منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 04 - 2017, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 17651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس بشأن تأدية المؤمنين للخدمة العسكرية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يقدم الكتاب المقدس الكثير بشأن تأدية الخدمة العسكرية. وبينما نجد أن الكثير من إشارات الكتاب المقدس للعسكرية هي مجرد صور رمزية، إلا أن بعض الآيات تتصل بهذا السؤال بصورة مباشرة. لا يقول الكتاب المقدس أي شيء بصورة محددة بشأن إنضمام المؤمنين للخدمة العسكرية من عدمه. ولكن في نفس الوقت، يمكن أن يطمئن المؤمنين لحقيقة إحترام الكتاب المقدس للجنود، وأن يعرفوا أن هذا الدور يتفق مع نظرة الكتاب المقدس للعالم.

إننا نجد أول مثال للخدمة العسكرية في العهد القديم (تكوين 14)، عندما خطف كدرلعومر، ملك عيلام، وحلفاؤه لوط إبن أخي إبراهيم. أعد إبراهيم العدة لمعونة لوط بأن جمع 318 رجلاً مدرباً من بيته وهزم العيلاميين. هنا نرى قوات مسلحة تقوم بمهمة نبيلة – وهي إنقاذ وحماية الأبرياء.

وفي مرحلة تاريخية لاحقة، قامت الأمة الإسرائيلية بتطوير جيشاً لها. ربما كان إحساسهم أن الله هو المحارب الأعظم وهو الذي يحمي شعبه بغض النظر عن قوتهم العسكرية سبباً لتباطوء إسرائيل في تكوين الجيش. فقد جاء تطوير الجيش النظامي في إسرائيل بعد أن صار لها نظاماً سياسياً مركزياً في عهد شاول الملك ثم داود وسليمان. كان شاول هو أول من شكّل جيشاً دائماً (صموئيل الأول 13: 2؛ 24: 2؛ 26: 2).

ما بدأه شاول أكمله داود. فقد زاد عدد الجيش، وأحضر قوات مأجورة من المناطق الأخرى الموالية له (صموئيل الثاني 15: 19-22) وسلّم قيادة الجيش المباشرة ليوآب رئيس الجيش. في عهد الملك داود أصبحت إسرائيل أكثر عدوانية في سياستها الحربية، وضمت إليها مناطق مجاورة مثل عمون (صموئيل الثاني 11: 1؛ أخبار الأيام الأول 20: 1-3). أسس داود نظاماً دورياً للجيش يتكون من إثنا عشر مجموعة تتألف كل منها من 24000 جندي وتؤدي كل مجموعة الخدمة العسكرية لمدة شهر كل سنة (أخبار الأيام 27). ورغم أن ملك الملك سليمان كان يتسم بالسلام، إلا أنه قام بتوسعة جيوشه وأضاف إليها المركبات والخيّالة (ملوك الأول 10: 26). إستمر وجود الجيش النظامي (رغم أنه إنقسم مع إنقسام المملكة بعد موت سليمان) حتى عام 586 ق.م. حيث لم تعد إسرائيل (يهوذا) لها وجود كوحدة سياسية.

في العهد الجديد، تعجّب يسوع عندما أتي إليه قائد المئة الروماني (ضابط مسئول عن مئة جندي). كانت إستجابة قائد المئة ليسوع تبين فهمه للسلطة وكذلك إيمانه بيسوع (متى 8: 5-13). لم يشجب يسوع مهنة هذا الرجل. كما نجد في العهد الجديد مدح للعديد من القادة العسكريين لإيمانهم بالمسيح، ومخافتهم لله، وصلاحهم (متى 8: 5؛ 27: 54؛ مرقس 15: 39-45؛ لوقا 7: 2؛ 23: 47؛ أعمال الرسل 10: 1؛ 21: 32؛ 28: 16).

قد تتغير الأماكن والألقاب، ولكن علينا أن نقدّر قواتنا المسلحة بمثل تقدير قادة المئة في الكتاب المقدس. إن مكانة الجندي جديرة بالإحترام. فمثلاً نجد أن بولس يصف أبفرودتس، زميله في الإيمان على أنه "متجند" معه (فيلبي 2: 25). كما يستخدم الكتاب المقدس مصطلحات حربية لوصف التشدد بالمسيح بأن نلبس سلاح الله الكامل (أفسس 6: 10-20)، ويتضمن هذا أدوات الجندي – الخوذة والدرع والسيف.

نعم، إن الكتاب المقدس يعالج موضوع الخدمة العسكرية، بصورة مباشرة وغير مباشرة. إن الرجال والسيدات المؤمنين الذين يخدمون بلادهم بإخلاص وكرامة يستطيعون أن يكونوا واثقين أن الخدمة التي يؤدونها تجد كل تعضيد وإحترام من الله سيدنا. إن الذين يؤدون الخدمة العسكرية بكرامة وأمانة يستحقون منا كل تقدير وإمتنان.
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 17652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يتوقع الله أن يشارك المؤمنين في الإنتخابات؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: قناعتنا هي أنه من واجب ومسئولية كل شخص مؤمن أن يشارك بإدلاء صوته في الإنتخابات لصالح القادة الذين يؤيدون المباديء المسيحية. بالتأكيد الله هو الذي يسيطر على الكل، ولكن هذا لا يعني أننا نقف مكتوفي الأيدي إزاء تحقيق مشيئته. لقد أوصانا أن نصلي من أجل قادتنا (تيموثاوس الأولى 2: 1-4). أما فيما يخص السياسة والقيادة السياسية فهناك دليل كتابي على عدم رضى الله عن إختياراتنا لقادتنا أحياناً (هوشع 8: 4). إن الدليل على سيطرة الخطية على العالم واضح في كل مكان. وكثير من المعاناة التي نراها على الأرض سببها القيادة غير التقية (أمثال 28: 12). يعلم الكتاب المقدس المؤمنين أن يطيعوا السلطات الحاكمة ما لم تتعارض مع وصايا الله (أعمال الرسل 5: 27-29؛ رومية 13: 1-7). كمؤمنين يجب أن نسعى لإختيار قادة ينقادون بدورهم لخالق الكون (صموئيا الأول 12: 13-25). فلا يجب أبداً مساندة مرشحين أو سياسات تناقض وصايا الكتاب المقدس الخاصة بشئون الحياة، أو العائلة، أو الزواج، أو الإيمان (أمثال 14: 34). يجب أن يدلي المؤمنون بأصواتهم في الإنتخابات بحسب ما يقودهم الله من خلال الصلاة ودراسة كلمة الله بالإضافة إلى دراسة واقع الإختيارات من المرشحين.

