22 - 10 - 2024, 01:42 PM | رقم المشاركة : ( 176311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكنني أن أوصل رغبتي في الزواج بطريقة إلهية يتطلب التعبير عن رغبتك في الزواج بطريقة إلهية الحكمة والصبر والاحترام العميق لخطة الله وتوقيته. إنه توازن دقيق بين التعبير عن شوق قلبك والاستسلام لمشيئة الله. دعنا نستكشف كيفية الإبحار في هذا الطريق بنعمة وإيمان. تذكري أن التواصل الصريح والصادق أمر حيوي في أي علاقة، خاصة تلك التي قد تؤدي إلى الزواج. يذكرنا سفر الأمثال: "قَلْبُ الصِّدِّيقِ يُثَقِّلُ أَجْوِبَتَهُ، وَأَمَّا فَمُ الشِّرِّيرِ فَيَجِيءُ بِالشَّرِّ" (أمثال 15:28). هذا يعلمنا أن نكون مدروسين ومتعمدين في كلامنا، خاصة عند مناقشة مثل هذه المسألة الهامة. ابدأ بفحص دوافعك بالصلاة. هل أنت تسعى للزواج بدافع الرغبة في تمجيد الله وخدمته مع زوجك؟ أم أنك مدفوع بضغوط المجتمع أو الخوف من الوحدة؟ إن مواءمة رغباتك مع إرادة الله أمر بالغ الأهمية. كما علّمنا يسوع: "اُطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَهُ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُعْطَى لَكُمْ أَيْضًا" (متى 6: 33). عندما تشعران بأنكما مستعدان للتعبير عن رغبتكما في الزواج، اختارا الوقت والمكان المناسبين لهذه المحادثة. تأكدا من أنكما في حالة ذهنية هادئة ومتقبلة. ابدأ بتأكيد التزامك بالله وبعلاقتكما. عبرا عن مشاعركما بصدق وصدق، ولكن أيضًا باحترام مشاعر الطرف الآخر ووجهة نظره. من المهم وضع رغبتكما في الزواج في سياق إيمانكما وقيمكما المشتركة. ناقشا كيف تتصوران خدمة الله معًا كزوجين وكيف يمكن لهذا الاتحاد أن يمجده الله. يكتب الرسول بولس الرسول: "لا تفعلوا شيئًا بدافع الطموح الأناني أو الغرور الباطل. بل بتواضعٍ قدِّموا الآخرين على أنفسكم" (فيلبي 2: 3). فليكن هذا مرشدًا لنهجكم، واحرصوا على ألا تكون رغبتكم في الزواج متمحورة حول الذات بل تركز على النمو المتبادل وخدمة الله. كن مستعداً للاستماع أيضاً. قد يكون لدى شريكك أفكار أو مخاوف أو جدول زمني مختلف في ذهنك. مارس الإصغاء الفعال وسعَ لفهم وجهة نظره. تذكر حكمة يعقوب: "لاحظ هذا: على الجميع أن يكونوا سريعين في الاستماع، بطيئين في الكلام، بطيئين في الغضب" (يعقوب 1:19). من المهم أيضًا أن تعبر عن استعدادك لانتظار توقيت الله. عبّر عن ثقتك في خطته، حتى لو كانت تختلف عن خطتك. هذا يدل على النضج الروحي والإيمان العميق الذي يمكن أن يقوي علاقتكما. كما يذكرنا إشعياء 40: 31، "أَمَّا الَّذِينَ يَرْجُونَ الرَّبَّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّتَهُمْ. سيرتفعون على أجنحة كالنسور، يركضون ولا يضجرون، يمشون ولا يتعبون، يمشون ولا يضعفون". إذا لم تكن في علاقة في الوقت الحالي، فلا يزال بإمكانك التعبير عن رغبتك في الزواج بطرق إلهية. شارك قلبك مع الأصدقاء الموثوق بهم أو أفراد العائلة أو المرشدين الروحيين الذين يمكنهم الصلاة معك وتقديم الإرشاد. انخرط في مجتمعك الديني، مما يسمح للآخرين بالتعرف عليك وربما تعريفك بأفراد متشابهين في التفكير. تذكري يا ابنتي أن قيمتك لا تحددها حالتك الزوجية بل هويتك في المسيح. وبينما تعبّرين عن رغبتك في الزواج، افعلي ذلك من منطلق الاكتمال فيه، وليس من منطلق النقص أو اليأس. دع كلماتك وأفعالك تعكس ثمر الروح: "الْمَحَبَّةُ وَالْفَرَحُ وَالسَّلاَمُ وَالسَّلاَمُ وَالصَّبْرُ وَاللُّطْفُ وَالصَّلاَحُ وَالإِخْلاَصُ وَالْوَدَاعَةُ وَضَبْطُ النَّفْسِ" (غلاطية 22:5-23). |
||||
22 - 10 - 2024, 01:46 PM | رقم المشاركة : ( 176312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"عند موت إنسانٍ شرير يهلك رجاؤه، ومنتظر الأثمة يبيد" [ع 7] عندما يموت بار يتحول رجاؤه إلى حقيقة مجيدة، ولا يجتازه خوف، ولا يسقط في ضعف، أما الشرير المُصر على عدم التوبة في تهاون مترجيًا مراحم الله، فبموته يفقد هذا الرجاء الباطل. الرجاء بركة عظيمة للإنسان الروحي المجاهد، الذي يحتمل الآلام متطلعًا إلى المجد الأبدي المُعد له من قِبل الله مجانًا، أما بالنسبة للشرير فالرجاء يمثل تهاونًا وتراخيًا. فإنهم يسلكون في طريق الهلاك مدّعين أنهم يخلصون ويتمتعون بملكوت السماوات، رافضين أن يُغيِّروا اتجاههم نحو الأبدية، مثل هؤلاء يكون رجاؤهم ليس إلا مقبرة. * عندما يموت إنسان بار لا يهلك الرجاء. إنه يترجى أن أولاده يسلكون حسنًا، ويترجى أن ينال أمورًا عظيمة. هذه العبارة أيضًا تنقلنا إلى الأفكار الخاصة بالقيامة، أو إلى الأجيال القادمة بعدنا. أو تعني أن من كان بارًا ينعم في كل هذه الأمور فعلًا، وسينعم بتحقيقها المستقبلي الكامل، أخيرًا سيتمتع بالمجد الذي بعد الموت. القديس يوحنا الذهبي الفم * يا ابني، أسرع وانتبه، لئلا تضلُّ وتتكاسل وتتوانى فتكون حقيرًا في الدهر الآتي. لأنه مكتوب: الويل للمتوانين، فإن آخرتهم قد اقتربت، وليس معين لهم ولا رجاء خلاص. القديس أنبا أنطونيوس |
