27 - 09 - 2024, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 174171 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر يونان المسيح الحامل الكل بكلمة قدرته "فقال لهم أنا عبراني وأنا خائف من الرب إله السماء الذي صنع البحر والبر" (يونان 1: 9). "وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً. فأيقظوه وقالوا له يا معلّم أما يهمك أننا نهلك. فقام وانتهر الريح وقال للبحر أسكت. أبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. وقال لهم ما بالكم خائفين هكذا. كيف لا إيمان لكم. فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا. فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه" (مرقس 4: 38-41). الثلاثة أيام وثلاث ليالي رمز لدفن المسيح "وأما الرب فأعدّ حوتاً عظيماً ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال" (يونان 1: 17). "فأجاب وقال الهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تُعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (متى 12: 39-40). المسيح صانع الخلاص "أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك وأوفي بما نذرته. للرب الخلاص" (يونان 2: 9). "فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عينيّ قد أبصرتا خلاصك" (لوقا 2: 27-30). |
||||
27 - 09 - 2024, 12:42 PM | رقم المشاركة : ( 174172 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر عوبديا يكون الملك للرب "ويصعد مخلّصون على جبل صهيون ليدينوا جبل عيسو ويكون الملك للرب" (عوبديا 1: 21). "ثم بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائلةً قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك إلى أبد الآبدين" (رؤيا 11: 15). |
||||
27 - 09 - 2024, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 174173 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر عاموس ظلام في منتصف النهار "ويكون في ذلك اليوم يقول السيد الرب إني أغيب الشمس في الظهر وأقتم الأرض في يوم نور" (عاموس 8: 9). "ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة" (متى 27: 45). "وأظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل من وسطه" (لوقا 27: 45). المسيح رب الجنود "والسيد رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب وينوح الساكنون فيها وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر. الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض يهوه اسمه" (عاموس 9: 5-6). ملاحظة هامة: يذكر أشعياء النبي في الإصحاح الثامن ابتداءً من العدد الثالث عشر بأن رب الجنود هو نفسه الحجر الذي رفضه البناؤون والذي قد صار رأس الزاوية وإليك النصوص التالية للتوضيح: "قدسوا رب الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم. ويكون مقدساً وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي إسرائيل وفخاً وشركاً لسكان أورشليم" (أشعياء 8: 13-14). "لذلك يتضمن أيضاً في الكتاب ها أنا ذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً والذي يؤمن به لن يخزى. فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة وأما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. وحجر صدمة وصخرة عثرة الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الأمر الذي جعلوا له" (1بطرس 2: 6-8). "فإنهم اصطدموا بحجر الصدمة كما هو مكتوب. ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى" (رومية 9: 32-33). "فليكن معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم الذي أقامه الله من الأموات. بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً. هذه هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية. وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال 4: 10-12). المسيح يسترد خيمة داود "في ذلك اليوم أقيم مظلة داود الساقطة وأحصن شقوقها وأقيم ردمها وأبنيها كأيام الدهر" (عاموس 9: 11). "وهذا توافقه أقوال الأنبياء كما هو مكتوب. سأرجع بعد هذا وأبني أيضاً خيمة داود الساقطة وأبني أيضاً ردمها وأقيمها ثانيةً. لكي يطلب الباقون من الناس الرب وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله" (أعمال 15: 15-17). |
||||
27 - 09 - 2024, 12:51 PM | رقم المشاركة : ( 174174 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب قريب: "الرب قريب" هذا هو الحق الذي يجب ان نضعه امامنا دائما فيؤثر على حياتنا العملية فيقدسها ويطهرها ايضا. التحالف مع نظام العالم الفاسد يمنع غلبتنا للعالم الحاضر والشرير. ان جمال هذا العالم مثل زخارف جميلة مرسومة على قطعة ثلج. متى ذاب الثلج زالت زخارفه. ان الجسد يقول عنا: "انا اخدعهم". فيقول العالم: "وانا ادنسهم". فينضم اليهما الشيطان قائلا:"اما انا فاهلكهم". عندئذٍ يتصدى لهم الرب قائلا:" ولكنني قادر ان احفظهم منكم جميعا فقط اذا اتكلوا عليّ". |
||||
27 - 09 - 2024, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 174175 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يعتني الله بنا؟ انّ الذي ذكر دم هابيل في الأرض، ونوح في الفلك، وهاجر في البرية، وايوب في الرماد، وموسى في السفط، وداود في الكهف، ويونان في جوف الحوت، ودانيال في جب الاسود، ولعازر في الاكفان، وبطرس في السجن، وبولس في العاصفة، لن ينسى واحدا ممن يحبونه ويعتمدون عليه. نعم إن الله يعتني بنا. انه يعتني بالذين يثقون به جاعلا كل الاشياء تعمل معا لخيرهم. انّ خلق الانسان من تراب الارض استلزم القدرة، لكن خلاص الانسان من حالة الهلاك استلزم النعمة. لا يترك الناس الكتاب المقدس لانه يناقض نفسه، بل لانه يناقضهم. ان معتقدك هو ما تكون عليه عندما يبطل الكلام ويبدأ العمل. ان احرج اوقات الملحد هي عندما يمتلىء بروح الشكر، لكنه لا يعرف لمن يقدم شكره. ان احتمال ظهور الحياة من مجرد صدفة يُقارن باحتمال طباعة معجم بمجرد أنفجار حصل في مطبعة. هل مسيحيتك تاريخ قديم ام إنها اختبارات يومية طازجة؟ لو كنت اسمع المسيح يصلي لاجلي في الحجرة المجاورة لما كنت ارهب الاعداء حتى ولو عدّوا بالملايين. تذكر ان المسافة لا قيمة لها عند المسيح، فهو عن يمين الآب السماوي يشفع بي ويصلي لاجلي. |
||||
27 - 09 - 2024, 12:59 PM | رقم المشاركة : ( 174176 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان الجسد يقول عنا: "انا اخدعهم". فيقول العالم: "وانا ادنسهم". فينضم اليهما الشيطان قائلا:"اما انا فاهلكهم". عندئذٍ يتصدى لهم الرب قائلا:" ولكنني قادر ان احفظهم منكم جميعا فقط اذا اتكلوا عليّ". |
||||
