منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 11 - 2024, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 177191 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الكنيسة هي أعلى من السماء وأكثر اتساعًا من المسكونة.





القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 177192 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يليق بكم وأنتم خارجون من هذا الموضع أن تعلنوا عنه أنه موضع مقدس. تخرجون كأناسٍ نازلين من السماء عينها، مملوءين وقارًا وحكمة، ناطقين وعاملين كل شيءٍ بلياقة...
علِّموا الذين في الخارج أنكم في صحبة السيرافيم.
علِّموهم أنكم محصون مع السمائيين، معدودون في مصاف الملائكة، تتحدثون مع الرب، وتكونون في صحبة السيد المسيح.
وإذ يتطلعون إلى جمال نفوسكم المتلألئة تلتهب قلوبهم بمظهركم الصالح، مهما بلغ غباؤهم، لأنه إن كان جمال الجسد يغري ناظره، كم بالأحرى جمال النفس وتناسقها يهز ناظريها ويجذبهم إلى ذات الغيرة ؟!



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 177193 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* في استطاعتنا -إن أردنا- ألا نكون في الجسد،
ولا على الأرض، بل نكون في الروح، في السماء.
لندخل إلى نفوسنا... إلى السماء، في الروح!
لنمكث في سلام الله ونعمته، ولنتحرر من الجسديات،

فننعم بالصالحات في المسيح ربنا.



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 177194 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد وعدنا السيد المسيح أن روحه القدوس يأخذ مما له
ويعطينا (يو 16: 15)، أي يأخذ مما هو منظور بالنسبة له،

ويعلنه لنا، بل ونختبر الحياة الفردوسية، ونتذوق عربون
السماويات، فلا نخشى الجحيم لأن لا موضع لنا فيه.
* لنعجب إلى أين رفع الكنيسة؟ لقد رفعها كما بوسيلة معينة
وأقامها في الأعالي، وأجلسها على عرشٍ سامٍ،
لأنه حيث يكون الرأس هناك يوجد الجسد أيضًا.
لا يوجد فاصل بينهما، وإلا فلا يعود الجسد جسدًا، ولا الرأس رأسًا.



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 177195 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






"اَلْمُسْتَهْزِئُ لاَ يُحِبُّ مُوَبِّخَهُ.
إِلَى الْحُكَمَاءِ لاَ يَذْهَبُ." [ع 12]

بهذا المثل يوضح بالأكثر ما ورد في (الآية 10).

فالشخص غير الجاد، والمستهزئ لا يبالي بالأمور الأخروية،
حتى وإن كانت حقائق راسخة منظورة أمام الرب.
ما يشغله ملذاته وكرامته، فيبغض من يوبخه،
ولا يود مجالسة الحكماء والحديث معهم.
يحسب أحاديثهم عن الأبدية خيالًا ومضيعة للوقت وحرمانًا من الملذات.
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 177196 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بشاشة الوجه والقلب

13 اَلْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يَجْعَلُ الْوَجْهَ طَلِقًا، وَبِحُزْنِ الْقَلْبِ تَنْسَحِقُ الرُّوحُ. 14 قَلْبُ الْفَهِيمِ يَطْلُبُ مَعْرِفَةً، وَفَمُ الْجُهَّالِ يَرْعَى حَمَاقَةً. 15 كُلُّ أَيَّامِ الْحَزِينِ شَقِيَّةٌ، أَمَّا طَيِّبُ الْقَلْبِ فَوَلِيمَةٌ دَائِمَةٌ.

"القلب الفرحان يجعل الوجه طلقًا،
وبحزن القلب تنسحق الروح" [ع 13]
تملأ التعزيات الإلهية قلب الإنسان الروحي، فتعكس على وجهه بشاشة دائمة، قادرة على مواجهة الضيقات.
يرى الإنسان الروحي مسيحه مقيمًا في قلبه يشبعه، ويقود حياته ويخلصه من الضيقات، بل ويحول الآلام إلى أمجاد، حيث تصير شركة آلام معه.
ليس شيء يحطم الإنسان مثل الحزن الداخلي الخفي، وعدم إدراكه لحقيقة عمل السيد المسيح بكونه مخلصه من الخطايا وحامل أثقاله.
* هذا الفرح لا ينفصل عن الحزن، لأنه بالحري يلتصق بنا بطريقة عميقة. من يحزن على أخطائه ويعترف بها يفرح. فعِوض الحزن على الخطايا يتحقق الفرح في المسيح... بهذا يقول: "افرحوا في الرب" (في 4: 4). فإن هذا (الحزن) يصير كلاشيء بقبول حياة تتأهل للفرح.
القديس يوحنا الذهبي الفم
في (الأحكام المطولة) جاء السؤال 17 بخصوص الضحك وقد أوضح القديس باسيليوس الكبير ضرورة التمييز بين الضحك المفسد وبين الضحك بمعنى فرح النفس وتهليلها بالله.

