11 - 10 - 2024, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 175251 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* عندما أفكر بأن الرب حاضر في كل مكان ومعني بالكافة، هل يتركني في الظلمة التي هي الشدائد والأحزان لكي تغشاني وتضغط عليّ بثقلها وتميتني؟ فإن معونتك ونصرتك تحضر وأنا في ليل المصائب، وتجعلني كأني في ضوء النهار والابتهاج والنعيم. الأب أنسيمُس الأورشليميلم تحول الظلمة إل نور، ولا الليل إلى نهار، ولا الأحزان إلى فرح، بل أبقيت الأشياء على ما هي عليه. لكنك جعلتها تفعل بيّ على ضد طبيعتها. فالليل يضيء لي، فتختفي ظلمته بالنسبة ليّ. وذلك مثلما كانت النار بالنسبة للثلاثة فتية، فصارت بردًا بالنسبة لهم، ومحرقة لأهل بابل حسب طبيعتها. فإنك أنت الذي أوجدت الكائنات من العدم، وتقدر على إزالتها، هكذا تقدر أن تخصص لها أفعالًا تضاد طبيعتها. فتجعل آلام الأحزان مثل أفراحها، وضياء الليل مثل ظلمته، ليس تخيلًا بل حقيقة. وأيضًا الشيء الذي تخفيه الظلمة لا يظلم لديك ولا يختفي عنك، لأن يضيء الليل عندك كالنهار. |
||||
11 - 10 - 2024, 10:13 AM | رقم المشاركة : ( 175252 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كذلك نحن المسيحيين الذين هم خدام المسيح يجب أن نقف بالحقيقة بيقظة مثل "العبد الصالح والأمين" (مت 25: 23) المتلهفين أن يعطوا سيدهم كرامة، لنطوق أنفسنا بالنسك، مقوين داخلنا بالشدة، مالئين مصابيح قلوبنا بزيت البهجة الذي للروح، ومستنيرين بالصلاة. بهذه الطريقة نحارب بشجاعة رغبتنا في الاستمتاع بالنوم. بهذه الطريقة ستصبح الظلمة لنا نورًا، وكما قال النبي: "فالليل يضيء حولي" (مز 139: 11)، والظلمة لن تظلم عقولنا، لذا لنمضى الليل المظلم بيقظة كما لو كان نهارًا ساطعًا. |
||||
11 - 10 - 2024, 10:14 AM | رقم المشاركة : ( 175253 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليظهر الله لكم الليلة الظلام الذي يتلألأ كالنهار، إذ قيل عنه: القديس كيرلس الأورشليمي"الظلمة لا تظلم لديك، الليل مثل النهار يضيء" (مز 139: 12). لينفتح باب الفردوس في وجه كل واحدٍ منكم، عندئذ تبتهجون بمياه المسيح[42] التي لها رائحة ذكية |
||||
11 - 10 - 2024, 10:15 AM | رقم المشاركة : ( 175254 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هل للمسيح فكر في الخارج، وآخر في البيت؟ القديس جيرومما هو غير شرعي في الكنيسة، لا يمكن أن يكون شرعيًا في البيت. ليس شيء مخفيًا عن الله. "الليل يضيء كالنهار" أمامه. ليمتحن كل إنسانِ نفسه، وبهذا يقترب من جسد المسيح (1 كو 11: 28). |
||||
11 - 10 - 2024, 10:16 AM | رقم المشاركة : ( 175255 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كذلك أيضًا إليشع حين شفى برص نعمان مجانًا أخذ جيحزي المكافأة، أخذ مكافأة عمل آخر. أخذ المال من نعمان، وأخفاه في الظلام، لكن الظلام غير مخفيٍ عن القديسين (مز 139: 12). فلما أتى سأله إليشع، وقال له كما قال بطرس: "قولي لي أبهذا المقدار بعتما الحقل؟!"، هكذا تساءل إليشع: من أين أتيت يا جيحزي؟ لم يسأله عن جهل، لكنه في أسفٍ يسأله: "من أين أتيت" (2 مل 5: 25)، من الظلام أتيت، وإلى الظلام تذهب. لقد بعت شفاء الأبرص، يكون البرص ميراثك. كأن إليشع يقول: إنني نفذت أمر القائل: "مجانًا أخذتم، مجانًا أعطوا" (مت 10: 8)، لكن أنت بعت هذه النعمة (المجانية). يقول إليشع: "ألم يذهب قلبي معك؟" (2 مل 5: 26) لقد كنت هنا محصورًا بالجسد، لكن الروح الذي أعطاني إياه الرب رأى الأمور البعيدة، وكشف لي بوضوح ما كان يحدث في موضع آخر. انظروا كيف أن الروح القدس ليس فقط ينزع الجهل، بل ويهب المعرفة؟! انظروا كيف ينير أرواح الناس؟! القديس كيرلس الأورشليمي |
||||
11 - 10 - 2024, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 175256 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* نعم، كان يليق بالرب أن يأتي لابسًا بشريتنا، ليغيِّر البشر، ويصالحهم مع أبيه. لقد جاء بلا سلاح وأخذ درع الإنسان الذي هو الجسد، وبه انطلق وصارع الموت وغلبة الموت. وهكذا بواسطة جسدٍ مائتٍ قتل عدوّنا، وبالجسد الذي كان سلاحًا للخطية دان الرب الخطية بالجسد (رو8: 3)! القديس مقاريوس الكبيرفي الحقيقة إنّ الأعداء عندما يهجمون فجأةً يُجهِدون أنفسهم في هدم الأسوار بكل الأسلحة والمعدّات اللائقة بالحرب ضدّ المكان الذي يُهاجمونه، أي القاذفات وبقية آلات الحرب. هكذا قبض العدو على آدم الذي سقط تحت سلطانه مستخدمًا جسده كسلاحٍ ضدّه! وبهذه الطريقة أسر وسبى جميع البشر. ولكنّ المسيح جاء بالوسيلة عينها واتخذ الناسوت كسلاحٍ سحق وأباد به أسوار وحصون الشيطان وكل آلاته ومعدّاته الرهيبة التي نصبها ضدّ الإنسان كما هو مكتوب: "الليل (لديك) مثل النهار يُضيء، كالظلمة هكذا النور" (مز 139: 12)، أي أنّ الله يستخدم الظلمة كالنور، لأنه "كما في آدم هلك الجميع، هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1 كو 15: 22). |
