وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

القديس الجديد سيرابيون الإسكندري الجديد (القرن 2‏‎/‎‏3 م)‏
‎ 12تموز شرقي (‏‎ ‎‏25‏‎ ‎تموز غربي‎(‎‏ ‏

[Mary Naeem]

القديسون سبيراتوس و رفقته شهداء سلي (‏‎~‎‏180 م )‏
‏17 تموز شرقي (30 تموز غربي)‏

[Mary Naeem]

القديس سمعان العمودي الجديد (القرن 6 م)‏
‎27‎‏ تموز شرقي (‏‎9‎‏ آب غربي)‏

[Mary Naeem]

القديسة الشهيدة سوزانا العذراء الرومية‎ ‎‏(القرن 4م)‏
‏1‏‎1‎‏ آب شرقي (‏‎4‎‏2‏‎‏ آب غربي)‏

قيل إنها كانت ابنة أخ أو ابنة أخت القديس غايوس، أسقف رومية. كانت جميلة الطلعة. أرادها مكسيميانوس قيصر زوجة له. لم تشأ. قطعوا رأسها لتمسكها بالإيمان بالمسيح وعدم رغبتها في الزواج

[Mary Naeem]

القديس الجديد في الشهداء سمعان الصايغ الذي من تربيزوند‎ ‎‏(+1653م)‏
‎14‎‏ آب شرقي (‏‎27‎‏ آب غربي)‏

ترك سمعان موطنه في تربيزوند (آسيا الصغرى إلى العاصمة، القسطنطينية حيث اشتغل كصائغ. التقى، يوماً، مع رفيقين مسيحيين له، في حي يهودي، شاباً يهودياًُ ضخم القامة. أحد المسيحيين الثلاثة كان صغيراً ونحيفاً. هذا أخذ يسخر من اليهودي. اغتاظ هذا الأخير وحمله في وسطه ورفعه إلى فوق ومشى به بضع خطوات، أخذ الشاب المسيحي خنجره وطعن به الشاب اليهودي. لم يحس اليهودي لتوه بالطعنة وترك المسيحي يذهب. فجأة أخذ يشعر بالوجع وعاين دمه يسيل. اجتمع حوله بعض اليهود والمسيحيين. كان سمعان من بينهم. لفت سمعان الأنظار. اتهمه اليهود بأنه الفاعل. قبضوا عليه. استاقوه إلى الباب العالي. ألقوه في السجن أربعين يوماً ريثما يستبين مصير الشاب اليهودي. تحسنت حال اليهودي فأطلق سراح سمعان بعدما غرموه مالاً لسداد النفقات الطبية التي تكبدها اليهودي. مرت عشرة أيام. توفي اليهودي. قبض على سمعان من جديد. خيره القاضي بين اقتبال الإسلام والموت. أبى أن يكفر بالمسيح تحت أي ظرف. صدر في حقه حكم بالإعدام فجرى شنقه. تم ذلك في 14 آب من السنة 1653م

[Mary Naeem]

القديس الجديد في الشهداء ستاماتيوس فولوس (+1680م)‏
‏16‏‎‏ آب شرقي (‏‎9‎‏2‏‎‏ آب غربي)‏

أصله من ضيعة القديس جاروجيوس في فولوس. كان في عداد السفارة التي أوفدتها قريته إلى الوزير ليعترض على مظالم العثمانيين في شأن جزية الرؤوس. وإذ لم يأخذ الوزير باعتراض الوفد عبر ستاماتيوس، بقوة، عن سخطه. اتهم، زوراً، بأنه عاد إلى المسيحية بعدما جاهر بإسلامه في فولوس. كذب ادعاءات المفترين. عُرض عليه الإسلام. تمسك بإيمانه بالمسيح. سُجن وعُذب. وإذ ثبت في إيمانه جرى قطع رأسه في مثل هذا اليوم سنة 1680م. كان ذلك أمام القصر في القسطنطينية بقرب كنيسة الحكمة المقدسة.

