14 - 10 - 2012, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 1741 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن حكيماً
لأَنَّ الَّذِي فِي ظِلِّ الْحِكْمَةِ هُوَ فِي ظِلِّ الْفِضَّةِ، وَفَضْلُ الْمَعْرِفَةِ هُوَ إِنَّ الْحِكْمَةَ تُحْيِي أَصْحَابَهَا ( جامعة 7 : 12 ) يا ليتنا نقتنى هذه الحكمة التى هى افضل من الفضة و الكنوز تلك التى طلبها سيلمان الحكيم يا صديقى دعوة لك الان ......... كن حكيماً ............ فى كل تصرفاتك حتى فى صلاتك كن حكيماً ..... حتى فى خدمتك كن حيكماً حتى فى تعاملاتك كن حكيماً ..... فالرجل الحكيم هو الذى يبنى بيت نفسه و روحه على الصخر و هذا الصخر هو الصخر الناتج عن الحكمة التى وضعت فى عقله ان يبنى على الصخر و انت صديقى هل بنيت بيتك ؟؟؟؟؟ هل هو على الرمال ام على الصخر ؟؟؟؟؟ ان لم تجد اجابة فانت غير حكيم او من الممكن ان تكون فى تحير من امور حياتك فدعوك الان ابداء فى بناء بيت الرب فى حياتك على صخرة الدهور التى هى الرب يسوع المسيح دعه اسااساً فى كل شىء تقوم به لتنير حياتك ببره و قداسته و نعمة روحه القدوس ليقودك فى كل طريقكك ..... امين و اخيراً اخى (( كن حكيماً )) |
||||
14 - 10 - 2012, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 1742 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلم للرب طرقكك و لحظ
اترى صديقى كيف ان العالم ..... مخااااادع ..... يقدم لك الكثير و يعطيك الكثير و يخدعك و يقول لك انك هكذا فرحاً على الرغم من ان هذا العالم يطعنك فى ظهرك لتجد نفسك قتيل الحرية يا لها من حرية قاتلة !!! تلك الحرية التى تدعك تجرى وراء العالم و تترك المصلوب الذى بذل ذاته عنك و لاجلك أليس هذا هو الذى قال مملكتى ليست من هذا العالم ؟؟؟ ارتيد ان تملك فى المملكة السماوية معه .... ان اردت هذا قم الان و احمل صليبك و اتبع اثار المخلص هؤلاء الذين عاشوا فى البرارى و المغاير و شقوق الارض من اجل عظم محبتهم فى الملك المسيح اسمع ما قلوه علق عليه بروحك لا بذهنك لتجد كل الحياة بقرب قلب الرب يسوع ذاك الذى ليس بغير الخلاص لانه ليس اسم اخر قد اعطى بين الناس بيه ينبغى ان نخلص .... امين .... نداء ليك ايوه انت (( سلم للرب طرقكك و لحظ )) |
||||
14 - 10 - 2012, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 1743 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حين نتكلم عن النور
حين نتكلم عن النور نمتلئ بالنور .... و حين نتكلم عن الظلام يسود الظلام قانون روحي لا يختل يــــسوع !!!! = نور دور خادم الرب فقـــــط !! ان يشهد للنور !!! تعال و انظر !!! لم يكن هو النور بل يشهد للنور خادم الرب الحقيقي دوره هو : فقال لهما تعاليا و انظرا فاتيا و نظرا اين كان يمكث و مكثا عنده ذلك اليوم و كان نحو الساعة العاشرة (يو 1 : 39) فقال له نثنائيل امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح قال له فيلبس تعال و انظر (يو 1 : 46) هلموا انظروا انساناقال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح (يو 4 : 29) و قالوا للمراة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن قد سمعنا و نعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم (يو 4 : 42) نحن مثل يوحنا هو صديق العريس ينظر و يفرح فدعونا نتكلم عن النور بدلا ان نلعن الظلام فالنور هو خادم حقيقي كالقمر يشير الي شمس البر >>>>>>>> يــــســـــوع فالمسيح هو نور العالم و نحن بالتالي نور العالم اما احاديث الظلام فلا تجلب الا الظلام فارجو ان لا تحدثوني عن ما اعرفه من ضعف البشر بل حدثوني عن حبيبي اسندوني باقراص الزبيب = دم يسوع |