يعاني المسيحيين من الإضطهاد في العديد من دول العالم. فهم يرزحون تحت حكومات لا يقدرون على تغييرها وحكومات تكره إيمانهم وتخرس أصواتهم. هؤلاء المؤمنين يكرزون بإنجيل الرب يسوع المسيح مخاطرين بحياتهم نفسها. أما في الولايات المتحدة الأمريكبة فإن المؤمنين مباركين بأن لهم الحق في التعبير والحق في إختيار قادتهم دون الخوف على عائلاتهم أو أنفسهم. وفي الولايات المتحدة الأمريكية فإنه في الإنتخابات الأخيرة فإن 2 من كل 5 أشخاص مؤمنين تخلوا عن هذا الحق ولم يذهبوا لكي ينتخبوا. بل إن 1 من كل 5 مؤمنين الذين لهم حق الإنتخاب غير مقيدين أصلاً في الجداول الإنتخابية.

في يومنا وعصرنا هذا يوجد الكثيرين ممن يسعون لإزاحة إسم ورسالة المسيح تماماً خارج الساحة العامة. لهذا فإن المشاركة في الإنتخابات هي فرصة لتشجيع وحماية والمحافظة على الحكومات التي تعرف مخافة الله. أما التخلي عن هذه الفرصة معناه السماح لأولئك الذين يريدون تشويه إسم المسيح بتحقيق مآربهم في حياتنا. إن القادة الذين ننتخبهم – أو الذين لا نفعل شيء إزاء إزاحتهم من السلطة – لهم تأثير كبير على حرياتنا. فقد يختارون حماية حقنا في العبادة ونشر الإنجيل، أو يختارون أن يحدوا من هذه الحقوق. يمكنهم أن يقودوا أمتنا إما نحو البر أو نحو الدمار الأخلاقي. كمؤمنين يجب أن نقوم بدورنا وننفذ الوصية للقيام بواجباتنا المدنية (متى 22: 21).
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 17653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجدر بالمؤمن أن يلعب ألعاب الفيديو؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: بما أن كلمة الله (الكتاب المقدس) قد تمت كتابتها منذ 2000 عام، فإنها لا تتكلم بشكل واضح ومحدد عما إذا كان يجدر بالمؤمن أن يلعب ألعاب الفيديو. ولكن المباديء الكتابية بشأن إستثمار أوقاتنا ما زالت نافعة حتى اليوم. عندما يرينا الله أن نشاطاً ما يتحكم في حياتنا، يكون علينا أن نبتعد عن ما نفعله لبعض الوقت. هذا الإبتعاد أو "الصيام" يمكن أن يكون من صياماً عن الطعام، أوالأفلام، أو التليفزيون، أو الموسيقى، أو العاب الفيديو، أو أي شيء يشغلنا عن معرفة الله ومحبته وعن خدمة شعبه. بينما بعض هذه الأمور ليست أموراً سيئة في حد ذاتها إلا أنها تصبح أوثاناً إذا أخذت إنتباهنا عن محبتنا الأولى (كولوسي 3: 5؛ رؤيا 2: 4). فيما يلي بعض المباديئ لنضعها في الإعتبار سواء كان الموضوع ألعاب الفيديو أو التليفزيون، أو الأفلام، أو أية أمور أرضية.

1. هل ألعاب الفيديو تبنيني أم هي مجرد تسلية؟ هل ألعاب الفيديو تبني محبتك للرب، ومعرفتك له، وخدمة الآخرين؟ "كل الأشياء تحل لي، لكن ليس كل الأشياء توافق. كل الأشياء تحل لي، لكن ليس كل الأشياء تبني." (كورنثوس الأولى 10: 23-24؛ رومية 14: 19). عندما يمنحنا الرب وقتاً للراحة والإسترخاء، يجب أن نجد أنشطة منعشة لنتمتع بها. فهل نختار الأنشطة التي تحل لنا أم الأنشطة التي للبنيان؟ عندما يكون أمامنا الفرصة للإختيار بين ما هو حسن وما هو أفضل وما هو أفضل الكل، يجب أن نختار ما هو أفضل الكل(غلاطية 5: 13-17).

2) هل لعب ألعاب الفيديو يتمم إرادة الذات أم إرادة الله؟ إن إرادة الله لأولاده يمكن تلخيصها في أعظم وصاياه: "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك؛ وتحب قريبك كنفسك." (لوقا 10: 27). إرادتنا قد تلوثت بالخطية. ولأننا قد تخلصنا من رغباتنا الأنانية فيجب أن نسلم إرادتنا للرب (فيلبي 3: 7-9). إرادة الله سوف تغير إرادتنا (مزمور 143: 10). وبالتدريج تصبح إرادته لنا هي أعمق رغباتنا أيضاً.