27 - 09 - 2024, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 174177 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعريف الكنيسة أ-كلمة "كنيسة" في العهد الجديد هي ترجمة للكلمة اليونانية "اكليسيا" ومعناها "جماعة مختارة", أو "جمعية" أو "جماعة". وقد استعمل استفانوس الكلمة في وصفه لإسرائيل بأنهم "الكنيسة (الاجتماع) في البرية" (اع7: 38). واستعملت الكلمة عينها أيضاً في سفر الأعمال في وصف الغوغاء في مدينة أفسس (اع19: 32و 39و 41). أما الاستعمال الأكثر شيوعاً للكلمة في العهد الجديد فيصف جماعة من المؤمنين بالرب يسوع المسيح. وهكذا يتكلم بولس عن "كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (اع20: 28). وفي رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس يقسم الرسول الكبير العالم أقساماً ثلاثة هي اليهود, والأمم, وكنيسة الله (1كو10: 32). ثم يتكلم عن كنيسة الله باعتبارها تشمل جماعة المؤمنين المسيحيين الذين كان يضطهدهم قبل تجديده (1كو15: 9). ب-كثيراً ما يقال أن الكنيسة ليست منظمة أو هيئة بل هي جسم حي. وهذا معناه أنها ليست منظمة لا حياة فيها بل هي وحدة حية. فهي شركة واتحاد يضم جميع الذين يشتركون في حياة المسيح والذين يربطهم معاً في اتحاد حي روح الله القدوس. ولقد صدق من وصفها إذ قال أنها "شركة خالصة من أشخاص بدون مميزات النظم المعهودة". ج-يضفي العهد الجديد ألقاباً وصفية عديدة على الكنيسة ومن أنجح السبل لتفهم ما هي الكنيسة أن نتأمل في معنى كل لقب. وهاك أبرز تشبيهات الكنيسة: 1-هي قطيع أو خراف (يو10: 16). فالأمة اليهودية حظيرة, أما الكنيسة فخراف أو قطيع أو رعية. وهكذا قال المسيح في يو10: 16 "ولي خراف أُخَرُ ليست من هذه الحظيرة (اسرائيل) ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراعٍ واحد". وفكرة الرعية تعيد إلى الأذهان جماعة من المؤمنين المسيحيين يعيشون سوياً تحت رعاية الراعي الصالح مشمولين بحبه وحدبه, يسمعون صوته ويتبعونه. 2-فلاحة الله (1كو3: 9). فالكنيسة بستان لله يريد أن ينبت فيه ثمراً لمجده. وهكذا نرى أمامنا فكرة الإثمار. 3-بناء الله (1كو3: 9). وهذا التعبير يصوّر لنا الله وهو يضع برنامجاً للبناء. فهو يضع في الكنيسة حجارة حية. فمن المهم جداً أن تكون حياتنا مكرسة لمشروع البناء الذي يهم الله تلك الأهمية القصوى. 4-هيكل الله (1كو3: 16). وكلمة "هيكل" تذكرنا مباشرة بفكرة العبادة, وإن العبادة الوحيدة التي يقبلها الله اليوم هي تلك الصادرة من أولئك الذين هم أعضاء في الكنيسة. 5-جسد المسيح (اف1: 22و 23). والجسد هو الوسيلة التي يُظهر الشخص بها ذاته. ولذلك فجسد المسيح هو الجماعة التي اختار الرب أن يظهر نفسه بها للعالم اليوم. وإذا ما أدرك المؤمن هذه الحقيقة العظمى فلن يعود يستهين بأهمية الكنيسة, بل سوف يكرس نفسه بدون تحفظ لخدمة جسد المسيح. 6-إنسان جديد (اف2: 15). وهنا تبرز فكرة الخليقة الجديدة. ففي الكنيسة أزيل الفرق الأعظم الذي كان سائداً من قبل, ألا وهو التفريق بين اليهودي والأممي, وجعل الله من الاثنين إنساناً واحداً جديداً. 7-مسكن لله (اف2: 22). وهذا التعبير يعني أن الله الآن يسكن في الكنيسة. لا في خيمة مادية أو هيكل ملموس, كما كانت الحال في العهد القديم. 8-عروس المسيح (اف5: 25- 27 و2كو11: 2). وهذه الفكرة عن الكنيسة تبرز فكرة المحبة: "أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يُحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن". فإذا كان المسيح قد أحب الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها, فمن البديهي إذن أن تمتلئ الكنيسة بالحب له. 9-بيت الله (1تي3: 15). وفكرة البيت توحي إلينا بالترتيب والنظام. وفكرة الترتيب واضحة في 1تي3: 15 "لكي تعلم كيف أن تتصرف في بيت الله". وأما فكرة النظام فواردة في 1بط4: 17 "ابتداء القضاء من بيت الله". 