منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 04 - 2017, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 17641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تدريبات لحياة العفة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ ابتعادك عن العثرات والاعثار بالحواس يجعلك فى بعد عن الافكار الخاطئة .
+ حافظ على عفة اذانك بتعودها على سماع التراتيل والعظات .. وحافظ على عفة عينيك بتطلعك للمسيح وللسماء والقديسين..
+ درب ايديك بان لا تمتد الى ما لغيرها ولا تفرح بربح قبيح او رشوة او عيش مسرف بل تسرع فى خدمة المحتاجين والعطاء..
+ ابتعد بلسانك عن الادانة والتهكم والكذب والكلام الغير بناء ..
+ اما قلبك اى انسانك الداخلي فيمتلئ بمحبة الله والمشاعر المقدسة والعواطف الروحية..
+ درب نفسك على تلاوة صلاة يسوع وبعض الترانيم المعزية فتهرب الأفكار النجسة كما تهرب الحشرات من النور.

+ في معاملاتك مع الجنس الاخر ، تتعامل معهم كأخوة أحباء باحترام ونقاء ، دون إزالة للكلفة أو خدش للحياء ، وإنما بود وإعزاز ، كأعضاء معك في جسد المسيح أو في أسرة الإنسانية.




ربى الحبيب حل القيود التى تربطنى بالأمور المادية .
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 17642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة العفة



Vتعريف :
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ فى اللغة العربية: العفة : ترك الشهوات من كل شىء – وعفيف : كف عما لا يحل ولا يجمل من قول او فعل .
+ فى اللغة اليونانية ،العفة او التعفف: Egkatein
+ فى اللغة الانجليزية ،عفة او تعفف : Chastity
او ضبط النفس : Self control


V مفهوم العفة
X عفة مطلقة : هى عفة وطهارة السيد المسيح فهو لم يرتكب خطية مطلقا ، فهو القدوس البار وقال عن نفسه "ولأجلهم (اى المؤمنين به) أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق" (يو 17 : 19)
X عفة نسبية :هى عفة الإنسان وهى تتناسب مع مدى تمسك الإنسان بالعفة والتدقيق فى ممارسة التعفف ، فأن حياة العفة هى حياة فاضلة فى نظر الله والناس "النفس العفيفة لا قيمة توازنها."(سيراخ26: 20)
X عفة خارجية : تشمل عفة الجسد وعفة الحواس من نظر وسمع ولمس وعفة اللسان واليد والحشمة فى الملبس والمأكل..الخ . ويلزم للإنسان المسيحي فى كل حياته أن يسلك فى التعفف فى كل شيء "وكل من يجاهد يضبط نفسه (يتعفف) في كل شيء"(1كو9: 25)
Xعفة داخلية : وتشمل عفة القلب وعفة الفكر وعفة النفس ، فالعفة هى ضبط للشهوات وعدم الانسياق وراء الشهوات الجسدية او الأهواء او المغريات المادية او الإدمان بأنواعه..الخ "لا تكن تابعا لشهواتك بل عاصي (قاوم) أهوائك."(سيراخ18: 20)
X عفة المؤمنين : إن المؤمنين هم عروس المسيح العفيفة يجب أن يسلكوا بعفة وطهارة فى حياتهم خارجيا وداخليا كما وضح ذلك بولس الرسول " فاني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو11: 2)


V السيد المسيح مثلنا الأعلى في العفة
X كان المسيح عفيفا طاهرا : فهو البار والقدوس ، لم يفعل اى إثم او خطية ، وقد قال المسيح متحديا اليهود " من منكم يبكتني على خطية.."(يو8: 46) قال القديس يوحنا الدرجى "المسيحي هو الذي يتشبه بالمسيح على قدر ما يمكن فى الأفعال والأقوال والأفكار ." !
X تعاليمه السامية عن العفة: وطهارة القلب والحواس
عن عفة النظر : قال "أن كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.. فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها و القها عنك (امنعها).."(مت5: 28)
وعن عفة اليد : قال "وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها و القها عنك (امنعها).."(مت5: 30)
وعن عفة الكلام : قال "إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين"(مت12: 36)


Vالعفة (التعفف) من ثمر الروح القدس
X ثمرة مباركة:إن العفاف فى المسيحية فضيلة ايجابية وثمرة من ثمار الروح القدس فى الإنسان الجديد الذى ولد من الروح " أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف"(غلا 5: 22)
X روح العفة : فأن التعفف هو ثمرة اشتراك روح الإنسان مع الروح القدس وقيادة الروح له " لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله"(رو8: 14) قال القديس انطونيوس " الروح القدس هو الذى يجعل الحرب (مع إبليس والإنسان العتيق) سهلة وأعمال التوبة حلوة .. يضع للعينين قانونا لكى تنظرا باستقامة ونقاوة ، وللأذنين أن لا يكون لها اشتياق أن تسمعا كلمات رديئة او اى أخبار عن سقطات الناس، بل تفرح بسماع الأمور الحسنة . كما يعلم الروح القدس العقل التمييز، وكل حركات الشهوة تنطفئ بقوة الروح القدس الذى يضع سلاما فى كل الجسد ، والنتيجة إن الجسد كله يتغير ويتجدد ويصير تحت سلطان الروح ."!


