![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 17531 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
السيد المسيح مثلنا الأعلى فى السلام ![]() X المسيح رئيس السلام :النبوة فى العهد القديم"لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا.. ويدعى اسمه عجيبا مشيرا ألها قديرا أبا أبديا رئيس السلام."(أش9: 6) وإنجيله هو "إنجيل السلام"(أف6: 15) فهو رئيس وملك السلام وملكوته ملكوت السلام "لان ليس ملكوت الله أكلا و شربابل هو بر وسلام وفرح فى الروح "(رو14: 17) ونطلب فى صلوات القداس الالهى " يا ملك السلامأعطينا سلامك لأن كل شيء أعطيتنا ..السلام الذى من السموات انزله على قلوبنا جميعا ." Xبالمسيح صار لنا السلام :فأن الصلح والسلام مع الله تم عن طريق المسيح وفدائه للبشر " اي أن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة." (2كو5: 19)وصار المسيح نفسه " لأنه هو سلامنا"(أف2: 14)إن حضور المسيح فى حياتنا يمنحنا سلامه الذى يفوق كل عقل . |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17532 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
السلام ثمرة من ثمر الروح القدس ![]() X ثمرة مباركة : لان "ثمر الروح محبة فرح سلام.. (غلا 5: 22) هو سلام روحى داخلي بفعل الروح القدس "وليملاكم اله الرجاء كل سرور وسلام ... بقوة الروح القدس. "(رو15: 13) فأن سلام الله الفائق منحه الروح القدس لنا ، ولكنه موضوع جهاد الإنسان " عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم (2كو 13 : 11)قال القديس مار اسحق " حينما تمتلئ النفس من ثمر الروح القدس تتحرر تماما من الكآبة والضيق والضجر ، وتلبس الاتساع والسلام والفرح بالله" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17533 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
سمات السلام المسيحي ![]() السلام الفائق : هو سلام المسيح لنا فقد قال"سلاما اترك لكم سلامي أعطيكم ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب." (يو14: 27)لقد كان السلام هو العطية الوداعية لرب السلام التى قدمها لاتباعه ، وسلمت عن طريقهم لخواصه من جيل الى جيل،وهذا السلام يفوق العقل "وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" (في 4 : 7)وهذا السلام لا يستطيع العالم أن يعطيه ، لأنه سلام الهي ، قال القديس اغسطينوس"السلام هو الميراث الذى وعد به السيد المسيح لتلاميذه قبيل صلبه "سلاما اترك لكمسلامي أعطيكم" فمن أراد أن يكون وارثا للسيد المسيح فيملك سلام المسيح عليه ويسكن فيه." السلام الدائم : إن حياة السلام الدائم ترتبط بحياة التسليم لله ، وفعل مشيئة الله وعمل الخير والصلاح.. "مجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح "(رو2: 10) قال القديس اغسطينوس " السلام علامة القداسة " وهو سلام داخلي فى كل الظروف والأحوال حتى فى الظروف التى تبدو لنا إنها تجارب وإحزان ..، إن السلام يشبه نهرا هادئا يكتسح أمامه جميع المكدرات ، إن حضور المسيح فى حياتنا يمنحنا سلاما دائما قال القديس مار اسحق"اصطلح مع ذاتك فتصطلح معك السماء والأرض" السلام الشامل : أن يعيش الإنسان فى سلام مع الله ، ومع نفسه ، ومع الناس " فلنعكف إذا على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض" (رو14: 19) وهذا السلام بركة من الله "الرب يعطي عزا لشعبه الرب يبارك شعبه بالسلام" (مز29: 11) وهو سلام كامل وشامل وعامل وصفة القديس اغسطينوس " السلام هو: رزانة العقل ، هدوء النفس ، بساطة القلب ، رباط الحب ، رفيق المحبة ، انه هو الذى ينزع العداوات ، ويوقف الحروب ، ويصد الغضب ، ويكسر الكبرياء ، ويحب المتضعين ، ويصالح المتعادين ، وهو مبهج ومقبول بالنسبة للجميع ." |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17534 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
