29 - 10 - 2024, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 177041 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علمنِي التعقل والمعرفة لأني بوصاياك أثق (مز 119: 66) |
||||
29 - 10 - 2024, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 177042 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يشجيع الخائر والخائف وضعيف القلب |
||||
30 - 10 - 2024, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 177043 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انهيار الأشرار "الأَشْرَارُ يَنْحَنُونَ أَمَامَ الأَخْيَارِ، وَالأَثَمَةُ لَدَى أَبْوَابِ الصِّدِّيقِ" [ع 19] يظن الأشرار أنهم يُخضعون الأبرار بعنفهم وخداعاتهم فيذلوهم، لكن سرعان ما ينهارون أمامهم. ويشعر الأثمة باحتياجهم إلى بركة الصدِّيقين، فيأتون إلى أبوابهم في ضعفٍ شديدٍ. أما في يوم الرب العظيم فسينهار الأشرار، ليس فقط من أجل حرمانهم من التمتع بالمجد الأبدي، وإنما برؤيتهم لزملائهم الذين كانوا يسخرون بهم وبإيمانهم وبساطة قلوبهم، وقد صاروا ديانين لهم. يرتعب الأشرار من أجل الفرص التي قُدمت لهم أثناء حياتهم على الأرض واستخفوا بها. يقفون كمن هم أمام أبواب الصدِّيقين يطلبون مع العذارى الجاهلات أن يعطيهم زيتًا لآنيتهم، لكنه قد ضاع وقت العطاء! * قيل إنه عندما كان أنبا أنطونيوس يجلس على الجبل وحيدًا ويصير في دهشة في تأملاته كانت تُعلَن له بعض الرؤى بواسطة العناية الإلهية، فكان يتعلَّم هذا المغبوط من الله كما هو مكتوب (إش 54: 13؛ يو 6: 45). وقال عنه القديس كرونيوس إنه قال: [كنتُ أصلِّي لمدة سنة كاملة لكي أعرف أماكن الأبرار وأماكن الخطاة. وذات ليلة ناداه واحد من فوق قائلًا: قم يا أنطونيوس وافرح وانظر. ولما خرج تطلَّع إلى فوق فرأى ماردًا واقفًا يصل طوله إلى السحاب، طويلًا ومرعبًا ومزعجًا... ويداه مبسوطتان إلى السماء، وتوجد تحته بحيرة كبيرة في حجم البحر، ورأى نفوسًا طائرة كأنّ لها أجنحة مثل الطيور. وبسط المارد يديه فسقط بعض الصاعدين بينما طار الباقون إلى فوق متفادين رأس المارد ويديه فخلصوا، وإذ خلا لهم طريق الجو إلى السماء حُمِلوا بلا عناء إلى فوق. أما الذين طوّقتهم يداه فسقطوا في البحيرة. عند ذلك صرَّ المارد على أسنانه، ولكنه شمت بأولئك الذين سقطوا. وللحال جاء الصوت إلى أنبا أنطونيوس: أتفهم ما ترى؟ فانفتح ذهنه وسمع صوتًا عظيمًا قائلًا له: هذه هي نفوس الأبرار التي رأيتها طائرة، فعبرت إلى الفردوس وخلصت، وأن ذلك الكائن الطويل هو العدو الذي يحسد المؤمنين، وأن الذين أمسكهم وصدَّهم عن العبور هم أتباعه الذين تبعوا شهوات الجسد، فغرقوا في جهنم وهذه هي دينونتهم. أما الذين عجز عن أن يمسكهم وهم يجتازون إلى فوق فهم الذين لم يخضعوا له.] فلما رأى ذلك، وكلّما كان يتذكره، كان يزداد جهادًا كل يوم للتقدُّم إلى ما هو قدام. ولم يكن القديس يريد أن يتحدث عن هذه الرؤى، ولكنه عندما كان يصرف وقتًا طويلًا في الصلاة متعجبًا ومتحيرًا، ويضغط عليه الذين معه بالأسئلة، كان يضطر إلى الكلام كأبٍ لا يستطيع أن يُخفي شيئًا عن أبنائه، وكان يعتقد أنه طالما كان ضميره خالصًا فإنّ شرح هذه الأمور ينفعهم لكي يعرفوا أن النسك أتى بثمارٍ جيدة، وأن الرؤى كثيرًا ما تكون عزاءً عن أتعابهم. بستان الرهبان |
