15 - 10 - 2024, 11:17 AM | رقم المشاركة : ( 175601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب جوهره أنه الحكمة الابن الوحيد المولود من الآب |
||||
15 - 10 - 2024, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 175602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتأخر الله فى الاستجابة لأسباب عشرة : =========================== 1- ليعلمك حب الله و ليس عطاياه فقط 2 - ليعلمك الصلاة و الدخول فى عشرة الله العميقة 3 - ليعطيك فرصة للتوبة 4 - ليؤجل عقاب الاشرار حتي لا يهلكوا 5 - ليعلمك الشكر علي كل شيء 6 - ليعلمك الفضائل مثل التواضع و المحبة و الصبر 7 - ليدربك علي خدمة المتألمين 8 - ليعلمك الايمان دون ان تري بعييك 9 - ليعطيك استجابة افضل مما طلبت 10- ليشفيك من حي العالم و يحببك فى وطنك السماوي |
||||
15 - 10 - 2024, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 175603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة" [26]. "لما ثبت السموات كنتُ هناك أنا، لما رسم دائرة على وجه الغمر" [27]. * حكمة الله الذي به كل شيء قد صُنع، كان هناك، الحكمة نفسه يعمل في النفوس المقدسة ويجعلهم أصدقاء الله، وأنبياءه ويحدثنا عن أعماله في هدوء. القديس أغسطينوس * لنتعلم أيضًا أن الآب كان معه، وكان هو مع الآب عندما خُلقت كل الأشياء.يقول الحكمة: "لما أَعدَّ السماوات كنت معه، عندما صنع ينابيع المياه". وفي العهد القديم إذ يقول الآب: "لنصنع" أظهر أن الابن يجب أن يُسجد له معه كصانع كل الأشياء، إذ قيل أن هذه الأشياء قد خلقت بالابن. القديس أمبروسيوس * من كان معه عندما خلق كل الوجود إلا حكمته، الذي يقول: "عندما صنع السماء والأرض كنت معه"؟ بإشارته إلى السماء والأرض يشير إلى كل المخلوقات التي في السماء والأرض. إذ كان حاضرًا معه بكونه حكمته وكلمته، يتطلع إلى الآب خالقًا المسكونة، ومنظمًا لها ومعطيًا إياها نظامها، وهو قوة الآب، يهب كل الأشياء القوة، وكمخلص يقول: "كل ما أراه الآب فاعلًا افعله أنا أيضًا" (يو29:5؛ 16:1). وقد عَلِم تلاميذه القديسون أن كل الأشياء قد خُلقت به وله. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
15 - 10 - 2024, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 175604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* حكمة الله الذي به كل شيء قد صُنع، كان هناك، الحكمة نفسه يعمل في النفوس المقدسة ويجعلهم أصدقاء الله، وأنبياءه ويحدثنا عن أعماله في هدوء. القديس أغسطينوس |
||||
15 - 10 - 2024, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 175605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لنتعلم أيضًا أن الآب كان معه، وكان هو مع الآب عندما خُلقت كل الأشياء. يقول الحكمة: "لما أَعدَّ السماوات كنت معه، عندما صنع ينابيع المياه". وفي العهد القديم إذ يقول الآب: "لنصنع" أظهر أن الابن يجب أن يُسجد له معه كصانع كل الأشياء، إذ قيل أن هذه الأشياء قد خلقت بالابن. القديس أمبروسيوس |
||||
15 - 10 - 2024, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 175606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من كان معه عندما خلق كل الوجود إلا حكمته، الذي يقول: "عندما صنع السماء والأرض كنت معه"؟ بإشارته إلى السماء والأرض يشير إلى كل المخلوقات التي في السماء والأرض. إذ كان حاضرًا معه بكونه حكمته وكلمته، يتطلع إلى الآب خالقًا المسكونة، ومنظمًا لها ومعطيًا إياها نظامها، وهو قوة الآب، يهب كل الأشياء القوة، وكمخلص يقول: "كل ما أراه الآب فاعلًا افعله أنا أيضًا" (يو29:5؛ 16:1). وقد عَلِم تلاميذه القديسون أن كل الأشياء قد خُلقت به وله. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
15 - 10 - 2024, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 175607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"كنت عنده صانعُا (مدبرًا) " [30]. يؤكد أقنوم الحكمة الإلهي دوره في الخلقة. وكما يقول الإنجيلي يوحنا: "به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو3:1) ويقول الرسول بولس: "الذي به عمل العالمين" (عب2:1)؛ "فإنه فيه خُلق الكل ما في السماوات وما على الأرض، ما يُرَى وما لا يُرى سواء كان عروشًا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين، الكل به وله قد خلق" (كو16:1). |
