14 - 10 - 2012, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 1731 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهي الهي لماذا تركتني ؟!!!
واحدة من الايات المشهورة في المزمور 22 و هو اتكتب من 1000 سنة ق.م و الكاتب دائما بيكتب بالروح ابعاد اكتر بكتير من اللى بيعانيها فمش كل احداث المزمور مر بيها داود .. زي ( احصي كل عظامي ) دة ميحصلش غير علي الصليب . لان عظام الصدر بتبقي باينة علي الصليب . او( ثقبوا يدي و رجلي ) و دة بيتكلم عن طريقة الصلب ودي محصلتش غير بعد كتابة المزمور ب 500 سنة دة غير ان داود في المزامير اما بيطلب توبة او بيمجد ربنا او بيطلب ان الله يصد عنة الاعداء ... و دة محصلش خالص في المزمور دة . يبدأ عنوان المزمور بكلمة ( علي ايلة الصبح ) ودة مصطلح يهودي بمعني ( الشكينة ) اي حضور المجد الالهي .. و دة اشارة للتجسد . او معناها لحظة اقبال الصبح ودة وقت خروج بني اسرائيل من مصر ( او الخلاص من عبودية الخطية ) و ايضا القضاء علي جيش سنحاريب لما المسيح صرخ كان بيعبر عن شدة الالم و المعاناة التي كان يعانيها .. و دة العدل الالهي لان اجرة الخطية هي موت و لكن بحكمة الله ان الابن هو الذي يحمل الخطية و ينوب عن الجنس البشري . و هذا الفادي يجب ان يكون غير محدود لتسود قوة فدائة علي جميع البشر صرخ من شدة الالام الصليب لانها كانت حقيقة وشعر بكل حاجة فعلا , ووقتها لم تكن المزامير مرقمة زي دلوقتي .. لكن المزامير كانت تعرف باول اية فيها و طبعا كانت المزامير محفوظة لانها بتستخدم في الصلاوات و في القراءات في الهيكل فلما المسيح يقول اول اية من المزمور بيعمل حاجتين : 1 ) بيوجة انظار الناس ان النبوة بتتحقق و ان هو المسيح اللى قايم علي شخصة كل العهد القديم . 2 ) و بيقول ان انا مش بيحصلي كدة علشان انا مجرم بتعاقب لكن المكتوب بيتحقق و دة هو الخلاص من سلطان الموت . صرخة في منتهي الالم في نهاية الثلاث ساعات الظلمة من كتر الالم و التعب علشان يدفع خطيتك و خطيتي و خطيا كل العالم صرخة امل صرخة حب صرخة اعطاء الحياة و فناء سلطان الموت و دة مش غريب ان كتير من اليهود وقتها مفهموش لانهم معتقدين ان المسيح الملك هيجي يملك العالم علي الارض و يرجع ليهم مملكة اعظم من ايام داود و سليمان ملك سياسي يديلة بركات مادية مش ملك سمائي يديلة بركات روحية الاغرب من كدة انهم افتكروة بينادي ايليا و قالوا خلي ايليا يجي يخلصة المشكلة دايما في جهاز الاستقبال عندي مش في اعلانات الله ليّ و من الحاجات الجميلة في المزمور انة بيعدي بينا في رحلة من الالام السليب لامجاد القيامة تَذْكُرُ وَتَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ. وَتَسْجُدُ قُدَّامَكَ كُلُّ قَبَائِلِ الأُمَمِ. لأَنَّ لِلرَّبِّ الْمُلْكَ وَهُوَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى الأُمَمِ. 29أَكَلَ وَسَجَدَ كُلُّ سَمِينِي الأَرْضِ. قُدَّامَهُ يَجْثُو كُلُّ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ وَمَنْ لَمْ يُحْيِ نَفْسَهُ. 30الذُّرِّيَّةُ تَتَعَبَّدُ لَهُ. يُخَبَّرُ عَنِ الرَّبِّ الْجِيلُ الآتِي.31يَأْتُونَ وَيُخْبِرُونَ بِبِرِّهِ شَعْباً سَيُولَدُ بِأَنَّهُ قَدْ فَعَلَ. مز 22 : 27 طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ. رؤ 1 :3 |
||||
14 - 10 - 2012, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 1732 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلنكن مصغيين..
