04 - 06 - 2012, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 1731 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حشيش | حشائش الحشيش لغة هو يابس الكلا الذي يُحش أي يقطع ويجمع ليستعمل علفًا للحيوانات أو وقودًا للنار. وأحشت الأرض كثر حشيشها. وترد كلمة "حشيش" في الترجمة العربية للكتاب المقدس (ترجمة فانديك) نقلًا عن ثلاث كلمات عبرية هي: (1) "حشيش" وهي نفس كلمة حشيش في العربية، وقد وردت مرتين في العبرية في العهد القديم، وترجمت في المرتين بحشيش (إش 24:5، 11:33). أعشاب و شجيرات، (2) "خضير" التي تقابل كلمة "خضرة" في العربية، وقد ترجمت في العربية إلى حشيش في (2مل 16:19، إش 27:37)، ولكنها في العبرية تدل على سائر الحشائش والأعشاب، وقد ترجمت فعلًا في غالبية المواضع إلى عشب (انظر 1مل 5:18، أيوب 15:40، مز 5:90، 15:103، 14:104، 6:129، 8:147، إش 6:40 و7، 4:44، 12:51). فهي تعني الأعشاب الخضراء بصفة عامة. (3) "دبشي" المشتقة من فعل بمعنى "ينمو بوفرة" وقد ترجمت إلى حشيش في المزمور (2:37) والأمثال (25:27)، ولكنها ترجمت إلى عشب في المواضع الأخرى (انظر تك 11:1 و12 و30)، 2صم 4:23، أيوب 5:6، إش 6:15، 14:66، إرميا 5:14، دانيال 5:4). أما في العهد الجديد فتستخدم الكلمة اليونانية "خورتوس" (chortos) للدلالة على العشب بعامة (انظر مت 3:6، 19:14، مرقس 39:6، لو 28:12، يو 10:6، يع 10:1 و11، 1بط 24:1، رؤ 7:8، 4:9). ويوجد في فلسطين أكثر من مائتي نوع من الحشائش من العائلة النباتية المعروفة باسم "النجيلية" (Graminae)، إلا أن اللغة العبرية - مثلها مثل العربية - لا تميز بين أنواع هذه الحشائش والنباتات العشبية، التي ينمو أغلبها طبيعيًا في فلسطين. وليس من عادة أهل فلسطين أن يقطعوا هذه النباتات العشبية لتجفيفها واستخدامها كعلف، وإن كان بعض أهالي المناطق الواقعة شرقي نهر الأردن يفعلون ذلك. وينمو "عشب السطوح" أو "حشيش السطوح" (2مل 26:19، مز 6:129، إش 27:37) من البذور التي تختلط بالطين الذي تصنع منه عادة سقوف البيوت، عندما يهطل المطر، فتنمو سريعًا ولكنها سرعان ما تجف: "كعشب السطوح الذي يبس قبل أن يقلع" (مز 6:129) وقد يجمع ليحرق. ويستخدم الحشيش في الكتاب المقدس مجازيًا للدلالة على قصر أيام الإنسان على الأرض (2مل 26:19، مز 2:37، إش 27:37)، أو سرعة زوال الغنى (أم 25:27). وكما تلتهم النار الحشيش سريعًا هكذا يكون عقاب الأشرار (إش 22:5، 11:33). |
||||
04 - 06 - 2012, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 1732 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الحصَاد صورة نباتات في حقل، في منطقة حمام الملك فاسيل، جوندر يمكن أن تنقسم فترة الحصاد في فلسطين القديمة إلى قسمين: حصاد الشعير وحصاد القمح، والأول يسبق الأخير بنحو أسبوعين (راعوث 2: 23). وتكرس بداية الحصاد بإحضار حزمة الباكورات، أول الحصيد، للتردد (لاويين 23: 10). وكان الحصاد يبدأ في الوديان والأراضي المنخفضة قبلما تنضج الغلال على التلال. وكان حصاد الشعير يبدأ في وادي الأردن في أبريل، عندما يكون الأردن ممتلئًا (يشوع 3: 15 و قارنه مع 5: 10)، فكان يحل مباشرة بعد فصل الأمطار (1 صموئيل 12: 17 و 18 و أمثال 26: 1). وعندما كان يتم حصاد القمح في الأراضي المرتفعة يتأخر إلى شهر يونيه. ونجد في سفر