منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 10 - 2024, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 175661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الأشكال المختلفة للصلاة



فما هي الأشكال المختلفة للصلاة. هنالك ستة و لكل أهميته.
1-الشكر :

الشكر يحتل المركز الأول في صلوات بولس و المزامير "... اشكروا في كل شيء, لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع لأجلكم (تسالونكي 5، 18).

".... شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله و الآب (أفسس 2، 20)

"... و ليذبحوا له ذبائح الحمد و ليعدوا أعماله بترنم(مزمور 107، 23) ترينا هذه الأعداد أهمية الشكر و كل صلاة تخلو منه هي صلاة لا توفي حقه من التقدير. ومهما شكرناه نبقى مقصرين عن تأدية الشكر الواجب لبركاته العديدة و الكثيرة.
2- الحمد

يظن البعض أن الحمد و الشكر توأمان لا فرق بينهما في حين أن الشكر تقديرا لما أعطانا إياه الله و الحمد تقديرا لشخصه العظيم و صفاته الإلهية و ماهيته الغير المحدودة.

ما الفرق بين الزوجة و مدبرة البيت؟ كلتاهما تخدمان رب البيت و لكنه هو يقدر مدبرة البيت بالنسبة لأعمالها، وأما زوجته فيقدرها لأجل شخصها و يحبها لصفاتها الحميدة و هي بدورها لا تكتفي بالشكر على ما تعمل فحسب بل ترغب أن يقدر زوجها شخصيتها وماهيتها. في حمدنا و عبادتنا نقدم لله محبتنا و احترامنا "... الساجدون الحقيقيون يسجدون لله بالروح و الحق لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. " يوحنا4- و لما ولدت الكنيسة الأولى يوم الخمسين أول شيء عملته كان تقديم الحمد و العبادة ".... نسمعهم يتكلمون بألستنا بعظائم الله(أعمال 2، 11) وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحد. وإذ يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج و بساطة قلب، مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب (أعمال 2، 46-47) قد يجد البعض صعوبة في هذا النوع من الصلاة، إذ يصعب عليهم التعبير. قد يساعدك على ذلك تلاوة أحد المزامير بصوت عال في فترة عبادتك اليومية وهذه بعضها – مزمور 66، 67، 86-، 93، 95، 96، 97، 98، 99، 103، 111، 113، 146، 148، 149، 150- تلاوة بعض الترانيم أيضا قد تكون مفيدة و مساعدة. إن الله يريد مثل هذا الحمد و هذه العبادة و هذا التقدير و هي جميعها جزء من إرادته لحياتنا – ففي مدحه هو, و التحدث إليه بالصلاة نتحول عن أنفسنا و ننسى همومنا- و هو عينه ما يبعد عنا الحبوط و الفشل.
3-التوبة:

عندما يركز المؤمن نظره على الرب و يتأمل بعظمته و قداسته يشعر بصغارته و خطيته حتى ونجاسته أمام قداسة كهذه. لما رأى أشعياء السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع ما كان منه إلا أن قال " و يل لي أني قد هلكت لأني إنسان نجس الشفتين و أنا ساكن بين شعب نجس الشفتين (أشعياء 6، 1و5) إن قداسة رجال الله ليست لصالح فيهم بل لتوبتهم الكاملة من الخطيئة. لعل أفضل صلاة توبة هي المزمور الحادي و الخمسون. التوبة ضرورية جدا للشركة مع الله و هي تتضمن ثلاث نقاط
1- الامتحان الذاتي الذي شدد عليه الأقدمون

2- الإعتراف و التوبة

3- البهجة بالخلاص و هذه البهجة و هذه البهجة تمنعنا من الرجوع إلى الخطية.


