منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 09 - 2024, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 174281 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





تحرر إبرام من روابط الطبيعة


وإن كان ذلك بكلفة مؤلمة وغالية، إذ دخل الموت إلى العائلة وسحب تارح أبوه من المشهد، عندئذ أطاع إبرام الدعوة "فذهب إبرام كما قال له الرب".

لكنه أخذ لوطاً ابن أخيه معه ولوط العالمي كان ثقلاً على إبرام. في موضوع أبيه، رأينا إبرام سمح للطبيعة أن تتسلم زمام القيادة "وأخذ تارح إبرام" وانتهى الأمر بالموت أما في موضوع ابن أخيه فإن إبرام هو الذي تسلم القيادة "فأخذ إبرام .. لوطاً ابن أخيه" ومع أن لوطاً كان ثقلاً على إبرام إلا أن هذا لم يعطل إيمانه عن طاعته لله.

هذا ونلاحظ أنه لما تسلمت الطبيعة زمام القيادة نقرأ أنهم "خرجوا من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان" لكنهم لم يصلوا إلى تلك الأرض بقيادة تارح. لكن لما تسلم الإيمان القيادة نقرأ أنهم "خرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان" (ع 5)
مباينة

وإذ وصلوا إلى أرض كنعان، وجدوا الكنعانيين حينئذ في الأرض، وهذه العبارة لها معناها العميق. فلقد قال الله لإبراهيم "وأباركك" أما عن كنعان فقال الله "ملعون كنعان". فإذا كان الله قد أتى بإبراهيم – رجل البركة – إلى أرض الوعد، فإنه يكتشف أن الشيطان قد استحضر ابن اللعنة إلى ذات الأرض. وبهذه الطريقة فإن الشيطان يسعى لتقويض مقاصد الله ويمنع رجل الإيمان من الدخول لامتلاك الأرض.
مقارنة

والمسيحي إنسان مدعو من العالم الحاضر ليكون شريك الدعوة السماوية، ولقد بورك بكل بركة روحية في السماويات في المسيح. فإذ يلبي المؤمن الدعوة تاركاً العالم، يجد نفسه مقاوماً من "أجناد الشر الروحية في السماويات" (أف 6: 12) وهكذا إذ تتوق نفسه إلى التمتع بالبركات الروحية، فإنه يجد قوات الشر الروحية تصطف أمامه وتعمل على منعه حتى لا يتمتع بمركزه السماوي – وهو النصيب الحقيقي الوحيد للكنيسة.

كانت أور الكلدانيين بالنسبة لإبرام شيئاً ماضياً، كما كان امتلاك الأرض شيئاً مستقبلاً – وهكذا لم يدرك العالم الذي تركه ولا العالم الأفضل الذي يسعى إليه – وهذا هو أيضاً مركز المسيحي الذي يستجيب لدعوة الله لقد ترك العالم الحاضر الشرير ولكنه لم يصل بعد إلى العالم الآتي.

إذن – ما هو نصيب الشخص الذي يلبي دعوة الله، وما هو الشيء الذي يسنده في مركزه خارج العالم؟ هذا ما نجده في قصة إبرام هنا الغنية بالتعليم والتشجيع.
 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 174282 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





طاعة الإيمان


لنلاحظ أولاً أن المبدأ العظيم الذي عمل إبرام بموجبه كان مبدأ الإيمان،
ومن الواضح أنه ترك أرضه واتجه إلى أرض لم يصل إليها بعد،
دون أن يكون شيء على الإطلاق أمام نظره الطبيعي وليس معنى
هذا أنه لم ير شيئاً، بل أن ما رآه بالإيمان ولذلك نقرأ
"بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي
كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً"،
وأيضاً "بالإيمان تغرب في أرض الموعد"،
وأخيراً "في الإيمان مات هؤلاء أجمعون" (عب 11: 8 و 9 و 13).
 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 174283 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





