منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 04 - 2017, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 17321 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس زوسيما أسقف بابل الجديدة في مصر (القرن6م)‏
4 حزيران شرقي (17 تموز غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلك في النسك في جبل سيناء. نزل مرة إلى الإسكندرية. تمسك به أبوليناريوس البطريرك وجعله أسقفاً على بابل الجديدة. رضخ. كان راعياً صالحاً لقطيع المسيح. لما بلغ شيخوخة متقدمة وأضنته الأيام عاد إلى سيناء حيث قضى بقية أيامه بسلام وتوبة.
 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 17322 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار زكريا الإسقيطي‎ ‎‏(القرن5م)‏
24 آذار شرقي (6 نيسان غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيما سرت حمّى الخروج إلى الصحراء نسكاً في مصر وأخذ الناس يتدفّقون على الصحراء بالآلاف، خرج أيضاً شخص اسمه كاريون إلى بريّة الإسقيط تاركاً زوجته وولديه. فلما حلّت بالبلاد مجاعة قاسية وبانت الزوجة المسكينة معدمة، لا حول لها ولا قوة إلا بالله، جاءت إلى الإسقيط وولداها فوجدت كاريون بعد لأي فاستجارات فأجارها وأخذ أحد ولديه، زكريا، وضمّه إليه وصار يعلّمه أصول الرهبانية. كبر الولد وكان الجميع يعرفون أنه ابن كاريون. لكن عدو الخير أخذ يضع الشبهة في أذهان الرهبان بشأن سكنى الاثنين معاً. فقال الأب لابنه: "هلم بنا يا بني نخرج من ههنا لأن الآباء يتهامسون في شأننا!" فأجابه زكريا: "يا أبي الكل في هذا الموضع يعرف، أني ابنك فلو مضينا إلى مكان آخر أفلن يشكّوا فينا بالأكثر؟ فأصرّ الأب فمضيا إلى صعيد مصر وأقاما في إحدى القلالي هناك. إلا أن الوقت لم يطل حتى سرى السجس بين الرهبان في شأنهما. فقاما من جديد وعادا إلى الإسقيط فعادت الإشاعات تسري. أخيراً توجّه زكريا، دون أن يتلفّظ بكلمة، إلى غدير مياه معدنية كبريتية وخلع ملابسه وغطس في الماء إلى أنفه. وبعدما بقي كذلك ساعات تشوّه منظره وتبدلت هيأته فلبس ثيابه وعاد إلى أبيه فلم يتمكّن أبوه من التعرّف عليه إلا بصعوبة لأن هيأته صارت كهيئة إنسان ضربه البرص. وإذ حدث أن خرج زكريا، بعد أيام، إلى الكنيسة للاشتراك في القدسات، عرفه إيسيدوروس الكاهن. فتعجّب منه وقال: لقد جاء زكريا الصبي، الأحد الماضي، ليتناول الأسرار كإنسان، أما الآن فقد صار شبه ملاك!
من أخباره أنه رأى رؤية، في الإسقيط، وكانت من الله فنهض إلى أبيه وأطلعه عليها، وكان كاريون، على ما قيل، شيخاً كاملاً. فلما سمع الشيخ كلام زكريا وبّخه وضربه وقال له: "هذه الرؤية من الشياطين!" فلزم زكريا الصمت وقتاً، لكنه بعدما فكّر في الأمر طويلاً انتابته الشكوك في صوابية حكم أبيه. فمضى إلى بيمين الشبخ وأعلمه بما جرى له وكيف أن أفكاره كانت تلتهب في قلبه. فعلم الشيخ أن الأمر من الله فقال له: امض إلى ذاك الشيخ وافعل ما يوصيك به، فمضى ولكن قبل أن يطرح على الشيخ مسألته بادره هذا الأخير بالقول: الرؤية من الله، ولكن امض واخضع إلى أبيك!