10-عمود الحق وقاعدته (1تي3: 15). فالعمود في القرون الأولى كان دعامة للبيت كما كانت تعلق عليه الإعلانات والنشرات, وهكذا كان وسيلة للإعلان, و"القاعدة" معناها الحصن والسند. فكنيسة الله هي الوحدة التي عيّنها الله لنشر حقه, ودعمه, والمحاماة عنه. فنستطيع إذن أن نقول بحق أنه إذا ما أراد المسيحيون أن يكونوا في طريق مشيئة الله وقصده فعليهم أن يكرسوا أفخر جهدهم لانتشار الكنيسة وازدهارها. كثيرون هم الذين يفخرون اليوم بأن رسالتهم هي أن يبشروا بالإنجيل ولا يرون عليهم أي واجب تجاه الكنيسة. على أولئك أن يعرفوا أن خدمة بولس الرسول كانت ذات شقين: أ-أن يبشر "بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يستقصى". ب-وأن ينير "الجميع في ما هو شركة السر المكتوم", أي يعلمهم ويثبتهم في حقائق الكنيسة العظمى (اف3: 8 و 9). |
||||
27 - 09 - 2024, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 174178 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مصدر الكنيسة أ-اختلف عظماء الرجال الأتقياء اختلافاً بيّناً بشأن الوقت الذي بدأت فيه الكنيسة. كثيرون يذهبون إلى أن الاجتماع هو استمرار لإسرائيل العهد القديم أو ناشئ عنه, بينما يشدد الآخرون على أن الكنيسة لم تكن معروفة في العهد القديم, وأنها بدأت في العهد الجديد. وهاك الاعتبارات التي تساند الرأي الثاني: 1-في اف3: 4 و5 يتكلم الرسول بولس عن الكنيسة بأنها "سر المسيح الذي في أجيال أُخَر لم يُعَرَّف به بنو البشر كما قد أعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح". ويقول أيضاً في عدد 9 أن الكنيسة هي "السر المكتوم منذ الدهور في الله". (انظر أيضاً كو1: 26 ورو16: 25 و 26). وهكذا كانت الكنيسة سراً في الله طيلة أزمنة العهد القديم ولم تعلن إلا عند ظهور رسل العهد الجديد وأنبيائه. 2-ويقول الرب يسوع في مت16: 18 "على هذه الصخرة ابني كنيستي". أي أن الكنيسة في ذلك الوقت كانت في حكم المستقبل. 3-ويؤكد بولس في اف4: 8- 11 أن المسيح المقام والذي صعد إلى السماء هو الذي أعطى الكنيسة عطايا. وهذا برهان قوي على أنه لو كانت الكنيسة موجودة قبل صعوده لكانت إذن أعوزتها العطايا اللازمة لبنيانها. ب-ونحن نؤمن أنه ليس من اليسير فحسب أن نثبت أن الكنيسة بدأت في العهد الجديد, بل إنها ولدت يوم الخمسين على وجه التحديد. 1-يقول الكتاب إن جسد المسيح تكوَّن بالمعمودية بالروح القدس (1كو12: 13). فهل يمكننا أن نحدد متى كانت المعمودية بالروح القدس؟ 2-في أع1: 5, وقبل صعود الرب مباشرة وعد رسله قائلاً: "ستعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير". 3-وفي يوم الخمسين "امتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" (أع2: 4). 4-وعندما نصل إلى أع5: 11 نجد أن الكنيسة قد برزت فعلاً إلى عالم الوجود لأننا نقرأ "فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة...". إن ذلك يوضح بجلاء عظيم يوم مولد الكنيسة بأنه يوم الخمسين. |
||||