V سمات العفة المسيحية
العفة الشاملة : بمعنى أنها تتعلق بكل ما يختص: بعفة الجسد : كالحواس والملبس والمأكل ..الخ والتعفف عن الشهوات الجسدية "أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس" (1بط 2 : 11)
وعفة النفس : كالدوافع والميول والمشاعر ..الخ وهو ضبط شهوات النفس والشبع بالله " النفس الشبعانة (بالله) تدوس العسل (شهوات العالم)"(أم27: 7)
وعفة القلب : كنقاوة القلب والروح والأفكار..الخ فالعفة الداخلية يبنى عليها كل تعفف من الخارج ..." فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لان منه مخارج الحياة" (أم4: 23) قال القديس مار افرام السرياني " لنحب طهارة القلب والجسد لننجو من الدنس ."
العفة النامية : بمعنى إنها تزداد عمقا بقدر ما يزداد الإنسان أمانة لروح الله وخضوعا لمشيئته وطاعة لوصايا الله والعمل بها . كما إن العفة ترتبط بالفضائل الأخرى كالطهارة والصبر والتقوى " في المعرفة تعففا وفي التعفف صبرا وفي الصبر تقوى"(1بط1: 6) فأن الله يهب العفة للإنسان الذى يطلبها "علمت باني لا أكون عفيفا ما لم يهبني الله العفة"(الحكمة 8 : 21) قال القديس اكليمنضس "على الطاهر ألا يفتخر بطهارته بل ليعلم أن خالقه الذى منحه (بالروح القدس) أن يضبط نفسه (يتعفف)."
3 - الاجتهاد فى العفة : يلزم للإنسان فى جهاده الروحي لبلوغ الملكوت حياة التعفف فى كل شيء "كل من يجاهد يضبط نفسه (يتعفف) في كل شيء"(1كو9: 25) فأن حياة العفة تقربنا الى الله "الطهارة تقرب الى الله"(حك6 20) بل إن الله يعطى نعمة لطاهر القلب "من أحب طهارة القلب فلنعمة شفتيه (من الله) .."(ام 22 :11)لذلك تكونوا دائما "ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف." (1بط 3 : 2) قال القديس مار اسحق "العفة هى ميناء القداسة ، هى قلب تقى من كل رزيلة ."


Vمجالات العفة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عفة اللسان (التعفف فى الكلام) : هى ألا يتلفظ بكلمة بطالة لا شتيمة او كذب او حلفان او تهكم او إدانة او نميمة ولا اى خطية من خطايا اللسان " إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان."(مت12 36) قال القديس انطونيوس "احذر أن تتكلم بكلام فارغ ولا تسمعه من غيرك او تفكر فيه وليكن كلامك فى ذكر الله واستغفاره."
عفة العين (التعفف فى النظر) : لا تشتهى ولا تستعلي ولا تستكبر ولا تنظر نظرة شهوانية من اى نوع ... وهذا ما بينه المسيح " إن كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه"(مت5: 28)فالإنسان العفيف ينظر بغير شهوة بل فى استحياء قال القديس اشعياء الاسقيطى" كن متحفظا لعينيك"
عفة الأذن (التعفف فى السمع) : هى التى لا تسمع ولا أن تسعى الى سماع كلام او أحاديث شهوانية او إدانة او مذمة ... "وجه قلبك الى الأدب وأذنيك الى كلمات المعرفة (معرفة الله والخير)" (ام 23 : 12) قال القديس نيلس"أحفظ أبواب السمع وأبواب العينين فقد اعتادت سهام الشر الدخول من هذه الأبواب."
عفة اليد : تعنى الأمانة وعدم السرقة او الاختلاس او قبول الرشوة وعدم ملامسة الأجساد بغرض نجس وعدم ضرب الآخرين او إيذائهم او تقديم ما يضرهم او يدمرهم مثل الخمور والمخدرات بسائر أنواعها... " الطاهر اليدين يزداد قوة."(أى17: 9)
عفة الجسد : فى بعدة عن كل شهوة رديئة مثل النجاسة والزنا بأنواعه وشهوة الأكل والراحة.. " لان هذه هي إرادة الله قداستكم أن تمتنعوا عن الزنا.. لان الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة."(1تس4: 3،7)قال القديس موسى الأسود "قهر الشهوة يدل على تمام الفضيلة والانهزام لها يدل على نقص المعرفة."

V بركات حياة العفة
ننال نعمة وبركة : الإنسان العفيف ينال نعمة وبركة الله " من أحب طهارة القلب (العفة) فلنعمة شفتيه يكون الملك (الله) صديقه"(أم22: 11) "الطاهر اليدين والنقي القلب.. يحمل بركة من عند الرب"(مز24: 4،5) قال القديس انطونيوس "الإنسان الحر هو ذاك الذى لا تستعبده الملذات الجسدية بل يتحكم فى الجسد بتمييز صالح وعفة. " وقال القديس باخوميوس "أحفظ نفسك من الشهوة فهى أم جميع الخطايا والشباك ، والمقتنص بها يضل عقله فلا يعود يعلم شيئا من أسرار الله." !
نزداد قوة : إن حياة العفة والطهارة تعطى قوة وصحة روحية وجسدية ، بل تمنع من أمراض تسببها النجاسة "أما الصديق فيستمسك بطريقه والطاهر اليدين يزداد قوة" (أي17: 9) ويوسف الصديق مثال للعفة والطهارة لذلك كان الرب معه وكان ناجحا فى كل حياته "وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا"(تك 39 : 2) قال قديس مار أفرام السرياني" تشبه بعفة يوسف وحكمته وصبره واتبع سيرته ...إياك والنجاسة فهى تفصل الإنسان عن الله ، واهرب من جميع ملذات (شهوات) الدهر الحاضر ."وقال القديس مار اسحق"أحب العفة كى لا تخذل أمام الله عند الصلاة ." !
لبس الثياب البيضاء فى السماء : وعد الرب فى سفر الرؤيا الذين يعيشوا حياة العفة والطهارة فى حياتهم ، بأن يكونوا معه فى السماء ويكتب أسمائهم فى سفر الحياة فالذين" لم ينجسوا ثيابهم (أصحاب العفة) فسيمشون معي (مع المسيح) في ثياب بيض (فى السماء) لأنهم مستحقون ، من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن أمحو اسمه من سفر الحياة.."(رؤ3: 4،5). قال القديس مار افرام السريان " حب السلامة والطهارة لتؤهل لمعاينة وجه الرب الإله .. الطهارة تسبب فى هذا الدهر مديحاً وفخراً وفى العتيد تفيد إكليلا ." !