إن الله الذي يتكلَّم عنه الأنبياء، كملك قدير ومنتصر، هذا الملك يجعل نفسه صغيراً، فقيراً، وضعيفاً، وذلك كي يعلِّمنا أن نقبل صاغراتنا وفقرنا وضعفنا ونصير ابنه الحبيب. يولد يسوع في مغارة كلاجئ وغريب ومعدوم من كل مسكن ثابت. في الميلاد يوجد فقر ولكن يوجد بخاصة فرح وحنان ولطف وسلام في لقاء السماء والأرض. فلنجد في هذا العيد لحظات نترك فيها الصمت يغمر نفوسنا فتلتقي بيسوع. ولنتذكر أن الله شاء أن يولد بيننا وأن يصير واحداً منا هو الطفل الصغير المولود من امرأة ليكشف لنا من هو الله. جاء يسوع ليكشف لنا من هو والده إله مليء بالحنان والرأفة والتواضع إله يأتي للقائنا ولا يتوقف عن التفتيش عنا كراعٍ يترك التسعة والتسعين من قطيعه كي يذهب للبحث عن الخروف الضال وعندما يجده يضعه على كتفه. لا ينبغي التفتيش عن يسوع بمجهود وإرادة ولكن بقبول يسوع. فالذين يريدون أن يكونوا متفرِّدين وأقوياء والذين يريدون أن يظهروا أهميتهم وينجحوا حتى روحياً يخاطرون بأن لا يقبلوا يسوع الوديع والمتواضع القلب وكأنهم ليسوا بحاجة إليه، بينما الضعفاء والمتواضعون والمساكين هؤلاء يعرفون أنهم لا يتمكنون من التصرُّف لوحدهم فيفتحون له باب قلوبهم. كل الذين يمشون على هذا الطريق من الفقر وعدم الضمان يصيرون قادرين أن يعرفوا الله معرفة حقيقية معرفة القلب التي تكشف لهم إله حنان وحب ورحمة إنها لثورة. ليس الله مخفياً فقط في ضعف يسوع كما كان من ألفي سنة لكنه مختفٍ في الجائع والعطشان والمريض والسجين والغريب والعريان والضعيف والمتألم والمنبوذ. إذا ما كنا بعلاقة مع الفقراء بتواضع وصدق ندخل بعلاقة مع يسوع المختبئ في فقرهم وفي انسحاقهم وفي صراخهم. هذا اللقاء يغيرنا ويفتحنا على الرحمة يجعلنا أكثر إنسانية ويقرِّبنا من الله إنه اختبار وسرُّ إيمان. إنه اختبار وإيمان مريم ويوسف اللذين تركا نفسهما يتغيران بعطوبية يسوع وبندائه إلى الحنان في هذا الميلاد المقدَّس. |
||||
14 - 10 - 2012, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 1733 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كونوا رحماء كما ان أباكم السماوي رحيم القديس إسحق السرياني لا تميّز بين من يستحق المساعدة ومن لا يستحقها. ليكن كل الناس متساوين في نظرك تحبهم وتخدمهم. هكذا تأتي بهم كلَّهم الى الخير. ألم يأكل الرب مع العشارين والزواني ولم يبعدهم عنه؟ هكذا أنتَ قدّم الخيرات والإكرام لغير المؤمن، للمجرم، لأنهم إخوتك في الطبيعة البشرية. إليكَ هذه الوصية يا بني: لتغلب الرحمة دائمًا في ميزانك حتى يأتي يوم تشعر في داخلك برحمة الله للعالم. متى يـعرف الانـسان ان قـلبه صار نـقيًا؟ عنـدما يـعتبر ان كـل الناس صالحــون ولا يـرى (احـدا غيـر طاهـر وفـاسـد. عـندئــذ يـصيـر نـقـي القـلب (متـى 8:5 ما هي هذه الطهارة؟ بكلمات قليلة هي رحمة القلب تجاه الكون كله. ما هي رحمة القلب؟ هي الشعلة التي تتّقد فيه من اجل كل الخليقة، البشر والطيور والحيوانات وكل المخلوقات. عندما ينظر الانسان اليها او يفكر فيها تمتلئ عيناه دموعًا ويَقطُر قلبه حنانًا ولا يحتمل بعد ان يصيبهم أيّ مكروه. لذلك تمتد الصلاة مع دموع كل الوقت، وتشمل كل الناس بمن فيهم الأعداء ليحفظهم الله وينقّيهم |
||||
14 - 10 - 2012, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 1734 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو معني الحروب الروحية؟