ومن أخباره أيضاً أن مكاريوس الكبير سأله مرة وهو في مقتبل العمر: قل لي يا زكريا، من هو الراهب الحقيقي؟ فأجاب: أتسألني أنا يا أبي؟ فقال: نعم يا بني فإن نفسي متيقنة، بالروح القدس الذي فيك، أن ثمّة ما ينقصني واحتاج لأن أسألك عنه. فأجاب زكريا: "الراهب هو ذاك الذي يرذل نفسه ويجهد ذاته في كل أمر".
مرة أخرى أتى القدّيس موسى الأسود إلى الماء ليستقي فوجد زكريا عند البئر يصلّي وكان ممتلئاً من روح الله، فقال له: قل لي يا أبتاه ماذا أصنع لأخلص؟ فانطرح زكريا عند قدميه وقال له: أتسألني أنا يا أبي؟! فأجاب: صدّقني يا ابني زكريا، لقد أبصرت روح الله عليك فوجدتني مسوقاً إلى سؤالك. فتناول زكريا قبعته ورماها أرضاً وأخذ يدوسها، ثم رفعها ولبسها من جديد وهو يقول: إن لم يصر الراهب منسحقاً على هذا النحو فلا يمكنه أن يخلص!
وقد شهد كاريون الشيخ لابنه بقوله: إني بذلت أتعاباً كثيرة فلم أصل إلى رتبة ابني زكريا في اتزان العقل والسكون!
فلما حضرت زكريا ساعة الوفاة سأله الأنبا موسى: أية فضيلة هي الأعظم يا بني؟ فأجابه: على ما أرى يا أبي لا شيء أفضل من السكوت. فقال: بالصواب أجبت يا بني!
وقد ورد أنه لما خرجت روحه كان إيسيدوروس الكاهن جالساً فنظر إلى السماء وقال: اخرج يا ابني زكريا فأن أبواب ملكوت السموات مفتوحة لك!
 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 17323 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس زكريا النبي‎ ‎‏(القرن6 ق.م)‏
8 شباط شرقي (21 شباط غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو صاحب النبوءة الحادية عشر من نبوءات الأنبياء الصغار الاثني عشر. وهو معاصر لحجّاي النبي ويسمّيهما البعض "التوأمين بين الأنبياء". اسمه زكريا معناه "الرب ذكر" وهو يناسب المرحلة التي تفوّه فيها بنبوءته لأن الرب الإله ذكر، إذ ذاك، شعبه بعد سبي إلى بابل طال أمده. وهو زكريا بن عِدُّو. عِدُّو هو أبوه أو جدّه. وقد قيل إن أباه هو برخيا وقد قضى شاباً فتسمّى زكريا باسم جدّه، وفق العادة المتّبعة، وجدّه أكثر شهرة من أبيه. زكريا من نسل لاوي. لذا جمع بين الكهنوت والنبوءة. نحميا في 16:12 يسمِّيه رئيساً لأسرة عِدُّو الكهنوتية.
أوّل ما تفوّه زكريا بنبوءته كان في الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس الملك، وقد امتدّت بين العامين 520م و518 ق.م، قبل تدشين الهيكل من جديد بثلاث سنوات، عام 515 ق.م. نبوءته هي في خط نبوءة حجّاي الذي سبقه بقليل ونجح في إحداث يقظة جديدة في النفوس. هذه اليقظة أشار إليها حجّاي في أوّل نبوءته حيث قال: "ونبّه الرب روح زربّابل بن شألنئيل، حاكم يهوذا، وروح يشوع بن يوصاداق، الكاهن العظيم، وأرواح كل بقيّة الشعب، فأتوا وباشروا العمل في هيكل ربّ القوات إلههم" (14:1). زكريا وطّد هذه الحركة بعدما أصاب عزيمة الشعب الخور إثر الصعوبات التي أخذ يواجهها. وهو يشبِّه زربابل ويشوع بزيتونتين يقول الملاك عنهما بلسانه إنهما "المسيحان الواقفان لدى رب الأرض كلها" (14:4).