||||
14 - 10 - 2012, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 1744 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من يزرع شحيحاً....فشحيحاً أيضاً يحصد
من يزرع شحيحاً....فشحيحاً أيضاً يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضاً يحصد لا أحد يزرع شحيحاً إن كان مؤمناً بما يفعل فالزرع هو العطاء , ومن يعرف أن أجر العطاء هو ملكوت السماوات سوف يزرع بالبركات أما ذاك الذي يزرع شحيحاً فهو يفعل ذلك ليتباهى أمام الناس. اللّه لم يلزم أحداً بالعطاء , فالأرض وملؤها له. لذلك ينظر إلى القلب والنوايا وليس إلى العمل بحدّ ذاته |
||||
14 - 10 - 2012, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 1745 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا أبا المراحم ، أنا أتّكل عليك يا ربي وإلهي ، يا أبا المراحم ، أنا أتّكل عليك ، فأنت أعظم عزاء لي تحت السماء ، وأكبر سند لي ، وعون لي في الضيق . فساعدني يا إلهي لكي لا أجزع وأرتبك إذا حلّت بي المصائب والشدائد والتجارب . أعّني لكي أصبر عليها وأتحملها حتى تسمح إرادتك القدّوسة بإغاثتي وتعزيتي . إجعلني أثق بك ثقة عمياء ، وأن أتأهب لإحتمال المشقات التي تواجهني . إجعل نظري دائم الإتجاه إليك يا مخلصي ، فأنت قوّتي ورجائي وأملي وطريقي للوصول إلى الخلاص . إمنحني آخرة صالحة وإذكرني أللهمَّ متى أتيت في ملكوتك . آمين . |
||||
14 - 10 - 2012, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 1746 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من صلوات الأم دولاجي وأولادها الأربعة قبل استشهادهم ذهب الوالي أريانوس إلى المدينة وقابل أربعة صُبيان يسوقون دابَّة تحمِل بطيخًا من الحقل، فاستوقفهُم وأراد أن يختبِر فيهم مدى تغلغُل المسيحية فأمرهُم أن يسجُدوا للأوثان، فرفض الصِبية بكل حزم. وسُرعان ما وصل الخبر إلى أُمهم الشُجاعة ”دُولاجي“ التي تُعد مفخرة من مفاخِر الشُهداء، فأسرعت من بيتها إلى الحقل حيث أولادها الأربعة يقفون في حضرِة الوالي. وقفت الأم دولاجي أمام الوالي مُلتفِتة إلى أولادها تبِث فيهم الإيمان، وعندما أُلقِيَت مع أولادها في السجن، ظهرت لها العذراء أُم المُخلِّص تُشجِّعها وتُخبِرها أنَّ المسيح أعدَّ لهم جميعًا مكانًا أبديًا في ملكوت السموات. وعندما صدر الأمر بالقتل بالسيف تقدَّمت دولاجي الأُم لتُقدِّم أولادها واحدًا واحدًا، ليُقتلوا قبلها، ويذكُر التاريخ أنَّ الوالي أمر بذبحهُم على رُكبتيها إمعانًا في القسوة عليهم، وبعد الصُبيان قُطِعَت رأس الأُم دولاجي، وهي في غمرِة صلواتها وتراتيلها للمسيح... |
||||