[Mary Naeem]

القديس الشهيد سيمفوريانوس الفرنسي (القرن 3م)‏
‏‎‏‎22‏ آب شرقي (4‎‏ أيلول غربي)‏

قضى للمسيح زمن الإمبراطور أوريليانوس حوالي العام 275م. تعرض للأوثان بالقدح والذم. اتهم بالعصيان والإساءة للآلهة. سُجن وحوكم وجرى قطع رأسه فيما كانت أمه تناديه بأن يثبت إلى المنتهى. واراه مسيحيون الثرى في أوتون القريبة من ليون الفرنسية. شُيدت كنيسة ودير على اسمه في القرن الخامس وانتشر إكرامه في كل بلاد الغال.

[Mary Naeem]

القديس البار سابا في بسكوف وكريبتس ‏
‏‎‏‎28‏ آب شرقي (10‎‏ أيلول غربي)‏

القديس سابا راهب صربي الأصل قدم إلى الروسيا. أقام في دير والدة الإله في بسكوف. أثار إعجاب الجميع بسيرته. هرب إلى دير القديس أفروسينيوس ثم إلى المنطقة الجرداء في بحيرة كريبتس. واجه الشياطين. بنى في المكان كنيسة صغيرة على اسم القديس يوحنا اللاهوتي. أقام بضع قلال للرهبان الذين اجتمعوا إليه. إلا أن الشركة نمت وتأسس دير ساسه القديس بحكمة كبيرة. كانوا يأتون من البعيد ليسمعوا وصاياه. أمير، بسكوف، يارروسلاف فاسيلييفيتش الذي كان يكن له إعجاباً كبيراً، قدم للدير، عطايا سخية وكان يتردّد عليه ليحظى ببركته وتوجيهاته. شفى القديس مرة زوجة الأمير من مرض ألم بها دون أن يسمح لها بدخول حرم الدير. رقد بسلام سنة 1495م وانتُسيت رفاته. بعد ستين عاماً ظهر لكاهن راهب اسمه إشعياء كان جالساً عند قبره وقال له: "أنا سابا الخاطئ، حافظ هذا الدير، الذي تجشم أعباء جمّة، في هذا الموضع، من أجل الرب. لقد حان الوقت – كما سُر الله – لأن أكون معروفاً برفاتي". على هذا انكشفت رفاته وحصلت بها أشفية جمّة.

[Mary Naeem]

القديسون الشهداء الروس الجدد سرجيوس ‏Zaitsev‏ رئيس دير الراقد ومن معه (+1918م)‏
‏‎‏‎28‏ آب شرقي (10‎‏ أيلول غربي)‏

قضوا، في الحقبة الشيوعية، لأجل المسيح، وهؤلاء هم:
- سرجيوس Zaitsev أرشمندريت ورئيس دير الرقاد
- زيلانتوف والإخوة الشهداء
- لافرانديوس نيكيتين وسيرافيم كوزمين. راهبان كاهنان.
- ثيودوسيوس ألكسندروف راهب شماس
- لاونديوس كارياجين واستفانوس راهبان
- جاورجيوس تيموفيف وهيلاريون برافدين ويوحنا ستريتنسكي وسرجيوس غالين وهم مبتدئون في الرهبانية.

[Mary Naeem]

القديس البار سارمتا ‏
‏‎‏‎30‏ آب شرقي (12‎‏ أيلول غربي)‏

على نصيحة الأنبا بيمين كثيراً ما كان البار سارمتا يعتزل في الهزيخيا (الهدوء) الكاملة أربعين يوماً. وقد اقتنى من جهاداته ضبطاً لنفسه حتى متى قال للنوم: "اذهب" ذهب، ومتى قال له: "تعال" أتى. اعتاد أن يقول: "أفضل إنساناً خطئ لكنه عرف خطيئته وتاب عنها على إنسان لم يخطئ ويرى نفسه بارا!".