منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 10 - 2024, 07:28 AM   رقم المشاركة : ( 175451 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من الأعماق يا ربي صرخت من قلبي




حتى تنظر إلي وتستجيب لي
أنا مسكين
إذا ما صرخت إليك لتستقيم لديك
صلاتي كبخور تصعد بلا فتور
أيا مجيب
ليكن رفع يدي قدامك كذبيحة مسائية أمامك
تغفر لي بيها ذنبي وتطهر بيها قلبي
أيا معين

 
قديم 13 - 10 - 2024, 07:34 AM   رقم المشاركة : ( 175452 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من آلاف السنين وعدك لشعبك صار


ترد سبي النفوس وتخلي القفر أنهار
تشفي برحمة القلوب وتشدد عزم الضعاف
وسنين أكلها الجراد هاتعوض عنها أضعاف
وتعود وتدي جمال عوضاً عن الرماد
تغمرنا بشاير فرح تسبيح بدل النواح
نورك تشوفه العيون وصوتك يملا الودان
وشعبك ينال الوعود ويملا قلبه الايمان

 
قديم 13 - 10 - 2024, 07:39 AM   رقم المشاركة : ( 175453 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من الحفرة رفعت نفسي على صخرة ثبت قدمي



ترنيمة في فمي قد وصنعت ربي ترنيمة سبحك
ترنيمة جديدة قد وضعت في فمي
انت ربي وملكي انت دوماً سيدي
سأشدو مجداً لأسمك ترنيمة جديدة
قد وضعت في فمي ترنيمة اقدم لشخصك
اعطيت معني لإيامي عرفتني لما اوجدتني
اكرس مني لك يا سيدي يا ترنيمة سبحي

 
قديم 13 - 10 - 2024, 07:41 AM   رقم المشاركة : ( 175454 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من 2000 سنة اترفع العقاب




من 2000 سنة اتشق الحجاب
من 2000 سنة اتفتح الباب
لما يسوع بنفسه جه ومات عننا

جه ورفع العقاب
بنفسه جاز الآلام
دفع كل الحساب
وصنع أعظم سلام
بالصليب افتخارنا
ده سر انتصارنا
به اتغير مسارنا
لطريق السما

لما تشق الحجاب
إعلان عن المصالحة
صرخنا آبا الآب
ومليتنا أعظم فرحة
بالصليب افتخارنا
ده سر انتصارنا
به اتغير مسارنا
لطريق السما

بيسوع انفتح الباب
للمجد من جديد
وفي البيت صرنا أصحاب
بعد ما كنا عبيد
بالصليب افتخارنا
ده سر انتصارنا
به اتغير مسارنا
لطريق السما

 
قديم 13 - 10 - 2024, 07:43 AM   رقم المشاركة : ( 175455 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من انا.. من انا.. من انا يا رب حتى تفتدي


نفسي وروحي من عقاب في الجحيم الى الابد
لا استحق كل ذا الحب العجيب بذنبي علقتك فوق الصليب
لكنك..رحمتني.. احببتني غفرت لي.. سامحتني
وهبتني بك الحياة ومن موتي أقمتني
علمني كيف أشكر يا سيدي واقبل ذبيحتي حيا ذا جسدي
قدسني يا ربي تعال فليس هذا عندك شيء محال
بروحك .. حررتني ايضا بروحك الكمل

 
قديم 13 - 10 - 2024, 07:46 AM   رقم المشاركة : ( 175456 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من انا.. من انا.. من انا يا رب حتى تفتدي


مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ
أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ
قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا
يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ
فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ لاَ مَلائكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ
تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ
وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى
تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ محبة الله التي لنا
فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا

 
قديم 13 - 10 - 2024, 08:36 AM   رقم المشاركة : ( 175457 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ماذا يقول الكتاب المقدس عن قيادة الزوج في الزواج؟