14 - 10 - 2012, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 1747 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يــارب عـــــلمـــني المـحــــــــبــة،
يــارب عـــــلمــــني المـحــــبــة، التـــــي لا تــــهتم بــــذاتـــها ولـــكنـــها تـتــــــألـــم مــــن أجـــــل الغــــــير . يـــارب عـــــلمــني المـحــــبــة، التـــــي لاتتـــــــهــــم الأخــــريــن ولـــكنـــها تـــدافـــع عــــــنهم . يـــارب عـــــلمــــني المـحـــبــة، التـــــي لا تطـــــــــلب لنفســـــــها ولـــكنـــها تعــــــطـــي للأخــــــــريــن . يـــارب عـــــلمــــني المـحــبــة، التـــــي لا تــــــحـقــد ولـــكنـــها تســـــــامــــح . يــارب عـــــلمـــني المـحــــــــبــة، التـــــي لا تشـــــــك ولـــكنـــها تثـــــــق يــارب عـــــلمــني المـحـــبــة، التـــــي لا تـــــديــــن ولـــكنـــها تقـــــبل الأعــــــذار . يـــارب عـــــلمـــني كـــــــــــــــيف أحــــــــــــــــــــــبك، وأجـــــــعل نـــــــهايتـــــــي ونــــــــهاية كــــــــل مـــــــن يحــــــبوك، و يـــــعرفــــوك هـــــــي الحـــــــــــياة الأبدية .... امين |
||||
14 - 10 - 2012, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 1748 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
و في أعماق البحار وقعت لماذا تتذكر ما قد وقع فى اعماق البحار …لماذا تتذكر ما قد غفرة الله ونسى امرة تماما … لماذا تتذكر ما قد قدم عنة الاخر توبة حقيقية … فاذا كنت تتمنى وتصلى من كل قلبك ان ينسى الله ما فات ويغفر خطاياك وزلاتك … فعليك ان تنسى ايضا” زلات الاخر … عليك ان ترمى فى اعماق البحار كل مواقف جرحتك او جعلتك تشعر بفشلك … كل اساءة لشخصك ان كنت لا تستطيع فعليا” فعليك ان تفرغ طاقتك بالكتابة على ورقة وارميها فى اي البحار الله لا يريدك ان تأخذ مكانة وتدين الاخر … فى حين الاخر يتمتع بغفران الله ومحبته … فى حين الاخر قد نسى تماما كما الله ايضا” نسى ما فات … وتقدم الى ما هو قدام متمسكا” بالله الرحوم الطويل الروح الكثير الرحمة فعليك ان تنسى ما فات وتمتد الى ما هو قدام قد يحاول الشيطان جاهدا بحروب روحية مستخدما كل وسائل الاغراء المتاحة لدية …ليرجع اخوك الى ما تاب عنة و ندم علية وتركة بدون رجعة … فلا تكون مساعدا لعدو الخير مؤلما اخوك بشكوك داخلك … و حتما سيفترس أخوك ان لم يجد فى حضنك الحنان و الرحمة و الرأفة مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نش 8 : 7) و لكن المحبة تبني (1كو 8 : 1) المحبة تتانى و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ (1كو 13 : 4) المحبة تبني …تبنيك …وتبني من حولك من يشعرون بمحبتك وقبولك لهم كما هم … لا يستطيع الشيطان بكل قواتة ان يطفئ المحبة التى بيننا مهما كانت اغراءتة ان الطريق الى الظلم وعدم الرحمة هو الاسهل دوما لأنة هو الطريق الواسع .. بينما الطريق الى الرحمة والمحبة ونكران الذات هو الاصعب دوما لأنه هو الباب الضيق هو الباب الذي دخل منة يسوع وتحمل مننا نحن عمل يديه كل ظلم ولكن يسوع على الرغم من الظلم ” ظلم واما هو فلم يفتح فاة ” … لم يقف وانتهر من ظلموة وهرب بعيدا عن هدفة لقد استمر