وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

+ حسناً حَملتَ صَليبك، وتبعت مُخلصنا، أيها القوي الشُجاع، القديس أبادير.
+ أتيتَ إلى أرض مِصر، بقوة يسوع المسيح، أَنتَ وإيرائي أُختك، مِنْ أجل شهادتكُما.
+ خَرجتَ منْ أنطاكية، في هذه الأيام الثمانية، وأتيتَ إلى الإسكندرية، المدينة المُحبة للإله.
+ أكملَ شهادته، بعد أُخته إيرائي، وفازا بالموعد، في ملكوت السموات.
+ نُكرمكما في سهر، مع داود المُرتل، لأنك قد دُست على الحية، وعلى مَلك الأفعى.

+ اطلبا مِن الرب عنا، أيها القديسان الشهيدان، السيد أبادير وإيرائي أخته، ليغفر لنا خطايانا.


ذكصولوجية الشهيدين أبادير وإيرائي (إيريني) أخته.
بركة صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

[Mary Naeem]

+ اجتمعوا كلكم معاً اليوم، يا صفوف الشهداء، لنُعيِّد عيداً مقدساً، مِن أجل كرامة هذا الشهيد.
+ القديس اسطاثيوس، شهيد المسيح، الشجاع البطل، المُجاهد حسناً.
+ الذي رفض كل أموال، هذا العالم الزائل، ومجده الفاني، وأحب ملكوت السماوات.
+ حَمل صليبه، وتبع سيِّده، ترك مُلكه، وفتَّش عن الأبديات.
+ وزَّع كل ماله، على البائسين والمساكين، ونال التطويب، كنبوة داود.
+ أخذ الإكليل غير الفاسد، الذي للشهادة، مع أبنائه وزوجته، وعيّد مع الملك المسيح.

+ اطلب من الرب عنّا، يا لابس الجهاد، الشهيد القديس اسطاثيوس، ليغفر لنا خطايانا.



ذكصولوجية الشهيد أسطاثيوس

[Mary Naeem]

+ لما وقعت القرعة على زكريا، أن يرفع بخوراً، دخل إلى الهيكل، وأكمل خدمته.
+ فظهر له ملاك، عن يمين المذبح، وهو يرفع البخور، قائلًا لا تخَف يا زكريا.
+ لأنه قد نظر إلى كرامتك، وامرأتك أليصابات، ستلِد لكَ ابناً، وتَدعو اسمه يوحنا.
+ وزكريا الكاهن، عن يمين المذبح، وهو يضع البخور، غبريال كلَّمه.
+ إن امرأتك أليصابات، ستلِد لكَ ابناً، ويكون لكَ فرحاً، وتهليلاً بمولدِه.
+ قال كيف يكون لي هذا، لأني قد شِخْتُ، وامرأتي أليصابات، عاقر لا تَلد.
+ أنت تكون صامتاً، حتى يولد الصبي، وإذا أبصَرَتْ عيناك، تُمجِّد إله إسرائيل.
+ أُرسِلَ غبريال، من قِبَل مَلِك المجد، إلى مدينة من الجليل، اسمها ناصرة.
+ إلى فتاة عذراء، من بيت داود، اسمها مريم، ابنة الملك داود.
+ صِرتَ تُعزّيها قائلاً، افرحي وأجذلي، السلام لكِ يا ممتلئة نعمة، الرب معكِ.
+ السلام لك أيتها العذراء، الملكة الحقيقية، السَّلام لفخر جنسنا، وَلدتِ لنا عمانوئيل.

+ نسألكِ اذكرينا، أيتها الشفيعة المؤتمنة، أمام ربنا يسوع المسيح، ليغفر لنا خطايانا.

ذكصولوجية بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان

[Mary Naeem]

+ طوباكَ بالحقيقة، يا يونان النبي، لأنكَ فُزتَ بنعمة عَظيمة، لم يَنَلها أحدٌ آخر.
+ لأنكَ قَضيتَ ثلاثة أيام، في بطن الحوت، وَهذا صارَ مِثالاً، لدفن يسوع في القبر.
+ مِثلما صارَ هُدوءٌ، في البحرِ لما ألقوكَ فيه، صارَ السَلامُ للعالم، لأن المسيح ماتَ وَقَامَ.
+ أيها الكارز العظيم، الذي جعل أهل نينوي، يتوبون مع مَلكهم، لما بَشَّرتَ يوماً واحداً.
+ وَكرازتُكَ لهم صارت، مِثالاً لكنيسة، العهد الجديد، التي قبلت الأمم للإيمان.
+ اطلب من الرب عنّا، أيها الكارز العظيم، يونان النبي، ليغفر لنا خطايانا.


