01 - 11 - 2024, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 177201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "افرحوا في الرب كل حين" (في 4: 4). هذا معناه أن نتيجة الوحدة في الفهم والإيمان هي أن يفرحوا في الرب، وأن يكون كل منهم عزيزًا لدى الآخرين. يقول: "افرحوا في الرب"، هذا قليل جدًا "وأقول أيضًا افرحوا". فإنكم إذ تتحدون معًا بالقلب تفرحون في الرب، وإذ تفرحون في الرب، تتحدون بالقلب وتقفون في الرب. ماريوس فيكتورينوس |
||||
01 - 11 - 2024, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 177202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القناعة مع الحب 16 اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ. 17 أَكْلَةٌ مِنَ الْبُقُولِ حَيْثُ تَكُونُ الْمَحَبَّةُ، خَيْرٌ مِنْ ثَوْرٍ مَعْلُوفٍ وَمَعَهُ بُغْضَةٌ. "القليل مع مخافة الرب، خير من كنز عظيم مع هم" [ع 16] هنا يقيم مقابلة بين مخافة الرب والهم، وكأن مخافة الرب ترتبط بالتسليم الداخلي الحقيقي والاتكال على القدير والتمتع بالسلام الداخلي. والحرمان من المخافة الإلهية يفقد الإنسان سلامه، حتى وإن تمتع بكنوز هذه مقدارها. ليس من وجه للمقارنة بين دانيال المسبي بلا إمكانيات وجماعة الحكماء والسحرة مشيري أعظم ملك في ذلك الحين. الأول اقتنى مخافة الرب، فرفض أن يأكل من أطايب الملك المقدمة للأوثان، ليس من أجل صحته الجسدية (رجيم)، وإنما لأجل مخافة الرب، فصار الرجل الثاني بعد أعظم ملوك ذلك الزمان، أما الحكماء فكادوا أن يُقتلوا لو لم ينقذهم دانيال النبي بتفسيره حلم الملك. |
||||
01 - 11 - 2024, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 177203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أكلة من البقول حيث تكون المحبة، خير من ثور معلوف ومعه بغضة" [ع 17] * هذه هي ذكرى لما سبق فقلناه إن البقول ليس أغابي `agapy في ذاتها، إنما يجب أن تُمارس الوجبات بمحبة. الطريق الوسطى هي الطريق الصالحة في كل شيء، وبالأخص في الولائم. المبالغات في الواقع خطيرة، التواضع حسن، وكل ما يتجنب الحاجة المُلحة فهو متواضع. الاشتياقات الطبيعية لها حدودها بالشبع الداخلي. القديس إكليمنضس السكندري العلامة أوريجينوس * إذ يدعو أحد ضيوفًا جائعين للعشاء ولهم شهية مفتوحة للأكل، فإنه وإن قدم مائدة متواضعة تبدو وفيرة في نظر الضيوف الذين يسقطون على الأطباق برغبةٍ عظيمةٍ. بنفس الطريقة بخصوص الشهية الروحية التي لكم، فلا تتخلفوا، إن كنا نقدم لكم مائدة فقيرة وضيعة نقدمها بطريقة عادية أمام صلاحكم. هذا أيضًا ما لاحظه حكيم فقال: "أكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثورٍ معلوفٍ ومعه بغضة" (أم 15: 17)، مقترحًا أن المحبة تعطي وجهة نظر مختلفة، فتظهر الأمور العادية أمام أعينها غنية، وتظهر النفايات شهامة وسخاء. القديس باسيليوس الكبير القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
01 - 11 - 2024, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 177204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هذه هي ذكرى لما سبق فقلناه إن البقول ليس أغابي `agapy في ذاتها، إنما يجب أن تُمارس الوجبات بمحبة. الطريق الوسطى هي الطريق الصالحة في كل شيء، وبالأخص في الولائم. المبالغات في الواقع خطيرة، التواضع حسن، وكل ما يتجنب الحاجة المُلحة فهو متواضع. الاشتياقات الطبيعية لها حدودها بالشبع الداخلي. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
01 - 11 - 2024, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 177205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "أكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومع بغضة" (أم 15: 17). غالبًا ما نفضل الضيافة البسيطة الاقتصادية من المستضيفين الذين يقابلوننا بضميرٍ صالحٍ - ولكن ليس لديهم القدرة أن يقدموا ما هو أكثر - عن الذين بكلمات متعجرفة متشامخة ضد معرفة الله (2 كو 10: 5)، ويغووننا بتعلم غريب عن أب ربنا يسوع (مت 5: 17). العلامة أوريجينوس |
||||
