08 - 10 - 2024, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 175061 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع فاتح قلبه وذراعيه دائما ليحتضننا |
||||
08 - 10 - 2024, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 175062 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*تعلن الحكمة: "طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة، والقابل الموت الذي يرى الفهم، فمن يخرج البر، ولسانها يحمل الناموس والرحمة" [13، 16 lxx]. فإن الناموس والإنجيل كلاهما عمل الرب الواحد، الذي هو رحمة لأن فيه خلاصنا. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
08 - 10 - 2024, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 175063 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"لأن تجارتها خير من تجارة الفضة، ربحها خير من الذهب الخالص" هي أثمن من اللآلئ، وكل جواهرك لا تساويها" [14-15]. هذه العبارة عينها من بين عبارات كثيرة خلالها يُمارس المستثمرون الروحيون حقهم في الخيارات من ذلك نمارس هذا الحق كأحرار مستندين على غنى نعمة الله. "خذوا تأديبي لا الفضة، والمعرفة أكثر من الذهب المختار، الحكمة خير من اللآلئ وكل الجواهر لا تساويها" (أم 11:8). "القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع هوان، أكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بفضة" (أم 16:15، 17). "ثمري (ثمر الحكمة) خير من الذهب ومن الإبريز، وغلتي خير من الفضة المختارة" (أم 19:8). "تواضع الروح مع الودعاء خير من قسم الغنيمة مع المتكبرين" (أم 19:16). "البطيء الغضب خير من الجبار، ومالك روحه خير ممن يأخذ مدينة" (أم 32:16). "لقمة يابسة ومعها سلامة خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام" (أم 1:17). "الفقير السالك بكماله خير من ملتوي الشفتين وهو جاهل" (أم 1:19). "الصيت أفضل من الغنى العظيم، والنعمة الصالحة أفضل من الفضة والذهب" (أم 1:22). "التوبيخ الظاهر خير من الحب المستتر" (أم 5:27). *تعلن الحكمة: "طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة، والقابل الموت الذي يرى الفهم، فمن يخرج البر، ولسانها يحمل الناموس والرحمة" [13، 16 LXX]. فإن الناموس والإنجيل كلاهما عمل الرب الواحد، الذي هو رحمة لأن فيه خلاصنا. القديس إكليمنضس السكندري يقول المرتل: "ناموس فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة" (مز 72:119). ويتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم: هل كان القديس بطرس فقيرًا حينما لم يكن له ذهب ولا فضة ليعطي المقعد؟* هذا يعني خير لي الناموس الصادر عن فمك؛ الذي هو المسيح. إني أستهين بالقطع الذهبية والفضية البَّراقة لكي أتلذذ بناموس فمك وأتنعم به. يمكننا القول بأن "ناموس الفم" هو ترتيب الكلمات الصادرة عن فم الله: الكلمات الأولى قيلت للمبتدئين، بينما الكلمات التالية قيلت لمن تسلم الأولى حتى يبلغوا الكمال. العلامة أوريجينوس * يقول النبي أنه بالنسبة له خير له شريعة فم اللَّه أكثر من كل شهوات العالم، مشيرًا إلى الشهوات بالقطع الذهبية والفضية البَّراقة. القديس أغسطينوس *بالتفسير الرمزي، الفضة تمثل العقل، والذهب يشير إلى الروح، فمع وجود آلاف من القطع الذهبية والفضية التي يستخدمها المجادلون بحكمة العالم في مدارس الفلسفة، إلا أن الذي يعيش الحكمة الإلهية والحق الإلهي يقول: "ناموس فم الرب خير لي". حقًا إن الناموس الصادر عن فم اللَّه هو وحده الذي يمكنه أن يقدم المكسب الحقيقي للذين يتمسكون به. القديس ديديموس الضرير ألوف الذهب أو الفضة قد تضيع أو تُسرق أو تسبب خطرًا على حياة صاحبها، أما ناموس فم الرب فيقدم غِنى ثابتًا إلى الأبد، لا يستطيع أحد أن ينتزعه منا. يستخدم القديس إكليمنضس السكندري العبارة السابقة [13] في توجيه النساء اللواتي ينشغلن بثقب آذانهم لوضع "حلقان" ثمينة للغاية فيها، ووضع مساحيق خاصة بزينة العينين، موضحًا أن استماع الأذن لصوت الحكمة أمر طبيعي وثمين أفضل من كل