01 - 10 - 2024, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 174481 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح رئيس السلام لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" (أشعياء 6:9). "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. أنا قد غلبت العالم" (يوحنا 33:16). "سلاماً أترك لكم.سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترتهب" (يوحنا 27:14). "قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في الأعالي" (لوقا 38:19). |
||||
01 - 10 - 2024, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 174482 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سوف يجلس على كرسي(عرش) داود "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلم لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا" (أشعياء 6:9-7). "هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه" (لوقا 32:1). |
||||
01 - 10 - 2024, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 174483 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح من نسل يسى "ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله ويحل عليه روح الرب" (أشعيا 1:11). "كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم" (متى 1:1). ممسوح بالروح القدس: "ويحل عليه الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب" (أشعيا 2:11). "روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية" (لوقا18:4). |
||||
01 - 10 - 2024, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 174484 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح سوف يحكم بالحق "بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض ويضرب الأرض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة فمه" (أشعياء 4:11). "لأن الرب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 22:5-23). "ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً وبالعدل يحكم ويحارب. وعيناه كلهيب نار وعلى رأسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو. وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزاً أبيض ونقياً ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك" (رؤيا 11:19-16). |
||||
01 - 10 - 2024, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 174485 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمثال كطريق للتعليم المثل هو قول قصير يقوم مقام مقال أو محاضرة كاملة، له تأثيره على السامعين، وهو يركز إما على مقارنة بين أمرين أو مقابلة مضادة بينهما، له رنينه على الأذن ويستأثر الانتباه. كان استخدام الأمثال طريقًا سهلًا للتعليم، بلا تعقيد. وكان من أفضل طرق التعليم، يجيب بطريقة عجيبة ليحقق الهدف، يمكن فهمه بسرعة ويُحفظ بسهولة. اُستخدمت هذه الوسيلة للتعليم في العصور التي كانت فيها الكتب نادرة جدًا، وباهظة التكلفة. لكن حتى يومنا هذا، في عصر العلم الحديث، لا زال للأمثال أثرها الكبير. تتناقل الأجيال الأمثال جيلًا بعد جيل، ونتنسمها كالهواء، سواء كنا نسلك بحكمتها أم لا؛ وهي تذكرنا بأن الحياة المنظمة حياة صالحة. تساعد الأمثال البشر على الاتصال ببعضهم البعض، إذ تمثل تجميعًا لأفكار خاصة بثقافة معينة. في الواقع العالم تحكمه الأمثال، فكثيرًا ما نردد القول: "كما يقول المثل عند القدماء" (1صم13:24)، أو "كقول القدماء". هذه التعبيرات كثيرًا ما تجري بين غالبية البشر لتشكل مفاهيمهم، وتقدم لهم حلولًا محددة ثابتة لمشاكلهم وإجابات لتساؤلاتهم. استخدام الأمثال أكثر الطرق قدمًا في التعليم. فمنذ بدء التاريخ وُجدت أمثال خاصة بكل أمة. لذلك فإن الأمثال كثيرة في كل اللغات ولدى كل الشعوب. لا توجد ثقافة قط دون أن تخزن خبراتها العامة بطريقة ما في شكل أمثال. وكما أن سمات الشعب تُشكل الأمثال، فإن الأمثال بدورها تشكل سمات الشعب الذي يستخدمها. اُستخدمت الأمثال قديمًا عند اليونانيين، فكان لكل واحد من السبعة رجال اليونانيين الحكماء قول قيِّمَ به نفسه فصار مشهورًا. هذه الأمثال نُحتت على أعمدة، وصار لها تكريمها العظيم. تبدو كثير من الأمثال كأنها حديثة تفيض من أفواهنا اليوم، لكنها في الحقيقة بلغت إلينا من أزمنة قديمة جدًا. |