01 - 11 - 2024, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 177206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذ يدعو أحد ضيوفًا جائعين للعشاء ولهم شهية مفتوحة للأكل، فإنه وإن قدم مائدة متواضعة تبدو وفيرة في نظر الضيوف الذين يسقطون على الأطباق برغبةٍ عظيمةٍ. بنفس الطريقة بخصوص الشهية الروحية التي لكم، فلا تتخلفوا، إن كنا نقدم لكم مائدة فقيرة وضيعة نقدمها بطريقة عادية أمام صلاحكم. هذا أيضًا ما لاحظه حكيم فقال: "أكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثورٍ معلوفٍ ومعه بغضة" (أم 15: 17)، مقترحًا أن المحبة تعطي وجهة نظر مختلفة، فتظهر الأمور العادية أمام أعينها غنية، وتظهر النفايات شهامة وسخاء. القديس باسيليوس الكبير |
||||
01 - 11 - 2024, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 177207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كن مقتنعًا بما لديك، ولا تسمح بتحسين حالك بإصابة قريبك بضررٍ. تجد سبيل عيشك في بساطة البراءة. من له صلاحه الخاص به لا يعرف شيئًا عن وضع كمين للآخرين. إنه غير ملتهبٍ بالرغبة التي للطمَّاع، الذي ينال ربحه على حساب الفضيلة وبدافع الجشع. لذلك يلزمه أن يتعرف على بركاته، فيصير الفقير سعيدًا بحق، إذ يعيش بالبرّ بطريقة أفضل من كل كنوز العالم، فإن "القليل ومعه مخافة الرب أفضل من كل كنوز عظيمة بدون مخافة"... ليتنا نستخدم وزناتنا لطلب النعمة ونوال الخلاص، وليس بالتحايل على الغير الذين لم يضرونا في شيء. القديس باسيليوس الكبير |
||||
01 - 11 - 2024, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 177208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* حسنة هي الضيافة بالبقول. إنني سأوضح ما يقوله (سليمان). من يخاف الرب ويُسر بمنافع الناس، خير له أن يكون له القليل عن أن يكون له الكثير. حقًا المسرة ليست في الوفرة (من الخيرات)، إنما الوفرة هي في المسرة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
01 - 11 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 177209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام مع طول الأناة "اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخُصُومَةَ، وَبَطِيءُ الْغَضَبِ يُسَكِّنُ الْخِصَامَ" [ع 18] التسرع في الغضب هو ثمرة طبيعة للكبرياء، حيث لا يحتمل المتكبر من يجرح مشاعره بإهانة، أو بما يبدو له من سلبٍ لحقوقه، فتلتهب فيه نيران الغضب، ويصعب عليه إخمادها، ويتحول الغضب إلى الخصومة وهياج. أما المتواضع فيشتاق إلى كسب كل نفسٍ مهما كانت التكلفة، وإن وجدت خصومة يقوم بتلطيفها خلال الكلام اللين. عندما حمى غضب شاول الملك على داود حاول قتله، ولم يحتمل دفاع ابنه يوناثان عنه، حتى صوّب الرمح نحوه ليطعنه (1 صم 20: 33). صمم شاول على قتل داود، وعندما سقط شاول في يد داود لم يمسه بل قطع طرف جبة شاول، ولم يحتمل حتى ذلك إذ ضربه قلبه على ذلك. وفي لطف نادى وراء شاول، وخرَّ على وجهه إلى الأرض وسجد (1 صم 24: 8). وقال: "هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا، كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف، وقيل لي أن أقتلك، ولكنني أشفقت عليك، وقلت لا أمد يدي إلى سيدي، لأنه مسيح الرب هو" (1 صم 24: 10). رفع شاول صوته وبكى، ثم قال لداود: "أنت أبرّ مني... الرب يجازيك خيرًا عما فعلته لي اليوم هذا". |
||||
01 - 11 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 177210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاجتهاد "طَرِيقُ الْكَسْلاَنِ كَسِيَاجٍ مِنْ شَوْكٍ، وَطَرِيقُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَنْهَجٌ" [ع 19] بينما يظن الكسلان أنه يستريح بعدم العمل، إذا بسياج من الشوك ينبت في أعماقه كما حَوله، فلا يجد سلامًا في أعماقه. أما السالك باستقامةٍ وباجتهادٍ، فمع كل ما يلاقيه من مقاومات، يصير طريقه ممهدًا. تتحول المضايقات إلى العمل لحسابه. الأول مع كل تراخٍ تتعقد كل الأمور في حياته، فتصير حياته سلسلة من السأم الذي يحل به. أما الثاني إذ يعرف الطريق، ويتلمس هدفه في الحياة، يصعد من درجة إلى درجة. وإن تعثر في الطريق يقوم بأكثر قوة في رجاء مفرح. إذ لم يعرف داود الكسل ترنم قائلًا: "لأني بك اقتحمت جيشًا،، وبإلهي تسورت أسوارًا" (مز 18: 29). * إذ ينحرفون عن الطريق الملوكي يعجزون عن أن يصلوا إلى المدينة التي يلزمنا أن نبلغ إليها في رحلتنا، ويفقدون اتجاههم. يقول الجامعة: "تعب الجهلاء يحل بالذين لا يعلمون كيف يذهبون إلى المدينة" (جا 10: 15)... أعني أورشليم السماوية أمِّنا جميعًا (غل 26: 4). القديس يوحنا كاسيان القديس غريغوريوس النيسي |
||||