اجتاز إبرام في الأرض

وثانياً إذ أطاع دعوة الله على مبدأ الإيمان، صار هو والذين معه "غرباء ونزلاء" كما يقول الروح القدس في العهد الجديد عن هؤلاء "أقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض" (عب 11: 13)، وهذا يجيء واضحاً عند قراءة الحادثة تاريخياً.
ففي حاران حيث تعوق إبرام بعض الوقت نقرأ القول "فأتوا إلى حاران وأقاموا هناك" لكن إذ وصلوا إلى الأرض نقرأ أن إبرام "نصب خيمته" كشخص ليس له مكان معين في الأرض، ونقرأ أيضاً "واجتاز إبرام في الأرض" وأمامه وطن آخر.
فهو كغريب لم يكن له إلا خيمة في هذا العالم وكنزيل كان يجتاز إلى عالم آخر.
 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 174284 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





نصيب الإيمان

نتعلم ما الذي كان يسند إبرام في طريق غربته فنقرأ هذه الكلمات "وظهر الرب لإبرام وقال لنسلك أعطي هذه الأرض" ولنلاحظ هنا شيئين أولهما تكرار العبارة مرتين في عد7 "وظهر الرب له". وثانياً أن امتلاك الأرض وضع أمام إبرام كشيء مستقبل. لقد رأى الملك في بهائه، كما رأى الأرض من بعيد، فواصل مسيره كغريب ونزيل في نور مجد الله الذي دعاه، وبركات الأرض التي كان ذاهباً إليها. ولذلك نقرأ في العهد الجديد "لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات"، وأيضاً "يبتغون وطناً أفضل أي سماوياً" (عب 11: 10 و 16).

أليس هكذا الحال معنا فإن المسيح وحده أمامنا في مجده وبركات البيت السماوي الذي نحن ذاهبون إليه تجعلنا نحمل ولو بقدر محدود طابع أناس غرباء ونزلاء، فلا يكفينا أن نعرف تعليم المسيح، وأن السماء أمامنا في نهاية المطاف، لكن ينبغي أن يكون في كل منا ذات الشوق الذي كان في قلب الرسول الذي قال "لأعرفه" و"أدرك الذي لأجله أدركني أيضاً المسيح يسوع" (في 3: 10 و 12).

وعندما نأخذ مركزنا اللائق خارج العالم إجابة للدعوة الإلهية، عندئذ نستطيع أن ننمو شخصياً في معرفة الرب نفسه صدقاً لقوله "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" (يوحنا 14: 21).
 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 174285 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





تجاوب الإيمان


ظهر الرب لإبرام نقرأ إنه في الحال "فبنى هناك مذبحاً" وهذا العمل يكلمنا حقاً عن السجود. وفي الرسالة إلى العبرانيين نرى أن الذين يخرجون إلى المسيح خارج المحلة لا يحملون فقط صفة الغرباء كأناس ليس لهم هنا مدينة باقية، بل سيصبحون أيضاً ساجدين يقدمون به لله في كل حين ذبيحة التسبيح (عب 13: 13 - 15).

هذا ونلاحظ أن إبرام لم يتحقق فقط مجد ذلك الوطن الذي رآه من بعيد، بل رأى أيضاً مجد ذلك الشخص الذي ظهر له. لقد قادته العطية إلى الشكر، لكن ظهور المعطى قاده إلى السجود، من هذا نفهم أن السجود هو فيض القلب الذي امتلأ بمجد الشخص الذي تعبد له.
 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 174286 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ينابيع الإيمان

إبرام "دعا باسم الرب"، وهذا يكلمنا عن الاستناد على الرب، فمهما كانت حاجات إبرام، ومهما كانت أعواز رحلته كغريب، ومهما كانت المقاومات التي تعترض طريقه، ومهما كانت التجارب، فقد كان له مصدر واحد لا ينضب وهو الرب فاستطاع أن يدعو باسم الرب.

