![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 17601 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تدريبات لحياة الامانة + كن أمينا فى روحياتك بالاهتمام بخلاص نفسك: فى ممارسة توبة شاملة ، مثمرة ، واعتراف وتناول منتظم ، وصلاة قوية حارة ، وقراءة فى كلمة الله ، واعمال تمجد الله. .الخ. + كن امينا فى وزناتك التى أعطاها لك الرب من ذكاء او مال او مواهب ..الخ لتتاجر بها وتربح ، بنعمة المسيح ، ولمجد الله وحده ، وامتداد ملكوته فى قلوبنا, وقلوب الآخرين. + أدى عملك او تجارته او خدمتك ..الخ بأمانة واخلاص..، ولا تنتظر مكافأة او تقدير من أحد.. ، ولا تجارى الاخرين فى عدم امانتهم. + ابتعد عن الرشوة بكافة صورها وانواعها المادية وغيرها ، ولو بدت فى شكل تحية بسيطة للتعارف او هدية رمزية ..الخ + ينبغي ان تسير بدافع من ضميرك الحى الأمين فى القليل والكثير..، وتظل متيقظاً باستمرار من عمل أي شيء ضد الأمانة مهما كان تافهاً . + نصيحة للقديس بيمن : "يُدفع الإنسان لكل الممارسات الروحية ليتمتع بالله ، استعداداً للوجود الدائم معه في السماء."! |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17602 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياة الأمانة ![]() V تعريف : X فى اللغة العربية ، الأمانة : الوفاء والإخلاص X فى اللغة اليونانية ، إيمان أو أمانة : Pistis X فى اللغة الانجليزية ، أمانة : Honesty V مفهوم الأمانة X أمانة مطلقة :أمانة الله وأمانته كاملة وشاملة ودائمة وهو أمين فى وعوده وأعماله ووصاياه "(الله) أعمال يديه أمانة وحق كل وصاياه أمينة"(مز111: 7)والله يكافئ كل إنسان بقدر أمانته . X أمانة نسبية : أمانة الإنسان وهى نسبية تتناسب مع مدي أمانة الإنسان نحو الله والعمل بوصاياه ، وأمانته نحو الآخرين وفعل الخير "اتكل على الرب و افعل الخير اسكن الأرض وارع (اسلك) الأمانة (نحو الله والناس)"( مز 37 :3 ) X أمانة نحو الله :تتمثل في الإيمان القوى بالله وحفظ وصاياه والعمل بها وعبادته بالأمانة من كل القلب " إنما اتقوا الرب واعبدوه بالأمانة من كل قلوبكم بل انظروا فعله الذي عظمه معكم"(1صم 12 :24) Xأمانة نحو النفس :المؤمن الأمين يعرف قيمة نفسه الثمينة التي فداها المسيح فيسلك معها بأمانة تامة حتى يصل بسلام للدار الأبدية لأنه " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. "( مت 16 :26) Xأمانة نحو الآخرين:تتمثل في الصدق وعدم الكذب والخلاص في العمل وعدم السرقة أو الغش أو الخداع ، والأمانة في ماهو للغيروالأمانة في القليل والكثير وما يكلف به الإنسان "لكي يوجد الإنسان أمينا (في كل شيء)" ( 1كو 4 :2 ) X حياة الأمانة المسيحية : أمانة نحو الله والنفس والآخرين وأمانة فى العمل والأسرة والخدمة ...الخ Vالله والأمانة X الله أمين ومصدر الأمانة : فهو اله الأمانة وأمانته دائمة الى الأبد "إن جميع سبله عدل اله أمانة لا جور فيه صديق و عادل هو"(تث32: 4 ) "لان رحمته قد قويت علينا و أمانة الرب الى الدهر هللويا"(مز117: 2) Xالله أمين فى كل شيء: فهو أمين فى رعايته وحمايته لنا وفى حفظنا من الشيطان والشرير "أمين هو الرب الذي سيثبتكم و يحفظكم من الشرير" (2تس3:3) فهو أمين معنا فى كل حين "الله أمينالذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون " (1كو10: 13) X أمانة الله فى تحقيق وعوده : الله صادق فى كلامه فإذا وعد يحفظ وعده ويحققه وكلمته لا تسقط أبدا "ليس الله إنسانا فيكذب و لا ابن إنسان فيندم هل يقول و لا يفعل او يتكلم و لا يفي"(عدد23: 19) Vالرب يسوع مثلنا الأعلى فى الأمانة X أمينا فى ما لله : فهو أمين فى إكمال رسالة الخلاص والفداء" يكون (المسيح) رحيما ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب"(عب2: 17) X الشاهد الأمين : فهو يشهد لنا فى الأرض والسماء وبدمه يغفر خطايانا "ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات و رئيس ملوك الأرض الذي أحبنا و قد غسلنا من خطايانا بدمه" (رؤ1: 5) X أمين فى غفرانه لخطايانا :إن تبنا عنها واعترفنا بها "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم "(1يو 1: 9) X أمانته الدائمة معنا : لا تتغير حتى لو كنا نحن غير أمناء معه "إن كنا غير أمناء فهو(المسيح) يبقى أمينا لن يقدر أن ينكر نفسه"(2تى2: 13)قال القديس باسيليوس الكبير "لو كان المسيح فى حياتنا لكان كلامنا عنه ، وكل شيء نفعله وكل فكر يكون فى إطار تعاليمه وبذلك تكون أرواحنا على صورته ." ! Vسمات الأمانة المسيحية الأمانة فى كل شيء : المسيحي هو قدوة فى الأمانة فيكون أمينا فى كل شيء "غير مختلسين بل مقدمين كل أمانة صالحة لكي يزينوا تعليم مخلصنا الله في كل شيء. " (تى 2: 10)اى أن يكون الانسان أمينا نحو الله وعبادته ونحو نفسه وأسرته ونحو عمله ووطنه ..الخ فمن تعاليم الرسل (الدسقولية) "كن منشغلاً بما هو للرب (أمين نحو لله) أومشغولاً بعملك (أمين نحو عملك) ولكن لا تكن عاطلاً." الأمانة حتى النهاية : الأمانة على الإيمان الارثوذكسى المستقيم حتى الموت او نهاية الحياة والابتعاد عن البدع والهرطقات والانحرافات..الخ لذلك فأن الشهيد هو إنسان أمين لله حتى انه يستطيع أن يموت من اجل إيمانه فى الله "كن أمينا الى الموت فسأعطيك إكليل الحياة"(رؤ2: 10) والأمانة نحو الكنيسة والتمسك بعقائدها وطقوسها.. "اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة"(1كو14: 12) والأمانة فى تقديم العشور والعطايا للكنيسة والمحتاجين ... الأمانة على النعم والعطايا : التي يعطيها الله لنا وحسن استخدامها لمجد الله "الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير ، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير"(لو16: 10) والأمانة فى استخدام المال والعطايا والمواهب..الخ وحسن استخدامها فى خدمة الآخرين وعدم استخدامها فى الشر او الخطية او الأذى .. الخ " ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة"(1بط4: 10) قال القديس موسى الأسود " حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك" Vمجالات الأمانة : أمانة فى العبادة : محبة الله من كل القلب والعمل بوصاياه والتمتع بعلاقة سليمة مع الله بالعبادة القلبية الخالصة والخدمة الصادقة الأمينة ..الخ"إنما اتقوا الرب واعبدوه بالأمانة من كل قلوبكم، بل انظروا فعله.."(1صم12: 24) قال القديس ارسانيوس "إن طلبنا الله فانه يظهر لنا وإذا أمسكنا به فانه يبقى معنا." أمانة فى الأسرة : تشمل أمانة الوالدين والأبناء: العبادة المشتركة: للأسرةفى الصلاة وحضور الكنيسة والتناول.."أما أنا و بيتي فنعبد الرب"(يش24:15) الوالدين قدوة لأبنائهم : وتربيتهمفى خوف الله والاستقامة..الخ"ربوهم بتأديب الرب وإنذاره" (أف6: 4) أمانة الأبناء نحو والديهم : فى طاعتهم واحترامهم وحسن معاملتهم " أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب لان هذا حق" (أف6: 1) قال القديس يوحنا ذهبى الفم "يمكننا أن نعتبر كل مؤمن راعيناً لبيته وزوجته وأولاده وأصدقائه ..اجعل بيتك كنيسة." أمانة فى العمل : فقد طوب المسيح العامل الأمين ." طوبى للعبد (العامل) الأمين الحكيم .. "(مت24: 45)فأن العمل مقدس يلزمنا أن نسلك فيه بأمانة لا من أجل الناس ، بل من أجل الله. السلوك بالإخلاص والأمانة فى كل عمل يكلف به الإنسان ومع الجميع"أيها الحبيب أنت تفعل بالأمانة كل ما تصنعه الى الإخوة والى الغرباء" (3يو: 5) قال القديس انطونيوس "اجعل الرب أمام عينيك على الدوام أينما سرت ." أمانة فى الخدمة :أن يكون الخادم أمينا فى التعليم حسب كلمة الله وتعاليم الكنيسة " تكون خادما صالحا ليسوع المسيح متربيا بكلام الإيمان و التعليم الحسن الذي تتبعته."(1تى4: 6) قال القديس مرقس الناسك "من يعتمد على المعرفة النظرية لوحدها فليس خادماً أميناً ،الخادم الأمين هو من يظهر إيمانه بالمسيح من خلال طاعته لوصاياه ."! ![]() Vبركات حياة الأمانة 1-كثرة البركات : إن الله يكافئالإنسان الأمين فى حياته وكل إعماله ويمنحه بركات كثيرة " "الرجل الأمين كثير البركات " ( أم28: 20) بل تشمل البركة النسل والذرية "اسكب روحي على نسلك و بركتي على ذريتك" (أش44: 3) 2- طول العمر : وعد الرب بطول العمر للإنسان الأمين نحو والديه : "أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك"(خر20: 12) ووعد الله بطول العمر للإنسان الأمين فى تجارته : "وزن صحيح و حق يكون لك و مكيال صحيح و حق يكون لك لكي تطول أيامك على الأرض "(تث25: 15) ووعد بطول العمر للإنسان الأمين فى وظيفته وعمله: "مبغض الرشوة تطول أيامه."(أم28: 16) 3- إكرام الرب لخدامه الأمناء : الله أمين يرعى الأمناء والذين يخدمونه بالأمانة ويجعلهم معه فى السماء "عيناي على أمناء الأرض لكي أجلسهم معي السالك طريقا كاملا هو يخدمني" (مز101: 6) "إن كان احد يخدمني فليتبعني و حيث أكون أنا هناك أيضا يكون خادمي" (يو12: 26) "عالمين إنكم من الرب ستأخذون جزاء الميراث (السماوي) لأنكم تخدمون الرب المسيح" (كو3: 24) قال القديس مكاريوس "إتضعوا لإخوتكم واخدموهم حسب قوتكم لأجل المسيح لتنالوا منه جزاء". 4- نوال ملكوت السموات : الإنسان الأمين (نحو الله وعمله وأسرته ...) ينال ملكوت السموات كما قال السيد المسيح " فقال له سيده نعما أيها العبد الصالح و الأمين كنت أمينا في القليل (الحياة الأرضية) فأقيمك على الكثير(الحياة الأبدية) ادخل الى فرح سيدك (الملكوت)"(مت25: 21) قال القديس يوحنا سابا "طوبى لمن انكشف له موطنه الأبدي وإلى هناك ألتهب بالشهوة والشوق طوبى لمن أقتنى أعمالاً صالحة للبلد الأبدي وجعل القديسين رفقاءه " ! + كن أمينا فى روحياتك بالاهتمام بخلاص نفسك: فى ممارسة توبة شاملة ، مثمرة ، واعتراف وتناول منتظم ، وصلاة قوية حارة ، وقراءة فى كلمة الله ، واعمال تمجد الله. .الخ. + كن امينا فى وزناتك التى أعطاها لك الرب من ذكاء او مال او مواهب ..الخ لتتاجر بها وتربح ، بنعمة المسيح ، ولمجد الله وحده ، وامتداد ملكوته فى قلوبنا, وقلوب الآخرين. + أدى عملك او تجارته او خدمتك ..الخ بأمانة واخلاص..، ولا تنتظر مكافأة او تقدير من أحد.. ، ولا تجارى الاخرين فى عدم امانتهم. + ابتعد عن الرشوة بكافة صورها وانواعها المادية وغيرها ، ولو بدت فى شكل تحية بسيطة للتعارف او هدية رمزية ..الخ + ينبغي ان تسير بدافع من ضميرك الحى الأمين فى القليل والكثير..، وتظل متيقظاً باستمرار من عمل أي شيء ضد الأمانة مهما كان تافهاً . + نصيحة للقديس بيمن : "يُدفع الإنسان لكل الممارسات الروحية ليتمتع بالله ، استعداداً للوجود الدائم معه في السماء."! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17603 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مفهوم الوداعة ![]() Xوداعة مطلقة : هى وداعة السيد المسيح ، وقد ظهرت وداعته فى حياته وتعاليمه ومعاملاته مع الناس التى تتسم بالحنان والرحمة والعطف فقد قال عن نفسه أنى "وديع ومتواضع القلب"(مت11: 29) Xوداعة نسبية : هى وداعة الإنسان وهى تتناسب مع مدى سلوك الإنسان بوداعة داخلية نحو نفسه ووداعة خارجية نحو الآخرين "فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" (يع3: 13). Xوداعة خارجية : تتمثل فى معاملات الإنسان مع الآخرين بالوداعة والتواضع وسعة الصدر وطول البال والاحتمال.. " يا ابني اقضي أعمالك بالوداعة فيحبك الإنسان الصالح" (ابن سيراخ 3: 19). Xوداعة داخلية:تتمثل فى هدوء الأعصاب وهدوء الملامح والصوت والمشاعر.. " أن تسلكوا .. بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة" (اف4: 2) Xوداعة القلب:هو القلب الحنون الشفوق العطوف الذى يحتمل الآخرين ويصفح عن المسيئين.. "فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء (قلوب) رافات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول أناة" (كو3: 12) Xوداعة الروح : هى اتضاع ومسكنة الروح "زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن" (1بط3: 4) وهى أولى التطويبات "طوبى للمساكين بالروح لأن لأهم ملكوت السموات" (مت5: 3) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17604 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السيد المسيح مثلنا الأعلى فى الوداعة ![]() Xوداعته فى ميلاده وحياته: ظهرت وداعته فى ولادته فى مذود بسيط ، وعاش بكل وداعة وتواضع وكان يعمل بيديه نجارا ، وكان لا يمتلك بيتاً أو مكاناً يستريح فيه "وأما ابن الإنسان(المسيح) فليس له أين يسند رأسه."(مت8: 20) ووداعته فى دخوله الى أورشليم إكمالا للنبوة "اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن أتان" (زك9: 9) X تعاليمه السامية : عن التواضع والوداعة ومسكنة الروح ، فقد جعل الطوبى الأولى للمساكين بالروح الذين يؤهلون لميراث ملكوت السموات " طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات"(مت5: 3) والطوبى الثانية للودعاء الذين يؤهلون لميراث الأرض "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض"(مت5: 5) Xدعانا أن نتعلم منه الوداعة والتواضع: فقد جعلها أهم الأشياء التى نتعلمها منه " تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم"(مت11: 29) قال القديس اغسطينوس "تواضع مع إلهك المتضع ، لكيما ترتفع فى إلهك الممجد." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17605 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الوداعة من ثمر الروح القدس ![]() X ثمرة مباركة: إن الوداعة هى أن يكون الإنسان سالكا بالكمال مع نفسه ومع الآخرين أيضا . فالوداعة وضبط النفس من ثمر الروح القدس "أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف"(غلا5: 22)فأن الوداعة أنما تأتى إلينا حين يقودنا الله بمعونة روحه القدوس . X قوة الوداعة: إن الوداعة هى القوة التى تأتينا من روح الله لاستخدامها لخدمة البشر وخدمه الله . قال القديس مار اسحق السرياني" الاتضاع يتقدم النعمة." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17606 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سمات الوداعة المسيحية ![]() الوداعة مع المحبة : هناك علاقة وثيقة بينهما لان المحبة هى رباط الكمال وترتبط بكل الفضائل"على جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال"(كو3 : 14) وهكذا يسأل بولس الرسول أهل كورنثوس "ماذا تريدون أبعصا أتي إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة"(1كو4 : 21) ومحبة الخير لكل إنسان بصرف النظر عما يفعله. قال القديس موسى الأسود " قساوة القلب تولد الغيظ ، والوداعة تولد الرحمة ." الوداعة مع التواضع : لان الوداعة والتواضع هما من سمات الإنسان المسيحي" فاطلب إليكم.. أن تسلكوا.. بكل تواضع ووداعة"(أف4: 1،2)والذين يحيون مع الله يجب أن يتوشحوا بأتضاع العقل وبالوداعة "فالبسوا كمختاري الله.. تواضعا و وداعة " (كو3 : 12) ويسوع المسيح نفسه "وديع ومتواضع القلب" قال القديس موسى الأسود "تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها والكبرياء هى أساس كل الشرور." الوداعة مع الشجاعة : إن الوداعة لا تتعارض مع الشهامة والشجاعة والنخوة ، ولكن بدون عنف او تهور ، فالطيبة هى الطبع السائد عند الوديع ، ولكن عندما يدعو الموقف الى الشهامة أو الشجاعة أو الشهادة للحق ، فلا يمتنع عن ذاك بحجة التمسك بالوداعة ومثالنا هو المسيح نفسه "الوديع والمتواضع القلب" عندما دخل الهيكل ليجد الباعة والصيارفة بشكل لا يتناسب قدسيه الهيكل طردهم " وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص" (مت21:13) كما وبخ المسيح الكتبة والفريسيين على ريائهم . فالوداعة فضيلة عظيمة ولكن ترتبط هنا بالغيرة المقدسة ، وترتبط بالشهادة للحق ومثلنا هو المسيح والرسل والقديسين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17607 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مجالات الوداعة ![]() وداعة فى التعامل : إن الوداعة هى القدرة على الجمع بين القوة والرقة فى التعامل وخصوصا فى المناقشات.."أمل أذنك الى المسكين واجبه برفق ووداعة." (بن سيراخ4: 8) إن الوداعة والبر هما أساس النجاح وحياة السلام " أما الودعاء فيرثون الأرض ويتلذذون في كثرة السلامة" (مز37: 11) قال القديس يوحنا القصير " ليكن كل واحد كبيرا فى عينيك ولا تهن الذين اقل منك." وداعة فى التعليم : إن الوداعة هى روح التعليم والتعلم "فاقبلوا بوداعة الكلمة (كلمة الله) المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم."(يع1: 21)فالوداعة هى التى تعرف الإنسان مقدار جهله وتقوده لمعرفة الأشياء التى لا يعرفها ، حيث يفتح الذهن على الحق والقلب على محبة الله . والوداعة فى التعليم تتمركز حول الله ولا تتمركز حول الذات ، وتوجيه الناس لمحبة الرب . وداعة فى التقويم : خلال الوداعة يتم التأديب وإصلاح أخطاء المخطئين " أيها الإخوة إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة."(غلا6: 1) إن روح الوداعة تجعل الإصلاح حافزاً وليس مثبطاً ، ورجاءً وليس يأساً. كما بالوداعة يجب أن نتعامل مع الذين يقاوموننا "مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق" (2تى2: 25)قال القديس يوحنا الدرجى "الوداعة لا تتغير فى الكرامة ولا الاهانة." وداعة فى العبادة : لان الله يسمع صلاة الودعاء ويستجيب لهم " تأوه الودعاء قد سمعت يا رب ، تثبت قلوبهم تميل أذنك."(مز10: 17)قال القديس امبروسيوس "إن الوداعة هى القاعدة الأولى الجديرة بالإتباع فى التسبيح والترتيل ، وفى صلواتنا نفسها تكون بالوداعة مقبولة ومرضية جدا وتكسبنا نعمة عظيمة لدى الله." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17608 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بركات حياة الوداعة ![]() الارشاد الالهى :إن الودعاءيستسلمون لمشيئة الله ويخضعون له فينالوا منه الإرشاد ومعرفة إرادته " يدرب (الله) الودعاء في الحق و يعلم الودعاء طرقه" (مز25: 9) إن الوداعة من الفضائل الأمهات التى تلد بنين كثيرين كالمحبة والرحمة والصفح وضبط النفس وإنكار الذات.. قال القديس باخوميوس "كن وديعا ليحملك الرب ويملأك معرفة وفهم ..وحينئذ يثبتك أمامه ويهيئ لك السلامة فى جميع طرقك."! الرفعة والسعادة : أن الرب يعطى كرامة ورفعة للودعاء " الرب يرفع الودعاء و يضع الأشرار الى الأرض" (مز147: 6) والودعاء لهم التطويب والسعادة فى الحياة "أما الودعاء فيرثون الأرض و يتلذذون في كثرة السلامة" (مز37: 11) قال القديس يوحنا الدرجى "يجد الرب راحة فى القلوب الوديعة ، أما الروح المضطربة فهي كرسي الشيطان ، الودعاء يرثون الأرض او بالحري يسيطرون عليها ، أما ذو الخلق الشرير فيطردون من أرضهم."! الميراث السماوي : لقد وعد الرب المساكين بالروح والودعاء بالسعادة فى الارض والسماء " طوبى(سعادة) للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات...طوبى للودعاء لأنهم يرثونالأرض" (مت5: 3، 5) وقد فسر بعض الآباء عبارة "" يرثون الأرض" المقصود بها ارض الأحياء "وأنا أؤمن أن أعاين الرب فى ارض الأحياء(السماء) " (مز27: 13) قال القديس مقاريوس "اجتهدأن يكون اسمك مكتوباً في كنيسةالسـماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17609 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تدريبات لحياة الوداعة ![]() + يجب ان تتمسك بالوداعة في كلامك وملامحك وفي طريقة سيرك.. + عدم إغضاب أحد أو مضايقته أو احتقاره.. بل شجع الاخرين وازرع الامل فيهم . + ابتعد عن استخدام العنف بكل أنواعه ، ولا تواجه العنف بالعنف ، ولا يغلبنك الشر، بل أغلب الشر بالخير. + وفي معاملاتك مع الاخرين لا تفترض المثالية في جميع الناس، فان قوبلت بتصرف خاطئ من البعض لا تتضايق ، فالناس هكذا فيهم الطيب والرديء. + لا تسمح لأي شيء أن يثيرك ، بل تقبل كافة الأمور بنفس هادئة ، لا تنفعل كثيراً بالأسباب الخارجية مهما كانت تبدو متعبة ، ولا تقلق او تضطرب.. + نصيحة للقديس يوحنا الدرجى : "الوداعة صخرة قائمة على شاطئ الغضب تكسر كافة الامواج التى تلطمها ، ولا تتحرك او تضطرب البتة.."! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17610 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياة الوداعة Vتعريف : ![]() Xفى اللغة العربية، الوداعة: الهدوء والسكينة X فى اللغة اليونانية: الوداعة:prautes X فى اللغة الانجليزية ،الوداعة :Meekness Vمفهوم الوداعة Xوداعة مطلقة : هى وداعة السيد المسيح ، وقد ظهرت وداعته فى حياته وتعاليمه ومعاملاته مع الناس التى تتسم بالحنان والرحمة والعطف فقد قال عن نفسه أنى "وديع ومتواضع القلب"(مت11: 29) Xوداعة نسبية : هى وداعة الإنسان وهى تتناسب مع مدى سلوك الإنسان بوداعة داخلية نحو نفسه ووداعة خارجية نحو الآخرين "فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" (يع3: 13). Xوداعة خارجية : تتمثل فى معاملات الإنسان مع الآخرين بالوداعة والتواضع وسعة الصدر وطول البال والاحتمال.. " يا ابني اقضي أعمالك بالوداعة فيحبك الإنسان الصالح" (ابن سيراخ 3: 19). Xوداعة داخلية: تتمثل فى هدوء الأعصاب وهدوء الملامح والصوت والمشاعر.. " أن تسلكوا .. بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة" (اف4: 2) Xوداعة القلب:هو القلب الحنون الشفوق العطوف الذى يحتمل الآخرين ويصفح عن المسيئين.. "فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء (قلوب) رافات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول أناة" (كو3: 12) Xوداعة الروح : هى اتضاع ومسكنة الروح "زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن" (1بط3: 4) وهى أولى التطويبات "طوبى للمساكين بالروح لأن لأهم ملكوت السموات" (مت5: 3) V السيد المسيح مثلنا الأعلى فى الوداعة Xوداعته فى ميلاده وحياته: ظهرت وداعته فى ولادته فى مذود بسيط ، وعاش بكل وداعة وتواضع وكان يعمل بيديه نجارا ، وكان لا يمتلك بيتاً أو مكاناً يستريح فيه "وأما ابن الإنسان(المسيح) فليس له أين يسند رأسه."