واستمر واكمل الطريق حتى الى الصليب تحمل و تحمل بكل الحب والرحمة لم ينظر الينا كما ننظر نحن لأنفسنا ولبعضنا البعض المحبة الحقيقية تتطلب التضحية فى وقت ما او قد تكون فى كل وقت قرأت قصة عن فتاة و هى بفترة الخطوية أصيبت فى حادثة سيارة و ذهيت فى غيبوية لأيام و عندما أفاقت أكتشف خطيبها أنها ستصاب بعجز كلي … ولكن هذا الشاب لم تخطر بباله مجرد فكرة عدم الاستمرار فى الزواج … كان منظرا رائعا عندما دخل وهو يسحب كرسيها المتحرك الى المذبح ربما كان من السهل جدا أن ينسحب ذلك الشاب ببساطة فقد كان البقاء معها يعني العذاب طول العمر و الاحتياج الى التضحية اليومية ولكنة لم يتركها كما يفعل الكثير فى المواقف غير المريحة التى يواجهونها بل ظل معها واختبر فرحا” كبيرا ” من يد الرب اذ ان هذة الشابة بمساعدة زوجها شاركت فى الاولمبياد ان تنظر الى اخوك وتحبة مهما فعل من طعنات جارحة لك هو الاصعب ولكن الاجمل … ان الاجمل ان نكون اولاد الملك … واولاد الملك مثل ابيهم … صانعي سلام فعلينا ان نطرح كل اثقال وجروح فى اعماق البحار .. ولا نعود نذكرها ان اخوك يحتاج ليديك لتسندة فى طريقة على الارض … فقط لتسندة وليس ان تهدمة او تبتعد عنة او تكرهه … فأي سعادة سوف أشعر واخى ليس معي وفى اعماق البحار وقعت وقعت اخطائي وشروري وقعت اخطائك و شرورك وقعت ولن نراها سأختار ان احفظ قلبى من النقمة وسأختار الوداعة والسكون فى حضن يسوع حتى ولو احسست بالخنجر فى ظهري وفى اعماق البحار وقعت |
||||
14 - 10 - 2012, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 1749 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الايتام الروحيين
في الايام القليلة الماضية … كان هناك شيئا” واحدا” يدور حوله تفكيري … و كلما حاولت بالخروج عنه .. كان يزداد تركيزي بالاكثر علية … و هذا الشئ هو ” الثمر ” .. لقد ظللت ابحث في حياتي عن الثمر … هل لدي أي ثمر … هل كنت فعلا” أعيش ليسوع ؟ فأين ثمري ؟ الا ان استرقت نظري احدى السيدات .. كانت سيدة بسيطة جدا” جدا” .. كل ما فعلت انها احضرت بعض الطعام لشاب في الكنيسة فقد والدية … و العجيب ان هذا الشاب حكى لي ان احد الخدام ترك منزله و باعه و جلس معه في منزله لقد قرر الخادم أن يعول هذا الشاب الصغير .. كان الخادم و السيدة من ابسط الناس حالا” و لكنهما كانوا أغنياء جدا” بنظري لأنني رأيت تلك الكلمات حية ” هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح و أعضاء بعضنا لبعض كل واحد للأخر “ اذا لم تكن الكنيسة تفيض بمحبة الله الأصلية كيف يمكنها أن تمتلئ بالحياة ؟ الكنيسة هي جسد و ليست مبنى و هي كائن حي و ليست مؤسسة هناك الكثيرين مازالوا يبحثون بجدية عن كيف يكون اجتماعنا الكنسي مثمرا” ؟ كيف نقدم يسوع للأخريين ؟ يهتمون جدا” بالكلمات و كيف يقدمون الموضوعات الشيقة من كلمات الكتاب المقدس التي حتما” سوف تجذب الكثيرين … او يعطون الاهمية القصوى ليشعروا الحاضرين بالاستمتاع بالترانيم في حضرة الله … مشغلون مشغلون مشغلون … كيف يمكن ان يغيروا حياة و لو شخص واحد يأتي الى الكنيسة و الحقيقة يا أصدقائي ليس يسوع كلمات … انه المحبة المطلقة … فهو ” الله محبة “ لابد للمحبة ان تكون عاملة فلم اسمع مطلقا” في حياة يسوع انه كان يجلس بالهيكل ليلا” نهارا” … منشغل كيف يقدم محبة الله للعالم بل كان يسوع المحبة المتحركه … كان يجول يصنع خيرا” … لولا تعب يسوع في الصعود الي بئر السامرة .. ما كانت توبة السامرية … لولا تعب يسوع و وقوفه امام الفريسيين و تحمل مسئولية المرأة الخاطية ما كانت توبة المرأة الخاطية … لولا نظرة حب المسيح لبطرس ما كان ليرجع بعد خطية انكارة ان المحبة عمل و ليست كلمات و الحقيقة في السماء لن يكون هناك اي شئ اخر سوى اعمال المحبة ” بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا” لبعض كلنا مدعوون الي حمل تلك المحبة معا” الى باقي العالم ان يسوع لم يعدك بأن يبنى خدمتك و انما وعد بأن يبني كنيسته لقد دعينا ان نحب اشر الخطاة كما فعل يسوع اذ لم تنشغل الكنيسة بالوصول الي الضائعيين في كل انحاء العالم و مساعدة المتضايقيين بما في ذلك الارامل و الايتام و الفقراء و المساكين فأنا لست متأكدة على الاطلاق من ان لها الحق ان تسمي نفسها كنيسة كانت الكنيسة الاولي تنمو بسرعة و لها صيت رائع لانها كانت مليئة بالناس الذين يحبون بعضهم بعض بصدق ما يحتاج الية العالم ليس الديانة .. انه يحتاج الى الله .. الى المحبة … و الله محبة لم تكن اول مرة على الاطلاق اذهب فيها للافتقاد … و لكن كانت تلك المرة مختلفة جدا عن كل مرة لأول مرة لم اتكلم عن يسوع مطلقا” و لم افتح الكتاب المقدس لأقرأ بعض السطور .. و لكن سمعت صوت يسوع قوي جدا” داخلي ” بسنت فقط احبيها و صاديقها .. تكلمي معها و تعرفي عليها ” … كان حديثنا طويلا” جدا” و لم اذكر يسوع كثيرا ” .. ربما كانت كلماتي الاخيرة … ” خليني اشوفك في الكنيسة … على فكرة يسوع دايما بيسأل عليكي … و ضحكنا “ لقد تذوقت سعادة لم اشعر بمثلها من قبل … لقد شبعت اخيرا” … لقد عرفت كيف كان شعور يسوع بعد لقاء السامرية .. كيف كان شبعان و هو لم يأكل لقد احببت عضو جديد في جسد يسوع … و قد كان هذا ثمر ما بحثت عنه … نعم ثمر .. على الرغم من انني لم اعظ … على الرغم من انني لم اشدد على التواجد بالكنيسة … نعم ثمر … فيسوع طلب منى فقط ” احبوا بعضكم بعضا ” .. يسوع سيفعل الباقي حتما” .. هو سيهتم و سيرعى و سيشبع و يرد الضال عندما قال يسوع الويلات للرعاة في سفر حزقيال 34.. لم يلوم عدم وعظهم جيدا” .. او عدم ترتيبهم جيدا” لبيت الله ليحقق الاهداف و يأتي بالضال … لقد لام يسوع كل افعال عدم المحبة الْمَرِيضُ لَمْ تُقَوُّوهُ، وَالْمَجْرُوحُ لَمْ تَعْصِبُوهُ، وَالْمَكْسُورُ لَمْ تَجْبُرُوهُ، وَالْمَطْرُودُ لَمْ تَسْتَرِدُّوهُ، وَالضَّالُّ لَمْ تَطْلُبُوهُ، بَلْ بِشِدَّةٍ وَبِعُنْفٍ تَسَلَّطْتُمْ عَلَيْهِمْ لقد اصبحنا ناديا” متدينا” متمركزا” على الداخل و في راحتنا و بركتنا لم نعد نرى قلب الله من نحو الاخريين الذين كانوا لا يزالون مفقودين و متألمين .. ان الكنيسة هي العامل التعويضي المقدم من الله للعالم المتألم و بوصفنا سفراء المحبة و الرجاء فنحن نرسم بسمة على وجة العالم المتألم المجهد من الممكن جدا ان اظل متمركزة حول ذاتي … خطاياي التي لابد ان تتغير … ان اظل محاولة جاهدة كل يوم ان اقرأ و اقرأ فأنا أريد انمو و انمو مع يسوع …. و لكن هذا ليس ما يريده يسوع … يسوع يريد ان يرى العالم محبتنا و قدرتنا للبذل في المحبة كما هو فعل معنا ايضا” لذا فأنا أفضل ان انطلق بمحبتي للأخريين حتى لو كانت خطاياي تجري ورائي اريد ان امشي مع يسوع في الطرقات على ان اجلس داخل كنيسة مزينة أريد ان اكون صورة يسوع اريد ان اكون محبة يسوع |
