08 - 04 - 2017, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 17351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو إنجيل الشمولية؟ الجواب: إن إنجيل الشمولية هو ببساطة الهرطقة الخلاصية القديمة بإسم جديد. والخلاصية هي الإعتقاد بأن جميع الناس سيخلصون في النهاية ويذهبون إلى السماء. يتضمن إنجيل الشمولية، كما يقدمه كارلتون بيرسون وآخرين، عدد من المعتقدات الكاذبة: (1) يقول إنجيل الشمولية بأن موت وقيامة المسيح دفع الثمن لكي يتمتع جميع الجنس البشري بالحياة ألبدية في السماء دون الحاجة إلى التوبة. (2) يعلّم إنجيل الشمولية أن الخلاص غير مشروط وهو لا يتطلب حتى الإيمان بأن المسيح دفع ثمن خطية الإنسان. (3) يؤمن إنجيل الشمولية بأن مصير كل البشرية هو الحياة في السماء سواء أدركوا ذلك أم لا. (4) يعلن إنجيل الشمولية أن جميع البشر سيذهبون إلى السماء بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية. (5) أخيراً، يقول إنجيل الشمولية أنه فقط من يرفضون نعمة الله متعمدين وقاصدين، بعد أن "ذاقوا ثمر" نعمته، هم من سيقضون الأبدية منفصلين عن الله. إن إنجيل الشمولية يتناقض على طول الخط مع تعاليم المسيح والكتاب المقدس الواضحة. في إنجيل يوحنا، يقول المسيح بوضوح أنه هو الطريق الوحيد للخلاص (يوحنا 14: 6). أرسل الله المسيح إلى العالم لكي يوفر الخلاص للبشرية الساقطة، ولكن الخلاص متاح فقط لمن يضعون ثقتهم في الرب يسوع المسيح كتدبير الله لخلاصهم (يوحنا 3: 16). ويردد الرسل صدى هذه الرسالة (أفسس 2: 8-9؛ بطرس الأولى 1: 8-9؛ يوحنا الأولى 5: 13). إن الإيمان بالمسيح يعنى التوقف عن محاولة الحصول على الخلاص بالأعمال، والثقة في أن ما فعله المسيح على الصليب كافٍ للخلاص. وترتبط التوبة بالإيمان. التوبة هي تغيير الذهن بشأن الخطية والحاجة إلى الخلاص من خلال المسيح بالإيمان (أعمال الرسل 2: 38). إن فعل التوبة هو الإعتراف بأننا خطاة أمام الله وغير قادرين على أن نخلص أنفسنا، لهذا نتوب (الكلمة اليونانية المترجمة "توبة" تعني حرفياً "تغيير الذهن") عن خطايانا – ونبتعد عنها – ونطلب المسيح بالإيمان. يقدم المسيح الخلاص لكل من لديه الإستعداد للتوبة والإيمان (يوحنا 3: 16). ولكن المسيح نفسه قال أنه ليس الحميع سيؤمنون (متى 7: 13-14؛ يوحنا 3: 19). لا يود أحد أن يفكر بأن الإله المحب العطوف يمكن أن يرسل الناس إلى الجحيم، ولكن هذا بالضبط ما يعلمنا إياه الكتاب المقدس. يقول المسيح أنه في النهاية، سوف يفصل إبن الإنسان كل الأمم كما يفصل الراعي الخراف عن الجداء. الخراف (وهي تمثل من خلصوا من خلال الإيمان بالمسيح) سوف تدخل الملكوت مع المسيح. والجداء (وهي تمثل من رفضوا الخلاص الذي يقدمه المسيح) ستذهب إلى الجحيم، الذي يوصف بأنه النار الأبدية (متى 25: 31-46). هذا التعليم يغضب كثيرين، وبدلاً من تغيير تفكيرهم بحسب كلمة الله الواضحة، فإنهم يغيرون ما تقوله كلمة الله وينشرون تعاليم كاذبة. وإنجيل الشمولية أحد هذه الأمثلة. في ما يلي بعض الحجج الإضافية ضد إنجيل الشمولية: (1) إذا كان الإيمان والتوبة غير ضروريين لقبول عطية الخلاص، فلماذا يمتليء العهد الجديد بالدعوة إلى التوبة والإيمان بالرب يسوع المسيح؟ (2) إذا كان الخلاص لا يتطلب الإيمان بعمل المسيح التام على الصليب، فلماذا خضع المسيح لهذا الموت المهين المؤلم؟ كان من الممكن أن يمنح الله الجميع "عفو إلهي". (3) إذا كان الجميع سيذهبون إلى السماء سواء أدركوا ذلك أم لا، فماذا عن الإرادة الحرة؟ هل سيتم جر الملحد، الذي أمضى حياته يرفض الله والكتاب المقدس والمسيح والمسيحية، إلى السماء رغماً عن إرادته؟ يبدو أن إنجيل الشمولية يشير إلى أن السماء سوف تمتليء بأناس لا يرغبون بالضرورة أن يكونوا هناك. (4) كيف يمكن أن يذهب الجميع إلى السماء بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية إذا كانت الديانات المختلفة تتمسك بعقائد متناقضة؟ مثلاً، ماذا عن الذين يؤمنون بأمور مختلفة تماماً بشأن الحياة بعد الموت، مثل إعادة التجسد، أو الفناء (أي عدم الوجود بعد الموت). (5) أخيراً، إذا كان من يجاهرون برفض نعمة الله لا يذهبون إلى السماء، فإن هذا لا يكاد يكون إنجيل شمولية، أليس كذلك؟ فإذا لم يذهب الجميع إلى السماء، لا يمكن تسميته إنجيل الشمولية لأنه في النهاية يستثني البعض. قال الرسول بولس أن رسالة الإنجيل هي "رائحة موت" (كورنثوس الثانية 2: 16). وهو يعني أن كثيرين يغضبون من رسالة الإنجيل. فهي تواجه الناس بحقيقة خطاياهم وكونهم بلا رجاء بدون المسيح. وتقول لهم أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا أي شيء لعبور الهوة بينهم وبين الله. وعلى مدى قرون عديدة كان هناك أناس (غالبيتهم بحسن نية) يحاولون تخفيف رسالة الإنجيل لجذب المزيد من الناس إلى الكنائس. وفي الظاهر يبدو أن ذلك ربما يكون من الحكمة، ولكنه في النهاية يمنح الناس إحساس كاذب بالأمان. قال الرسول بولس أن أي شخص يكرز بإنجيل مختلف عن الذي قدمه يجب أن يلعن (غلاطية 1: 8). وهذه لهجة قوية، ولكن عندما ندرك أهمية رسالة الإنجيل، فإننا ندرك أهمية فهمها بطريقة صحيحة. إن الإنجيل المزيف لا يمنح أحداً الخلاص، بل يحكم على المزيد من الناس بالذهاب إلى الجحيم ويخلق دينونة أعظم لمن يروجون الأكاذيب مثل إنجيل الشمولية. |
||||
08 - 04 - 2017, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 17352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الضحك المقدس؟ الجواب: لقد تمت صياغة مصطلح "الضحك المقدس" لوصف ظاهرة حيث لا يستطيع الشخص التحكم في الضحك نتيجة ما يفترض أنه الإمتلاء بفرح الروح القدس. وتتميز هذه الظاهرة بموجات من الضحك، وأحياناً تكون مصحوبة بالسقوط على الأرض، أو الإغماء. إن تقارير من إختبروا هذه الظاهرة تختلف من شخص لآخر، ولكن يتفق الجميع في تفسيرها كعلامة على "بركة" أو "مسحة" الروح القدس. إن إختبار الضحك المقدس، بطبيعته، إختبار شخصي. لذلك، في محاولتنا الوصول إلى حقيقة الأمر يجب أن نحاول الإلتزام بالموضوعية. عندما يعتمد تعريفنا للحق على خبرتنا في العالم، فإننا نكاد لا نبتعد عن أن نكون نسبيين في أفكارنا. بإختصار، المشاعر لا تدلنا على ما هو حق. المشاعر ليست سيئة، وأحياناً تكون مشاعرنا متسقة مع الحق الكتابي. ولكنها في الغالب تتسق أكثر مع طبيعتنا الخاطئة. وطبيعة القلب المتقلبة تجعل منه بوصلة لا يعتمد عليها. "اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ مَنْ يَعْرِفُهُ!" (إرميا 17: 9). وينطبق مبدأ كون القلب مخادع بصورة خاصة في حالة الظاهرة التي تسمى "الضحك المقدس". لا يوجد شك أن الناس أخذوا في الضحك دون قدرة على التحكم في اجتماعات النهضة. هذه حقيقة. ولكن ماذا تعني في الواقع؟ يذكر الضحك عدة مرات في الكتاب المقدس. فهو يستخدم أحياناً لوصف رد فعل سخرية أو إحتقار، كما في حالة إبراهيم وسارة اللذين ضحكا عندما قال لهما الله أنه سيكون لهما ولد رغم تقدم العمر بهما. ويستخدم في بعض الآيات كعلامة على السخرية (مزمور 59: 8؛ مزمور 80: 6؛ أمثال 1: 26)، وآيات أخرى تعبر بحدة عن طبيعة الضحك نفسه. فمثلاً، قال سليمان التالي في سفر الجامعة 2: 2 "لِلضَّحْكِ قُلْتُ: «مَجْنُونٌ» وَلِلْفَرَحِ: «مَاذَا يَفْعَلُ؟»"