- الحروب الروحية: إذاً فحياة المؤمن هي جهاد روحي مستمر ضد الشيطان، والخطية، والجسد، والكبرياء، واليأس، كما يتضح لنا مما يلي: (أ) ضد الشيطان: فالشيطان يشن على الدوام هجمات شرسة ضد المؤمن طوال المسيرة الروحية، لهذا يلزمه أن يسهر ويقاوم إبليس، كما قال معلمنا بطرس الرسول: "اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو فقاوموه راسخين في الإيمان" (1بط8:5-9). (ii) ضد الخطية: والمؤمن أيضاً يجب أن يجاهد ضد الخطية كل أيام حياته حتى الموت، ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول: "لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (عب4:12). (v) ضد الجسد: وهذا مجال آخر ينبغي على المؤمن أن يجاهد ضد شهواته لأن "الجسد يشتهي ضد الروح" (غلا17:5) وذلك بأن يقاوم جسده ويخضعه، كما قال معلمنا بولس الرسول: "أقمع جسدي واستعبده حتى بعدما كرزت لآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً" (1كو27:9) وأيضاً "إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" (رو13:8). (viii) ضد الكبرياء: يتحتم على المؤمن في مسيرته الروحية أن يجاهد أيضاً ضد الذات والكبرياء لهذا قال معلمنا بولس الرسول: "لا تستكبر بل خف لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضاً" (رو20:11-21). (هـ) ضد اليأس: وهناك جهاد ضد حروب اليأس التي تحاول أن تقضي على من يصيبه العدو بسهام الخطية ليقطع رجاءه، لذلك قال ميخا النبي: "لا تشمتي بي يا عدوتي إذا سقطت أقوم إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي" (مي8:7). ولقد أوضح قداسة البابا شنوده الثالث في كتابه حروب الشياطين أبعاد متعددة للحروب الروحية، نقتبس منها العبارة التالية: {الحروب الروحية حروب دائمة. قد تتنوع ولكن لا تنتهي. طالما أنت في الجسد فأنت معرض لهذه الحروب التي تظل معك حتى الموت} (حروب الشياطين - قداسة البابا شنوده الثالث - ص10). وأكد قداسته هذا المفهوم بقوله: {ما دامت الحروب الروحية التي تهدد خلاصنا هي طوال الحياة كلها إذاً فهذا الخلاص هو قصة الحياة كلها} |
||||
14 - 10 - 2012, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 1735 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنوده الثالث محبة الرب في معاملة الغريب واليتيم * ظهرت محبة الرب أيضًا في معاملة الغريب. فقال (لا تضايق الغريب. فإنكم عارفون نفس الغريب، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر) (خر 23: 9). وقال أيضًا "وإذا نزل عندكم غريب في أرضكم، فلا تظلموه. كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم. وتحبه كنفسك لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر" (لا19: 33). وقال الرب أيضًا عن معاملة الغرباء في الأحكام (حكم وأحد يكون لكم: الغريب يكون كالوطني) (لا24: 22). * وفي الشفقة علي الغريب واليتيم والأرملة: قال الرب (وإذا افتقر أخوك وقصرت يده عنك، فاعضدك غريبًا أو مستوطنًا، فيعيش معك) (لا25: 35).. (ولا تضطهد الغريب ولا تضايقه.. ولا تسئ إلى أرملة ولا يتيم. أن أسأت إليه، فإني أن صرخ إلى أسمع صراخه، فيحمي غضبي واقتلكم بالسيف. فتصير نساؤكم أرامل، وأولادكم يتامي) (خر22:21-2). * وقال عن نصيب الغريب واليتم والأرملة في موسم الحصاد وفي العشور: "وَعِنْدَمَا تَحْصُدُونَ حَصِيدَ أَرْضِكُمْ لاَ تُكَمِّلْ زَوَايَا حَقْلِكَ فِي الْحَصَادِ. وَلُقَاطَ حَصِيدِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. وَكَرْمَكَ لاَ تُعَلِّلْهُ، وَنِثَارَ كَرْمِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. لِلْمِسْكِينِ وَالْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ" (سفر اللاويين 19: 10). وقال أيضًا (إن حصدت حصيدك في حقلك، ونسيت حزمة في الحقل، فلا ترجع لتأخذ. للغريب واليتيم والأرملة تكون، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك. وإذا خبطت زيتونك، فلا تراجع الأغصان وراءك. للغريب واليتيم والأرملة تكون) (تث24: 19- 21). وقد أمر الرب أيضًا بإعطاء اللاوي والغريب واليتيم والأرملة عند تعشير كل عشور المحصول، لكي يأكلوا ويشبعوا (تث26: 12)، وقال أيضًا (في آخر ثلاث سنين تحرج كل عشر محصول في تلك السنة وتضعه في أبوابك، فيأتي اللاوي لأنه ليس له قسم ولا نصيب معك، والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك، فيأكلون ويشبعون لكي يبارك الرب إلهك في كل عمل يدك تعمل) (تث14: 28، 29). |
||||
14 - 10 - 2012, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 1736 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علامة تُقاوم بقلم:القمص أثناسيوس ﭼورﭺ إنها علامة الصليب التي كل من يؤمن بها لا يخيب ولا يخزى.... بينما يقاومها من لا يؤمن٬إنها (آية) و (علامة) الصليب واسطة خلاص العالم.... التي تتعرض للمقاومة لأنه إن لم يتعرض الحق للمقاومة بين الناس فلن يتزكى٬ وبها ينكشف نور الخلاص لشهادة علنية بقوة نعمة المصلوب٬ الذي يعين ضعفنا كي نسير ونحيا حاملين علامتنا بلوغاً إلى مجد القيامة الأبدية. علامة يقاومها الأضداد والكذبة٬ بينما أعطاها الملك لخائفيه كي يهربوا من وجه القوس(مز٤:٦٠)... الذين يقاومونها يعتبرونها لعنة بينما سيدنا حمل اللعنة هذه نيابة عنا لكي يفدينا من اللعنة الأبدية التي حلت علينا بمخالفة الوصية٬ يقاومونها معتبرين أنها جهالةلأنهم لم يقدروا أن يفهموا ما لله٬ إنها ليست جهالة لكنها هي القوة والحكمة الحقيقية وكل من ينكر هذه العلامة (علامة الصليب)ويقاومها يهلك لأنه لم يتعرف على عقاقير الخلاص ولا على الأدوية المؤدية إلى الحياه٬ قوة الله وحكمته٬ فداؤه وغفرانه الثمين.... فالصليب مقسم إلى أربعة أجزاء هي أربعة مساقط أو (فروع) من المركز الذي ينجمع فيه الصليب كله٬ لأن المصلوب بسط يديه في الساعة المحتومة ليفدي الجميع وليجمعهم في حضنه٬ مقرباً الطبائع في وحدة منسجمة ليعرفوا ما هو الطول والعرض والعمق والعلو.... كل ما هو في السماء وما بين السماء والأرض وما تحت الأرض. إن علامة صليبك يارب تُقاوم بينما هي نور إعلان خلاصك للأمم وهي الشجرة العتيدة ذات الأبعاد السماوية التي ارتفعت من الأرض إلى السماء وأقامت ذاتها غُرساً أبدياً بين السماء والأرض٬ لكي ترفع المسكونة وتضمها إليك٬ إن صليبك يقاوم بينما هو طريق رباط المسكونة٬ وإن كان ليس الكل يقبلون علامة صليبك لكنها ستبقى علامة الشفاء والخلاص والنصرة والمصالحة والتبرير والغفران حتى ولو هلك ربوات من المقاومين لها.... إن علامة صليبك عند القوم الهالكين جَهالة أما عندنا نحن المُخلَّصين فهي رحمة وحياة٬ لذا نحمل صليبك لأنك حملته من أجلنا أيها القدوس والبار٬ إننا نؤمن بعلامتك الصالحة الملوكية التي ملكتَ بها على نفوس المؤمنين بك والتي صنعتها من أجل الخلاص والسر الذي أعطيته لمن يتقونك٬ بها أزلت اللعنة وهدمتَ حصون الموت وحطّمت قوة الشرير. علامتك تفوق لمعان الشمس وتخطف الأبصار٬ لذا أظلمت الشمس وقت صلبك لأن صليبك سطع ببريقه فاضمحلت أمامه كل العناصر واختبأ كل لمعان...