||||
22 - 10 - 2024, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 176313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* عندما يموت إنسان بار لا يهلك الرجاء. إنه يترجى أن أولاده يسلكون حسنًا، ويترجى أن ينال أمورًا عظيمة. هذه العبارة أيضًا تنقلنا إلى الأفكار الخاصة بالقيامة، أو إلى الأجيال القادمة بعدنا. أو تعني أن من كان بارًا ينعم في كل هذه الأمور فعلًا، وسينعم بتحقيقها المستقبلي الكامل أخيرًا سيتمتع بالمجد الذي بعد الموت. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
22 - 10 - 2024, 01:50 PM | رقم المشاركة : ( 176314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يا بُنيَّ، قبل كل شيء لا تحسب نفسك شيئًا، فهذا هو والد التواضع. والتواضع يلد التعليم، والتعليم يلد الإيمان، والإيمان يلد الرجاء، والرجاء يلد المحبة، والمحبة تلد الطاعة، والطاعة تلد الثبات بلا تزعزع. * يا ابني، أسرع وانتبه، لئلا تضلُّ وتتكاسل وتتوانى فتكون حقيرًا في الدهر الآتي. لأنه مكتوب: الويل للمتوانين، فإن آخرتهم قد اقتربت، وليس معين لهم ولا رجاء خلاص. القديس أنبا أنطونيوس |
||||
22 - 10 - 2024, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 176315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الصديق ينجو من الضيق، ويأتي الشرير مكانه" [ع 8] كثيرًا ما ينصُب الشرير فخاخه للصديق، وإذا به يسقط هو فيها، فيشعر الصديق بعناية الله الفائقة له. إذ يرذل الشرير الحب والرحمة يُلقي بنفسه في يد العدالة، فيشرب من الكأس التي أعدها لنفسه ظانًا أنه يُقدمها لأخيه. الصليب الذي أعده هامان لمردخاي، صًلب عليه هامان (إس 7: 9-10)، وجُب الأسود الذي خطَّط له متهمو دانيال للخلاص منه، ألقوا هم وعائلاتهم فيه والتهمتهم الأسود الجائعة (دا 6). سفك المصريون دماء أطفال الإسرائيليون، وإذ عطش المصريون ووجدوا الدماء ممتزجة بماء النيل. بالكيل الذي به يكيل الإنسان لأخيه يُكال له. |
||||
22 - 10 - 2024, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 176316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"بالفم يُخرِّب المُنافق صاحبه، وبالمعرفة ينجو الصديقون" [ع 9] المنافق ينطق بغير ما يبطن في داخله. فلا يُحطم نفسه وحدها، وإنما يجتذب صاحبه معه. وكأن سليمان الحكيم يدعونا إلى التمتع بروح التمييز والهروب من صحبة المنافقين حتى لا نهلك معهم. * لا تحمل لإنسان سوء نية حتى لا تصير أتعابك باطلة. * الإنسان الذي له خبث الانتقام في قلبه عبادته باطلة. * هذا هو نضالنا: ألاّ يكون لنا انفعالٌ في الفم أو إثم أو خبث في القلب. الأب إشعياء * للنفس إفراز من إحساسها العقلي تعرف به الفرق بين الصدق والكذب، كما يميِّز الفم بين الخمر والخلّ، وإن كانا متشابهين في اللون، هكذا النفس من الإحساس العقلي تعرف الفرق بين المنح الروحية والتخيلات الشيطانية. القديس مقاريوس الكبير القديس أنبا أنطونيوس |
||||
22 - 10 - 2024, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 176317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هذا هو نضالنا: ألاّ يكون لنا انفعالٌ في الفم أو إثم أو خبث في القلب. الأب إشعياء |
||||
22 - 10 - 2024, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 176318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا تحمل لإنسان سوء نية حتى لا تصير أتعابك باطلة. الأب إشعياء |
||||
22 - 10 - 2024, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 176319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الإنسان الذي له خبث الانتقام في قلبه عبادته باطلة. الأب إشعياء |
||||
22 - 10 - 2024, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 176320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهروب من صحبة المنافقين حتى لا نهلك معهم. * لا تحمل لإنسان سوء نية حتى لا تصير أتعابك باطلة. * الإنسان الذي له خبث الانتقام في قلبه عبادته باطلة. * هذا هو نضالنا: ألاّ يكون لنا انفعالٌ في الفم أو إثم أو خبث في القلب. الأب إشعياء |
||||