يعتقد الكثيرين أن إرادة الله مملة ومذلة. فالصورة في أذهانهم هي صورة راهب في دير موحش أو صورة حارس الكنيسة المتضرر. ولكن على العكس من هذا، فإن من يتبعون إرادة الله لحياتهم هم أسعد الناس وأكثرهم حباً للمغامرة. تؤكد قراءة سيرة حياة أبطال تاريخيين أمثال هدسون تايلور، وآيمي كارمايكل، وكوري تن بوم، وجورج موللر مصداقية هذا الأمر. بالتأكيد واجه هؤلاء القديسين مصاعب من العالم، ومن الجسد، ومن الشيطان. وربما لم يكن لديهم الكثير من الممتلكات الأرضية، ولكن الله قد حقق أعمالاً عظيمة من خلالهم. قد تبدو إرادة الله لأول وهلة مستحيلة أو مقدسة جداً عن أن تكون ممتعة بأي شكل، ولكن الله يمنحنا القوة لتحقيقها والرغبة للإستمتاع بها. "أن أفعل مشيئتك يا إلهي سررت..." (مزمور 40: 8؛ أيضاً عبرانيين 13: 21)

3. هل تمجد ألعاب الفيديو الله؟ إن بعض ألعاب الفيديو تمجد العنف، والخلاعة والقرارات الغبية (مثلا: "خرجت من السباق، لذا سأحطم سيارتي!") كمؤمنين يجب أن تمجد أفعالنا الله (كورنثوس الأولى 10: 31) وتساعدنا على النمو في معرفة المسيح ونعمته.

4. هل ينتج عن ألعاب الفيديو أعمال صالحة؟ "لأننا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها." (فيلبي 2: 10؛ أنظر أيضاً تيطس 2: 11-14؛ وبطرس الأولى 2: 15). إن الكسل والأنانية هما إنتهاك لهدف الله لنا – الذي هو أن نعمل أعمال صالحة من أجل الآخرين (كورنثوس الأولى 15: 58، وأيضاً غلاطية 6: 9-10).

5. هل ألعاب الفيديو تظهر ضبط النفس؟ قال الكثيرين أن ألعاب الفيديو يمكن أن تصبح إدماناً أو هوساً. ولا مكان في حياة المؤمن لمثل هذه الأمور. يقارن بولس حياة المؤمن بحياة اللاعب الرياضي الذي يتدرب حتى يربح الجائزة. ولدى المؤمنين دافع أعظم لكي يعيشوا حياة التميز وضبط النفس والذي هو المكافأة الأبدية في السماء (كورنثوس الأولى 9: 25-27).

6. هل لعب ألعاب الفيديو يفتدي الوقت؟ سوف تعطي حسابا عن كيفية قضاءك للدقائق المحدودة التي بين يديك. إن قضاء ساعات طويلة في لعب ألعاب الفيديو لا يمكن أن يسمى إستخداماً جيداً للوقت. "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق – لا كجهلاء بل كحكماء، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة. من أجل ذلك لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب." (أفسس 5: 15-17). "لكي لا يعيش أيضاً الزمان الباقي في الجسد، لشهوات الناس، بل لإرادة الله." (بطرس الأولى 4: 2؛ كولوسي 4: 5؛ يعقوب 4: 14؛ بطرس الأولى 1: 14-22).

7. هل يجتاز لعب ألعاب الفيديو إمتحان فيلبي 4: 8؟ "أخيراً أيها الإخوة، كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، إن كانت فضيلة، وإن كان مدح، ففي هذه إفتكروا." (فيلبي 4: 8) عندما تلعب ألعاب الفيديو هل يكون ذهنك مركزاً على أمور مقدسة أم أمور عالمية؟

8. هل يتناسب لعب ألعاب الفيديو مع هدف حياتي؟ كتب الرسول بولس يقول أنه في الأيام الأخيرة سيكون الناس "...محبين للذات دون محبة لله." (تيموثاوس الثانية 3: 4). إن الثقافة الغربية ينطبق عليها هذا الوصف. فنحن نحب اللعب. ويصبح غير المؤمنين مدمنين لوسائل التسلية مثل الأفلام، والرياضة، والموسيقى لأنه ليس لديهم هدف أسمى من الإستمتاع بالحياة قبل أن يموتوا. إن وسائل التسلية هذه لا تشبع (جامعة 2: 1). عندما يصبح الشخص المؤمن مدمناً لنفس الأشياء مثل غير المؤمنين، فهل يمكننا أن نقول بصدق أننا نعلن الحياة الجديدة "في جيل معوج وملتو، نضيء بينهم كأنوار في العالم." (فيلبي 2: 15)؟ أم هل نحن بهذا نثبت للآخرين أننا في الواقع لا نختلف عنهم في شيء، وأن المسيح لم يصنع إختلافاً يذكر في حياتنا؟

لقد إعتبر بولس الرسول أن معرفة ومحبة وطاعة الله هى دعوته السامية. "لكن ما كان لي ربحاً، فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة، بل إني أحسب كل شيء أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء، وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح، ... لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته." (فيلبي 3: 7-10). فهل لعب ألعاب الفيديو يظهر محبتي لله أو محبتي لأمور العالم؟ (يوحنا الأولى 2: 15-17).

