![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 17681 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله والبساطة X الله بسيط : فهو ازلى أبدى قادر على كل شيء ، غير محصور فى مكان أو زمان ، مدبر كل شيء " ليس عنده تغيير و لا ظل دوران."( يع1: 17) X بساطة الله : له إرادة وفكر واحد بدون تعقيد أو ازدواج أو ندم " ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم هل يقول و لا يفعل أو يتكلم ولا يفي"(عد23: 19) Xإعلان بساطة الله: ظهرت بساطة الله فى تجسد كلمته الأزلية ربنا يسوع المسيح الذي " أخلى نفسه أخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.."(فى2: 7) Xالله يهبنا بساطته: الرب بسيط يهب بساطته لمحبيه وينميها بروحه القدوس حتى يكونوا مثاله فى البساطة والقداسة بالجهاد الروحي . |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17682 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السيد المسيح مثلنا الأعلى فى البساطة Xبساطة حياته: ظهرت بساطته فى ولادته فى مذود بسيط وعاش عيشة بسيطة وكان يعمل بيديه نجارا ، وكانت ثياب المسيح في غاية البساطة . وكان لا يمتلك بيتا أو مكانا يستريح فيه "وأما ابن الإنسان(المسيح) فليس له أين يسند رأسه." (مت 8 : 20) X بساطة إنجيله: إن إنجيله من البساطة بحيث يستطيع أبسط الناس فهمه والإيمان بالمسيح لنوال الحياة الأبدية ، وفي نفس الوقت هو عميق جداً حتى عن أذكى الناس لا يستطيع استيعاب أعماقه . X بساطته الحكيمة :الفائق في حكمته ، السامي في بساطته . هو القوي الرفيق ، الصارم الرحوم ، عميق فيطبيعته ، جذاب في مظهره وطهارة قلبه . ويعلمنا الحكمة مع البساطة "فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام." (مت10: 16) فأن البساطة قرار لحن جميل يترنم به أبناء الملكوت ، فاختاروا دائما واقتنوا هنا الأشياء البسيطة وأحبوا وأكرموا المتواضع والبسيط . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17683 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سمات البساطة المسيحية ![]() البساطة مع الحكمة : البساطة هي عدم التعقيد، وهي غيرالسذاجة. فالمسيحي يكون بسيطاً حكيماً وليس ساذجا جاهلا . فالبساطة المسيحية هي بساطةحكيمة. لهذا قالالسيد المسيح " فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام"يقدم الرب الحكمة قبل البساطة حتى لا نستخدمها بغير ملازمة الحكمة ، لان البساطة بغير حكمة تكون سذاجة ، والحكمة بغير بساطة تكون كبرياء . وقد قبل العريس السماوى العذارى الحكيمات المستعدات ، ورفض العذارى الجاهلات . قال القديس مار فلكسينوس "إن البساطة توافقنا كثيرا لاقتناء الصلاح ، ولئلا يضيع الصلاح منا ينبغي لنا اقتناء حكمة إلهيه ونقاوة ضمير مع الناس." البساطة مع المعرفة : إن معرفة الحقائق المسيحية والإيمانية لا تتعارض مع البساطة ، فكلما كان الإنسان أكثر معرفة وعمق روحي كان أكثر بساطة واتضاع ووعيوإدراك بشكل واضح مملوءاً محبة من الروح القدس روح المعرفة والفهم ؛بينما نجد الإنسان الجاهل والأحمق إنسانا سطحياً ومعقداً ، ومتكبر أساسافي أعماق قلبه فاقد البساطة "" أيهاالإخوةلا تكونوا أولادا في أذهانكم(نقص المعرفة) بلكونوا أولادا في الشروأما في الأذهان فكونوا كاملين(كمال المعرفة)"(1كو14: 20)قال القديس يوحنا الدرجى "الحكيم يتأمل فضائل غيره ليقتنيها ، والجاهل يتأمل رذائل غيره ويدينه عليها." البساطة مع القداسة :إن القداسة تعنى الكمال والخلو من كل خطية والانفصال عن كل شر ونجاسة والسلوك بلا لوم فى الحياة ، "لكي تكونوا بلا لوم و بسطاء أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوار في العالم" (في 2 : 15) فأن معظم القديسين عاشوا حياة البساطة مع القداسة "يجب أن تكونوا انتم فى سيرة مقدسة وتقوى."