06 - 10 - 2024, 09:07 AM | رقم المشاركة : ( 174851 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مظاهر النجاح في حياة دانيآل: نجح في العيش بأمانه للرب في أرض غريبة وظروف معاكسة (صظ، وظ¦). نجح روحيًا وزمنيًا في ذات الوقت (ظ¢: ظ¤ظ¦-ظ¤ظ©؛ ظ¥: ظ¢ظ©-ظ£ظ،؛ ظ¦: ظ¢ظ¥–ظ¢ظ¨). نجح أمام الإغراءات (أطايب الملك صظ،؛ عطايا بيلشاصر صظ¥) وأمام التهديدات (تهديد بالقتل صظ¢، جُبِّ الأسود صظ¦)، نجح في بداية حياته واستمر ناجحًا للنهاية. هو واحد من شخصيات قليلة لا يذكر له الكتاب خطية أو زلَّة واضحة، وواحد من قليلين ارتبط اسم الرب بهم (إله دانيآلظ¦: ظ¢ظ¦). وشهد عنه ملك وثني بأنه «عبد الله الحي» (ظ¦: ظ¢ظ*)، اللقب الذي قيل في نفس السفر عن موسى رجل الله (ظ©: ظ،ظ،). كان أيضًا واحدًا من شعب الله المسبي الذين وصلوا مراكز رفيعة في مملكتي بابل ومادي وفارس، وشاركه في ذلك نحميا وأستير ومردخاي. |
||||
06 - 10 - 2024, 09:08 AM | رقم المشاركة : ( 174852 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مظاهر الرجولة في دانيآل رجولة دانيآل قيل عنه إنه «رجل» خمس مرات في السفر، وهذا كان يصف بالأكثر الرجولة الروحية، ومن الجميل أن نلاحظ أنه قيل عنه: «رجل» وهو بعدُ فتى (ظ¢: ظ¢ظ¥)، كما وهو شيخ مُسِّن (ظ¥: ظ،ظ،). |
||||
06 - 10 - 2024, 09:10 AM | رقم المشاركة : ( 174853 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دانيآل رجل الإيمان (صظ،؛ ظ¢؛ ظ¦). تزين دانيآل أيضًا بالاتضاع (ظ¢: ظ£ظ*؛ ظ©: ظ¢ مع ظ،ظ¢: ظ¨) والوفاء لأصدقائه (ظ¢: ظ¤ظ©). لا يفوتنا أيضًا أن السفر يتحدث عن رجال آخرين هم حننيا وميشائيل وعزريا، المعروفين بأسماء “شدرخ” و“ميشخ” و“عبدنغو”، الذين أظهروا العزيمة والإيمان والإخلاص لإلههم كدانيآل (صظ،؛ ظ¢؛ ظ£)، واستحق دانيآل ورفاقه أن يُذكروا ضمن أبطال الإيمان في عبرانيينظ،ظ،: ظ£ظ£، ظ£ظ¤. تميز دانيآل ببره وحكمته (حزقيالظ،ظ¤:ظ،ظ¤، ظ¢ظ*؛ ظ¢ظ¨: ظ£). معنى اسم دانيآل “الله دياني أو قاضيَّ” وهو اسم يلائم طبيعة نبوته التي تتكلم عن قضاء الله ودينونته على ممالك العالم. |
||||
06 - 10 - 2024, 09:11 AM | رقم المشاركة : ( 174854 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ذكر الرب يسوع في حديث جبل الزيتون “دانيآل النبي” (متىظ¢ظ¤: ظ،ظ¥؛ مرقسظ،ظ£: ظ،ظ¤)، مشيرًا إلى رجسة الخراب التي تنبأ عنها والمقصود بها العبادة الوثنية في الهيكل وتخريبه. حدثت قديمًا “رِجسة” عندما وضع “أنتيوخس أبيفانس”، وهو أحد القواد الذين خَلَفوا الإسكندر الأكبر، تمثال جوبيتر أوليمبوس في الهيكل في أورشليم وقدَّم الذبائح له، كما أقام تمثالاً للإله زيوس فوق مذبح النحاس سنة ظ،ظ¦ظ§ ق.م، وأمر بإصعاد خنزيرة على المذبح؛ وحدث خراب للهيكل سنة ظ§ظ* م على يد تيطس الروماني. ومستَقبَلاً سيحدث الأمران معًا: العبادة الوثنية في هيكل الله (ظ¢تسالونيكيظ¢: ظ£-ظ¥) وإخراب الهيكل. |