يقدم الكتاب المقدس رؤية للزواج كعهد مقدس بين الزوج والزوجة، يعكس الحب بين المسيح وكنيسته. في إطار هذا العهد، يُدعى الأزواج إلى شكل خاص من القيادة الخادمة على غرار محبة المسيح المضحية. إن تعريف الكتاب المقدس للزواج يشدد على الخضوع المتبادل والحب غير الأناني بين الشريكين، حيث يسعى كل من الزوجين إلى تكريم وخدمة الآخر. هذا الفهم للزواج يتحدى المعايير الثقافية ويشجع على الحب العميق والمضحي الذي يعكس حب المسيح نفسه للكنيسة. ونتيجة لذلك، فإن التعريف الكتابي للزواج ليس مجرد عقد قانوني أو مؤسسة اجتماعية، بل هو اتحاد روحي يعكس محبة الله ونعمته الإلهية. من من منظور الكتاب المقدس، الزواج هو أيضًا تمثيل للوحدة والمساواة، متجاوزًا الاختلافات في العرق والعنصر والوضع الاجتماعي. إن منظور الكتاب المقدس للعلاقات بين الأعراق يؤكد أن جميع المؤمنين هم واحد في المسيح، وأن المحبة لا تعرف الحدود. ولذلك، فإن التعريف الكتابي للزواج يشمل التأكيد والاحتفال بالاتحادات المتنوعة والمتعددة الثقافات، حيث يُنظر إلى الجميع على أنهم متساوون في نظر الله.

في

أفسس 25:5-28 نقرأ "أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا لِيُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا لَهَا بِالْغُسْلِ بِالْكَلِمَةِ بِالْمَاءِ، لِيُقَدِّمَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مُشْرِقَةً، بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ وَلاَ عَيْبٍ آخَرَ، بَلْ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ لَوْمٍ. وَهَكَذَا يَنْبَغِي لِلأَزْوَاجِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ".

يكشف هذا المقطع أن قيادة الزوج لا تتعلق بالهيمنة أو السيطرة، بل بالحب والعطاء الذاتي والاهتمام برفاهية زوجته. إنها قيادة تسعى إلى رعاية وحماية ودعم النمو الروحي والشخصي للزوج أو الزوجة.



في رسالة كولوسي 3:19، يوصى الأزواج: "أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ وَلاَ تَكُونُوا قَاسِينَ عَلَيْهِنَّ". هذا يذكرنا بأن قيادة الزوج يجب أن تتسم بالوداعة والصبر والتفاهم.

يؤكد الكتاب المقدس أيضًا على الخضوع المتبادل في الزواج. تقول لنا رسالة أفسس 21:5 "اخضعوا بعضكم لبعض من أجل المسيح". هذا يحدد سياق التعليمات التالية عن الأزواج والزوجات. وبالتالي فإن قيادة الزوج تمارس في إطار علاقة احترام ومراعاة متبادلة.


في 1بطرس 3:7، الأزواج مدعوون لأن يكونوا مراعين ومحترمين: "أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا مُلْتَزِمِينَ بِالْمِثْلِ فِي عِشْرَتِكُمْ مَعَ نِسَائِكُمْ، وَعَامِلُوهُنَّ بِاحْتِرَامٍ كَشَرِيكٍ أَضْعَفَ وَوَارِثٍ مَعَكُمْ لِنِعْمَةِ الْحَيَاةِ الْكَرِيمَةِ، لِئَلاَّ يُعَوِّقَ شَيْءٌ صَلَوَاتِكُمْ". هذا يسلط الضوء على البعد الروحي لقيادة الزوج، فهو لا يؤثر فقط على العلاقة الزوجية بل على علاقة المرء مع الله أيضًا.

دعونا نتذكر أن القيادة في الزواج، كما وردت في الكتاب المقدس، لا تتعلق بالسلطة أو الامتيازات، بل بالمسؤولية والخدمة. إنها دعوة لعكس محبة المسيح في أكثر العلاقات الإنسانية حميمية.