ماذا تتضمن نبوءة زكريا؟
تتضمن نبوءة زكريا أربعة عشر فصلاً مقسّمة، بصورة أساسية، إلى قسمين. في القسم الأول دعوة إلى التوبة فثماني رؤى فمسائل عدة بينها صوم الشعب ورسم آفاق الخلاص. هذه تمتد إلى نهاية الإصحاح الثامن. أما في القسم الثاني فحملة نبوءات عن هلاك أعداء الله ومجيء المسيح ويوم الرب وهداية الأمم وبهاء أورشليم. نبوءة زكريا هي أغنى النبوءات قاطبة في رسم ملامح المسيح الآتي بعد نبوءة إشعياء، وكذا في رسم خطوط ملكوت السموات.
من أبرز ما ورد في النبوءة، في قسمها الأول، الحثّ على التوبة. "ارجعوا إليّ، يقول الربّ، فأرجع إليكم... لا تكونوا كآبائكم الذين ناداهم الأنبياء الأولون... فلم يسمعوا ولم يصغوا إليّ" (3:1-4). الرب عاد إلى أورشليم بالمراحم فيُبنى بيته فيها (16:1). مدنه تفيض خيراً من جديد. يعزّي صهيون ويختار أورشليم (17:1). من أجل ذلك يرسل ملائكة ليصرع قرون الأمم التي رفعت القرن على شعبه لتنثره (4:2). أورشليم سوف تكون ملاذاً للكثيرين وستُسكن بغير أسوار لأن الرب الإله ارتضى أن يكون لها "سور نار من حولها ومجداً في وسطها" (9:2). الرب حافظٌ لشعبه وغيور عليه. لذا خاطبهم، مطمئناً، بقوله: "من يمسّكم يمسّ حدقة عيني" (12:2). فاهتفي إذاً وافرحي يا ابنة صهيون لأن الرب الإله ارتضى أن يسكن في وسطك وأمم كثيرة تنضمّ إليك وتكون له شعباً. الرب أجاز آثام شعبه عنه وألبسه ثياباً فاخرة وجعل التاج الطاهر على رأسه (4:3-5). الرب يزيل إثم الأرض في يوم واحد (10:3). ولا يحتضن بالقدرة أو بالقوة بل بروحه (6:4).
وسأل الشعب زكريا عن الصوم. أيستمرّون في صومهم في الشهر الخامس والسابع كما كانوا يفعلون في بابل تكفيراً؟ ليس الصيام كافياً. "حين تأكلون وتشربون ألا تأكلون لكم وتشربون لكم؟" (6:7). كما كلّم الأنبياء الأوّلون آباءكم بالأمس يكلّمكم الرب إلهكم اليوم. هذه هي الأمور التي تصنعونها: كلّموا كل واحد قريبه بالحق وأجروا في أبوابكم الحق وحكم السلام، ولا تُضمروا شيئاً في قلوبكم، الواحد لقريبه، ولا تحبّوا يمين الزور (16:8-17).
ويرسم زكريا في نهاية القسم الأول من نبوءته آفات الخلاص الآتي فيُبدي، على قولة رب القوّات، إنه في تلك الأيام يتمسّك عشرة رجال من جميع ألسنة الأمم بذيل ثوب يهودي قائلين: أننا نسير معكم فقد سمعنا أن الله معكم (23:8).