في كل أيام التجارب يجد الأتقياء مصدرهم الوحيد في الرب. ففي أيام الخراب قبل الطوفان كان هناك من يشبه قايين الذي "خرج من لدن الرب"، لكن كان هناك أيضاً أتقياء كما نقرأ "حينئذ ابتدئ أن يدعي باسم الرب" (تك 4: 16 و 26) وهكذا في أيام ملاخي المظلمة وجد المتقون ينابيعهم في الرب إذ نقرأ عنهم هذا القول "المفكرين في اسمه" (ملا 3: 16) وفي الأيام الأولى من تاريخ الكنيسة كان المؤمنون معروفين هكذا "الذين يدعون بهذا الاسم" (أعمال 9: 21)، وفي وسط اضطهاداتهم كانوا يلجأون إلى الرب، وفي وسط خراب الأيام الأخيرة يؤكد لنا الكتاب أنه يوجد "الذين يدعون الرب من قلب نقي" (2 تي 2: 22).

لكن مهما كان إيمان إبرام، فإنه كان إنساناً تحت الآلام مثلنا، وليس أحد يسلك طريق الإيمان إلا ويمتحن إيمانه، والامتحان يكشف لنا من الناحية الواحدة ضعفنا، ومن الناحية الأخرى يكشف لنا نعمة الله وأمانته نحونا.
 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 174287 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





عدم إيمان إبرام

في تاريخ أبرام جاء الامتحان في صورة جوع، فكان جوع شديد، كما نقرأ "لأن الجوع في الأرض كان شديداً". لكن إن كان الرب قد سمح بالجوع فإن الرب أيضاً يستطيع أن يسد حاجة خاصته مهما كان الجوع. وعلى كل حال فإن إبرام تحت تأثير الحاجة الشديدة سمح للظروف أن تقف بين نفسه وبين الرب، وبدلاً من أن يدعو باسم الرب انقاد لما أملاه عليه عقله والمنطق الطبيعي وتوقف السير بالإيمان "وانحدر إلى مصر" وعوضاً عن أن يتكل على الله ليعوله انحدر إلى العالم طالباً العون منه.

ولما اتخذ إبرام هذه الخطوة الخاطئة، وجد ما يسد حاجته، نعم، ولكنه وجد نفسه أمام صعوبات جديدة تعرض لها بسبب المركز الخاطئ الذي وجد نفسه فيه، إذ خاف أن يقتل من أجل سارة امرأته إرضاء لشهوات مصر.

ولم يعد بإمكان إبرام في هذه الحالة أن يعتمد على الله لحفظه، وترك ليواجه بنفسه هذه الصعوبة الجديدة، فبدأ يفكر في الحيل ونزل إلى مستوى العالم، وأجاز نفسه أن يكذب قاصداً أن يحمي نفسه على حساب زوجته.

إن عدم الإيمان إذ يحمل في طياته ذات الحكم يقود دائماً إلى ذات الشر وهو الشيء الذي نحاول أن نتفاداه بسلوكنا الذي تمليه علينا إرادتنا، فقبائل بني نوح إذ أرادوا أن يبنوا برجاً لئلا يتبددوا على وجه كل الأرض، ماذا حدث لهم؟ بددهم الرب من هناك على وجه كل الأرض. وإبرام إذ خاف أن يأخذ فرعون زوجته منه فقال إنها أخته، ونسي أن الله قادر أن يحفظه، ماذا كانت النتيجة؟ "أخذت المرأة إلى بيت فرعون". وبعد ذلك في ظروف مشابهة ترك أليمالك أيضاً الأرض وهرب خوفاً من الموت جوعاً ماذا وجد؟ وجد الموت ينتظره في موآب (راعوث 1: 1 - 3).