(2بط3: 11) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17684 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بركات حياة البساطة معرفة مشيئة الله : إن مشيئة الله وحكمته يعلنها ويعلمها للبسطاء وليس للحكماء فى أنفسهم ، فالبسيط يقبل فكر المسيح وطريقه الصليب والضيق متطلعا الى السماويات . فقد قال المسيح "أحمدك ايها الأب رب السماء و الأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و أعلنتها للأطفال(البسطاء) "(مت11: 25) فان بساطة القلب تعرف وتقبل مشيئة الله بفرح وخضوع قال القديس اغسطينوس " القلب النقي هو القلب السليم البسيط." نور فى العالم : فأن الإنسان البسيط هو ذا النفس التى فى نقاوتها التى خلقت عليها ، والتى تتشبه بالمسيح فى بساطته ، فالبساطة لا تتذمر ولا تشك ولا تبحث عن أخطاء الآخرين"افعلوا كل شيء بلا دمدمة(بلا تذمر على الله) و لا مجادلة (شك فى بعضكم البعض) لكي تكونوا بلا لوم و بسطاء أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج و ملتو تضيئون بينهم كأنوار في العالم" (في2 : 15) فأن القديسين البسطاء كانوا أنوارا للعالم الذى عاشوا فيه وحتى الآن هم نور لنا . الحفظ والحماية : لان الإنسان البسيط لا يعتمد على ذاته ولا قدرته بل يعتمد على الله ويتكل عليه فى كل شيء ، لذلك يكون الله حافظا وراعيا له فى كل حياته ومخلصا فى الشدة "الرب حافظ البسطاء تذللت فخلصني."(مز116: 6) ملكوت السموات: وعد الرب المساكين بالروح (البسطاء) بملكوت السموات " طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات"(مت5: 3) فأننا ننال الطوبى والسعادة حين نكون مدركين حاجتنا الماسة الى الله . ان كنا نتضع فأن ينابيع نعمته سوف تغمر وتروى نفوسنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17685 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() V تدريبات لحياة البساطة + لا تنسب لذاتك شيئاً أو صفة ليست فيك ، وان تنسب الى الله ما هو حسن فيك. + لا تمدح نفسك أمام الناس ، ولا تعدد نقائص الاخرين لتعلي صفاتك. + اختار دائماً الاشياء البسيطة ، وأكرم المتواضع والبسيط ولا تحتقره . + لا تسمح بأى منظر شرير ، يدخل إلى قلبك ، ويفسد بساطته ، بل إطرده بالصلوات القصيرة . + نق قلبك أيضاً من كل الشوائب الموجودة داخله ، وكل الشرور والظنون الرديئة .. + لتكن نيتك سليمة ، وكلامك صريحاً بدون إلتواء ولا خبث ولا تظاهر ولا رياء أو خداع.. + هناك صلة قوية بين التواضع والبساطة، فالإنسان المتواضع بسيط فى كل تصرفات.. + نصيحة للقديس مار افرام السريانى : "ميزة الإيمان البساطة، أمّا التقصى والمعارضة فهما ميزتا التكبر، الذى يبعد الإنسان عن الله ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17686 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياة البساطة V تعريف : ![]() X فى اللغة العربية ، البساطة:عدم التعقيد او التركيب X فى اللغة الانجليزية ،البساطة :Simplicity V مفهوم البساطة Xبساطة