31 - 10 - 2024, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 177151 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الراهب الذي لا يخطئ بلسانه هو حقًا كوكب مضيء على هذه الأرض. القديس هيبريشيوس الكاهن |
||||
|
|||||
31 - 10 - 2024, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 177152 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبول التأديب الأبوي "اَلأَحْمَقُ يَسْتَهِينُ بِتَأْدِيبِ أَبِيهِ، أَمَّا مُرَاعِي التَّوْبِيخِ فَيَذْكَى" [ع 5] من الغباء أن يرفض الإنسان في كبرياء الانتفاع بخبرة من سبقه في الطريق، سواء من والديه أو من أبيه الروحي. الإنسان الذي يحرص على خلاص نفسه يقبل انتهار من سبقوه وتأديباتهم، كما يقبل تأديبات الرب نفسه بكونه أباه السماوي المهتم بخلاص نفسه والدخول به إلى الأمجاد السماوية. قبول التأديب برضا دليل قوي على محبة الحكمة، يزكي المؤمن أمام الله. * التعقل الحقيقي هو معرفة ما يلزم أن تفعله وما لا تفعله. من يقتنيه لن يحجم عن ممارسة الأعمال الفاضلة، ولن يُجرح بسهم الرذيلة القاتل. هكذا من يفهم كلمات التعقل يعرف الفرق بين ما هو غادرٍ، مبني على الخداع، وبين ما يذكرنا بهدوء الطريق الأفضل لنمارس الحياة. وذلك مثل ممارسة الصراف، فإنه يحجز ما هو حسن ويمتنع عن كل شبه شرٍ (1 تس 5: 21). هب مثل هذا التعقل لباني بيته، فيضع أساساته على الصخر، أي يسنده بالإيمان بالمسيح، فلا يتزعزع عندما تهاجمه الرياح والأمطار والعواصف (مت 7: 25). فإن الرب يعلمنا خلال هذا المثل أن نبقى ثابتين عند هبوب التجارب، سواء كان مصدرها بشريًا أو فائقًا للطبيعة. بجانب هذا يعلمنا ألا نجهل الأمور الضرورية، بل نتزود بها في رحلة الحياة، فنتوقع مجيء العريس بقلوبٍ غيورةٍ. التعقل هو السمة التي بها تتم كل الأشياء خلال مثابرة ماهرة، وبنفس الطريقة المكر هو السمة التي بها يُرتكب الشر. فإن كل نشاطٍ يمكن أن يُضاف إليه التعقل، حتى الشرور أيضًا يمكن أن تحدث في كل الأمور، لهذا فإن اسم التعقل يعني حقيقتين (من يمارس العقل للصلاح أو للشر). فمن يستخدم الذكاء والمهارة لدمار الآخرين هو شرير، أما من يعمل باستقامة وحكمة يكشف عن صلاحه، هذا يقتني التعقل المستحق المديح. اَنصتوا باجتهاد إلى صوت النفس المتعقلة، فستعرفون أنها تحوي مركزًا فيه تُقدم المشورة السليمة لنفعها ونفع قريبها ومستحقة المديح. أما التعقل الذي يُستخدم لأذية القريب فمستوجب الإدانة. القديس باسيليوس الكبير وطالما أطلقهم علينا بسبب خطايانا، فمتى حاربناهم نصرهم علينا، ولهذا أمرَنا ألاّ ننتقم من أعدائنا. فلنقبل الامتحانات كقبول الأدوية من الطبيب لكي نخلص، وكقبول التأديب من الأب لكي نتهذّب. ولهذا قال الحكيم: "يا بُنيّ إن أقبلتَ على خدمة الرب الإله فاثبت على البرّ والتقوى وأعدد نفسك للتجربة" (سي 2: 1). القديس يوحنا الذهبي الفم القديس مار اسحق السرياني |
||||
31 - 10 - 2024, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 177153 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* التعقل الحقيقي هو معرفة ما يلزم أن تفعله وما لا تفعله. من يقتنيه لن يحجم عن ممارسة الأعمال الفاضلة، ولن يُجرح بسهم الرذيلة القاتل. هكذا من يفهم كلمات التعقل يعرف الفرق بين ما هو غادرٍ، مبني على الخداع، وبين ما يذكرنا بهدوء الطريق الأفضل لنمارس الحياة. وذلك مثل ممارسة الصراف، فإنه يحجز ما هو حسن ويمتنع عن كل شبه شرٍ (1 تس 5: 21). هب مثل هذا التعقل لباني بيته، فيضع أساساته على الصخر، أي يسنده بالإيمان بالمسيح، فلا يتزعزع عندما تهاجمه الرياح والأمطار والعواصف (مت 7: 25). فإن الرب يعلمنا خلال هذا المثل أن نبقى ثابتين عند هبوب التجارب، سواء كان مصدرها بشريًا أو فائقًا للطبيعة. بجانب هذا يعلمنا ألا نجهل الأمور الضرورية، بل نتزود بها في رحلة الحياة، فنتوقع مجيء العريس بقلوبٍ غيورةٍ. التعقل هو