مجالات السلام ![]() سلام مع الله:حينما خلق الله الإنسان كان يعيش فى سلام وشركة مع الله وبالخطية فقد سلامه وشركته مع الله "لا سلام قال الهي للأشرار.." (أش57: 2) وياتى السلام مع الله نتيجة الإيمان بالمسيح لأنه هو سلامنا "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح"(رو5: 1) السلام مع الله نحصل عليه من حياة التوبة وتسليم الحياة لله والثبات فيه "يا رب تجعل لنا سلاما لأنك كل أعمالنا صنعتها لنا"(أش26: 12) قال القديس اغسطينوس " ياالهى ستظل نفوسنا قلقة حتى تجد راحتها فيك." سلام مع النفس : يأتى بالتوبة والنقاوة وممارسة وسائط النعمة وعمل الخير.. " يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما"(عد6: 26)هو سلام القلب وسلام داخلي لا يتأثر بالتجارب والضيقات الخارجية ..، سلام القلب هو أن تتغلب على شهواتك لا تستسلم لها ، عندما تضع اهتماماتك بين يدى الله ، يضع هو سلامه فى قلبك "لأنه قال لا أهملك ولا أتركك" (عب13: 5) قال القديس جيروم "طوبى لصانعى السلام لا بإعادة السلام بين المتخاصمين فحسب وإنما للذين يقيمون سلاما داخلهم." سلام مع الناس: "اتبعوا السلام مع الجميع" (عب12: 14) "فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس" (رو12: 18) ويتحقق السلام مع الناس عن طريق " ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجد في أثره" (1بط3 :11) والمسيح طوب صانعي السلام "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون" (مت5: 9) قال القديس مقاريوس الكبير " أكرموا بعضكم بعضا لتكون السلامة والمحبة بينكم . إن غضب احد على أخيه فلا يستريح له بال قبل أن يصلحه بحلاوة المحبة ، وذلك ليخذىعدو السلام ، ويفرح اله السلام وتكونوا له بنين ، لأنه قال "فاعلي السلام يدعون أبناء الله". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17535 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
بركات حياة السلام ![]() يكون الله معنا : إن الله هو اله السلام ويكون مع فاعلى السلام"اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم."(2كو13: 11) "وأن كان الله معنا فمن علينا"(رو8: 31) علينا أن ننشر السلام لا الخصام أينما ذهبنا ، ليس سلام المهادنة مع قوى الشر ، ولكن يجب أن يكون سلام المسيح فأنه " لا سلام قال الرب للأشرار"(أش48: 22)قال القديس اغسطينوس " السلام الخاص بنا ننعم به الآن مع الله بالإيمان ونتمتع به أبديا معه بالعيان" ! الطمأنينة المباركة : نتيجة سلام الله الذى يفيض فى قلوبنا ، هذا يطرد الخوف ويهدى الضمير .. ونحصل على سلام عميق لا يستطيع العالم أن يهبه ولا يقدر أن يسلبه ، فلا نبكى على ماضي لا يعود ولا نخاف مستقبل فى يد الله " ليملك (يسكن) في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم"(كو3: 15) فأن الله يمنحنا سلامه على الدوام "ويسكن شعبي في مسكن السلام وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة" (أش32: 18) فأن القلب الذى ملأه سلام الله فأنه يبقى ثابتا مطمئنا يتحدى كل الظروف . قال القديس مار اسحق السريانى "إن النفس التى تحب الله لا تجد الراحة إلا فيه." ! الفرح والسعادة : فرح داخلى ناتج من سلام القلب "المشيرون (السالكون) بالسلام فلهم فرح" (أم12: 20) وهو نتيجة لحياة التسليم والسلام "ونحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله.."(رو8: 28)فأن قوة الله العظيمة تحيط بنا وتحرسنا لذلك نعيش فى فرح وسعادة . لان كل قلق او خوف او اضطراب او يأس هو من عمل الشيطان . وقد أعطى المسيح السعادة والبنيوية لله لصانعي السلام "طوبى(سعادة) لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون" (مت5: 9) قال القديس يوحنا التبايسى " أشفق يارب على النفس التى اشتعلت بحبك لأنها مسكن السلام ، فلا تترك أثرا للخطية فى الضمير مكان سكناك بل احرقه بنار حبك."! |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17536 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
