وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يارب نشكرك لتعميق إيماننا
مستريحين بأمان في معرفة أن الله يرعانا
حتى في أكثر ساعاتنا ضعفًا.
آمين

[Mary Naeem]

صلاة الثقة في حماية الله طوال الليل

الإيجابيات:

يساعد في تنمية الشعور بالأمان والسلام، مما يقلل من القلق في الليل.
يقوي إيمان المرء وثقته بالله.
يمكن أن يحسن جودة النوم من خلال تعزيز هدوء العقل والقلب.

السلبيات:

قد يفرط بعض الأفراد في الاعتماد على الصلاة بدلاً من طلب المشورة الطبية اللازمة لعلاج الأرق المزمن.
قد يؤدي إلى الإحباط إذا لم تظهر النتائج على الفور.

-

إن الثقة في حماية الله خلال الليل تشبه الإبحار في محيط شاسع تحت إرشاد النجوم الساهرة. تمامًا كما كان البحارة يبحرون في البحر اللامتناهي من خلال وضع ثقتهم في الأبراج، كذلك يمكننا نحن أيضًا أن نجد العزاء والتوجيه من خلال إيماننا خلال ساعات الشفق. تدعوك هذه الصلاة إلى تنحية مخاوفك جانبًا والاستسلام في أحضان الحراسة الإلهية المريحة مع حلول الليل.

-

صلاة الثقة في حماية الله طوال الليل

الأب السماوي

تحت عينيك الساهرة أستلقي الليلة. أطلب أن يملأ حضورك الهادئ هذه الغرفة، وأن تهمس بالسلام في كل زاوية. دع روحك تكون نسيم الليل الرقيق الذي يهدئ أفكاري المضطربة ويخفف عن قلبي. بينما أغمض عيني، ساعدني على الثقة في أحضانك الواقية التي تحميني من الغيب.

يا رب، كما أرشدت بني إسرائيل في الليل بعمود من نار، أرشدني في ظلام هذا العالم. دعني أشعر بدفئك ونورك مبددًا كل ظلال الخوف. امنحني الشجاعة لأستريح في طمأنينة حمايتك، عارفًا أنك حصني وحصني.

في لحظات اليقظة، ذكّرني بلطفك وإخلاصك الذي يمتد عبر السماوات. لتجد روحي الراحة فيك وحدك، واثقة بأنك تجدد مراحمك مع كل فجر.

آمين.

-

في الختام حول موضوع تسليم أنفسنا إلى عناية الله طوال الليل، هذه الصلاة هي بمثابة منارة رجاء. إنها دعوة للإبحار في ساعات الليل ليس بخوف بل بقلب راسخ في الثقة. تمامًا كما ترشد المنارة السفن بأمان إلى الشاطئ، فلتوجه هذه الصلاة روحك نحو شاطئ السلام في عناية الله الأبدية، حيث الراحة والتجديد في انتظارنا.

[Mary Naeem]

يارب ساعدنا في تنمية الشعور بالأمان والسلام
مما يقلل من القلق في الليل.
آمين

[Mary Naeem]

يارب قوي إيمان المرء وثقته بك
آمين

[Mary Naeem]

يارب حسن جودة النوم
من خلال تعزيز هدوء العقل والقلب
آمين

[Mary Naeem]

لم يستطع الموت أن يهزمه ولا القبر أن يستبقيه

[Mary Naeem]

يسوع متمنطق بالبر


"ويكون البر منطقة متينة والأمانة منطقة حقويه"
(أشعيا 5:11).
"وفي وسط السبع المنابر شبه إنسان متسربلاً بثوب إلى الرجلين
ومتمنطقاً عند ثدييه بمنطقة من ذهب. واما رأسه وشعره فأبيضان
كالصوف الأبيض كالثلج وعيناه كلهيب نار ورجلاه شبه النحاس
النقي كأنهما محميتان في أتون وصوته كصوت مياه كثيرة ومعه
في يده اليمنى سبعة كواكب. وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه
ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها. فلما رأيته سقطت
عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلاً لي لا تخف
أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حيٌ إلى أبد الآبدين"
(رؤيا 13:1-18).

[Mary Naeem]

يسوع هو الله المخلص


"هوذا الله خلاصي فاطمئن ولا ارتعب لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي
وقد صار لي خلاصاً. فتستقون مياهاً بفرح من ينابيع الخلاص"
(أشعيا 2:12-3).
"فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم"
(متى 21:1).

هو الذي يفتح ولا أحد يغلق ولا أحد يفتح:


"وأجعل مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق وليس
من يفتح وأثبته في موضع أمين ويكون كرسي مجد لبيت أبيه"
(أشعياء 22:22-23).
"واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا. هذا يقوله القدوس الحق
الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح"
(رؤيا 7:3).

[Mary Naeem]

يسوع يميت الموت إلى الأبد

"يبلع الموت إلى الأبد و يمسح السيد الرب الدموع
عن كل الوجوه و ينزع عار شعبه عن كل الأرض
لأن الرب قد تكلم"
(أشعياء 8:25)
"و متى لبس هذا الفاسد عدم الفساد و لبس هذا المائت عدم موت
فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى غلبة
أين شوكتك يا موت 0 أين غلبتك يا هاوية
أما شوكة الموت فهي الخطية. و قوة الخطية هي الناموس.
و لكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع"
(1كورنثوس 54:15-55).

هوذا الرب المخلص:


"و يقال في ذلك اليوم هوذا هذا إلهنا انتظرناه فخلصنا.
هذا هو الرب انتظرناه. نبتهج و نفرح بخلاصه"
(أشعياء 9:25).
"و ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء
قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص"
(أعمال 12:4).

[Mary Naeem]

يسوع المسيح حجر الزاوية


"لذلك هكذا يقول السيد الرب. هاأنذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما أساسا مؤسسا. من آمن لا يهرب"
(أشعياء 16:28).
"قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا".
(متى42:21).
"لذلك يتضمن أيضاً في الكتاب هاأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى. فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة و أما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية"
(1 بطرس2: 6-8).
"قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا. لذلك أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم و يعطي لأمة تعمل أثماره.
و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه و لما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا انه تكلم عليهم"
(متى 42:21-44).