خارجية : تتمثل فى بساطة الملبس والمأكل والمسكن.. ولكن بدون أن تسبب ضرر أو أذية للإنسان .. " فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما(البساطة فى المقتنيات)." (1تي 6 : 8). X بساطة داخلية : تتمثل فى بساطة الحواس مثل بساطة الكلام والنظر والسمع .. وبساطة الفكر والقلب .. مع الحكمة بدون سذاجة أو بلاهة " أريد أن تكونوا حكماء للخير وبسطاء للشر" (رو 16 : 19) Xبساطة حكيمة : فالبساطة المسيحية هى بساطة حكمية والحكمة المسيحية هي حكمة بسيطة ، أي غير معقدة كبعض الفلسفات ، اى اقتران البساطة بالحكمة لهذا قال السيد المسيح " فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام" (مت10: 16) X بساطة الإيمان : يحتاج الإيمان الى البساطة والثقة فى الله ، فالإنسان البسيطيتقبل حقائق الإيمان ببساطةوبدون تعقيد " أما الإيمان فهو الثقة بما يرجى و الإيقان بأمور لا ترى" (عب 11 : 1) X بساطة القلب:هو التعامل مع الآخرين ببساطة قلب خالي من البغضة والحقد والحسد ، وأيضا طاعة الرؤساء "لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب" (كو 3 : 22) Xالبساطة المسيحية : تشمل البساطة الخارجية والداخلية بحكمة ومعرفة ، وبساطة الإيمان والقلب والروح " طوبى للمساكين بالروح (بساطة الروح) لان لهم ملكوت السموات."(مت5: 3) Vالله والبساطة X الله بسيط : فهو ازلى أبدى قادر على كل شيء ، غير محصور فى مكان أو زمان ، مدبر كل شيء " ليس عنده تغيير و لا ظل دوران."( يع1: 17) X بساطة الله : له إرادة وفكر واحد بدون تعقيد أو ازدواج أو ندم " ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم هل يقول و لا يفعل أو يتكلم ولا يفي"(عد23: 19) Xإعلان بساطة الله: ظهرت بساطة الله فى تجسد كلمته الأزلية ربنا يسوع المسيح الذي " أخلى نفسه أخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.."(فى2: 7) Xالله يهبنا بساطته: الرب بسيط يهب بساطته لمحبيه وينميها بروحه القدوس حتى يكونوا مثاله فى البساطة والقداسة بالجهاد الروحي . V السيد المسيح مثلنا الأعلى فى البساطة Xبساطة حياته: ظهرت بساطته فى ولادته فى مذود بسيط وعاش عيشة بسيطة وكان يعمل بيديه نجارا ، وكانت ثياب المسيح في غاية البساطة . وكان لا يمتلك بيتا أو مكانا يستريح فيه "وأما ابن الإنسان(المسيح) فليس له أين يسند رأسه." (مت 8 : 20) X بساطة إنجيله: إن إنجيله من البساطة بحيث يستطيع أبسط الناس فهمه والإيمان بالمسيح لنوال الحياة الأبدية ، وفي نفس الوقت هو عميق جداً حتى عن أذكى الناس لا يستطيع استيعاب أعماقه . X بساطته الحكيمة :الفائق في حكمته ، السامي في بساطته . هو القوي الرفيق ، الصارم الرحوم ، عميق فيطبيعته ، جذاب في مظهره وطهارة قلبه . ويعلمنا الحكمة مع البساطة "فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام." (مت10: 16) فأن البساطة قرار لحن جميل يترنم به أبناء الملكوت ، فاختاروا دائما واقتنوا هنا الأشياء البسيطة وأحبوا وأكرموا المتواضع والبسيط . Vسمات البساطة المسيحية ![]() البساطة مع الحكمة : البساطة هي عدم التعقيد، وهي غيرالسذاجة. فالمسيحي يكون بسيطاً حكيماً وليس ساذجا جاهلا . فالبساطة المسيحية هي بساطةحكيمة. لهذا قالالسيد المسيح " فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام"يقدم الرب الحكمة قبل البساطة حتى لا نستخدمها بغير ملازمة الحكمة ، لان البساطة بغير حكمة تكون سذاجة ، والحكمة بغير بساطة تكون كبرياء . وقد قبل العريس السماوى العذارى الحكيمات المستعدات ، ورفض العذارى الجاهلات . قال القديس مار فلكسينوس "إن البساطة توافقنا كثيرا لاقتناء الصلاح ، ولئلا يضيع الصلاح منا ينبغي لنا اقتناء حكمة إلهيه ونقاوة ضمير مع الناس." البساطة مع المعرفة : إن معرفة الحقائق المسيحية والإيمانية لا تتعارض مع البساطة ، فكلما كان الإنسان أكثر معرفة وعمق روحي كان أكثر بساطة واتضاع ووعيوإدراك بشكل واضح مملوءاً محبة من الروح القدس روح المعرفة والفهم ؛بينما نجد الإنسان الجاهل والأحمق إنسانا سطحياً ومعقداً ، ومتكبر أساسافي أعماق قلبه فاقد البساطة "" أيهاالإخوةلا تكونوا أولادا في أذهانكم(نقص المعرفة) بلكونوا أولادا في الشروأما في الأذهان فكونوا كاملين(كمال المعرفة)"(1كو14: 20)قال القديس يوحنا الدرجى "الحكيم يتأمل فضائل غيره ليقتنيها ، والجاهل يتأمل رذائل غيره ويدينه عليها." البساطة مع القداسة :إن القداسة تعنى الكمال والخلو من كل خطية والانفصال عن كل شر ونجاسة والسلوك بلا لوم فى الحياة ، "لكي تكونوا بلا لوم و بسطاء أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوار في العالم" (في 2 : 15) فأن معظم القديسين عاشوا حياة البساطة مع القداسة "يجب أن تكونوا انتم فى سيرة مقدسة وتقوى."(2بط3: 11) V مجالات البساطة الروحية بساطة الذهن (بساطة الفكر): بساطة الفكر فى استقامته وطاعته للمسيح والشهادة له "ومستأسرين كل فكر الى طاعة المسيح"(2كو10: 5) هو فكر نقى طاهر ، فكر خير لا شر نحو الآخرين .. والحذر من إبليس لأنه يسعى لإفساد أذهان المؤمنين عن الذهن البسيط النقي ، لذلك يحذر بولس الرسول من ذلك " لكنني أخاف انه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح"(2كو11: 3) بساطة النظر (بساطة العين):العين البسيطة هى التى ترى الرب فى كل أعمالها . لا تشتهى ولا تستعلي ولا تحسد ولا تنظر الشر.. "سراج الجسد هو العين فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا. و إن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما" "(مت6: 22) قال القديس باسيليوس " ابتعد عن نظر وسماع مالا يفيد ، فتتخلص من فعل مالا يفيد." بساطة الكلام (بساطة اللسان): هو اللسان الذى لا يتلفظ بكلمة بطالة من اى نوع ، لا شتيمة ولا كذب ولا حلفان ولا إدانة ولا نميمة ولا اى خطية من خطايا اللسان ""كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان" (مت12: 37) قالالقديس انطونيوس "احذر أن تتكلم بكلام فارغ ولا تسمعه من غيرك ولا تفكر فيه ليكن كلامك فى ذكر الله واستغفاره." بساطة السمع (بساطة الأذن): الأذن البسيطة هى التى تسمع كلام الله وتحفظه والكلام البناء ولا تسمع أو تسعى الى سمع كلام او أحاديث شهوانية أو إدانة او مذمة .. "وجه قلبك الى الأدب و أذنيك الى كلمات المعرفة."(ام 23 : 12) قال القديس نيلس "أحفظ أبواب السمع وأبواب العينين فقد اعتادت سهام الشر الدخول منها." V بركات حياة البساطة معرفة مشيئة الله : إن مشيئة الله وحكمته يعلنها ويعلمها للبسطاء وليس للحكماء فى أنفسهم ، فالبسيط يقبل فكر المسيح وطريقه الصليب والضيق متطلعا الى السماويات . فقد قال المسيح "أحمدك ايها الأب رب السماء و الأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و أعلنتها للأطفال(البسطاء) "(مت11: 25) فان بساطة القلب تعرف وتقبل مشيئة الله