V تدريبات لحياة العفة
+ ابتعادك عن العثرات والاعثار بالحواس يجعلك فى بعد عن الافكار الخاطئة .
+ حافظ على عفة اذانك بتعودها على سماع التراتيل والعظات .. وحافظ على عفة عينيك بتطلعك للمسيح وللسماء والقديسين..
+ درب ايديك بان لا تمتد الى ما لغيرها ولا تفرح بربح قبيح او رشوة او عيش مسرف بل تسرع فى خدمة المحتاجين والعطاء..
+ ابتعد بلسانك عن الادانة والتهكم والكذب والكلام الغير بناء ..
+ اما قلبك اى انسانك الداخلي فيمتلئ بمحبة الله والمشاعر المقدسة والعواطف الروحية..
+ درب نفسك على تلاوة صلاة يسوع وبعض الترانيم المعزية فتهرب الأفكار النجسة كما تهرب الحشرات من النور.

+ في معاملاتك مع الجنس الاخر ، تتعامل معهم كأخوة أحباء باحترام ونقاء ، دون إزالة للكلفة أو خدش للحياء ، وإنما بود وإعزاز ، كأعضاء معك في جسد المسيح أو في أسرة الإنسانية.




ربى الحبيب حل القيود التى تربطنى بالأمور المادية .
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 17643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجب أن يمارس المسيحي العلاج بالإبر/العلاج بالضغط؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن منشأ العلاج بالإبر هو الطائية الصينية. الطائية هي النظام الفلسفي الذي قام بتطويره لاو تسوLao-tzu وتشوانج تسوChuang-tzu وينادي بحياة البساطة التامة والعفوية وعدم التدخل في مجريات الأحداث الطبيعية للوصول إلى وجود متسق مع التاو، أو قوة الحياة. وهي وثيقة الصلة مع هسوان تشايو Hsuan Chaio التي هي ديانة صينية شائعة قائمة على تعاليم لاو تسو، ولكنها في الواقع إنتقائية بقدر كبير بطبيعتها وتتميز بتعدد الآلهة والخرافات وممارسة الكيمياء القديمة والعرافة والسحر.

يوجد مبدأين في هذه الفلسفة/الديانة الصينية. الأول هو "ين" الذي هو طرف سلبي ومظلم ومؤنث، والثاني هو "يانج" طرف إيجابي ومشرق ومذكر. ويعتقد أن التفاعل بين هاتين القوتين هو التأثير الموجه لمصير كل الأشياء وكل الخلائق. فإن مصير الشخص هو تحت سلطان التوازن أو عدم التوازن بين هاتين القوتين. والعلاج بالإبر هو آلية يمارسها أتباع الطائية في جلب ين ويانج الجسد إلى تناغم مع التاو.

وفي حين أن الفلسفة والرؤية العالمية وراء العلاج بالإبر هي غير كتابية بكل تأكيد، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن ممارسة العلاج بالإبر في حد ذاته ضد تعاليم الكتاب المقدس. فقد وجد الكثيرين أن العلاج بالإبر يوفر لهم راحة من الألم وأمراض أخرى في وقت فشلت فيه وسائل علاج أخرى. إن المجتمع الطبي يدرك بصورة متزايدة أنه في بعض الحالات توجد فوائد طبية يمكن إثباتها للعلاج بالإبر. لهذا إن كان ممكناً فصل العلاج بالإبر عن الفلسفة التي يقوم عليها، ربما يكون العلاج بالإبر أمر يضعه الشخص المسيحي في إعتباره. ولكن، مرة أخرى، يجب الحذر تماماً لتجنب الجوانب الروحية وراء العلاج بالإبر. فإن غالبية من يقدمون العلاج بالإبر يؤمنون في فلسفة تاو/ينج-يانج التي يقوم عليها العلاج بالإبر.