أما في القسم الثاني فإن أولى سمات المسيح الآتي هي تواضعه ووداعته. "ابتهجن جداً يا ابنة صهيون. اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان" (9:9). متّى الإنجيلي يستعير هذا القول ليصف طبيعة دخول الرب يسوع إلى أورشليم (5:21). دخول المسيح إلى المدينة المقدّسة، على هذه الصورة، إيذان بعهد جديد يسوده السلام. "وأقطع المركبة من أفرايم والفرس من أورشليم وتُقطع قوس الحرب" (10:9). هذا ما يخالف الصورة التي سبق لإرميا النبي أن رسمها حين قال إنه يدخل في أبواب هذه المدينة ملوك ورؤساء جالسون على كرسي داود راكبون في مركبات وعلى خيل (إر25:17). صفة المسيح الآتي هذه تحقق نبوءة يعقوب، أب الآباء، في سفر التكوين حين قال عن يهوذا إنه لا يزول منه رئيس حتى يأتي من يسمّيه "شيلون" أي الأمان، الذي يربط جحشه بالكرمة وابن أتانه بالجفنة (تك10:49-11). هذا والمسيح المتّضع يعكس، في ذاته، الصورة التي يجدر بالشعب أن يكون عليها في آخر الأيام :"اطلبوا الرب يا جميع بائسي الأرض... اطلبوا البرّ. اطلبوا التواضع لعلّكم تُسترون" (صفنيا3:2). في ذلك اليوم، على ما قال الرب الإله، "أنزع من وسطك المتباهين المتكبّرين فلا تعودين تتشامخين في جبل قدسي، وأُبقي في وسطك شعباً متواضعاً فقيراً فتعتصم باسم الرب بقية إسرائيل" (صفنيا11:3-13).
إلى ذلك يصف زكريا في الإصحاح الحادي عشر كيف بخس الشعب حقّ إلهه. فإنه رعاهم بالصالحات فلم يفهموا ولم يقبلوا. وإذ شاء أن يبيّن النبي مكانة إلههم عندهم سأل منهم أجرته كراع فاتضح لا ظلمهم له وحسب بل سخريتهم منه واحتقارهم له أيضاً. قلت لهم: إن حسن في عيونكم فهاتوا أجرتي وإلا فامتنعوا، فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة" (32:21). في إنجيل متى (3:27-10) صدى لهذا الثمن الذي سُلّم السيّد لقاءه.
ثم هناك صورة يسوع المطعون. يوحنا الإنجيلي أوردها عن يسوع لما طعنه واحد من العسكر وهو على الصليب (يو31:19-37)." وأيضاً يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوه" (37). هذا الكتاب الآخر هو سفر زكريا النبي. في الإصحاح 12 الآية 10 ورد أن الرب الإله سوف يُفعم بيت داود وسكان أورشليم من روح الرحمة وروح الصلاة. وسينظرون إلى الذي طعنوه حتى الموت وينوحون عليه كما يُناح على وحيد، ويكون عليه بكاء مرّاً كما على البكر. هنا يرتبط طعن مسيح الرب بخلاص إسرائيل (1:12-9). فكأننا في سفر زكريا بإزاء صورة لمسيح الرب مشابهة لصورة عبد بهوه الذي طُعن بسبب معاصينا وسُحِق بسبب آثامنا... وهو حمل خطايا الكثيرين وشّفع في معاصيهم (إش53). ويُسأل مسيحُ الرب في شخص زكريا النبي: "ما هذه الجروح في صدرك؟ فيقول: هي التي جُرِّحتُها في بيت محبِّيَّ (زك6:13).
هكذا بدت صورة المسيح الراعي بعدما جرى طعنه: يصير موضع شك وتتبدّد خراف الرعية. لذا أعلن زكريا قولة ربّ القوات: "اضرب الراعي فتتبدّد الخراف" (7:13). الرب يسوع في إنجيل متّى اتخذ الآية فأشار بها إلى نفسه: "كلّكم تشكّون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدّد خراف الرعية" (متى31:26).
غير أن عين النبي تبقى في خاتمة السفر (الإصحاح 14) على ذلك اليوم الذي سوف يكون فيه الرب ملكاً على الأرض كلها. سلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض (10:9). يومذاك لا يكون يوم صاف ويوم غائم بل يوم واحد معلوم عند الرب. ولا يكون نهار ولا ليل بل يكون وقت المساء نوراً وتخرج مياه حيّة من أورشليم صيفاً وشتاء وتُسكن أورشليم بالأمان (6:14-11).
