![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 175211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب أطلب لذة الشركة معك لا ملذات الخطية آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب احملني على ذراعيك ارفعني أنر أعماقي، فتلتصق نفسي بك وحدك آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة القديسة انسطاسية ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ها أنا أتوق لشرائعك (مز 119: 40)فأرني مراحمك لكي أحيا ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع سيحرركم من كل الخطايا والقيود ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إختبار الماء سار الصديقان معاً فى جولة مُمتعة وشيّقة وسط مجاهل إحدى دول أفريقيا يستكشفان معاً بعض الغرائب والطرائف المُمتعة. وكان أحدهما من قدامى مستكشفى تلك المجاهل وعالماً بما بها من كنوز ونفائس، فى حين كان الآخر هاوياً فقط. وأثناء سيرهما معاً وقع بصر الهاوى على قطعة تلمع فجرى إليها وأمسكها ملِّوحاً بها لصديقه قائلاً: «لقد عثرنا على إحدى ماسات أفريقيا». ولكن الخبير أمسك بها وبعد قليل من التفحص رَّد على صاحبه القول: «بل ليست أكثر من مجرد زجاجة تلمع»؛ لقد عرفها بخبرته الطويلة. فتغير وجه الآخر قائلاً: «لقد عرفتها أنت بخبرتك، ولكن كيف لى أن أعرفها أنا» فرَّد صديقنا «الأمر سهل للغاية، فإن أردت أن تعرف حقيقة تلك القطعة فما عليك إلا أن تضع تلك القطعة تحت الماء فإذا مااحتفظت ببريقها فاعلم أنها ماسة حقيقية؛ وإلا فإنها ستفقد جمالها تحت الماء». يُعلمنا الكتاب المقدس أن نمتحن كل شئ ونتمسك بالحسن (2تسالونيكى 5: 21) وليس أروع من ماء الكلمة يصلح لأن يكون أداة اختبار لكل بريق. فأمام كلمة الله تظهر حقيقة الأمور ويُعرف الحقيقى من المزيف. لذا علينا أن نحتكم إلى كلمة الله فى كل شئ لا إلى مشاعرنا واستحساناتنا ولا لبشر مهما علا شأنهم. «إمتحنوا كل شئ تمسكوا بالحسن» (2تس 5: 21) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعلام الإمبراطور حدث مرة أن الإمبراطور الإسكندر الأكبر حاصر بجيوشه مدينة متمردة، ورفع لأهلها علماً أبيض معلناً عفوه عنهم داعياً إياهم أن يستسلموا فلم يستجيبوا دعوته. فرفع علماً آخر أحمر منذراً إياهم بالعقاب إن لم يرجعوا عن تمردهم ويكفوا عن عصيانهم فلم يسمعوا. أخيراً رفع العلم الأسود معلناً الحرب عليهم ودخلت جيوشه المدينة ودمرتها وأهلكت كل سكانها. والآن ياعزيزى الشاب، هل تعلم أن الرب يسوع يناديك بصوته المحب قائلاً تعالوا إليَّ ياجميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم؟ هل سمعت صوته وأقبلت اليه نائلاً الصفح والغفران؟ اسرع لئلا يرفع علم الإنذار قائلاً «إن لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون» أم تنتظر حتى يرفع العلم الأسود؟! لأنك إن بقيت فى عصيانك فسوف تهلك إلى الأبد. «أم تستهين ... ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا ً فى يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة» (روميه 2: 4، 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فات الآوان فى العصور الوسطى عاش ثرى تقى يحب أهل مدينته الذين كان معظمهم من الفقراء ذوى الديون الكثيرة. ولأنه كان يعلم كيف أن ديونهم كفيلة بأن تجعل معظمهم يقضى باقى حياته فى السجن، ذهب إلى الدائنين وسدد كل تلك الديون. أرسل الثرى مناديا يعلن البشرى لكل صاحب دين أن يأتى ليتسلم الأوراق الدالة على سداد الدين، وحدد يوما ينتهى فيه عرضه هذا. ومرت الأيام ولم يتجاوب أحد، والثرى لايفتُر أن يكرر دعوته. حتى كان اليوم الأخير للمهلة، قرر واحد أن يذهب إلى هذا الثرى واثقا فى صدقه، فذهب إليه وسط استهزاء البعص وتحذيرات البعض الآخر. وحين قرع الباب وجد الثرى يفتح له الباب بنفسه مرحباً، ثم أخرج له كل أوراق ديونه وسلمها له، وزاد على ذلك أن أخبره أنه سيقيم معه مكرماً فى قصره. وفى المساء، وكانت المهلة قد انتهت، خرجا معاً من القصر وكان الكثيرون متجمهرين ليعلموا ماذا حدث مع صاحبهم، فرأوه يزهو بملابس جديدة كان الثرى قد كساه بها، فتساءلوا عما حدث وعلموا الحقيقة. فابتدأوا يتزاحمون نحو الثرى ليسدد ديونهم، لكنهم جميعاً سمعوا الصوت الأسيف «لقد فات الأوان» وعليهم أن يواجهوا القضاء والحكم ليدفعوا ثمن استهتارهم بهذا العرض السخى. «الـذى يــؤمـن بالإبــن لـه حيـاة أبدية، والـذى لايـؤمـن بالإبــن لــن يـرى حيــاة بل يمكث عليه غضب الله» (يوحنا 3: 63) «كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره» (عبرانيين 2: 3) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() واظبوا على الصلاة «في وقت مناسب وغير مناسب» يُحكى عن أحد الجنود المؤمنين أنه كان يذهب بعيدًا ويجلس تحت شجرة ليتمتع بأوقات صلاة هادئة ولكن زملاءه لاحظوا ذلك فشكّوا في أن تكون لهذا الجندي صلة بالأعداء ولذلك ترصدوا له. وذات مرة بينما كان عائدًا من الشجرة قُبض عليه وأُحضر إلى القائد الذي سأله عن معنى ذهابه إلى الشجرة بين آن وآخر واتهمه بالخيانة العُظمى التي عقوبتها الإعدام. فحاول ذلك الجندي المؤمن أن ينفي هذه التهمة التي وجهت إليه قائلًا للقائد إنني أذهب إلى هناك للإختلاء بالله في الصلاة. وطبعًا كان هذا الأمر غريبًا على القائد فزمجر كالأسد في وجهه قائلًا له «هلم الآن على ركبتيك وصلِ فإنك لم تكن في وقت من الأوقات أحوج للصلاة من الآن. جثا الجندي المسيحي المؤمن على ركبتيه وهو متوقع أن يُصدر عليه الحكم بالإعدام رميًا بالرصاص. ووضع نفسه وعائلته لعناية الله وسكب قلبه أمام الله في صلاة حارة. فلما رأى القائد صلته القوية بالله الحي وصلاته الحارة قال له القائد «كفى فإنك لو لم تكن مواظبًا على طابور التدريب (في الصلاة) ما كان ممكنًا لك أن تفعل هذا في طابور الإستعراض». فلقد أظهرت صلاة الجندي علاقته بالله وما لم يكن متدربًا على الصلاة ما استطاع أن يقدم هذه الشهادة الحية أمام الآخرين. والآن يا عزيزي الشاب هل لك علاقة بالله الحي .. هل تدرب نفسك منذ الصِغر على الصلاة والتمتع بالحديث الحلو مع الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 175220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ [7] الله ليس فقط عالم بكل شيءٍ، وإنما هو أيضًا حاضر في كل مكانٍ، في ذات اللحظة. حضوره في كل مكان لا يعني وحدة الوجود، أي المذهب القائل بأن الله والطبيعة شيء واحد، وأن الكون المادي والإنسان ليسا إلا مظاهر للذات الإلهية Pantheism. يؤكد الكتاب المقدس أن الله ليس شيئًا، بل هو شخص غير الخليقة. هل يوجد مكان فيه يتجنب الإنسان روح الله؟ هل يوجد موضع يختفي فيه الإنسان من الحضرة الإلهية؟ الشعور بالرغبة في الهروب من روح الله أو وجهه، أمر يرجع منذ سقوط آدم وحواء، إذ حاولا باطلًا الهروب من خالقهما. هذا الشعور صار غريزيًا في حياة الإنسان، يظهر بوضوح حين يرتكب طفل خطأ ما يحاول الاختفاء من والديه. يليق بنا أن ندرك أن الله في محبته يتنازل ويرغب في اللقاء بنا حتى ندرك حنوه، ونطلب الرجوع إليه. * أي موضع يمكن أن يحمي الهارب من الله؟ الذين يحمون الهاربين، يسألونهم: ممن أنتم هاربون؟ وإن وجدوا عبيدًا لسيدٍ أقل منهم قوة يحمونه دون خوفٍ، قائلين في قلوبهم: "ليس له سيد يقدر أن يتعقبه". ولكن إن أخبروا بأن له سيد صاحب سلطان، إما أنهم يمتنعون عن وقايته، أو يحمونه وهم في رعبٍ شديدٍ، لأنه يمكن أن يُخدع الإنسان حتى وإن كان صاحب سلطان. لكن من يقدر أن يخدع الله؟ من الذي لا يراه الله؟ ممن لا يطلب الله الهارب منه؟ أين يمكن للهارب أن يذهب من وجه الله؟ أن يرده من هنا أو هناك! القديس أغسطينوس * يشير إلى الله بكونه روحًا وحضورًا، بمعنى أين أذهب منك؟ أنت تملأ كل شيءٍ، وحاضر بالنسبة لكل أحدٍ، ولكن ليس كجزءٍ، بل بكليتك لكل واحدٍ. بإشارته إلى ما هو فوق وما هو أسفل، الطول والعرض، والارتفاع والعمق يشير إلى أنه حاضر في كل مكانٍ. لم يقل: "أينما أذهب تتبعني وتمسكني"، إنما "أينما أذهب أنت هناك"، أجدك سابقًا لي. هذا هو السبب لقوله: "معرفتك عجيبة لي". ربما يعترض أحد: ما لم تعرفها تمامًا كيف تكون عجيبة؟ لأنها تفوق عقلي، تبتلع ذهني، فإننا لا نستطيع أن نمسك بوضوح أشعة الشمس، لذلك فنحن ندهش تمامًا لها. هكذا في حالة معرفة الله، فإننا لا نجهله تمامًا، فنحن نعرف أنه موجود، وأنه محب، وأنه صالح، وأنه لطيف ورقيق، وأنه في كل مكان. أما عن كيانه هو أو ما هي عظمة أقواله أو كيف هو في كل مكان، فهذا نجهله. لهذا بعد إشارته إلى الأشياء التي معرفتك تدهشني وتكريم معرفة كيانه، وقوته الخالقة، وعنايته الإلهية، وعدم القدرة على إدراكه وعدم إمكانية فحصه، تباعًا يصف إلى حدٍ ما قوته، هكذا فإنها تحمل قوة محيِّرة تمامًا لمن يبحث عنها بعقله البشري. القديس يوحنا الذهبي الفم * [رسالة إلى امفيلوخوس عند رسامته أسقفًا] مبارك هو الله الذي من جيل إلى جيل يختار الذين يسرونه، يميز الآنية المختارة، ويستخدمهم لخدمة القديسين. لذلك إذ أردت أن تهرب، كما أنت تعترف بذلك، ليس مني، وإنما تهرب من الدعوة التي قُدمت عن طريقي. لقد اصطادك بشبكة النعمة الأكيدة، وجاء بك إلى وسط بيسيديا Pisdia لتصطاد النفوس للرب، وتسحب فريسة إبليس من الأعماق إلى النور. لتقل مع الطوباوي داود: "أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟" القديس باسيليوس الكبير * لاحظوا سرّ الثالوث في ذاك الإيمان