 
قديم 13 - 10 - 2024, 08:37 AM   رقم المشاركة : ( 175458 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يساهم الإيمان بالمسيح
في نمو الشخصية وتنمية الشخصية؟

إن الإيمان بالمسيح هو حقًا تحويلي لشخصيتنا ونمونا الشخصي. عندما نفتح قلوبنا ليسوع ونضع ثقتنا فيه، نبدأ رحلة مدى الحياة لنتشكل أكثر فأكثر على صورته.

الإيمان بالمسيح يعطينا هوية جديدة كأبناء الله المحبوبين. لم نعد بحاجة إلى أن نجد قيمتنا في النجاح الدنيوي أو آراء الآخرين. وبدلاً من ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى محبة الله غير المشروطة لنا، والتي تجلت بقوة من خلال تضحية المسيح على الصليب. هذا يحررنا لنتخلى عن أنانيتنا وننمو في محبة غير أنانية لله والقريب. (هود ودوغلاس، 2011).

يزوّدنا الإيمان ببوصلة أخلاقية ورؤية للازدهار البشري متجذرة في حكمة الله. بينما ندرس حياة وتعاليم يسوع، نكتسب نظرة ثاقبة لما يعنيه حقًا أن نعيش حياة صالحة وذات معنى. نحن نستلهم من ذلك تنمية فضائل مثل الرحمة والنزاهة والتواضع وضبط النفس. (نغيبو وتشونغ، 2022).


من خلال الإيمان، نحصل أيضًا على إمكانية الوصول إلى نعمة الله - أي حضوره القوي في حياتنا. ليس علينا أن نعتمد على قوة إرادتنا المحدودة لنصبح أشخاصًا أفضل. بدلاً من ذلك، عندما نثبت في المسيح مثل أغصان متصلة بالكرمة، تتدفق حياته من خلالنا وتنتج ثمارًا صالحة. (هود ودوغلاس، 2011).

الإيمان يمنحنا الأمل والهدف. نعلم أن لحياتنا أهمية أبدية وأن الله يعمل كل شيء معًا للخير. هذا يحفزنا على المثابرة خلال التجارب، ونرى فيها فرصًا للنمو. كما أنه يجبرنا على استخدام مواهبنا في خدمة ملكوت الله. (هود ودوغلاس، 2011).


أخيرًا، الإيمان بالمسيح يجعلنا في جماعة مع مؤمنين آخرين. بينما نعبد ونتعلم ونخدم معًا، نشحذ بعضنا بعضًا في المحبة. ونجد التشجيع والمساءلة والمحاسبة والأمثلة التي نتبعها في طريق المسيحية. (فاولر، 1977).

لذا دعونا نغذي إيماننا يوميًا، يا أصدقائي. لأنه من خلال الإيمان نفتح أنفسنا لعمل الله المتحول في حياتنا. فلنقل مع القديس بولس: "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ مَعَ الْمَسِيحِ وَلَسْتُ أَنَا بَعْدُ حَيًّا بَلْ يَحْيَا الْمَسِيحُ فِيَّ" (غلاطية 20:2).

 
قديم 13 - 10 - 2024, 08:38 AM   رقم المشاركة : ( 175459 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما هو الدور الذي يلعبه الروح القدس
في تحويل شخصية الإنسان

يلعب الروح القدس دورًا أساسيًا للغاية في تحويل شخصيتنا. فبدون عمل الروح، ستفشل كل جهودنا البشرية في تحسين الذات في نهاية المطاف. لأن الروح هو الذي يُحدث تغييرًا حقيقيًا ودائمًا من الداخل إلى الخارج.


الروح القدس، بصفته الأقنوم الثالث في الثالوث، هو حضور الله القوي الساكن في المؤمنين. عندما نضع إيماننا في المسيح، يأتي الروح ليسكن فينا، جاعلاً منا خليقة جديدة. كما كتب القديس بولس: "إن كان أحد في المسيح، فقد جاءت الخليقة الجديدة: القديم قد ذهب، والجديد قد جاء!" (2 كورنثوس 5: 17). (كوملين، 2020، ص 331-380).