الفرق بين العلاج بالإبر والعلاج بالضغط هو أن العلاج بالضغط يستخدم الضغط على مراكز الأعصاب بدلاً من إستخدام الإبر. فمثلاً يقال أنه توجد نقاط ضغط في باطن القدم وكف اليد متصلة بأجزاء أخرى من الجسم. ويبدو العلاج بالضغط شبيهاً بالعلاج بالمساج العميق حيث تتعرض عضلات الجسم للضغط لزيادة جريان الدم. ولكن، إذا تم إستخدام العلاج بالضغط بهدف أن يصل الجسد إلى تناغم مع ين ويانج فيوجد لدينا نفس مشكلة العلاج بالإبر. فهل يمكن ممارستها دون الفلسفة المرتبطة بها؟

المهم هنا هو إبتعاد المؤمن المولود ثانية عن أي وكل الممارسات التي تعرضه لخطر التقيد بديانات مزيفة. إن الجهل بالشر هو خطر، وإذا إستطعنا أن نثقف أنفسنا بشأن الأصل الحقيقي للفلسفات والممارسات الشرقية، يمكننا أن نرى تجذرها في الخرافات، والبدع، والديانات الكاذبة التي تتناقض بصورة واضحة مع كلمة الله. فهل يمكن لغير المسيحي أن يخترع علاج طبي ذو قيمة؟ بكل تأكيد! إن الكثير من الطب الغربي نشأ من أفراد/ممارسات غير مسيحية مثل العلاج بالإبر. فليس الموضوع إن كان منشأ العلاج مسيحي أم لا. لهذا فإن أساليب العلاج التي نخضع أنفسنا لها بحثاً عن علاج أو تخفيف الألم متروكة لرؤيتنا وتمييزنا وقناعاتنا وليس لوجهات النظر المتعصبة.
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 17644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجدر بالمؤمن أن يحصل على وثائق تأمين؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: أحياناً يصارع المؤمنين مع السؤال حول الحصول على وثائق تأمين من عدمه، وما إذا كان ذلك دليل على عدم الإيمان. هذا صراع صحي، ويجب على المؤمنين أن يفحصوا كلمة الله ليجدوا إجابة يجدون لها سند كتابي.

أولا، دعونا نتفق أن التأمين لم يذكر بصورة محددة في الكتاب المقدس. وإذا لم يكن أمر ما مذكور بصفة محددة في الكتاب المقدس فإننا يجب أن نلجأ إلى الإعتماد على المباديء والتعليم الكتابي بصورة إجمالية. بعد دراسة كل المباديء الكتابية، قد يصل مؤمنين مختلفين إلى قناعات شخصية مختلفة. يقول الكتاب في رومية الإصحاح 14 أن مثل هذه الحالات تدعو لإحترام معتقدات الآخرين. وفي نفس الإصحاح يقول أنه على المؤمنين مسئولية تكوين قناعاتهم الشخصية (رومية 14: 5) إن كلمات هذا الجزء الكتابي تشير إلى أنه علينا أن ندرس كلمة الله بعناية ودقة ثم بناء عليها نُشكل قناعاتنا الشخصية في مخافة الله. وتشير الآية الأخيرة في ذلك الإصحاح إلى أنه مهما كان ما نقرره أو نقتنع به فيجب أن يكون مبنياً على الإيمان.

فيما يلي بعض المباديء الكتابية لإرشادنا. علينا أن نطيع السلطات. لهذا عندما يتطلب القانون أن يكون لدينا تأمين مثل التأمين على السيارة على سبيل المثال، فيجب أن نطيع القانون. علينا أن نهتم بعائلاتنا ونعتني بها. لهذا يجب أن نخطط للمستقبل بما فيه فائدة عائلاتنا. هذا قد يشمل الإستعداد لوفاة أحد الوالدين المفاجيء الغير متوقع. يمكن أن يعتبر التأمين على الحياة عدم إيمان أو محبة للمال، أو تدبيراً حكيماً، أو وكالة حكيمة على المصادر المالية. قد تختلف ظروف وقناعات كل شخص في هذه النواحي. ولكن الله بالتأكيد يشجعنا على التخطيط للمستقبل. ففي قصة يوسف وتخطيطه الحكيم نجد أنه لم ينقذ شعب مصر فقط ولكن شعب إسرائيل أيضاً والسلالة التي جاء منها المسيح بالجسد (تكوين 41).

ففي النهاية نقول أننا يجب أن ندرس ما تقوله كلمة الله ونطلب منه أن يرينا ماذا يريدنا أن نفعل في هذا الأمر بل في كل نواحي حياتنا. تقول رسالة العبرانيين 11: 6 أنه بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه. فهذا هو السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه: "هل هذا الأمر يُرضى أبي السماوي؟" آية أخرى نضعها في الإعتبار هي يعقوب 4: 17 التي توضح أنه إن كانت لنا الفرصة أن نعمل شيئاً حسنا ولا نفعل فإننا نخطيء. آية أخرى تتكلم في هذا الموضوع هي تيموثاوس الأولى 5: 8 التي تقول بأننا إذا أردنا أن نخدم الآخرين يجب أن نبدأ بخدمة عائلاتنا. فالتأمين، في هذا الضوء، يمكن أن يكون وسيلة جيدة ومناسبة لتحقيق هذه الأهداف.
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 17645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الشخص المديون؟ هل الديون المادية دائماً ما تكون شيء غير جيد؟ هل من الخطاء اقتراض أو تسليف النقود؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: لقد أوصانا الرسول بولس بألا ندان بأي شيء فيما عدا الحب و نجد في الرسالة الي رومية 8:13 تذكرة لنا بعدم رضاء الله علي جميع أشكال الديون الغير مستوفاة في وقتها (أنظر أيضاً 21:37). وعادة ما نفكر في الدين كعبء مادي. ولكن أن نظرنا لذلك المقطع الكتابي بأكمله (رومية 1:13-10)، يبدو أن بولس يتحدث عن أكثر من العبء المادي (رومية 7:13). فأنه لا يتحدث عن الضرائب والتعاريف المفروضة علينا من قبل الحكومة فقط، بل يتناول الأحترام الواجب علينا للسلطات العليا. فكلنا مديونون لنعمة الله. فكما لمسنا محبة الله، يجب علينا أن نظهر ذلك الحب لمن هم حولنا من أقربائنا، جيراننا، وزمائلنا – وحتي الذين يفرضون علينا الضرائب.