هذا ويبدو أن عمر زكريا، في التقليد، كان مديداً، وإنه دُفن بجانب حجّاي النبي.
بقي أن نشير إلى أن زكريا النبي هو غير زكريا بن يوياداع الذي قتله يوآش الملك (836 – 797ق.م) حين أوعز إلى الشعب فرجموه في دار بيت الرب بين المذبح والهيكل بعدما توعّدهم بغضب الله عليهم لتمرّدهم وشرّ قلوبهم. (انظر 2 أي 20:24-22).
طروبارية زخريا النبي باللحن الثاني
إنَّنا مُعَيِّدونَ لِتَذْكارِ نَبِيِّكَ زخريا وبِهِ نَبْتَهِلُ إِلَيْكَ يا رَب. فَخَلِّصْ نُفُوسَنا
 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 17324 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسين الشهيدين زينوبيوس وزينوبية(+303 م)‏
30 تشرين الأول شرقي (12 تشرين الثاني غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عاش هذان القديسان الشقيقان في مقاطعة كيليكي، في بلدة اسمها ايجه. وقد كان والداهما تقيين ربياهما على الإيمان ومحبة الله، وكانا من أصحاب الثروات الطائلة.
‏ فلما توفي أبواهما وزعا ميراثهما على الفقراء. ولما كان زينوبيوس قد تلقن مهنة الطب فقد اخذ يعالج المرض مجاناً. وإذ كان رجل الله فقد كانت كلمة الله لديه الدواء المميز الشافي لكل مرض وعلة، حتى منّ عليه السيد بموهبة الشفاء بمجرد لمس المريض والدعاء له باسم الرب. وإن كثيرين برئو، بواسطته، من أمراضهم المستعصية. كل ذلك جعل صيت زينوبيوس ينتشر في تلك الأنحاء عطراً مما حمل القوم على اختياره أسقفاً عليهم فساسهم بالرأفة والدراية. وكانت أخته زينوبية خير معين له على إتمام خدمته، لا سيما في مجال العناية بالأرامل والأيتام والعذارى.
‏ وإذ كان زينوبيوس وزينوبيا في أوج عطائهم، عين الإمبراطور ذيوكلسيانوس على مقاطعة كيليكيا حاكماً فظاً غليظاً محارباً للمسيحيين اسمه ليسياس. هذ، ما كاد يصل إلى قلب المقاطعة حتى أخذ يتقصى أخبار المسيحيين وتحركاتهم وأبرز من فيهم. فأخبر عن الطبيب الشافي زينوبيوس وما كان له من أثر بين المسيحيين. فبعث بكوكبة من جنده وقبض عليه.
‏ مثل زينوبيوس أمام الوالي الجديد فظن هذا الأخير أنه بالحنكة والدهاء يمكنه أن يستميل الأسقف إليه، وبه يظفر بالرعية كلها. فحاول إقناعه بالحسنى وبالكفر بالمسيح والعودة إلى آلهة الآباء والأجداد فوجد في زينوبيوس حاجزاً فولاذياً غير قابل للاختراق. فهدده وتوعده فلم يكن أوفر حظاً. إذ ذاك لجأ ‏إلى العنف، فأسلم الأسقف إلى الجلادين متوخياً زرع الرعب في نفوس المسيحيين فيتخلوا عن إيمانهم.
‏ ‏سيق زينوبيوس إلى ساحة التعذيب، وبدأ الجلادون ينكلون به، وهو ثابت، صامد لا يتزعزع.
‏ وبلغ أخته خبر ما كان يحدث له فأسرعت إلى الساحة، وأخذت تقرّع الحاكم على وحشيته معترفة أنها هي أيضاً مسيحية ولا تبالي بكل تدابيره. فأسرع إليها الجند والقوا القبض عليها وضموها إلى أخيها شريكة له في العذاب.