||||
15 - 10 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 175608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"وكنت كل يوم لذته، فَرِحة دائمًا قدامه" [30]. يؤكد علاقة الحب المتبادل بين أقنومي الآب والحكمة، فإن كان الآب خطط ليقوم الابن بالخلاص، هذا لأن لذة الآب في ابنه، ولذة الابن في أبيه. فالفداء الذي يقوم به الابن "حكمة الله" يُنسب للآب كقول السيد المسيح: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو16:3). فقيام الحكمة بالفداء هو بذل للآب أيضًا محب الحكمة والواحد معه. * إنني أنا الذي يتلذذ به (الآب). علاوة على هذا كنت كل يوم لذته قدامه. لقد كان يبتهج بالعالم الذي خلقه، وببني البشر.. يوجد مع الله الحكمة المولود قبل العوالم، وليس فقط حاضرًا معه، بل ينظم معه العوالم .. لاحظ عمله في تدبير الأمور وتنظيمها. الآب بأمره هو العلة ، والابن بالتنفيذ لما صدر من أوامر يدبر وينظم. التمايز بين الأقنومين قائم في العمل الذي لكل منهما. عندما قيل: "لنعمل" (تك26:1) عُرفت الخليقة بكلمة الأمر، وعندما كُتب "كنت عنده مدبرًا"، يعلن الله أنه لم يصنع منعزلًا (عن الابن). لأنه كان فرحه قدامه.. فرح بالعالم الذي صنعه وببني البشر. يخبرنا الحكمة عن سبب فرحه. أنه يفرح لفرح الآب، الذي يفرح بإتمام خلقة العالم وبني البشر. فقد كُتب: "ورأي الله كل شيء أنه حسن" (تك 10:1 ، 12 ،31) .. حكمته شريك معه في العمل ويفرح معه إذ يكمل العمل. القديس هيلاري أسقف بواتييه * ألا يُحسب كفرًا القول بأنه وُجد وقت لم يكن فيه حكمة الله موجودًا؟! لقد قال: "كنت معه مدبرًا، كنت لذته كل يوم".أو القول بأن قوة الله لم تكن موجودة أو كلمته أو ما غير ذلك مما يُعرف به الابن؛ أو يشير إليه الآب، أليس هذا خطأ؟! من يقول إن بهاء مجد الآب لم يكن موجودًا في وقت ما، يحطم النور الأصلي الذي هو البهاء.... البابا الكسندروس السكندري * لذلك فإن البهاء السرمدي يشرق أمامه ويوجد معه، في ذات الوجود الذي بلا بداية، وهو مولود دائمًا، ودائمًا يشرق أمامه. إنه الحكمة القائل "كنت معه لذته، كنت لذته دائمًا أمام وجهه..." القديس ديونسيوس الكبير * حكمته هو الذي فيه لذته دائمًا كما بروحه. أنه واحد معه كنفسٍ لله، ويمتد كيدٍ لتشكل المسكونة.العظات الاكلمندية |
||||
15 - 10 - 2024, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 175609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إنني أنا الذي يتلذذ به (الآب). علاوة على هذا كنت كل يوم لذته قدامه. لقد كان يبتهج بالعالم الذي خلقه، وببني البشر.. يوجد مع الله الحكمة المولود قبل العوالم، وليس فقط حاضرًا معه، بل ينظم معه العوالم .. لاحظ عمله في تدبير الأمور وتنظيمها. الآب بأمره هو العلة ، والابن بالتنفيذ لما صدر من أوامر يدبر وينظم. التمايز بين الأقنومين قائم في العمل الذي لكل منهما. عندما قيل: "لنعمل" (تك26:1) عُرفت الخليقة بكلمة الأمر، وعندما كُتب "كنت عنده مدبرًا"، يعلن الله أنه لم يصنع منعزلًا (عن الابن). لأنه كان فرحه قدامه.. فرح بالعالم الذي صنعه وببني البشر. يخبرنا الحكمة عن سبب فرحه. أنه يفرح لفرح الآب، الذي يفرح بإتمام خلقة العالم وبني البشر. فقد كُتب: "ورأي الله كل شيء أنه حسن" (تك 10:1 ، 12 ،31) .. حكمته شريك معه في العمل ويفرح معه إذ يكمل العمل. القديس هيلاري أسقف بواتييه |
||||
15 - 10 - 2024, 12:12 PM | رقم المشاركة : ( 175610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ألا يُحسب كفرًا القول بأنه وُجد وقت لم يكن فيه حكمة الله موجودًا؟! لقد قال: "كنت معه مدبرًا، كنت لذته كل يوم". أو القول بأن قوة الله لم تكن موجودة أو كلمته أو ما غير ذلك مما يُعرف به الابن؛ أو يشير إليه الآب، أليس هذا خطأ؟! من يقول إن بهاء مجد الآب لم يكن موجودًا في وقت ما، يحطم النور الأصلي الذي هو البهاء.... البابا الكسندروس السكندري |
||||