لا تعني التوبة التفكير الدائم بحياتنا الماضية وأخطائنا البشعة الماضية و قصورنا بل معنى التوبة هو الرجوع التام عن هذه جميعها و توجيه أنظارنا نحو الرب يسوع.
4- التوسل و الطلب :

يعني التوسل الطلب المجدي و عندما نتوسل إلى الله ليسد حاجاتنا فإننا في أكثر الأحيان نذكر الحاجات الروحية قبل الجسدية. اذكر الصلاة الربانية في متى 6 حيث الطلب المادي يأتي عند آخر الصلاة و هو جزء بسيط منها لأن أكثرها توسل لنشر ملكوت الله، و مجيئه وإتمام مشيئته و تمجيد اسمه.
5- الوساطة:

بالتوسل نطلب لأنفسنا. بالوساطة نطلب لغيرنا، ولا حاجة بنا إلى كاهن، فكمسيحيين مؤمنين جميعنا كهنة لله و أما أنتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي، أمة مقدسة شعب اقتناء لتخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة على نوره العجيب (1 بطرس 2، 9) الذي أحبنا و قد غسلنا من خطايانا و قد جعلنا ملوكا و كهنة لله أبيه (رؤيا 1، 5و6) فإذا ككهنة. واجبنا يدعونا، إلى الصلاة لأجل الآخرين.

هذا النوع من الصلاة له علاقة وثيقة بين المصلين و المرسلين إلى البلاد الغريبة. لا بد من إيجاد مكان للصلاة في أي مجتمع مسيحي كان – طلابي أو كنسي أو غيره حيث تجمع المعلومات عن مرسلين معينين، و الاهتمام بعملهم ثم رفعهم بالصلاة أمام عرش الله – رب الحصاد و رب الإرساليات و المرسلين لأن هذا يعني أننا نشترك معهم في حربهم ضد مكايد الشر و لو فصلت المسافات البعيدة بيننا وبينهم.
6- التأمل :

من خلال أنواع الصلوات المذكورة، أنا أكلم الله. و لكن في التأمل، الله يكلمني. وعندما أتأمل في كلمة الله المكتوبة، فأنا أصغي إلى صوت الله من خلالها، التأمل في كلمة الله و التفكير العميق فبها هو نوع من الصلاة، و يختلف هذا النوع من الصلاة باختلاف الأشخاص فالبعض يصرفون وقتا أطول في التأمل من التوسل مثلا. الكتاب المقدس هو كلمة الله الحية، ليس مجرد كتاب مدرسي أو كتاب مطالعة، فعلينا أن نتأمل في كلماته، و نصغي إلى ما يأمرنا به، ونستعد لتنفيذ الأوامر. أما إذا لم تكلمنا كلمة الله – أي الكتاب المقدس فنحن إذا غرباء عنها و بعيدون عن الله. إن أردنا أن تكون صلواتنا فعالة علينا أن نستخدم هذه الوسائل جميعها في صلواتنا اليومية.

 
قديم 15 - 10 - 2024, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 175662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الشكر :

الشكر يحتل المركز الأول في صلوات بولس و المزامير "...
اشكروا في كل شيء, لأن هذه هي مشيئة
الله في المسيح يسوع لأجلكم (تسالونكي 5، 18).

".... شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا
يسوع المسيح لله و الآب (أفسس 2، 20)

"... و ليذبحوا له ذبائح الحمد و ليعدوا أعماله بترنم(مزمور 107، 23)
ترينا هذه الأعداد أهمية الشكر و كل صلاة تخلو منه هي صلاة
لا توفي حقه من التقدير. ومهما شكرناه نبقى مقصرين
عن تأدية الشكر الواجب لبركاته العديدة و الكثيرة.
 
قديم 15 - 10 - 2024, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 175663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الحمد

يظن البعض أن الحمد و الشكر توأمان لا فرق بينهما في حين أن الشكر تقديرا لما أعطانا إياه الله و الحمد تقديرا لشخصه العظيم و صفاته الإلهية و ماهيته الغير المحدودة.