الجواهر، وانفتاح العينين لرؤية الإلهيات والمقدسات هو الجمال الحقيقي، حيث يرى المؤمن ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر. *لا تدعن آذانكن تُثقب على خلاف الطبيعة، لكي تلتصق بها "حلقان"، وتتدلى منها. فإنه لا يليق إلزام الطبيعة على عمل ما يضادها. ولا يمكن وجود حُليّ تزين الأذن أفضل من التعليم الذي يجد طريقًا طبيعيًا في ممرات السمع. دهْن العيون بالكلمة وثقْب الآذان بالوصية يجعل من الإنسان مستمعًا ومتأملًا في الأمور الإلهية والمقدسات، فيُعلن الكلمة الجمال الحقيقي: "ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن" (1كو9:2). القديس اكليمنضس السكندري |
||||
08 - 10 - 2024, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 175064 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قول المرتل: "ناموس فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة" (مز 72:119). ويتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم: هل كان القديس بطرس فقيرًا حينما لم يكن له ذهب ولا فضة ليعطي المقعد؟ * هذا يعني خير لي الناموس الصادر عن فمك؛ الذي هو المسيح. إني أستهين بالقطع الذهبية والفضية البَّراقة لكي أتلذذ بناموس فمك وأتنعم به. يمكننا القول بأن "ناموس الفم" هو ترتيب الكلمات الصادرة عن فم الله: الكلمات الأولى قيلت للمبتدئين، بينما الكلمات التالية قيلت لمن تسلم الأولى حتى يبلغوا الكمال. العلامة أوريجينوس |
||||
08 - 10 - 2024, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 175065 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يقول النبي أنه بالنسبة له خير له شريعة فم اللَّه أكثر من كل شهوات العالم، مشيرًا إلى الشهوات بالقطع الذهبية والفضية البَّراقة. القديس أغسطينوس |
||||
08 - 10 - 2024, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 175066 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*بالتفسير الرمزي، الفضة تمثل العقل، والذهب يشير إلى الروح، فمع وجود آلاف من القطع الذهبية والفضية التي يستخدمها المجادلون بحكمة العالم في مدارس الفلسفة، إلا أن الذي يعيش الحكمة الإلهية والحق الإلهي يقول: "ناموس فم الرب خير لي". حقًا إن الناموس الصادر عن فم اللَّه هو وحده الذي يمكنه أن يقدم المكسب الحقيقي للذين يتمسكون به. القديس ديديموس الضرير |
||||
08 - 10 - 2024, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 175067 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*لا تدعن آذانكن تُثقب على خلاف الطبيعة، لكي تلتصق بها "حلقان"، وتتدلى منها. فإنه لا يليق إلزام الطبيعة على عمل ما يضادها. ولا يمكن وجود حُليّ تزين الأذن أفضل من التعليم الذي يجد طريقًا طبيعيًا في ممرات السمع. دهْن العيون بالكلمة وثقْب الآذان بالوصية يجعل من الإنسان مستمعًا ومتأملًا في الأمور الإلهية والمقدسات، فيُعلن الكلمة الجمال الحقيقي: "ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن" (1كو9:2). القديس اكليمنضس السكندري |
||||
08 - 10 - 2024, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 175068 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"في يمينها طول أيام، و"في يسارها الغنى والمجد، ومن فمها يخرج البرّ، ولسانها يحمل الناموس والرحمة" (الترجمة السبعينية) [16]. * زينة يدها اليمنى هي امتداد الأجيال حيث يقول الكلمة:"في يمينها طول أيام". وفي يسارها غنى الفضائل الثمينة مع بهاء المجد، "في يسارها الغنى والمجد" [16]. يتحدث بعد ذلك سليمان عن رائحة فم العروس الذكية التي تبعث رائحة البرّ الصالحة: "من فمها يخرج البرّ (الترجمة السبعينية)" [16]. القديس غريغوريوس أسقف نيصص يرى بعض الآباء أن اليد اليمنى هنا تشير إلى الخيرات والأمجاد الأبدية، بينما اليد اليسرى تشير إلى البركات الزمنية على الأرض، لهذا تترنم العروس في النشيد قائلة: "شماله تحت رأسي، ويمينه تعانقني" (نش 6:2)، هذا هو صوت الكنيسة الحيّ التي تطلب الأمجاد الأبدية كيدٍ يُمنى تحتضنها، أما البركات الزمنية فلا تنشغل بها كثيرًا.