01 - 11 - 2024, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 177181 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا يحتاج الله إلى ذبائح، كما هو واضح جدًا في الأسفار المقدسة. "قلت للرب: أنت إلهي، لا تحتاج إلى خيراتي" (راجع مز 16: 2)، فإنه في قبولها أو رفضها يتطلع فقط إلى خير الإنسان. الله لا ينال أية منفعة من عبادتنا، إنما نحن ننال ذلك. القديس أغسطينوس |
||||
01 - 11 - 2024, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 177182 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لم يبدأ قايين شره عندما قتل أخاه. فإنه حتى قبل ذلك، فإن الله الذي يعرف القلب لم ينظر إلى قايين ولا إلى ذبيحته. وإنما ظهرت دناءته واضحة عندما قتل هابيل. العلامة أوريجينوس |
||||
01 - 11 - 2024, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 177183 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة المحبوبة هي الصلاة النقيَّة الخالية من كل غش. وتكون الصلاة قويَّة عندما تعمل قوَّة الله فيها. عزيزي، كتبت إليك أن الإنسان عندما يلتزم أن يتمم مشيئة الله، وتكون المحور الأساسي لصلاته، يسمو الإنسان في صلاته. قلت لك هذا لا تهمل الصلاة. القديس أفراهاط |
||||
01 - 11 - 2024, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 177184 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يمكننا أن نكتشف مشورات كثيرة بخصوص أمور أخرى أيضًا مثل الصلاة. يقول الكتاب: الأعمال الصالحة هي صلاة مقبولة لدى الرب. يوصف الطريق للصلاة: إذا رأيت عريانًا أن تكسوه، وأن لا تتغاضى عن أعضاء أسرتك. حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك، وتشرق ثيابك سريعًا، يسير برَّك أمامك، ومجد الرب يحوط بك (راجع إش 58: 7-8). القديس إكليمنضس السكندري |
||||
01 - 11 - 2024, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 177185 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"مكرهة الرب طريق الشرير، وتابع البرّ يحبه" [ع 9] مسرة الله أن يتمتع الإنسان بالبنوة له، فيسلك كابن لله، حسب الروح، وليس حسب الجسد. "لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله... فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله" (رو 8: 7-8). كما سبق فقال إن ذبيحة الأشرار مكرهة الرب، ذلك لأن قلوبهم شريرة، وطرقهم شريرة. فلا يليق بالخاطي أن يقدم شيئًا لله ما لم يقدم التوبة، أي يرجع بقلبه لله، وتنحني نفسه بالطاعة له مشتاقة أن تتمتع بوجهه. هكذا إذ يتبرر الخطاة أمام الرب خلال التوبة، ويجدون مسرتهم فيه، ويطلبونه بإخلاص، يُسر هو أيضًا بطرقهم وعبادتهم وذبائحهم الروحية. كأن الله يطلب قلب الإنسان وتجديد إنسانه الداخلي وتمتعه بعمل روحه القدوس، عندئذ يصير بكليته موضع سرور الله. بهذا يمكن للمؤمن أن يرتل بإخلاص ويقين: "أدخل إلى بيتك بمحرقات، أوفيك نذوري التي نطقت بها شفتاي، وتكلم بها فمي في ضيقي. أصعد لك محرقات سمينة مع بخور كباش أقدم بقرًا مع تيوس" (مز 66: 13-15). كما يقول: "إن راعيت إثمًا في قلبي لا يستمع لي الرب. لكن قد سمع الله، أصغى إلى صلاتي" (مز 66: 18-19). * واضح أن الذبائح لم تُقم من أجل ذاتها، وإنما لكي توحي ببقية طريقة سلوكهم. فعندما أهملوا التزاماتهم الرئيسية ولم ينشغلوا بشيء إلا بالذبائح، قال الله لهم إنه لا يعود يقبلها (عا 5: 22، إر 6: 20، مي 6: 6-8). القديس يوحنا الذهبي الفم القديس أمبروسيوس القديس كيرلس الكبير |
||||
01 - 11 - 2024, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 177186 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* واضح أن الذبائح لم تُقم من أجل ذاتها، وإنما لكي توحي ببقية طريقة سلوكهم. فعندما أهملوا التزاماتهم الرئيسية ولم ينشغلوا بشيء إلا بالذبائح، قال الله لهم إنه لا يعود يقبلها (عا 5: 22، إر 6: 20، مي 6: 6-8). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