||||
01 - 10 - 2024, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 174486 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمثال في الفكر الإلهي والفكر البشري 1. تختلف الأمثال في فكر الله عنها في الفكر البشري، فقد عُرف الكثير من الفلاسفة والحكماء بأمثالهم الصالحة، لكنهم لم يستطيعوا أن يقدموا الحق كاملًا. يرى آباء الإسكندرية أنه ليس فقط الأمثال بل والفلسفة بوجه عام غير كاملة، فإنها وإن كانت هبة من الله لكن البشر أفسدوها. يقول القديس إكليمنضس السكندري: "الله نفسه الذي قدم العهدين، أي العهد الذي للشريعة والعهد الذي للفلسفة، هو واهب الفلسفة اليونانية، لكي يتمجد بها القدير بين اليونانيين". وأحيانًا يمتدح العلامة أوريجينوس الفلسفة والعلوم، ففي نظره "كل حكمة هي من الله". يقول إننا نستطيع أن نستخدم الفلسفة كما انتفع موسى من نصيحة يثرون حميه. وفي عظته الحادية عشر على سفر الخروج يقول أوريجينوس: "إن وجدنا شهادة حكمة لدى كاتبٍ وثنيٍ لا نرفض أفكاره بسرعة دون تفكير وذلك لمجرد اسمه. ففي الحقيقة الشريعة التي نتبعها، هذه التي تسلمناها من الله، لا تدعونا أن نُبتلع بالكبرياء، ونرفض أن نصغي إلى حكيم. لا، وإنما كما يقول الرسول: "امتحنوا كل شيء، تمسكوا بالحسن" (1تس21:5) (14). 2. ليس فقط يعجز الفلاسفة والحكماء عن تقديم الحق كاملًا، بل ولهم أخطاؤهم، فلا يستطيعون أن يحققوا ما ينطقون به. إنهم أيضًا لا يحملون قوة لإعانة الغير لتحقيق ما ينصحون به. أما رجال الله فيستخدمون الأمثال الإلهية التي تعلن الحق كاملًا بتمامه، ولديهم قوة النعمة المجانية لممارستها، وإعانة الغير على تحقيقها. 3. بينما تهتم الحكمة اليونانية بتأملات في الأمور غير المنظورة بطريقة غامضة ونظرية، إذا بالحكمة المذكورة في الكتاب المقدس، الصالحة والشريرة، تشير إلى الخبرة العملية الخاصة بسلوك المؤمن أو الشرير في حياته. أ. في سفر الخروج 3:28 تشير فكرة الحكمة إلى الخبرة العملية: "وتُكلم جميع حكماء القلوب الذين ملأتهم روح حكمة أن يصنعوا ثياب هرون لتقديسه ليكهن لي". وجاء في خروج 3:31-6؛ 30:35-35، أن الفنانين صانعي خيمة الاجتماع في البرية نالوا حكمة من الله لإتمام عملهم، فحُسب فنهم حكمة. ب. في 2مل6:2 اُستخدمت "الحكمة" للتعبير عن المهارة. ج. الحكمة التي تسلمها الملك سليمان من الله ظهرت بمهارته في الحكم في قضية السيدتين اللتين ادعتا أنهما والدتا طفل معين (1مل16:3-28). د. حُسبت الوسائل التي استخدمها فرعون ضد تزايد تعداد الشعب العبراني وسائل حكيمة (خر10:1). ه. كان حكماء مصر الذين لم يستطيعوا تفسير حلم فرعون يمارسون السحر وفنون استخدام قوة الشيطان (تك40). و. لُقب يوناداب في 2صم3:13 كإنسان حكيم، لأنه أخبر أمنون كيف يخدع أخته ثامار التي من أبيه. ز. حُسبت أرملة تقوع امرأة حكيمة، لأنها مارست خِداعًا أمام الملك داود، إذ دفعته إلى رد ابنه أبشالوم من منفاه (2صم1:14-24). ح. في إش3:10 اُستخدمت الحكمة لتصف فنون الجيش. 4. يرى الكتاب المقدس أن الحكمة الفائقة الإلهية التي هي هدف الأمثال هبة إلهية تُعطى لأناس الله، وفي نفس الوقت لا يتجاهل الحكمة الطبيعية الممنوحة من الله لكل البشر بصفة عامة، وهي تختلف من شخص إلى آخر حسب مواهبه وظروفه وجدّيته وروحانيته. 5. الحكمة - الإلهية أو الطبيعية - تحتاج أن تنمو بالدراسة والدخول في علاقات مع الغير، مستندة على نعمة الله. وُجدت في الدول القديمة مثل مصر وما بين النهرين مدارس خاصة بتعليم الحكمة. تركزت هذه المدارس حول قصور الملوك، يلتحق بها الأمراء وأبناء رجال الدولة والنبلاء والكهنة. كانوا يجتمعون معًا، يحفظون أقوال الحكماء الأولين، كما يُقدمون تأملاتهم وتعليقاتهم بخصوص خبرتهم مع الناس وفي تدبير الأمور. وعندما تبنّت ابنة فرعون موسى النبي تعلّم حكمة المصريين (أع22:7). أما سليمان فنال حكمة عظيمة وفهمًا واتساع فكرٍ كعطية إلهية (1مل29:4). كان