||||
06 - 10 - 2024, 09:13 AM | رقم المشاركة : ( 174855 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رحلة في عقل هابيل هل راقبت عقلك من قبل، وحصرت عدد الأفكار التي تفكر فيها يوميًا؟ أعتقد أنها تجربة مُرهِقِة وقد لا تنجح فيها، لكن بعض الدراسات قد وصلت إلى أن الذهن يفكر ظ¤ظ¨ فكرة في الدقيقة! وبحساب لليوم تكون قرابة ظ§ظ* ألف فكرة! يا له من قطعة بالغة الأبداع فينا، تجعلنا نمجِّد الخالق، الذي قصد في حكمته أن نشابهه، بإعطائنا كبشر إياها، حينما قال: «نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا» (تكوينظ،: ظ¢ظ¦). وإن أردت تعريف وظيفي لهذه العطية: هو ببساطة الآلة القادرة على تجميع الأفكار المُتشابهة وتلخيصها في صورة “قناعة”، ومن ثم اختزانها في العقل اللاواعي حيث تخرج الأفعال والسلوكيات. فإن سعيت لتفسير سلوكيات أحدهم، ابحث عن قناعاته. واليوم سنقف أمام قناعات رجل من أبطال الإيمان، يكفيه شرف أن لُقِّب بفم الرب يسوع “هابيل الصديق” (متىظ¢ظ£: ظ£ظ¥)، كان اسمه في لوحة الشرف الخاصة بالإيمان: «بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ، فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ!» (عبرانيينظ،ظ،: ظ¤). وهنا يلمع ليس فعل الإيمان الذي يُقدِّم فقط، بل وشهادة الإيمان التي تُشرِّف لكونها من الله، وأخيرًا تأثير الإيمان الذي يبقى حتى بعد موت صاحبه. هابيل والذي يعني “نسمة أو بخار”، وهو الاسم الرابع في البشرية، والابن الثاني لآدم وحواء، نشأ في أسرة أدركت أهمية تربية الحيوانات، ليس لغرض المكسب الدنيوي، بل الرضا الإلهي، فكان أول راعٍ للغنم (تكوينظ¤: ظ¢). لم يكن في عصره زحمة في سوق العمل، لتجبره أن يكون راعيًا للغنم، فما القناعة التي قادته لهذه الوظيفة؟ وُلد هابيل بعد دخول الخطية، والتي عالجها الرب في الجنة بصنع أقمصة من جلد لستر عري أبويه، وكانت لهذه الحادثة آثرها في حديث العائلة، وقطعًا كان للذبيحة الدموية تقدير خاص في حديث أآدم وحواء عن الخلاص، وتوقعي أن هذا الحديث هو دليل إقناع هابيل بوظيفة رعي الغنم. وهنا عزيزي القارئ ألمح سؤال في ذهنك، هل عَلَمَ قايين بهذه القناعة، الخاصة بالذبيحة؟ قطعًا عرف مثل أخيه، والدليل إنه قدم قربانًا للرب، ولكن من أثمار الأرض، وهنا ابتدع طريقًا جديدًا للتقديم، حذرنا منه الرسول يهوذا (يهوذا ظ،ظ،)، لقد وضع الرب طريق الذبيحة فقط، للرضا عنا، ولكن قايين لم يقنع بذلك. ونعود لهابيل الذي قَنَعَ بالذبيحة، بل وقدّم للرب من أبكار وسمان الغنم (تكوينظ¤:ظ¤)، يا له من تقدير أن يعطي الأولوية للرب مُمثَلاً في أبكار الغنم، وأيضًا الأفضلية للرب مُمثلاً في سمانها؛ وليس غير الإيمان يقودنا لذلك. لقد زرع آدم