25 - 10 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 176721 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سعادة الحكيم وشبعه يفتح سليمان الحكيم أمامنا باب الرجاء والتمتع بالسعادة الحقيقية والفرح والثراء والشبع الداخلي، الأمور التي لا يستطيع العالم أن ينزعها من أعماقنا إن سلكنا بروح الحكمة الحقيقية، أي برَّ المسيح. وفي نفس الوقت يحذرنا من الهلاك الذي يعده الخطاة لأنفسهم، إذ يختارون بكامل حرية إرادتهم الخطية التي تفصل الإنسان عن الله مصدر الحكمة والحياة والفرح والشبع، كما يرفضون التأديب الأبوي. هذا ويوضح الحكيم التزام الإنسان بالتعلم بروح التواضع سواء من والديه أو المشيرين الحكماء. بروح التواضع يشتهي أن يسلك الطريق الذي سبق فسلكه الآخرون في الرب. الابن الحكيم "اَلابْنُ الْحَكِيمُ يَقْبَلُ تَأْدِيبَ أَبِيهِ، وَالْمُسْتَهْزِئُ لاَ يَسْمَعُ انْتِهَارًا." [ع 1] يليق بالوالدين أن يُمثلا أبوة الله وأمومة الكنيسة المقدسة، يعلنان له منذ ولادته عن الحب الحقيقي الحكيم، فينشأ الطفل في جوٍ سماويٍ مفرحٍ، وينحني بروح الطاعة، ليغرف من الحكمة التي يعيشها الوالدان في الرب. هكذا يقبل الابن بروح الحكمة تصرفات الوالدين المملوءة حبًا حتى في حزمها وتأديبها له. الابن الحكيم بروح الشعور بالحاجة والامتنان يطلب الحكمة والعون، أما الابن الذي لا يسمع لوالديه، في استهزاء واستهتار، فيفقد بركات الحكمة. يسلك في تشامخ مستهينًا بالغير، رافضًا التأديب والتوبيخ. بروح الاعتداد بذاته يستخف بكلمات الحكماء. * يا أولادي، كل مَنْ يسمع التأديب ولا يقبله ولا يعمل به، فهو خاسر نفسه، ويُصبح معذَّب النفس دائمًا، لا يهدأ له سرٌّ أبدًا، ويصير غضوبًا حزينًا كئيبًا مهمومًا مغمومًا كثير الأفكار، تُطالبه نفسه بعمل الشر وبالكلام الرديء، لأنّ الأدب هو مثل طريق الملك التي عليها الحرّاس يحرسونها نهارًا وليلًا، فكل مَنْ يسلكها بالنهار أو بالليل يكون آمنًا على نفسه! أمّا الجهالة وقلة السمع والإعجاب بالنفس فهي طريقٌ وعرة غير مسلوكة، وكل مَنْ مشى فيها ضلّ وتعب وربما هلك، لأنّ موطن اللصوص هناك! وكل مَنْ مشى في الطريق المسلوكة واتفق أن عثر في أمرٍ أو عارضٍ كان عُذره مبسوطًا وعلاجه حاضرًا، أمّا مَنْ ترك عنه طريق الملك واختار أن يسير في الطريق الوعرة، فلا عُذر له ولا علاج. القديس مقاريوس الكبير |
||||
25 - 10 - 2024, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 176722 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يا أولادي، كل مَنْ يسمع التأديب ولا يقبله ولا يعمل به، فهو خاسر نفسه، ويُصبح معذَّب النفس دائمًا، لا يهدأ له سرٌّ أبدًا، ويصير غضوبًا حزينًا كئيبًا مهمومًا مغمومًا كثير الأفكار، تُطالبه نفسه بعمل الشر وبالكلام الرديء، لأنّ الأدب هو مثل طريق الملك التي عليها الحرّاس يحرسونها نهارًا وليلًا، فكل مَنْ يسلكها بالنهار أو بالليل يكون آمنًا على نفسه! أمّا الجهالة وقلة السمع والإعجاب بالنفس فهي طريقٌ وعرة غير مسلوكة، وكل مَنْ مشى فيها ضلّ وتعب وربما هلك، لأنّ موطن اللصوص هناك! وكل مَنْ مشى في الطريق المسلوكة واتفق أن عثر في أمرٍ أو عارضٍ كان عُذره مبسوطًا وعلاجه حاضرًا، أمّا مَنْ ترك عنه طريق الملك واختار أن يسير في الطريق الوعرة، فلا عُذر له ولا علاج. القديس مقاريوس الكبير |
