وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يا رب أشكرك على رعايتك الساهرة
لأجد الشجاعة للتخلص من قلقي
واحتضان هبة النوم المريح
آمين

[Mary Naeem]

يا رب بقلب ممتن لحمايتك اللامتناهية
أغمض عينيّ واثقًا من معرفتي بأنني لست وحدي
آمين

[Mary Naeem]

يارب نطلب الحماية الملائكية ونحن نبحث عن الراحة هو أكثر
من مجرد التماس لليلة هادئة؛ إنه فعل إيمان.
إنه اعتراف قوي بسعة محبة الله التي تتجلى من خلال حراسه السماويين.
تربط هذه الصلاة بين ضعفنا الأرضي والقوة الإلهية للكائنات السماوية،
وتقدم لنا ليس فقط الراحة الجسدية، بل العزاء الروحي.
وإذ ننادي هؤلاء الملائكة، نتذكر قوة الإيمان لتحويل أحلك ليالينا
إلى لحظات من السكون والهدوء، تحت العيون الساهرة
لأولئك الذين لا يكلون أبدًا من حراستنا.
آمين

[Mary Naeem]

«مضوا تاركين» ..

تاركين الأرض خلفهم في اشتياق للسماء
تاركين ثروات وبيوت ووعود في ازدراء

تاركين ما أمسكت أياديهم رافعينها للسماء
تاركين محبيهم أو رافقوهم للبقاء

تاركين خطوات الطريق علامات بالدماء
تاركين مضطهدينهم في اندهاش و إعياء وعناء

تاركين حروب العدو إذ هزموه بالفداء
واثقين في إلههم حتى دون أن يصنع شفاء

تاركين أهات تدوي بل تسابيح وغناء
يوم أُسأل عما تركت سوف أصمت في حياء

هبني أترك ماضي شرورى راجيا رجليك بإرتماء
هبني أحيا بكلامك مثل أبائي بوفاء

هبني أسكب الدموع وأذوق فرح البكاء
هل سنظل بسيرهم نتغني كالشعراء؟؟
هيا نقوم نخطو طريق القديسين والشهداء




(ابونا مينا رمزي)

[Mary Naeem]

هبني أترك ماضي شرورى
راجيا رجليك بإرتماء
آمين

[Mary Naeem]

هبني أحيا بكلامك مثل أبائي بوفاء
آمين

[Mary Naeem]

هبني أسكب الدموع وأذوق فرح البكاء
آمين

[Mary Naeem]

صوّر في أنفسنا، جمال صورتك، لكي نبارك عظمتك يومًا فيومًا..
لأن المجد هو لإلهنا، المجد لك يا إلهنا.

إبصالية عيد النيروز

[Mary Naeem]

الأول من شهر توت، الموافق 11 سبتمبر، عيد النيروز ورأس السنة القبطية 1741 للشهداء، لســــنة 6266 فرعــــونية.
ذلك التقويم القبطي الذي تم تصفَّيره في عهد البابا ثيؤناس البابا السادس عشر، نتيجة مذابح دقلديانوس للأقباط في سنة 284 ميلادية وجعلِها « سنة واحد قبطية» كتقويم مصرى فرعوني للشهداء، بدلاً من التقويم الروماني اليولياني للميلاد والذي كان معمول به في مصر زمن الامبراطورية الرومانية. ليكون التقويم القبطي لشهداء الكنيسة القبطية والمذابح التي إرتكبها الامبراطور الروماني الوثني دقلديانوس .

[Mary Naeem]

رأس السنة القبطية، المعروف باسم النيروز، يمثل بداية التقويم القبطي، والذي يُطلق عليه أيضًا "عام الشهداء". بدأ هذا التقويم في عام 284 م، وهو العام الذي أصبح فيه دقلديانوس إمبراطورًا، وهي الفترة التي اتسمت بالاضطهاد الشديد للمسيحيين، وخاصة في مصر. الاحتفال بالنيروز مليء بالرمزية والتقاليد.
*التاريخ*: يقع النيروز في اليوم الأول من توت، الشهر الأول من السنة القبطية، والذي يتوافق عادةً مع 11 أو 12 سبتمبر في التقويم الغريغوري. في السنة الكبيسة، يقع في 12 سبتمبر.
التقويم القبطي: تتكون السنة القبطية من 13 شهرًا - 12 شهرًا كل منها 30 يومًا وشهر صغير إضافي يسمى "الشهر الصغير" من 5 أو 6 أيام، اعتمادًا على ما إذا كانت سنة كبيسة.
*الأهمية*
الاستشهاد: يحتفل الأقباط بعيد النيروز تخليداً لذكرى الشهداء الذين عانوا من الاضطهاد تحت الحكم الروماني، وخاصة في عهد دقلديانوس. يتذكر الأقباط هؤلاء الشهداء لإيمانهم وتضحياتهم.
*بدايات جديدة*: يعتبر النيروز أيضاً وقتاً للتأمل في البدايات الجديدة ومرور الزمن، مع التركيز على التجديد الروحي.
*التقاليد والاحتفالات*
الخدمات الكنسية: تقام طقوس خاصة في الكنائس القبطية في هذا اليوم. تركز الترانيم والصلوات الليتورجية على موضوعات الاستشهاد والقيامة والحياة الأبدية الموعودة للمؤمنين.
الفاكهة والتمر الأحمر: يرتبط التمر الأحمر عادة بعيد النيروز. يرمز اللون الأحمر إلى دماء الشهداء، بينما تمثل البذرة البيضاء الداخلية النقاء. تمثل النواة الصلبة بالداخل ثبات الشهداء.
*أجواء بهيجة*: على الرغم من الذكرى الكئيبة للشهداء، يتم الاحتفال بهذا اليوم بفرح وأمل، ويمثل بداية عام جديد بالصلاة من أجل البركات والسلام.
*التأثير الثقافي*
لا يعتبر النيروز مجرد عيد ديني بل له أهمية ثقافية في مصر. فهو يتزامن مع بداية العام الزراعي، وكان تاريخيًا وقتًا للحصاد والاحتفال في المجتمع المصري الأوسع.
اليوم، بينما يتم الاحتفال به في المقام الأول داخل الكنيسة القبطية، فإن النيروز له صدى أيضًا بين المصريين بشكل عام، ويذكرهم بتاريخ بلادهم الغني والروح الدائمة لشعبها.