||||
15 - 10 - 2012, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 1750 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن صديق الله يريد الله ان يكون صديقا ً حميما ً لك . إن علاقتك مع لله لها عدة مظاهر مختلفة ، إذ أن الله هو خالقك وصانعك ، وهو الرب والسيد والقاضي والفادي والاب والمخلّص واكثر من ذلك كثيرا ً . بَيدَ ان الحقيقة المذهلة الى اقصى درجة هي ان الله القدير يتوق ان يكون صديقك . نرى في جنة عدن علاقة الله المثالية معنا . لقد تمتع آدم وحواء بعلاقة حميمة مع الله . لم تكن هناك طقوس او شعائر ، لكن مجرد علاقة محبة بسيطة بين الله والاشخاص الذين خلقهم . لقد كان آدم وحواء يبتهجان بالله وكان الله يبتهج بهما دون اعاقة من اي احساس بالذنب او الخوف . لقد خًلقنا لنكون في حضور الله الدائم ، لكن تلك العلاقة المثالية فُقدت بعد السقوط . لم يكن هناك سوى القليل من الاشخاص في العهد القديم الذين كان لديهم امتياز الصداقة مع الله ، فقد لُقّب كل من موسى وابراهيم بلقب صديق الله وداود رجلا ً بحسب قلب الله ، وايوب واخنوخ ونوح كانت لديهم صداقات حميمة مع الله ، لكن خوف الله وليست صداقته كان هو الاكثر شيوعا ً في العهد القديم . لقد بدّل يسوع الموقف فعندما دفع ثمن خطايانا على الصليب إذ شق حجاب الهيكل - الذي كان يرمز الى انفصالنا عن الله - من فوق الى اسفل ، مما يشير الى ان الاقتراب المباشر الى محضر الله اصبح متاحا ً مرة اخرى . إن الصداقة مع الله ممكنة فقط بسبب نعمة الله وذبيحة يسوع " وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ " ( 2 كورنثوس 5 : 18 ) يقول النشيد القديم : ما اجمل صداقة يسوع . لكن الله يدعونا فعليا ً للتمتع بصداقة وشركة الاقانيم الثلاثة في الثالوث : ابانا هو الابن والروح القدس ، فقد قال يسوع : " لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا ، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي." ( يوحنا 15 : 15 ) وفي هذه الآية لا تعني تعارفا ً عاديا ً وانما علاقة حقيقية ملؤها الثقة . من الصعب علي ان افهم كيف ان الله يريدني ان اكون صديقا ً حميما ً له ، لكن الكتاب المقدس يذكر : " فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لإِلهٍ آخَرَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْمُهُ غَيُورٌ. إِلهٌ غَيُورٌ هُوَ." ( خروج 34 : 14 ) بمعنى انه اله شغوف بعلاقته معك . ان الله يرغب بعمق في ان نعرفه عن قرب فهو في الحقيقة قد صاغ الانسجام المتزامن في احداث التاريخ المشتملة على تفاصيل حياتنا حتى نكون اصدقاء له . يقول الكتاب المقدس : " وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ ، لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا. " ( اعمال 17 : 26 ، 27 ) إن معرفة الله ومحبته ِ هي اعظم امتياز