وامرأته في عقل هابيل ابنهما، قناعة الذبيحة كطريق للقبول أمام الرب، وهنا أشجعك لو كنت أب فهذه مسؤوليتك أن تزرع قناعة في صغيرك، تقوده إلى معرفة الخلاص، مثل جدة تيموثاوس وأمه اللتان منذ الطفولية عرّفاه الكتب التي تحكمه للخلاص (ظ¢تيموثاوسظ£: ظ،ظ¥). ولكن أظهر هابيل مسؤوليته تجاه ما عرفه من قناعة، فقدَّم ذبائح أفضل، وليست أفضليتها في غناها أو في حجمها، لكن في طبيعتها المُطابقة لمواصفات الله، الذي شهد له أنه بار. عزيزي لا بد أن كل قناعة حقيقة مُكلِّفة، ربما تكلف وقتًا أو طاقة أو مالاً، ولكن أصعب أنواع التكلفة، هي أن يموت المُقتنع بسبب قناعته، نعم لقد قُتل، بل وذبُح هابيل (ظ،يوحناظ£: ظ،ظ¢)، والسبب أن أعماله كانت بارة عن أخيه قايين. آه يا قايين يا ليتك تعلمت ذبح الغنم بدل من ذبح أخيك! لقد ذكر لنا الكتاب هذه الحادثة البشعة، لأول استشهاد في التاريخ، ليس ليخيفنا، بل لنتعلم الدرس أن القناعة الحقيقة لها تكلفة، فإن لم تكن قناعتك تستحق أن تموت لأجلها، فلا تستحق هي أن تحيا بها، أدعوك عزيزي لميزان القناعة لتضع عليه أفكارك وتوجّهات حياتك، ولنتعلم من هابيل أساسيات لتَبَني القناعة: أن تكون الأفضل بمقياس الله، وتستحق التضحية من أجلها. لكن هل كان الله بلا رد فعل لحادثة استشهاد هابيل؟ تتعجب عزيزي إن أخبرتك أن الله لم يكن رد فعل، بل كان البادئ؛ فقبل أن ينفِّذ قايين فعله الشنيع، حاوره الرب «لِمَاذَا اغْتَظْتَ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟ إنْ احْسَنْتَ أفَلا رَفْعٌ. وَإنْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ وَإلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَانْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا» (تكوينظ¤: ظ¦-ظ§)، فكان الرب في نعمته يريد أن يُصلح طريقة، فأخبره أن يُحسِّن طريقته، فكان الله يعلم فكر قلبه وأراد تغييره، لكن قايين قام على أخيه وقتله، وبعد ذلك نرى الرب يعاقب قايين بلعنة لفعله. ولكن هل منسيٌ عند الرب دم زكي مثل هذا؟ حاشا، فقول الرب لقايين صوت دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض (تكوينظ¤: ظ،ظ*)، يؤكد أن كل نقطة دم اُهدرت لأجل قناعات الإيمان لن تضيع، فيكفيه شرفًا أن صوت دمه المهدور، يُوضع إلى جانب أعظم صوتٍ لدمٍ مرشوش على الإطلاق، وهو دم يسوع المسيح «وَإِلَى دَمِ رَشٍّ يَتَكَلَّمُ أَفْضَلَ مِنْ هَابِيلَ» (عبرانيينظ،ظ¢: ظ¢ظ¤)، وإن كان دم يسوع يطلب الغفران أما هابيل فيطلب الانتقام. عزيزي وإن مات هابيل، المؤمن بالقناعة، فتبقى القناعة ثابتة وراسخة لأنها حقيقة كما هو مكتوب «وَبِهِ (الإيمان)، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ!» (عبرانينظ،ظ،: ظ¤). أدعوك عزيزي أن تراجع سلوكياتك، وتكتشف ما ورائها من قناعات، ثم تزن قناعتك، راجيًا أن تفكر فيها مجاوبًا على هذه الأسئلة: ظ،- هل هي الأفضل طبقًا لله؟ ظ¢- هل تستحق أن تُضحي من أجلها بأي غالي حتى وإن كان حياتك؟ ظ£- هل إن انتهت الحياة المُدافعة عن القناعة، تستمر القناعة في أجيال آخرى؟ ظ¤- هل مطابقة لما هو مُعلن في المكتوب؟ إن صَمَدَت أمام أسئلتي تمسك بها، وإن سقطت أرجوك اتركها، مُعوضًا ذهنك بما هو أثبت منها من الكتاب المقدس. |