الكامل. يتحدث النبي مع الآب، معلنًا أن الابن هو وجه الآب، وموضحًا أن الروح القدس منتشر خلال كل شيءٍ. الأب قيصريوس أسقف آرل * لا يظن أحد أنه يقدر أن يهرب من حكم الله. * يليق بكل شخصٍ أن يفحص ضميره أولًا وعندئذ يفكر في أعمال الشخص الذي يدينه. إن حديث هذا فإن الرغبة في ممارسة عمل الوظيفة الكنيسة العليا تنتهي من الذين عينوا لها، إن كان الذين يرغبون في السيطرة على الناس يهتمون بالأكثر بالحكم على أنفسهم عن الحكم على الآخرين. لا يظن أحد أنه قادر على الهروب من حكم الله، إذ يقول النبي: "أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟" (مز 139: 7) هذه الأمور تنطبق بالأكثر على الذين يرأسون على حكم الشعب. العلامة أوريجينوس * روح الرب يملأ المسكونة، ولذلك يرتل داود: "أين أذهب من روحك" (مز 138: 7) وأيضًا مكتوب في سفر الحكمة: "روحك غير الفاسد هو في ملء الأشياء" (حك 12: 1). ولكن الأشياء المخلوقة هي في أماكن محددة لها... إن كان الروح يملأ كل الأشياء، وهو في الكلمة، حاضر في كل الأشياء. وإن كان الملائكة أقل منه، وحيثما يُرسلون فهناك يكونون حاضرين، إذن فلا ينبغي أن يُشك في أن الروح ليس بين الأشياء المخلوقة، وليس هو ملاكًا على الإطلاق، كما تقولون أنتم، بل هو فوق طبيعة الملائكة. البابا أثناسيوس الرسولي * "يا رب ملجأ كنت لنا في دورٍ فدورٍ" (مز 90: 1). غضبك عدل، إنك لا ترسل إنسانًا إلى جهنم ظلمًا. "أين أذهب من روحك؟" (مز 139: 7)، وإلى أين أهرب منك إلا بالالتجاء إليك؟ إذن فلنفهم أيها الأحباء الأعزاء بأنه إن كان لا يستطيع أحد أن يلجم لسانه، نلتجئ إلى الله الذي يستطيع أن يلجمه. إن أردتم أن تلجموه لا تستطيعون لأنكم بشر. "وأما اللسان فلا يستطيع أحد من الناس أن يقمعه". لاحظوا التشبيه المماثل لذلك في الحيوانات التي نروِّضها، فالحصان لا يستطيع أن يروِّض نفسه، والجمل لا يروِّض نفسه، والفيل لا يروِّض نفسه والأفعى لا تروِّض نفسها، والأسد لا يروِّض نفسه، هكذا لا يستطيع الإنسان أن يروِّض نفسه. لكن لو أراد الإنسان لأمكنه أن يروِّض الحصان والثور والجمل والفيل والأسد والأفعى. ليتنا نبحث عن الله حتى يروِّضنا. * نصير إلى حال أفضل باقترابنا من ذاك الذي ليس من هو أفضل منه. نذهب إليه ليس بالسير بل بالحب. سيكون بالأكثر حاضرًا بالنسبة لنا قدر ما نستطيع أن ننقي الحب الذي به نقترب إليه، فإنه لا يُحد بمكانٍ مادي. إنه حاضر في كل مكان، حاضر بكماله. ونحن نذهب إليه لا بحركات أقدامنا، بل بسلوكنا. السلوك عادة يميز لا بما يعرفه الإنسان، بل بما يحبه: إن كان الحب صالحًا أو شريرًا يكون السلوك صالحًا أو شريرًا. القديس أغسطينوس * وجه الآب هو الابن، لأنه شعاع مجده وصورة أقنومه. وأما روحه فهو الروح القدس. فإذن قول النبي يشير إلى الثالوث القدوس. المُخاطب هو الآب، ووجهه هو الابن، وروحه هو الروح القدس. هذا الإله، المثلث الأقانيم موجود في السماء، وعلى الأرض، وحاضر في كل مكان، ولكن ليس حضوره مكانيًا، بل بما أنه مبدع الكون والكافة ومالئ الكل، فهو غير منحصر في مكانٍ معين. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||