أحد أعمال الروح الأساسية هو إدانتنا بالخطية وقيادتنا إلى التوبة. يفتح الروح أعيننا لنرى الطرق التي نقصر فيها عن مجد الله ويقودنا بلطف نحو التغيير. لا تهدف هذه الإدانة إلى إدانتنا، بل تقربنا من قلب الله وتوافقنا مع مشيئته (شارما، 2021).

ينير لنا الروح القدس الكتاب المقدس، ويساعدنا على فهم وتطبيق حق الله في حياتنا. بينما نقرأ الكتاب المقدس، يتحدث الروح القدس إلى قلوبنا، ويبين لنا المجالات التي نحتاج أن ننمو فيها ويشجعنا بوعود الله. هذا الوحي المستمر يشكل عقولنا ويغير نظرتنا للعالم (شارما، 2021).


يمكّننا الروح أيضًا من مقاومة الإغراء والتغلب على العادات الخاطئة. إذا تُركنا لأجهزتنا الخاصة، فغالبًا ما نجد أنفسنا محاصرين في دورات من السلوك المدمر. لكن الروح يعطينا القوة لنقول "لا" للخطية و "نعم" للبر. بينما نتعاون مع إلهامات الروح، ننمو في ضبط النفس والقداسة. (بورتر وريكابو، 2021).

الروح القدس ينتج ثمارًا روحية في حياتنا - المحبة، الفرح، السلام، الصبر، اللطف، اللطف، الصلاح، الأمانة، الوداعة، ضبط النفس (غلاطية 22:5-23). هذه الفضائل ليست مجرد نتيجة لقوة إرادتنا، بل هي ثمرة طبيعية لحضور الروح فينا. بينما نثبت في المسيح ونسلك بالروح، تتطابق شخصيتنا تدريجيًا مع شخصيته (بورتر وريكابو، 2021).

يجهزنا الروح أيضًا بمواهب روحية لخدمة الآخرين وبناء جسد المسيح. وكلما مارسنا هذه المواهب في المحبة، ننمو في النضج والمسيحية. يستخدم الروح خدمتنا ليشكلنا أكثر فأكثر على صورة خادمنا الملك (شارما، 2021).


أخيرًا، الروح القدس يعزينا وينصحنا، خاصةً في أوقات المحنة. يذكرنا الروح بحقيقة الله عندما نكون محبطين، ويقوينا عندما نكون ضعفاء، ويرشدنا عندما نكون مرتبكين. من خلال هذه الرفقة الحميمة، يصوغ الروح شخصيتنا لتعكس شخصية المسيح (شارما، 2021).

فلنكن منتبهين دائمًا لصوت الروح، يا أصدقائي. دعونا نُسلِّم أنفسنا بالكامل لعمله المُحوِّل في حياتنا. لأنه "لاَ بِالْقُوَّةِ وَلاَ بِالْقُدْرَةِ بَلْ بِرُوحِي يَقُولُ الرَّبُّ" (زكريا 4: 6) نتغير إلى شبه المسيح.


 
قديم 13 - 10 - 2024, 08:39 AM   رقم المشاركة : ( 175460 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يمكن أن تساعد دراسة الكتاب المقدس
والصلاة بانتظام في أن تصبح شخصًا أفضل

إن دراسة الكتاب المقدس والصلاة المنتظمة لا غنى عنها حقًا لنمونا كأتباع ليسوع. هذه التخصصات الروحية هي مثل الخبز اليومي لأرواحنا، تغذينا وتشكلنا أكثر فأكثر على شبه ربنا.

دعونا نفكر في قوة كلمة الله. فالكتاب المقدس ليس مجرد مجموعة من الكتابات القديمة، بل هو كلمة الله الحية الفاعلة. عندما ندرس الكتاب المقدس، نلتقي بالله نفسه ونتحول بحقيقته. يخبرنا الرسول بولس الرسول أن "كُلُّ ظ±لْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ ظ±للهِ وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَظ±لتَّوْبِيخِ وَظ±لتَّقْوِيمِ وَظ±لتَّأْدِيبِ فِي ظ±لْبِرِّ، لِكَيْ يَتَأَهَّبَ عَبْدُ ظ±للهِ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" (2 تيموثاوس 3: 16-17).

من خلال دراسة الكتاب المقدس بانتظام، نكتسب الحكمة والتمييز. نتعلم أن نرى العالم بعيون الله ونفهم مشيئته لحياتنا. تتحدى الكتب المقدسة افتراضاتنا، وتواجه خطايانا، وتلهمنا لنعيش بأمانة أكثر. بينما نتأمل في كلمة الله، تصبح مكتوبة على قلوبنا، وتشكل أفكارنا ومواقفنا وأفعالنا. (جنتنج وآخرون، 2022).

يزودنا الكتاب المقدس بأمثلة نتبعها وتحذيرات ننتبه إليها. نتعلّم من إيمان إبراهيم، وشجاعة أستير، وتوبة داود، وقصص أخرى لا حصر لها عن شعب الله. وقبل كل شيء، نلتقي بيسوع - التجسيد الكامل للمحبة والحق والنعمة. بينما ندرس حياته وتعاليمه، نستلهم ونتمكّن من السير على خطاه. (نغيبو وتشونغ، 2022).

والآن، دعونا ننتقل إلى الصلاة - شريان حياتنا للتواصل مع الله. الصلاة ليست مجرد تلاوة كلمات، بل هي الانخراط في حوار حميم مع أبينا المحب. عندما نسكب قلوبنا لله ونستمع إلى صوته، نتحول تدريجياً.

من خلال الصلاة، نكتسب وعيًا أعمق بحضور الله في حياتنا. نتعلم أن نعتمد عليه بشكل كامل ونثق في صلاحه. إن الصلاة المنتظمة تنمي التواضع بينما نعترف بحاجتنا إلى نعمة الله وإرشاده. كما أنها تغذي الامتنان عندما نتأمل في بركات الله وأمانته. (ساوث وماكدويل، 2018).

الصلاة أيضًا تجعل إرادتنا تتوافق مع مشيئة الله. كما علّمنا يسوع أن نصلي قائلاً: "ليأتِ ملكوتك لتكن مشيئتك"، فإننا نخضع أنفسنا لمقاصد الله. في تقديم طلباتنا أمام الله، نتعلم أن نطلب أولاً ملكوته وبره. تؤدي إعادة توجيه أولوياتنا هذه إلى نمو قوي في شخصيتنا. (ساوث وماكدويل، 2018).

الصلاة سلاح قوي في معاركنا الروحية. إنها تقوينا لمقاومة التجربة والتغلب على الخطيئة. عندما نطرح ضعفنا وصراعاتنا أمام الله، فإنه يقوينا بروحه للسير في القداسة والمحبة. (ساوث وماكدويل، 2018).

أخيرًا، تعزز كل من دراسة الكتاب المقدس والصلاة علاقة أعمق مع الله. فبينما نقضي وقتًا في كلمته وفي حضرته، نتعرف عليه بشكل أكثر حميمية. هذه المعرفة المتنامية لشخصية الله ومحبته تحولنا من الداخل إلى الخارج. نصبح أكثر شبهاً بالشخص الذي نعبده ونعبده. (جينتينغ وآخرون، 2022؛ ساوث وماكدويل، 2018).

لذا، دعونا نلتزم من جديد بهذه الممارسات الواهبة للحياة. دعونا نتغذى يوميًا على كلمة الله ونتواصل معه بانتظام في الصلاة. لأنه من خلال هذه الوسائل يصوغنا الله لنكون الأشخاص الذين دعانا لنكونهم - انعكاسات لابنه في عالم يحتاج بشدة إلى نوره ومحبته.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024