وبعض الناس يتشككون في صحة فرض الفوائد علي القروض، ولكن هذا مبدأ قديم ومذكور عدة مرات في الكتاب المقدس (أمثال 8:28 و متي 27:25). ونجد أنه في الشريعة المطبقة علي شعب اسرائيل في قديم الزمن تحرم فرض الفوائد علي نوع واحد من القروض – وهي القروض المقدمة للفقراء (لاويين 35:25-38). وهذا القانون كان له تأثير أجتماعي، ومادي، بل وأيضاً روحي. فدعونا نتناول نقطتين مهمتين: أولاً، الشريعة ساعدت الفقراء بمحاولة منع تدهور حالتهم. فأنه ليس من السهل المعيشة في الفقر أو الاقتراض بما في ذلك من مهانة السؤال. فأن كان علي الفقراء دفع فوائد عن ما قاموا بأقتراضه فهذا بالطبع سيؤدي الي تدهور حالتهم وليس مساعدتهم.

وثانياً، يمكننا استخلاص درس روحي هام من هذا الجزء من الشريعة. فبتغاضي المقرض عن قرض الفقير فأنه ينعم عليه. ورغم أنه لا يستطيع استثمار الأموال التي أقرضها له. فأنها في الحقيقة طريقة عملية من خلالها يعبر عن تقديره لله وذلك بعدم مجازاة الناس "فوائد" عما ينعم به عليهم. وكما أنعم الله علي شعب اسرائيل بأخراجهم من أرض مصر بينما كانوا عبيداً بلا أمل وبلا أرض (لاويين 38:25)، فأنه قد توقع منهم أن ينعموا علي الفقراء فيما بينهم.

والحقيقة أننا كمسيحيون نتعرض لموقف مماثل لذلك. فحياة، وموت، وقيامة يسوع المسيح دفع ثمن ديننا لله. والآن لدينا الفرصة لمساعدة من هم في احتياج، خاصة من المؤمنيين، حتي لا تتصاعد متاعبهم المادية. ولقد أعطي المسيح مثلاً لذلك عن دائنين وتعاملهم مع التسامح (متي 23:18-35). وأيضاً يوصي تلاميذه: "اشفوا مرضي، طهروا برصاً، أقيموا موتي، أخرجوا شياطين. مجاناً أخذتم، مجاناً أعطوا" (متي 8:10).

فالكتاب المقدس لا يشجع أو يحرم اقتراض النقود. ولكن حكمة الكتاب المقدس تعلمنا الا نقع أنفسنا في الديون الطائلة. فالديون تجعلنا عبيداً لمن له نحن مدانون. وفي نفس الوقت نحن نتفهم أن الحصول علي قرض هو في بعض الأحيان "شر لابد منه". وطالما نتعامل مع الأموال بحكمة ولا ندع عبء دفع الدين يتسلط علينا – يمكن للمسيحي الأتجاة الي الحصول علي قرض ان اضطر لذلك.
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 17646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يحق للمسيحي الذهاب للأطباء للعلاج؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يشير الكتاب المقدس الي الأطباء في عشرات المرات. والآية الوحيدة التي يمكن تفسيرها بالخطاء علي أنها تحث علي عدم الذهاب الي الأطباء موجودة في أخبار الأيام الثاني 12:16 "وفي مرضه أيضاً لم يطلب الرب بل الأطباء". ولكن هذه كانت حالة خاصة تعبر عن اختيار ذلك الشخص بالذات.

وهناك الكثير من الآيات التي تحث علي "تلقي العلاج" مثل الآيات التي تتناول تضميد الجراح الموجودة في (أشعياء 6:1)، والعلاج بالزيت (يعقوب 14:5)، وبالزيت والخمر (لوقا 34:10)، وبأوراق الشجر (حزقيال 12:47)، وبشرب الخمر (تيموثاوس الأولي 23:5)، وبالسلفة مثل دهن جلعاد (أرميا 22:8). ونجد أيضاً أن لوقا كاتب أنجيل لوقا و أعمال الرسل يشير اليه بولس "بالطبيب الحبيب" (كولوسي 14:4).

وفي أنجيل مرقس 25:5-30 نجد قصة أمرأة تعاني من النزيف الحاد ولم يستطع أي من الأطباء علاجها بعد أن صرفت كل نقودها. فأتت الي يسوع وظنت في نفسها أنها أن قامت بلمس طرف لباسه ستشفي، فقامت بلمس طرف لباسه ونالت الشفاء.

ونجد أن يسوع يجيب سؤال الفريسيين عندما قاموا بسؤاله لماذا يقضي وقته مع الخطاة والعشارين بالتالي: "لا يحتاج الأصحاء الي طبيب بل المرضي" (متي 12:9). ومن الآيات السابقة يمكننا استخلاص الآتي:

1) الأطباء ليسوا الله ولا يجب اعتبارهم كذلك. ففي بعض الأحيان يمكنهم المساعدة بينما يخفقون في الأحيان الأخري.

2) لا يوجد أي شيء في الكتاب المقدس يدين العلاج علي يد الأطباء.