ذكصولوجية القديس يونان النبي

[Mary Naeem]

+ موريس الشهيد القوي، الشجاع في الحروب، رئيس الستمائة، والستين جندياً.
+ اسمك فخر، يا قديس موريس، يا من أبهجت الملك، مكسميانوس بانتصارتك.
+ لكَ كل التمجيد، في كل الأوقات، لأنك تصديت للملك الشرير، وشهدت لإله المجد.
+ افرح وابتهج يا موريس، حبيب عمانوئيل، لأنك وجدت نعمة، أيها القديس والأب الأمين.
+ وأيضاً جنودك، الذين تألموا معك، حصلوا على أكاليل لا تضمَحِل، سنة مائتان وتسعين ميلادية.
+ اسمع صوت الفرح، لربنا يسوع المسيح، قائلاً ادخل إلى فرح، سيدك مُعطي النُصرة.
+ السلام لك أيها الشهيد، السلام للبطل الشجاع، السلام للابس الجهاد، القديس آع¤ا موريس.
+ اطلب من الرب عنّا، أيها الشهيد المجاهد، القديس آع¤ا موريس، ليغفر لنا خطايانا.


ذكصولوجية الشهيد موريس قائد الفرقة الطيبيّة

[Mary Naeem]

+ أنت حكيم بالحقيقة، يا غريغوريوس الراهب، لأنك كنزت كنزك، في السماء بدلاً من الأرض.
+ لأنك كنت غنياً جداً، في أموال هذا العالم، وتعلمت أيضاً الحكمة، التي للكلام والطب.
+ فتركت كل شيء، وقدمت مالاً كثيراً، للأنبا باخوم أب الشركة، لكي يبني أديرة.
+ بعد هذا ذهبت إليه، وترهبنت بديره، وأمضيت ثلاث عشرة سنة، تحيا في طهارة وجهاد.
+ لأجل عِظَم جهادك، أصبحت صورة للمسيح، لدرجة أنَّ الشهوانيين، تعلموا الطهارة منك.
+ بعد هذا ذهبت أيضاً، للأنبا مكاريوس الكبير، وتتلمذت على يديه، مُتعلِّماً من فضائله العظيمة.
+ أيها الراهب الكامِل، يا من جمَعت رحيق، فضائل الآباء القديسين، سالِكاً خلفهم في الطريق.
+ اطلب من الرب عنّا، يا أبانا حامِل الصليب، أنبا غريغوريوس الراهب، ليغفر لنا خطايانا.



ذكصولوجية القديس غريغوريوس الراهب

[Mary Naeem]

صليب يصعد من الماء
مشع خلفية مميزة

[Mary Naeem]

انطلق بي في طريقك الملوكي

[Mary Naeem]

كيف يمكنني إظهار الشخصية والقيم المسيحية للشريك المحتمل؟

إن إظهار الشخصية والقيم المسيحية لشريك محتمل لا يتعلق فقط بالأفعال الظاهرية، بل يتعلق بتنمية القلب الذي يعكس حقًا محبة ونعمة ربنا يسوع المسيح. ومن خلال هذا التحول الحقيقي للقلب ستبعث أفعالنا وأقوالنا بشكل طبيعي نور المسيح لمن حولنا، بما في ذلك الشريك المحتمل.

يجب أن نتذكر كلمات ربنا في إنجيل متى 5: 16 "وَكَذَلِكَ فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ قُدَّامَ الآخَرِينَ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمْ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ". هذا يذكرنا بأن هدفنا الأساسي في إظهار شخصيتنا المسيحية ليس إبهار الآخرين، بل تمجيد الله وتقريب الآخرين إليه.

ابدأ بتنمية علاقتك الخاصة مع الله من خلال الصلاة المنتظمة، والتأمل في الكتاب المقدس، والمشاركة النشطة في حياة الكنيسة. وكلما نمت في العلاقة الحميمة مع المسيح، ستبدأ شخصيته بشكل طبيعي في التألق من خلالك. ستصبح ثمار الروح، كما وصفها القديس بولس في غلاطية 5: 22-23 - المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف واللطف والصلاح والأمانة والوداعة وضبط النفس - ستصبح أكثر وضوحًا في حياتك.

في تفاعلاتك مع الشريك المحتمل، اسعَ إلى تجسيد هذه الصفات. أظهر الحب الحقيقي والاهتمام برفاهيته، ليس فقط جسديًا وعاطفيًا، ولكن روحيًا أيضًا. أظهر الفرح الذي ينبع من إيمانك، حتى في مواجهة التحديات. أظهروا الصبر واللطف في كلماتكم وأفعالكم، وعاملوهم باحترام وكرامة في جميع الأوقات.

مارس الأمانة والنزاهة في كل تعاملاتك. وكما يذكرنا سفر الأمثال 12: 22: "إِنَّ الرَّبَّ يُبْغِضُ الشَّفَتَيْنِ الْكَاذِبَتَيْنِ، وَيُسَرُّ بِالْأُمَنَاءِ". كن شفافًا فيما يتعلق بإيمانك وقيمك وتوقعاتك من العلاقة. هذه الأمانة ستبني الثقة وتظهر أهمية مبادئك المسيحية في حياتك.

أظهر التعاطف وقلب الخادم من خلال الانخراط في أعمال الخدمة معًا. ادعُ شريكك المحتمل للانضمام إليك في التطوع في جمعية خيرية محلية أو الخدمة في مجتمع كنيستك. هذا لا يدل فقط على التزامك بعيش إيمانك، بل يوفر أيضًا فرصًا للخبرات المشتركة المتجذرة في القيم المسيحية.

تدربوا على المغفرة والنعمة، مدركين أنه لا أحد منا كامل. عندما تنشأ النزاعات، تعامل معها بتواضع واستعداد للسعي للمصالحة، كما علمنا المسيح. هذا يدل على النضج في الإيمان والالتزام بالمبادئ المسيحية للمغفرة والترميم.

حافظوا على الطهارة في علاقتكم، واحترموا جسدكم وجسد شريككم المحتمل كهيكل للروح القدس (1 كورنثوس 19:6-20). هذا يُظهر التزامًا بتصميم الله للعلاقات والجنس، ويدل على ضبط النفس واحترام شريكك.

أخيرًا، تذكر أن إظهار الشخصية المسيحية لا يتعلق بالكمال، بل بالتقدم والأصالة. كن منفتحًا بشأن صراعاتك والمجالات التي تسعى للنمو فيها. شارك كيف يدعمك إيمانك ويوجهك في اتخاذ القرارات. ادعُ شريكك المحتمل إلى رحلتك الإيمانية وأظهر له القوة التحويلية للحياة التي تعيشها في المسيح.

من خلال عيش هذه المبادئ، فإنك لا تُظهر الشخصية المسيحية لشريك محتمل فحسب، بل تخلق أيضًا أساسًا لعلاقة تكرم الله وتعكس محبته للعالم. فليرشدك الرب ويقويك وأنت تسعى لإشراق نوره في علاقاتك وفي جميع جوانب حياتك.

[Mary Naeem]

ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الصلاة في متابعة العلاقة؟



الصلاة هي نبض القلب في علاقتنا مع الله، وينبغي أن تكون بالمثل أساس سعينا للعلاقات الدنيوية. وبينما نسعى إلى إكرام الله في بحثنا عن شريك الحياة، تصبح الصلاة مرشدًا لا غنى عنه، ومصدرًا للحكمة، ووسيلة لمواءمة قلوبنا مع إرادة الله.

يجب أن نتذكر كلمات ربنا يسوع في إنجيل متى 6:33 "وَلَكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَهُ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُعْطَى لَكُمْ أَيْضًا". ينطبق هذا المبدأ بعمق على سعينا للعلاقات. من خلال الصلاة، ندعو الله أن يكون الله في مركز بحثنا، معترفين بأنه يعلم ما هو الأفضل لنا وواثقين في توقيته وخطته المثالية.

ابدأ بالصلاة من أجل نفسك. اطلب من الله أن يهيئ قلبك، وأن يساعدك على النمو في النضج المسيحي، وأن تنمي الصفات التي تجعلك شريكًا تقيًا. صلِّ من أجل التمييز لتتعرف على الشخص المناسب، ومن أجل الصبر لانتظار توقيت الله. كما كتب كاتب المزامير في مزمور 37: 4، "اِسْتَبْشِرْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ مُشْتَهَيَاتِ قَلْبِكَ". عندما نوائم رغباتنا مع مشيئة الله من خلال الصلاة، نفتح أنفسنا لإرشاده في علاقاتنا.

صلِّ من أجل زوجك المستقبلي، حتى قبل أن تقابله. اطلبوا من الله أن يعمل في حياتهم، ويجذبهم إليه ويهيئهم لعلاقة تقوى الله. هذه الممارسة لا تستدعي بركة الله على شريكك المستقبلي فحسب، بل تزرع في داخلك قلبًا من المحبة والإيثار.

عندما تبدأ في تطوير علاقتك مع شخص ما، اجعل من أولوياتك الصلاة معًا. يمكن لهذه الحميمية الروحية المشتركة أن تعمق علاقتكما وتساعدكما على تمييز إرادة الله لعلاقتكما. كما وعد يسوع في إنجيل متى 18:20، "لِأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ مَعَهُمْ". إن الصلاة معًا تدعو حضور المسيح في علاقتكما، مما يقوي علاقتكما ويزودكما بالإرشاد.

استخدم الصلاة كوسيلة لالتماس الحكمة والإرشاد في قراراتك في علاقتك. يشجعنا يعقوب 1: 5، "إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُعْوِزُهُ شَيْءٌ مِنَ الْحِكْمَةِ فَلْيَسْأَلِ اللهَ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ بِلاَ عَيْبٍ فَيُعْطِيَكُمْ." سواء كنت تفكر في ما إذا كنت تفكر في بدء علاقة ما، أو في كيفية التغلب على التحديات، أو ما إذا كنت تريد اتخاذ الخطوة التالية نحو الزواج، اعرض هذه القرارات على الله في الصلاة.

تلعب الصلاة أيضًا دورًا حاسمًا في مساعدتنا في الحفاظ على الطهارة والنزاهة في علاقاتنا. من خلال الصلاة، يمكننا أن نطلب القوة لمقاومة الإغراء وإكرام الله بأجسادنا وقلوبنا. كما يحث بولس في 1 تسالونيكي 5:17، يجب علينا أن "نصلي باستمرار"، واضعين كل جانب من جوانب علاقاتنا أمام الله.

يمكن أن تكون الصلاة أداة قوية للشفاء والمصالحة عندما تنشأ النزاعات. من خلال تقديم آلامنا وسوء فهمنا وخلافاتنا إلى الله في الصلاة، نفتح قلوبنا لنعمته وحكمته الشافية. يمكن أن يؤدي هذا إلى فهم أعمق ومغفرة وروابط أقوى داخل العلاقة.

أخيرًا، تذكر أن الصلاة ليست مجرد طلب أشياء، بل هي الإصغاء إلى الله والانفتاح على إرشاده. في بعض الأحيان، قد تكون الإجابة على صلواتنا مختلفة عما نتوقعه أو نأمله. من خلال الصلاة المستمرة والرغبة في الإصغاء، يمكننا أن نطوّر التمييز للتعرف على صوت الله واتباع قيادته في علاقاتنا.

يجب أن تلعب الصلاة دورًا محوريًا ومستمرًا في السعي وراء العلاقة. فمن خلال الصلاة ندعو حضور الله ونلتمس حكمته ونجعل قلوبنا تتماشى مع مشيئته ونجد القوة والنعمة لبناء علاقات تشرفه. عسى أن يكون سعيك إلى المحبة مغمورًا بالصلاة، مسترشدًا بالروح القدس، ومتمحورًا دائمًا على تمجيد أبينا المحب الذي في السماوات.