(مت8: 20) ووداعته فى دخوله الى أورشليم إكمالا للنبوة "اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن أتان" (زك9: 9) X تعاليمه السامية : عن التواضع والوداعة ومسكنة الروح ، فقد جعل الطوبى الأولى للمساكين بالروح الذين يؤهلون لميراث ملكوت السموات " طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات"(مت5: 3) والطوبى الثانية للودعاء الذين يؤهلون لميراث الأرض "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض"(مت5: 5) Xدعانا أن نتعلم منه الوداعة والتواضع: فقد جعلها أهم الأشياء التى نتعلمها منه " تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم"(مت11: 29) قال القديس اغسطينوس "تواضع مع إلهك المتضع ، لكيما ترتفع فى إلهك الممجد." Vالوداعة من ثمر الروح القدس X ثمرة مباركة: إن الوداعة هى أن يكون الإنسان سالكا بالكمال مع نفسه ومع الآخرين أيضا . فالوداعة وضبط النفس من ثمر الروح القدس "أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف"(غلا5: 22)فأن الوداعة أنما تأتى إلينا حين يقودنا الله بمعونة روحه القدوس . X قوة الوداعة: إن الوداعة هى القوة التى تأتينا من روح الله لاستخدامها لخدمة البشر وخدمه الله . قال القديس مار اسحق السرياني" الاتضاع يتقدم النعمة." Vسمات الوداعة المسيحية الوداعة مع المحبة : هناك علاقة وثيقة بينهما لان المحبة هى رباط الكمال وترتبط بكل الفضائل"على جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال"(كو3 : 14) وهكذا يسأل بولس الرسول أهل كورنثوس "ماذا تريدون أبعصا أتي إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة"(1كو4 : 21) ومحبة الخير لكل إنسان بصرف النظر عما يفعله. قال القديس موسى الأسود " قساوة القلب تولد الغيظ ، والوداعة تولد الرحمة ." الوداعة مع التواضع : لان الوداعة والتواضع هما من سمات الإنسان المسيحي" فاطلب إليكم.. أن تسلكوا.. بكل تواضع ووداعة"(أف4: 1،2)والذين يحيون مع الله يجب أن يتوشحوا بأتضاع العقل وبالوداعة "فالبسوا كمختاري الله.. تواضعا و وداعة " (كو3 : 12) ويسوع المسيح نفسه "وديع ومتواضع القلب" قال القديس موسى الأسود "تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها والكبرياء هى أساس كل الشرور." الوداعة مع الشجاعة : إن الوداعة لا تتعارض مع الشهامة والشجاعة والنخوة ، ولكن بدون عنف او تهور ، فالطيبة هى الطبع السائد عند الوديع ، ولكن عندما يدعو الموقف الى الشهامة أو الشجاعة أو الشهادة للحق ، فلا يمتنع عن ذاك بحجة التمسك بالوداعة ومثالنا هو المسيح نفسه "الوديع والمتواضع القلب" عندما دخل الهيكل ليجد الباعة والصيارفة بشكل لا يتناسب قدسيه الهيكل طردهم " وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص" (مت21:13) كما وبخ المسيح الكتبة والفريسيين على ريائهم . فالوداعة فضيلة عظيمة ولكن ترتبط هنا بالغيرة المقدسة ، وترتبط بالشهادة للحق ومثلنا هو المسيح والرسل والقديسين . Vمجالات الوداعة ![]() وداعة فى التعامل : إن الوداعة هى القدرة على الجمع بين القوة والرقة فى التعامل وخصوصا فى المناقشات.."أمل أذنك الى المسكين واجبه برفق ووداعة." (بن سيراخ4: 8) إن الوداعة والبر هما أساس النجاح وحياة السلام " أما الودعاء فيرثون الأرض ويتلذذون في كثرة السلامة" (مز37: 11) قال القديس يوحنا القصير " ليكن كل واحد كبيرا فى عينيك ولا تهن الذين اقل منك." وداعة فى التعليم : إن الوداعة هى روح التعليم والتعلم "فاقبلوا بوداعة الكلمة (كلمة الله) المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم."(يع1: 21)فالوداعة هى التى تعرف الإنسان مقدار جهله وتقوده لمعرفة الأشياء التى لا يعرفها ، حيث يفتح الذهن على الحق والقلب على محبة الله . والوداعة فى التعليم تتمركز حول الله ولا تتمركز حول الذات ، وتوجيه الناس لمحبة الرب . وداعة فى التقويم : خلال الوداعة يتم التأديب وإصلاح أخطاء المخطئين " أيها الإخوة إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة."(غلا6: 1) إن روح الوداعة تجعل الإصلاح حافزاً وليس مثبطاً ، ورجاءً وليس يأساً. كما بالوداعة يجب أن نتعامل مع الذين يقاوموننا "مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق" (2تى2: 25)قال القديس يوحنا الدرجى "الوداعة لا تتغير فى الكرامة ولا الاهانة." وداعة فى العبادة : لان الله يسمع صلاة الودعاء ويستجيب لهم " تأوه الودعاء قد سمعت يا رب ، تثبت قلوبهم تميل أذنك."(مز10: 17)قال القديس امبروسيوس "إن الوداعة هى القاعدة الأولى الجديرة بالإتباع فى التسبيح والترتيل ، وفى صلواتنا نفسها تكون بالوداعة مقبولة ومرضية جدا وتكسبنا نعمة عظيمة لدى الله." Vبركات حياة الوداعة الارشاد الالهى :إن الودعاءيستسلمون لمشيئة الله ويخضعون له فينالوا منه الإرشاد ومعرفة إرادته " يدرب (الله) الودعاء في الحق و يعلم الودعاء طرقه" (مز25: 9) إن الوداعة من الفضائل الأمهات التى تلد بنين كثيرين كالمحبة والرحمة والصفح وضبط النفس وإنكار الذات.. قال القديس باخوميوس "كن وديعا ليحملك الرب ويملأك معرفة وفهم ..وحينئذ يثبتك أمامه ويهيئ لك السلامة فى جميع طرقك."! الرفعة والسعادة : أن الرب يعطى كرامة ورفعة للودعاء " الرب يرفع الودعاء و يضع الأشرار الى الأرض" (مز147: 6) والودعاء لهم التطويب والسعادة فى الحياة "أما الودعاء فيرثون الأرض و يتلذذون في كثرة السلامة" (مز37: 11) قال القديس يوحنا الدرجى "يجد الرب راحة فى القلوب الوديعة ، أما الروح المضطربة فهي كرسي الشيطان ، الودعاء يرثون الأرض او بالحري يسيطرون عليها ، أما ذو الخلق الشرير فيطردون من أرضهم."! الميراث السماوي : لقد وعد الرب المساكين بالروح والودعاء بالسعادة فى الارض والسماء " طوبى(سعادة) للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات...طوبى للودعاء لأنهم يرثونالأرض" (مت5: 3، 5) وقد فسر بعض الآباء عبارة "" يرثون الأرض" المقصود بها ارض الأحياء "وأنا أؤمن أن أعاين الرب فى ارض الأحياء(السماء) " (مز27: 13) قال القديس مقاريوس "اجتهدأن يكون اسمك مكتوباً في كنيسةالسـماء. يايسوع لقد اتيت لتكون لنا حياة ولتكون لنا بوفرة Vتدريبات لحياة الوداعة + يجب ان تتمسك بالوداعة في كلامك وملامحك وفي طريقة سيرك.. + عدم إغضاب أحد أو مضايقته أو احتقاره.. بل شجع الاخرين وازرع الامل فيهم . + ابتعد عن استخدام العنف بكل أنواعه ، ولا تواجه العنف بالعنف ، ولا يغلبنك الشر، بل أغلب الشر بالخير. + وفي معاملاتك مع الاخرين لا تفترض المثالية في جميع الناس، فان قوبلت بتصرف خاطئ من البعض لا تتضايق ، فالناس هكذا فيهم الطيب والرديء. + لا تسمح لأي شيء أن يثيرك ، بل تقبل كافة الأمور بنفس هادئة ، لا تنفعل كثيراً بالأسباب الخارجية مهما كانت تبدو متعبة ، ولا تقلق او تضطرب.. + نصيحة للقديس يوحنا الدرجى : "الوداعة صخرة قائمة على شاطئ الغضب تكسر كافة الامواج التى تلطمها ، ولا تتحرك او تضطرب البتة.."! |
||||