السمة التي بها تتم كل الأشياء خلال مثابرة ماهرة، وبنفس الطريقة المكر هو السمة التي بها يُرتكب الشر. فإن كل نشاطٍ يمكن أن يُضاف إليه التعقل، حتى الشرور أيضًا يمكن أن تحدث في كل الأمور، لهذا فإن اسم التعقل يعني حقيقتين (من يمارس العقل للصلاح أو للشر). فمن يستخدم الذكاء والمهارة لدمار الآخرين هو شرير، أما من يعمل باستقامة وحكمة يكشف عن صلاحه، هذا يقتني التعقل المستحق المديح. اَنصتوا باجتهاد إلى صوت النفس المتعقلة، فستعرفون أنها تحوي مركزًا فيه تُقدم المشورة السليمة لنفعها ونفع قريبها ومستحقة المديح. أما التعقل الذي يُستخدم لأذية القريب فمستوجب الإدانة. القديس باسيليوس الكبير |
||||
31 - 10 - 2024, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 177154 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذا أخطأنا فإنّ الله قد يُنهِض علينا أعداءنا ليؤدِّبنا، وعلى ذلك ينبغي ألا نحاربهم، بل أن نحاسب أنفسنا ونثقِّفها. وطالما أطلقهم علينا بسبب خطايانا، فمتى حاربناهم نصرهم علينا، ولهذا أمرَنا ألاّ ننتقم من أعدائنا. فلنقبل الامتحانات كقبول الأدوية من الطبيب لكي نخلص، وكقبول التأديب من الأب لكي نتهذّب. ولهذا قال الحكيم: "يا بُنيّ إن أقبلتَ على خدمة الرب الإله فاثبت على البرّ والتقوى وأعدد نفسك للتجربة" (سي 2: 1). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
31 - 10 - 2024, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 177155 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كنز البار 6 فِي بَيْتِ الصِّدِّيقِ كَنْزٌ عَظِيمٌ، وَفِي دَخْلِ الأَشْرَارِ كَدَرٌ. 7 شِفَاهُ الْحُكَمَاءِ تَذُرُّ مَعْرِفَةً، أَمَّا قَلْبُ الْجُهَّالِ فَلَيْسَ كَذلِكَ. "في بيت الصدِّيق كنز عظيم، وفي دخل الأشرار كدر" [ع 6] بيت الصدِّيق الذي هو قلبه يضم كنزًا ثمينًا لا يُقدر، هو ثمر الروح من فرح ومحبة وسلام إلخ. (غل 5: 22)، أما دخل الأشرار أو ما يقتنوه من شرورهم، فهو الكراهية والقلق والاضطراب إلخ. هذه هي محصلة شرورهم! سمة البار الفرح الداخلي والسلام الذي يفوق العقل، وسمة الشرير القلق والاضطراب الداخلي. كنز الصدِّيق هو العريس السماوي، عمانوئيل الذي يحل بالإيمان في قلوبنا، وكدر الشرير حرمانه من العريس السماوي. يتمتع الأبرار بقلوبٍ تحولت إلى بيوت عرس للعريس السماوي، وتتحول قلوب الأشرار إلى جحيم يسكنه عدو الخير. * حرف "إيتا" يعني "إيل" باللغة العبرية ×گضµ×œ التي تعني "الله"، لأنّ النبي إشعياء قال: "عمانوئيل" (إش 7: 14)، والقديس متى الإنجيلي المبشر بالفرح الذي لا يُنطَق به فسّرها بقوله: "عمّانو" تعني "معنا"، و"إيل" تعني "الله" (مت 1: 23). فلنفحص أنفسنا، إذن، لنرى إن كان الله حقًا معنا. فإن كنا بعيدين عن الشرور، وغرباء عن الشيطان مصدرها، يكون الله حقًا معنا. إذا ملكَت علينا شهوة الأعمال الصالحة وسررنا بها مع الاعتياد على اعتبار سيرتنا في السماويات (اُنظر في 3: 20)؛ يكون الله حقًا معنا. إذا اعتبرنا جميع الناس متساوين وجميع الأيام كأنها متشابهة؛ يكون الله حقًا معنا. إذا أحببنا الذين يُبغضوننا والذين يُهينوننا والذين يقسون علينا والذين يحتقروننا والذين يُسيئون معاملتنا والذين يكدِّروننا، مثل الذين يحبوننا والذين يمدحوننا والذين يُحسِنون إلينا ويُريحوننا؛ يكون الله حقًا معنا. والعلامة على أنّ الإنسان قد بلغ إلى هذه الدرجة من الكمال هي إحساسه بأنّ الله دائمًا معه - وهو بالفعل دائمًا معه - وشعوره بأنه حصل على كل ذلك. فليفرح في الرب مَنْ أدرك ذلك ومَنْ سيدركه ومَنْ له رجاء في أن يدركه! "إيتا" تعني "مرشِد"، والمرشِد هو الذي يقود. إنه يقودك إلى النور، فلا تطلب الظلمات. هو يقودك إلى الاستقامة، فلا تطلب الكذب. إنه يقودك إلى الحق، فلا يخدعك الوهم. هو يقودك إلى السلام، فلا تطلب الخصام. إنه يقودك إلى الفرح، فلا تسعَ إلى الحزن. هو يقودك