3) يجب اللجوء لله وأن نسأله التدخل مهما كانت الحالة (يعقوب 2:4 و 13:5). هو لا يعدنا أن يجيبنا بالطريقة التي نطلبها (أشعياء 8:55-9)، ولكن لدينا الضمان أنه يحبنا وأنه يجعل كل الأشياء تعمل لصالحنا (مزمور 8:145-9).

فهل يحق لنا كمسيحيون الذهاب للأطباء وتلقي العلاج علي أيديهم؟ الله خلقنا كمخلوقات ذكية قادرة علي التفكير والتوصل الي أدوية تمكننا من تطبيب أجسادنا. ولا يوجد أي مانع لتطبيق هذه المعرفة للعمل علي صحتنا الجسدية. ويمكننا النظر الي الأطباء كهبة من الله يمنحنا من خلالها الصحة والمعافاة. ولكن أيماننا وثقتنا هما دائماً في الله الشافي، وليس الأطباء أو العلاج. والله يعد بأن يعطينا حكمة في ظروفنا الصعبة (يعقوب 5:1).
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 17647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجب علي المسيحي ممارسة التمرينات الرياضية؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن الصحة؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: تيموثاوس الأولي 8:4 يخبرنا، "لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوي نافعة لكل شيء، اذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة". ونلاحظ أن الآية لا تقول أنه لا فائدة من التمرينات الرياضية! بل تقول أنها مفيدة ولكن تضع الأهمية الأولي علي التقوي. وأيضاً نجد أن الرسول بولس يستخدم التدريب الجسدي لتوضيح حقائق روحية. كورنثوس الأولي 24:9-27 "الستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون، ولكن واحداً يأخذ الجعالة؟ هكذا اركضوا لكي تنالوا" وفي تيموثاوس الثانية 5:2 "وأيضاً ان كان أحد يجاهد، لا يكلل ان لم يجاهد قانونياً" وأيضاً تيموثاوس الثانية 7:4 "قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الأيمان".

فمن الواضح أنه لا يوجد أي خطاء في ممارسة التمرينات الرياضية. بل علي العكس فالكتاب المقدس واضح في توصيتنا علي الأعتناء بأجسادنا (كورنثوس الأولي 19:6-20). وأفسس 29:5 يخبرنا "فانه لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه، كما الرب أيضاً للكنيسة". ودائماً ما يوصي الكتاب المقدس ضد الجشع (تثنية 20:21 و أمثال 2:23 و بطرس الثانية 5:1-7 و تيموثاوس الثانية 1:3-9 و كورنثوس الثانية 5:10). وأيضا يحذر الكتاب المقدس من الخيلاء (صموئيل الأولي 7:16 و أمثال 30:31 و بطرس الأولي 3:3-4). فماذا يقول الكتاب المقدس عن الصحة؟ كن صحياً! كيف نحقق ذلك الهدف؟ بالأعتدال في تناول الطعام وممارسة التمرينات الرياضية. هذه هي الوصفة الكتابية.
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 17648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس عن اللجوء للقضاء؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: كورنثوس الأولي 1:6-8 يوصي المؤمنيين بعدم حل خلافاتهم في المحاكم. اذ ذلك يعتبر هزيمة روحية للمسيحي الغير قادر علي مغفرة أخية والتصالح معه. فلم سيرغب أي شخص في أن يصبح مسيحياً أن كانوا المسيحيون غير مختلفون عن أهل العالم؟ ولكن هناك بعض الظروف التي تتطلب التدخل القضائي لحلها وذلك بعد أتباع نظام الصلح المسيحي المذكور في (متي 15:18-17). ويجب تذكر أن هذا الأتجاه يجب اللجوء اليه بعد الصلاة المكثفة وطلب الحكمة (يعقوب 5:1) وكذلك طلب المشورة من قائد روحي.

كورنثوس الأولي 4:6 يقول "فان كان لكم محاكم في أمور هذه الحياة، فأجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة!". ومبدأ كورنثوس الأولي 1:6-6 يتعامل مع الخلافات الكنسية، ولكن يشير الرسول بولس الي النظام القضائي عند تناول أشياء تتعلق بحياته. ويعني بذلك الأمور الأخري في حياته التي لا تتعلق بأحوال الكنيسة. فهو يؤكد أن الخلافات الكنسية يجب أن يتم حلها داخلياً وبدون اللجوء الي القضاء.

ونجد أن سفر أعمال الرسل والأصحاح 21 وبدءاً من عدد 26 يتحدث عن القبض علي بولس وأتهامه باطلاً. وفي أصحاح 22 نقرأ في عدد 24، "أمر الأمير أن يذهب به الي المعسكر، قائلاً أن يفحص بضربات، ليعلم لأي سبب كانوا يصرخون عليه هكذا. فلما مدوه للسياط، قال بولس لقائد المئة الواقف: "أيجوز لكم أن تجلدوا أنساناً رومانياً غير مقضي عليه؟" ونجد هنا أن بولس قد استخدم القانون الروماني وحقوق جنسيته لحماية نفسه. فلا مانع من اللجوء للقانون مادام الأنسان يتجه بقلب طاهر ولسبب قوي.