9. هل لعب ألعاب الفيديو يعطيني منظور للأبدية؟ ينتظر المؤمنين رجاء المكافآت الأبدية في السماء إذا كانوا أمناء هنا على الأرض (أنظر متى 6: 19-21؛ وأيضاً كورنثوس الأولى 3: 11-16). إذا كان تركيزنا هو أن نحيا للأبدية بدلا من اللذات الأرضية الزائلة، سنكون قد سلمنا إمكانياتنا ووقتنا وقلوبنا لخدمة الرب (كولوسي 3: 1-2؛ 23-24). إذا تسببت ممتلكاتنا أو أعمالنا في فقداننا للمكافآت الأبدية، فما هي قيمتها إذاً (لوقا 12: 33-37)؟ أحيانا يحاول المؤمنين أن يخدموا الله وأيضاً رغباتهم الشخصية. ولكن يسوع قال بوضوح: "لايقدر أحد أن يخدم سيدين" (متى 6: 24). الله يمنحنا الفرح من خلال أوقات العمل وأوقات الراحة (جامعة 5: 19؛ متى 11: 28-29؛ كولوسي 3: 23-24). لهذا يجب أن نوجد التوازن ما بين أوقات العمل وأوقات اللهو. وعندما نخصص وقتاً للراحة والإسترخاء كما فعل الرب يسوع (مرقس 6: 31)، يجب أن يكون ما نعمله للبنيان.

إذاً السؤال ليس هو: "هل يمكن أن ألعب ألعاب فيديو؟" بل بالأحرى هو: "هل ألعاب الفيديو هي أفضل الإختيارات المتاحة؟" هل هذه التسلية تبنيني، وهل تظهر محبتي لجاري، وهل تمجد الله؟ علينا أن نسعى للأعمال الصالحة، وليس مجرد الأعمال المسموح بها. فمهما كانت قيادة الرب لك في هذا الأمر، إتبعه هو بكل حماس فوق كل شيء آخر. إستعد للأبدية. فكل تضحية ستبدو غير ذات قيمة عندما تلاقي الرب يسوع.
 
قديم 26 - 04 - 2017, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 17654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل كان الرب يسوع نباتي؟ هل يجب أن يكون المؤمنين نباتيين؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: لم يكن الرب يسوع شخص نباتي. فالكتاب المقدس يسجل أن يسوع أكل السمك (لوقا 24: 42-43) والضأن (لوقا 22: 8-15). لقد أطعم يسوع الجموع بمعجزة الخبرات والسمك، وكان هذا ليكون أمر غريب لوأنه كان شخصاً نباتيا (متى 14: 17-21). وفي رؤية للرسول بطرس أعلن يسوع أن جميع الأطعمة طاهرة بما فيها لحم الحيوانات (أعمال 10: 10-15). لقد اعطى الله البشرية التصرح بأكل اللحوم بعد الطوفان في وقت نوح (تكوين 9: 2-3)، ولم يلغي الله هذا التصريح في أي وقت لاحق.

بعد أن وضحنا هذا، نقول أنه ليس من الخطأ أن يختار الشخص المؤمن أن يكون نباتياً. فالكتاب المقدس لا يوصينا بأكل اللحوم. فليس ثمة خطأ في الإمتناع عن أكل اللحوم. ما يقوله الكتاب بهذا الشأن هو أننا يجب ألا نفرض قناعاتنا بهذا الشأن على الآخرين ولا أن ندينهم بسبب ما يأكلونه أو لا يأكلونهز تقول رسالة رومية 14: 2-3 "واحد يؤمن أن يأكل كل شيء، وأما الضعيف فيأكل بقولاً. لا يزدر من يأكل بمن لا يأكل، ولا يدن من لا يأكل من يأكل، لأن الله قبله."

مرة أخرى نقول أن الله أعطى البشرية تصريحاً بأكل اللحوم بعد الطوفان (تكوين 9: 3). في العهد القديم كان الله قد أمر شعب إسرائيل بعدم أكل أطعمة معينة (لاويين 11: 1-47)، ولكن لم يكن هناك أي أمر إطلاقاً بعدم أكل اللحوم. لقد أعلن الرب يسوع أن كل الأطعمة طاهرة بما فيها كل أنواع اللحوم (مرقس 7: 19). وكما في كل الأمور فإن الشخص المسيحي يجب أن يصلي طالباً إرشاد الله لما يأكله. وكل ما نختار أن نأكله مقبول لدى الله طالما نقدم له الشكر من أجل توفيره لنا (تسالونيكي الأولى 5: 18). "فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئاً، فإفعلوا كل شيء لمجد الله" (كورنثوس الأولى 10: 31).
 
قديم 26 - 04 - 2017, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 17655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي النظرة المسيحية للتقاعد؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: مع إقتراب الشخص المؤمن المسيحي من سن التقاعد، فإنه أحيانا يتساءل ما الذي يجب أن يفعله في سنوات التقاعد كمؤمن مسيحي. هل يتقاعد المؤمنين عن الخدمة عندما بلغون سن التقاعد عن العمل؟ كيف يجب أن ينظر المؤمن إلى موضوع التقاعد؟

1) رغم أنه لا يوجد مبدأ كتابي يقول بأن يتقاعد الشخص عن العمل في سن معينة، إلا أننا نجد مثال اللاويين وعملهم في خيمة الإجتماع. في سفر العدد الإصحاح الرابع يتحدث عن إنضمام الذكور من سبط لاوي للخدمة في خيمة الإجتماع في العمر مابين 25-50 عاماً، وبعد سن الخمسين يتقاعدون عن الخدمة المعتادة. كانوا يستمرون في "معاونة إخوتهم" ولكنهم لم يستمروا في العمل (عدد 8: 24-26).