تدريبات لحياة السلام ![]() + لا تدع شيئاً يزعزع سلامك وهدوء قلبك ، ولا تدع الذين حولك يفسدون سلام قلبك وعقلك . + احفظضميرك طاهراً بحيث لا يبكتك على اى أمر من الامور، بل احرص ان تكون فى سلام مع الله ، ومع نفسك ومع جيرانك ، وفى جميع الامور الخارجية . + تعود السلوك بهدوء ووقار فى حركاتك واعمالك الخارجية فستصل الى السلام فى داخلك بسهوله. + انشر السلام لا الخصام اينما ذهبت ، وان يكون هذا السلام هو سلام المسيح ، وليس سلام المهادنة مع قوى الشر. + تدرب على ان يملأ السلام قلبك وحياتك ، وحينئذ ستجد ان الامراض والمصاعب والاحزان والتغيرات لن تؤثر فيك . + " سلام الله الذى يفوق كل عقل يحل فى قلوبنا بالمسيح يسوع ربنا .." ربنا امنحنا السلام الداخلي الفائق |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17537 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
حياة السلام Vتعريف : ![]() X فى اللغة العربية ، السلام : الصلح والأمان X فى اللغة العبرية ، السلام : Shalom(شالوم) وتعنى صحة نفسية داخلية وازدهار X فى اللغة اليونانية ، السلام :Eriny (ايرينى) وتعنى الانسجام الداخلى والهدوء من حرب او نزاع X فى اللغة القبطية ، سلام : Shere (شيرى) X فى اللغة الانجليزية ، السلام : Peace Vمفهوم السلام X سلام العالم : تسعى الدول والأمم والشعوب أن تعيش فى سلام مع بعضها ، وتبتعد عن الحروب والعنف والإرهاب ..الخ ، فأن السلام هدف عالمي "فيحل السلام من الرب على وجه الأرض" (سيراخ 38 : 8) أعطى يارب السلام للعالم . X سلام خارجي : يتولد من عمل البر والخير ومن السيرة القويمة والحياة مع الله ، ويتبع ذلك الهدوء والطمأنينة والحياة فى سلام .." ويكون صنع العدل سلاما وعمل العدل سكونا وطمأنينة الى الأبد" (اش 32 : 17) إن الإنسان المملوء بالسلام يستطيع أن يفيض بالسلام على الآخرين ويربح غيره . Xسلام داخلي : وهو حالة سلام داخلي وطمأنينة او سلام القلب ، حتى فى وقت الشدة والضيق والاضطهاد ..الخ، وهو سلام فائق من الله نتيجة المحبة والإيمان القوى بالله.. " ليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم.." (كو 3 : 15) Xالسلام تحية ودعاء : السلام هو التحية والدعاء الذى يتبادله الناس فى كل وقت "سلام لكم "، وعندما كان الرب يدخل على التلاميذ يقول لهم "سلام لكم" (يو20: 19)ونرى الآباء الرسل يبدأون رسائلهم بالسلام فيقولون " نعمة لكم وسلام من الله.."(رو1:7)(1بط1:2)(2يو1) وعبارة "السلام مع جميعكم" يقولها الكاهن فى بدء كل صلاة طقسية ومرات عديدة فى كل قداس . Vالله والسلام Xالله اله السلام : إن الله هو محبة وسلام مطلق ، فسلام الله قوة تملأ الوجود "لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام" (1كو 14 : 33) فمن دخل الى الله بالإيمان بابنه انفتح عليه سلام الله ويملك عليه ويعيش فيه " عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم" (2كو13 : 11) Vالسيد المسيح مثلنا الأعلى فى السلام X المسيح رئيس السلام :النبوة فى العهد القديم"لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا.. ويدعى اسمه عجيبا مشيرا ألها قديرا أبا أبديا رئيس السلام."(أش9: 6) وإنجيله هو "إنجيل السلام"(أف6: 15) فهو رئيس وملك السلام وملكوته ملكوت السلام "لان ليس ملكوت الله أكلا و شربابل هو بر وسلام وفرح فى الروح "(رو14: 17) ونطلب فى صلوات القداس الالهى " يا ملك السلامأعطينا سلامك لأن كل شيء أعطيتنا ..