ما الفرق بين الزوجة و مدبرة البيت؟ كلتاهما تخدمان رب البيت و لكنه هو يقدر مدبرة البيت بالنسبة لأعمالها، وأما زوجته فيقدرها لأجل شخصها و يحبها لصفاتها الحميدة و هي بدورها لا تكتفي بالشكر على ما تعمل فحسب بل ترغب أن يقدر زوجها شخصيتها وماهيتها. في حمدنا و عبادتنا نقدم لله محبتنا و احترامنا "... الساجدون الحقيقيون يسجدون لله بالروح و الحق لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. " يوحنا4- و لما ولدت الكنيسة الأولى يوم الخمسين أول شيء عملته كان تقديم الحمد و العبادة ".... نسمعهم يتكلمون بألستنا بعظائم الله(أعمال 2، 11) وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحد. وإذ يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج و بساطة قلب، مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب (أعمال 2، 46-47) قد يجد البعض صعوبة في هذا النوع من الصلاة، إذ يصعب عليهم التعبير. قد يساعدك على ذلك تلاوة أحد المزامير بصوت عال في فترة عبادتك اليومية وهذه بعضها – مزمور 66، 67، 86-، 93، 95، 96، 97، 98، 99، 103، 111، 113، 146، 148، 149، 150- تلاوة بعض الترانيم أيضا قد تكون مفيدة و مساعدة. إن الله يريد مثل هذا الحمد و هذه العبادة و هذا التقدير و هي جميعها جزء من إرادته لحياتنا – ففي مدحه هو, و التحدث إليه بالصلاة نتحول عن أنفسنا و ننسى همومنا- و هو عينه ما يبعد عنا الحبوط و الفشل.
 
قديم 15 - 10 - 2024, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 175664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التوبة:

عندما يركز المؤمن نظره على الرب و يتأمل بعظمته و قداسته يشعر بصغارته و خطيته حتى ونجاسته أمام قداسة كهذه. لما رأى أشعياء السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع ما كان منه إلا أن قال " و يل لي أني قد هلكت لأني إنسان نجس الشفتين و أنا ساكن بين شعب نجس الشفتين (أشعياء 6، 1و5) إن قداسة رجال الله ليست لصالح فيهم بل لتوبتهم الكاملة من الخطيئة. لعل أفضل صلاة توبة هي المزمور الحادي و الخمسون. التوبة ضرورية جدا للشركة مع الله و هي تتضمن ثلاث نقاط
1- الامتحان الذاتي الذي شدد عليه الأقدمون

2- الإعتراف و التوبة

3- البهجة بالخلاص و هذه البهجة و هذه البهجة تمنعنا من الرجوع إلى الخطية.


لا تعني التوبة التفكير الدائم بحياتنا الماضية وأخطائنا البشعة الماضية و قصورنا بل معنى التوبة هو الرجوع التام عن هذه جميعها و توجيه أنظارنا نحو الرب يسوع.
 
قديم 15 - 10 - 2024, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 175665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التوسل و الطلب :

يعني التوسل الطلب المجدي وعندما نتوسل إلى الله ليسد حاجاتنا
فإننا في أكثر الأحيان نذكر الحاجات الروحية قبل الجسدية.
اذكر الصلاة الربانية في متى 6 حيث الطلب المادي
يأتي عند آخر الصلاة و هو جزء بسيط منها لأن أكثرها توسل
لنشر ملكوت الله، و مجيئه وإتمام مشيئته و تمجيد اسمه.
 
قديم 15 - 10 - 2024, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 175666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الوساطة:

بالتوسل نطلب لأنفسنا. بالوساطة نطلب لغيرنا، ولا حاجة بنا إلى كاهن، فكمسيحيين مؤمنين جميعنا كهنة لله و أما أنتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي، أمة مقدسة شعب اقتناء لتخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة على نوره العجيب (1 بطرس 2، 9) الذي أحبنا و قد غسلنا من خطايانا و قد جعلنا ملوكا و كهنة لله أبيه (رؤيا 1، 5و6) فإذا ككهنة. واجبنا يدعونا، إلى الصلاة لأجل الآخرين.

هذا النوع من الصلاة له علاقة وثيقة بين المصلين و المرسلين إلى البلاد الغريبة. لا بد من إيجاد مكان للصلاة في أي مجتمع مسيحي كان – طلابي أو كنسي أو غيره حيث تجمع المعلومات عن مرسلين معينين، و الاهتمام بعملهم ثم رفعهم بالصلاة أمام عرش الله – رب الحصاد و رب الإرساليات و المرسلين لأن هذا يعني أننا نشترك معهم في حربهم ضد مكايد الشر و لو فصلت المسافات البعيدة بيننا وبينهم.
 
