقص الفهم يجد مسرته في الشر، وفي تصرفاته غير المسئولة الحمقاء، أما ذو الفهم فيسلك في مخافة الرب باستقامة، ويرفض الملذات الشريرة واللهو والمزاح. |
||||
01 - 11 - 2024, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 177214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"مقاصد بغير مشورة تبطل، وبكثرة المشيرين تقوم" [ع 22] الإنسان الحكيم لا ينفرد برأيه في الأمور الهامة، بل يستمع لأصحاب المعرفة والخبرة. لعله لهذا السبب أرسل الرب تلاميذه ورسله اثنين اثنين، حتى يتشاورا معًا، ويشتركا في الكرازة والعبادة. |
||||
01 - 11 - 2024, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 177215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمات حكيمة مفرحة 23 لِلإِنْسَانِ فَرَحٌ بِجَوَابِ فَمِهِ، وَالْكَلِمَةُ فِي وَقْتِهَا مَا أَحْسَنَهَا! 24 طَرِيقُ الْحَيَاةِ لِلْفَطِنِ إِلَى فَوْقُ، لِلْحَيَدَانِ عَنِ الْهَاوِيَةِ مِنْ تَحْتُ. "للإنسان فرح بجواب فمه، والكلمة في وقتها ما أحسنها" [ع 23] الإجابة اللائقة في الوقت المناسب، وبأسلوب لائق، وفي حدود سليمة تبهج قلب المتكلم وقلب المستمع، ولا تترك مجالًا للإنسان أن يأسف على ما نطق به. هنا يركز على أسلوب الإجابة وعلى اختيار الوقت المناسب. فالإجابة السليمة في الوقت غير المناسب قد تضر أكثر من الصمت وعدم الإجابة. وأيضًا الإجابة الخاطئة في الوقت المناسب قد تسبب كارثة! |
||||
01 - 11 - 2024, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 177216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"طريق الحياة للفطن إلى فوق للحيدان عن الهاوية من تحت" [ع 24] إذ يتمتع الحكيم بالحياة الحقيقية يعيش دومًا في مصاعد، يرتفع من مجدٍ إلى مجد (2 كو 3: 18)، وفي نفس الوقت يتفادي الانحدار إلى أسفل في الهاوية. لا تعرف الحياة السكون، إما صعود نحو السماويات أو انحدار نحو الهاوية. ويشبِّهها البعض بمن يسبح في وسط النهر، إما يُكمل طريقه ليعبر إلى الشاطئ أو يتوقف عن السباحة فيغرق. أمام الإنسان طريقان، طريق الحياة لا يعرف الخمول أو طريق الموت. * لا يستطيع من يسعى في إثر الكمال، ويتمسك بالصعود إلى السماء، ويتطلع إلى درب العلو، أن يتمتع ويتوقف في علوٍ واحدٍ، ظانًا أنه اكتمل في عمله، ولم يعد في حاجة إلى الصعود إلى درجة أخرى، لكنه يسرع يوميًا ليرتفع إلى الأعلى، إلى أن يفتح له الموت الباب ليبلغ إلى ميناء القديسين. أقول لك يا محب الفضائل، يحسن بك أن تفكر وتتأمل أن تتقدم نحو الأمام. ويجدر بك أن تحسب أنه توجد سيرة أعظم من سيرتك. لو فكرت أنك تسلقت بواسطة الفضيلة بقدر ما كان ينبغي أن تتسلق، لكان سعيك باطلًا، وتبدأ في الهبوط بسبب الادعاء الذي يخامر نفسك، فتنحدر من جمال التواضع. * إنني أصرخ بكل قواي: إذا وجدت موضعًا أبعد منك أهرب إليه، وإذا وجدت موضعًا في داخلك فانزوي إليه. لا تتوقف عن الهروب، ولا تسترح من الركوض إلى أن تدرك ذاك الذي من أجله أدركك المسيح (في 3: 13). القديس ماريعقوب السروجي القديس مقاريوس الكبير |
||||
