منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 10 - 2012, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 1751 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

البابا ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون





خلف البابا غبريال السادس على كرسي مار مرقس، وكان من سمالوط وقيل سنباط، أقيم بطريركًا في 13 أمشير سنة 1193ش الموافق 1477 م. في عهد تملك الأشرف أبي النصر قايتباي الظاهري. وأقام في البطريركية سنة واحدة وثلاثة أيام وتنيح في 16 أمشير سنة 1194 م. ش الموافق 1478 م.، وخلا بعده كرسي الرئاسة لمدة سنتين وشهرين وسبعة أيام. الجدير بالذكر أن علاقة الكنيسة القبطية بأثيوبيا في عهده قد بدأت تسوء بسبب سوء العلاقة بين سلطان مصر قايتباي وملوك أثيوبيا.
 
قديم 16 - 10 - 2012, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 1752 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد القمص ميخائيل الطوخي




سيامته كاهنًا:


وُلد هذا القديس في ضيعة طوخ النصارى بالمنوفية من أبوين مسيحيين تقيين وسُمِي ميخائيل. درس الألحان والتسبحة واللغة القبطية والكتاب المقدس وكافة العلوم الكنسية، ثم رسمه أسقف الإيبارشية شماسًا وهو في الثامنة من عمره. لما بلغ سن الشباب تزوج، وبعد مدة رُسِم إيغومانس (قمصًا) على كنيسة مار جرجس في بلدته.
استشهاده:


في ذات مرة إذ كان له من العمر أكثر من خمسين سنة، كان مسافرًا إلى القاهرة وكان بصحبته قوم أشرار مبغضين للمسيحيين تعصبوا ضده فاشتكوه زورًا أنه قال في حقهم كلام رديء لا تطيق الآذان سماعه. أمر القاضي بالقبض عليه وإحضاره مكبلًا بالحديد، فأعلمه القديس أن تلك القصة غير حقيقية وملفقة. لكن هؤلاء الأشرار أتوا بشهود زور لتأكيد كلامهم، فأسلمه القاضي للحبس. أخذه السجان وحفر له في الأرض حفرة وصلبه فيها منكس الرأس ذلك النهار، ولما صار النهار حضر جماعة المدعين عليه وتبعهم قومٌ أشرَّ منهم ووقفوا أمام القاضي في حضرة القديس يدَّعون عليه كلامًا لم يقله، وكان القديس يجاوبهم بقوة قلب وشجاعة ويفحمهم بردوده من الكتاب المقدس.
أخيرًا إذ فشلوا في إثبات أية تهمة عليه أخذوه إلى قاضٍ لا يخاف الرب فنصحه بترك دين آبائه حتى يطلقوا سراحه، لكنه رفض بشدة مبرهنًا على صحة إيمانه فأوثقوه وبدأوا التهديد والوعيد، ولكنه أصر على رفضه.
طافوا به في جميع شوارع المدينة حتى وصلوا إلى موضع يسمى بحارة المغاربة، وحاولوا معه مرة أخيرة لكي يترك دينه، فكان القديس يصيح قائلاُ: "هذا هو يوم فرحي. هذا هو يوم سروري".
أوقدوا أتون نار عظيمة وألقوه فيها. رشم ذاته بعلامة الصليب فلم تؤثر فيه حرارة النار بينما أحرقت الحبال التي كان مكبلًا بها، وفي أثناء ذلك رأى السيدة العذراء تنزل إليه بصحبة أربعة ملائكة. خرج سالمًا من الأتون فازدادوا غيظًا، أيضًا ضربه أحدهم ببلطة طويلة على رأسه ودفعه في النار فأسلم روح الطاهرة، وكان استشهاده في يوم الأحد 30 كيهك سنة 1240ش الموافق 27 ديسمبر سنة 1524 م. رأسه موجودة الآن بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم بالقاهرة، وهي بحالة جيدة لم تتحلل كما شهد بذلك كاهن الكنيسة الذي عاينها يوم الجمعة الموافق 14 ديسمبر سنة 1981 م.
 