01 - 11 - 2024, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 177187 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يقول الله نفسه إنه يطلب الطاعة لوصاياه عن تقديم ذبيحة له. يعلن الله ذلك، وقد أعلن موسى ذلك لشعب إسرائيل، كما يكرز بولس بذلك للأمم. لتفعلوا هذا الذي ترونه أفضل... "أريد رحمة لا ذبيحة" (مت 9: 13). القديس أمبروسيوس |
||||
01 - 11 - 2024, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 177188 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* معرفة الله أفضل من تقديم ذبيحة ومحرقات، إذ تحضرنا إلى الكمال في المسيح. فإننا به وفيه نعرف الآب، ونصير أغنياء في التبرير بالإيمان. القديس كيرلس الكبير |
||||
01 - 11 - 2024, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 177189 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"تأديب شر لتارك الطريق، مبغض التوبيخ يموت" [ع 10] يترجمها البعض: "التأديب (الإصلاح) خطير لمن يترك الطريق"، وذلك مثل آخاب الذي كان يبغض من يقدم له نصيحة صادقة أو يخبره بخطئه. قال آخاب ليهوشفاط: "إنه يوجد بعد رجل واحد لسؤال الرب به، ولكني أبغضه، لأنه لا يتنبأ عليّ خيرًا بل شرًا، وهو ميخا بن يملة" (1 مل 22: 8) وأيضًا حين التقى بإيليا قال له: "هل وجدتني يا عدوي!" (1 مل 21: 20) كما قال له: أأنت هو مكدر إسرائيل؟" (1 مل 18: 17). هكذا أيضًا كان موقف يهوياقيم بن يوشيا، الذي إذ سمع جزء مما جاء بالدرج أنه "شقّة بمبراة الكاتب، وألقاه إلى النار التي في الكانون، حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون" (إر 36: 23). مثل هذين الملكين لا يحتملون كلمة الله، ولا يقبلون رجال الله، ولا يقدرون قيمة التوبة، بل يبغضون كلمة الحق والإرشاد الصادق. هؤلاء إذ يبغضون التأديب يموتون في خطاياهم. |
||||
01 - 11 - 2024, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 177190 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الهاوية والهلاك أمام الرب، كم بالحري قلوب بني آدم" [ع 11] في الآية 3 يقول الحكيم إن عينيّ الرب مراقبتان الطالحين والصالحين في كل موضع. هنا يؤكد أن الله النور الحقيقي يرى كل شيء، حتى الهاوية والهلاك حيث قمة ظلمة الموت والدمار، فهما أمامه وليسا مخفيين عنه، فهل يختفي شيء مما في قلوب البشر عنه. وكما يقول الرسول: "كل شيء عريان ومكشوف لعينيّ ذاك الذي معه أمرنا" (عب 4: 13). ما يبدو لكثير من البشر أنه غير منظور مثل السماء والفردوس وجهنم والجحيم هي حقائق منظورة بواسطة الله، يقدمها لبنيه بروحه القدوس، فلا يرونها خيالًا كما يظن الآخرون، بل يرونها وقائع، ويشتاقون بكل قلوبهم للعبور إلى الفردوس، والدخول في السماء، والخلاص من قوات الظلمة. لقد وعدنا السيد المسيح أن روحه القدوس يأخذ مما له ويعطينا (يو 16: 15)، أي يأخذ مما هو منظور بالنسبة له، ويعلنه لنا، بل ونختبر الحياة الفردوسية، ونتذوق عربون السماويات، فلا نخشى الجحيم لأن لا موضع لنا فيه. * لنعجب إلى أين رفع الكنيسة؟ لقد رفعها كما بوسيلة معينة وأقامها في الأعالي، وأجلسها على عرشٍ سامٍ، لأنه حيث يكون الرأس هناك يوجد الجسد أيضًا. لا يوجد فاصل بينهما، وإلا فلا يعود الجسد جسدًا، ولا الرأس رأسًا. * في استطاعتنا -إن أردنا- ألا نكون في الجسد، ولا على الأرض، بل نكون في الروح، في السماء. لندخل إلى نفوسنا... إلى السماء، في الروح! لنمكث في سلام الله ونعمته، ولنتحرر من الجسديات، فننعم بالصالحات في المسيح ربنا. * يليق بكم وأنتم خارجون من هذا الموضع أن تعلنوا عنه أنه موضع مقدس. تخرجون كأناسٍ نازلين من السماء عينها، مملوءين وقارًا وحكمة، ناطقين وعاملين كل شيءٍ بلياقة... علِّموا الذين في الخارج أنكم في صحبة السيرافيم. علِّموهم أنكم محصون مع السمائيين، معدودون في مصاف الملائكة، تتحدثون مع الرب، وتكونون في صحبة السيد المسيح. وإذ يتطلعون إلى جمال نفوسكم المتلألئة تلتهب قلوبهم بمظهركم الصالح، مهما بلغ غباؤهم، لأنه إن كان جمال الجسد يغري ناظره، كم بالأحرى جمال النفس وتناسقها يهز ناظريها ويجذبهم إلى ذات الغيرة ؟! * الكنيسة هي أعلى من السماء وأكثر اتساعًا من المسكونة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||