بفرح وخضوع قال القديس اغسطينوس " القلب النقي هو القلب السليم البسيط." نور فى العالم : فأن الإنسان البسيط هو ذا النفس التى فى نقاوتها التى خلقت عليها ، والتى تتشبه بالمسيح فى بساطته ، فالبساطة لا تتذمر ولا تشك ولا تبحث عن أخطاء الآخرين"افعلوا كل شيء بلا دمدمة(بلا تذمر على الله) و لا مجادلة (شك فى بعضكم البعض) لكي تكونوا بلا لوم و بسطاء أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج و ملتو تضيئون بينهم كأنوار في العالم" (في2 : 15) فأن القديسين البسطاء كانوا أنوارا للعالم الذى عاشوا فيه وحتى الآن هم نور لنا . الحفظ والحماية : لان الإنسان البسيط لا يعتمد على ذاته ولا قدرته بل يعتمد على الله ويتكل عليه فى كل شيء ، لذلك يكون الله حافظا وراعيا له فى كل حياته ومخلصا فى الشدة "الرب حافظ البسطاء تذللت فخلصني."(مز116: 6) ملكوت السموات: وعد الرب المساكين بالروح (البسطاء) بملكوت السموات " طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات"(مت5: 3) فأننا ننال الطوبى والسعادة حين نكون مدركين حاجتنا الماسة الى الله . ان كنا نتضع فأن ينابيع نعمته سوف تغمر وتروى نفوسنا. Vتدريبات لحياة البساطة + لا تنسب لذاتك شيئاً أو صفة ليست فيك ، وان تنسب الى الله ما هو حسن فيك. + لا تمدح نفسك أمام الناس ، ولا تعدد نقائص الاخرين لتعلي صفاتك. + اختار دائماً الاشياء البسيطة ، وأكرم المتواضع والبسيط ولا تحتقره . + لا تسمح بأى منظر شرير ، يدخل إلى قلبك ، ويفسد بساطته ، بل إطرده بالصلوات القصيرة . + نق قلبك أيضاً من كل الشوائب الموجودة داخله ، وكل الشرور والظنون الرديئة .. + لتكن نيتك سليمة ، وكلامك صريحاً بدون إلتواء ولا خبث ولا تظاهر ولا رياء أو خداع.. + هناك صلة قوية بين التواضع والبساطة، فالإنسان المتواضع بسيط فى كل تصرفات.. + نصيحة للقديس مار افرام السريانى : "ميزة الإيمان البساطة، أمّا التقصى والمعارضة فهما ميزتا التكبر، الذى يبعد الإنسان عن الله ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17687 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا شخص مسلم، ما الذي يحثني علي أن أعتنق الديانة المسيحية؟ ![]() الجواب: إن من الأسباب الجديرة بالذكر في العلاقة بين الإسلام والمسيحية هو ما تم ذكره القرآن عن يسوع . القرآن يذكر الآتي: أن الله سيرسل يسوع المسيح معضدا إياه بالروح القدس ( سورة 87:2) و أن الله قد عظم يسوع المسيح (سورة 253:2) وأن يسوع المسيح كان بلا خطيئة (سورة 46:3 ، 85:6 ، 19:19 ) وأن المسيح قد قام من بين الأموات (سورة 33:19-34) وأن الله قد أمر يسوع بتأسيس دينٍ (سورة 13:42) وأن المسيح قد صعد إلى السماء ( 157:4-158) ونتيجة لذلك يجب على المسلم الحقيقي أن يتعرف على يسوع المسيح وأن يتبع تعاليمه (سورة 48:3-49). إن تعاليم المسيح قد تم تسجيلها عن طريق تلاميذه، بتفصيل دقيق في الأناجيل. (سورة 111:5) تقول أن التلاميذ قد أوحي لهم من الله أن يؤمنوا بيسوع وبرسالته. (سورة 6:61 و 14) وتصف السورة يسوع المسيح وتلاميذه بمساعدين لله . وكمساعدين لله فقد سجل تلاميذ المسيح تعاليمه بكل دقة. أن القرآن يحث المسلمين علي أن يطيعوا التوراة والإنجيل (سورة 44:5-48) . وبما أن المسيح بلا خطية فأن كل تعاليمه حقيقية. وان كان تلاميذ المسيح هم مساعدين لله فمن المؤكد أنهم قد قاموا بتسجيل تعاليم المسيح بكل دقه. و الله يدعوا