||||
25 - 10 - 2024, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 176723 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عفة اللسان 2 مِنْ ثَمَرَةِ فَمِهِ يَأْكُلُ الإِنْسَانُ خَيْرًا، وَمَرَامُ الْغَادِرِينَ ظُلْمٌ. 3 مَنْ يَحْفَظُ فَمَهُ يَحْفَظُ نَفْسَهُ. مَنْ يَشْحَرْ شَفَتَيْهِ فَلَهُ هَلاَكٌ. 4 نَفْسُ الْكَسْلاَنِ تَشْتَهِي وَلاَ شَيْءَ لَهَا، وَنَفْسُ الْمُجْتَهِدِينَ تَسْمَنُ. 5 اَلصِّدِّيقُ يُبْغِضُ كَلاَمَ كَذِبٍ، وَالشِّرِّيرُ يُخْزِي وَيُخْجِلُ. يقول السيد المسيح: "الإنسان الصالح من الكنز الصالح يُخرج الصالحات، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور. ولكن أقول لكم إن كل كلمة بطَّالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابًا يوم الدين. لأنك بكلامك تتبرر، وبكلامك تدان" (مت 12: 35-37). "من ثمرة فمه يأكل الإنسان خيرًا، ومرام الغادرين ظلم" [ع 2] يشتهي الإنسان الحكيم الخير للكل، فتصدر كلماته من بين شفتيه مملوءة عذوبة وحنوًا، يأكل منها فتفرح نفسه. أما الإنسان الشرير، فيصدر عن قلبه الغدر والخداع، تُعبر عنها كلماته، يأكل منها فتجوع نفسه بالأكثر إلى العنف والظلم. بمعنى آخر فيما يقدم الإنسان كلماته للغير إذا بها تصير مأكلًا له. فإن قدم كلماته ممسوحة بالنعمة، تمتع بالنعمة في داخله، وإن قدم كلمات شريرة، ترتد إليه. * يا ابني... ليكن قلبك متواضعًا، وفمك ينطق دائمًا بالحق. * لا تغتبْ أحدًا من الناس لئلاّ يُبغِض الله صلاتك. إياك واللعب والاستهزاء، فإنه يطرد خوف الله من القلب. القديس أنبا أنطونيوس الكبير * علِّم فمك أن يقول ما في قلبك.القديس أنبا بيمين |
||||
25 - 10 - 2024, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 176724 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدم كلماته ممسوحة بالنعمة تمتع بالنعمة في داخله وإن قدم كلمات شريرة، ترتد إليه. * يا ابني... ليكن قلبك متواضعًا، وفمك ينطق دائمًا بالحق. * لا تغتبْ أحدًا من الناس لئلاّ يُبغِض الله صلاتك. إياك واللعب والاستهزاء، فإنه يطرد خوف الله من القلب. القديس أنبا أنطونيوس الكبير * علِّم فمك أن يقول ما في قلبك.القديس أنبا بيمين |
||||
25 - 10 - 2024, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 176725 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوة للاقتراب من الرب ليه ؟ واما انتم الملتصقون بالرب الهكم فجميعكم احياء اليوم. ( تثنيه ظ¤:ظ¤ ) نلتصق بالرب ------------- ظ،) لنكون احياء ظ¢) ليكن بيننا عهد وفاء ظ£) لانه محب وصديق في ارض الشقاء يقول الكتاب المقدس من يلتصق بالرب يكون من الاحياء لانه هى حي ومن يلتصق به يكون حي ايضا وايضا تقول الكلمه المقدسه ( هلم فنلصق بالرب بعهد ابدي لا ينسى ) ارميا ظ¥:ظ¥ظ* اي يكون بيننا وبين الرب التصاق ابدي عهد بالشركه دائمه هنا علي الارض ونكمل هذه العهد في السكني الابديه في السماء وايضا تقول الكلمه المقدسه ( المكثر الاصحاب يخرب نفسه. ولكن يوجد محب ألزق من الاخ ) امثال ظ¢ظ¤:ظ،ظ¨ اذا فلنا رجاء وحياة وعهد وفاء ومحب وصديق في ارض الشقاء عن من تبحث اليوم وبماذا تلتصق بالعالم والمال والشهوه والاحتياجات والاصدقاء ام نبحث عن راحه ؟ فنقترب ونلتصق بالرب امين . |