2) رغم تقاعدنا عن وظائفنا (بما فيها وظائف الخدمة المسيحية)، إلا أننا يجب ألا نتقاعد أبداً عن خدمة الرب، حتى وإن تغيرت طريقة خدمتنا له. نجد مثالاً لشخصين كبيرين في السن في لوقا 2: 25-38 (سمعان وحنة) إستمرا في خدمة الرب بأمانة. كانت حنة أرملة طاعنة في السن تخدم في الهيكل يومياً بالصوم والصلاة. كما يقول الكتاب في تيطس 2 أن الرجال والسيدات العجائز يجب عليهم أن يعلموا الرجال والسيدات الأصغر سناً كيف يعيشون وذلك بأن يكونوا قدوة لهم.

3) لا يجب أن يقضي الإنسان سنوات شيخوخته فقط في طلب المتعة. يقول الرسول بولس أن الأرملة التي تعيش للإستمتاع هي ميتة رغم أنها حية (تيموثاوس الأولى 5: 6). ولكن على عكس التعليم الكتابي نجد أن الكثيرين يربطون التقاعد "بطلب المتعة" إذا كان ذلك ممكناً. هذا لا يعني أن المتقاعدين لا يمكنهم الإستمتاع برياضاتهم المفضلة أو المناسبات الإجتماعية أو أياً كان ما يرضيهم. ولكن لا يجب أن تكون هذه الأمور هي جوهر حياة الإنسان مهما كان عمره.

4) تقول رسالة كورنثوس 12: 14 أنه ينبغي أن يدَّخر الوالدون للأولاد. ولكن أفضل ما يمكن أن "يدَّخروه هو الميراث الروحي الذي يمكن أن يسلِّموه لأولادهم ولأحفادهم ولأولاد أحفادهم. فنجد أجيال من العائلات التي تأثرت حياتها بسبب صلاة "الأب" أو "الأم" لهذه العائلة. ربما تكون الصلاة هي أكثر أنواع الخدمة إثماراً لمن بلغوا سن التقاعد.

إن الشخص المؤمن لا يتقاعد إطلاقاً عن خدمة المسيح؛ بل هو فقط يُغيِّر عنوان عمله. وخلاصة القول أنه مع بلوغ الإنسان "سن التقاعد" (أياً كان هذا السن" قد يُغير طبيعة مهنته ولكن مهمة حياته في خدمة الرب لا تتغير. فأحيانا نجد أن هؤلاء "القديسن العجائز" هم الذين يستطيعون، بعد سنوات من مسيرتهم مع الرب، أن يقوموا بتوصيل حقائق كلمة الله بأن يخبروا عن عمل الرب في حياتهم. يجب أن تكون صلاة كاتب المزامير هي صلاتنا ونحن نقترب من سن الشيخوخة: "وأيضاً إلى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني، حتى أخبر بذراعك الجيل المقبل، وبقوتك كل آتٍ." (مزمور 71: 18)
 
قديم 26 - 04 - 2017, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 17656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا يرفض الناس الرب يسوع كمخلص لهم؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن قرار قبول أو رفض يسوع المسيح كمخلص هو أهم قرارات الحياة على الإطلاق. لماذا يختار كثير من الناس أن يرفضوا كون المسيح مخلص لهم؟ في الغالب تتعدد أسباب رفض الناس للمسيح بقدر تعدد نوعيات الناس الرافضين له أنفسهم، ولكن قد تقدم الأسباب الأربعة التالية تصنيفات عامة لهذا.

1) البعض لا يعتقدون أنهم بحاجة إلى مخلص. هؤلاء الناس يعتبرون أنفسهم "صالحين بالطبيعة" ولا يدركون أنهم كبقية الناس خطاة ولا يستطيعون الإقتراب إلى الله بشروطهم الخاصة. ولكن الرب يسوع قال: "أنا هو الطريق والحق والحياة. لا أحد يأتي إلى الآب إلا بي." (يوحنا 14: 6) إن أولئك الذين يرفضون المسيح لن يستطيعوا أن يقفوا أمام الله ويبرروا أنفسهم بناء على إستحقاقهم الذاتي.

2) إن الخوف من رفض المجتمع أو من الإضطهاد يحيد البعض عن قبول المسيح كمخلص. إن غير المؤمنين المذكورين في يوحنا 12: 42-43 لم يعترفوا بالمسيح لأنهم كانوا مهتمين بمكانتهم بين رفقائهم أكثر من إهتمامهم بتنفيذ إرادة الله. كان أولئك هم الفريسيين الذين أعمتهم محبتهم للمراكز والتقدير "لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله."

3) بالنسبة للبعض الآخر فإن أمور العالم الحاضر أكثر جاذبية لهم من الأمور الأبدية. نقرأ قصة أحد هؤلاء في متى 19: 16-23. كان هذا الرجل غير مستعد أن يضحي بممتلكاته الأرضية لكي يحصل على علاقة أبدية مع المسيح (إقرأ أيضاً كورنثوس الثانية 4: 16-18).

4) أما الكثيرين فهم ببساطة يقاومون محاولات الروح القدس لجذبهم إلى الإيمان بالمسيح. قال إسطفانوس، وهو أحد قادة الكنيسة الأولى، لمن كانوا على وشك أن يقتلوه: "يا قساة الرقاب، وغير المختونين بالقلوب والآذان، أنتم دائماً تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم." (أعمال الرسل 7: 51). لقد وجّه الرسول بولس عبارة مشابهة لمجموعة من الناس الرافضين للإنجيل في أعمال الرسل 28: 23-27.

أياً كانت أسباب رفض الناس للرب يسوع المسيح، فإن رفضهم له نتائج أبدية كارثية. "ليس إسم تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" غير إسم يسوع (أعمال الرسل 4: 12) والذين يرفضونه، مهما كانت أسبابهم، يواجهون أبدية يقضونها في "الظلمة الخارجية" في الجحيم حيث "البكاء وصرير الأسنان." (متى 25: 30)
 
قديم 26 - 04 - 2017, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 17657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجدر بالشخص المسيحي أن يلجأ للطبيب النفسي؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يصارع الكثير من المؤمنين مع قرار الذهاب إلى الطبيب النفسي كمفتاح للتغلب على الأمراض النفسية. يوجد العديد من الأطباء النفسيين، وأخصائيي المشورة النفسية ويلجأ المؤمنين إليهم بصورة منتظمة طلباً للمشورة غالباً لعلاج الإكتئاب والقلق. جزء من المشكلة هنا هو وجود تنوع كبير من الأمراض النفسية والتي يكون بعضها منشأه نفسي والبعض منشأه جسدي ولكن جميعها له جانب روحي أيضاً.

قد تكون الحياة في الخطية أحج أسباب الإكتئاب أو القلق. وفي حالة الشخص الذي يؤمن بالمسيح حقاً، يجب أن يدرك هذا الشخص أن الله ينتظر منه أن يعترف بخطاياه ويتوب عنها ويعود إلى الله. عندما يفعل الإنسان هذا تكون النتيجة حصوله على الشفاء الروحي والنفسي والعقلي الذي يحتاجه. قد تكون الأرواح الشريرة سبباً أخراً للأمراض العقلية (كورنثوس الثانية 4: 4). فيمكن أن يقع الشخص المؤمن تحت تأثير أو ضغط الأرواح الشريرة إلى حد المرض النفسي أو العقلي. ولكن من المهم أن نذكر أنه لا يمكن أن تسكن الأرواح الشريرة في المؤمن أو أن تؤثر عليه بأكثر من قدر محتمل من التجربة. (كورنثوس الأولى 10: 13). هذا لأن المؤمنين فيهم روح الله (رومية 8: 9-11) والروح القدس لن يشارك مكان "سكناه" مع الأرواح الشريرة.

أمر آخر يغفل عنه الناس أحيانا، وهو أن الله قد سمح للإنسان بتطوير أنواع مختلفة من الأدوية للعلاج. إذا كان الشخص يعاني من مرض نفسي أو عقلي حقيقي ناتج عن إختلال هرموني أو كيميائي في المخ فتكون الأدوية ضرورية للعلاج. هذا لا يختلف عن اللجوء إلى الطبيب للعلاج من إصابة أو مرض جسدي. وأيضاً قد حبا الله بعض المشيرين وأطباء النفس المؤمنين ببصيرة فائقة للطبيعة، وقدرة على التشخيص والوصول إلى جذور المشكلة الحقيقية. ويعتبر من عدم الحكمة تجاهل مثل هذه المواهب.

إن اللجوء إلى الطبيب النفسي المسيحي من عدمه هو قرار شخصي. إنه أمر يتعلق بالضمير لأن الكتاب المقدس لا يتكلم عنه بصورة مباشرة. ولكن هناك بعض الأمور التي نضعها في الإعتبار: هل يؤثر سلوكي على الآخرين، خاصة عائلتي؟ هل يتسبب مرضي في عدم طاعتي لله ورفضي لعمل الروح القدس من خلالي؟ هل تتأثر شهادتي للمسيح بسبب مرضي؟ إذا كان الشخص يعرف أنه مريض، ولكنه يرفض أن يطلب المعونة بسبب أنانيته فهذه خطية. إذا كان الشخص لديه قناعة روحية شديدة ضد طلب العلاج النفسي، وقد أمضى وقتاً في الصلاة والتأمل بهذا الشأن، فيجب عليه أن يبحث مع طبيبه و/أو راعيه البدائل المتاحة للعلاج.

ليس اللجوء إلى الطبيب النفسي خطية. فهذا لا يعبر عن نقص الإيمان في الله، على الرغم أننا يجب أن نلجأ إلى الله أولاً طلباً للشفاء والإرشاد. الله يريد أن يعتني بكل نواحي حياتنا، ويجب أن نشعر بحرية لأن نأتي إليه بمشاكلنا في الصلاة من أجل كل موقف وكل ظرف نمر به. أحيانا يستخدم الله الأطباء والمعالجين النفسيين المؤمنين ليشفي أولاده. لهذا فإن الذهاب إلى طبيب أو مشير مؤمن متخصص بالتأكيد أفضل من اللجوء إلى غير المؤمن الذي سيقدم مشورة من وجهة نظر العالم بدلاً من الكتاب المقدس. إسمح لكلمات داود أن تشجعك: "أصعدني من جب الهلاك، من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجليَّ، ثبت خطواتي، وجعل في فمي ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا..." (مزمور 40: 2-3).
 
قديم 26 - 04 - 2017, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 17658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجدر بالشخص المؤمن أن يتعاطى مضادات الإكتئاب أو أدوية العلاج النفسي الأخرى؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يعاني الملايين من الناس من نوبات الهلع، والقلق المرضي، والفوبيا، والإكتئاب. ويمكن أن تسبب نوبات الهلع بصورة خاصة إضعافاً للشخص لأنها يمكن أن تصيبه دون سابق إنذار. وبالنسبة لأغلب من يعانون منها فإن ما يصيبهم ينبع من الخوف: الخوف من الرفض، والخوف من القبول، والخوف من المسئولية، والخوف من المجهول. حيث يؤدي شيء ما إلى إثارة الخوف لديهم مما يدفع الشخص للشعور بفقدانه للسيطرة. في كثير من الأحيان تكون نوبات الهلع شديدة نفسياً وجسدياً.