||||
30 - 10 - 2024, 10:54 AM | رقم المشاركة : ( 177044 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخافتك تقيم من قلبي عرسًا |
||||
30 - 10 - 2024, 10:56 AM | رقم المشاركة : ( 177045 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أقوال الأنبا أنطونيوس * قيل إنه عندما كان أنبا أنطونيوس يجلس على الجبل وحيدًا ويصير في دهشة في تأملاته كانت تُعلَن له بعض الرؤى بواسطة العناية الإلهية، فكان يتعلَّم هذا المغبوط من الله كما هو مكتوب (إش 54: 13؛ يو 6: 45). وقال عنه القديس كرونيوس إنه قال: [كنتُ أصلِّي لمدة سنة كاملة لكي أعرف أماكن الأبرار وأماكن الخطاة. وذات ليلة ناداه واحد من فوق قائلًا: قم يا أنطونيوس وافرح وانظر. ولما خرج تطلَّع إلى فوق فرأى ماردًا واقفًا يصل طوله إلى السحاب، طويلًا ومرعبًا ومزعجًا... ويداه مبسوطتان إلى السماء، وتوجد تحته بحيرة كبيرة في حجم البحر، ورأى نفوسًا طائرة كأنّ لها أجنحة مثل الطيور. وبسط المارد يديه فسقط بعض الصاعدين بينما طار الباقون إلى فوق متفادين رأس المارد ويديه فخلصوا، وإذ خلا لهم طريق الجو إلى السماء حُمِلوا بلا عناء إلى فوق. أما الذين طوّقتهم يداه فسقطوا في البحيرة. عند ذلك صرَّ المارد على أسنانه، ولكنه شمت بأولئك الذين سقطوا. وللحال جاء الصوت إلى أنبا أنطونيوس: أتفهم ما ترى؟ فانفتح ذهنه وسمع صوتًا عظيمًا قائلًا له: هذه هي نفوس الأبرار التي رأيتها طائرة، فعبرت إلى الفردوس وخلصت، وأن ذلك الكائن الطويل هو العدو الذي يحسد المؤمنين، وأن الذين أمسكهم وصدَّهم عن العبور هم أتباعه الذين تبعوا شهوات الجسد، فغرقوا في جهنم وهذه هي دينونتهم. أما الذين عجز عن أن يمسكهم وهم يجتازون إلى فوق فهم الذين لم يخضعوا له.] فلما رأى ذلك، وكلّما كان يتذكره، كان يزداد جهادًا كل يوم للتقدُّم إلى ما هو قدام. ولم يكن القديس يريد أن يتحدث عن هذه الرؤى، ولكنه عندما كان يصرف وقتًا طويلًا في الصلاة متعجبًا ومتحيرًا، ويضغط عليه الذين معه بالأسئلة، كان يضطر إلى الكلام كأبٍ لا يستطيع أن يُخفي شيئًا عن أبنائه، وكان يعتقد أنه طالما كان ضميره خالصًا فإنّ شرح هذه الأمور ينفعهم لكي يعرفوا أن النسك أتى بثمارٍ جيدة، وأن الرؤى كثيرًا ما تكون عزاءً عن أتعابهم. بستان الرهبان |
||||
30 - 10 - 2024, 10:58 AM | رقم المشاركة : ( 177046 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحاباة 20 أَيْضًا مِنْ قَرِيبِهِ يُبْغَضُ الْفَقِيرُ، وَمُحِبُّو الْغَنِيِّ كَثِيرُونَ. 21 مَنْ يَحْتَقِرُ قَرِيبَهُ يُخْطِئُ، وَمَنْ يَرْحَمُ الْمَسَاكِينَ فَطُوبَى لَهُ. "أيضًا من قريبه يُبغض الفقير، ومحبو الغنى كثيرون" [ع 20]. إذ حلّ الفساد بالإنسان صارت معاييره مادية، يبغض الفقير لمجرد فقره، حتى وإن كان قريبه، ويتملق الغني ويحبه بلا سبب، وإنما لمجرد غناه. لهذا جاءت الوصية الإلهية تدافع عن الفقير المظلوم، وتنهي عن المحاباة للأغنياء. "لا تُحرِّف حق فقيرك في دعواه" (خر 23: 6). "إن كان فيك فقير أحد من إخوتك في أحد أبوابك في أرضك التي يعطيك الرب إلهك، فلا تُقس قلبك، ولا تقبض يدك عن أخيك الفقير" (تث 15: 7). "لا تظلم أجيرًا