علامة صليبك حطمت قيودنا وجعلت سجن الموت كلا شيء... فتحت الفردوس وأدخلت اللصوكل لص تائب٬ وأوصلت جنس البشر إلى الملكوت ... علامة صليبك أزالت عتمة الخطية وبؤس الإثم وعُقدة الذنب والمذلة والعار... إنها ليست ضعفاً لأنك بها أظهرت ما هو أعظم من القوة.... ألوف وربوات من الذين فتحت الهاوية فاها وابتلعتهم فإذا بصليبك المُحيي يشرق عليهم ويرجعهم من السبي مع كل مفديي الرب٬ صليبك يأتي بنا إلى صهيون بالترنم وعلى رؤوسنا فرح وابتهاج أبدي.... ونحن نثق أن علامة صليبك ستحمينا وتحفظنا وتنجينا إلى التمام مهما كانت آلام هذا الزمان الحاضر٬ فستنهزم كل قوى الشر وسيهرب الحزن والتنهد وكل مخاض الخليقة لأنك شمَّرت عن ذراع قدسك أمام عيون كل الأمم لترى كل أطراف الأرض خلاصك (إش ۱۱:٥۱)٬ونحن بإشارة صليبك سنغلب عماليق ونطفئ قوة النار ونخرج الشياطين ونسد أفواه الأسود٬ فعلامة صليبك لا تُقاوم. |
||||
14 - 10 - 2012, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 1737 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التغرب عن النفس وعن الله
بُعد الإنسان عن المسيح الرب القيامة والحياة، وعدم تأصله فيه، يجعلهمتغرب عن نفسه وعن الكنيسة جسد المسيح وأعضاؤه وبالتالي عن الحق:
هذا كفيل بأن يجعل الإنسان متمسكاً بالمظهر الخارجي والحفاظ على وضعه الصوري والشكلي في المسيح والكنيسة، له صورة التقوى وينكر قوتها، فيبدأ يدافع عن هذاالحق الشكلي – الذي هو الباطل بعينه - بتشدد يصل إلى التعصب المُميت وخسارة كل من هم حوله، بحجة الدفاع عن الحق الذي عاشه الآباء وسلموه لنا بالتقليد والخبرة، والدفاع المستميت عن طائفته التي يرى أن فيها الحق كله، وأن أي مُخالف لها هو عدوه وعدو المسيح الرب أيضاً، ومرفوض على كل وجه، ولا يُمكن ان يُقبل لأنه محروم ... وفي الحقيقة أن هذا لا يدل إلا على شيئاً واحداً فقط وهو التغرب عن الله وبالتلي عن النفس، ورفض الحق – [ وبكل خديعة الإثم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا ] (2تسالونيكي 2: 10) - والتمسك بالذات، وكبرياء القلب، لأن المسيح المحبة غائب عن النفس، والنفس غائبة عنه، ولا توجد روح الصلاة، وإن وجدت فشكلية صورية تتقوى بالناس ومديحهم الكاذب، ودليلها هو الافتخار والاعتداد بالذات على أساس الأفضلية، لأن الإنسان أساساً لم يطلب الله لكي يحيا به وفيه، لذلك لا نستغرب أبداً حينما نجد التعصب والتحزب والانشقاق والكلام الباطل وتحوير الحق لمصلحة الذات – [ أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا ذاك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب (يوحنا 8: 44) ] - لأن كل هذا لا يُعبر إلا عن تغرب النفس وفقدانها لسرها الحقيقي الذي هو المسيح، أصل الصورة الذي خُلقت عليها أساساً. لذلك نطلب من الله أن يفتح عيوننا على شخصه لنعرفه عن قرب ونُعطي له أنفسنا ونتشح به، لكي ما نحيا به ونتحرك ونوجد كما قال القديس بولس الرسول : [ لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد ] (أعمال 17: 28) فحينما نطلب المسيح الذي هو الحق: [ قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ] (يوحنا 14: 6)، حينئذٍ فقط سنحيا بالحق ونعيش كما يحق لإنجيل المسيح ونستنيرونسير وفق طريق الله الصحيح، لأن في تلك الساعة سيتجلى الحق ويظهر فينا بقوة وحياة مُعاشه، وكما هو مكتوب: [ وتعرفون الحق والحق يُحرركم ] (يوحنا 8: 32)، [ فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً ] (يوحنا 8: 36)، فيصبح الحق فينا حُرية، ونطلبه ونتكلم به ونتحرك نحوه ...