||||
11 - 10 - 2024, 10:19 AM | رقم المشاركة : ( 175257 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بلغني أن إنسانًا كسلانًا أخذ في حضنه الكتاب المقدس من الساعة السابعة (أي الواحدة بعد الظهر) حتى غروب الشمس، ولم يقدر أن يفتحه البتّة، وكأنه مربوط برصاص. لكن أنبا أنطونيوس فعل كما أظهر له الملاك: فتارةً كان يجلس ولعمله ممارسًا، وتارةً أخرى يقوم وللصلاة ملازمًا (وتارةً يجلس ولكلام الله قارئًا). وقد حظيَ باستنارة لدرجة أنه قال لأحد فلاسفة زمانه: ’يكفيني أن أتأمل في طبيعة المخلوقات دائمًا، وأتلو في أقوال الرب حتى ظلمة الليل‘. إلى هذا الحدّ كان يتصل بالله، وكان ليله يضيء كالنهار كما قيل: "الظلمة أيضًا لا تظلم لديك، والليل مثل النهار يضيء" (مز139: 12). القديس نيلوس السينائي |
||||
11 - 10 - 2024, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 175258 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصرت ايامه: " أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي. إلى دهر الدهور سنوك. من قدم أسست الأرض والسموات عي عمل يديك. هي تبيد وأنت تبقى وكلها كثوب تبلى كرداء تغّيرهنّ فتتغيّر. وأنت هو وسنوك لن تنتهي. أبناء عبيدك يسكنون وذريتهم تثبت أمامك " (مزمور 24:102). " ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي " (لوقا23:3). هو الرب الذي يشفي ويغفر: " الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضك " (مزمور 3:103). " الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (أفسس 7:1). هو الرب الذي يفدي: " الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة " (مزمور 4:103). " عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدموتها من الآباء، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح " (بطرس 18:1-19). |
||||
11 - 10 - 2024, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 175259 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو الماشي على أجنحة الريح " المسقف علاليه بالمياه، الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الريح، الصانع ملائكته وخدامه ناراً ملتهبة. المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد " (مزمور 3:104). ؟وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج لأن الريح كانت مضادة. وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر. فلما أبصره التلاميذ ماشياً على البحر اضطربوا قائلين أنه خيال. ومن الخوف صرخوا. فللوقت كلمهم يسوع قائلاً تشجعوا أنا هو لا تخافوا " (متى 24:4-27). |
||||
11 - 10 - 2024, 10:28 AM | رقم المشاركة : ( 175260 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوته على العاصفة " فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم. أرسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم وليذبحوا له ذبائح الحمد وليعدوا أعماله بترنم. النازلون إلى البحر في السفن العاملون عملاً في المياه الكثيرة هم رأوا أ‘مال الرب وعجائبه في العمق. أمر فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه. يصعدون إلى السموات يهبطون إلى الأعماق. ذابت أنفسهم بالشقاء. يتمايلون ويترنحون مثل السكران وكل حكمتهم ابتلعت. فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلصهم. يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت أمواجها. فيفرحون لأنهم هدأوا فيهديهم إلى المرفأ الذي يريدونه. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. وليرفعوه في مجمع الشعب وليسبحوه في مجلس المشايخ " (مزمور 24:107-30). " وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء لنجتز إلى العبر. فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة. وكانت معه أيضاً سفن أخرى صغيرة. فحدث نوء ريح عظيم فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً. فأيقظوه وقالوا له يا معلّم أما يهمك أننا نهلك. فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكن. أبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. وقال لهم ما بالكم خائفين هكذا. كيف لا إيمان لكم. فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه " (مرقس 35:4-41). |
||||