صحيح أن إبرام حصل بتصرفه هذا على سداد حاجته وصار غنياً، لكن ما كان أغلى الثمن الذي دفعه، لأنه في مصر لم يقدر أن ينصب خيمته، كما ولم يستطع أن يقيم مذبحاً، ويدعو باسم الرب.
 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 174288 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أمانة إله إبراهيم

لكن على الرغم من كل الفشل، فإن الله أظهر أمانته له "لأن دعوة الله وهباته هي بلا ندامة" فالله لا يتخل عن شعبه لفشلهم، بل يعمل لأجلهم وإن كان في سياسته القضائية يدعهم يؤدبون لجهلهم. وهذا ما فعله الرب مع عبده الفاشل، لذلك نقرأ: "فضرب الرب فرعون وكل بيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة إبرام"، وفي النهاية بعدما اكتشف الكذب طرد فرعون إبرام من مصر وقال له "هوذا امرأتك خذها واذهب". هذا وقد اتخذ فرعون التدبيرات التي تكفل خروج إبرام من مصر "فأوصى عليه فرعون رجالاً فشيعوه وامرأته وكل ما كان له". ما أردأ أن يطرد العالم شعب الله لا بسبب شهادتهم الأمينة لله بل بسبب التصرفات المخجلة.

وهكذا – في صلاح الله – خرج عبده من المركز الخاطئ، ولكن لا يفوتنا أنه خرج منها موبخاً في خجل.
 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 174289 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





سفر يوئيل
وعد الروح القدس بعد صلب المسيح
(يوم الخمسين)


"ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى. وعلى العبيد أيضاً وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام" (يوئيل 2: 28).

"فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم أجمعون ليكن هذا معلوماً عندكم وأصغوا إلى كلامي لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون. لأنها الساعة الثالثة من النهار. بل هذا ما قيل بيوئيل النبي يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاماً، وعلى عبيدي أيضاً وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون. وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل دماً وناراً وبخار دخان تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير، ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص" (أعمال 2: 14-21).
الخلاص لمن يدعو باسم الرب

"أورشليم تكون نجاة كما قال الرب. وبين الباقين من يدعوه الرب. ويكون أن كل من يدعو باسم الرب ينجو. لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة، كما قال الرب." (يوئيل 2: 32).

"ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص" (أعمال 2: 21).



 
قديم 29 - 09 - 2024, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 174290 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,044

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





سفر هوشع
مشهد للمسيح المخلص



"وأما بيت يهوذا فارحمهم وأخلصهم بالرب إلههم ولا أخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وبفرسان" (هوشع 1: 7).

"وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال 4: 12).
مشهد لقيامة المسيح

"يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه" (هوشع 6: 2).

"وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" (1كورنثوس 15: 4).

"فقال لهما وما هي. فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب. كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه. ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل. ولكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك. بل بعض النساء منا حيرننا إذ كنا باكراً عند القبر. ولما لم يجدن جسده أتين قائلات أنهن رأين منظر ملائكة قالوا أنه حي. ومضى قوم من الذين معنا إلى القبر فوجدوا هكذا كما قالت أيضاً النساء وأما هو فلم يروه" (لوقا 24: 19-24).
ذهابه إلى مصر

"ومن مصر دعوت ابني" (هوشع 11: 1).

"وكان هناك إلى وفاة هيرودس. لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني" (متى 2: 15).
المسيح هو ابن الله

"ومن مصر دعوت ابني" (هوشع 11: 1).

"فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء. وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه. وصوت من السماء قائلاً هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (متى 3: 16-17).
مشهد لمحبة المسيح

"كنت أجذبهم بحبال البشر بربط المحبة وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم ومددت إليه مطعماً إياه" (هوشع 11: 4).

"تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هين وحملي خفيف" (متى 11: 28-29).
ليس مخلص غيره

"وأنا الرب إلهك من أرض مصر. وإلهاً سواي لست تعرف ولا مخلص غيري" (هوشع 13: 4).

"وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال 4: 12).
قيامة المؤمنين مع المسيح المقام

"من يد الهاوية أفديهم من الموت أخلصهم. أين أوباؤك (جمع وباء) يا موت أين شوكتك يا هاوية" (هوشع 13: 14).

"ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذٍ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى غلبة. أين شوكتك يا موت. أين غلبتك يا هاوية" (1كورنثوس 15: 54-55).

"لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يوحنا 6: 40).


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024