راعوث وصفًا مطولًا للحصاد (راعوث 1: 22). وكانت الحنطة تقطع بالمناجل (ارميا 50: 16). وتجمع شمائل (راعوث 2: 16)، وتحزم حزمًا (مزمور 129: 7)، ثم تنتقل إلى البيادر أو الاهراء، وكانت تنقل أحيانًا على العجلات (عاموس 2: 13)، ثم تدرس وتذرّى. وكانوا يستخدمون الثيران للدراس ولم يكن يجوز تكميمها (تثنية 25: 4 و 1 كورنثوس 9: 9). ويرمز الرب يسوع مخلصنا بالحصاد إلى خلاص النفوس، وبالحاصد أو العامل إلى الكارز بالإنجيل (لوقا 10: 2 و يوحنا 4: 35-38). وكذلك يرمز بالحصاد إلى انقضاء العالم (متى 13: 39). وبالحصّادين إلى الملائكة في ذلك الوقت سيرسل الملاك منجله "إذ قد يبس حصيد الأرض" (رؤيا 14: 15). |
||||
04 - 06 - 2012, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 1733 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الخيل | الخيول | الفُرس | الحصان | الأحصنة | الجياد دجن الفرس منذ القدم في مكان ما شرقي بحر قزوين على يد الهنود الأوروبيين الرّحل، ثم استورده الكاسيون والحثيون وأدخلوه آسيا الغربية. وقد استخدم لأغراض حربية منذ حوالي 1900 ق.م. كما عرفت المركبات التي يجرها الخيل في آسيا الصغرى وسوريا منذ حوالي 1800 ق.م. وفد ذكر راكب الفرس في زمن يعقوب (تك 49: 17). ولم تكن المنطقة الجبلية من فلسطين صالحة لاستخدام الفرس. فكان استخدامه قديمًا بصور خاصة في السهل الساحلي ومرج ابن عامر (سهل يزرعيل). وقد أورده الهكسوس إلى مصر (تك 47: 17 وخر 9: 3). فكان جيش فرعون عند خروج العبرانيين من مصر مجهزًا بالخيل والمركبات (خر 14: 9 و 15: 19). وكذلك كان جيش الكنعانيين بقيادة سيسرا (قض 4: 15 و 5: 22). ومع أن الشريعة حرّمت على الملك المنتخب الإكثار من الخيل (تث 17: 16)، فإن سليمان استوردها من مصر بكثرة، وكان يصدّرها إلى ملوك الحثيين والسوريين (1 مل 10: 28 و 29 و 2 أخبار 1: 16 و 17 و 9: 28). ثم شاع استعمالها في كلا المملكتين، إسرائيل و يهوذا (2 مل 9: 18 واش 2: 7) حتى أنها استخدمت في الحروب (1 مل 22: 4 و2 مل 3: 7 و 9: 33) وقد ركب الملوك الخيل (اس 6: 8). واعتبر ركوبهم الحمير تواضعًا منهم (زك 9: 9). وجاء ذلك مطابقًا للعادات البسيطة التي اتبعها الآباء والقضاة والملوك العبرانيون القدماء (تك 22: 3 وقض 10: 4 و 12: 14). وقد أركب سليمان على بغلة أبيه وأنزل به إلى حيث مسح ملكًا (1 مل 1: 33). وكان القدماء يكرسون خيلًا لإله الشمس لتجر مركبته 2 مل 23: 11 . وقد كثر ذكر الخيل في نبؤات زكريا (زك 1: 8 و 6: 2 و 3 و 10: 5 و 14: 20). وفي سفر الرؤيا (رؤ 6: 2 و 4 و 5 و 8 و 19: 11 إلخ). وألوان الخيل في رؤ ص 6 ترمز إلى عقوبات إلهية، الأبيض إلى الفتح والأحمر إلى القتل والأسود إلى الجوع والأخضر إلى الموت. St-Takla.org Image: Ancient Egyptian Chariot صورة في موقع الأنبا تكلا: مركبة مصرية قديمة وتُذكَر الخيل كثيرًا في الكتاب المقدس، ولها بضعة أسماء في العبرية كما في العربية (فهي في العبرية: خيل جياد أفراس حُصُن، وغيرها). (1)مقدمة : كانت الخيل آخر الحيوانات التي استأنسها الإنسان للجر والركوب، ولكنها سرعان ما انتشرت أولًا في كل ربوع أسيا وأوربا وشمالي أفريقية. ولعل موطنها الأصلي كان أواسط أسيا. ثم انتقلت بعد ذلك إلى الأمريكتين، وإلى اوستراليا حيث كثرت واستوطن بعضها البراري وعادت خيلًا