السلام الذى من السموات انزله على قلوبنا جميعا ." Xبالمسيح صار لنا السلام :فأن الصلح والسلام مع الله تم عن طريق المسيح وفدائه للبشر " اي أن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة." (2كو5: 19)وصار المسيح نفسه " لأنه هو سلامنا"(أف2: 14)إن حضور المسيح فى حياتنا يمنحنا سلامه الذى يفوق كل عقل . V السلام ثمرة من ثمر الروح القدس X ثمرة مباركة : لان "ثمر الروح محبة فرح سلام.. (غلا 5: 22) هو سلام روحى داخلي بفعل الروح القدس "وليملاكم اله الرجاء كل سرور وسلام ... بقوة الروح القدس. "(رو15: 13) فأن سلام الله الفائق منحه الروح القدس لنا ، ولكنه موضوع جهاد الإنسان " عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم (2كو 13 : 11)قال القديس مار اسحق " حينما تمتلئ النفس من ثمر الروح القدس تتحرر تماما من الكآبة والضيق والضجر ، وتلبس الاتساع والسلام والفرح بالله" V سمات السلام المسيحي السلام الفائق : هو سلام المسيح لنا فقد قال"سلاما اترك لكم سلامي أعطيكم ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب." (يو14: 27)لقد كان السلام هو العطية الوداعية لرب السلام التى قدمها لاتباعه ، وسلمت عن طريقهم لخواصه من جيل الى جيل،وهذا السلام يفوق العقل "وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" (في 4 : 7)وهذا السلام لا يستطيع العالم أن يعطيه ، لأنه سلام الهي ، قال القديس اغسطينوس"السلام هو الميراث الذى وعد به السيد المسيح لتلاميذه قبيل صلبه "سلاما اترك لكمسلامي أعطيكم" فمن أراد أن يكون وارثا للسيد المسيح فيملك سلام المسيح عليه ويسكن فيه." السلام الدائم : إن حياة السلام الدائم ترتبط بحياة التسليم لله ، وفعل مشيئة الله وعمل الخير والصلاح.. "مجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح "(رو2: 10) قال القديس اغسطينوس " السلام علامة القداسة " وهو سلام داخلي فى كل الظروف والأحوال حتى فى الظروف التى تبدو لنا إنها تجارب وإحزان ..، إن السلام يشبه نهرا هادئا يكتسح أمامه جميع المكدرات ، إن حضور المسيح فى حياتنا يمنحنا سلاما دائما قال القديس مار اسحق"اصطلح مع ذاتك فتصطلح معك السماء والأرض" السلام الشامل : أن يعيش الإنسان فى سلام مع الله ، ومع نفسه ، ومع الناس " فلنعكف إذا على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض" (رو14: 19) وهذا السلام بركة من الله "الرب يعطي عزا لشعبه الرب يبارك شعبه بالسلام" (مز29: 11) وهو سلام كامل وشامل وعامل وصفة القديس اغسطينوس " السلام هو: رزانة العقل ، هدوء النفس ، بساطة القلب ، رباط الحب ، رفيق المحبة ، انه هو الذى ينزع العداوات ، ويوقف الحروب ، ويصد الغضب ، ويكسر الكبرياء ، ويحب المتضعين ، ويصالح المتعادين ، وهو مبهج ومقبول بالنسبة للجميع ." V مجالات السلام : سلام مع الله: حينما خلق الله الإنسان كان يعيش فى سلام وشركة مع الله وبالخطية فقد سلامه وشركته مع الله "لا سلام قال الهي للأشرار.." (أش57: 2) وياتى السلام مع الله نتيجة الإيمان بالمسيح لأنه هو سلامنا "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح"(رو5: 1) السلام مع الله نحصل عليه من حياة التوبة وتسليم الحياة لله والثبات فيه "يا رب تجعل لنا سلاما لأنك كل أعمالنا صنعتها لنا"(أش26: 12) قال القديس اغسطينوس " ياالهى ستظل نفوسنا قلقة حتى تجد راحتها فيك." سلام مع النفس : يأتى بالتوبة والنقاوة وممارسة وسائط النعمة وعمل الخير.. " يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما"(عد6: 26)هو سلام القلب وسلام داخلي لا يتأثر بالتجارب والضيقات الخارجية ..