، ثم يقول في 7: 3 "اَلْحُزْنُ خَيْرٌ مِنَ الضَّحِكِ لأَنَّهُ بِكَآبَةِ الْوَجْهِ يُصْلَحُ الْقَلْبُ." وفي أمثال 14: 13 يقول عكس هذا: "أَيْضاً فِي الضِّحْكِ يَكْتَئِبُ الْقَلْبُ وَعَاقِبَةُ الْفَرَحِ حُزْنٌ." كلا الآيتين صحيحتين: قد يضحك الشخص الحزين ليداري حزنه، وقد يبكي الشخص رغم كونه سعيد من داخله. لهذا، فإن المشاعر لا تفشل فقط في تقديم الحق، ولكننا نرى أن الضحك ليس دائماً علامة على الفرح، بل قد يشير إلى الغضب، أو الحزن أو السخرية. وبالمثل، فإن غياب الضحك لا يعني تلقائياً الحزن. فالضحك خبرة شخصية. نجد أكثر الحجج الكتابية إقناعاً ضد ما يسمى "الضحك المقدس" في غلاطية 5: 22-23. "أَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. " إذا كان التعفف (ضبط النفس) هو من ثمر روح الله، فكيف يمكن للضحك الذي لا يمكن التحكم به أن يكون أيضاً ضمن ثمر روح الله؟ يزعم قادة النهضات أن "الإمتلاء" بالروح يعني أننا بشكل ما "تتقاذفنا" رغبات الروح. ولكن فكرة أن الله قد يجعل الناس يتصرفون وكأنهم سكارى، أو يضحكون بلا قدرة على التحكم في الضحك أو إصدار أصوات حيوانات نتيجة مسحة الروح يتناقض تماماً مع طريقة عمل روح الله وفقاً لرسالة غلاطية 5: 22-23. إن الروح القدس الذي تصفه رسالة غلاطية 5 يشجعنا على ضبط النفس، وليس العكس. وأخيراً، لا يوجد في الكتاب المقدس شخص إمتلأ بالروح القدس أكثر من الرب يسوع، ولا يسجل الكتاب المقدس أي مرة أنه ضحك. في ضوء ما سبق، من المفيد أن نلتفت إلى المقطع التالي من كورنثوس الأولى 14 حيث يتحدث بولس عن التكلم بألسنة. "فَالآنَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ إِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ مُتَكَلِّماً بِأَلْسِنَةٍ فَمَاذَا أَنْفَعُكُمْ إِنْ لَمْ أُكَلِّمْكُمْ إِمَّا بِإِعْلاَنٍ أَوْ بِعِلْمٍ أَوْ بِنُبُوَّةٍ أَوْ بِتَعْلِيمٍ؟" (الآية 6) "فَإِنَّهُ إِنْ أَعْطَى الْبُوقُ أَيْضاً صَوْتاً غَيْرَ وَاضِحٍ فَمَنْ يَتَهَيَّأُ لِلْقِتَالِ؟ هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تُعْطُوا بِاللِّسَانِ كَلاَماً يُفْهَمُ فَكَيْفَ يُعْرَفُ مَا تُكُلِّمَ بِهِ؟ فَإِنَّكُمْ تَكُونُونَ تَتَكَلَّمُونَ فِي الْهَوَاءِ!" (الآيات 8-9) "فَمَا هُوَ إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ؟ مَتَى اجْتَمَعْتُمْ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لَهُ مَزْمُورٌ لَهُ تَعْلِيمٌ لَهُ لِسَانٌ لَهُ إِعْلاَنٌ لَهُ تَرْجَمَةٌ: فَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ لِلْبُنْيَانِ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَاثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَوْ عَلَى الأَكْثَرِ ثَلاَثَةً ثَلاَثَةً وَبِتَرْتِيبٍ وَلْيُتَرْجِمْ وَاحِدٌ. وَلَكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَرْجِمٌ فَلْيَصْمُتْ فِي الْكَنِيسَةِ وَلْيُكَلِّمْ نَفْسَهُ وَاللهَ." (الآيات 26-28) "لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلَهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلَهُ سَلاَمٍ كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْقِدِّيسِينَ." (الآية 33) في تلك الأياك كان أناس كثيرين في الكنائس يتكلمون بألسنة غير مفهومة للآخرين، لذلك يقول الرسول بولس أن الألسنة غير مفيدة في الكنيسة لأن المتحدث لا يبني المستمعين بما يقوله. ونفس الشيء ينطبق على الضحك المقدس. يتساءل الرسول بولس، ما الفائدة إن كنا لا نكلم أحدنا الآخر بإعلان أو تعليم أو كلام علم وحق؟ ومرة أخرى يقول: "فَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ لِلْبُنْيَانِ". ويختم حجته بالقول: "اللهَ لَيْسَ إِلَهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلَهُ سَلاَمٍ" مما يوضح أنه لا يريد أن يكون الجو داخل الكنيسة أن يكون به تشويش بلا معنى، بل بنيان ومعرفة. يبدو، من ما يقوله الرسول بولس، أن ما يسمى "الضحك المقدس" يقع في خانة ما هو "ليس للبنيان" بالنسبة لجسد المسيح، وبالتالي يجب تجنبه. لقد أدركنا أن الضحك: (1) رد فعل عاطفي لا يعتمد عليه؛ (ب) يمكن أن يكون علامة على عدد من المشاعر المختلفة؛ (ج) لا يحقق شيئاً مفيداً. وفوق ذلك، إن نوبات الضحك الذي لا يمكن التحكم به تتناقض مع طبيعة الروح القدس. لذلك، فمن الحكمة عدم إعتبار "الضحك المقدس" وسيلة للإقتراب إلى الله، أو وسيلة لإختبار الروح القدس. |
||||
08 - 04 - 2017, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 17353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يسوع هو ميخائيل رئيس الملائكة؟ الجواب: يسوع المسيح ليس هو رئيس الملائكة ميخائيل. إن الكتاب المقدس لا يقول في أي موضع أن يسوع المسيح هو الملاك ميخائيل (أو أي ملاك آخر). وتقدم الرسالة إلى العبرانيين 1: 5-8 فرقاً واضحاً بين المسيح والملائكة: "لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً»؟ وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ». وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ». وَأَمَّا عَنْ الاِبْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ." إن الترتيب الهرمي في السماء واضح في هذا المقطع الكتابي – الملائكة تسجد ليسوع الذي هو، لكونه هو الله، وحده مستحق السجود. لا يقدم السجود لأي من الملائكة في الكتاب المقدس؛ لذلك فإن يسوع المسيح (المستحق السجود) لا يمكن أن يكون هو الملاك ميخائيل أو أي من الملائكة الآخرين (الذين لا يستحقون السجود). يدعى الملائكة أبناء الله (تكوين 6: 2-4؛ أيوب 1: 6؛ 2: 1؛ 38: 7) ولكن يسوع المسيح هو إبن الله الوحيد (عبرانيين 1: 8؛ متى 4: 3-6). قد يكون ميخائيل رئيس الملائكة، و أعلى رتبة في الملائكة. فهو الوحيد الذي يعطيه الكتاب المقدس لقب "رئيس الملائكة" (يهوذا الآية 9). ولكن ميخائيل رئيس الملائكة هو مجرد ملاك. وليس هو الله. يمكن أن نرى الفرق الواضح بين قوة وسلطان الملاك ميخائيل وقوة وسلطان المسيح بمقارنة متى 4: 10 حيث ينتهر المسيح الشيطان، مع يهوذا الآية 9 حيث ميخائيل رئيس الملائكة "لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ" على الشيطان بل دعا الرب لينتهره. يسوع المسيح هو الله المتجسد (يوحنا 1: 1، 14). ميخائيل رئيس الملائكة هو ملاك قوي ولكنه يظل مجرد ملاك. |
||||
08 - 04 - 2017, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 17354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل المسيح والشيطان إخوة؟ الجواب: كلا، المسيح والشيطان ليسا إخوة. المسيح هو الله والشيطان هو أحد خلائقه. ولا يقف الأمر عند كونهما ليسا إخوة، بل هما مختلفين إختلاف الليل عن النهار. المسيح هو الله المتجسد – الأبدي، كلي المعرفة، كلي القدرة في حين أن الشيطان هو ملاك ساقط خلقه الله حسب قصده. إن التعليم بأن المسيح والشيطان "إخوة بالروح" هو واحد من العقائد الكاذبة لدى المورمون (قديسي الأيام الأخيرة)، وإلى حد ما يشترك فيها معهم شهود يهوه. والتسمية الصحيحة لهذه المجموعات هو أنها بدع حيث ينكرون العقيدة المسيحية الجوهرية. ففي حين يستخدمون المصطلحات المسيحية مثل المسيح، الله، الخلاص، إلا أن لهم آراء وتعاليم هرطقية بشأن العقائد المسيحية الأساسية والجوهرية. (الرجاء ملاحظة أن غالبية المورمون اليوم ينكرون بشدة أنهم يؤمنون بكون المسيح والشيطان إخوة. ولكن هذا التعليم، كان بكل تأكيد من معتقدات المورمون الأولين.) إن التعليم بأن المسيح والشيطان "إخوة بالروح" ينبع من سوء فهم المورمون وتشويههم للكلمة المقدسة بالإضافة إلى بعض التعاليم غير الكتابية التي يؤمنون بمصداقيتها وسلطانها. ببساطة، لا توجد طريقة لقراءة الكتاب المقدس مع إستخدام أي من مباديء التفسير فتصل إلى فكرة أن المسيح والشيطان "إخوة روحيين". إن الكتاب المقدس واضح جداً حول كون المسيح هو الله، وليس بأي شكل إله أقل مرتبة كما يؤمن المورمون والبدع الأخرى. كما أن الكتاب المقدس واضح جداً أن الله يسمو فوق خليقته مما يعني ببساطة أنه لا توجد مقارنة بين المسيح الخالق والشيطان خليقته. يؤمن المورمون أن المسيح كان أول "إبن روحي" يولد لله الآب السماوي من واحدة من زوجاته المتعددات. وبدلاً من الإعتراف بالمسيح كالإله الواحد الحقيقي، فإنهم يؤمنون أنه صار إلهاً، كما أنهم هم سيصبحون آلهة في يوم ما. وفقاً لعقيدة المورمون، فإنه بإعتبار المسيح بكر "الأولاد الروحيين" لله، فهو يتفوق على الشيطان أو لوسيفر الذي كان ثاني "أبناء الله" و"الأخ الروحي" للمسيح. ومن السخرية أنهم يستخدمون ما جاء في رسالة كولوسي 1: 15 كأحد "النصوص الدالة" لأنه يقول: "اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ." ولكنهم يتجاهلون الآية 16 حيث نجد أنه "فِيهِ (أي في المسيح) خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ." كل الأشياء – العروش، السيادات، الرياسات والسلاطين – وهذا يشمل الشيطان وجنوده. إن الإيمان بأن المسيح والشيطان هم "إخوة بالروح" يستلزم إنكار التعليم الواضح في الكتاب المقدس. فكلمة الله واضحة جداً بأن المسيح هو الذي خلق كل شيء، ولكونه الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس، فإنه هو الله. لقد قال المسيح أنه هو الله في العديد من المقاطع الكتابية. ففي يوحنا 10: 30 قال الرب يسوع: "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ". لم يكن المسيح يزعم أنه إله آخر أقل مرتبة. بل كان يعلن أنه هو الله. في يوحنا 1: 1-5 واضح أن المسيح لم يكن كائناً مخلوقاً وأنه هو الذي خلق كل الأشياء بنفسه. "كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ." (يوحنا 1: 3). هل يوجد أوضح من هذا؟ "كل شيء" يعني بالضبط ذلك، وهذا يشمل الشيطان الذي كان ملاكاً مخلوقاً مثل باقي الملائكة والشياطين. ويكشف الكتاب المقدس أن الشيطان هو ملاك ساقط تمرد على الله وعلى كون المسيح هو الله. العلاقة الوحيدة بين الشيطان والمسيح هي العلاقة بين خالق الخليقة، والديان البار يسوع المسيح وبين الشيطان الكائن المخلوق الخاطيء. وعلى نهج المورمون فإن شهود يهوه أيضاً يؤمنون أن المسيح والشيطان إخوة بالروح. وفي حين يحاول بعض المورمون وشهود يهوه تجنب هذه العقيدة لأنها تتعارض مع ما يقوله الكتاب المقدس إلا أن هذا هو ما تؤمن به هذه المنظمات وهو جزء من تعاليمها الرسمية. لا يؤمن المورمون فقط بكون المسيح ولوسيفر "أبناء إلوهيم الروحيين"، بل أيضاً أن البشر هم أبناء روحيين