||||
25 - 10 - 2024, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 176726 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"من يحفظ فمه يحفظ نفسه، ومن يشحر شفتيه فله هلاك" [ع 3] من يحفظ فمه، إنما يحفظ حياته. الإنسان الناضج روحيًا يضبط لسانه لبنيانه، والإنسان الغبي يدمر نفسه بكلماته. يرى البعض في شحر الشفتين أو فتحهما بطريقة مبالغ فيها يقصد بها أن يتكلم الإنسان بطريقة ملتوية، حيث تحمل الكلمات معْنَيين، المعنى الظاهر يخفي معنى خفيًا يدمر النفس. ويرى البعض أن فتح الشفتين باتساع يعني عدم الالتزام بوضع حدود معينة للكلمات التي ينطق بها، وإنما يتكلم في كل شيء، وفي أي وقت وبلا حدود، بدون تفكير متزنٍ قبل أن يتكلم. لقد وهب الله الإنسان عينيْن لكي يرى ويفحص ويدقق، وأيضًا أذنين لكي يسمع وينصت في طول أناة، ولكنه وهبه لسانًا واحدًا حتى يتحفظ ويختصر في كلماته، خاصة وأن اللسان محاط بحواجز هي الشفتان والأسنان. * وليكن كلامك بحلاوة بلا خسارة، لأن المجد والهوان هما من قِبَل الكلام. أَحْبِب الرحمة وتذرَّع بالإيمان. * يا بُنيَّ، لا تجعل قلبك رديئًا حتى يفكر في الشر، بل اجعله صالحًا، واطلب الصلاح واقتنِ غيرة في جميع الأعمال الحسنة. لا ترفع صوتك، وإذا مضيتَ إلى أحدٍ فليكن خوف الله في قلبك، واحفظ فمك لترجع إلى موضعك بسلامة. لا تُكثِر الكلام عند من هو أكبر منك. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
||||
25 - 10 - 2024, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 176727 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أقوال الأنبا أنطونيوس * وليكن كلامك بحلاوة بلا خسارة، لأن المجد والهوان هما من قِبَل الكلام. أَحْبِب الرحمة وتذرَّع بالإيمان. * يا بُنيَّ، لا تجعل قلبك رديئًا حتى يفكر في الشر، بل اجعله صالحًا، واطلب الصلاح واقتنِ غيرة في جميع الأعمال الحسنة. لا ترفع صوتك، وإذا مضيتَ إلى أحدٍ فليكن خوف الله في قلبك، واحفظ فمك لترجع إلى موضعك بسلامة. لا تُكثِر الكلام عند من هو أكبر منك. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
||||
26 - 10 - 2024, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 176728 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العذراء هي اصل المعونة |
||||
26 - 10 - 2024, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 176729 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العذراء نترجاكي لا تتركينا فأنت أم المعونة |
||||
26 - 10 - 2024, 01:50 PM | رقم المشاركة : ( 176730 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من كان صديقاً للرب يفرح لفرحه |
||||