27 - 09 - 2024, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 174179 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سبع حقائق عظيمة عن الكنيسة ترد حقائق هامة عن كنيسة الله ضمن نسيج العهد الجديد. وسوف نعلق هنا باختصار على سبع من أهم هذه الحقائق, وسوف نتناولها في بحث لاحق. أ- هناك جسد واحد (اف4: 4): يوضح الكتاب المقدس أن هناك كنيسة واحدة فقط. وبالرغم من كل الظروف والملابسات التي تبدو بأنها تناقض هذا القول إلا أن الحقيقة الثابتة هي أن هناك, بالنسبة لله, جسداً واحداً يضم جميع المؤمنين الذين على وجه الأرض في يومنا هذا. ومع أن هذه الكنيسة لا يراها الإنسان متحدة واحدة, إلا أن لها جسداً واحداً مشتركاً بالروح القدس. ب- المسيح هو رأس الجسد (اف5: 23 وكو1: 18): يستعمل بولس التشبيه بالجسد البشري فيعلمنا أن المسيح كالرأس في السماء يدبر أمر جسده على الأرض. والرأس يشير إلى السلطان, والقيادة, ومركز العقل. والرأس والجسد يشتركان في الحياة الواحدة, والاهتمام عينه, والآمال ذاتها. وكما أن الرأس لا يعد كاملاً بدون الجسد, فكذلك المسيح بدون كنيسته. وهكذا نقرأ في اف1: 23 أن الكنيسة, وهي جسده, هي "ملء الذي يملأ الكل في الكل". وذلك أمر يملأ المؤمن رهبة وعبادة. ج- كل المؤمنين أعضاء في ذلك الجسد (أع2: 47) في اللحظة التي يحصل فيها إنسان ما على الخلاص يُضم إلى الكنيسة كعضو في الجسد. وهذه العضوية تتخطى حدود الجنس, واللون, والجنسية, والطباع, والثقافة, والمركز الاجتماعي, واللغة, والمذهب. وبولس, في الفصل العظيم الذي كتبه عن أعضاء جسد المسيح (1كورنثوس12: 12-26) يذكرنا بما يأتي: 1-في الجسد أعضاء كثيرون (الأعداد12-14) 2-لكل عضو عمله الخاص به (الأعداد15-17) 3-ليس لجميع الأعضاء عمل واحد (عدد19) 4-يتوقف خير الجسد على الأعضاء جميعها إذ تعمل معاً (21-23) 5-لما كانت كل أعضاء الجسد يحتاج الواحد منها للآخر فليس هناك إذن مجال للحسد أو للتذمر من ناحية (15-17) أو للتكبر والاستقلال من ناحية أخرى(21) 6-لما كانت كل الأعضاء في الجسد الواحد لذلك يجب أن تسودها العناية المتبادلة والإحساس والفرح المتبادلان (23-26) د-الروح القدس هو النائب عن المسيح أي وكيله في الكنيسة (يو14: 16و26): بعدما صعد الرب يسوع إلى السماء أرسل الروح القدس ليكون نائبه على الأرض. وهاك بعضاً من أعمال الروح القدس في الكنيسة: 1-إنه يقود المسيحيين في عبادتهم (اف2: 18) 2-وهو يرشدهم في صلواتهم (رو8: 26 و 27) 3-وهو يعطي بشارتهم قوة (1تس1: 5) 4-ويقودهم في خدمتهم إيجابياًً (اع13: 2) وسلبياً (اع16: 6و 7) 5-ويقيم نظاراً للكنيسة (اع20: 28) 6-ويمنح العطايا اللازمة لنمو الكنيسة وفعاليتها (اف4: 11) 7-ويقود المؤمنين إلى كل الحق (يو16: 13) هـ- كنيسة الله مقدسة (1كو3: 17): إن الله يدعو من أمم الأرض شعباً على اسمه. وهو يفرزهم لنفسه من العالم الشرير ويطلب إليهم أن يتجاوبوا معه بحياتهم العملية في قداسة. وبهذه الطريقة وحدها تستطيع الكنيسة أن تمثل الإله القدوس بأمانة في هذا العالم الشرير. و- يمنح الله الكنيسة عطايا لبنيانها (اف4: 11و 12) إن مشيئة الله هي أن تنمو الكنيسة روحياً وعددياً, ولهذا فالمسيح المقام يمنح الكنيسة عطايا. وهذه العطايا عبارة عن أناس وُهبوا مقدرة خاصة لبنيان الكنيسة. وهذه العطايا, كما وردت في اف4: 11, هي[1]: 1-رسل 2-أنبياء 3-مبشرون 4-رعاة 5-معلمون ونعتقد أن مهمة الرسل والأنبياء كانت قبل كل شيء تأسيس الكنيسة (اف2: 20). أما وقد أرسيت قواعد الكنيسة فلم تعد هناك حاجة بعد لهؤلاء الرسل وأنبياء العهد الجديد بالمعنى الأساسي[2] على أنه لا يزال معنا مبشرون ورعاة ومعلمون. فالمبشرون يذهبون إلى العالم حاملين رسالة الإنجيل, ويقودون الخطاة إلى المسيح, ثم يقودونهم بعد