، سلام القلب هو أن تتغلب على شهواتك لا تستسلم لها ، عندما تضع اهتماماتك بين يدى الله ، يضع هو سلامه فى قلبك "لأنه قال لا أهملك ولا أتركك" (عب13: 5) قال القديس جيروم "طوبى لصانعى السلام لا بإعادة السلام بين المتخاصمين فحسب وإنما للذين يقيمون سلاما داخلهم." سلام مع الناس: "اتبعوا السلام مع الجميع" (عب12: 14) "فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس" (رو12: 18) ويتحقق السلام مع الناس عن طريق " ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجد في أثره" (1بط3 :11) والمسيح طوب صانعي السلام "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون" (مت5: 9) قال القديس مقاريوس الكبير " أكرموا بعضكم بعضا لتكون السلامة والمحبة بينكم . إن غضب احد على أخيه فلا يستريح له بال قبل أن يصلحه بحلاوة المحبة ، وذلك ليخذىعدو السلام ، ويفرح اله السلام وتكونوا له بنين ، لأنه قال "فاعلي السلام يدعون أبناء الله". ![]() Vبركات حياة السلام : يكون الله معنا : إن الله هو اله السلام ويكون مع فاعلى السلام"اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم."(2كو13: 11) "وأن كان الله معنا فمن علينا"(رو8: 31) علينا أن ننشر السلام لا الخصام أينما ذهبنا ، ليس سلام المهادنة مع قوى الشر ، ولكن يجب أن يكون سلام المسيح فأنه " لا سلام قال الرب للأشرار"(أش48: 22)قال القديس اغسطينوس " السلام الخاص بنا ننعم به الآن مع الله بالإيمان ونتمتع به أبديا معه بالعيان" ! الطمأنينة المباركة : نتيجة سلام الله الذى يفيض فى قلوبنا ، هذا يطرد الخوف ويهدى الضمير .. ونحصل على سلام عميق لا يستطيع العالم أن يهبه ولا يقدر أن يسلبه ، فلا نبكى على ماضي لا يعود ولا نخاف مستقبل فى يد الله " ليملك (يسكن) في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم"(كو3: 15) فأن الله يمنحنا سلامه على الدوام "ويسكن شعبي في مسكن السلام وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة" (أش32: 18) فأن القلب الذى ملأه سلام الله فأنه يبقى ثابتا مطمئنا يتحدى كل الظروف . قال القديس مار اسحق السريانى "إن النفس التى تحب الله لا تجد الراحة إلا فيه." ! الفرح والسعادة : فرح داخلى ناتج من سلام القلب "المشيرون (السالكون) بالسلام فلهم فرح" (أم12: 20) وهو نتيجة لحياة التسليم والسلام "ونحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله.."(رو8: 28)فأن قوة الله العظيمة تحيط بنا وتحرسنا لذلك نعيش فى فرح وسعادة . لان كل قلق او خوف او اضطراب او يأس هو من عمل الشيطان . وقد أعطى المسيح السعادة والبنيوية لله لصانعي السلام "طوبى(سعادة) لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون" (مت5: 9) قال القديس يوحنا التبايسى " أشفق يارب على النفس التى اشتعلت بحبك لأنها مسكن السلام ، فلا تترك أثرا للخطية فى الضمير مكان سكناك بل احرقه بنار حبك."! V تدريبات لحياة السلام + لا تدع شيئاً يزعزع سلامك وهدوء قلبك ، ولا تدع الذين حولك يفسدون سلام قلبك وعقلك . + احفظضميرك طاهراً بحيث لا يبكتك على اى أمر من الامور، بل احرص ان تكون فى سلام مع الله ، ومع نفسك ومع جيرانك ، وفى جميع الامور الخارجية . + تعود السلوك بهدوء ووقار فى حركاتك واعمالك الخارجية فستصل الى السلام فى داخلك بسهوله. + انشر السلام لا الخصام اينما ذهبت ، وان يكون هذا السلام هو سلام المسيح ، وليس سلام المهادنة مع قوى الشر. + تدرب على ان يملأ السلام قلبك وحياتك ، وحينئذ ستجد ان الامراض والمصاعب والاحزان والتغيرات لن تؤثر فيك . + " سلام الله الذى يفوق كل عقل يحل فى قلوبنا بالمسيح يسوع ربنا .." ربنا امنحنا السلام الداخلي الفائق |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17538 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يا رب
