![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 177061 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غنى المعرفة "تَاجُ الْحُكَمَاءِ غِنَاهُمْ. تَقَدُّمُ الْجُهَّالِ حَمَاقَةٌ" [ع 24] يُكرَّم الحكيم بتاج غنى المعرفة الحقيقية التي لا يُمكن سلبها منه، أما الجاهل فيزداد حماقة ويفقد كل كرامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177062 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهادة الأمينة "اَلشَّاهِدُ الأَمِينُ مُنَجِّي النُّفُوسِ، وَمَنْ يَتَفَوَّهُ بِالأَكَاذِيبِ فَغِشٌّ" [ع 25] أعطى الكتاب المقدس بعهديه أهمية خاصة للشهادة، فلا يليق بالمؤمن أن ينطق بشهادة زور، بل يشهد بالصدق. فمن جانب بكونه ابنًا لله، وسفيرًا له، يلتزم بالحق ويبغض الكذب. هذا والشهادة الصادقة تنقذ الأبرياء المتهمين ظلمًا، بينما قد تدفع شهادة الزور إلى قتل الأبرياء. استخدمت إيزابيل الشريرة شاهديّ زور ضد نابوت اليزرعيلي لكي تقتله وترث كرمه الملاصق للقصر الملكي (1 مل21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177063 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مخافة الرب 26 فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ ثِقَةٌ شَدِيدَةٌ، وَيَكُونُ لِبَنِيهِ مَلْجَأٌ. 27 مَخَافَةُ الرَّبِّ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ. "في مخافة الرب ثقة شديدة، ويكون لبنيه ملجأ" [ع26] يحمل سفر الأمثال ككل خطًا خفيًا، هو أن المؤمن في حاجة إلى روح الله القدوس الذي يهبهه مخافة الرب، فيمارس حياة التقوى، ويتمتع بثقةٍ عظيمةٍ في الله قائد حياته، ويجد فيه ملجأ من كل محاربات عدو الخير وشهوات الجسد ومحبة العالم الشرير. من يتمسك بالمخافة الإلهية تحصِّنه هو ونسله من بعده، فمن هو أمين مع الرب يتمتع برعاية الله الفائقة. مخافة الرب هي عجلة القيادة للنفس، يهبها روح الله القدوس لنا، القادر وحده أن يدخل بنا من مجدٍ إلى مجدٍ، ويهبنا نعمة فوق نعمة، خلال شركتنا مع رب المجد يسوع القدوس. تدخل بنا مخافة الرب إلى الطريق الملوكي، فلا ننحرف نحو الخطية، ولا إلى البرّ الذاتي. تحفظنا من الضربات الشمالية واليمينية، حتى ندخل إلى حضن الآب السماوي القدوس. * يحث خوف الرب النفس على حفظ الوصايا، وعن طريق حفظ الوصايا يُشيد منزل النفس... ليتنا نخاف الرب ونُشيِّد منازل لأنفسنا، حتى نجد مأوى في الشتاء حيث المطر والرعد، لأن من لا منزل له يعاني من مخاطر عظيمة في وقت الشتاء. الأب دوروثيؤس حقًا إنه لأمر عجيب للغاية، فإنه مع وجود ما يسبب الحزن تجد الإنسان متهللًا. فإنه إذ لا يوجد شيء ما يجلب حزنًا، فإن هذا الأمر يكون بلا قيمة عنده مقابل تمتعه بالفرح الدائم. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس أغسطينوس هرماس * من يقتني المخافة الربانية إنما ينعم بسكنى الرب فيه، فيحمل ينبوع حياة تفيض في أعماقه، وتروي كثيرين، وتخلص نفسه من فخاخ الموت التي ينصبها العدو لها. * اِخش الرب، واِحفظ وصاياه التي تقوّيك في كل أمورك، فلا يكون لأعمالك مثيل... لا تخف الشيطان إذا خشيت الرب، فإن خشيتك لله تعطيك سلطانًا على الشيطان. هرماس القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177064 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يحث خوف الرب النفس على حفظ الوصايا، وعن طريق حفظ الوصايا يُشيد منزل النفس... ليتنا نخاف الرب ونُشيِّد منازل لأنفسنا، حتى نجد مأوى في الشتاء حيث المطر والرعد، لأن من لا منز له يعاني من مخاطر عظيمة في وقت الشتاء. الأب دوروثيؤس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177065 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * عندما تخاف العقوبة التي تهدد، تتعلم أن تحب المكافأة الموعود بها. وهكذا خلال الخوف من العقوبة تحرص أن تسلك الحياة الصالحة وبالسلوك في الحياة الصالحة تطلب ضميرًا صالحًا، حتى أخيرًا بالضمير الصالح لا تعود تخاف من أية عقوبة. لذلك إن أردت ألا تخاف، تعلم أن تخف. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177066 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * خف الرب واحفظ وصاياه. فبحفظ وصايا الله تصير قويًا في كل عملٍ، وتصير أعمالك أسمى من كل نقدٍ. خف الرب، وعندئذ تفعل شيئًا حسنًا. هرماس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177067 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من يقتني المخافة الربانية إنما ينعم بسكنى الرب فيه، فيحمل ينبوع حياة تفيض في أعماقه، وتروي كثيرين، وتخلص نفسه من فخاخ الموت التي ينصبها العدو لها. هرماس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177068 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * اِخش الرب واِحفظ وصاياه التي تقوّيك في كل أمورك، فلا يكون لأعمالك مثيل... لا تخف الشيطان إذا خشيت الرب، فإن خشيتك لله تعطيك سلطانًا على الشيطان. هرماس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177069 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من يخاف الرب يعتزل الخطأ، ويوجه طرقه نحو الفضيلة. ما لم يخف الإنسان الرب يعجز عن جحد الخطية. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177070 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيادة الشعبية "فِي كَثْرَةِ الشَّعْبِ زِينَةُ الْمَلِكِ، وَفِي عَدَمِ الْقَوْمِ هَلاَكُ الأَمِيرِ" [ع 28] إن احتل إنسان ما مركز قيادة روحية أو مدنية أو عسكرية... فلا ينتفخ ولا يتكبر، فإن الملك لا يُحسب ملكًا بدون شعب، ولا للأمير كرامة بدون القوم المحيطين به. القائد الناجح هو الذي يكسب الجماهير بحبه العملي وخدمته لهم وتواضعه أمامهم، فينال كرامة ومجدًا. كان القديس يوحنا الذهبي الفم يقول للكاهن: "أنت أب كل البشرية"، فكهنوته وقيادته إنما يكمن في اتساع قلبه نحو كل البشرية. كما كان يطالب للأساقفة ألا يفتخروا بمراكزهم، فالأسقف لا كيان له كأسقفٍ بدون الشعب، كرامته هي في كرامة شعبه. |
||||