11 - 10 - 2024, 09:09 AM | رقم المشاركة : ( 175221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكن من يقدر أن يخدع الله؟ القديس أغسطينوسمن الذي لا يراه الله؟ ممن لا يطلب الله الهارب منه؟ أين يمكن للهارب أن يذهب من وجه الله؟ أن يرده من هنا أو هناك! |
||||
11 - 10 - 2024, 09:11 AM | رقم المشاركة : ( 175222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لاحظوا سرّ الثالوث في ذاك الإيمان الكامل. الأب قيصريوس أسقف آرليتحدث النبي مع الآب، معلنًا أن الابن هو وجه الآب، وموضحًا أن الروح القدس منتشر خلال كل شيءٍ. |
||||
11 - 10 - 2024, 09:13 AM | رقم المشاركة : ( 175223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا يظن أحد أنه يقدر أن يهرب من حكم الله. * يليق بكل شخصٍ أن يفحص ضميره أولًا وعندئذ يفكر في أعمال الشخص الذي يدينه. إن حديث هذا فإن الرغبة في ممارسة عمل الوظيفة الكنيسة العليا تنتهي من الذين عينوا لها، إن كان الذين يرغبون في السيطرة على الناس يهتمون بالأكثر بالحكم على أنفسهم عن الحكم على الآخرين. لا يظن أحد أنه قادر على الهروب من حكم الله، إذ يقول النبي: "أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟" (مز 139: 7) هذه الأمور تنطبق بالأكثر على الذين يرأسون على حكم الشعب. العلامة أوريجينوس |
||||
11 - 10 - 2024, 09:14 AM | رقم المشاركة : ( 175224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* روح الرب يملأ المسكونة، ولذلك يرتل داود: "أين أذهب من روحك" (مز 138: 7) وأيضًا مكتوب في سفر الحكمة: "روحك غير الفاسد هو في ملء الأشياء" (حك 12: 1). ولكن الأشياء المخلوقة هي في أماكن محددة لها... إن كان الروح يملأ كل الأشياء، وهو في الكلمة، حاضر في كل الأشياء. وإن كان الملائكة أقل منه، وحيثما يُرسلون فهناك يكونون حاضرين، إذن فلا ينبغي أن يُشك في أن الروح ليس بين الأشياء المخلوقة، وليس هو ملاكًا على الإطلاق، كما تقولون أنتم، بل هو فوق طبيعة الملائكة. البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
11 - 10 - 2024, 09:15 AM | رقم المشاركة : ( 175225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* نصير إلى حال أفضل باقترابنا من ذاك الذي ليس من هو أفضل منه. نذهب إليه ليس بالسير بل بالحب. سيكون بالأكثر حاضرًا بالنسبة إن كان الحب صالحًا أو شريرًا يكون السلوك صالحًا أو شريرًالنا قدر ما نستطيع أن ننقي الحب الذي به نقترب إليه، فإنه لا يُحد بمكانٍ مادي. إنه حاضر في كل مكان، حاضر بكماله. ونحن نذهب إليه لا بحركات أقدامنا، بل بسلوكنا. السلوك عادة يميز لا بما يعرفه الإنسان، بل بما يحبه: إن كان الحب صالحًا أو شريرًا يكون السلوك صالحًا أو شريرًا. القديس أغسطينوس |
||||
11 - 10 - 2024, 09:18 AM | رقم المشاركة : ( 175226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* وجه الآب هو الابن، لأنه شعاع مجده وصورة أقنومه. وأما روحه فهو الروح القدس. فإذن قول النبي يشير إلى الثالوث القدوس. المُخاطب هو الآب، ووجهه هو الابن، وروحه هو الروح القدس. هذا الإله، المثلث الأقانيم موجود في السماء، وعلى الأرض، وحاضر في كل مكان، ولكن ليس حضوره مكانيًا، بل بما أنه مبدع الكون والكافة ومالئ الكل، فهو غير منحصر في مكانٍ معين. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
11 - 10 - 2024, 09:20 AM | رقم المشاركة : ( 175227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ، فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ، فَهَا أَنْتَ [8]. لنفترض أن إنسانًا صعد إلى السماء فهل يختفي هناك عن الله؟ مستحيل، فإن السماء عرش الله (مت 5: 34). وإن جعل فراشه في الهاوية، أي يتحرر من الجسد، فسيجد الله أيضًا هناك. لن نستطيع أن هرب من وجه الله إلا بالاحتماء فيه هو نفسه. نهرب من المجازاة بالاختفاء فيه. ليكن لنا جناحا الحب، فنطير إلى الحب ذاته ونختفي فيه. * أين يذهب أحد أو يهرب من ذاك الذي يدرك كل شي؟ القديس إكليمنضس الروماني * ما يتحدث عنه هنا هو الله الحاضر في كل مكان، وهو يُظهر هنا أن هذا هو ما لا يستطيع أن يدركه، أي أن الله موجود في كل مكان... فإن النبي لم يعرف كيف يكون هذا، إنما يرتعد ويرتبك في حيرة عندما يفكر في هذا؟ القديس يوحنا الذهبي الفم * يرى داود أن كل المعاصي التي في العالم مكشوفة أمام عيني الله. لا السماء ولا الأرض ولا البحار ولا الكهف العميق ولا الليل نفسه يمكن أن يخفي الخطايا عنه. يدرك المرتل كيف أن الجرائم والشر هي خطايا في نظر لله، لذلك صرخ: "لك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت" (مز 51: 6). الأب بطرس خريسولوجوس * ما هي قمة تشييد هذا البناء الذي نؤسسه؟ إلى أين ستبلغ قمة هذا البناء العالية؟ أقول للحال إلى رؤية الله . والآن ترى كم هو عظيم أن تعاين الله. إن الذي ارتفع إلى هذا يستطيع أن يفهم كل ما أقوله وما يسمعه. قد وعدنا برؤية الله، رؤية الله ذاته تتعالى لأنه حسن أن نرى الذي يرانا، فالذين يعبدون آلهة باطلة يرونها بسهولة، ولكنهم يرون التي لها أعين ولا تبصر. وأما نحن فقد وُعدنا بمعاينة الله الحي المبصر حتى نشتاق لرؤية ذلك الإله الذي يقول عنه الكتاب المقدس: "الغارس الأذن ألا يسمع؟ الصانع العين ألا يبصر؟" (مز94: 9) ألا يسمع ذلك الذي صنع لك ما تسمع به، أما يرى ذلك الذي خلق ما ترى به؟ لذلك يقول في المزمور حسنًا: "افهموا أيها البلداء في الشعب، ويا جهلاء متى تعقلون" (مز 94: 8)، لأن كثيرين يرتكبون أفعالًا شريرة، ظانين أن الله لا يراهم. حقيقة إنه يصعب عليهم أن يعتقدوا أنه لا يستطيع رؤيتهم، بل يظنون أنه لا يريد ذلك. قليلون هم الملحدون تمامًا الذين يتم فيهم المكتوب: "قال الجاهل في قلبه ليس إله". هذا جنون القليلين فقط. فإذ قليلون هم الورعون تمامًا، فانه ليس بأقل منهم أيضًا هم الملحدون تمامًا، وأما غالبية البشر فيقولون هكذا، ماذا؟ هل يفكر الله الآن فيّ، حتى يعرف ما أفعله في منزلي، وهل يهم الله ما قد أختار فعله على سريري. من يقول هذا؟ "أفهموا أيها البلداء في الشعب ويا جهلاء متى تعقلون؟" (مز 94: 8) فبكونك رجلًا من شأنك أن تعلم كل ما يحدث في منزلك، وأن تصلك أفعال خدمك وأقوالهم. ألا تظن أن لله عملًا كهذا أن يلاحظك، الذي لم يتعب في خلقتك؟ أفلا يثبت عينيه عليك ذاك الذي صنع عينيك؟ إنك لم تكن موجودًا وقد خلقك وأعطاك الوجود. ألا يهتم بك الآن وأنت موجود، الذي "يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة" (رو 4: 17)؟ إذن لا تعد نفسك بهذا فإنه يراك، إن أردت أو لم ترد. وليس هناك مكان تستطيع أن تختبئ فيه عن عينيه. "إن صعدت إلى السماء، فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت" (مز 139: 8). عظيمة هي أتعابك بينما لا ترغب في الانفصال عن الأعمال الشريرة، مع هذا فإنك لا ترغب في أن يراك الله . حقا يا له من تعب مضني! كل يوم ترغب في صنع الشر ومع هذا أتشك في أنك لا تُرى؟ استمع إلى الكتاب المقدس القائل: "الغارس الأذن، ألا يسمع؟ الصانع العين، ألا يبصر؟" (مز 94: 90). أين تستطيع أن تخفي الأعمال الشريرة عن أعين الله؟ إن لم تمت عنها، فبالحق تعبك مضني. القديس أغسطينوس * من جهة اليونانيين يقول البعض إن الله نفس (Soul) العالم. وآخرون قالوا إن سلطانه يسود السماء وحدها دون الأرض. ويشترك البعض معهم في خطأهم، مسيئين استخدام العبارة القائلة: "حقك إلى السحاب"، فتجاسروا بتحديد عناية الله بالسحب والسماوات، عازلين الله عن شؤون الأرض، ناسين المزمور القائل: "إن صعدت إلى السماوات، فأنت هناك، وإن نزلت إلى الجحيم، فأنت هناك" (مز 139: 8). فإن كان ليس شيء أعلى من السماوات والجحيم أدنى من الأرض، فإن من يدير أمور الجحيم السفلي يهتم بالأرض أيضًا. القديس كيرلس الأورشليمي |
||||
11 - 10 - 2024, 09:21 AM | رقم المشاركة : ( 175228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أين يذهب أحد أو يهرب من ذاك الذي يدرك كل شي؟ القديس إكليمنضس الروماني |
||||
11 - 10 - 2024, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 175229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ما يتحدث عنه هنا هو الله الحاضر في كل مكان، وهو يُظهر هنا أن هذا هو ما لا يستطيع أن يدركه، أي أن الله موجود في كل مكان... فإن النبي لم يعرف كيف يكون هذا، إنما يرتعد ويرتبك في حيرة عندما يفكر في هذا؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
11 - 10 - 2024, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 175230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يرى داود أن كل المعاصي التي في العالم مكشوفة أمام عيني الله. لا السماء ولا الأرض ولا البحار ولا الكهف العميق ولا الليل نفسه يمكن أن يخفي الخطايا عنه. يدرك المرتل كيف أن الجرائم والشر هي خطايا في نظر لله، لذلك صرخ: "لك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت" (مز 51: 6). الأب بطرس خريسولوجوس |
||||