المسلمين في القرآن الكريم أن يدرسوا الكتاب المقدس. أن الله لن يعطي مثل تلك التعليمات للنبي محمد إن كانت تعاليم الكتاب المقدس محرّفة. ذلك يدل علي أن النسخة المتوافرة في عصر النبي محمد من الكتاب المقدس كانت نسخة دقيقة وموثوق بها. ونحن نعلم أنه كان هناك نسخ من الكتاب المقدس موجودة قبل عصر النبي محمد بحوالي 450 سنة. و بمقارنة أقدم النسخ فأن النسخ الموجودة من عصر النبي محمد والنسخ المؤرخة حتى عصرنا هذا متطابقة فيما تقوله عن المسيح وعن تعاليمه. وذلك يثبت انه لا يوجد على الإطلاق أي دليل على أن الإنجيل محرّف. لذلك يجب أن نعرف ونتأكد أن تعاليم المسيح صحيحة ومسجلة في الأناجيل وأن الله قادر أن يحفظ صحة المكتوب في الأناجيل وتعاليمه للبشر. ما هي بعض الأشياء التي دونتها الأناجيل عن يسوع المسيح؟ في (يوحنا 6:14) يعلن المسيح "أنا هو الطريق والحق والحياة، لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إلى الآب إلا بي" . لقد قال المسيح أنه الطريق الوحيد للوصول لله. في متى 19:20 قال يسوع بأنه سيصلب ويموت ويقوم من الأموات في اليوم الثالث. إن الأناجيل تسجل بوضوح كما قال يسوع وتنباْ عنه بالنسبة لحياته وموته (متى أصحاح 27-28، مرقس أصحاح 15-16 ، لوقا أصحاح 23-24 ويوحنا أصحاح 19-21) لماذا أراد المسيح أن يموت وهو نبي عظيم؟ لماذا سمح الله بذلك؟ قال يسوع بأنه لا يوجد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه (يوحنا 13:15) . ويوحنا 16:3 يقول أن الله قد أحبنا حتى أرسل يسوع المسيح ليموت بدلا عنا ويفدينا. لماذا نحتاج أن يضع المسيح حياته فداء لنا؟ أن هذا هو مفتاح الخلاف بين المسيحية والإسلام. أن الإسلام يعلمنا أن الله يحاسبنا وفقا لتفوق أعمال الخير التي نفعلها على أعمال الشر. المسيحية تعلمنا أنه لا يمكننا أن نمحى أعمال الشر بأعمال الخير . حتى لو كان ممكنا محي أعمال الشر بأعمال الخير فأن الله قدوس وهو لن يسمح أن يدخل لملكوت الله شخص خاطئ. أن الله كامل وهو لن يسمح ألا بالكمال. أن هذا يتركنا جميعا في طريق مؤكد إلى جهنم. أن قدسية الله تدعو إلى محاسبة أبدية للخطية . لذلك كان لابد للمسيح أن يموت بدلا عنا. وكما يعلم القرآن الكريم فأن يسوع المسيح بلا خطيئة. كيف يمكن لأي شخص أن يعيش على الأرض بدون خطيئة واحدة. أن هذا مستحيلا. كيف تمكن يسوع من ذلك؟ أن المسيح كان أكثر من مجرد شخص عادى. أن المسيح نفسه قال أنه واحد مع الله (يوحنا 30:10) أن المسيح أعلن أنه اله التوراة (يوحنا 58:8). أن الأناجيل تعلم بوضوح أن يسوع كان إلهًا في صورة إنسان (يوحنا 1:1 ، 14) أن الله يعلم بأننا جميعا قد أخطأنا ولا يمكننا دخول السماء. أن الله يعلم أن الطريق الوحيد للغفران هو أن ندفع ثمن خطايانا. أن الله يعلم أنه الوحيد الذي يستطيع أن يدفع هذا الثمن الغير محدود. لذلك تجسد الله و أخذ صورة أنسانا. أن يسوع المسيح عاش حياة بدون خطيئة (سورة 46:3 ، 85:6 ، 19:19) لقد علم الرسالة الرائعة ومات لأجلنا ليدفع ثمن خطيئتنا. لقد فعل الله ذلك لأنه يحبنا ويريدنا أن نقضي الأبدية معه فى السماء. ماذا يعني هذا لك؟ أن المسيح كان الكفارة المناسبة لخطايانا. أن الله يعرض على جميعنا الغفران والخلاص أذا تقبلنا ببساطه عطيته لنا (يوحنا 21:1) مؤمنين أن يسوع سيكون المخلص الذي وضع حياته لأجلنا - نحن أصدقاؤه. أذا وضعت ثقتك في المسيح كمخلصك سيكون لك بكل تأكيد حياة أبدية في السماء. أن الله سيغفر خطاياك ، سيطهر نفسك ، سيجدد روحك و سيعطي لك حياة هانئة في هذا العالم وحياة أبدية في العالم التالي. كيف يمكننا أن نرفض مثل تلك العطية العظيمة ؟ كيف يمكننا أن ندير ظهورنا للمسيح الذي أحبنا حتى بذل نفسه لأجلنا؟ أذا كنت غير متأكد بخصوص ما تؤمن به نحن ندعوك أن تردد هذه الصلاة الى الله " يا رب - ساعدني لمعرفة الحقيقة ، ساعدني لمعرفة الخطأ. ساعدني لمعرفة الطريق الصحيح للخلاص. " أن الله لن يهمل مثل هذه الصلاة . إذا أردت اتخاذ يسوع المسيح كمخلصك الشخصي ببساطة تكلم مع الله، بالكلام أو صمتا ، قل له أنك تريد أن تقبل هبة الغفران من خلال يسوع. أذا أردت نموذجا لم ستقوله أقرأ التالي: " يا رب أشكرك لمحبتك لي . أشكرك لتقديم نفسك فداء عنى. أشكرك لتقديم الغفران والخلاص. إنني أقبل هبة الخلاص من خلال يسوع المسيح. إنني أثق في المسيح كمخلصي الشخصي. أنى أحبك يا رب وأسلم نفسي إليك - آمين". هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17688 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يعبد المسيحيون والمسلمون اله واحد؟ ![]() الجواب: الاجابة علي هذا السؤال تعتمد علي ماهو المعني ب "الله". ولا يمكن انكار أن نظرة المسيحيون والمسلمون الي الله متشابهة جدا. فالفريقين يتفقون علي ان الله مطلق السلطة، كلي القدرة، عليم بكل شيء، يملاء الوجود، قدوس، عادل، وصالح. ويتفقون علي الايمان بالله خالق الكون وكل ما فيه. فلذلك، نعم يعبد المسيحيون والمسلمون اله واحد. ولكن في نفس الوقت نجد انه توجد اختلافات أساسية بين النظرتين. فبينما يؤمن المسلمون بان بعضا من صفات الله هي المحبة، الرحمة، والنعمة فالله لا يظهر هذه الصفات بنفس الطريقة التي يظهرها في نظر اليها المسيحيين. وربما يقع أهم اختلاف بين الايمان المسيحي والايمان بالاسلام في أن المسيحيون يؤمنون بأن الله تجسد وجاء الي الأرض في صورة انسان (أي يسوع المسيح) وهو شيء هام جدا لفهم ومعرفة الله. ونجد ان المسلمون يؤمنون بأن هذا تجديف علي الله بل وهو كفر. المسلمون لا يقبلون أنه كان لابد لله أن يصبح انسانا ليحمل خطيئة العالم. الله تجسد آخذا صورة انسان لكي يتعاطف معنا ولكن الأهم من ذلك لكي يمنحنا الخلاص والمغفرة لخطايانا. فاذا، هل يعبد المسلمون والمسيحيون اله واحد؟ نعم ولا في نفس الوقت. ربما يجب أن يكون السؤال "هل يحمل المسلمون والمسيحيون نفس المفهوم عن الله؟" الأجابة لذلك هي كلا. فهناك اختلافات أساسية بين النظرتين. لا يمكن أن يكون الدينين صحيحين. ونحن نؤمن أن النظرة المسيحية هي النظرة الصحيحة فبغير الخلاص لا يمكن لثمن خطايانا أن يدفع. وحيث أن الله وحده يمكنه دفع الثمن. فقد أمكن لله من خلال التجسد أن يموت من أجلنا، دافعا ثمن خطايانا وأثامنا (رومية 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17689 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو تعريف البدعة؟ ![]() الجواب: غالباً ما يأتي في مخيلتنا أن تابعي بدعة ما هم جماعة من الناس تقوم بعبادة الشيطان، ويقومون بذبح والتضحية بالحيوانات، ويرتكبون الشر، أو يتبعون عادات وثنية. ولكن الحقيقية هي أن، معظم البدع المعاصرة لا تتخذ ذلك الشكل الكلاسيكي. والتعريف المسيحي لبدعة ما هو كالتالي: البدعة "هي دين أو جماعة تقوم بنكران واحد أو أكثر من المباديء المسيحية الأساسية". فمثلاً أن كان ذلك التعليم يقوم بتضليل الناس وأبعادهم عن قبول الخلاص فهو يعتبر بدعة. وما يفصل البدعة عن الأديان الأخري هو أن غالباً ما يدعي أتباع بدعة ما بأنهم مسيحيون ولكن تعاليمهم تقوم بنكران ومخالفة الحق المسيحي الموجود في كتاب الله المقدس. ومن أشهر تعاليم البدع هي أن المسيح ليس الله وأن الحصول علي الخلاص يتطلب أكثر من مجرد الأيمان. ونكران كونية المسيح تتسبب في أن أتباع هذه البدع لا يرون أن موت المسيح كان كافياً للتكفير عن خطايانا. ونكران أن الخلاص يتم بالأيمان فقط يتسبب في محاولة الناس الحصول علي الخلاص بالأعمال الحسنة مما يخالف تعاليم الكتاب المقدس. وأمثلة للبدع الشهيرة هم جماعة شهود يهوه و المورمان. فالجماعتان تدعيا بكونهما مسيحيون، ولكن ذلك غير صحيح كما هو موضح أعلاه. وبالرغم من أن الجماعتين تؤمنان بأشياء كثيرة تتفق مع أو مماثلة لتعاليم المسيحية، ولكن مجرد أنهما ينكران طبيعة المسيح الآلهية وطبيعة الخلاص فهذا بالقطع يجعلهما بدع. ويجب علينا القول أن كثيراً ممن يتبعون هذه البدع هم أناس طيبون وهم يحاولون التعرف علي الله والحق بصدق وأخلاص. وصلاتنا هي أن الناس الذين يتبعون هذه البدع يقبلون الي معرفة الرب والحق وخلاصه من خلال معرفهم بالرب يسوع وأن يستطيعوا التمييز بين ما هو حق وما هو باطل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17690 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هي أفضل طريقة لتبشير شخص ما يتبع بدعة أو دين زائف؟ ![]() الجواب: أفضل شيء يمكننا عمله لشخص ما يتبع بدعة أو دين زائف هو أن نصلي من أجله ونطلب من الله أن يغير قلبه وأن يفتح أعينه (كورنثوس الثانية 4:4). بل يجب أن نطلب أن يبكت الرب قلبه و يعرفه بحاجته الي الخلاص من خلال معرفة الرب يسوع المسيح (يوحنا 16:3). فمن غير قوة الله وتبكيت الروح القدس لن ننجح في اجتذاب أي شخص الي الحقيقية (يوحنا 7:16-11). وكذلك يجب علينا أن نعيش حياة مسيحية عالمين أننا مثال للآخرين، حتي يروا ما صنعه الله بحياتنا (بطرس الأولي 1:3-2). وأن نصلي أن يمنحنا الله الحكمة لمعرفة كيف يمكننا أن نبشرهم بقوة وفعالية (يعقوب 5:1). وبعد كل هذا، يجب أن نتحلي بالشجاعة وأن نكون مستعدين لمشاركة الأنجيل معهم. فيجب أن نعلن رسالة الخلاص المقدمة في شخص الرب يسوع (بطرس الأولي 15:3)، ولكن في نفس الوقت يجب علينا أن نتذكر أن نقوم بذلك بأحترام و لطف. ولقد تسنت لي الفرصة مرة ما أن أقابل جماعة من الناس تابعين لبدعة معينة، ولقد كان يصاحبني صديقاً مسيحياً في ذلك الوقت، ولقد تولي صديقي مهمة تبشيرهم ولكنه لم يبدي لهم الأحترام في خلال حديثه معهم. والحقيقة أنه من المؤسف أن تابعي البدعة أظهروا "صفات مسيحية" في طريقة تحدثهم معنا أكثرمما أبداه من صديقي. من الطبيعي أنهم لم يأتوا الي معرفة الحق بسبب الأسلوب الذي تعامل به معهم. وأخيراً، يجب أن نترك قضية خلاص الذين نشهد لهم لعمل الله. أنه بقوة الله ونعمته فقط يخلص الناس ويقبلون الي معرفته. وفي حين أنه من المهم أن نكون مستعدين للدفاع عن ما نؤمن به وأن نكون علي علم بمعتقدات البدع أو الديانات الأخري – فأنه من الأهم ادراك أن ذلك كله لن يتسبب في التحول الديني لمن هم مقيدون في زيف وأغراء المعتقدات الباطلة. فأفضل شيء يمكننا فعله هو أن نقوم بالصلاة من أجلهم، وأن نعيش حياة ممجدة كمثال لهم و أن نؤمن أن الروح القدس سيتولي اجتذابهم و اقناعهم بل وأيضاً تغييرهم. |
||||