منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 10 - 2024, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 174951 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يليق بكل البتوليين من الجنسين من الذين بالحق عقدوا العزم لحفظ البتولية من أجل ملكوت السموات -كل واحدٍ منهم- أن يكون مؤهلًا لملكوت الله في كل شيء. فإنه ليس بالبلاغة ولا بالشهرة، أو بالمركز ، أو الأصل، أو الجمال أو القوة، ولا بطول الحياة نبلغ ملكوت السموات، إنما نناله بقوة الإيمان عندما يظهر الإنسان أعمال الإيمان. فمن كان بالحق بارًا أعماله تشهد لإيمانه، إنه بالحقيقة يؤمن، بإيمان عظيم، إيمان كامل، إيمان بالله، إيمان يشرق في أعمال صالحة، فيتمجد أب الكل في المسيح.

الآن الذين هم بالحقيقة بتوليون من أجل الله يخضعون للقائل: "لا تدع الرحمة والحق يتركانك، تقلدهما على عنقك. فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس" [3، 4].

القديس اكليمنضس الروماني
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 174952 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ هذه هي أهم الوصايا، ترتبط بإيماننا بالله مصدر كل الخيرات، محب البشر والأب السماوي القدير والحكيم المهتم بنا، حتى بالأمور الصغيرة، يَعِد ويفي بوعده لنا. يليق بنا أن نثق في الرب بكل قلوبنا، فإنه يريد أن يقدم لنا ما هو أفضل، وقادر على ذلك. من يعرفون أنفسهم يُدركون أن فهمهم -بدون العون الإلهي- أشبه بقصبة مكسورة، إن اتكأوا عليها فشلوا. لذلك يليق بنا ألا نُخطط أمرًا ما إلا بما يتناغم مع الوصية الإلهية، طالبين من الله مشورته، كما نطلبه أن يقدس فكرنا ويقود سلوكنا. حقًا إن من يتكل على فهمه وخبراته وقدراته بغير العون الإلهي يكون غبيًا!
في كل طرقنا الخاصة والعائلية والخاصة بالعمل أو المجتمع المحيط بنا يليق بنا أن نعرف الله قائدًا لنا، فنخضع له، ونُعلن سرورنا بتتميم إرادته ووصاياه، حينئذ يوجه هو طرقنا ويُقوِّمها، فنعيش في سلام وسعادة، مفصلين كلمته في حياتنا باستقامة (1تي15:2).
نعرفه قائدًا لنا في بداية كل طريق نسلكه، مرافقًا لنا طوال رحلتنا، يتحدث معنا ونحن معه بلا انقطاع، ويعبر بنا حتى النهاية، عندئذ نقول مع تلميذيّ عمواس: "ألم يكن قلبنا ملتهبًا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب؟!" (لو22:24).
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 174953 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الاتضاع يهب شفاءً للنفس والجسد



الحكمة التي يهبها الله لنا تعطي ليس فقط شفاء للنفس وحدها، وإنما تقدم بركة خاصة للجسد، فينعم الإنسان بالشفاء لسرته أي لأمراض بطنه الخفية، كما تكون نخاعًا خفيًّا في داخل عظامه أي لهيكل جسمه، أو لقوته الجسمية. حينما نكرم الرب بروح الاتضاع يتقدم إلينا كطبيب لأنفسنا وأجسادنا يعمل في أعماقنا الخفية ليهبنا الحياة والنمو والقوة.
يشير الحكيم إلى شفاء السُرّة، لأن المؤمن يحسب نفسه كجنين في رحم الكنيسة أمه، لم يكتمل بعد نموه الروحي. إنه لا يتقبل الطعام بفمه أو بعضو آخر، إنما يتمتع بالحياة والنمو خلال حبل السُرّة، يكشف عن عمل الله معه خلال الكنيسة. بدون هذا العمل الإلهي يموت الجنين ولا يولد. هكذا بغير الحكمة الإلهية تموت النفس ولا يكون لها وجود في السماويات.
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 174954 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