أيضاً. بكلمات أخرى، هم يؤمنون أن "الله والملائكة والبشر كلهم نفس الجنس، عرق واحد، عائلة واحدة كبيرة." لهذا هم يؤمنون أنهم في يوم ما سيصبحون آلهة مثل المسيح أو الله الآب. وبدلاً من إدراك الفرق الكتابي بين الله والخليقة، فإنهم يؤمنون أنه في يوم ما سيصبحون آلهة. بالطبع هذه هي نفس الكذبة القديمة التي يكررها الشيطان منذ جنة عدن (تكوين 3: 15). ومن الواضح أن الإستيلاء على عرش الله هو مرض مستوطن في قلوب البشر. في إنجيل متى 16: 15 طرح المسيح السؤال المهم: "وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟" هذا سؤال ضروري للخلاص ويخطيء المورمون وشهود يهوه في إجابتهم له. فإجابتهم بأن المسيح هو الأخ بالروح للشيطان هي إجابة خاطئة. المسيح هو إبن الله، وفيه حل ملء الثالوث في الجسد (كولوسي 2: 9). هو من خلق الشيطان وسوف يطرحه في البحيرة المتقدة بالنار كعقاب عادل على تمرده ضد الله. وللأسف فإن كل من صدقوا أكاذيب إبليس سوف يطرحون في بحيرة النار مع إبليس وأعوانه في يوم الدينونة ذاك. إن إله المورمون وشهود يهوه ليس هو الله الذي أعلن نفسه في الكتاب المقدس. وما لم يتوبوا ويفهموا من هو الإله الحقيقي الوحيد ويعبدوه فإنه لا رجاء لهم للخلاص. |
||||
08 - 04 - 2017, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 17355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو التعليم بأن ملكوت الله الآن؟ الجواب: إن التعليم اللاهوتي بأن ملكوت الله الآن هو معتقد في الحركة الكاريزماتية في المسيحية البروتستاتنية، وينتشر بصورة أساسية في الولايات المتحدة. إن المؤمنين بملكوت الله الآن يؤمنون بأن الله خسر سلطانه على العالم أمام الشيطان عندما أخطأ آدم وحواء. ويقول التعليم، أنه منذ ذلك الوقت، يحاول الله أن يستعيد سلطانه على العالم عن طريق طلب وجود مجموعة خاصة من المؤمنين – يشار إليهم بعدة أسماء مثل "شعب العهد"، أو "الغالبين"، أو "جيش يوئيل" - وأنه من خلال هؤلاء الناس، فإن المؤسسات الإجتماعية (بما فيها الحكومات والقوانين) سوف يتم إخضاعها لسلطان الله. ويؤمنون أنه بما أن المؤمنين يسكن فيهم نفس الروح القدس الذي كان في المسيح، فكلنا لنا كل السلطان في السماء وعلى الأرض؛ لدينا السلطان أن نؤمن ونحقق أمور غير موجودة، وبذلك نحقق عصر ملكوت الله. ومن بين أكثر التعاليم جدلاً في هذه العقيدة هو الإيمان بأن المجتمع المدني، أو غير المسيحي لن ينجح أبداً. ولذلك، فإن عقيدة الملكوت الآن تعارض الفصل بين الكنيسة والدولة. وتتضمن العقائد الأخرى الإيمان بأننا كجسد المسيح، فنحن بالفعل المسيح. بكلمات أخرى، نحن نملك طبيعته الإلهية. كذلك فإن معلمي عقيدة الملكوت الآن يفسرون اختطاف الكنيسة بأنه مجرد الشعور بالنشوة والإثارة لمجيء المسيح الثاني لكي يستلم الملكوت من أيدينا. بكلمات أخرى، سوف "يؤخذ" الجميع عاطفياً عندما يأتي الرب ثانية. وأيضاً ضمن المعتقدات غير الكتابية الإيمان بأن كل النبوات المستقبلية الخاصة بشعب إسرائيل - في كلا العهدين القديم والجديد – تنطبق على الكنيسة. يرى لاهوت ملكوت الله الآن مجيء المسيح الثاني على مرحلتين: أولاً من خلال أجساد المؤمنين (وخاصة أجساد رسل وأنبياء اليوم)، ثم مجيء الرب شخصياً لكي يستلم الملكوت من المنتصرين ("الغالبين"). وقبل المجيء الثاني، يجب أن يقوم المنتصرين بتطهير الأرض من كل المؤثرات الشريرة. ويقول معتقد الملكوت الآن أن المسيح لا يستطيع أن يعود حتى يتم إخضاع جميع أعداءه تحت أقدام الكنيسة (بما في ذلك الموت، حسب ما يقولون). ورغم وجود أناس