||||
06 - 10 - 2024, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 174856 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل عَلَمَ قايين بهذه القناعة الخاصة بالذبيحة؟ قطعًا عرف مثل أخيه، والدليل إنه قدم قربانًا للرب، ولكن من أثمار الأرض، وهنا ابتدع طريقًا جديدًا للتقديم، حذرنا منه الرسول يهوذا (يهوذا ظ،ظ،)، لقد وضع الرب طريق الذبيحة فقط، للرضا عنا، ولكن قايين لم يقنع بذلك. ونعود لهابيل الذي قَنَعَ بالذبيحة، بل وقدّم للرب من أبكار وسمان الغنم (تكوينظ¤:ظ¤)، يا له من تقدير أن يعطي الأولوية للرب مُمثَلاً في أبكار الغنم، وأيضًا الأفضلية للرب مُمثلاً في سمانها؛ وليس غير الإيمان يقودنا لذلك. لقد زرع آدم وامرأته في عقل هابيل ابنهما، قناعة الذبيحة كطريق للقبول أمام الرب، وهنا أشجعك لو كنت أب فهذه مسؤوليتك أن تزرع قناعة في صغيرك، تقوده إلى معرفة الخلاص، مثل جدة تيموثاوس وأمه اللتان منذ الطفولية عرّفاه الكتب التي تحكمه للخلاص (ظ¢تيموثاوسظ£: ظ،ظ¥). ولكن أظهر هابيل مسؤوليته تجاه ما عرفه من قناعة، فقدَّم ذبائح أفضل، وليست أفضليتها في غناها أو في حجمها، لكن في طبيعتها المُطابقة لمواصفات الله، الذي شهد له أنه بار. عزيزي لا بد أن كل قناعة حقيقة مُكلِّفة، ربما تكلف وقتًا أو طاقة أو مالاً، ولكن أصعب أنواع التكلفة، هي أن يموت المُقتنع بسبب قناعته، نعم لقد قُتل، بل وذبُح هابيل (ظ،يوحناظ£: ظ،ظ¢)، والسبب أن أعماله كانت بارة عن أخيه قايين. آه يا قايين يا ليتك تعلمت ذبح الغنم بدل من ذبح أخيك! لقد ذكر لنا الكتاب هذه الحادثة البشعة، لأول استشهاد في التاريخ، ليس ليخيفنا، بل لنتعلم الدرس أن القناعة الحقيقة لها تكلفة، فإن لم تكن قناعتك تستحق أن تموت لأجلها، فلا تستحق هي أن تحيا بها، أدعوك عزيزي لميزان القناعة لتضع عليه أفكارك وتوجّهات حياتك، ولنتعلم من هابيل أساسيات لتَبَني القناعة: أن تكون الأفضل بمقياس الله، وتستحق التضحية من أجلها. |
||||
06 - 10 - 2024, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 174857 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل كان الله بلا رد فعل لحادثة استشهاد هابيل؟ تتعجب عزيزي إن أخبرتك أن الله لم يكن رد فعل، بل كان البادئ؛ فقبل أن ينفِّذ قايين فعله الشنيع، حاوره الرب «لِمَاذَا اغْتَظْتَ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟ إنْ احْسَنْتَ أفَلا رَفْعٌ. وَإنْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ وَإلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَانْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا» (تكوينظ¤: ظ¦-ظ§)، فكان الرب في نعمته يريد أن يُصلح طريقة، فأخبره أن يُحسِّن طريقته، فكان الله يعلم فكر قلبه وأراد تغييره، لكن قايين قام على أخيه وقتله، وبعد ذلك نرى الرب يعاقب قايين بلعنة لفعله. ولكن هل منسيٌ عند الرب دم زكي مثل هذا؟ حاشا، فقول الرب لقايين صوت دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض (تكوينظ¤: ظ،ظ*)، يؤكد أن كل نقطة دم اُهدرت لأجل قناعات الإيمان لن تضيع، فيكفيه شرفًا أن صوت دمه المهدور، يُوضع إلى جانب أعظم صوتٍ لدمٍ مرشوش على الإطلاق، وهو دم يسوع المسيح «وَإِلَى دَمِ رَشٍّ يَتَكَلَّمُ أَفْضَلَ مِنْ هَابِيلَ» (عبرانيينظ،ظ¢: ظ¢ظ¤)، وإن كان دم يسوع يطلب الغفران أما هابيل فيطلب الانتقام. عزيزي وإن مات هابيل، المؤمن بالقناعة، فتبقى القناعة ثابتة وراسخة لأنها حقيقة كما هو مكتوب «وَبِهِ (الإيمان)، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ!» (عبرانينظ،ظ،: ظ¤). |
||||
06 - 10 - 2024, 09:31 AM | رقم المشاركة : ( 174858 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلوة "إن الرجال الذين يُظهرون المسيح بقوة فى حياتهم والذين كان لهم أكبر التأثير فى العالم، هم أولئك الذين قضوا وقتاً طويلاً مع الله، بل جعلوا هذا علامة مميزة فى حياتهم. وهكذا نستطيع أن نقول أنك كلما مكثت قليلاً مع الله سوف تُستخدم قليلاً من أجل الله." ماهو وقت الخلوة ؟ أ - إنه الوقت الهادئ غير المستعجل لقراءة الكتاب والصلاة. ب - إنه مركز وقلب شركتك مع الله ضرورة وقت الخلوة ؟ أ - للنمو والتغذية : إن الطعام والتغذية السليمة ضروريان للنمو الصحى لأجسادنا. وبنفس الطريقة فإن التزوّد القوى من كلمة الله يقود إلى النمو الروحى والصحة الجيدة. (1بطرس 2 :2 – مزمور 119: 130؛ إرميا 15: 16؛ عبرانيين 5: 12-14) ب - للعشرة الضرورية مع الرب يسوع المسيح : حتى نعوّد أنفسنا على حديث المحبة الخاص مع الرب بحرية وفى بساطة. إننا نحتاج أن نتعلم كيفية تمييز حضور الله معنا. (1كورنثوس 1: 9؛ يوحنا 15: 4) الكتاب المقدس ووقت الخلوة: هناك إختلافات كثيرة بين قراءة الكتاب خلال وقت الخلوة وقراءة الكتاب كجزء من برنامج منظم للدراسة. (أ) القراءة وقت الخلوة : فى وقت الخلوة تقرأ اصحاح أو اصحاحين وتضع العلامات التى تراها فى كتابك بدون استعجال. تذكر أنك هنا لتتقابل مع شخص وليس لكى تنجز عملاً ما. توقع أن الله يؤثر فيك بشئ من الكلمة تحتاج أن تسمعه فى هذا اليوم بالذات. وبعد مرور فترة من الزمن ربما أيام أو أسابيع قد تستخلص أساليب وانطباعات خاصة لحياتك. إنك هنا لن تنشغل بالتفاصيل الصغيرة كما يحدث فى الدراسة لكنك تركز فى الدرجة الأولى على الفكرة العامة للفقرة أو الأصحاح. إن القراءة سوف تعطيك فكرة أوضح عن شخصيات ومواضيع الكتاب المقدس. إننا يمكن أن نشبه القراءة بالطيران فوق مدينة بواسطة طائرة هليكوبتر. من الطائرة سوف نرى المنظر العام للمدينة ومعالمها الرئيسية من مبانٍ هامة وأنهار وحدائق. ولكن سوف نفتقد كثيراً من التفاصيل. وهكذا القراءة فى وقت خلوتك، أنت تقرأ، تضع العلامات، تكتب شيئاً فى مذكراتك، ثم تتجاوب بالصلاة مع ماأخذته لنفسك. إنها فترة لتجديد الذاكرة والانتعاش ورفع النفس. إن الفائدة الرئيسية من القراءة هى الحصول على الاستنارة بالكتاب وكلما قرأنا بقلب مفتوح فإن الله سوف ينقى أفكارنا ورغباتنا ودوافعنا. وعندها يتحقق قول الرسول «تغيروا .. بتجديد أذهانكم» (رومية 12: 2). إن قراءة كلمة الله هى الأساس الهام لوقت الخلوة. ب - دراسة الكتاب : بينما تُعطينا القراءة نظرة عامة عن الكتاب فإن الدراسة تهتم بتفاصيل الفقرة وارتباطها بتعاليم الكتاب الأخرى. لقد شبهنا القراءة بالطيران فوق المدينة لأخذ نظرة عامة لها، أما الدراسة فيمكن تشبيهها بقيادة سيارة داخل شوارع المدينة. وهنا نتعرف على الكثير من التفاصيل ونتعلم كيف نصل إلى بيتنا وماهو أقصر الطرق التى توصلنا إليه. وهكذا فإننا بدراسة الكتاب نكتشف التعاليم المختلفة ونضعها جنباً إلى جنب حتى نحصل على صورة واضحة تفصيلية لها. إن دراسة الكتاب تحتاج وقتاً أكثر من القراءة. فبينما يمكن قراءة أصحاح بتركيز في خمس دقائق، تحتاج دراسة هذا الأصحاح ربما إلى أكثر من ساعة. وبالإجمال فإن قراءة الكتاب ودراسته تلعبان دوراً هاماً ومتميزاً فى تعميق وترسيخ حياتنا المسيحية. |
||||
06 - 10 - 2024, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 174859 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماهو وقت الخلوة ؟ أ - إنه الوقت الهادئ غير المستعجل لقراءة الكتاب والصلاة. ب - إنه مركز وقلب شركتك مع الله |
||||
06 - 10 - 2024, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 174860 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضرورة وقت الخلوة ؟ أ - للنمو والتغذية : إن الطعام والتغذية السليمة ضروريان للنمو الصحى لأجسادنا. وبنفس الطريقة فإن التزوّد القوى من كلمة الله يقود إلى النمو الروحى والصحة الجيدة. (1بطرس 2 :2 – مزمور 119: 130؛ إرميا 15: 16؛ عبرانيين 5: 12-14) ب - للعشرة الضرورية مع الرب يسوع المسيح : حتى نعوّد أنفسنا على حديث المحبة الخاص مع الرب بحرية وفى بساطة. إننا نحتاج أن نتعلم كيفية تمييز حضور الله معنا. (1كورنثوس 1: 9؛ يوحنا 15: 4) الكتاب المقدس ووقت الخلوة: هناك إختلافات كثيرة بين قراءة الكتاب خلال وقت الخلوة وقراءة الكتاب كجزء من برنامج منظم للدراسة. |
||||