برية مرة أخرى. وأصبحت الخيل أهم حيوانات الركوب والحمل والجر، وأصبحت رفيقًا لصيقًا بالإنسان، قد لا يفوقها في ذلك سوى الكلب. وكانت تعتبر، مثل الحمار، من الحيوانات النجسة التي تنهي الشريعة عن أكلها لأنها لا تجتر ولا تشق ظلفًا (لا 3:11، تث6:14). (2) تاريخ استخدامها: ظلت الثيران عصورًا طويلة تستخدم في جر العربات ذات العجلات، ولكن بانحسار مساحات السهول الخصبة، احتاج الإنسان إلى وسيلة أسرع، ووجد المزارعون الحل في صيد هذه الخيول البرية واستئناسها. ولا يعلم على وجه اليقين متى وكيف تم ذلك، والأرجح أن ذلك حدث في الألف الثالثة قبل الميلاد، وإن لم يكن ثمة دليل قاطع على أن ذلك تم قبل سنة 2.000 ق.م. رغم أن الاسم الدال على الحصان قد ورد في أمثال السومريين منذ عام 2.100 ق.م. ولكنهم لم يكونوا قد استخدموه. وأول ذكر صريح للحصان يرجع إلى نحو 1800 ق.م. ولكن لم يكن له أهمية كبيرة وقتئذ إذ لم يرد ذكره في قوانين حمورابي (نحو 1750 ق.م.). ولكن في خلال نصف القرن التالي، انتشر بسرعة في الجنوب الغربي من أسيا وفي فلسطين ومصر التي وصلها في عصر الهكسوس قبيل وصول يوسف إليها. ثم وصلت بعد ذلك إلى طروادة واستخدمت لجر العجلات الحربية، فأضاف ذلك بعدًا جديدًا لقوة الجيوش. (3) الخيل في الكتاب المقدس: أول مرة ورد فيها ذكر الخيل كان بمناسبة شراء المصريين القمح من يوسف "بالخيل وبمواشي الغنم..." (تك17:47). وفي ذلك الوقت ولبضعة قرون تالية، لم تكن الخيل تستخدم إلا في جر العربات، وأول دليل على استخدامها في الركوب يرجع إلى الأسرة الثامنة عشرة (نحو1580 ق.م.). ونقرأ في سفر الملوك الأول أن بنهدد ملك أرام نجا "على فرس من الفرسان" (1مل20:20). ولكن جاء في سفر التكوين أنه صعد مع يوسف عندما ذهب ليدفن أباه في أرض كنعان "مركبات وفرسان" (تك9:50)، كما أن المصريين سعوا وراء بني إسرائيل عند خروجهم من مصر ومعهم "جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه" (خر9:14). ومن غير المحتمل أن يكون الإسرائليون قد أمتلكوا خيلًا وهم في أرض جاسان في مصر، أو أنه كانت معهم خيل في برية سيناء، ولكن يبدو أن الكنعانيين كانت لديهم خيل لجر المركبات الحديد التي كانت لهم (يش 16:17). ونعلم أنهم كانوا بعد ذلك يستوردون الخيل من مصر، فكان رجال الملك سليمان يجلبونها من مصر ويبيعونها لملوك الحثيين وملوك أرام، وذلك لأن سليمان كان يتحكم في الطرق الممتدة بمحازاة سواحل البحر المتوسط عبر أرض فلسطين، وكان ثمن الفرس مائة وخمسين شاقلًا (1مل28:10). وقد أمر الرب بني إسرائيل في حالة اختيارهم ملكًا لهم "ألا يكثر له الخيل" (تث16:17)، ويبدو أن شاول أول ملوكهم قد راعى ذلك، كما راعاه داود في أوائل حكمه، ولكننا نعلم أن داود عندما ضرب هدد عزر ملك صوبة، "عرقب.. جميع خيل المركبات وأبقى منها مائة مركبة" (2صم 4:8)، وقد كان ذلك وبالًا على داود، فعندما تآمر عليه أبشالوم ابنه "اتخذ مركبة وخيلًا" (2صم1:15)، وبعد ذلك بنحو اثنتي عشرة سنة وداود على فراش الموت أراد ابنه أدونيا أن يستولى على العرش فأعد "لنفسة عجلات وفرسانًا" (1مل 5:1). أما سليمان فقد تجاهل هذه الوصية تمامًا، فقد كان له "أربعة آلاف مذود خيل ومركبات أثنى عشر ألف فارس"(2أخ 25:9)، كما كانت تقدم له الخيل من الممالك المجاورة هدية التماسًا لرضاه (1مل 25:10). وأصبحت المركبات