![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 177051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "من يحتقر قريبه يخطئ، ومن يرحم المسكين فطوبى له" [ع 21] من يستخف بأخيه في كبرياء يخطئ، أما من يرحم المسكين، فإذ لا ينتظر منه مكافأة، ينال شركة الحياة المطوَّبة، لأنه يمتثل بالله الرحوم، إله المساكين والمطرودين والمرذولين والذين ليس لهم من يسأل عنهم. * إن كان ملكوت الله للمساكين، فمن هو أغنى منهم؟ القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نهاية الشر "أَمَا يَضِلُّ مُخْتَرِعُو الشَّرِّ؟! أَمَّا الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ فَيَهْدِيَانِ مُخْتَرِعِي الْخَيْرِ" [ع 22] الذين يتفننون في الشر يخطئون الطريق، أما الرحمة والحق فيقودان المهتمين بالخير في الطريق الملوكي. * ليس شيء يجعلنا مساوين لله سِوى فعل الصلاح (الرحمة). * لنأتِ بأنفسنا وأولادنا وكل من لنا إلى مدرسة الرحمة، وليتعلَّمها الإنسان فوق كل شيء، فالرحمة هي الإنسان... لنحسب أنفسنا كمن هم ليسوا أحياء إن كنا لا نظهر الرحمة بعد! * المحبَّة (الرحمة) كما لو كانت أسمى أنواع الصناعة، وحامية لمن يمارسها. إنها عزيزة عند الله، تقف دائمًا بجواره تسأله من أجل الذين يريدونها، إن مارسناها بطريقة غير خاطئة...! إنها تشفع حتى في الذين يبغضون! عظيم هو سلطانها حتى بالنسبة للذين يُخطئون! إنها تحل القيود، وتبدِّد الظلمة وتُطفئ النار، وتقتل الدود، وتنزع صرير الأسنان. أمامها تنفتح أبواب السماوات بضمان عظيم، وكملكة تدخل، ولا يجسر أحد الحُجَّاب عند الأبواب أن يسألها من هي، بل الكل يستقبلها في الحال. هكذا أيضًا حال الرحمة، فإنَّها بالحق هي ملكة حقيقيّة، تجعل البشر كالله. إنها مجنحة وخفيفة لها أجنحة ذهبيّة تطير، بها تبهج الملائكة جدًا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * المحبَّة (الرحمة) كما لو كانت أسمى أنواع الصناعة، وحامية لمن يمارسها. إنها عزيزة عند الله، تقف دائمًا بجواره تسأله من أجل الذين يريدونها، إن مارسناها بطريقة غير خاطئة...! إنها تشفع حتى في الذين يبغضون! عظيم هو سلطانها حتى بالنسبة للذين يُخطئون! إنها تحل القيود، وتبدِّد الظلمة وتُطفئ النار، وتقتل الدود، وتنزع صرير الأسنان. أمامها تنفتح أبواب السماوات بضمان عظيم، وكملكة تدخل، ولا يجسر أحد الحُجَّاب عند الأبواب أن يسألها من هي، بل الكل يستقبلها في الحال. هكذا أيضًا حال الرحمة، فإنَّها بالحق هي ملكة حقيقيّة، تجعل البشر كالله. إنها مجنحة وخفيفة لها أجنحة ذهبيّة تطير، بها تبهج الملائكة جدًا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لنأتِ بأنفسنا وأولادنا وكل من لنا إلى مدرسة الرحمة، وليتعلَّمها الإنسان فوق كل شيء، فالرحمة هي الإنسان... لنحسب أنفسنا كمن هم ليسوا أحياء إن كنا لا نظهر الرحمة بعد! القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ليس شيء يجعلنا مساوين لله سِوى فعل الصلاح (الرحمة). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العمل والتعب "فِي كُلِّ تَعَبٍ مَنْفَعَةٌ، وَكَلاَمُ الشَّفَتَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَى الْفَقْرِ" [ع 23] الله لا ينسى تعب المحبة، ولا يحرم إنسانًا من ثمرة جهاده، أما الذي يتكلم ولا يعمل، فيسير في طريق الفقر ولا ينال شيئًا. * أن تعرف الصلاح هذا لا يكفي لبلوغ الطوباوية، إن كان أحد لا يضع الصلاح موضع الممارسة بالعمل! التقوى في الله هي البدء العملي للمعرفة. القديس ديديمُس الضرير القديس يوحنا الذهبي الفم هكذا نتجنب بكل حرص ممكن الانتفاخ بالمجد الباطل، وبهذا نصير شركاء مع ذاك الذي يمدحه النبي القائل: "فضتهُ لا يعطيها بالربا" (مز 15: 5). لأن كل من يوزع كلمات الله بدافع محبة مديح الناس... يكون كمن يعطي أمواله بالربا، ويستحق ليس فقط عدم المكافأة بل عقابًا شديدًا. الأب نسطور وما بي حاجة أن أصف لكم جسامة شرّ البطالة في حين أن الرسول أوصى صريحًا بأنه: "إن كان أحد لا يشتغل فلا يأكل" (2 تس 3: 10). فكما أن القوت اليومي ضروري لكل إنسان كذلك ضروري له الكد بحسب طاقته. لم يكتب سليمان عبثًا في مديح المرأة النشيطة: "إنها لم تأكل خبز الكسل" (أم 31: 27). ويقول الرسول أيضًا عن نفسه: "ولا أكلنا خبزًا مجانًا من أحدٍ، بل كنا نشتغل بتعبٍ وكدٍ ليلًا ونهارًا لكي لا نثقل على أحدٍ منكم" (2 تس 3: 8)، مع أنه كان له السلطان كمبشِّر بالإنجيل أن يعيش من الإنجيل (1 كو 9: 4، 14). يجمع الرب بين الكسل والشرّ، إذ قال: "أيها العبد الشرِّير الكسلان (مت 25: 26). على أن سليمان الحكيم لم يثنِ فقط على العامل بما ذكرنا (أم 31: 27)، بل وبَّخ الكسلان، إذ شبَّهه بأدنى الحيوانات قائلًا: "اذهب إلى النملة أيها الكسلان" (أم 6:6). لذا يجب أن نخشى من أن نُوبَّخ نحن كذلك في يوم الدينونة، لأن الذي وهبنا القدرة على العمل، يطلب منَّا أعمالًا تناسب قدرتنا هذه. فإنه قال: "من أودِع كثيرًا يُطالب بأكثر" (لو 12: 48). وبما أن البعض يستنكف من العمل بحجَّة التفرغ للصلوات وترنُّم المزامير، فعلى مثل هؤلاء أن يعلموا أن لكل شيءٍ وقتًا خاصًا به، كما قال الجامعة: لكل أمرٍ أوان (جا 3: 1). يجب علينا العمل قدر الإمكان لنتقاسم الموارد مع الذين يفتقرون إليها... لا عذر للمتكاسل الذي يعيش في البطالة بينما هو قادر على العمل. ليتشبَّه بتلك الأسماك التي تقطع البحار بطريقة عجيبة طلبًا للطعام. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أن تعرف الصلاح هذا لا يكفي لبلوغ الطوباوية، إن كان أحد لا يضع الصلاح موضع الممارسة بالعمل! التقوى في الله هي البدء العملي للمعرفة. القديس ديديمُس الضرير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * التقوى في الله هي البداية (للتمييز). إنها تعمل كينبوعٍ ومصدر لإدراك الإلهيات حسب إنساننا الداخلي، حتى نرى النور الحقيقي، ونسمع الوحي الإلهي السري، وننتعش بخبز الحياة، وننال رائحة المسيح، ونتعلم أسلوب هذه الحياة. عندما تكون لنا التقوى تتحالف حواسنا معنا، فلا ترى عيوننا الشر ولا ينطق لساننا به. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يخبرك أحكم رجل، أي سليمان، قائلًا: "أعطوا مسكرًا لهالكٍ، وخمرًا لمُرّي النفس، يشرب وينسى فقرهُ ولا يذكر تعبهُ بعدُ" (أم 31: 6-7). بمعنى أن أولئك الذين قد صاروا في ضيق الحزن والأسى بسبب أعمالهم الماضية، أسندهم بأفراح المعرفة الروحية بوفرة، وذلك مثل "خمرٍ تفرّح قلب الإنسان، لإِلماع وجههِ أكثر من الزيت، وخبز يسند قلب الإنسان" (مز 104: 15).هؤلاء أصلحهم بالشرب القوي لكلمة الخلاص، لئلا يغرقوا في الحزن المستمر، ويسقطوا في اليأس الذي للموت، لئلا يبتلعوا من الحزن المفرط (2 كو 2: 7). أما الذين لا يزالوا في برود واستهتار، غير مضروبين بالحزن القلبي، هؤلاء نقرأ عنهم: "كلام الشفتين إنما هو إلى الفقر" (أم 14: 23). هكذا نتجنب بكل حرص ممكن الانتفاخ بالمجد الباطل، وبهذا نصير شركاء مع ذاك الذي يمدحه النبي القائل: "فضتهُ لا يعطيها بالربا" (مز 15: 5). لأن كل من يوزع كلمات الله بدافع محبة مديح الناس... يكون كمن يعطي أمواله بالربا، ويستحق ليس فقط عدم المكافأة بل عقابًا شديدًا. الأب نسطور |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 177060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يقول ربنا يسوع المسيح: "مستحق طعامه" - ليس لكل واحد على الإطلاق وكيفما اتَّفق، بل الفاعل فقط (مت 10:10)، ويأمر الرسول بولس أن نتعب ونعمل بأيدينا ما هو صالح لكي يكون لنا ما نشارك به المحتاج (أف 4: 28). يتضِّح من هذا أنه يجب علينا أن نعمل باجتهاد، لأنه لا يسوغ لنا أن نتَّخذ العبادة حجَّة للبطالة والهروب من المسئولية. بل علينا أن نجعلها موضوعًا للجهاد والأتعاب الجمَّة، والصبر على المضايق، لكي يتهيَّأ لنا نحن أيضًا أن نقول: "في تعبٍ وكدٍ، في أسهار مرارٍا كثيرة، في جوع وعطش" (2 كو 11: 27). مثل هذا المنهج ينفع لا لإماتة الجسد فقط، بل ولممارسة محبَّة القريب أيضًا، لكي نسند الإخوة المحتاجين، ونقدِّم لهم الكفاف على أيدينا بموجب ما علَّمه الرسول في سفر الأعمال بقوله: "في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون (بأيديكم) وتعضدون الضعفاء" (أع 20: 35). وأيضًا: "بالحري يتعب عاملًا الصالح بيديه، ليكون له أن يعطي من له احتياج" (أف 4: 28). وهكذا تستحق أن تسمع قوله: "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملك المُعدّ لكم منذ إنشاء العالم، لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني..." (مت 25: 34). وما بي حاجة أن أصف لكم جسامة شرّ البطالة في حين أن الرسول أوصى صريحًا بأنه: "إن كان أحد لا يشتغل فلا يأكل" (2 تس 3: 10). فكما أن القوت اليومي ضروري لكل إنسان كذلك ضروري له الكد بحسب طاقته. لم يكتب سليمان عبثًا في مديح المرأة النشيطة: "إنها لم تأكل خبز الكسل" (أم 31: 27). ويقول الرسول أيضًا عن نفسه: "ولا أكلنا خبزًا مجانًا من أحدٍ، بل كنا نشتغل بتعبٍ وكدٍ ليلًا ونهارًا لكي لا نثقل على أحدٍ منكم" (2 تس 3: 8)، مع أنه كان له السلطان كمبشِّر بالإنجيل أن يعيش من الإنجيل (1 كو 9: 4، 14). يجمع الرب بين الكسل والشرّ، إذ قال: "أيها العبد الشرِّير الكسلان (مت 25: 26). على أن سليمان الحكيم لم يثنِ فقط على العامل بما ذكرنا (أم 31: 27)، بل وبَّخ الكسلان، إذ شبَّهه بأدنى الحيوانات قائلًا: "اذهب إلى النملة أيها الكسلان" (أم 6:6). لذا يجب أن نخشى من أن نُوبَّخ نحن كذلك في يوم الدينونة، لأن الذي وهبنا القدرة على العمل، يطلب منَّا أعمالًا تناسب قدرتنا هذه. فإنه قال: "من أودِع كثيرًا يُطالب بأكثر" (لو 12: 48). وبما أن البعض يستنكف من العمل بحجَّة التفرغ للصلوات وترنُّم المزامير، فعلى مثل هؤلاء أن يعلموا أن لكل شيءٍ وقتًا خاصًا به، كما قال الجامعة: لكل أمرٍ أوان (جا 3: 1). يجب علينا العمل قدر الإمكان لنتقاسم الموارد مع الذين يفتقرون إليها... لا عذر للمتكاسل الذي يعيش في البطالة بينما هو قادر على العمل. ليتشبَّه بتلك الأسماك التي تقطع البحار بطريقة عجيبة طلبًا للطعام. القديس باسيليوس الكبير |
||||