إلى التواضع، فلا تستسلم للكبرياء. إنه يقودك إلى العدل، فلا تبحث عن الظلم. يقودك ليُعينك على احتمال الشتائم والإهانات التي توجَّه ضدّك، فلا تطلب المديح والمجد الباطل. إنه يقودك إلى الإماتة، فلا تطلب الراحة والهناء. يقودك إلى ناحية اليمين، فلا تضع نفسك بين الذين عن اليسار. إنه يقودك إلى الحياة الأبدية، فلا تطلب العقاب الأبدي في جهنم، النار التي لا تُطفَأ. والعلامة في رفض الإنسان لما يجب أن يُرفض هي في اختياره للصالحات، وفي عدم الاستهانة قط بصلوات النهار والليل. فليفرح في الرب مَنْ أدرك ذلك ومَنْ سيدركه ومَنْ له رجاء في أن يدركه! القديس برصنوفيوس |
||||
31 - 10 - 2024, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 177156 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* حرف "إيتا" يعني "إيل" باللغة العبرية ×گضµ×œ التي تعني "الله"، لأنّ النبي إشعياء قال: "عمانوئيل" (إش 7: 14)، والقديس متى الإنجيلي المبشر بالفرح الذي لا يُنطَق به فسّرها بقوله: "عمّانو" تعني "معنا"، و"إيل" تعني "الله" (مت 1: 23). فلنفحص أنفسنا، إذن، لنرى إن كان الله حقًا معنا. فإن كنا بعيدين عن الشرور، وغرباء عن الشيطان مصدرها، يكون الله حقًا معنا. إذا ملكَت علينا شهوة الأعمال الصالحة وسررنا بها مع الاعتياد على اعتبار سيرتنا في السماويات (اُنظر في 3: 20)؛ يكون الله حقًا معنا. إذا اعتبرنا جميع الناس متساوين وجميع الأيام كأنها متشابهة؛ يكون الله حقًا معنا. إذا أحببنا الذين يُبغضوننا والذين يُهينوننا والذين يقسون علينا والذين يحتقروننا والذين يُسيئون معاملتنا والذين يكدِّروننا، مثل الذين يحبوننا والذين يمدحوننا والذين يُحسِنون إلينا ويُريحوننا؛ يكون الله حقًا معنا. والعلامة على أنّ الإنسان قد بلغ إلى هذه الدرجة من الكمال هي إحساسه بأنّ الله دائمًا معه - وهو بالفعل دائمًا معه - وشعوره بأنه حصل على كل ذلك. فليفرح في الرب مَنْ أدرك ذلك ومَنْ سيدركه ومَنْ له رجاء في أن يدركه! "إيتا" تعني "مرشِد"، والمرشِد هو الذي يقود. إنه يقودك إلى النور، فلا تطلب الظلمات. هو يقودك إلى الاستقامة، فلا تطلب الكذب. إنه يقودك إلى الحق، فلا يخدعك الوهم. هو يقودك إلى السلام، فلا تطلب الخصام. إنه يقودك إلى الفرح، فلا تسعَ إلى الحزن. هو يقودك إلى التواضع، فلا تستسلم للكبرياء. إنه يقودك إلى العدل، فلا تبحث عن الظلم. يقودك ليُعينك على احتمال الشتائم والإهانات التي توجَّه ضدّك، فلا تطلب المديح والمجد الباطل. إنه يقودك إلى الإماتة، فلا تطلب الراحة والهناء. يقودك إلى ناحية اليمين، فلا تضع نفسك بين الذين عن اليسار. إنه يقودك إلى الحياة الأبدية، فلا تطلب العقاب الأبدي في جهنم، النار التي لا تُطفَأ. والعلامة في رفض الإنسان لما يجب أن يُرفض هي في اختياره للصالحات، وفي عدم الاستهانة قط بصلوات النهار والليل. فليفرح في الرب مَنْ أدرك ذلك ومَنْ سيدركه ومَنْ له رجاء في أن يدركه! القديس برصنوفيوس |
||||
31 - 10 - 2024, 01:50 PM | رقم المشاركة : ( 177157 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا أعلم امكانياتكم المحدوده وضعفكم كما أنني أسمع نبضات قلوبكم وأشعر بآلامكم فأنا احبكم لذلك هدخل وأفك قيود الشر والخطية وانقذنكم |
||||
31 - 10 - 2024, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 177158 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا احبكم لذلك هدخل وأفك قيود الشر والخطية وانقذنكم |
||||
31 - 10 - 2024, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 177159 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد القديس لوقا الإنجيلي الطبيب |
||||
31 - 10 - 2024, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 177160 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كريم أنت وصانع خيرا مع الناس فعلمني وصاياك(مز 119: 68) |
||||