قديم 15 - 10 - 2024, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 175667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التأمل :

من خلال الصلوات أنا أكلم الله و لكن في التأمل الله يكلمني.
وعندما أتأمل في كلمة الله المكتوبة، فأنا أصغي إلى صوت الله
من خلالها، التأمل في كلمة الله و التفكير العميق فبها هو نوع
من الصلاة، و يختلف هذا النوع من الصلاة باختلاف الأشخاص
فالبعض يصرفون وقتا أطول في التأمل من التوسل مثلا.
الكتاب المقدس هو كلمة الله الحية، ليس مجرد كتاب مدرسي
أو كتاب مطالعة، فعلينا أن نتأمل في كلماته، و نصغي إلى ما يأمرنا به،
ونستعد لتنفيذ الأوامر. أما إذا لم تكلمنا كلمة الله – أي الكتاب
المقدس فنحن إذا غرباء عنها و بعيدون عن الله. إن أردنا أن تكون
صلواتنا فعالة علينا أن نستخدم هذه الوسائل جميعها في صلواتنا اليومية.
 
قديم 15 - 10 - 2024, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 175668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




شروط الصلاة الفعالة



لنا في هذا الكتاب المقدس مواعيد كثيرة للصلاة ونحب أن نرددها، أما الشروط التي تسبق الصلاة فلا نذكرها. لننظر مثلا إلى الوعد الوارد في يوحنا 15، 7 " تطالبون ما تريدون فيكون لكم " يبدو هذا الوعد بدون قيد أو شرط، تطلبون فيكون لكم و لكن بعد التعمق فيه و درس غيره من الوعود نجد أنه يتضمن عدة شروط، و حسب تعاليم العهد الجديد يوجد ستة شروط للصلاة الفعالة المستجابة.
1- الإيمان:

" ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه" (يعقوب 1، 6) كنت أنام في غرفة واحدة مع بعض شبان عديمي النزاهة، فكثيرا ما تفقد جواربنا أو غيرها من المقتنيات، لذلك ساد الغرفة و الزملاء، جو من عدم الثقة و سوء التفاهم، وواضح أن جوا كهذا يخلق الشك والقلق، فتفقد الحياة صفوها. هذا ما يحدث لنا تماما إذا لم يكن إيماننا وطيدا وقويا بالله، لن تكون علاقتنا معه صحيحة وقد يسودها سوء التفاهم كذلك الصلاة، كيف نطلب من الله ما لم تكن لنا ثقة تامة بصدقه و كرامته و قدرته على الإجابة؟ انهزأ به؟ الإيمان يعني التسليم الكلي ليد الله القوية الأمينة. لن يعسر على الله أن يعمل دون إيماننا، و لكنه هكذا فرض علينا. أنه يطلب من المسيحي أن يجعل حياته كلها معتمدة على الإيمان.

كيف نقوي إيماننا؟ لا يتوقف تقوية إيماننا على تلاوة ترنيمة مثلا أو عمل نعمله الإيمان من الله كما جاء في أفسس 2، 8 و هو وحده يقويه بعد أن نطلب منه. بعد الطلب علينا أن نقرأ الكلمة ونركز عليها لأن " الإيمان بالخبر و الخبر بالكلمة " (رومية 10، 17) فكلما قرأنا الكلمة و ركزنا أفكارنا على الله من خلال كلمته، نرى قوته ومجده، ويزداد إيماننا وتقوى ثقتنا فبه، لأن الإيمان يشبه عضلات الجسد التي تتشدد وتقوى بكثرة الاستعمال و التمرين، و لضعف إيماننا لا يستجيب لنا الله" لأن كل ما ليس من الإيمان فهو خطية "(رومية 14، 23) فما علينا إلا أن نعترف بضعف إيماننا ونطلب من الله أن يقويه.
2- القصد الصحيح:

يقول لنا يعقوب " تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم " (يعقوب 4، 3) كثيرا ما نطلب طلبات جيدة و لكن القصد رديء. فلو تمعنا في صلوات الرب يسوع و الرسول بولس لما وجدنا أثرا للأنانية، وأن الاهتمام في صلواتهما ينصب على الآخرين و على تمجيد ملكوت الله. أليس من المهم أن نطلب لقصد صحيح، وهدف شريف عوضا أن نطلب لننفق في لذاتنا؟
3- معرفة إرادة الله:

" وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمح لنا " (يوحنا 5، 14) إذا الصلوات الغير مستجابة لم تقدم حسب مشيئته أو إرادته. "لاشك بأن الصلاة باسم الرب يسوع هي إرادة الله " (يوحنا 14، 13) لكن علينا أن نعرف هذه الإرادة لا يجوز الاستهانة باسم الرب يسوع، أو يظن بأنه مثل قضيب سحري يدخل به إلى حضرة الآب و يأتينا بما نطلبه. علينا أن نعرف مشيئة الله و نستعمل اسم يسوع كأننا نطلب عنه فطلباتنا يجب أن تكون ثابتة على مبدئه ومجد اسمه. نطلب عن المسيح لأننا فيه وهو فينا و حياتنا متصلة بحياته و مرضية لإرادته.

نقرأ هذه العبارة ".... لسنا نعرف ما نصلي لأجله...." (رومية 8، 26) هذه العبارة وأمثالها في الكتاب المقدس توضح لنا ما لم تكن حياتنا ثابتة في المسيح، و ما لم يعمل الروح القدس في قلوبنا فلن نعرف ما نصلي لأجله و لن نعرف إرادة الله؟ و هنا نأتي إلى النقطة الرابعة للصلاة الفعالة وهي :
4- الثبات في المسيح:

" إن ثبتم فيَ و أنا فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم " (يوحنا 15، 7) إننا نردد هذا الوعد كثيرا جدا، و لكنه ليس بدون شروط فكلماته الثلاث الأولى تثبت أن لا استجابة بدون ثبات في المسيح. فما لم تحيا بقرب المسيح، و ما لم تكن علاقتك قوية و ثابتة لن تقدر أن تعرف مشيئته. إن كنا لا نعرف مشيئته لا نستطيع أن نصلي صلاة إيمان. بعضنا لا يؤمن أن الله يقدر أن يلبي طلبا ما، أو يستجيب صلاة ما هل يستحيل شيء عن الله؟ و لكن الشرط الأول للصلاة الفعالة المستجابة هي الثبات في الرب يسوع كثبات الغصن في الكرمة ثبوت كامل لا يتزعزع، فإن انفصل الغصن عن الكرمة جف ومات. وبهذا الثبوت وحده يتسنى لنا معرفة مشيئة الله و الصلاة بحسبها. هنا يتطرق إلى أذهاننا سؤال آخر وهو كيف نثبت في المسيح؟ نجد الجواب في الشرط الخامس من شروط الصلاة الفعالة.
5- قلب نقي:

لا يلتصق لوحا زجاج بعضهما ببعض إذا دخلت بينهما ذرة من الرمل صغيرة. ذرة صغيرة تمنع الالتصاق، وهكذا خطية صغيرة جدا تقف حاجزا دون الثبات في الرب يسوع، و العلاقة الشخصية معه.

من يصعد إلى جبل الرب

و من يقوم في موضع قدسه

الطاهر اليدين و النقي القلب

الذي لا يحمل نفسه إلى الباطل

و لا حلف كذبا

(مزمور 24، 3و4)

" إن راعيت إثما في قلبي لا يستمع لي الرب " (مزمور 66، 18) لا علاقة مع الرب، ولا شركة بدون قداسة. لأن الله لا يعاشر من " فصلت خطاياهم بينه و بينهم " أجمل وصف لهذه العلاقة، وهذه الشركة مع الرب يسوع نجدها في رسالة يوحنا الرسول الأولى "... إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية، إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل لأن يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم" (1 يوحنا 1، 7-9) الشركة مع الرب يسوع، السير معه. هذا لا يعني أننا معصومون عن الخطأ بل يعني حساسيتنا و شعورنا الفوري الصادق بالخطية و الاعتراف بها. و هذه الشركة أيضا تعني الحاجة إلى دم الرب يسوع المسيح الذي يطهرنا من كل إثم " والذي بدوره يتطلب الاعتراف بالخطية و طلب الصفح عنها، و تركها بلا رجوع إليها، لأن وجود خطية غير معترف بها في حياة المؤمن تفسد صلواته و تفسد شركته مع الله. آخر شروط للصلاة الفعالة هو:
6- روح المسامحة، روح الغفران:

" ومتى وقفتم تصلون فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء لكي يغفر لكم أبوكم الذي في السموات زلاتكم " (مرقس 11، 25)

" فإن قدمت قربانك على المذبح و هناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح و اذهب أولا اصطلح مع أخيك، حينئذ تعال و قدم قربانك "(متى 5، 23و24).

روح الحقد، أو روح غير مسامحة، تفسد علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، كما تفسد علاقة الإنسان بالله، و تفصله عن المسيح كذلك فتمنعه عن إدراك مشيئة الله. هكذا نرى الشروط الستة هذه ليست شروطا اعتباطية أو استبدادية و لكنها كحبات عقد واحد، في خيط واحد إذا انفرطت حبة انفرط العقد كله، لأن ذلك يعني انقطاع الخيط الذي يحمل الحبات، و هذا الخيط هو خيط القداسة التي تصل الكل في الله الذي هو الكل وفي الكل.

" طلبة البار تقدر كثيرا في فعلها " (يعقوب 5، 16) من يستطيع أن يحدد قوة الصلاة؟ من يستطيع أن يقدر مفعول الصلاة عبر التاريخ؟ ليس من قوة تفوق قوة الصلاة. القوة يعوزها التحصين و يعوزها الحماية الصاحية، كي لا يساء استعمالها. وقد أعطانا الرب يسوع ميزة خاصة هي أننا كهنة اله، فكم علينا أن نطلب بقوة كي نعطي موهبة الصلاة هذه، موهبة الصلاة الفعالة التي عن طريقها نتمكن من تبشير العالم بأسره، و نشر ملكوت يسوع، الحصول على موهبة كهذه تفوق أموال العالم بأكمله و لا ثروة تضاهيها. ليت الله يستخدمنا لنكون مصلين أمناء، مصلين بالروح و الحق ولاسيما في هذه الفترة التاريخية الحاضرة.


 
قديم 15 - 10 - 2024, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 175669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الإيمان:

" ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه" (يعقوب 1، 6) كنت أنام في غرفة واحدة مع بعض شبان عديمي النزاهة، فكثيرا ما تفقد جواربنا أو غيرها من المقتنيات، لذلك ساد الغرفة و الزملاء، جو من عدم الثقة و سوء التفاهم، وواضح أن جوا كهذا يخلق الشك والقلق، فتفقد الحياة صفوها. هذا ما يحدث لنا تماما إذا لم يكن إيماننا وطيدا وقويا بالله، لن تكون علاقتنا معه صحيحة وقد يسودها سوء التفاهم كذلك الصلاة، كيف نطلب من الله ما لم تكن لنا ثقة تامة بصدقه و كرامته و قدرته على الإجابة؟ انهزأ به؟ الإيمان يعني التسليم الكلي ليد الله القوية الأمينة. لن يعسر على الله أن يعمل دون إيماننا، و لكنه هكذا فرض علينا. أنه يطلب من المسيحي أن يجعل حياته كلها معتمدة على الإيمان.

كيف نقوي إيماننا؟ لا يتوقف تقوية إيماننا على تلاوة ترنيمة مثلا أو عمل نعمله الإيمان من الله كما جاء في أفسس 2، 8 و هو وحده يقويه بعد أن نطلب منه. بعد الطلب علينا أن نقرأ الكلمة ونركز عليها لأن " الإيمان بالخبر و الخبر بالكلمة " (رومية 10، 17) فكلما قرأنا الكلمة و ركزنا أفكارنا على الله من خلال كلمته، نرى قوته ومجده، ويزداد إيماننا وتقوى ثقتنا فبه، لأن الإيمان يشبه عضلات الجسد التي تتشدد وتقوى بكثرة الاستعمال و التمرين، و لضعف إيماننا لا يستجيب لنا الله" لأن كل ما ليس من الإيمان فهو خطية "(رومية 14، 23) فما علينا إلا أن نعترف بضعف إيماننا ونطلب من الله أن يقويه.
 
قديم 15 - 10 - 2024, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 175670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القصد الصحيح:

يقول لنا يعقوب " تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديا لكي

تنفقوا في لذاتكم " (يعقوب 4، 3) كثيرا ما نطلب طلبات جيدة
و لكن القصد رديء. فلو تمعنا في صلوات الرب يسوع
و الرسول بولس لما وجدنا أثرا للأنانية، وأن الاهتمام
في صلواتهما ينصب على الآخرين و على تمجيد ملكوت الله.
أليس من المهم أن نطلب لقصد صحيح،
وهدف شريف عوضا أن نطلب لننفق في لذاتنا؟
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024