ذلك إلى الشركة في الكنيسة المحلية. والرعاة يهتمون بأمر الرعية, وتغذية الخراف, وتشجيعهم وحراستهم من الشر. والمعلمون يبسطون كلمة الله بطريقة تسهل فهمها. ويقدمون تعاليم الكتاب بطريقة سليمة متزنة. وإذ يقوم هؤلاء العطايا بالخدمة تنمو الكنيسة ويبنى القديسون في إيمانهم الأقدس. فالعطايا هم الذين أقامهم الله لامتداد الكنيسة. ز- كل المؤمنين كهنة لله (بط2: 5و 9): أما الحق الأخير الذي نذكره عن الكنيسة فهو كهنوت جميع المؤمنين. ففي العهد القديم كانت جماعة خاصة من الناس يقامون كهنة. وكان أولئك هم سبط لاوي وأسرة هرون (خر28: 1). أما الآن فليست هناك طائفة معينة من الناس دون سواهم, بزي مميز أو امتيازات خاصة. فكل أولاد الله هم كهنة لله ولهم كل الامتيازات وعليهم جميع المسئوليات التي تلازم ذلك الاسم. (1) في 1كو12: 8- 10 نرى قائمة أخرى بالمواهب الروحية الآتية: كلام حكمة, كلام علم, إيمان, مواهب شفاء, عمل قوات, نبوة, تمييز الأرواح, أنواع ألسنة, ترجمة ألسنة. وليس هناك بالضرورة أي تناقض بين القائمتين, ففي أف4 نرى أن العطايا أشخاص وقفوا كل حياتهم على التبشير والتعليم والرعاية. أما في 1كو12 فالعطايا هي منح أو مقدرات ليست بالضرورة وقفاً على أفراد معينين بل قد يمنحها الروح القدس لأي عضو من جسد المسيح في أي وقت يشاء. فمثلاً قد يقود الروح أي مسيحي ليعطي "كلام حكمة" أو "كلام علم" مع أنه ليس معلماً. كما قد يقود مسيحي شخصاً للمسيح مع أنه ليس مبشراً. وكذلك يتكلم بولس في 1كو12: 28 عن الرسل وأنبياء والمعلمين والقوات ومواهب الشفاء والأعوان والتدابير وأنواع الألسنة. وهنا ينشأ ولا شك سؤال: هل لا تزال هناك اليوم مواهب معجزية؟ يذكر الكتاب في عب2: 4 أن الله استخدم القوات والعجائب لكي يثبت البشارة الأولى بالإنجيل, وكان ذلك في الأيام التي سبقت كتابه كلمة الله كاملة. ويعتقد الكثيرون أنه لما كانت كلمة الله في أيدينا الآن كاملة فليست ثمة حاجة لهذه المعجزات. على أن الكتاب المقدس لا يبت في الموضوع بصورة قاطعة. ونحن بينما نعتقد أن هذه المواهب المعجزية ليست موجودة اليوم بصورة عامة, إلا أننا لا نستطيع أن نقول أن الروح القدس ليست له مطلق السلطة ليستعمل هذه كما يشاء اليوم. ولا سيما في الحقول التبشيرية حيث لا توجد كلمة الله كاملة وبكثرة بين أيدي الناس. وعلى كل حال يجب على أولئك الذين يقولون بأن لهم تلك المواهب أن يتأكدوا من استخدامها وفقاً لما تعلمه كلمة الله (مثلاً استعمال مواهب الألسنة ينظمه ما جاء في 1كو14). (2) وبمعنى آخر لا يزال اليوم رسل, إذا ما قصد بالكلمة أناس أرسلهم الرب. وبهذا المعنى أيضاً لا يزال عندنا أنبياء أيضاً, أي أناس ينادون برسالة من الله ضد الشر والفساد. ولكننا نرفض بشدة الزعم بأن هناك اليوم أناساً لهم السلطة عينها التي كانت للرسل الأولين أو يستطيعون أن يتكلموا بالوحي المباشر والإعلان رأساً كالعهد الجديد. |
||||
27 - 09 - 2024, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 174180 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك جسد واحد (اف4: 4): يوضح الكتاب المقدس أن هناك كنيسة واحدة فقط. وبالرغم من كل الظروف والملابسات التي تبدو بأنها تناقض هذا القول إلا أن الحقيقة الثابتة هي أن هناك, بالنسبة لله جسداً واحداً يضم جميع المؤمنين الذين على وجه الأرض في يومنا هذا. ومع أن هذه الكنيسة لا يراها الإنسان متحدة واحدة, إلا أن لها جسداً واحداً مشتركاً بالروح القدس. |
||||