في العهد القديم كان المؤمنون يُقدمون البكور، أي بكور القطعان وبكور المحاصيل في وقت الحصاد. يُقدمونها في هيكل الله في يوم الخمسين (عد26:28). بهذا يُعلنون شوقهم نحو تقديم كل ما يملكونه لله، مكرمين الرب بكل قلوبهم ومن ممتلكاتهم وأعمالهم وأموالهم. لقد أعلن لشعبه أن الأرض بكاملها هي له، لهذا جاءت الوصية تؤكد ألا يبيعوا الأرض إلى الأبد، فإنها ملك لله (لا23:25). هكذا يشعر المؤمن أنه قد تسلم أرض قلبه من يديْ الله، كما تسلم شعب إسرائيل أرض كنعان. إننا لا نكتفي بتقديم المتكأ الأول لله في القلب، بل نسلمه القلب كله، لنستلمه من جديد من يديه كوكلاء أمناء على ما هو له!
يحذرنا العهد الجديد من توقعنا أن يُكافئنا الله ببركات مادية مقابل تقوانا (1تي3:6-6). فإن الله لا يريد أن يستأجر المسيحيين، إذ لا يريدهم أُجراء، بل أبناء له على شبه السيد المسيح، وذلك في الحب والقداسة والطهارة. يريدنا أن نطلبه لأجل ذاته لا ليقدم لنا مكسبًا جسديًّا أو ماديًّا. مكافأة الطاعة لله هي الالتصاق به، والتمتع باتحاد أعمق معه، وسُكناه في داخلنا (يو15:14-18، 21-31). كما يريدنا أن نقتنع بما يمدنا به ولا نطمع فيما هو أكثر (1تي6:6).
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 174955 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قبول تأديب الرب ممارسة عملية للبنوة

"يَا ابْنِي، لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ وَلاَ تَكْرَهْ تَوْبِيخَهُ،
لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَكَأَبٍ بِابْنٍ يُسَرُّ بِهِ." [11-12].