لنا فنحن معروفون لدى الله ومحظوظون اليه ، الامر الذي يملأ قلبه باعظم السرور " بَلْ بِهذَا لِيَفْتَخِرَنَّ الْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي ..... لأَنِّي بِهذِهِ أُسَرُّ، يَقُولُ الرَّبُّ. " ( إرميا 9 : 24 ) من الصعب تخيل امكانية صداقة حميمة بين الله الكامل غير المنظور كلي ّ القدرة وبين كائن بشري محدود وخاطئ ، فمن الاسهل ادراك علاقة بين عبد وسيد أو خالق وخليقته أو حتى اب وابن ، لكن ما الذي يعنيه الله عندما يريدني ان اكون صديقا ً له ؟ نتعلم ستة اسرار عن الصداقة مع الله عن طريق النظر الى حياة اصدقاء الله في الكتاب المقدس سوف نلقي نظرة على سرين : لن تصبح لك ابدا ً علاقة حميمة مع الله لمجرد حضورك الكنيسة مرة في الاسبوع او حتى الاختلاء به يوميا ً . تُبنى الصداقة مع الله على مشاركة كل اختبارات حياتك معه ، من المهم بالطبع ان تتأصل فينا عادة تكريس اوقات الخلوة اليومية التعبدية التي نصرفها في شركة مع الله ، لكنه يبتغي اكثر من مجرد موعد على جدول اعمالك ، انه يريد ان يشترك في كل نشاط ، وكل محادثة وكل مشكلة وحتى كل فكرة . يمكنك اجراء محادثة مستمرة ومفتوحة معه طوال يومك والتحدث معه بخصوص اي شيء تعمله او تفكر فيه في تلك اللحظة " صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ." ( 1 تسالونيكي 5 : 17 ) تعني التحدث مع الله حتى في التسوق او العمل او اداء اي من المهام اليومية . هناك فكرة خاطئة شائعة وهي ان قضاء وقت مع الله يعني ان تكون وحيدا ً معه . انك تحتاج بالطبع وقتا ً منفردا ً مع الله على مثال يسوع لكن ذلك يكون فقط جزء ً من ساعات صحوك . يمكن لكل شيء تقوم به ان يكون قضاء وقت مع الله إن كان الله مدعو لأن يكون جزء ٌ منه وبقيت انت واعيا ً لحضوره . إن مفتاح الصداقة مع الله كما ذُكر ليس في تغيير ما تقوم به بل تغيير موقفك تجاه ما تعمله ، ان تبدأ ان تفعل لله ما تقوم به لنفسك في العادة سواء أكان اكلا ً اواستحماما ً او عملا ً او استراحة . كثيرا ً ما نشعر اليوم اننا يجب ان نبتعد عن عملنا الرتيب اليومي حتى نعبد الله وذلك لمجرد اننا لم نتعلم ممارسة حضوره طوال الوقت . لقد كان آدم وحواء في تواصل مستمر مع الله ، وحيث ان الله معك طوال الوقت فلن يكون لله مكان اكثر قربا ً لما انت فيه الآن . يقول الكتاب المقدس : " إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلّ ِ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ." ( افسس 4 : 6 ) يخبرنا ايضا ً الكتاب المقدس : " صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ " كيف يمكن القيام بذلك ؟ احدى الطرق هي استخدام الصلوات القصيرة خلال اليوم كما فعل الكثير من المسيحيين طوال قرون ، إذ تختار جملة قصيرة او عبارة بسيطة يمكن ان تكررها ليسوع في نَفَس واحد : انت معي ، أقبَل نعمتك ، انني اتكل عليك ، اريد ان اعرفك ، إني لك ، ساعدني ان اثق بك . يمكنك ايضا ً استخدام جملة قصيرة من كلمة الله : " لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ " ( فيلبي 1 :21 ) ، انت لن تتركني ابدا ً ، انت الهي . صلي بها كلما امكنك ان تتعمق في قلبك ، تأكد فقط ان دافعك هو اكرام الله . ان ممارسة حضور الله هو مهارة وعادة ً يمكنك ان تطورها ، فكما ان الموسيقيين يتمرنون على السلم الموسيقي كل يوم حتى يعزفوا موسيقى جميلة بكل سهولة ، عليك ان تلزم نفسك بحصر تفكيرك في شخص الله في اوقات مختلفة من اليوم . عليك ان تدرب ذهنك لتتذكر الله . إن كنت تبحث عن اختبار حضور الله من خلال كل ذلك فقد فاتك الهدف . اننا لا نسبّح الله حتى نشعر باحساس جميل بل لنفعل الصلاح . إن هدفك ليس احساسا ً إنما وعي مستمر لحقيقة حضور الله الدائم ، ذلك هو اسلوب حياة العبادة . الطريقة الثانية لتأسيس صداقة مع الله هي عن طريق التفكير في كلمته اثناء يومك وذلك يدعى التأمل ، كما ان الكتاب المقدس يحثنا في اكثر من موضع على التأمل في شخصية الله وما صنعه وما قاله . من المستحيل ان يكون صديق الله بعيدا ً عن معرفة ما يقوله . لا يمكنك ان تحب الله ما لم تعرفه ولا يمكن ان تعرفه دون ان تعرف كلمته . يذكر الكتاب المقدس ان الله " اسْتَعْلَنَ لِصَمُوئِيلَ فِي شِيلُوهَ بِكَلِمَةِ الرَّبِّ. " ( 1 صموئيل 3 : 21 ) لا يزال الله يستخدم تلك الطريقة اليوم . وبما انك لا يمكنك ان تقضي كل اليوم في دراسة الكتاب المقدس الا انه باستطاعتك ان تفكر فيه طوال اليوم وتسترجع آيات من تلك التي قرأتها او حفظتها وترددها في ذهنك مرات ومرات . كثيرا ً ما يُساء فهم التأمل باعتباره طقسا ً صعبا ً وغامضا ً ، لكن التأمل هو ببساطة هو التفكير المركز وهو مهارة يمكن تعلمها واستخدامها في اي مكان . عندما تعيد التفكير في مشكلة مرات ومرات في ذهنك فذلك يُدعى قلقا ً ، أما عندما تفكر في الله كثيرا ً فذلك هو التأمل . إن كنت تعرف كيف تقلق فانك تعرف بالفعل كيف تتأمل . تحتاج فقط ان تحول انتباهك عن مشاكلك الى آيات الكتاب المقدس ، وكلما تأملت في كلمة الله كلما قل ما تقلق بشأنه ِ . إن السبب الذي جعل الله يعتبر ايوب وداود صديقه القريبين هو انهما كانا يقدّران كلمته فوق كل شيء ٍ آخر وكانا يفكران فيها بصفة مستمرة طوال اليوم . وقد اعترف ايوب : " أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي ذَخَرْتُ كَلاَمَ فِيهِ." ( ايوب 23 : 12 ) كما قال داود : " كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي." (مزمور 119 : 97 ) و " وَأَلْهَجُ بِجَمِيعِ أَفْعَالِكَ ، وَبِصَنَائِعِكَ أُنَاجِي " ( مزمور 77 : 12 ) إن الاصدقاء يتشاركون الاسرار ، وسوف يشارك الله اسراره معك اذا نمت فيك وتأصلت عادة التفكير في كلمته ِ طوال اليوم . لقد اخبر الله ابراهيم باسراره ِ وفعل نفس الامر مع دانيال والتلاميذ والاصدقاء الآخرين . عندما تقرأ كتابك المقدس او تسمع عظة لا تنسى الامر ثم تذهب الى حال سبيلك . نمّي عادة مراجعة الحق في ذهنك والتفكير فيه مرات ومرات ، كلما قضيت وقتا ً في مراجعة ما قاله الله كلما فهمت اكثر ، تلك الحياة التي يفتقدها كثير من الناس . يقول الكتاب المقدس : " سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ." ( مزمور 25 : 14 ) ابدأ اليوم بممارسة محادثة ثابتة مع الله وتأمل مستمر في كلمته . إن الصلاة تمكنك من الحديث الى الله ، كما ان التأمل يمكّنك من الحديث الى الله ، كلاهما ضروري حتى تصبح صديقا ً لله . |
||||