يؤمنون ببعض، وليس كل، تعاليم معتقد ملكوت الله الآن، إلا أنهم يشتركون في التعاليم السابق ذكرها، وكلها خارج تيار المسيحية الأساسي وكلها لا تتفق مع الكتاب المقدس. اولاً، أن فكرة أن يكون الله قد "فقد السيطرة" على أي شيء هي فكرة غير معقولة، وخاصة القول بأنه يحتاج إلى البشر لمساعدته في إستعادة تلك السيطرة. الله هو السيد على كل الكون، وهو كامل وقدوس في كل صفاته. الله له السيطرة الكاملة على كل الأشياء – الماضي والحاضر والمستقبل – ولا يحدث شيء خارج عن سلطانه. كل شيء يتم وفقاً لخطته وقصده الإلهي، ولا تتحرك خلية واحدة من نفسها. "فَإِنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ قَضَى فَمَنْ يُبَطِّلُ؟ وَيَدُهُ هِيَ الْمَمْدُودَةُ فَمَنْ يَرُدُّهَا؟" (إشعياء 14: 27). أما كون البشر "يملكون السلطان للإيمان وخلق أمور غير موجودة"، إن ذلك السلطان ملك الله وحده، وهو لا يقبل من يحاولون سلبه هذا السلطان. "اُذْكُرُوا هَذَا وَكُونُوا رِجَالاً. رَدِّدُوهُ فِي قُلُوبِكُمْ أَيُّهَا الْعُصَاةُ. اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي. مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي. دَاعٍ مِنَ الْمَشْرِقِ الْكَاسِرَ. مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ رَجُلَ مَشُورَتِي. قَدْ تَكَلَّمْتُ فَأُجْرِيهِ. قَضَيْتُ فَأَفْعَلُهُ." (إشعياء 46: 8-11). إن إنكارهم لإختطاف الكنيسة هو أمر غير كتابي أيضاً. والتفسير بأن الإختطاف ليس أكثر من أن يؤخذ شعب الله بمشاعر غامرة يتجاهل كون المصطلح "يؤخذ" هو تعبير غير التعبير المستخدم في اليونانية. فعندما يقال "أخذت بمشاهدة الفيلم" (أو أي أمر مثير آخر)، هذا لا يعادل كلمة harpazo المستخدمة في تسالونيكي الأولى 4: 17، كورنثوس الثانية 12: 2-4، رؤيا 12: 5 لوصف الإختطاف بالجسد إلى السماء، وأيضاً أعمال الرسل 8: 39 حيث تم "إختطاف" فيلبس بالروح إلى مكان آخر. أما بالنسبة للقول بأننا المسيح ولنا طبيعة إلهية، فنحن لسنا المسيح، رغم أننا نشترك في طبيعته الإلهية (بطرس الثانية 1: 4) عند الخلاص وحلول الروح القدس فينا. ولكن المسيح هو الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس، ولا أحد يصبح الله. فهذه كذبة من أبو الأكاذيب، إيليس، الذي بدأها في جنة عدن عندما جرب حواء بقوله "تصيران مثل الله" (تكوين 3: 5). إن القول بأن الكنيسة حلت مكان شعب إسرائيل وأن تحقيق النبوات الخاصة بشعب إسرائيل سوف ينطبق على الكنيسة يعرف بإسم لاهوت الإستبدال، وهو أمر غير كتابي. إن الوعود الخاصة بشعب إسرائيل ستتحقق لهم، وليس الكنيسة. إن بركة الله لإسرائيل أبدية، وبلا ندامة. أخيراً، إن مجيء المسيح مرة أخرى سيكون عندما يهزم هو، وليس البشر، أعداؤه ويخضع الكل تحت قدميه. إن وصف المجيء الثاني في رؤيا 19 هو وصف لمحارب قدير يأتي لكي يضع الأمور في نصابها الصحيح، وليس لشخص يأتي إلى أرض تم تطهيرها وإعدادها لحكمه. الآية 15 واضحة: "وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." فلو كانت الأرض قد تم "تطهيرها من تأثيرات شريرة"، وفقاً لمعتقد ملكوت الله الآن، فلماذا يحتاج سيف حاد لكي يضرب الأمم، ولماذا يبقى سخط وغضب الله ضدهم؟ إن عقيدة ملكوت الله الآن هي فلسفة أخرى ضمن قائمة طويلة من الفلسفات الكاذبة والمضللة وغير الكتابية، من بشر تسعى مخيلاتهم لتأنيس الله وتأليه البشر. فيجب الإبتعاد عنها. |
||||