وكما هو مكتوب: [ أعطِ الحكيم فرصة فيزداد ] أي يصير أوفر حكمة، لذلك أترك فرصة لكم جميعاً أن تتعمقوا في تلك الكلمات بروح الصلاة وطلب المسيح الرب، لكي ما يكون شارحاً للحق بنفسه، لأنه هو هو الحق عينه... فلنتب ونعود إليه سريعاً جداً، طالبين وملتمسين منه الحرية، لأنه أن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً. فلا بد ومن الضروري جداً أن نستفيق، طالبين الحق ذاته معنا الآن، أي شخص المسيح الكلمة والحق المُطلق، لكي ما يُحررنا ونحيا به ونتحرك ونوجد فيه:
وأرجو أن لا يفهم أحد خطأ – كالعادة – أن الموضوع دعوة لتخلي كل واحد عن عقيديته، أو أنه ضد أحد بعينه، لأن هذا كله لا يهمني ولا يهم أحد على الإطلاق، لأن ما يهمنا أن نُعدِّل مسارنا ونسير في طريق الرب كما رسمه هو، وليس لنا شأن بمن لا يُريد أو يُهاجم الآخرين، ولكنه دعوة للمصالحة في المسيح يسوع بروح المحبة، لكي لا نتغرب عن الله ونظن أننا صرنا غير ملامين على رفض إخوتنا، وأيضاً لكي لا نضع حجة أننا الصح والآخر هو الخطأ، ونقول اننا نُدافع عن الحق ضد الباطل، لأن أي بيت ينقسم على ذاته يخرب، والكنيسة ما يُخربها هو روح التعالي والافتخار بالذات والاتكال على إني أنا الصح ولي المواعيد وكل ما لله والآخر بطبيعة تفكيره وعقيدته مرفوضاً من الله، وكأننا نحن اليهود والآخرين هما الأمم، ولنتمعن بعمق لما قاله الرب يسوع في صلاته لعلنا نفهم ونعي، إذ قال بفمه الطاهر: [ ولست أسأل من اجل هؤلاء فقط، بل أيضاً من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ] (يوحنا 17: 20) ولا يقل أحد: أنا عندي الحق كله والآخر على باطل، لا يعرف الحق ولا يُميز الأمور من بعضها البعض، لأنه أعمى وشقي وبائس ومسكين، لئلا يصدق فينا كلام الكتاب المقدس: [ أنا عارف أعمالك: أنك لست بارداً ولا حاراً، ليتك كنت بارداً أو حاراً. هكذا لأنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً، أنا مُزمع أن أتقياك من فمي. لأنك تقول: إني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبئس (البائس) وفقير وأعمى وعُريان ] (رؤيا 3: 15 – 17).