ملكًا عظيمًا، اشتهر بالحكمة. يقول القديس ديونسيوس: "ادرس كل شيء يقع بين يديك، فأنت قادر أن تمتحن كل شيء". ويرى القديس إكليمنضس أن المسيحيين جميعًا يتقبلون المعمودية كأطفال في المسيح، ويحتاجون إلى النمو الدائم خلال تعليم المعلم Paidagogos وتدريبهم بواسطته. إن حياة المؤمن الحقيقي تحمل طابع الطفولة التي لا تتوقف عن النمو، تفيض بمعرفة الحق الذي لا يشيخ ولا يقدُم ولا يتوقف، فيصبغ على الحياة هذه الطبيعة الدائمة النمو. يقول: "إن اسم الطفولة بالنسبة لنا هو موسم الربيع الممتد في الحياة كلها، لأن الحق الساكن فينا لا يخضع للشيخوخة، ووجودنا الذي يفيض بهذا الحق لا يشيخ لأن الحكمة دائمة الثمر... إذ يدعونا المدرب أو المعلم الأصاغر يعني أننا الآن مستعدون للخلاص أكثر من حكماء العالم الذين إذ يظنون في أنفسهم أنهم حكماء أعموا أعينهم". يؤكد القديس إكليمنضس أنه لا يوجد إنسان ما كامل في كل شيء دفعة واحدة: "أنا أعرف أنه ليس أحد كامل في كل الأشياء دفعة واحدة، وهو لا يزال بشريًا... إلا ذاك وحده الذي لأجلنا التحف بالبشرية... أما كمال الغنوسيين (أصحاب المعرفة الروحية) في حالة الإنسان القانوني فهو قبول الإنجيل، الذي يصير كاملًا بعد الناموس". يليق بنا أن نجاهد في دراسة الحكمة، وفي نفس الوقت نعرف أن الله لا يزال يشتاق أن يهب كل مؤمنيه الحقيقيين حكمته بسخاء مجانًا، لكن ليس قسرًا، إذ هو يقدس حرية الإنسان. |
||||
01 - 10 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 174487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس إكليمنضس السكندري: "الله نفسه الذي قدم العهدين، أي العهد الذي للشريعة والعهد الذي للفلسفة، هو واهب الفلسفة اليونانية، لكي يتمجد بها القدير بين اليونانيين". وأحيانًا يمتدح العلامة أوريجينوس الفلسفة والعلوم، ففي نظره "كل حكمة هي من الله". يقول إننا نستطيع أن نستخدم الفلسفة كما انتفع موسى من نصيحة يثرون حميه. وفي عظته الحادية عشر على سفر الخروج يقول أوريجينوس: "إن وجدنا شهادة حكمة لدى كاتبٍ وثنيٍ لا نرفض أفكاره بسرعة دون تفكير وذلك لمجرد اسمه. ففي الحقيقة الشريعة التي نتبعها، هذه التي تسلمناها من الله، لا تدعونا أن نُبتلع بالكبرياء، ونرفض أن نصغي إلى حكيم. لا، وإنما كما يقول الرسول: "امتحنوا كل شيء، تمسكوا بالحسن" (1تس21:5) . |
||||
01 - 10 - 2024, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 174488 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس ديونسيوس "ادرس كل شيء يقع بين يديك، فأنت قادر أن تمتحن كل شيء". |
||||
01 - 10 - 2024, 12:12 PM | رقم المشاركة : ( 174489 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس إكليمنضس أن المسيحيين جميعًا يتقبلون المعمودية كأطفال في المسيح، ويحتاجون إلى النمو الدائم خلال تعليم المعلم Paidagogos وتدريبهم بواسطته. إن حياة المؤمن الحقيقي تحمل طابع الطفولة التي لا تتوقف عن النمو، تفيض بمعرفة الحق الذي لا يشيخ ولا يقدُم ولا يتوقف، فيصبغ على الحياة هذه الطبيعة الدائمة النمو. يقول: "إن اسم الطفولة بالنسبة لنا هو موسم الربيع الممتد في الحياة كلها، لأن الحق الساكن فينا لا يخضع للشيخوخة، ووجودنا الذي يفيض بهذا الحق لا يشيخ لأن الحكمة دائمة الثمر... إذ يدعونا المدرب أو المعلم الأصاغر يعني أننا الآن مستعدون للخلاص أكثر من حكماء العالم الذين إذ يظنون في أنفسهم أنهم حكماء أعموا أعينهم". |
||||
01 - 10 - 2024, 12:12 PM | رقم المشاركة : ( 174490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس إكليمنضس أنه لا يوجد إنسان ما كامل في كل شيء دفعة واحدة: "أنا أعرف أنه ليس أحد كامل في كل الأشياء دفعة واحدة، وهو لا يزال بشريًا... إلا ذاك وحده الذي لأجلنا التحف بالبشرية... أما كمال الغنوسيين (أصحاب المعرفة الروحية) في حالة الإنسان القانوني فهو قبول الإنجيل، الذي يصير كاملًا بعد الناموس". يليق بنا أن نجاهد في دراسة الحكمة، وفي نفس الوقت نعرف أن الله لا يزال يشتاق أن يهب كل مؤمنيه الحقيقيين حكمته بسخاء مجانًا، لكن ليس قسرًا، إذ هو يقدس حرية الإنسان. |
||||