01 - 11 - 2024, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 177217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا يستطيع من يسعى في إثر الكمال، ويتمسك بالصعود إلى السماء، ويتطلع إلى درب العلو، أن يتمتع ويتوقف في علوٍ واحدٍ، ظانًا أنه اكتمل في عمله، ولم يعد في حاجة إلى الصعود إلى درجة أخرى، لكنه يسرع يوميًا ليرتفع إلى الأعلى، إلى أن يفتح له الموت الباب ليبلغ إلى ميناء القديسين. أقول لك يا محب الفضائل، يحسن بك أن تفكر وتتأمل أن تتقدم نحو الأمام. ويجدر بك أن تحسب أنه توجد سيرة أعظم من سيرتك. لو فكرت أنك تسلقت بواسطة الفضيلة بقدر ما كان ينبغي أن تتسلق، لكان سعيك باطلًا، وتبدأ في الهبوط بسبب الادعاء الذي يخامر نفسك، فتنحدر من جمال التواضع. * إنني أصرخ بكل قواي: إذا وجدت موضعًا أبعد منك أهرب إليه، وإذا وجدت موضعًا في داخلك فانزوي إليه. لا تتوقف عن الهروب، ولا تسترح من الركوض إلى أن تدرك ذاك الذي من أجله أدركك المسيح (في 3: 13). القديس ماريعقوب السروجي |
||||
01 - 11 - 2024, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 177218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يتم النمو تدريجيًا من الطفولة حتى النضوج والكمال في المسيح. لأن الإيمان يزداد بواسطة عمل الروح القدس الإلهي وينمو. وتبعًا لذلك تتحطم حصون الأفكار الشريرة تدريجيًا إلى أن تنهدم بالكلية. القديس مقاريوس الكبير |
||||
01 - 11 - 2024, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 177219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استقرار عائلي 25 اَلرَّبُّ يَقْلَعُ بَيْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَيُوَطِّدُ تُخْمَ الأَرْمَلَةِ. 26 مَكْرَهَةُ الرَّبِّ أَفْكَارُ الشِّرِّيرِ، وَلِلأَطْهَارِ كَلاَمٌ حَسَنٌ. 27 اَلْمُولَعُ بِالْكَسْبِ يُكَدِّرُ بَيْتَهُ، وَالْكَارِهُ الْهَدَايَا يَعِيشُ. "الرب يقلع بيت المتكبرين، ويوطِّد تخم الأرملة" [ع 25] لم يُقل عن الله أنه يقاوم فئة معينة من البشر سوى المستكبرين (1 بط 5: 5). هنا يؤكد أنه يقتلعهم كما من جذورهم، إذ يحملون روح إبليس الذي بكبريائه أراد أن يقيم من نفسه إلهًا معبودًا تخضع له كل الخليقة. ذاك الذي يقاوم المستكبرين المعتدِّين بإمكانيتهم وقدراتهم وسلطانهم، يهتم بتخوم الأرملة التي يطمع فيها الكثيرون ليسلبوا حقوقها ويستولوا على ممتلكاتها. إنه قاضي الأرامل وأب الأيتام والمدافع عن المظلومين والمُضطهدين والمُذلين. |
||||
01 - 11 - 2024, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 177220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"مكرهة الرب أفكار الشرير، وللأطهار كلام حسن" [ع 26] إن كان الله يبغض الذبائح والتقدمات التي يقدمها الأشرار المصرون على شرورهم، فإنه يليق بهم أن يتخلوا عن شرورهم وأفكارهم الدنسة التي لا يطيقها القدوس. يبغض الله الأفكار الشريرة، ويُسر بكلمات أولاده المقدسين، ويقبلها كتسابيح شكر طاهرة مقبولة ومرضية لديه. * إن كانت الكلمة الشريرة مكرهة الرب إلهكم، كم بالأكثر تكون الكلمة الشريرة الجاحدة (للإيمان) والتي تعلن علنًا عن إله آخر، والقَسَمْ الشرير. * نحن لا نقسو على الذين يتوبون. بالأحرى الأشرار هم أشرار لأنفسهم، لأن من يجهل التعليم يبغض نفسه. ومع هذا فإنه يلزمنا أن نطلب لهم الشفاء بكل طريقة ممكنة، حتى بالنسبة للشخص الذي انحرف تمامًا، ولم يعد يشعر بشروره، بل يسكر بمسكر أخطر من الخمر، المُسكر الذي يصدر عن ظلمة الشر. العلامة أوريجينوس |
||||