اقتبس الرسول بولس هذه العبارة في رسالته إلى العبرانيين ليربط بين تأديب الرب والبنوة له، قائلًا: "قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين: يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تخر إذا وبخك، لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. ولكن إن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه (في التأديب) فأنتم نغول لا بنون" (عب5:12-8).
يقدم الرسول الحقائق التالية:
1. يقبل المؤمن كل ضيقة كتأديب من الرب وليس من الناس، فإن الله يؤدب من واقع طبيعته بكونه "الله محبة"، مؤكدًا طبيعته التي تشع علينا بالحب مهما بدا التأديب قاسيًا. إن أيّ تأديب، وإن صدر من قلب حنون، يُحسب قاسيًا إن قورن بالتأديب الإلهي. الرب يؤدب حسبما يرى فيه بنياننا وقدر ما نحتمل!
2. إن قبلنا التأديب بلا شكر يتحول إلى توبيخ مرّ فنخور. وكأن ما يحل بنا من متاعب يتوقف إلى نظرتنا للتأديب الإلهي، فالنظرة الخارجة من قلب بنوي يرى في التأديب بنيانًا فتتهلل نفسه، أما المتذمر فيرى فيه توبيخًا مرًا.
3. جميع الأبناء شركاء في التأديب... بدونه يكون الإنسان ابنًا غير شرعي (من النغول)!
الله في محبته الأبوية يفتقدنا أحيانًا بالضيقات والأمراض لأجل بنياننا لكي يجعلنا حكماء وصالحين. أما من جانبنا فإذ نُدرك بنوتنا له لا ننهار أمام التجارب، مهما ثقلت أو طال زمانها. لا نيأس قط ولا نُخطئ، بل ننتظر خلاص الرب بشكر.
الله لا يضرب بالسياط أبناء الشيطان، إنما يلطم أبناءه هو. فإن حلول التأديبات شهادة صالحة أنك تنتمي إليه، إذ يقول أليفاز التيماني في حديثه مع أيوب أثناء تجربته: "هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله، فلا ترفض تأديب القدير، لأنه هو يجرح ويعصب، يسحق ويداه تشفيان. في ست شدائد ينجيك، وفي سبعٍ لا يمسك سوء" (أي17:5-19).
* توجه الكلمات: "يا ابني لا تبتعد عن تأديب الرب" إلى إرادة الإنسان الحرة. قال الرب: "طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك" (لو32:22)، حتى يستند الإنسان بالنعمة.
القديس أغسطينوس
* يعلمنا أن نشكر ونفرح أكثر فأكثر عندما نُحسب أهلًا للتأديب. يقول: "الذي أُحبه أؤدبه". يا لك من خادم طوباوي، إذ يهتم الرب بإصلاحك. إنه يتنازل ويغضب معك! إنه لا يخدعك فيخفي توبيخاته!
في كل الأحوال يلزمنا أن نرتبط بالالتزام بالصبر، سواء كانت (التجارب) بسبب أخطائنا أو صادرة عن شباك العدو، أو هي توبيخات من قبل الرب. فإن مكافأة هذا الواجب (الصبر) عظيمة، ألا وهي السعادة. لأنه من هو هذا الذي يدعوه الرب سعيدًا إلا الصابر، قائلًا: "طوبى للمساكين بالروح، فإن لهم ملكوت السموات".
العلامة ترتليان
* هكذا تأديب الحكمة ("لأن الذي يحبه الرب يؤدبه" [12]) يسبب آلامًا لكي تجلب فهمًا وترد السلام والخلود.
القديس اكليمنضس السكندري
* إن كان الله يوبخ من يحبه، ويوبخه بقصد إصلاحه، هكذا فإن الاخوة، خاصة الكهنة، لا يكرهون من يوبخونهم بل يحبونهم، وذلك لأجل إصلاحهم. فإن الله أيضًا سبق فأنبأ خلال إرميا مُشيرًا إلى وقتنا هذا، قائلًا: "وأعطيكم رعاة حسب قلبي فيرعونكم بطعام التأديب" (إر15:3).
القديس كبريانوس
*التوبيخ هو إحضار الخطية ووضعها أمام الشخص. هذا النوع من التعليم ضروري إلى أعلى الدرجات، وذلك بسبب ضعف إيمان الكثيرين... يستخدم الله لغة الألم والضرب التي للتوبيخ مع تقديم تعزياته بواسطة سليمان، فيلمح إلى المحبة بطريقة خفية نحو الأبناء الذين يتفاعلون مع تعليمه. "يا ابني لا تحتقر تأديب الرب...". "الإنسان الخاطئ يهرب من التوبيخ" (ابن سيراخ 21:32). لهذا يقول الكتاب: "ليُوَبخني البار ويردني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن رأسي".
القديس اكليمنضس السكندري
*اسمع كلمات داود: "خير لي أنك أذللتني لكي أتعلم فرائضك" (مز71:119). ويقول نبي آخر: "جيد للرجل أن يحمل النير في صباه" (مرا 27:3). وأيضًا: "طوبى للرجل الذي تؤدبه يا رب" (مز12:94). وآخر يقول: "لا تحتقر تأديب الرب" (أم11:3). وأيضًا: "إن تقدمت لتخدم الرب أعدد نفسك للتجربة" (ابن سيراخ 1:11). كما قال السيد المسيح لتلاميذه: "في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن افرحوا" (يو33:16).
وأيضًا: "أنتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح" (يو20:16). وأيضًا: "ما أضيق الباب" (مت14:7). أرأيتم كيف تُمتدح الضيقة في كل موضع؟!
القديس يوحنا الذهبي الفم
*ليُنصح المرضى أنهم يدركون بأنهم أبناء الله عندما يُجلدون بسياط التأديب. لأنه لو لم يهدف الله إلى إعطائهم ميراثًا بعد إصلاحهم لما كان يهتم بتثقيفهم بالأحزان. لهذا يقول الرب ليوحنا بواسطة الملاك: "من أُحبه انتهره وأؤدبه" (رؤ19:3؛ أم11:3). كُتب أيضًا: "يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تخُر إذا وبّخك، لأن الذي يحبه الرب يؤدبه، ويجلد كل ابن يقبله" (عب5:12، 6). يقول المرتل: "كثيرة هي أحزان الصديقين ومن جميعها ينجيهم الرب" (مز20:33). أيضًا يصرخ أيوب الطوباوي في حزنه ويقول: "إن تبرَّرت لا أرفع رأسي، إني شبعان هوانًا وناظر مذلتي" (أي15:10).
ليُقال للمرضى إنهم إن كانوا يؤمنون بالمدينة السماوية أنها مدينتهم، فإنهم يحتاجون أن يحتملوا أتعابًا في هذه المدينة كمن هم في أرضٍ غريبة. فإن كان يلزم ضرب الحجارة بالفأس في الخارج حتى تُوضع بدون صوت الفأس في مبنى هيكل الرب، هكذا أيضًا نحن الآن نُضرب بالسياط من الخارج حتى نوضع فيما بعد في مواضع داخلية بدون ضربات التأديب، في هيكل الله.
في النهاية تُنتزع هذه الضربات ما هو غير نافع ولا ضروري، وخلال وحدة الحب وحدها نرتبط معًا في البناء.
الأب غريغوريوس (الكبير)
* الآن يُعاقب الله بغضب ذأبناء الغضب، لكنه يُعاقب (يؤدب) برحمة أبناء النعمة.
القديس أغسطينوس
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 174956 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله لا يضرب بالسياط أبناء الشيطان، إنما يلطم أبناءه هو.
فإن حلول التأديبات شهادة صالحة أنك تنتمي إليه، إذ يقول أليفاز التيماني في حديثه مع أيوب أثناء تجربته: "هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله، فلا ترفض تأديب القدير، لأنه هو يجرح ويعصب، يسحق ويداه تشفيان. في ست شدائد ينجيك، وفي سبعٍ لا يمسك سوء" (أي17:5-19).
* توجه الكلمات: "يا ابني لا تبتعد عن تأديب الرب" إلى إرادة الإنسان الحرة. قال الرب: "طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك" (لو32:22)، حتى يستند الإنسان بالنعمة.



