وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الجداء والمكر والخداع


في تكوين 27 نجد أول مرة تُذكر فيها الجداء في أول قصة مكر وخداع بين ابن وأبيه، عندما خدع يعقوب أباه إسحاق لكي يأخذ البركة، وقد كانت الوسيلة التي استخدمها يعقوب لهذا الغرض هي جديين جيدين من المعزى.
وهنا نجد الإنسان سارقًا وخداعًا وماكرًا مستخدمًا هذه الذبيحة الطاهرة، لكن لإغراض ذاتية، وليس لمجد الله.

[Mary Naeem]

الجداء والقتل والغدر
في تكوين 37 نجد قصة يوسف بن يعقوب
عندما غدر به إخوته وأرادوا قتله،
وقد كانت الوسيلة لإخفاء فعلتهم جديًا.

[Mary Naeem]

الجداء والزنى


في تكوين 38 نجد حادثة زنى داخل نطاق الأسرة، في قصة زنى يهوذا مع ثامار امرأة ابنه. وزنى مثل هذا لا يسمى بين الأمم حتى تكون للإنسان امرأة ابنه. يا للكارثة! وقد كان الثمن لارتكاب هذه الخطية هو جديًا من المعزى.

هذا هو الإنسان الذي يملأ ملء شدقيه قائلاَ: «قط لم أتجاوز وصيتك». ها نحن نراه سارقًا قاتلاً، زانيًا، ويا للأسف كم من أناس داخل جدران الكنائس ولكنهم مستعبدون للشر والخطية.

[Mary Naeem]

الجداء ونهايتها


في متى 25 : 33، 41 نجد المصير الأبدي التعيس للأشرار المشبَّهين بالجداء،
عندما يقفون عن اليسار أمام الرب الديان، ويُقال لهم:
«اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته».
هذا هو مصير كل من يتستر وراء الأمور الروحية للوصول إلى أغراض جسدية.

[Mary Naeem]

العجل المسمّن على مائدة العريس


في متى 22 في قصة الملك الذي صنع عرسًا لابنه، نراه يقدم الدعوة قائلاً: «ثيراني ومسمناتي قد ذبحت». وهنا نستمتع بأفراح الشركة مع الابن.

وبالتالي بمقارنة لوقا 15 ، متى 22 نجد أنفسنا متمتعين بالشركة مع الآب ومع ابنه، وهذا ما عبَّر عنه يوحنا قائلاً: «وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح» (1يو1: 3).

[Mary Naeem]

العجل المسمّن على مائدة سليمان


في 1 ملوك 4 نقرأ عن مائدة سليمان، فنرى عليها عجولاً مسمنة وعجولاً من المراعي. وهنا نستمتع ليس بالشركة مع الله فقط، بل أيضًا بالمُلك «إن كنا نصبر فسنملك أيضًا معه» (2تي2: 12)، «وجعلنا لإلهنا ملوكًا وكهنة فسنملك على الأرض» (رؤ5: 10) وهنا نرى أمجاد المُلك.

ما أروع هذه الأماكن التي نرى فيها العجل المسمن! وما أروع دلالتها الروحية! إذ في مذبح المحرقة نجد الأساس في العلاقة مع الرب، وهي الذبيحة؛ وبعد ذلك تكون لنا شركة مع الآب ومع ابنه؛ وفي النهاية نصل إلى ذرى المجد.

[Mary Naeem]

الشهيدة القديسة أربسيما العذراء

[Mary Naeem]

الشهيدة القديسة فيبرونيا

[Mary Naeem]

تذكار الأعياد السيدية الكبرى
(البشارة والميلاد والقيامة)

[Mary Naeem]

احفظ وعودك لي أنا عبدك
تلك الوعود التي تجعل الناس يوقرونك

(مز 119: 38)