* أولئك الذين يعيشون تحت التأديب (انضباط النفس) يلزمهم تجنب حتى مثل هذا العمل المسرف بكل حرص حتى يستخدم بطريقة خفيفة. فالانغماس في الضحك بطريقة غير منضبطة ومُبالغ فيها علامة على الإسراف ونقص ضبط الإنسان لمشاعره، والفشل في قمع طيش النفس باستخدام العقل بحزمٍ. إنه ليس بالأمر غير اللائق أن نشهد عن مرح النفس بابتسامة مبهجة، إن كانت فقط توضح ما هو مكتوب: "القلب الفرحان يجعل الوجه طلقًا" (أم 15: 13). أما الضحك الأجش والذي بلا ضبط لحركات الجسم فهو ليس بمؤشرٍ عن نفس لها تدبيرها الحسن المعتدل أو عن وقارٍ شخصي أو من يسود على نفسه.
هذا النوع من الضحك يشجبه الجامعة خاصة بكونه مخربًا لثبات النفس، وذلك بالكلمات: "للضحك قلت: خطأ (مجنون)" (جا 2: 2). مرة أخرى: "كصوت الشوك تحت القدر هكذا ضحك الجهلاء" (جا 7: 6). علاوة على هذا فإن الرب يظهر أنه أختبر هذه العواطف الضرورية الملازمة للجسم، كما أيضًا تلك التي ترتبط بالفضيلة، كمثال الحزن مع الحزاني والحنو عليهم، ولكن كما نعلم من قصة الإنجيل أنه لم يضحك قط. على العكس أعلن عن الذين يستسلمون للضحك أنهم غير سعداء (لو 6: 25).
لا نسمح لكلمة (الضحك) أن تخدعنا إذ لها معنيان.
فكثيرًا ما تستخدمها الأسفار المقدسة عن فرح الروح وبهجة المشاعر التي تتبع الأعمال الصالحة. كمثالٍ تقول سارة: "قد صنع إليّ الله ضحكًا" (تك 21: 6). ويوجد قول آخر: "طوباكم الباكون الآن، لأنكم ستضحكون" (لو 6: 21). بطريقة مماثلة كلمات أيوب: "عندما يملأ فاك ضحكًا" (أي 8: 21). كل هذه الشواهد للبهجة يشير إلى مرح النفس عوض المرح الصخب. لذلك من يكون سيدًا لكل هوى ولا يشعر بهياجٍ في مسرته، أو على الأقل لا يظهر تعبيرات خارجية، بل يميل إلى ضبط كل لذة ضارة بحزمٍ، مثل هذا فهو عفيف كامل، وهو في نفس الحق متحرر من كل خطية بكل وضوح...
إن كان إنسان يهرب من كل مثيرات الخطية لكنه يسقط فريسة ولو لواحدة منها، مثل هذا الإنسان ليس بعفيفٍ. وذلك كمن هو ليس بسليمٍ صحيًا متى عانى من مرضٍ واحد وحيد. وكمن يحسب ليس بالإنسان الحر من يسقط تحت سلطان أي شخص، بغض النظر عمن هو هذا الشخص.
القديس باسيليوس الكبير
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 177197 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* هذا الفرح لا ينفصل عن الحزن، لأنه بالحري يلتصق بنا بطريقة عميقة.
من يحزن على أخطائه ويعترف بها يفرح. فعِوض الحزن
على الخطايا يتحقق الفرح في المسيح... بهذا يقول:
"افرحوا في الرب" (في 4: 4). فإن هذا (الحزن)
يصير كلاشيء بقبول حياة تتأهل للفرح.


القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 177198 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* أولئك الذين يعيشون تحت التأديب (انضباط النفس) يلزمهم تجنب حتى مثل هذا العمل المسرف بكل حرص حتى يستخدم بطريقة خفيفة. فالانغماس في الضحك بطريقة غير منضبطة ومُبالغ فيها علامة على الإسراف ونقص ضبط الإنسان لمشاعره، والفشل في قمع طيش النفس باستخدام العقل بحزمٍ. إنه ليس بالأمر غير اللائق أن نشهد عن مرح النفس بابتسامة مبهجة، إن كانت فقط توضح ما هو مكتوب: "القلب الفرحان يجعل الوجه طلقًا" (أم 15: 13). أما الضحك الأجش والذي بلا ضبط لحركات الجسم فهو ليس بمؤشرٍ عن نفس لها تدبيرها الحسن المعتدل أو عن وقارٍ شخصي أو من يسود على نفسه.
هذا النوع من الضحك يشجبه الجامعة خاصة بكونه مخربًا لثبات النفس، وذلك بالكلمات: "للضحك قلت: خطأ (مجنون)" (جا 2: 2). مرة أخرى: "كصوت الشوك تحت القدر هكذا ضحك الجهلاء" (جا 7: 6). علاوة على هذا فإن الرب يظهر أنه أختبر هذه العواطف الضرورية الملازمة للجسم، كما أيضًا تلك التي ترتبط بالفضيلة، كمثال الحزن مع الحزاني والحنو عليهم، ولكن كما نعلم من قصة الإنجيل أنه لم يضحك قط. على العكس أعلن عن الذين يستسلمون للضحك أنهم غير سعداء (لو 6: 25).
لا نسمح لكلمة (الضحك) أن تخدعنا إذ لها معنيان.
فكثيرًا ما تستخدمها الأسفار المقدسة عن فرح الروح وبهجة المشاعر التي تتبع الأعمال الصالحة. كمثالٍ تقول سارة: "قد صنع إليّ الله ضحكًا" (تك 21: 6). ويوجد قول آخر: "طوباكم الباكون الآن، لأنكم ستضحكون" (لو 6: 21). بطريقة مماثلة كلمات أيوب: "عندما يملأ فاك ضحكًا" (أي 8: 21). كل هذه الشواهد للبهجة يشير إلى مرح النفس عوض المرح الصخب. لذلك من يكون سيدًا لكل هوى ولا يشعر بهياجٍ في مسرته، أو على الأقل لا يظهر تعبيرات خارجية، بل يميل إلى ضبط كل لذة ضارة بحزمٍ، مثل هذا فهو عفيف كامل، وهو في نفس الحق متحرر من كل خطية بكل وضوح...
إن كان إنسان يهرب من كل مثيرات الخطية لكنه يسقط فريسة ولو لواحدة منها، مثل هذا الإنسان ليس بعفيفٍ. وذلك كمن هو ليس بسليمٍ صحيًا متى عانى من مرضٍ واحد وحيد. وكمن يحسب ليس بالإنسان الحر من يسقط تحت سلطان أي شخص، بغض النظر عمن هو هذا الشخص.


القديس باسيليوس الكبير
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 177199 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"قلب الفهيم يطلب معرفة،
وفم الجهال يرعى حماقة" [ع 14]
قلب الفهيم لا يتشامخ بفهمه ومعرفته، إنما يعطش إلى أعماق جديدة للمعرفة، فيبقى دومًا يتطلع إلى نفسه كمن ينظر في مرآة في لغز، حتى يلتقي مع السيد المسيح - حكمة الله - وجهًا لوجه. عطشه للمعرفة وجوعه الدائم للحق يهبانه تواضعًا مع جدية وسعي للتمتع بخبرات سماوية إلهية جديدة.
أما فم الجهال فيفيض بما في قلوبهم من لهوٍ ومزاحٍ وعدم مبالاة بالأبدية، فتخرج كلماتهم كمرعى للحماقة، لا تشبع قلب أحدٍ ولا تسنده.
 
قديم 01 - 11 - 2024, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 177200 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"كل أيام الحزين شقية،
أما طيب القلب فوليمة دائمة" [ع 15]
من لا يختبر عذوبة الخلاص يتملك الحزن على قلبه، وتأسره الكآبة، فيعيش في شقاءٍ وبؤس, أما من يتذوق حلاوة العشرة مع السيد المسيح، فيتحول قلبه إلى وليمة عرس بهجة. يفرح ويُفرِّح معه إخوته كما يبتهج الرب به، ويتهلل السمائيون بخلاصه.
* "افرحوا في الرب كل حين" (في 4: 4). هذا معناه أن نتيجة الوحدة في الفهم والإيمان هي أن يفرحوا في الرب، وأن يكون كل منهم عزيزًا لدى الآخرين. يقول: "افرحوا في الرب"، هذا قليل جدًا "وأقول أيضًا افرحوا". فإنكم إذ تتحدون معًا بالقلب تفرحون في الرب، وإذ تفرحون في الرب، تتحدون بالقلب وتقفون في الرب.
ماريوس فيكتورينوس
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024