|
||||
14 - 10 - 2012, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 1738 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروشته الروحيه
الـمريض : ضعيف الإرادة . الأعراض : تكرار الخطية . الأسباب :عدم وضوح الهدف- التراخي الكسل- فقدان الرجاء العلاج :أولا / أدوية أساسية: 1- التوبة والاعتراف. 2- التناول. ثانيا / أدوية وقائية: 1- غلق مداخل الخطية. 2- شغل الوقت بشئ مفيد. ثالثا /أدوية مدى الحياة : 1- النمو في محبة الله . 2- مخافة الله . ( إذا كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك ارجع سريعا إلى نفسك وفتش داخلك جيدا واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة ) . البابا شنودة الـثــالـث |
||||
14 - 10 - 2012, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 1739 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة الصليب على الموت والحياة أ) بالصليب أعاد القديس الراهب أباهور الحياة الى طفل ميت. القديس أباهور الراهب الناسك، ذهب الى الاسكندرية، بعد انفراده في البرية، وكان يسقى الماء للمسجونين والمنقطعين وحدث أن خيولًا كانت تركض وسط المدينة، فصدم أحدها طفلًا ومات لوقته. وكان القديس أباهور واقفًا في المكان الذي مات فيه الطفل، فدخل الشيطان في أناس كانوا حاضرين، وجعلهم يصرخون قائلين: "ان القاتل لهذا الطفل هو الشيخ الراهب". فتجمهر عليه عدد عظيم من المارة وكانوا يهزأون به. ولكن القديس أباهور لم يضطرب، وتقدم وأخذ الطفل واحتضنه، وهو يصلى الى السيد المسيح في قلبه. ثم رشم عليه علامة الصليب المجيد فرجعت إليه الحياة وأعطاه لأبويه فتعجب الحاضرون ومجدوا الله. ب) بالصليب أعاد القديس يوحنا الرسول الحياة لابن وحيد لأمه. مضى القديس يوحنا الرسول إلى مدينة افسس، ونادى فيها بكلمة الخلاص. فلم يقبل أهلها تبشيره في أول الأمر، إلى أن حدث ذات يوم أن سقط ابن وحيد لأمه في مستوقد حمام كانت تديره. فأسرعوا لإخراجه، ولكنه قد مات. فعلا الصراخ من والدته فتقدم الرسول من الميت، وصلى إلى الله بحرارة ورشمه بعلامة الصليب ونفخ في وجهه، فعادت إليه الحياة للوقت فأبتهجت أمه.. ومن تلك اللحظة أخذ أهل المدينة يأتون إليه ليسمعوا تعاليمه. ج) بقوة الصليب أعاد القديس الأنبا يعقوب الحياة لطفل. القديس العظيم الأنبا يعقوب بابا الاسكندرية الخمسون وهبه الله قدرة على عمل الآيات من ذلك أن أرخنًا شهيرًا اسمه مقاريوس من نبروه كان قد طعن في السن ولم يرزق نسلًا وبعد زمن أعطاه الله ولدًا، فصنع وليمة، ودعا إليها هذا القديس فحدث أثناء الوليمة أن مات الطفل فلم يضطرب والده، بل حمله بايمان ووضعه أمام البابا واثقًا أن الله يسمع لصفيه ويعيد نفس الطفل إليه. فأخذ البابا الطفل الميت ورشمه بعلامة الصليب على جبهته وصدره، وقلبه وهو يصلى قائلًا: يا سيدى يسوع المسيح الواهب الحياة. أقم بقدرتك هذا الميت حيًا لأبيه ثم نفخ في وجهه فعادت نفس الطفل إليه، فدفعه إلى أبيه. الصليب هو قوة المسيح للخلاص من الموت، فحينما نرسم علامة الصليب بايمان نكون قد اعترفنا وآمنا بموت المسيح وقيامته ويكون عملنا بمثابة رؤية حقيقية بالإيمان المقدس لقوة يسوع المصلوب على عود الصليب، وثقة بانتصار المسيح القائم من الأموات على الموت، إذ بموته داس الموت وكسر شوكته وأبطل سلطانه، ووهب الحياة للذين يؤمنون به. الصليب في المسيحية - الأنبا ياكوبوس |
||||
14 - 10 - 2012, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 1740 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن عارفاً
و بغنى بين الناس انا لى اله عظيم انا لى اله عظيم انا لى اله عظيم و بغنى بين الناس انا لى اله عظيم الهى كم انت عظيم فى مراحمك و رافتك و فيض روحك القدوس على الارض العطشانة اليك الهى ما اجملك و افضلك فانت تظهر فى كل مخلوقاتك .... كم يقول الوحى الالهى لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، ( رومية 1 : 20 ) فكم هى عظيمة عجائب يا رب يسوع فى وسط شعبك تفعل كل يوم العجائب فقودنا الى موكب نصرتك المعد لاجل مختاريك الابرار لنصنع مشيئتك على الارض كما علمتنا فى اسمك القدوس و بقوة دم صليبك المحى من الان و الى الابد امين .... (( كن عارفاً )) |
||||