مسكينًا وفقيرًا من إخوتك أو من الغرباء الذين في أرضك في أبوابك" (تث 24: 14). "يقيم المسكين من التراب، يرفع الفقير من المزبلة، للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد، لأن للرب أعمدة الأرض، وقد وضع عليها المسكونة" (1 صم 2: 8). "لأنه ينجي الفقير المستغيث والمسكين، إذ لا معين له" (مز 72: 12). "نجوا المسكين والفقير من يد الأشرار، اَنقذوا" (مز 82: 4). "الفقير السالك باستقامته خير من معوج الطريق وهو غني" (أم 28: 6). "الفقير يكرَم من أجل عمله، والغني يكرم لأجل غناه" (سير 10: 33). "تضرُّع الفقير يبلغ إلى أذنيّ الرب، فيجري له القضاء سريعًا" (سي 21: 6). "لا يحابي الوجوه في حكم الفقير، بل يستجيب صلاة المظلوم" (سي 35: 16). "ولا تظلموا الأرملة ولا اليتيم ولا الغريب ولا الفقير، ولا يفكر أحد منكم شرًا على أخيه في قلبكم" (زك 7: 10). "يا إخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة. فإنه إن دخل إلى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهيّ ودخل أيضًا فقير بلباس وسخ. فنظرتم إلى اللابس اللباس البهيّ وقلتم له اِجلس أنت هنا حسنًا، وقلتم للفقير قف أنت هناك، أو اجلس هنا تحت موطئ قدمي. فهل لا ترتابون في أنفسكم، وتصيرون قضاة أفكارٍ شريرة. اسمعوا يا إخوتي الأحباء، أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه. وأما انتم فأهنتم الفقير. أليس الأغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم إلى المحاكم" (يع 2: 1-6). * ما هو النفع الذي يعود عليك بتكريمك (محاباتك) للغني؟ هل لأنه أكثر استعدادًا لإبقاء محبة الآخرين له؟ فنقدم المعروف لمن نتوقع منهم أنهم سيوافوننا عنه. إنه يلزمنا أن نفكر بالأكثر فيما يخص الضعفاء والمحتاجين لأننا بسبب هؤلاء نترجى الجزاء من الرب يسوع، الذي في مثال وليمة العرس (لو 14: 12-13) قدّم لنا صورة عامة للفضيلة. فقد طلب منا أن نقدم أعمالنا بالأكثر لمن ليس في قدرتهم ردها لنا. القديس أمبروسيوس القديس أغسطينوس حسنًا إنني أُضيِّق على الأغنياء، أو بالحري ليس على الأغنياء، بل على الذين يُسيئون استخدام الأموال. فأنا لا أهاجم أشخاصهم بل جشعهم. فالغِنَى شيء، والجشع شيء آخر، وجود فائض شيء والطمع شيء آخر. هل أنت غني؟ أنا لا أمنعك من هذا. كن غنيًا. هل أنت جشع؟ إنني أتوَعَّدك... إنني لن أسكت. هل تهاجمني بسبب هذا؟ إنني مستعد أن يُسْفَك دمي، لكنني أريد أن أمنعك عن أن تخطئ. إنني لا أُكِنُّ لك بغضة، ولا أشنّ عليك حربًا، إنما أريد أمرًا واحدًا، هو نَفْع المستمعين إليَّ. إن الأغنياء هم أولادي، والفقراء أيضًا أولادي. إن رَحمًا واحدًا (المعموديّة) تَمَخَّض بهم بشدة. فالكل هم نسل لمن تَمَخَّض بهم. فإن كنتَ تَكيل الإهانات للفقير، فإنني أَتَوَعَّدك لأن الفقير في هذه الحالة لا تحل به خسارة مثلك. لأنه لا يسقط في الخطأ بل ما يصيبه من خسارة هو مجرد فقدانه المال، أمَّا أنت فكغني تلحق بك الخسارة في روحك. القديس يوحنا ذهبي الفم * حدث مرةًأنّ الوالي قبض على واحدٍ من بلدة أنبا بيمين الأصلية، فذهب كثيرون إلى الشيخ متوسلين إليه أن يتوسط في إطلاق سراحه، فقال لهم: اتركوني ثلاثة أيام ثم أذهب. ثم صلَّى القديس للرب قائلًا: لا تعطني يا رب هذه النعمة (أمام الوالي)، وإلاّ فإنهم لن يَدَعوني أمكث في هذا المكان. ثم ذهب الشيخ ليتشفع عند الوالي الذي أجابه: هل تتشفع أيها الأب من أجل لص؟ ففرح الشيخ لأنه لم يُمنح هذه النعمة. فردوس الآباء كما يقول: [لا نفع للمال إذا كانت النفس فقيرة، ولا ضرر من الفقر إن كانت النفس غنية.] ويُعلّق القديس كيرلس الكبيرعلى المرأتين اللتين تطحنان على الرحى فتُؤخذ الواحدة وتترك الأخرى قائلًا: [يبدو أن هاتين المرأتين تشيران إلى الذين يعيشون في فقر وتعب، فحتى هؤلاء يوجد بينهم اختلاف كبير. البعض منهم يحتملون الفقر بنضوجٍ وقوةٍ في حياة فاضلة، والآخر لهم شخصيّات مختلفة إذ يسلكون بدهاء في حياة شرّيرة دنيئة.] |
||||
30 - 10 - 2024, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 177047 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* حدث مرةًأنّ الوالي قبض على واحدٍ من بلدة أنبا بيمين الأصلية، فذهب كثيرون إلى الشيخ متوسلين إليه أن يتوسط في إطلاق سراحه، فقال لهم: اتركوني ثلاثة أيام ثم أذهب. ثم صلَّى القديس للرب قائلًا: لا تعطني يا رب هذه النعمة (أمام الوالي)، وإلاّ فإنهم لن يَدَعوني أمكث في هذا المكان. ثم ذهب الشيخ ليتشفع عند الوالي الذي أجابه: هل تتشفع أيها الأب من أجل لص؟ ففرح الشيخ لأنه لم يُمنح هذه النعمة. فردوس الآباء |
||||
30 - 10 - 2024, 11:05 AM | رقم المشاركة : ( 177048 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* قيل إنّ الوالي أراد مرةً أن يرى أنبا بيمين ولكنّ الشيخ رفض ذلك، فقبض الوالي على ابن أخته وحبسه كأنه فاعل شرٍّ قائلًا: إذا جاء الشيخ وسألني بخصوصه سأطلقه. فجاءت أخته إليه وقرعت على بابه باكيةً، فلم يُجبها البتة. فوبّخته قائلةً: يا قاسي القلب، يا حديدي الأحشاء، ارحمني فإنه وحيدي وليس لي سواه! فقال لها: بيمين لم يلد أولادًا، فانصرفت. وسمع الوالي بذلك فقال: وإن سألني ولو بالكتابة فسأطلقه. ولكنّ الأب بيمين أرسل إلى الوالي قائلًا: افحص قضية الشاب حسب القانون، فإن كان مستحقًا للعقوبة فليُعاقَب، وإلاّ فافعل كما ترى. فتعجّب الوالي من فضيلته، وأطلق سراح الشاب. فردوس الآباء |
||||
30 - 10 - 2024, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 177049 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم [من هو ليس غنيًا في نفسه لا يمكن أن يكون غنيًا، كما أنه لا يمكن أن يكون فقيرًا من هو ليس بفقيرٍ في ذهنه. فإن كانت النفس هي أسمى من الجسد، فالأعضاء الأقل سُموًا ليس لها سلطان تؤثّر به حتى على ذاتها، أمّا ما هو أسمى فإنه يؤثر عليها ويغيِّرها]، كما يقول: [لا نفع للمال إذا كانت النفس فقيرة، ولا ضرر من الفقر إن كانت النفس غنية.] |
||||
30 - 10 - 2024, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 177050 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُعلّق القديس كيرلس الكبير على المرأتين اللتين تطحنان على الرحى فتُؤخذ الواحدة وتترك الأخرى قائلًا: [يبدو أن هاتين المرأتين تشيران إلى الذين يعيشون في فقر وتعب، فحتى هؤلاء يوجد بينهم اختلاف كبير. البعض منهم يحتملون الفقر بنضوجٍ وقوةٍ في حياة فاضلة، والآخر لهم شخصيّات مختلفة إذ يسلكون بدهاء في حياة شرّيرة دنيئة.] |
||||