كورنثوس الأولي 7:6 يعلن، "فالأن فيكم عيب مطلقاً، لأن عندكم محاكمات بعضكم مع بعض. لماذا لا تظلمون بالحري؟ لماذا لا تسلبون بالحري؟" وهنا يتناول بولس شهادة المؤمن. فأنه من الأفضل أن نظلم ونستغل وتساء معاملتنا من أن نبعد شخص ما عن المسيح برفع قضايا ضدهم. ما هو الأهم، التأكد من الوصول الي حقوقنا أم التأكد من سماع ذلك الشخص عن الاله الحق؟

وفي النهاية، هل يتسني لمسيحي رفع قضية علي مسيحي آخر فيما يتعلق بشئون الكنيسة؟ كلا قطعاً! ماذا عن فيما يتعلق بالأحوال الشخصية؟ ان كان هناك أي طريقة لتفادي المحاكم، فيجب علي المسيحي اللجوء لذلك. ولكن في بعض الأحيان ومثال لذلك حماية الأنسان لحقوقه كما فعل الرسول بولس يمكن للشخص اللجوء للنظام القضائي لفض النزاع.
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 17649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يخبرنا الكتاب المقدس عن الهدف من الحياة ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: الكتاب المقدس واضح جداً عما يجب ان يكون الهدف من الحياة!

وتبعاً للكتاب المقدس فالهدف من الحياة موضح في الأمثلة التالية:

سليمان: نجد أنه بعد ما تناول خطورة الحياة في العالم وكأن العالم ومافيه هو بداية ونهاية كل شيء، ينهي سليمان حديثة بهذه التعليقات في سفر الجامعة: "فلنسمع ختام الأمر كله. اتق الله واحفظ وصاياه، لأن هذا هو الانسان كله، لأن الله يحضر كل عمل الي الدينونة، علي كل خفي، ان كان خيراً أو شراً" (جامعة 13:12-14). ويقول سليمان أن الهدف من الحياة هو تمجيد الله بأفكارنا وحياتنا وأن نتبع وصاياه، لأننا سنقف أمام الله في يوم الحساب.

داوود: نجد أنه علي خلاف الذين وجدوا نصيبهم في هذه الحياة، قام بالبحث عن شبعه في الزمن الآتي. وقد قال داوود "أما أنا فبالبر أنظر وجهك. أشبع اذا استيقظت بشبهك" (مزمور 15:17). فبالنسبة لداوود، شبعه ورضاه سيتحققون يوم يصبح (في الحياة الآتية) يري وجه الله (يتمتع بالشركة معه) وأن يصبح مثله (يوحنا الأولي 2:3).

آساف: في مزمور 73 يتحدث أنه كان علي حافة حسد الأشرار الذين لا حمل لهم والذين يتمتعون بثرواتهم التي قاموا بجمعها علي حساب شقاء الآخرين، الي أن يذكر نهايتهم المحتمة. وعلي نقيض مصير الأشرار، يتحدث في عدد 25 عن ما يهتم به ويتمناه: "من لي في السماء؟ ومعك لا أريد شيئاً في الأرض". فالعلاقة والشركة مع الله كانت بالنسبة له أهم من أي شيء دنيوي.

بولس: نجد أن الرسول بولس يتحدث عن كل ما حققه قبيل مواجهته للمسيح المقام ويحسب كل ما حققه (حتي دينياً) نفاية بالمقارنة لمعرفته بالمسيح الحي، وان كلفته هذه المعرفة جميع الأشياء. وفي فيليبي 9:3-10، يقول أن ما أراده هو "وأوجد فيه، وليس لي بري الذي من الناموس، بل الذي بايمان المسيح، البر الذي من الله بالأيمان. لأعرفه وقوة قيامته، وشركة آلامه، متشبهاً بموته". فنري أن أهتمام بولس انحصر علي معرفة المسيح والبر من خلال ايمانه به وحياة الشركة معه وان كان ذلك يعني المعاناة (تيموثاوس الثانية 12:3). وفي النهاية نجد أنه كان يتمني الوقت الذي سينضم فيه الي "أقامة الأموات".

الهدف في الحياة كما هو مدون في سفر الرؤيا:

السفر الأخير في الكتاب المقدس، هو سفر الرؤيا وهو يتناول ما سيحدث في نهاية الأيام. فبعد مجيء المسيح الثاني وملكه لمدة ألف عام علي الأرض، سيحاسب الأشرار والغير مخلصين عن أعمالهم وسيطرحون في بحيرة النار والكبريت (رؤيا 20). وستدمر السماء والأرض كما نعرفها وستخلق سماء جديدة وأرض جديدة، وسنعاين الطبيعة الجديدة. وكما هو مدون في سفر التكوين عن جنة عدن سيعيش الأنسان في شركة مع الله (رؤيا 3:21)، وستمحي أي أثار اللعنة (علي الأرض بسبب خطيئة الأنسان) وذلك يتضمن (الحزن، والمرض، والموت، والألم) (رؤيا 4:21). ويقول الله أن الذين يتغلبون علي العالم سيرثوا جميع الأشياء، سيكون لهم الهاً ويكونون له أبناء. فكما كانت البداية في التكوين، البشر المخلصون سيعيشون في شركة مع الله أحرار من الخطيئة ولعنتها في عالم جديد كامل وممجد، وسيكون لهم قلوب كاملة كما للمسيح (يوحنا الأولي 2:3-3).

الهدف من الحياة كما وصفها يسوع المسيح:

لقد خلق الله الأنسان منذ البدء لكي (1) يتمتع بالشركة مع الله (2) يتمتع بالعلاقات مع الآخرين (3) ليعمل (4) ليتسلط علي الأرض. ولكن سقط الأنسان وأرتكب الخطيئة وترتب علي ذلك، فقدانه لشركته مع الله، وصعوبة علاقاتة مع الآخرين، والمعاناة في العمل، وعدم قدرة الأنسان علي التسلط علي الأرض ان كان ذلك ممثلاً في الأحوال الجوية السيئة أو الطبيعة. وفي السماء والأرض الجديدة سيسترد الأنسان كل ما فقد منه. ولكن كيف يتمكن الأنسان من أن يصبح من جماعة الناس التي ستستمتع بالسماء والأرض الجديدة؟ وماذا يمكننا فعله الآن؟ فهل سنجد معني للحياة في الحياة الآتية؟ لقد ترك يسوع المسيح ابن الله منزله السماوي وأصبح أنساناً وأتي الي أرضنا ليدفع ثمن حياتنا الأبدية ويعطي لحياتنا معني. ولأن السبب في أنفصالنا عن الله ولعنتنا هي الخطيئة، نجد أن انجيل متي يقول لنا في متي 21:1 أن يسوع أتي "ليخلص شعبه من خطاياهم".

الهدف من الحياة يعتمد علي أصل البشرية:

ان كنا خلقنا نتيجة للصدفة (التطور)، فاذا نحن كائنات طبيعية حية متطورة علي درجة عالية من الأدراك. وهدفنا من الحياة ينحصر في الحياة وحفظ الفصيلة من الأنقراض حتي يحدث حدث كوني آخر فيغير من شكل الحياة. ولكننا لسنا نتيجة لحدث كوني. والعلم الحقيقي يخبرنا أننا لم نتطور من فصيلة لأخري. فالتطور يدعي علم بطريق الخطأ لأنه أيمان بطريقة معينة تماماً كأيماننا بالخلق.

وبتطور العلم نجد أنه من المستحيل أثبات تطور الخلايا كما كان مرجح سابقاً وأن تتطلب ذلك ملايين من السنيين. ولا تعضد الحفريات نظرية التطور. وعلي العكس فأننا نجد أن الحفريات الحديثة تعضد ما هو مدون في سفر التكوين عن وجود فصائل مختلفة من الحيوانات في نفس الوقت وكثير من هذه الحيوانات موجود اليوم. وتطور بعض الفصائل مثل الطيور واتخاذها أشكال متعددة هو شيء لا نقاش فيه ولا يتعارض مع مبدأ الخليقة الموجود في الكتاب المقدس. وببحث الخلايا نجد أن الكتاب صادق في أن الحياة منبعها خالق مبدع. ولأننا مخلوقين من الله فهدفنا من الحياة هو ما يعلمه الله لنا.
 
قديم 26 - 04 - 2017, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 17650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس بشأن عمل المرأة خارج المنزل؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يختلف الكثير من الأزواج حول أحقية المرأة في العمل خارج المنزل. إن الكتاب المقدس يقدم لنا تعليم واضح بشأن دور المرأة. يقدم الرسول بولس في رسالته إلى تيطس 2: 3-4 هذه التوجيهات حول تدريب النساء كبيرات السن للشابات المتزوجات: "... ينصحن الحدثات أن يكن محبات لرجالهن ويحببن أولادهن، متعقلات، عفيفات، ملازمات لبيوتهن، صالحات، خاضعات لرجالهن، لكي لا يجدف على كلمة الله." في هذا المقطع الكتابي يتضح أنه عندما يكون هناك أطفال في العائلة، فهنا تكمن المسئولية الأولى للزوجات الشابات. فهو يطلب من النساء الأكبر في السن أن تعلمن الأصغر سناً وأن تعشن حياة تمجد الله. مع وضع هذه المسئوليات في الإعتبار فيمكن للمرأة الأكبر سناً أن تقضي وقتها بحسب إرشاد الرب وبحسب إختيارها.

يتكلم سفر الأمثال في الإصحاح 31 عن "المرأة الفاضلة". فمن بداية الآية 11 يمدح الكاتب هذه المرأة لأنها تفعل ما بوسعها للعناية بعائلتها. فهي تعمل جاهدة عل تنظيم بيتها وعائلتها. تبين الآيات 16، 18، 24، 25 أنها مجتهدة جداً حتى أنها تسهر لكي تعمل وتوفر دخلاً إضافياً لعائلتها. إد دوافع هذه المرأة مهمة لأن نشاطها التجاري كانت وسيلة لهدف، وليست هدفاً في حد ذاتها. كانت تدبر إحتياجات عائلتها، وليست تعمل لكي تطور مهنتها، أو تعمل لكي تنافس جيرانها. كان عملها ثانوياً بالمقابل مع دعوتها الحقيقية – أي وكالتها عن زوجها وأولادها وبيتها.

لا نجد أن موضع في الكتاب المقدس يمنع المرأة من العمل خارج المنزل. ولكن الكتاب المقدس يعلم المرأة ترتيب أولوياتها. إذا كان العمل خارج المنزل يتسبب في أن تهمل المرأة أولادها وزوجها فيكون من الخطأ أن تعمل تلك المرأة خارج المنزل. إما إذا إستطاعت المرأة المسيحية أن تعمل خارج المنزل وفي نفس الوقت أن توفر بيئة محبة ودافئة لأولادها وزوجها فيكون من المقبول أن تعمل خارج المنزل. ومع وضع هذه المباديء في الإعتبار فهناك حرية في المسيح. فلا يجب إدانة النساء اللواتي تعملن خارج المنزل وكذلك لا يجب الإزدراء بالنساء اللواتي تركزن جهودهن على مسئوليتهن المنزلية.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024