القديس أغسطينوس
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 174957 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يعلمنا أن نشكر ونفرح أكثر فأكثر عندما نُحسب أهلًا للتأديب. يقول: "الذي أُحبه أؤدبه". يا لك من خادم طوباوي، إذ يهتم الرب بإصلاحك. إنه يتنازل ويغضب معك! إنه لا يخدعك فيخفي توبيخاته!

في كل الأحوال يلزمنا أن نرتبط بالالتزام بالصبر، سواء كانت (التجارب) بسبب أخطائنا أو صادرة عن شباك العدو، أو هي توبيخات من قبل الرب. فإن مكافأة هذا الواجب (الصبر) عظيمة، ألا وهي السعادة. لأنه من هو هذا الذي يدعوه الرب سعيدًا إلا الصابر، قائلًا: "طوبى للمساكين بالروح، فإن لهم ملكوت السموات".



العلامة ترتليان
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 174958 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* هكذا تأديب الحكمة ("لأن الذي يحبه الرب يؤدبه" )
يسبب آلامًا لكي تجلب فهمًا وترد السلام والخلود.





القديس اكليمنضس السكندري
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 174959 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن كان الله يوبخ من يحبه، ويوبخه بقصد إصلاحه،
هكذا فإن الاخوة، خاصة الكهنة، لا يكرهون من يوبخونهم
بل يحبونهم، وذلك لأجل إصلاحهم.
فإن الله أيضًا سبق فأنبأ خلال إرميا مُشيرًا إلى وقتنا هذا، قائلًا:
"وأعطيكم رعاة حسب قلبي فيرعونكم بطعام التأديب" (إر15:3).





القديس كبريانوس
 
قديم 07 - 10 - 2024, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 174960 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*التوبيخ هو إحضار الخطية ووضعها أمام الشخص. هذا النوع من التعليم ضروري إلى أعلى الدرجات، وذلك بسبب ضعف إيمان الكثيرين... يستخدم الله لغة الألم والضرب التي للتوبيخ مع تقديم تعزياته بواسطة سليمان، فيلمح إلى المحبة بطريقة خفية نحو الأبناء الذين يتفاعلون مع تعليمه. "يا ابني لا تحتقر تأديب الرب...". "الإنسان الخاطئ يهرب من التوبيخ" (ابن سيراخ 21:32). لهذا يقول الكتاب: "ليُوَبخني البار ويردني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن رأسي".



القديس اكليمنضس السكندري
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024