قديم 16 - 10 - 2012, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 1753 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

المعلم ميخائيل جرجس


كان والده باشكاتب الأموال بوزارة المالية، ومع أنها وظيفة بسيطة تعكس تواضع الأسرة التي نشأ فيها إلا أن البابا كيرلس الخامس قد حبا هذه الأسرة صداقته إلى حد أنه كان ينزل أحيانًا ضيفًا عليها. وقد ولد ميخائيل في 14 سبتمبر سنة 1873، وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى أصيبت عيناه بالرمد وفقد الطفل ميخائيل بصره. لكن هذا الواقع الأليم لم يثبط من عزيمة الوالد الذي ألحق ابنه بكُتَّاب المعلم أبو السعد بالأزبكية، فقضى سنتين في هذا الكُتَّاب (1879-1881 م) ودرس المزامير والتسبحة واللغة القبطية، ثم أدخله أبوه مدرسة الأقباط الكبرى حيث درس لمدة أربع سنوات.
مرتل ومدرس للألحان في الإكليريكية:


درس بالأزهر من سنة 1885 - 1891 م.، وفي هذه الفترة أتقن علوم النحو والصرف والبيان، كما استمع إلى ألفية ابن مالك من الشيخ محمد بصرة. وخلال السنة الثانية من دراسته بالأزهر رأى البابا كيرلس في صوت هذا الناشئ وفي حفظه السليم لكل ما تلقَّنَه من الطقوس والألحان المؤهلات الوافية لرسامته شماسًا فرسمه بيده الكريمة. ولما أتمَّ ميخائيل دراسته بالأزهر عيَّنه البابا مرتلًا بالكاتدرائية المرقسية، وازداد تقدير البابا لهذا المرتل المحب لكنيسته فعينه أيضًا مدرسًا للألحان في الإكليريكية في 2 نوفمبر سنة 1893 م. التي كان قد افتتحها قبل ذلك بسنة.
كان قد التحق بالإكليريكية حال تخرجه في الأزهر وهناك درس اللاهوت والعقيدة على يديّ القمص فيلوثاؤس عوض، أما الألحان فقد تلقنها عن المعلمين أرمانيوس وصليب. وإلى جانب ذلك كان يحفظ اللغة القبطية عن ظهر قلب لقلة الكتب وخاصة المكتوبة بطريقة برايل. هذا الحماس للتعلم وهذه الغيرة على كل ما تسلمه أثبت بهما جدارته حتى عينه المسئولون سنة 1895 م. مدرسًا لطقوس الكنيسة وعلم الدين واللغتين القبطية والعربية بمدرسة المكفوفين بالزيتون.
منحه رتبة البكوية:


لحرصه الشديد على تقديم كل معلوماته لتلاميذه استخدم طريقة برايل في تعليم اللغة العربية، وإذ لم يجد لها مثيلًا في القبطية صنع لها بنفسه حروفًا على نفس النمط. وحدث سنة 1903 م. أن زار الخديوي عباس حلمي الثاني المدرسة، فألقى المعلم ميخائيل بين يديه قصيدة باللغة القبطية ثم ترجمتها العربية، وكان قد لحَّن نشيدًا مناسبًا، ولقنه للتلاميذ فأنشدوه تحت إشرافه، فأبدى الخديوي سروره وارتياحه وحيا المعلم بقوله: "برافو يا ميخائيل بك"، ومعنى هذه الكلمات أنه منح المعلم ميخائيل رتبة البكوية التي كان الكثيرون يشتهون أن يحصلوا عليها.
غيرة على التراث الأبوي:


على أن المعلم ميخائيل جمع إلى جانب علمه الوافر وإتقانه للألحان التواضع الجم والبساطة المتناهية حتى لقد شابه الأطفال فيها، كذلك امتلأت نفسه غيرة على التراث الأبوي إلى حد التفاني في تلقينه للأجيال الصاعدة، فلم يكتفِ بكونه مرتلًا لكنيسة كبرى ولا معلمًا بالإكليريكية بل كان ينتقل بين الجمعيات حيث يحيط به جميع راغبي الاستمتاع بالارتواء من نبعه المنساب، لأن الألحان كانت تنبعث من عمق أعماقه فترتفع في تقوى وخشوع وفي عذوبة تهز القلوب.ولقد جمع بين العذوبة والعمق والقوة مما جعل الألحان تنساب عنه انسياب نور الفجر، وكان وهو يعلم يستمع بِكُلِّيته إلى تلاميذه فما أن تصل إلى أذنه المرهفة همسة خاطئة وسط اللحن حتى يطالب بإعادتها مرة ومرات إلى أن يتأكد من أنهم أتقنوها.
يقول عنه أحد محبيه: "في ثوبه البسيط ومعطفه المتواضع كنت تراه في الكاتدرائية أو الإكليريكية بمهمشة أو الأنبا رويس يبذل دمه وأعصابه في تسليم الذخيرة الثمينة التي حفظها باجتهاده وبعصاميته. لم يبخل على أحد قط، كل من يسأل تجويدًا للحن كان يجيبه طلبه على الفور ولو جلس معه الساعات الطوال. كان صوته ينساب باللحن العذب في غسق الفجر وعند سكون الليل، وما كان ليحول دون ذلك قيظ الظهيرة أو لفح الهجير ولا برد الشتاء أو هطول الصقيع. سيان عنده أن يكون طالب المعرفة مبتدئًا أو شيخًا، نفس الاهتمام ونفس الغيرة، فقد كان يعتبر نفسه وكيلًا على أمانة، وكان يريد أن يسلم الأمانة كاملة دون نقصان، فحتى آخر حياته كان لا يفتر عن التفكير في واجبه المرهق". بعد أن أدى صلوات البصخة المقدسة من يوم أحد الشعانين إلى مساء الأربعاء، كانت نياحته فجر يوم خميس العهد في إبريل سنة 1957 م.
 
قديم 17 - 10 - 2012, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 1754 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأنبا ميخائيل مطران دمياط



الفنان المعلم:


عاش في القرن الثاني عشر الميلادي ولا نعرف عنه غير أعماله، فقد كان هذا المطران فنانًا كما كان مصريًا صميمًا. وحين تأمل أبناءه وجد أن الكثيرين منهم يجهلون القراءة والكتابة، فأراد أن يقدم لهم بشرى الخلاص باللغة التي يستطيعون قراءتها وهي لغة الفن. فرسم تسعين صورة للبشائر الأربع، وكل صورة من التي ابتدعها خياله هي مجموعة من المناظر الموضحة للمعجزة أو المثل أو الحادثة، وذلك لكي يدرك كل من يراها تسلسل الوقائع الواردة فيها بالضبط.
فمثلًا حينما أراد أن يوضح مجريات الأمور التي أدت إلى أن يقتل هيرودس الملك أطفال بيت لحم، رسم في ركن من الصفحة صور للمجوس سائرين خلف النجم الهادي تليهم صورتهم وهم واقفون في القاعة الملكية وقد جلس هيرودس على العرش بينما انشغل الكهنة والشيوخ في قراءة النبوات التي تشير إلى مولد الملك المنتظر. أما الصورة الثالثة فتبين هيرودس وهو يعطي تعليماته للمجوس تتبعها صورة المجوس على الطريق خلف النجم مرة أخرى، ثم وصولهم بيت لحم وتقديمهم الهدايا، فعودتهم من طريق آخر. وفي آخر هذه السلسلة من المناظر صورة جند هيرودس يخطفون الأطفال من أمهاتهم ويقتلونهم، ثم مجموعة من أولئك الأمهات الثكلى يبكين ويتساندن إلى شجرة باسقة بينما حمل الجند جثث أطفالهم في مقاطف ليوصلوها إلى هيرودس.
هذه المجموعة من الصور مرسومة على الطريقة الفرعونية، أي أنها في صف واحد من غير فاصل بين الواحدة والأخرى، كما أنها على مستوى واحد من غير مسطحات مختلفة، بل إن الأشخاص جميعًا واقفون جنبًا إلى جنب.
وهذا الطراز المصري الصميم لا يتناول التصوير فحسب بل يشمل التلوين أيضًا. وهذه الصور تجتذب القلب قبل أن ترضي العين لبساطتها ودقة تعبيرها. وقد قضى الأنبا ميخائيل سنتين في إتمام هذه الصور التسعين، لأن المخطوط الذي يشتمل عليها يحمل في آخره تاريخ سنة 1179 ? 1181 م. وهذا المخطوط محفوظ الآن بالمكتبة الأهلية بباريس، ومن الشائع أن الملك لويس التاسع أخذه خلسة حين عاد إلى وطنه بعد أن فشل في حملته الصليبية التي وقع فيها أسيرًا في أيدي المصريين سنة 1250 م. كذلك ترك لنا الأنبا ميخائيل عددًا من المواعظ والتفاسير للكتاب المقدس، ولا تزال الرسائل التي تبادلها وأبا صالح الأرمني باقية للآن، وتتعلق بشخصٍ لابد أنه كان ذا حيثية يتذبذب بين الأرثوذكسية وبين المناصرين للمجمع الخلقيدوني. ورغم هذه المخلفات التي تركها لنا هذا الفنان الذي حظي بكرامة الأسقفية فإننا نجهل سيرته، فلا توجد إشارة إلى تاريخ ميلاده ولا أين ترهب ولا متى نال الأسقفية.
 
قديم 17 - 10 - 2012, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 1755 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القمص ميخائيل مينا



وُلد سنة 1883 م. في بلدة القصر التابعة لدير الأنبا بلامون وكان الثاني بين خمسة إخوة وتسمى ميخائيل. وقد كان أبوه القس مينا كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء في بلدة السلامية. ألحقه أبواه بكتّاب المعلم فلسطين، فدرس فيه اللغتين القبطية والعربية مع التعاليم الكنسية وتفوق فيها.
ترجمة فورية من القبطية إلى العربية:


حدث سنة 1879 م. أن ذهب الأنبا مرقس مطران إسنا وأرمنت والأقصر لافتقاد السلامية التي كانت تابعة له، وأثناء القداس الإلهي قرأ الأسقف الإنجيل بالقبطية وحين بحثوا عن القطمارس العربي لم يجدوه، فتقدم ميخائيل وقرأه بالعربية عن القبطية بترجمة فورية فنال إعجاب الأنبا مرقس الذي فرح به للغاية، وسأل عمن يكون هذا اليافع الذي لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره، وحين علم أن أباه هو القس مينا كتب له خطاب تزكية لإلحاقه بالكلية الإكليريكية.
التحاقه بالكلية الإكليريكية:


سافر ميخائيل إلى القاهرة ومن هناك ذهب إلى حلوان كي يقابل البابا كيرلس الخامس الذي كان مقيمًا بها آنذاك، وقدم له خطاب التزكية وفي الحال أشَّر قداسته عليه بالقبول. وكان ناظر الإكليريكية في ذلك الوقت هو يوسف بك منقريوس الذي كان أديبًا ومؤرخًا، وإذ لاحظ شغف ميخائيل بالعلوم اللاهوتية خاصة والدينية عامة أعجب به، وكان يحيل عليه كل سؤال يلقيه أي طالب من زملائه ليجيب عليه. وقد قضى ميخائيل في الإكليريكية خمس سنوات عُرِف فيها بتقواه ونبوغه وتفوقه.
ناظر مدرسة الرهبان ببوش والمدارس المدنية:


بعد تخرجه ذهب إلى بوش بمحافظة بني سويف حيث العزبة التابعة لدير الأنبا أنطونيوس، وهناك افتتح الأنبا مرقس أسقف الدير مدرسة للرهبان وصار ميخائيل واعظًا ومدرسًا للرهبان، وكان من بين طلبته آنذاك الراهب أقلاديوس الذي صار البابا يوساب الثاني، والأنبا باسيليوس مطران الكرسي الأورشليمي، والأنبا كيرلس مطران قنا، والأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية، والأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية، والأنبا ثيؤفيلس مطران القدس، والأنبا إبرآم أسقف الجيزة ومركز قويسنا.
قد رأى ميخائيل أن يمد عمله التعليمي ليشمل أهل بوش، فافتتح مدرسة ابتدائية لأولاد المنطقة لم تلبث أن ازدحمت بهم، وإذ رأى تلهف الشباب وأهلهم على التعليم فرح للغاية وأنشأ قسمًا تجهيزيًا يحصل الطالب بعد دراسته فيه على شهادة الكفاءة (المعروفة الآن بالشهادة الإعدادية). ولقد ظل ميخائيل ناظرًا لمدارس بوش الرهبانية والمدنية ستًا وعشرين سنة.
ناظر مدرسة الرهبان بحلوان:


في سنة 1928 م. جلس على كرسي مار مرقس البابا يوأنس التاسع عشر، وكان شديد التعلق باخوته الرهبان، شديد الرغبة في توسيع مجال ثقافتهم، فدعا المجمع المقدس إلى الانعقاد وعرض على أعضائه فكرة إنشاء كلية لتعليم الرهبان المختارين من جميع الأديرة على أن يكون مقرها في حلوان داخل حديقة كنيسة السيدة العذراء، وتم ترشيح الشماس ميخائيل مينا ليكون ناظرًا لها فوافق الآباء بالإجماع وأرسلوا إليه ليستحضروه. ولما حضر من بوش وأعلن قبوله للتعيين، فرح البابا والأساقفة وافتتحوا الكلية في اليوم التالي مباشرة، وفي الحفل الذي افتتحه البابا وقف ميخائيل مينا خطيبًا فنال إعجاب السامعين. وقد ظل ميخائيل يخدم هذه الكلية على مدى سبع وعشرين سنة معلمًا وواعظًا لعدد وفير من آباء الكنيسة، ومن بين الذين تخرجوا على يديه منها البابا كيرلس السادس والأنبا مرقس مطران أبو تيج والأنبا توماس مطران الغربية والأنبا إبرآم مطران الجيزة وخليفته المباشر الأنبا يوأنس والأنبا ديمتريوس مطران المنوفية والأنبا مكسيموس مطران القليوبية والأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والأنبا لوكاس مطران منفلوط والأنبا بولس مطران حلوان والأنبا مكاريوس مطران قنا والأنبا إبرآم أسقف الأقصر والأنبا مينا مطران جرجا.
رهبنته:


كان للشماس ميخائيل رغبة قوية في التبتل ميالًا إلى العزلة والاعتكاف، إلا أن أباه أرغمه على الزواج واختار له بنفسه عروسًا من بين قريباته، وقد عاش مع زوجته ثمان سنوات رزقه الله خلالها بنتين، ثم توفت زوجته فعاود عزلته واعتكافه.وحدث سنة 1932 م. أن ذهب البابا يوأنس لزيارة دير البراموس وكان يصحبه في تلك الزيارة إسماعيل باشا صدقي رئيس الوزراء وتوفيق باشا دوس وزير المواصلات، وكذلك استصحب ميخائيل مينا الذي ألقى خطاب لتحية الضيوف أعجبوا به للغاية، وفي نهاية الزيارة رهبنه البابا ورسمه قمصًا باسمه الأصلي.
عظاته وكتاباته:


كان القمص ميخائيل مينا منذ بداية خدمته يعظ في مختلف الكنائس تلبية لدعوة الكهنة والشعب، وكان في تلك العظات يَبكي ويُبكي، ومن دقته أنه كان يحدد نصف ساعة لا يزيد عنها دقيقة حين يقف ليعظ. ومن أهم مؤلفاته كتاب "علم اللاهوت" الذي وضعه في ثلاثة مجلدات ضخمة حتى وكأنه موسوعة لا كتاب، عالج فيه الموضوعات العقيدية والحقائق الروحية والأسرار والطقوس الكنسية، وقد دعمها كلها بالحجج الدامغة. وأيضًا كتاب "تحفة هذا الجيل في شرح التوراة والإنجيل"، وكتاب "المواعظ على مدار السنة"، بالإضافة إلى عدد وفير من المقالات نشرها في مختلف الصحف والمجلات التي كانت تصدر آنذاك. أخيرًا كانت نياحته يوم الجمعة 17 أغسطس سنة 1956 م. وهو في الكلية بحلوان وله من العمر ثلاثًا وسبعين سنة، قضى ثلاثًا وخمسين سنة منها في خدمة الكنيسة.
 
قديم 17 - 10 - 2012, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 1756 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد ميديوس



في 13 برمودة تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس ميديوس الشهيد.
 
قديم 17 - 10 - 2012, 04:03 PM   رقم المشاركة : ( 1757 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة ميروب



غيرتها المقدسة:


كانت زوجة تقيّة ووفيّة لأحد الأتقياء بالإسكندرية في عصر الإمبراطور ديسيوس. اتسمت بالشجاعة فكانت تذهب في ظلام الليل وتجزل العطاء للحراس، وتأخذ أجساد القديسين ورفاتهم وتقوم بالحفاظ عليها كجواهر ثمينة.
سمع الإمبراطور عنها، وإذ كان هذا الطاغية يهدف على القضاء على المسيحية ومحو سير المسيحيين وإبادة أجسادهم أمر بالقبض عليها ومحاكمتها.
وجه إليها القاضي ثلاثة اتهامات عقوبتها الموت:

1. إيمانها بالمسيحية كديانة مُحرّمة.
2. تقديم رشوة للجند حراس بقايا أجساد الشهداء. 3. مقاومة السلطات المدنية.
لم تخف القديسة ميروب ولم تنكر بل بشجاعة أعلنت عن إيمانها بالسيد المسيح واهتمامها بأجساد القديسين. حكم القاضي عليها بالجلد حتى الموت. وبالفعل أُوثقت يداها ورجلاها بالحبال في إحدى الأعمدة المخصصة لذلك، ووقف الجلاد يوجه جلدات عنيفة حتى تهرأ لحمها وتناثر على الأرض. سال دمها وهي تصلي إلى الله حتى أسلمت روحها في يد مخلصها.
 
قديم 17 - 10 - 2012, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 1758 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد ميرون الكاهن




وُلد هذا القديس في القرن الثالث الميلادي لأب غني اسمه باترس، وكان له من المال الكثير والممتلكات مالا يحصى لها عدد، وكان ميرون عندما يرى أن مال والده يتكاثر يفكر بالأكثر في فناء هذه الأموال وزوال كيان هذا العالم أجمعه. ولذلك أخذ على عاتقه أن يتفقد المحتاجين والفقراء ويجلس معهم ويعزيهم ويساعدهم بقدر ما يحصل عليه من مصروفه الذي يعطيه له والده. فأحبه الجميع وتكاثر أصدقاؤه وكان يجتمع بهم ليس للسؤال عن احتياجاتهم المادية فحسب بل وللبحث في محبة السيد المسيح للعالم وتعاليمه ووصاياه المحيية.
سيامته كاهنًا:


سيم كاهنًا في مدينة كيزيكس من ضواحي أخائية في آسيا الصغرى، فرعى رعية المسيح بإخلاص وتفاني ومحبة قلبية، فلم يجعل أحدًا محتاجًا إلى مال أو إلى أساليب الحياة المادية واهتم بالأكثر بنفوس شعبه وحياتهم الروحية. فانتشرت أعماله كرائحة ذكية كمثل اسمه الذي تفسيره "ذو الرائحة العطرة". فقد حوَّل ضيعته وكل ممتلكاته من قصور إلى ميناء خلاص لكل المؤمنين، فصارت كل ممتلكاته كنائس ومستشفيات وديار للأيتام، وكرَّس لتلك الخدمات الكثيرين من أبنائه الروحيين، أما هو فقد كرَّس ذاته بالكامل لتلبية مطالب شعبه الروحية ونشر الإيمان بالمسيح يسوع له المجد.وكان نشاطه الكبير هذا سببًا في شهرته في ربوع الإمبراطورية الرومانية.
هاج الشيطان عدو كل بر وأهاج الوالي الذي يدعى أنتيباترس، الذي كان تابعًا للإمبراطور ديسيوس، وجمع جنوده وهجم على الكنيسة في ليلة عيد الميلاد المجيد. وأخذوا في ضرب المؤمنين وأحرقوا الكنيسة، ثم قبضوا على الكاهن القديس ميرون وعلى المؤمنين المجتمعين في الكنيسة وكبلوهم بالسلاسل وقادوهم إلى دار الولاية. أخذ الوالي الشرير يتوعدهم بالتعذيب الشديد والقتل إذا لم يسجدوا للأصنام ويتركوا عبادة المسيح المصلوب. لكن الجميع كانوا ثابتين كالصخر أمام هذه التهديدات مع أن مظهرهم كان متواضعًا وكأناس بسطاء وجهلة، فأمر الوالي بجلد القديس ميرون ليكون عبرة لهم جميعًا، فشدوا القديس إلى عامود وجلدوه في ميدان عام أمام كل المؤمنين، ثم ضربوه بالحراب دون أن يوجهوا إليه طعنة مميتة حتى يسببوا له ألمًا كبيرًا. أمر الوالي بأن يطرحوا القديس والمؤمنين جميعًا في حفرة كبيرة وأوقدوا فيها النيران فاحترقوا فيها، مفضلين الموت على ترك عبادتهم للسيد المسيح، وهكذا نالوا إكليل الشهادة. أما القديس ميرون فلم يمت من النيران فأخرجوه وقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة وذلك في 17 أغسطس سنة 284 م.
 
قديم 17 - 10 - 2012, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 1759 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب ميزريكوس الكاهن




كان قديسًا محسنًا يقوم ليلًا ويذهب إلى المحتاجين ليقدم لهم مما أعطاه الله. ولم يهمل زيارة السجون ليتحدث إلى المساجين ليتوبوا، ويزور المرضى في المستشفيات مشددًا إياهم في تجاربهم، وكان يشجع الأغنياء على العطاء ومن خلال كلماته الحلوة يجذبهم إلى صالح الأعمال، ويعيد الصلح للمتخاصمين، ويكسو العرايا، ولهذا كانت كنيسته تمتلئ بالفقراء باستمرار.
ذات ليلة كانت بجوار الكنيسة امرأة تصرخ من ألم الوضع وكان الوقت شتاءً، فترك القديس الصلاة الفردية وخرج إليها، فوجدها على وشك الوضع وليس بجوارها أحد، فقام بدور القابلة دون أن يخجل. وكان يرتدي ملابس بسيطةً لا تساوي شيئًا، ولهذا لم يحمل همومًا من جهة أمور الجسد، حتى أنه إذ لم يكن له ما يعطي صدقة، باع كتابه المقدس وتصدق به، وظل يمارس أعمال الفضيلة إلى أن تنيح سنة 420 م.، مطبقًا الآية المباركة: "كنت جوعانًا فأطعمتموني، كنت عريانًا فكسوتموني" (مت25: 35-36).
 
قديم 17 - 10 - 2012, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 1760 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة ميستيولا



ظن الملك أوريليان أنه قادر أن يمحو كل أثر للديانة المسيحية، وأن يبيد المسيحيين تمامًا. أصدر أمره بتعذيب المسيحيين وقتلهم وإبادتهم. وفي مدينة توسكاني قام الوالي بالقبض على أحد الكهنة الأتقياء يُدعى فيلكس، ثم عذبه وقطع رأسه. قام شماسه إيرينيؤس بدفن جثمانه، وإذ علمت السلطات الحاكمة قامت بسجنه مع آخرين.
في شجاعة نادرة قامت سيدة تُدعى ميستيولا بخدمة هذا الشماس مع جميع المسجونين بعزيمة قوية لا تعرف الكلل.
شجاعة نادرة!


بدأ تعذيب الشماس إيرينيؤس بتمزيق جسده ووضع مشاعل عند جنبيه. لم تحتمل السيدة ميستيولا المنظر، فصرخت في وجه جندي الوالي، قائلة: "أتسفك دمًا بريئًا يا أيها الشرير؟" سمع الوالي هذا الكلمات النارية فأمر بربط السيدة بالحبال تمهيدًا لمحاكمتها. أظهرت شجاعة نادرة أثناء محاكمتها، فحاول الوالي إغراءها بعطايا ثمينة إن أنكرت الإيمان، أما هي فوبخته أمام الجماهير. أصدر الوالي أمره بجلدها حتى تهرأ جسمها وأسلمت الروح لتنال إكليل الاستشهاد.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024