والخيل أمرًا أساسيًا في جيوش يهوذا وإسرائيل في حروبهم مع الأمم المجاورة. وجاء في سفر الملوك الثاني (11:23)، أن يوشيا في إصلاحاته الشاملة "أباد الخيل التي أعطاها ملوك يهوذا للشمس". (4) الخيل مجازيًا: تذكر الخيل كثيرًا بصورة مجازية في نبوة زكريا في إشارة إلى الإمبراطوريات الأممية، وفي سفر الرؤيا (انظر زك 8:1و9، 2:6و8، 10:9، 4:10و5، رؤ3:6 8، 6:9و7و17، 11:19و14و18). كما أن أيليا النبي صعد إلى السماء "في مركبة من نار وخيل من نار"(2مل11:2) وفي المزامير (7:20،17:33، 6:76) يذكر أن الخيل لا تجدي شيئًا أمام قوة الله. ويقول يعقوب الرسول "هو ذا الخيل نضع اللحم في أفواهها كي تطاوعنا فندير جسمها كله... هكذا اللسان (يع 3:3 5، انظر أيضًا مز 9:32). ونجد في سفر أيوب وصفًا رائعًا للفرس لإظهار عظمة الله في خليقته وقوته التي لا تُبارى (أيوب 19:39 25). |
||||
04 - 06 - 2012, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 1734 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حَصْرَاي
اسم عبري معناه "محصور، محاصر" كرملي، أحد أبطال داود (2 صموئيل 23: 35). وفي اخبار خربة غزة، جنوب غرب رأس زويرة. |
||||
04 - 06 - 2012, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 1735 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حصر جدة
اسم عبري معناه "قرية السعد" مدينة في اقصى جنوب يهوذا (يشوع 15: 27)، ربما خربة غزة، جنوب غرب رأس زويرة. |
||||
04 - 06 - 2012, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 1736 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حَصَرُ سوسة
اسم عبري معناه "قرية الخيل" وهي قرية للشمعيونيين (يشوع 19: 5 و 1 اخبار 4: 31). وظن البعض أن مكانها اسطبلات أبو سوسين، قرب تل الفارغة، ولكن يحتمل أنها سوسية التي تقع على مسافة ميلين شمالي اشتموع. |
||||
04 - 06 - 2012, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 1737 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حَصَر شوعال
اسم عبري معناه "قرية الثعلب" قرية في أقصى جنوب يهوذا، أعطيت للشمعونيين (يشوع 15: 28 و 19: 3 و 1 اخبار 4: 28). وقد سكنها اليهود بعد السبي (نحميا 11: 27)، وربما كانت "الوطن"، بين بئر سبع وتل السبع، وإلى الجنوب الشرقي من بئر سبع. |
||||
04 - 06 - 2012, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 1738 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حَصَرَ عينان
اسم عبري معناه "قرية العيون، قرية الينابيع". قرية على حدود فلسطين الشمالية كانت "القريتين"، على الطريق من دمشق إلى تدمر. |
||||
04 - 06 - 2012, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 1739 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حَصَرُ الوسطى
اسم عبري معناه "القرية المتوسطة". قرية على حدود حوران (حزقيال 47: 16). |
||||
04 - 06 - 2012, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 1740 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حَصْرُون ابن رأوبين
اسم عبري معناه "حصار، حظيرة": ابن رأوبين، ومؤسس أسرة الحصرونيين (تكوين 46: 9 و خروج 6: 14 و عدد 26: 6 و 1 اخبار 5: 3). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |