18 - 09 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 173371 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما يقوله بعض معارضي المسيح يقول العبقري جوته قرب نهاية حياته، وهو يتطلع إلى التاريخ: لو أن كائناً إلهياً ظهر في التاريخ لكان هو المسيح ... إن العقل البشري، مهما تقدم في مختلف الميادين، لن يسمو فوق قِيَم وآداب المسيحية التي تشرق وتتوهّج في الأناجيل (7) ويقول: إنني أحترم الأناجيل وأعتبرها صحيحة، فمنها يشرق نور الجلال والسمّو من شخص المسيح السماوي الذي لم يظهر له مثيل في الأرض (2). وعندما سئل المؤرخ ه-. ج. ويلز عن الشخص الذي ترك أعمق أثر دائم على التاريخ، قال: إنه بمقياس العظمة التاريخية يجيء يسوع أولاً . ويقول أرنست رينان: مهما جاءت مفاجئات المستقبل، فلن يُعلَى على يسوع. ويشير توماس كارلايل إلى يسوع بالقول: إنه الرمز السماوي، أعلى مما يستطيع الفكر البشري أن يبلغه. إنه الشخصية اللانهائية التي تتطلَّب الدرس الدائم. ويقول روسو: هل يمكن أن يكون الشخص الذي تقدمه الأناجيل إنساناً؟ يا للحلاوة! يا للخلق الطاهر! ما أعظم الصلاح الآسر في تعاليمه! يا لروعة أقواله! يا لعمق حكمة تعاليمه! يا لحضور ذهنه وبراعة حكمه في إجاباته الرائعة المفحمة! نعم! إن كان سقراط قد عاش ومات كفيلسوف، فإن يسوع المسيح قد عاش ومات كاللّه . ونختم باقتباس قول جونستون روس: هل فكرت في المكانة الخاصة التي احتلها يسوع من جهة جنسه؟ إن النساء والرجال يجدون صعوبة على السواء وهم يحاولون الوصول إلى مثاله.. فكل ما في الرجال من قوة وعدل وحكمة، وكل ما في النساء من رقة وطهر وبصيرة، نراه في المسيح بدون أن يكون ثمة ما يعوق ظهور كل هذه الفضائل المتباينة في شخص واحد . |
||||
18 - 09 - 2024, 01:44 PM | رقم المشاركة : ( 173372 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلماته أعظم ما قيل قال المسيح: اَلسَّمَاءُ وَالْأَرْضُ تَزُولَانِ، وَل كِنَّ كَلَامِي لَا يَزُولُ (لوقا 21: 33) والناس الذين سمعوا كلامه بُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ، لِأَنَّ كَلَامَهُ كَانَ بِسُلْطَانٍ (لوقا 4: 32). ومن الضباط إلى الحراس نسمع: لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ هكَذَا مِثْلَ هذَا الْإِنْسَانِ (يوحنا 7: 46). وترجع عظمة تعاليم المسيح إلى أنها عالجت، بسلطان ووضوح، أكثر مشاكل الناس إرهاقاً، خصوصاً تلك التي تتصل بعلاقاتهم بالرب. إن تعاليمه علامات على الطريق، لكل الأجناس والشعوب، لأنه نور العالم. ولنقارن بين المسيح وأفلاطون الذي كان سابقاً للمسيح بنحو 400 سنة، وكان متقدماً على المسيح في الفكر الفلسفي. لكن قارن بين كتاباته في المحاورات وبين الأناجيل. المحاورات مليئة بالأخطاء والسخف المنافي للعقل، وبعبارات لا أخلاقية، مع أنها رغم كل ذلك تعتبر أسمى ما وصل إليه العقل البشري في الروحانية التي لا تساندها الإعلانات السماوية . وتقف عظمة شخصية المسيح خلف عظمة تعاليمه! لم يقتبس أو يعلن تعليم سواه، لكنه أعلن تعاليمه هو. لم يقل: هكذا قال الرب بل قال: الحق الحق أقول لكم وأما أنا فأقول . ويقول جوزيف باركر: بعد قراءة أفكار أفلاطون وسقراط وأرسطو نرى الفرق بينها وبين تعاليم المسيح، كالفرق بين التساؤلات والوحي المعلَن . ويقول برنارد رام: من جهة الإحصاءات تقف الأناجيل كأعظم ما كُتب، يقرأها أكبر عدد من الناس، ويقتبسها أكبر عدد من المؤلفين، وتُترجم إلى أكثر اللغات، ويصّور أفكارها معظم الفنانين والموسيقيين والرسامين. إنها تُقرأ وتُقتبس وتُترجم وتُحب وتحظى بإيمان الناس بها أكثر، لأنها أعظم الكلمات. وتكمن عظمتها في وضوحها وقدسيتها ودقتها وسلطانها في معالجة مشاكل البشر العظمى التي تجيش بها صدورهم. إنها تجيب على التساؤلات: من هو اللّه؟ هل يحبني؟ هل يهتم بي؟ ماذا أفعل لأرضيه؟ كيف ينظر لخطيتي؟ كيف أجد الغفران؟ إلى أين أذهب بعد الموت، كيف أعامل الآخرين؟ ولا يمكن أن كلمات إنسان آخر تشدّ انتباهنا أكثر من كلمات يسوع، لأنه لا يستطيع إنسان آخر أن يجيب على هذه الأسئلة الجوهرية كما أجاب عنها يسوع، فإجاباته هي الإجابات نفسها التي ننتظر صدورها من اللّه، وهكذا تستريح قلوبنا عليها |
||||
18 - 09 - 2024, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 173373 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صارت تعاليم المسيح قوانين وعقائد وأمثالاً لقد صارت تعاليم المسيح قوانين وعقائد وأمثالاً، وصارت سبب عزاء للملايين دون أن تنتهي أو تزول. فأي معلم بشري ضَمِنَ أن تستمر كلماته للأبد؟ تظهر أنواع من كلام البشر، ثم تزول، وتقوم ممالك وإمبراطوريات ثم تسقط، أما يسوع فسيظل إلى الأبد هو الطريق والحق والحياة . ولم يحدث أن ثورة أثَّرت في أي مجتمع بقدر ما أثَّرت كلمات يسوع. ولربما نسمع البعض يقولون إن ما قاله يسوع قد قِيل من قبل. ولنفرض أن هذا صحيح (مع أنه ليس صحيحاً).. فلا زالت تعاليم المسيح تجيء في القمة، ففي كل تعليم آخر هناك التوافه ممتزجة بالأشياء الهامة. أما يسوع فقد قدم التعاليم الباقية النافعة الخالدة فقط. وقد عاش كل كلمة قالها بسلوكه وآزرها بأفعاله. وكيف لهذا النجار الذي لم يتلقَّ تعليماً خاصاً، ولم يدرس الثقافة والعلوم الإغريقية، وعاش وسط شعب متزمّت ضيق الأفق... كيف له أن يجمع أعظم تعاليم العالم ويقدمها معاً بدون خطأ ولا عيب، وبدون تعديل أو تصحيح أو نسخ؟ كيف يقف عملاقاً معلماً للأجيال؟! ويقول جرفث توماس: مع أن يسوع لم يتلقَّ تعليماً لاهوتياً رسمياً من رجال الدين اليهود، لكنه لم يُظهر أي تردّد أو خجل في إعلان ما رأى هو أنه حق! وبدون تفكير في نفسه أو في سامعيه خاطب الجمهور بدون خوف، وبدون حساب للعواقب على نفسه، فقد كان همُّه أن يوصّل رسالته. وقد شعر سامعوه بقوة كلامه (لوقا 4: 32) فأسر سامعيه بقوة شخصيته التي تجلَّت في قوة أقواله، حتى قالوا إنه لم يتكلم قط إنسان مثله (يوحنا 7: 46). لقد ترك عمق حديثه وروعته وبساطته وشموله ونفاذه أعمق الأثر في سامعيه، فأدركوا أنهم أمام معلم لم تَرَ البشرية له نظيراً من قبل، فيقول عنه بولس بعد سنوات عديدة: متذكّرين كلمات الرب يسوع (أعمال 20: 35) ولا يزال هذا هو الحال على مر الأجيال (29). ويقول الأستاذ عباس محمود العقاد في كتابه حياة المسيح (كتاب الهلال يناير 1958). الحق أن قدرة السيد المسيح على الردود السريعة والأجوبة المسكتة، لهي دليل آخر إلى جانب أدلة كثيرة على الشخصية التاريخية، والدعوة المتناسقة، لأنها قدرة من وراء طاقة التلاميذ والمستمعين، بل هم يروُونها ولا يفطنون إلى أهم البواعث عليها في سياسة الرسالة المسيحية، فإن هذه الرسالة قائمة على اجتناب التشريع واجتناب التعرُّض له بالإِبطال أو الإِبدال، ووجهتها على الدوام أنها لا تدَّعي سلطة من سلطات الدنيا والدين، وأن مملكة المسيح من غير هذا العالم وليست من ممالك الدو ل والحكومات. وكذلك قال لكُهَّان الهيكل، وكذلك قال لبيلاطس حاكم الرومان، وعلى ذلك جرى أسلوبه في كل أمر وفي كل موعظة. فهو أسلوب الآداب والمثُل العليا وليس بأسلوب النصوص والقوانين. ويرجع الأمر إلى ضمير يحاسب صاحبه ولا يرجع إلى قاض يفقأ عيناً، أو يدخل في الصدور ليتتبع فيها بواعث الاشتهاء. ولو خلصت هذه المعاني إلى سامعيها جميعاً، كما عناها السيد المسيح، لما ثبتت له كما ثبتت من اختلاف الفهم والتأويل . |
||||
18 - 09 - 2024, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 173374 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكان تأثيره شاملاً ودائماً لا تزال شخصية المسيح - بعد ألفي سنة - تترك تأثيرها على البشر، ففي كل يوم يختبر بعض الناس اختبارات ثورية مع يسوع! ويقول كنث لاتوريت المؤرخ العظيم: الفهم المسيحي للتاريخ لا ينكر التقدم.. وكلما مضت القرون تجمَّعت الأدلة - من تأثير المسيح في التاريخ - على أن يسوع هو أعظم من عاشوا تأثيراً على الناس، ويبدو أن هذا التأثير يتزايد. ويضيف فيليب شاف: بدون مال أو أسلحة هزم يسوع الناصري ملايين أكثر من الاسكندر وقيصر ونابليون. وبدون علوم أفاض نوراً على الأمور الزمنية والأمور السماوية أكثر من كل الفلاسفة والعلماء مجتمعين، وبدون دخول مدرسة بلاغة تحدث بكلمات الحياة كما لم يتحدث أحد من قبل، وأثَّر في سامعيه كما لم يؤثر شاعر أو خطيب، وبدون أن يكتب سطراً واحداً دفع أقلاماً كثيرة لتكتب، وقدَّم أفكار عظات وخطب ومناقشات ومجلدات وأعمال فنية وترانيم وتسابيح أكثر من كل الأبطال والعظماء عبر العصور القديمة والحديثة (6) ويقول مارتن سكوت: إن تأثير يسوع على الناس اليوم قوي كما كان قوياً وقت أن كان على الأرض. لقد صرف على الأرض ثلاث سنوات فيها تتركَّز أعمق معاني التاريخ والدين، ولم تمضِ حياةٌ بمثل هذه السرعة والهدوء والتواضع، ولكنها أثارت اهتمام الفكر الإنساني بصورة شاملة. وعندما ترك يسوع الأرض قال لتلاميذه إنهم سيعملون أعمالاً أعظم من تلك التي عملها هو. وقد حقّقت القرون صدق هذا القول! ولا يزال يسوع يعمل اليوم في عالمنا (أشياء أعجب مما فعل وهو على الأرض)، من خلال أتباعه. فهو يفتدي الناس ويغيّر حياتهم للأفضل، متقدماً بهم إلى كل ما هو حق وجليل وعادل وطاهر لخير البشر في مختلف الميادين. ولنا كل الحق أن نشير إلى تأثير يسوع العظيم، لا كمسألة في الماضي، بل كأمر يلمس الحياة في كل جوانبها، اليوم. ويقول وليم ليكي: حضّ الأفلاطونيون الناس على الاقتداء باللّه، وحضّهم الرواقيون على اتّباع العقل، وحضَّهم المسيحيون على حب المسيح. أما الرواقيون المتأخرون فقد جمعوا الصفات الممتازة في حكيم نموذجي. وحض أبكتيتوس تلاميذه أن يتمثّلوا أمامهم شخصاً عظيماً يتخيلونه قريباً منهم. على أن حكيم الرواقيين النموذجي كان شخصاً يحاولون محاكاته، دون أن يتحول إعجابهم به إلى حب. لكن المسيحية وحدها قدمت للعالم الشخصية النموذجية، التي - بالرغم من تغيُّرات ثمانية عشر قرناً - ألهمت قلوب الناس بالحب الصادق، وعملت في كل العصور والأمم والأمزجة والظروف. فهي لم تقدم أسمى نماذج الفضيلة فحسب، بل وأعظم الدوافع على ممارستها. صرفت هذه الشخصية ثلاث سنوات قصيرة عامرة بالنشاط أثَّرت في تجديد البشر وتهذيبهم أكثر مما فعلت كل بحوث الفلاسفة ومواعظ رجال الأخلاق، وكانت هذه الشخصية هي نبع أفضل ما في الحياة المسيحية. وفي وسط الخطايا والسقطات والشعوذات والاضطهادات والتعصُّبات التي شّوَهت الكنيسة، حفظت في شخص مؤسّسها ومثاله، القوة الدائمة الفعالة في التجديد. إن الآلاف والملايين اليوم. كما في كل العصور، يشهدون لقوة المسيحية ومجدها في معالجتها للخطية والشر. وهذه الحقائق تقف قوية لتُقنع كل من يريد أن يتعلم.. إن إنجيلاً خامساً يُكتب الآن، هو عمل يسوع المسيح في حيوات وقلوب الناس والأمم. وقال نابليون: يسوع وحده نجح في السمو بفكر الناس إلى غير المنظور فوق حدود الزمن والمسافات. إنه يطلب ما يصعب عمله، وما لا تقدر الفلسفة على الوصول إليه، وما يفشل الصديق في الحصول عليه من صديقه، والأب من أولاده، والعريس من عروسه، والرجل من أخيه! إنه يطلب القلب البشري كله بدون قيد ولا شرط ليكون قوة في مملكة المسيح. وكل من يؤمنون به بإخلاص يختبرون حباً فوق الطبيعي له، وهي ظاهرة تفوق خيال البشر. ولا يقدر الزمن بكل تأثيره الهدَّام أن يستنزف قوة هذه المحبة أو يضع حداً لها. |
||||
18 - 09 - 2024, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 173375 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تناسب المسيحية كل الناس في كل العصور لكن: هل تناسب المسيحية كل الناس في كل العصور وكل الشعوب؟ هل تناسب المتعلّم والجاهل؟ هل يستطيع جميع الناس في كل مكان أن يستوعبوا مبادئها؟ الحقيقة أنه حيثما يكون المسيح فهو السيد، يطالب الناس بالتضحية فيضحّون. إن دعوته خالية من التعصّب، تقود الناس إلى كل عمل صالح وعظيم، مهما تضمَّن من تضحية. قال نابليون: طبيعة المسيح مملوءة بالأسرار، لكنها أسرار تقابل احتياجات الناس. ولو رفضْتَ المسيح لصار العالم لغزاً لا يُفهم، ولو آمنت به لوضح لك تاريخ جنسنا البشري بدرجة كافية. ومنذ وقت المسيح لم يقدّم أحد - رغم كل ما بلغه الفكر الإنساني من تقدّم - فكراً واحداً أخلاقياً جديداً للعالم! ولا عجب فإن رسالة المسيح تتميَّز بثلاثة أشياء عظيمة، هي: التوبة والثقة والمحبة، وهذه الثلاثة تجعل الرسالة مناسبة لكل عصر ومكان وعمر. ولقد جذبت المسيحية الملايين من أفضل مفكري الجنس البشري، ولم يمنع تقدّمُها تيارَ تقدّم البشرية وقد ظل شخص مؤسسها العامل المستمر في انتشارها وتقدمها. وكان ولاء أتباعه له وتعبّدهم لشخصه هما العامل القوي في وحدتهم رغم كل الظروف واختلاف الآراء. ولا عجب أن يقول دافيد ستراوس: سيبقى المسيح أعلى نموذج للديانة يمكن أن يصل إليه فكرنا، ولا يمكن أن يصل إنسان إلى التقوى بدون وجود المسيح في قلبه. ويقول وليم تشاننج: إن حكماء التاريخ وأبطاله يخفت ضوؤهم شيئاً فشيئاً، وبمرور الزمن يتصاغر الحيّز الذي يشغلونه من التاريخ. أما يسوع المسيح فليس لمرور الزمن من أثر على اسمه أو أفعاله أو أقواله . وقال عنه أرنست رينان: يسوع هو أعظم عبقري ديني عاش على الأرض. جماله خالد ومُلْكه لن ينتهي. إنه فريد من كل جهة، ولا يمكن مقارنته بشيء .. وكل التاريخ غير قابل للفهم بدون المسيح . وقال رام: أن يقول النجار الجليلي إنه نور العالم، وأن يبقى هذا القول معتَرفاً به بعد هذه القرون الكثيرة، أمرٌ لا يمكن تفسيره إلا على أساس ألوهيت |
||||
18 - 09 - 2024, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 173376 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة واحدة فريدة تقول هنا رجل وُلد في قرية مغمورة لأم ريفية، ونشأ في قرية أخرى، وعمل في دكان نجار حتى بلغ الثلاثين من العمر، ثم ظل ثلاث سنوات يتجّوَل كارزاً. لم يمتلك في حياته بيتاً، ولم يكتب كتاباً، ولم يشغل وظيفة، ولم يكّوِن أسرة، ولم يدرس في جامعة، ولم يضع قدميه في مدينة كبيرة، ولم يسافر بعيداً عن مسقط رأسه بأكثر من مائتي ميل، ولم يعمل عملاً واحداً من تلك التي تواكب العظمة حسب مألوف العالم، ولم تكن له أوراق اعتماد إلا نفسه! عندما كان شاباً وقف ضده الرأي العام، وهرب أصحابه منه، وأنكره واحد منهم، وأسلمه لأعدائه، فدخل في مهزلة المحاكمة، وسمَّروه على صليب بين لصَّين. وبينما كان يموت قامر جلاّدوه على الشيء الوحيد الذي كان يملكه على الأرض: على ردائه! وعندما مات أنزلوه ليدفنوه في قبر مُستعار قدَّمه صديق له من باب الشفقة! وقد جاءت تسعة عشر قرناً طويلة ومضت، وهو لا يزال مركز الجنس البشري، وقائد تقدُّمه. إن كل الجيوش التي سارت، وكل الأساطيل التي بُنيت، وكل البرلمانات التي انعقدت، وكل الملوك الذين حكموا، كل هؤلاء مجتمعين معاً، لم يؤثروا في حياة الناس بالقوة التي أثرت بها فيهم هذه الحياة الواحدة الفريدة . |
||||
18 - 09 - 2024, 01:57 PM | رقم المشاركة : ( 173377 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح الذي لا نظير له منذ تسعة عشر قرناً مضت وُلد إنسان على خلاف قوانين الحياة، عاش في فقر ونشأ مغموراً. لم يسافر بعيداً، ولم يعبر حدود البلاد التي وُلد فيها إلا كطفل طريد. لم يملك ثروة ولا نفوذاً، وكان أهله مغمورين. لم يتلقَّ تعليماً رسمياً ولا تدريباً، غير أنه في طفولته أرعب ملكاً، وفي صبّوته أدهش العلماء، وفي رجولته سيطر على زمام الطبيعة، وسار على الأمواج كأنها طريق معبَّد، وسكَّت البحر فهدأ. شفى الجماهير بدون دواء، ولم يتقاضَ مقابلاً لخدماته. لم يكتب كتاباً، ولكن كل مكتبات الدولة لا تقدر أن تسع الكتب التي كُتبت عنه، ولم يؤلف ترنيمة، ولكنه أوحى بأفكار الترانيم أكثر مما فعل كل كتّاب الأغاني مجتمعين! ولم يؤسس كلية، لكن كل المدارس مجتمعة معاً ليس بها من التلاميذ مثل ما له. لم يسيّر جيشاً، ولم يجنّد جندياً، ولم يطلق بندقية، ولكن لم يكن لقائد غيره جنود متطوعون تحت إمرته مثلما له، حتى أن العصاة المتمردين ألقوا بأسلحتهم دون أن يطلقوا طلقة واحدة. لم يمارس الطب النفسي، ولكنه شفى من القلوب الكسيرة أكثر ممن شفاهم كل الأطباء في كل العالم. وتتوقف عجلة التجارة مرة كل أسبوع لتتمكن الجماهير من أن تجد طريقها لمحال عبادته، لتقدم له الخشوع والإكرام. لقد ظهرت أسماء رجال الدول المشهورين في اليونان وروما واندثرت، وظهرت أسماء علماء وفلاسفة ولاهوتيين واختفت، ولكن اسم هذا الإنسان في تعاظم مستمر. ومع أنه قد مضت تسعة عشر قرناً منذ صلبه، إلا أنه لا يزال يحيا. لم يستطع هيرودس أن يحطمه، ولم يقدر القبر أن يمسكه! إنه يقف على أعلى قمة المجد السماوي، بإعلان واضح من اللّه، تعترف به الملائكة، ويتعبد له القديسون، وتخافه الأبالسة، لأن يسوع المسيح الحي هو الربّ والمخلِّص . |
||||
18 - 09 - 2024, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 173378 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأشبع جوع الناس الروحي طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لِأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ (متى 5: 6). إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ (يوحنا7: 37). مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الْأَبَدِ (يوحنا 4: 14). سَلَاماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلَامِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ (يوحنا 14: 27). أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلَا يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلَا يَعْطَشُ أَبَداً (يوحنا 6: 35). تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ (متى 11: 28). أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ (يوحنا 10: 10). يقول علماء النفس إن الإنسان يحتاج إلى الاتصال بشيء أكثر من نفسه، والديانات الكبرى شاهدة على احتياج الإنسان، وأهرامات مصر والمكسيك ومعابد الهند نماذج لحاجة الإنسان الروحية. وقد كتب مارك توين عن فراغ الإنسان، قال: من المهد إلى اللحد لا يعمل الإنسان شيئاً إلا بهدف واحد، وهو أن يحصل على سلام العقل وعلى الراحة الروحية . وقال المؤرخ فيشر: هناك صرخة في النفس، لا يجد لها استجابة في العالم . وقال توما الأكويني إن عطش النفس للسعادة لا يهدأ، وهو عطش لا يرويه إلا اللّه وحده! . ويقول برنارد رام: الاختبار المسيحي وحده هو الذي يجعل الإنسان يستمتع بحرية روحه. أما ما هو من دون اللّه فإنه يترك روح الإنسان عطشَى جائعة متعَبة فاشلة وناقصة. ويصف شاف المسيح بالقول: ارتفع فوق أحقاد الطائفية والتعصُّب، وفوق خرافات عصره وأمته، وخاطب قلب الإنسان المكشوف له، ولمس ما هو حي في الضمير. قال أحدهم يصف اختباره الروحي في المسيح: استطاع الإنسان أن يغيّر عالمه بطريقة مذهلة، ولكنه لم يقدر أن يغيّر نفسه. ولما كانت هذه المشكلة في أساسها روحية، ولما كان الإنسان بطبعه ميَّالاً للشر (كما يشهد التاريخ) فإن الطريقة الوحيدة لتغيير الإنسان تجيء من اللّه. وعندما يسلّم الإنسان نفسه ليسوع المسيح، ويُخضِع نفسه لإرشاد الروح القدس، فإنه يتغيَّر. وعلى هذا التغيير المعجزي يتوقف رجاء عالمنا المرتعب من التفجيرات النووية والنشاطات الإشعاعية التي تهدد كل سكانه. وكتب ماتسون، رئيس العلاقات العلمية لمعامل أبوت الطبية يقول: مهما كانت حياتي صعبة كعالِم ورجل أعمال ومواطن وزوج وأب، فإني أرجع إلى النقطة المركزية لألتقي بيسوع الذي يحفظني ويخلصني بقوته. وقال طالب في جامعة بتسبرج: مهما كانت الأفراح والمسرات في اختباراتي الماضية - مجتمعة معاً - فإنها لا تساوي الفرح الخاص والسلام اللذين منحهما لي الرب يسوع المسيح، منذ أن دخل حياتي ليسُودها ويوجّهها . ويقول الدكتور مكستر أستاذ علم الحيوان في كلية هويتون: إن العالم الذي يتبع النظريات العلمية يفعل ذلك لأنه يؤمن بالبراهين التي وجدها. لقد صرتُ مسيحياً لأني وجدتُ في نفسي حاجة لا يمكن أن يُشبعها غير المسيح. احتجت للغفران فأعطاه لي، واحتجت للصُّحبة فصار هو صديقي، واحتجت للشبع فمنحه لي . ويقول بول جونسون: لقد صنع اللّه فراغاً خاصاً في دواخلنا، على صورته هو، ولن يملأ هذا الفراغ غير اللّه نفسه. ربما تحاول ملئه بالمال أو العائلة أو الغِنى أو القوة أو الشهرة، أو أي شيء آخر، ولكنه لن يمتلئ! لن يملأه غير اللّه! هو وحده الذي يملؤه ويشبعه . ويقول وولتر هيرن من كلية أوهايو: كثيراً ما يستغرقني نوع من الفلسفة... إن معرفة المسيح هي الحياة ذاتها بالنسبة لي، ولكنها من نوع جديد الحياة الفضلى التي وعد بها . قال رجل أعمال: طلبت من المسيح أن يأتي إلى حياتي ويسكن فيَّ. ولأول مرة في حياتي أختبر السلام الكامل. لقد انتهت حياة الفراغ التي كنت أحياها إلى غير رجعة، ولم أعُد أشعر مطلقاً بأنني وحيد . لقد وجد كثيرون السعادة التي نشدوها في يسوع المسيح. |
||||
18 - 09 - 2024, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 173379 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح له سلطان على الموت لم يكن يسوع مجبراً على الموت، فإنجيل متى 26: 53 ، 54 يوضح أنه كان يملك القوة ليفعل ما يريد. وفي يوحنا 10: 18 نجد الجواب: لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً . ومن هذا نرى أن يسوع مات طوعاً عن خطايا الناس. ويقول جرفث توماس: لم يكن موت المسيح انتحاراً، لكنه كان طواعية. كان علينا نحن أن نتألم، لكن لم يكن عليه هو، وكانت كلمة واحدة منه كافية لتخليص حياته. ولم يكن موته صُدفة، فإنه كان قد سبق أن تنبأ به وجهَّز نفسه له بطرق مختلفة. ولم يكن موته موت مجرم، لأنه لم يتفق اثنان من الشهود في أي اتهام موجَّه ضده، وأعلن بيلاطس الوالي أنه لم يجد فيه علَّة، بل أن الملك هيرودس لم يجد ما يقوله ضده. فلم يكن موت المسيح إعداماً عادياً. ولم يحدث أن إنساناً في التاريخ كان له السلطان أن يسلّم روحه بإرادته كما فعل المسيح (لوقا 23: 46) فإن لوقا ويوحنا يصفان موت المسيح بما يفيد أن موته كان معجزياً، فقد استودع روحه بين يدي اللّه بعد أن دفع أجرة الخطية بالكامل. لقد حدثت معجزة عند الجلجثة يوم الجمعة، كما حدثت معجزة في البستان صباح أحد القيامة! ثم كان دَفْن يسوع بعد موته. وتقول قصة الإنجيل: وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسمُهُ يُوسُفُ - وَكَانَ هُوَ أَيْضاً تِلْمِيذاً لِيَسُوعَ. 58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلَاطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلَاطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ (متى 27: 57 ، 58) - وَجَاءَ أَيْضاً نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَّوَلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً، وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرٍّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَناً (يوحنا 19: 39) - فَا شْتَرَى (يوسف) كَتَّاناً، فَأَنْزَلَهُ وَكَفَّنَهُ بِا لْكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ مَنْحُوتاً فِي صَخْرَةٍ، وَدَحْرَجَ حَجَراً عَلَى بَابِ الْقَبْرِ. وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يُوسِي تَنْظُرَانِ أَيْنَ وُضِعَ (مرقس 15: 46 ، 47) - فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطاً وَأَطْيَاباً. وَفِي السَّبْتِ استَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ (لوقا 23: 56) - فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِا لْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ (متى 27: 66). ثم كانت قيامة المسيح! ويقول وستكوت: ... لا توجد حادثة بأسانيد تاريخية صحيحة عديدة مثل حادثة قيامة المسيح . ويقول هنري موريس: إنها أهم حوادث التاريخ ومن أثبتها تاريخياً . لقد سبق للمسيح أن تنبأ بموته وقيامته، وفي يوحنا 2: 19 قال: انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ . ولم يحدث لأحد من البشر أن هزم الموت بنفسه كما فعل المسيح. ولقد قال: أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ,.. إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ (يوحنا 11: 25 ، 14: 19). ويقول رام: إن قيامة المسيح ضمان لقيامتنا نحن. إن شفاءه للمرضى لا يعني أنه سيشفي كل أمراضنا الآن، وإقامته لعازر من الموت لا تعني خلودنا على الأرض، ولكن قيامة المسيح كباكورة الراقدين، هي وحدها التي تفتح أبواب القبر أمام المؤمن لحياة أبدية، فلأنه قام فسنقوم نحن (رومية 8: 11). وبعد قيامة المسيح استطاع التلاميذ أن يقيموا الموتى بقوته (أعمال 9: 40 ، 41) .. وهكذا أعطى المسيح الحياة لآخرين بعد موته، وهذا يعني أنه حي (عبرانيين 13: 8) إِنَّ يَسُوعَ هذَا الّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلَى السَّمَاءِ (أعمال 1: 11). لقد هزم المسيح - ابن اللّه الأزلي وفادي البشر الموعود به - الموت! |
||||
18 - 09 - 2024, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 173380 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نبّوَات عن المسيح في التوراة تتحقق في المسيح ارتكن الرسل في العهد الجديد على أمرين يبرهنان أن يسوع هو المسيا، أي المسيح المخلِّص المنتظَر، أولهما قيامته وثانيهما تحقيق نبوات العهد القديم فيه. وقد حوى العهد القديم، الذي كُتب على مدى خمسة عشر قرناً، مئات عديدة من النبوات عن المسيا المخلص الآتي. وقد تحققت هذه النبوات كلها في يسوع، وهذا دليل على صدق رسالته. أولاً - هدف النبوات عن المسيا المخلّص الآتي: 1 - هدفها الأول أن توضّح أن اللّه هو الإله الحقيقي، صاحب المعرفة الشاملة، والذي لا بد أن تتحقق كلماته. لَيْسَ اللّهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ، وَلَا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلَا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلَا يَفِي؟ (العدد 23: 19). 2 - أما الهدف الثاني فهو أن كل الأشياء خاضعة للإرادة الإلهية. اُذْكُرُوا الْأَّوَلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ لِأَنِّي أَنَا اللّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الْإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي. مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِا لْأَخِيرِ وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي (إشعياء 46: 9 و10). 3 - أما الهدف الثالث فهو التعريف بالمسيا حين يجيء، لأن فيه تتحقق النبوات: بِا لْأَّوَلِيَّاتِ مُنْذُ زَمَانٍ أَخْبَرْتُ، وَمِنْ فَمِي خَرَجَتْ وَأَنْبَأْتُ بِهَا. بَغْتَةً صَنَعْتُهَا فَأَتَتْ,,, أَخْبَرْتُكَ مُنْذُ زَمَانٍ. قَبْلَمَا أَتَتْ أَنْبَأْتُكَ، لِئَلَّا تَقُولَ: صَنَمِي قَدْ صَنَعَهَا، وَمَنْحُوتِي وَمَسْبُوكِي أَمَرَ بِهَا (إشعياء 48: 3 ، 5). الَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ، عَنِ ابْنِهِ. الّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ، وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللّهِ بِقُّوَةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِا لْقِيَامَةِ مِنَ الْأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا (رومية 1: 2 - 4). |
||||