![]() يا رب مع الأسف، هناك الكثير من الأمور في حياتنا نفقد شعورنا بجمالها وروعتها وعظمتها بسبب أننا اعتدنا عليها. فقد اعتدنا - مثلاً - أن نرى بعيوننا، ونتنفس بشكل طبيعي، ونسير على أقدامنا، ونستخدم أيادينا في الإمساك بالأشياء بكل بساطة وسهولة. ونادرًا ما نفكّر أن كل هذه الأمور تحتاج لعمليات غاية في التعقيد والدقة حتى تتم. * تذكَّرت هذه الأمور في ليلة ما، عندما كنت أقرأ في كلمة الله، ثم قرّرت أن أقضي وقتًا في الصلاة. وبدأت صلاتي بكلمة “يا رب”. ثم وجدتني أقف أمام هذه الكلمة. وشعرت بفيض من مشاعر الشكر والتقدير لهذه الكلمة. ووجدت نفسي أقضي كل وقت الصلاة في تقديم الشكر للرب على وجوده في حياتنا، وعلى أننا نستطيع في كل وقت، وكل الظروف أن نرفع عيوننا وقلوبنا إليه ونقول بملء الفم: “يا رب”. شعرت بالإمتنان الشديد إذ لنا فرصة أن نقول “يا رب”. فإن كنا بدون إله، كيف كان لنا أن نعيش؟ فما معنى الحياة بدون الله؟ أين المتعة، والراحة، والاطمئنان بدونه؟ بعد أن انهيت وقتي مع الله، جلست أفكر في هذه الحقيقة العظمى؛ وجود الله في حياتنا. * ماذا لو لم يكن في موجودًا؟ من كان يسمع صرخة قلوبنا: «لِخَلاَصِكَ انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ» (تكوين49: 18)؟ ماذا لو كان موجودًا لكنه لا يحبنا؟ وماذا لو كان موجودًا لكنه لا يكلِّمنا أو يعلن لنا عن نفسه في الكلمة المقدسة؟ أسئلة كثيرة راودتني، واكتشفت بكل بساطة استحالة الحياة بدون الله. * اكتشفت أيضًا أننا نفكِّر في الله طوال الوقت، حتى وإن كان البعض منا يحاول تجاهل وجوده، إلا أنه لا يستطيع الهروب من التفكير فيه طوال الوقت. والبعض الآخر ربما يعمل ما يعرف أنه يُحزن الله، إلا أن هذا لا يمنعه من أن يأتي إليه من آن لآخر مقدِّمًا توبةً وندمًا على ما فعله، ربما يكون خوفًا من غضبه أو كمحاولة لاتقاء العقاب الذي ينتظر كل شرير وأثيم، ثم يعاود البُعد والسقوط مرة أخرى لأن توبته لم تكن حبًا وتقديرًا لله. * كثيرون يسألون عنه، وكثيرون يكتبون عنه. آخرون يحاولون إرضاءه بشتى الطرق، حتى وإن فجَّروا أنفسهم في سبيله. وهم مخدوعون ومغيَّبون! كثيرون يهاجمونه ويتطاولون عليه. لكنك تجدهم يرتعبون من ذكر الموت خوفًا من العقاب الذي ينتظرهم. * الأطفال يسألون عن الله، والشباب يتفكَّرون فيه، والشيوخ لديهم من القصص والحكايات والاختبارات ما يجعلك تندهش من عظمة وجود الله في حياة البشر. * منّا من يحبونه ويقضون معه الساعات والأيام في الصوم والصلاة لكي تشبع قلوبهم من حضرته. وهناك من يتركون الكل ويذهبون لخدمته والمناداة بكلمته. وهكذا يعطي الله معنى وهدف لكل من يتبعونه. ولا يستطيع أن يُنكر أحد أنه يشغل تفكير الجميع! * وأجدها فرصة مناسبة لأسأل من لا يتبعون الله وأقول: كيف تعيش يومك؟ كيف تجد إجابات شافية لكل ما يدور بذهنك؟ كيف تُشفى من الصدمات والجروح التي تصيبك من جراء التعامل مع البشر؟ إلى من تذهب عندما لا تجد أحد بجانبك، بل والأكثر من ذلك عندما يكون أقرب الناس إليك سببًا في إيذائك؟ كيف تفهم ظروفك التي تمُرّ بها؟ كيف تفسِّر لنفسك بعض الأحداث التي تحدث معك من آن لآخر، وتشعر معها أن هناك يد قديرة تعمل من خلف الستار؟ بل دعني أسألك أيضًا: عندما تحدث معك أحداثًا سعيدة، فمن ذا الذي تجري إليه وتقدِّم الشكر له؟ لا أحد تشكو له متاعبك! ولا أحد تسأله وأنت واثق أن لديه المعرفة الكاملة للإجابة عليك! ولا أحد تشكره عند النجاح! * أخي/ أختي إن وجود الله في حياتك سيكون سببًا في راحة قلبك، وشعورك بالأمان والفرح الذي تفتقده وتتعطش له منذ سنوات. ستختبر كيف تهدأ في حضنه من مخاوفك، وتُشفى من أوجاعك، ويطمئن اضطراب قلبك. * أما عن وجوده في حياة من يؤمن به، فأقول إن علينا أن نقدِّم كل الشكر والتقدير والسجود لله الذي أنار قلوبنا بمعرفته، وجعلنا هادئين هانئين بوجوده في حياتنا. فهو الذي أزال من داخل قلوبنا همومًا كثيرة، وأراح نفوسنا من جهة أمور كثيرة كانت تشغلنا، وتسبِّب لنا خوفًا واضطرابًا وعدم استقرار. وقتها نفعل ما فعلته حنة التي قالت في يومها: «أَسْكُبُ نَفْسِي أَمَامَ الرَّبِّ» (1صموئيل1: 15). أو كما قال داود : «إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي. يَا إِلهِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ» (مزمور25: 1-2). كم من مرات أجاب عن أسئلة كثيرة كانت تشغل تفكيرنا؟ كم من مراتٍ لجأنا إليه ولم يخذلنا؟ وكم من مرات صرخنا إليه من عمق الحزن والخوف والفشل فسمع لنا وأحاط بنا ولم يتركنا كما كنا؟ شعورنا لا يُوصف في كل هذه الظروف، حيث يمتلكنا شعور داود الذي رنم قائلاً: «اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟» (مزمور27: 1) يا رب.. أشكرك على وجودك في حياتنا، وأشكرك على أروع وأعظم كلمة ننطق بها كل يوم: «يا رب». * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17539 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
من أجل الوحدة
![]() غالباً وفي العديد من الاجتماعات مع الناس حتّى ضمن الأجسام المجمعية الكنسية، يتمّ التعبير عن ضرورة الموافقة على أمر ما من أجل الوحدة، حتّى ولو كان لنا رأي مختلف حياله. وعلى هذا المنوال يصير أن هذه الأجسام المجمعية التي يشترك فيها هؤلاء الأشخاص يقررون بطريقة أخرى بعض الأمور مبررين ذلك بأنه من أجل الوحدة أو للوحدة. هناك بعض الأفراد، السياسيين، الإكليريكيين، الذين يدّعون أنهم يكدحون من أجل وحدة الجسم الذين ينتمون إليه، وكأنّ الآخرين غير معنيين بها. تجدر الإشارة منذ البداية إلى أن الوحدة في المناولة والكنيسة هي بالمطلق الهدف الذي ينبغي أن نعمل من أجله. في الكنيسة، بشكل خاص، هذا هو هدفنا جميعاً، لأن هذا ما تمّ إنجازه في يوم العنصرة بحسب قنداق العيد: “عندما انحدر العليّ مبلبلاً الألسنة كان للأمم مقسِّماً، ولمّا وزّع الألسنة الناريّة دعا الكلّ إلى اتّحاد واحد“. هذا وظيفة الروح القدس الذي يعمل في الكنيسة. لهذا، وحدة الكنيسة هي خبرة العنصرة المقدسة، التي هي وحدة موجودة في لاهوت الرسل والآباء القديسين. مع هذا، من اللزوم الإشارة إلى أن الوحدة يمكن وجودها بين صانعي الشر ومؤلّفي المجموعات الإجرامية وهي تهدف إلى خلق الانقسامات و الانزعاج في المجتمع. هؤلاء الأشخاص يهتمون بوحدتهم لكي يمارسوا الشر من دون أن ينكشفوا. لهذا، الوحدة لوحدها ليست الهدف، بل مزيج الوحدة والحق. في القداس الإلهي، يُشجَّع المؤمنون بالعبارات: “بعد التماسنا الاتحاد في الإيمان، لنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً للمسيح الإله“.إن الوحدة في اللغة الكنسية ليست مجردة ولا غير مشروطة بل هي مرتبطة بالإيمان. إنها وحدة الإيمان كما أُعلِن من الله للقديسين ومرتبطة بشكل واضح بشركة الروح القدس، وعلى الأكيد تفترض مسبقاً إخضاع كامل حياتنا للمسيح. هذه الوحدة مباركة من الله وليست وحدة ممكن مشاركتها مع الهراطقة الذين يستندون إلى المنطق التأمّلي ليحاربوا العقيدة الأرثوذكسية. في رسالته إلى أهل أفسس، ينصحهم الرسول بولس بأن يجاهدوا ليحفظوا وحدة الروح القدس المرتبطة بالإله الواحد بإيمان واحد ومعمودية واحدة، فيكتب: “…مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ. جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ“ (أفسس 3:4-6). إن وحدة الإيمان مرتبطة بالرب الواحد والإيمان الواحد والمعمودية الواحدة والجسد الواحد والروح الواحد. إلى هذا، في مقطع آخر، يتحدث الرسول نفسه عن الوحدة في التألّه: “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ“ (أفسس 11:4-13). هذا يعني أن الوحدة مرتبطة بمعرفة ابن الله، وهي تهدف إلى الكمال، إلى اكتساب قامة ملء المسيح التي هي التألّه. تابع آباء الكنيسة في المنظور نفسه وجاهدوا للحفاظ على وحدة الكنيسة في الإيمان المعلَن، طاردين الهراطقة من الكنيسة، أولئك الذين قطّعوا وحدة الكنيسة بتعاليمهم الهرطوقية. لقد طُرحت اﻷناثيما على الهراطقة للتأكيد على وحدة الإيمان ووحدة الكنيسة. عندما أبعد الآباء الهراطقةَ عن الكنيسة لم يكسروا الوحدة بل دافعوا عنها. كل التفسيرات الأخرى، تتعارض مع عمل مجامع الكنيسة المسكونية. يربط اﻷبّا دوروثايوس الوحدة بين المسيحيين بالإيمان الواحد: “ما من شيء يوحدنا كمثل الابتهاج بالأشياء نفسها والإيمان الواحد بيسوع المسيح“. هذه الجملة مرتبطة بمقاطع عديدة لدى الرسول بولس. فعلى سبيل المثال، هو يكتب إلى مسيحيي روما: “وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ.“ (روما 5:15-6). وعلى المنوال نفسه يكتب إلى الفيليبيين: “فَإِنْ كَانَ وَعْظٌ مَا فِي الْمَسِيحِ. إِنْ كَانَتْ تَسْلِيَةٌ مَا لِلْمَحَبَّةِ. إِنْ كَانَتْ شَرِكَةٌ مَا فِي الرُّوحِ. إِنْ كَانَتْ أَحْشَاءٌ وَرَأْفَةٌ، فَتَمِّمُوا فَرَحِي حَتَّى تَفْتَكِرُوا فِكْرًا وَاحِدًا وَلَكُمْ مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، مُفْتَكِرِينَ شَيْئًا وَاحِدًا“ (فيليبي 1:2-2). يحدد القديس إسحق السرياني المعنى الدقيق للوحدة الروحية في كتابته: “الاتحاد الروحي هو ذِكر غير محصور، يشتعل في القلب بشوق حار متواصل، مستمداً قوته من إتمام الوصايا لتوطيد ارتباطه بها، زهذا الإتمام ليس سيئاً ولا طبيعياً“ (نسكيات ص. 19). تتحقق الوحدة الروحية من خلال حفظ وصايا المسيح وهي تلهِب الشوق الإلهي في قلب الناس. في المجتمع كلام كثير عن الوحدة بالرغم من اختلافات الآراء الموجودة، وهذا ما تهدف إليه الديموقراطية. السلطات المختلفة وبرامجها المختلفة التي تقسّم الأحزاب، المواقف المختلفة وعمليات الحزب الداخلية، التي تظهَّر في الانتخابات، حين يُعبَّر عنها بطريقة ديموقراطية تُعتَبَر عناصر وحدة. في الكنيسة تختلف الأمور. ليست الوحدة اتفاق نظرات سطحية، وبالواقع سقطت كل النظرات المخالفة للتقليد، بل هي ثمرة الروح القدس، شركة الروح القدس، ووحدة الإيمان. وعليه، ليس ممكناً للكنيسة، من أجل الوحدة، أن تعكس الإكليسيولوجية الأرثوذكسية، واللاهوت الأرثوذكسي، وبالنهاية تقوّض الإيمان المعلَن بجملته. عندما ينتشر الانحراف عن الإيمان، لا تعود الوحدة مسموعة جديرة بالثناء. وعلى العكس، مَن يحفظ الوحدة هو ذاك الذي يحفظ الإيمان المعلَن. على المنوال عينه، لا يمكن اتّباع الديبلوماسية في الشؤون الكنائسية وإنكار الآراء وتغييرها في كل مرة، ووصف هذه العقلية على أنها مساهمة في الوحدة. نحن نعيش في زمن لا يمكن فيه السماح بانحطاط العبارات، خاصة معنى كلمة الوحدة، من أجل عقلية اصطناعية ديبلوماسية متبدلة تخفي عناصر النفعية ونواياها.نبغي أن نعمل من أجله. ييروثيوس (فلاخوس) مطران نافباكتوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 17540 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
مفهوم الصبر ![]() Xصبر مطلق : هو صبر الله فقد دعي الله " اله الصبر والتعزية.."(رو 15 : 5) وصبره يشمل كل البشر والهدف من طول أناة الله وصبره على الخطاة هو رجوعهم إليه وتوبتهم لأنه " يريد أن جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون" (1تي 2 : 4) X صبر نسبى :هو صبر الإنسان وهو نسبى يتناسب مع كل إنسان حسب صبره قوة تحمله وطول أناته ، ومدى صبره على كل شيء " لأجل ذلك آنا اصبر على كل شيء" (2تى2: 10) X صبر ايجابي : هو الصبر فى المحبة والأعمال الصالحة التى تمجد الله ، " الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد و الكرامة و البقاء فبالحياة الأبدية" (رو2: 6 ،7) والصبر فى الخدمة بكل أنواعها واحتمال مشقات الخدمة بصبر وفرح لأجل خدمة النفوس ، وطول ألاناه على المخدومين " نظهر أنفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات."(2كو6: 4) X صبر سلبي : هو احتمال الضيقات فى صبر وعدم تذمر، لأن من ينتظر الرب صابرا على الشدائد والضيقات فلن تسحقه بحدة شدتها ولا بطول مدتها. عندما تتحرك نحوك المشاكل حولها الى الرب ""فرحين في الرجاء صابرين في الضيق"(رو12: 12) كما إن الشكر فى الشدة والتجربة يعين على الخلاص منها ، أو يحولها الله إلى بركة . |
||||