08 - 04 - 2017, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 17356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار روفس 22 تشرين الأول شرقي (4 تشرين الثاني غربي) عاش القديس روفس ناسكاً في برية مصر بين القرنين الرابع والخامس الميلاديين. قال في السكون: "لو ملأت جرة بحشرات وسددت فوهتها، ألا تموت جميعاً؟ ولكنك لو تركت فوهتها مفتوحة فإن الحشرات سوف تخرج وتضر من تصادفه. هكذا الذي يسكن، فإن جميع الأفكار الرديئة التي بداخل قلبه تموت". وقال في الطاعة: "إن من يسعى إلى ضيافة الغرباء هو إنسان يفعل هذا بمشيئته. ومن يقيم في البرية ينقطع إليها بإرادته. أما أن يمارس المرء الطاعة ويخضع لأب روحي فهذا مجد رفيع لأن صاحبه قد قطع كل مشيئة ذاتية له... لذلك فإن الطاعة هي أم الفضائل جميعاً". |
||||
08 - 04 - 2017, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 17357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة البارة رايغوند الألمانية (+587م) 13 آب شرقي (26 آب غربي) ولدت في إيرفورت (ألمانيا) وقضت في بواتييه. ملكة بنت ملك. تزوجت كلوتير الفرنجي. لم تنجب. غادرت القصر. تشمست. أسست دير الصليب في بواتييه. نقل عنها معاصروها تقواها ونكرانها لذاتها ومحبتها وحلاوتها وتواضعها واستقامتها وإيمانها والغيرة التي عاشت فيها. لها إكرامها في فرنسا وإنكلترة. بضع كنائس بُني على اسمها. رقدت يوم الثالث عشر من شهر آب سنة 587م. |
||||
08 - 04 - 2017, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 17358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا البار رومانوس الكيليكي الصانع العجائب (القرن 5م) 27 تشرين الثاني شرقي (10 كانون الأول غربي) نسك فوق جبل بجوار مدينة أنطاكية العظمى. عاش إلى سن متقدمة سلك خلالها في نسك شديد. لم يشعل ناراً ولا أضاء شمعة في حياته. رقد بسلام في الرب بعدما أرضاه بسيرة تقية. من عليه السيد بموهبة صنع العجائب في حياته وبعد موته. وقيل إنه شفيع النساء العاقرات اللواتي يستجرن به. تعيد له الكنيسة اللاتينية مثلنا في هذا اليوم. |
||||
08 - 04 - 2017, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 17359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد الجديد رومانوس كربنيسيون (+1694م) 5 كانون الثاني غربي (18 كانون الثاني شرقي) كان رجلاً أميًّا، لكنه مسيحيًّا تقيًّا. من قرية اسمها سوبولاك القريبة من كربنيسيون اليوننيّة. حجّ إلى الأراضي المقدّسة. عرّج على دير القدّيس سابا القريب من أورشليم. سمع قراءة من كتاب أعمال الرسل فرغب بالموت استشهادًا للربّ وأطلع البطريرك ما جال في خلده فلم يشجعّه لأنّه خشي من انتقام الأتراك منه. انتقل إلى تسالونيكي حيث وقف أمام القاضي واعترف بأنّه مسيحي وقال في دين الإسلام كامًا قاسيًّا جارحًا. حكم عليه بالاشغال الشاقة لكنّ المسيحيين افتدوه. نسك في إسقط كفسوكاليفيا في الجبل المقدّس آثوس.تعهّده قدّيس اسمه أكاكيوس. حلم الشهادة كان لا يزال يدغدغه، انطلق إلى القسطنطنية حيث أغاظ الأتراك بجسارة، فأوقفوه وألقي في بئر أربعين يومًا لم يعط خلالها شيئًا من الطعام. أخرج من البئر وعُذّب ثم حكم عليه بالموت. تقدّم إلى تنفيذ الحكم بفرح كأنّه ذاهب إلى عرسه حيث تمّ قطع راسه |
||||
08 - 04 - 2017, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 17360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الرسول زيناس 27 أيلول شرقي ( 10 تشرين الأول غربي) هو الناموسي الذي ذكره الرسول بولس في رسالته إلى تيطس. وقد جعله الرسول بطرس أسقفاً على اللد فربح نفوساً عديدة للمسيح |
||||