على الرغم من إعتقاد الخبراء في مجال الطب بأن الأمراض السابق ذكرها تبدأ في نفس أو عقل الإنسان إلا أنها أحياناً ما تكون نتيجة إختلال في التوازن الكيميائي للإنسان. وفي هذه الحالة، يتم استخدام الأدوية غالباً لمعادلة هذا الإختلال في التوازن مما يعالج أعراض المرض النفسي. هل هذه خطيئة؟ كلا. لقد سمح الله للإنسان أن يتقدم في معرفته بالطب والأدوية والتي يستخدمها الله أحيانا في عملية الشفاء. هل يحتاج الله إلى الأدوية التي يصنعها الإنسان لكي يشفي؟ بالطبع كلا! ولكن الله قد إختار أن يسمح للطب بالتقدم، وليس هناك سبب كتابي يمنعنا من الإستفادة بهذا التقدم الطبي.

ولكن هناك خط رفيع فاصل بين إستخدام الأدوية للعلاج وبين الإعتماد المستمر على الأدوية في الحياة اليومية. نحتاج أن ندرك أن الله هو الطبيب الأعظم، وأن نعلم أنه هو وحده لديه القدرة على الشفاء الحقيقي (يوحنا 4: 14). يجب أن نتجه إلى الله أولاً من أجل شفاءنا. فالأدوية التي تستخدم لعلاج نوبات الهلع يجب أن تستخدم فقط بالحد الذي يسمح للمصاب أن يتعامل مع جذور مشكلة الخوف لديه. فتستخدم فقط لكي يمكنه السيطرة على نفسه. ولكن، كثير من المرصى يتعاطون الأدوية ليهربوا من التعامل مع السبب الحقيقي لمشكلاتهم؛ وفي هذا إنكار للمسئولية، وإنكار لشفاء الله، وقد يكون فيه إمتناع عن تقديم الغفران الذي يحرر الآخرين من أحداث ماضية قد يكون لها يد في حدوث المرض. هنا يصبح هذا الأمر خطيئة لأنه يقوم على الأنانية.

عندما نتعاطى الأدوية بقدر محدود لمعالجة الأعراض، ثم نتكل على كلمة الله والمشورة الصالحة لكي تحدث تغييراً في القلب والذهن، فإن الحاجة للأدوية سوف تتلاشى، وسوف يتأكد الشخص المؤمن من مكانته في الرب، ويعطي الرب شفاء للمناطق المجروحة في القلب أو الذهن والتي تسبب هذا المرض. تتكلم كلمة الرب كثيراً عن الخوف ومكانته في حياة الشخص المؤمن. إن قراءة النصوص التالية والتأمل فيها هو العلاج. فهي تقدم الثقة للإنسان وتلقي الضوء على معنى كون الإنسان إبناً لله: أمثال 29: 25؛ متى 6: 34؛ يوحنا 8: 32؛ رومية 8: 28-39؛ 12: 1-2، كورنثوس الأولى 10: 13؛ كورنثوس الثانية 10: 5؛ فيلبي 4: 4-9؛ كولوسي 3: 1-2؛ تيموثاوس الثانية 1: 6-8؛ عبرانيين 13: 5-6؛ يعقوب 1: 2-4؛ بطرس الأولى 5: 7؛ بطرس الثانية 1: 3-4؛ يوحنا الأولى 1: 9؛ 4: 18-19)

الله يستطيع أن يشفي بطريقة معجزية فائقة للطبيعة. هذا ما يجب أن نصلي من أجله. الله أيضاً يشفي من خلال الطب والأطباء. يجب أن نصلي من أجل هذا أيضاً. مهما كان الإتجاه الذي يستخدمه الله يجب أن تكون ثقتنا الكاملة فيه وحده (متى 9: 22).
 
قديم 26 - 04 - 2017, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 17659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس بشأن إجراء المؤمنين جراحات تجميل؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن الكتاب المقدس لا يتكلم بصورة مباشرة بشأن جراحات التجميل. فلا يوجد شيء في الكتاب المقدس يشير إلى أن جراحة التجميل في حد ذاتها شيء خاطيء. ولكن هناك عدة أمور يجب أن يأخذها الشخص المؤمن في إعتباره قبل أن يقرر الخضوع لهذه الجراحات أو العمليات. إن إجراء أية تغييرات في جسد الإنسان هو أمر غير طبيعي لذلك توجد دائماً مخاطر التعرض للمضاعفات الجانبية سواء من الناحية الجسدية أو النفسية. لا يجب أن يسمح أي شخص لنفسه أن "يخضع لمشرط الجراح" دون أن يبحث كل البدائل الممكنة، ويعرف كل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها أو الآثار الجانبية التي قد يعاني منها بسبب الجراحة. يحتاج المرء أيضاً أن يحدد بشكل كامل دوافعه من إجراء الجراحة. فبالنسبة للكثيرين ممن يعانون من التشوهات الجسدية – سواء كانت وراثية أو مكتسبة – يكون من الطبيعي أن يرغبوا في أن يكونوا مقبولين إجتماعياً وأن يشعروا بأنهم "طبيعيين". هناك أيضاً حالات تعاني من شذوذ الملامح بما يجعلهم يشعرون بعدم القبول لذواتهم مثل كبر حجم الأنف أو إختلاف شكله. ولكن الكثير من جراحات التجميل، إن لم يكن أغلبها، هي محاولات لملء فراغ نفسي بأساليب جسدية بهدف لفت الإنتباه أو إكتساب رضى الآخرين.

من أكثر جراحات التجميل شيوعاً نجد عمليات رفع/شد الصدر، وشفط الدهون (إزالة الدهون من الجسم)، وشد الوجه، وشد الجفون، أو الأرداف أو أجزاء أخرى من الجسم، كذلك معالجة دوالي الساقين، وحقت البوتوكس /الدهون، وإعادة تشكيل الأنف أو الوجه. يخضع حوالي مليوني شخص سنوياً لهذه العمليات منفقين أموالهم ومضحين بوقتهم وراحتهم. عندما يدفع الغرور الشخص لإجراء عمليات تجميلية فإن هذا يبين أن الشخص قد أصبح إله نفسه. يحذرنا الكتاب المقدس من أن نكون مغرورين أو مخدوعين (فيلبي 2: 3-4) وألا نلفت الإنتباه إلى نفسنا بناء على شكلنا (تيموثاوس الأولى 2: 9). أمر آخر جدير بالإهتمام هنا هو تكلفة هذه العمليات. وهذا أمر هام لأن أغلب الناس لهم عائلات، فلا يجب أن تأتي مصاريف الجراخات التجميلية قبل إحتياجات العائلة أبداً. يقول لنا الكتاب المقدس أيضاً أننا يجب أن نستخدم المال الذي أئتمننا عليه الله بحكمة (أمثال 11: 24-25؛ لوقا 16: 10-12).

إن أهم شيء يجب أن نفعله قبل أن نقرر إجراء عمليات تجميلية هو أن نطلب إرشاد الرب بهذا الشأن. يقول لنا الكتاب المقدس أن الله يهتم بكل ما يشغلنا، لهذا يجب أن نأتي إليه بكل مشاكلنا (بطرس الأولى 5: 7). فمن خلال الحكمة والإرشاد الذي لنا بالروح القدس وكلمة الله نستطيع أن نتخذ قرارات ترضي الله وتكرمه. "الحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح." (أمثال 31: 30). لا يستطيع أمهر الجراحين أن يوقف يد الزمن، وكل جراحات التجميل سيكون لها نفس النتيجة في النهاية – الشيخوخة. سيأتي يوم ترتخي فيه أعضاء الجسد التي تم شدها، وتلك الملامح التي تغيرت بفعل الجراحة سوف تتغضن. فمن الأفضل جداً بذل الجهد في تجميل الإنسان من الداخل، "إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد، زينة الروح الوديع الهاديء، الذي هو قدام الله كثير الثمن." (بطرس الأولى 3: 4).
 
قديم 26 - 04 - 2017, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 17660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس بشأن بقاء الشخص المؤمن دون زواج؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: كثيراً ما يساء فهم موضوع بقاء المؤمنين عزاباً وما يقوله الكتاب المقدس بشأن عدم زواج المؤمنين. يقول بولس الرسول في كورنثوس الأولى 7: 7-8 "لأني أريد أن يكون جميع الناس كما أنا. لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله. الواحد هكذا والآخر هكذا. ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل إنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا." لاحظ هنا أنه أعطي للبعض موهبة العزوبية وللبعض موهبة الزواج. وعلى الرغم من أنه يبدو أن الجميع تقريباً يتزوجون، إلا أن الزواج ليس بالضرورة مشيئة الله للجميع. بولس مثلاً، لم يكن عليه أن يحمل الهموم والضغوط الإضافية التي تأتي مع الزواج وتكوين العائلة. لقد كرَّس حياته بالكامل لنشر كلمة الله. ولم يكن ليكون رسولاً فعالا بهذا المقدار لو كان متزوجاً.

من جانب آخر، فإن بعض الناس يكونون في حال أفضل عندما يعيشون كفريق، ويخدمون الرب كزوجين وكعائلة. إن كلا هذين النوعين من الناس مهمين بنفس المقدار. فليست خطية أن تظل عازباً طوال حياتك. فليس أهم شيء في الحياة هو العثور على شريك للحياة وتأسيس عائلة، بل إن خدمة الله هي أهم ما في الحياة. يجب أن نُعلِّم أنفسنا كلمة الله بأن نقرأ الكتاب المقدس وأن نصلي. فإذا طلبنا من الله أن يُرينا ذاته سوف يجيبنا (متى 7: 7)، وإذا طلبنا منه أن يستخدمنا لتحقيق أعمال صالحة، سيفعل هذا أيضاً. "ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة." (رومية 12: 2)

لا يجب أن ننظر إلى العزوبية على أنها لعنة أو دليل على وجود "شيء خطأ" في من لم يتزوج. فبينما يتزوج أغلب الناس، وبينما يشير الكتاب المقدس أنها إرادة الله لأغلب الناس أن يتزوجوا، إلا أن المؤمن غير المتزوج ليس مؤمناً "من الدرجة الثانية". كما تشير رسالة كورنثوس الأولى الإصحاح السابع فإن العزوبية إن جاز التعبير هي دعوة أعلى. وكما هو الحال في كل أمور الحياة يجب أن نطلب الحكمة من الله (يعقوب 1: 5) فيما يخص الزواج. إن إتباع خطة الله لنا سواء بالزواج أو العزوبية سوف يضمن الإثمار والفرح الذي هو مشيئة الله لنا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024