* تقول الكنيسة بصوت المختارين: "شماله تحت رأسي، ويمينه تعانقني" (نش 6:2). اليد اليسرى لله تعني الخيرات الوفيرة في الحياة الحاضرة، تضعها الكنيسة تحت رأسها لكي تضغط عليها من أجل حبها السامي. أما اليد اليمني لله فتحتضنها، لأنها في تكريسها الكامل تُشمل بالبركات الأبدية. لهذا مرة أخرى يقول سليمان إن طول الأيام (الأبدية) في يمينها، وأما في يسارها فالغني والمجد [16]. بحديثه عن الغنى والمجد أنهما موضوعان في يسارها أظهر بأية طريقة نتطلع إليهما. لهذا يقول المرتل: "خلصني بيمينك" (مز 7:117). إذ لم يقل "بيدك"، بل "بيدك اليمنى"، لكي يشير باليمنى إلى الخلاص الأبدي الذي يبحث عنه. مرة أخرى كُتب: يمينك يا رب تحطم العدو" (مز 6:15)، لأن العدو وإن كان مزدهرًا في يد الله اليسرى إلا أنه يتحطم في يده اليمنى، لأنه كثيرًا ما يرتفع الأشرار في الحياة الحاضرة، لكن مجيء البركات الأبدية (في يوم الرب العظيم) يدينهم. البابا غريغوريوس (الكبير) جاء في الترجمة السبعينية "لسانها يحمل الشريعة والرحمة"، ويعلق القديس أغسطينوس على هذه العبارة قائلًا:* هكذا بخصوص حكمة (الله) قيل: "لسانها يحمل الشريعة والرحمة". الشريعة التي تحكم على المتكبرين، والرحمة التي تبرر المتواضعين. * لسنا نُبطل الناموس بالإيمان، بل نثبّته (رو3:3)، فالخوف يقود إلى الإيمان. هكذا بالتأكيد ينشئ الناموس غضبًا، حتى تهب مراحم الله نعمة للخاطي، فيرتعب ويتحول إلى تحقيق برّ الناموس بيسوع المسيح ربنا الذي هو حكمة الله التي قيل عنها: "لسانها يحمل الناموس والرحمة". بالناموس تخيف، وبالرحمة تعين. قُدم الناموس خلال عبيده، وأما الرحمة فيقدمها بنفسه. كان الناموس كعصا إليشع (2مل 29:4 إلخ) بُعث بها لإقامة ابن الأرملة، ففشلت في إقامته. "لأن لو أُعطي ناموس قادر أن يُحي لكان بالحقيقة البرّ بالناموس" (غلا 21:3). أما الرحمة فكانت كاليشع نفسه، الذي حمل رمز المسيح؛ وبتقديمه الحياة للميت ارتبط بسرٍّ عظيم كما بالعهد الجديد. * عندما قيل: "لنحب بعضنا بعضًا"، هذا ناموس! وعندما يُقال: "لأن المحبة من الله" هذه نعمة! فإن لسان حكمة الله يحمل الناموس والرحمة. لهذا جاء في المزمور: "الذي يعطي الناموس يهب أيضًا البركات" (راجع مز 6:84). القديس أغسطينوس |
||||
08 - 10 - 2024, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 175069 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* زينة يدها اليمنى هي امتداد الأجيال حيث يقول الكلمة:"في يمينها طول أيام". وفي يسارها غنى الفضائل الثمينة مع بهاء المجد، "في يسارها الغنى والمجد" [16]. يتحدث بعد ذلك سليمان عن رائحة فم العروس الذكية التي تبعث رائحة البرّ الصالحة: "من فمها يخرج البرّ (الترجمة السبعينية)" القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
||||
08 - 10 - 2024, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 175070 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* تقول الكنيسة بصوت المختارين: "شماله تحت رأسي، ويمينه تعانقني" (نش 6:2). اليد اليسرى لله تعني الخيرات الوفيرة في الحياة الحاضرة، تضعها الكنيسة تحت رأسها لكي تضغط عليها من أجل حبها السامي. أما اليد اليمني لله فتحتضنها، لأنها في تكريسها الكامل تُشمل بالبركات الأبدية. لهذا مرة أخرى يقول سليمان إن طول الأيام (الأبدية) في يمينها، وأما في يسارها فالغني والمجد [16]. بحديثه عن الغنى والمجد أنهما موضوعان في يسارها أظهر بأية طريقة نتطلع إليهما. لهذا يقول المرتل: "خلصني بيمينك" (مز 7:117). إذ لم يقل "بيدك"، بل "بيدك اليمنى"، لكي يشير باليمنى إلى الخلاص الأبدي الذي يبحث عنه. مرة أخرى كُتب: يمينك يا رب تحطم العدو" (مز 6:15)، لأن العدو وإن كان مزدهرًا في يد الله اليسرى إلا أنه يتحطم في يده اليمنى، لأنه كثيرًا ما يرتفع الأشرار في الحياة الحاضرة، لكن مجيء البركات الأبدية (في يوم الرب العظيم) يدينهم. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||