‏وتفنن الظالمون في أصناف تعذيباتهم إلى أن عيل صبرهم، فساقوا الأخوين زينوبيوس وزينوبيا خارج المدينة وقطعوا هامتيهم، ففازا بإكليل الاستشهاد وانضما إلى عدد الأبكار المكتوبين في السماء.
 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 17325 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس زكريا النبي أبي يوحنا المعمدان السابق الكريم ‏
5 أيلول شرقي (18 أيلول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الخبر اليقين عن القّديس النبي زكريا نجده في الكتاب المقدس، وبالتحديد في إنجيل لوقا من العهد الجديد، الإصحاح الأول (5‏-22، 57- 79‏). وهذا ما نعتمد عليه في عرضنا لسيرته.
‏كان زكريا كاهنا من كهنة الهيكل، من فرقة ابيّا، وهي الفرقة الثامنة من فرق بني هارون الأربع والعشرين المذكورة في سفر أخيار الأيام الأولى، الإصحاح الرابع والعشرين. وكانت لكل فرقة دورها في خدمة الهيكل تؤديه لمدّة أسبوع، من السبت إلى السبت. وكان كهنة كل فرقة يقومون بالخدمة على أساس القرعة، فمن وقعت عليه القرعة، كان يدخل مرتين إلى القسم المسمى (القدس)، في اليوم، ليقدّم البخور، فيما كان الشعب، خارجا، واقفا يصلّي.
‏ذات مرة، وقفت القرعة على زكريا ليبخّر فدخل، وإذا بملاك الرب يظهر له واقفا عن يمين مذبح البخور. فلما رأى زكريا الملاك ارتعد. فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. هذا يكون سبب فرح وابتهاج لكثيرين. يتقدّم أمام الرب بروح إيليا وقوتّه ليهيئ للرب شعبا مستعدا. زكريا، في ذلك الوقت، كان متقدّما في السن وكذلك امرأته. وسأل زكريا الملاك باستغراب وشك، كيف يمكن أن يكون هذا وأنا شيخ وامرأتي قد جاوزت سن الإنجاب. فأجابه الملاك: أنا جبرائيل الواقف قدّام الله أكلمك، وها أنت تكون صامتا إلى اليوم الذي يتحقّق فيه الكلام الذي كلّمتك به لأنك لم تصدّقي.
‏وبالفعل، أمسك لسان زكريا عن الكلام، وبقي كذلك إلى ما بعد ولادة الصبي بثمانية أيام. يومذاك، جاؤوا بالصبي ليختن ويعطى اسما. فأصرّ ذووه على تسميته باسم أبيه زكري، فيما قالت أمه أليصابات أن يسمّى يوحنا. وإذ ذاك انفكت عقدة لسانه وتكلّم وبارك الله.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وامتلأ زكريا من الروح القدس وتنبّأ قائلاً: مبارك الرب اله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه، وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه، كما تكلّم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر، خلاص من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا، ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدّس، القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا أن يعطينا أننا بلا خوف منقذين من أيدي أعدائنا نعبده، بقداسة وبّر قدامه جميع أيام حياتنا. وأنت أيها الصّبي نبّي العلّي تدعى لأنك تتقدّم أمام وجه الرب لتعد طرقه، لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم، بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء، ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طروبارية القديس زخريا النبي باللحن الرابع
لما تسربلتَ حلَّة الكهنوت أيها الحكيم، قرَّبتَ لله يا زخريا محرقات كاملة مَرضيَّة حسب شريعة الله كما يليق بالكهنة، وصرت كوكباً ومعيناً للأسرار، وحاملاً عليك علائِم النعمة واضحةً يا كامل الحكمة، وقُتلت بالسيف في هيكل الله، فيا نبي المسيح ابتهلْ إليهِ مع السابق أن يخلص نفوسنا.
قنداق للنبي زخريا باللحن الثالث
اليوم النبي وكاهن العلي زخريا والد السابق، تقدَّم فوضع تذكاره مائدةً لغذاء المؤمنين، ومزج للجميع شراب العدل، فلذلك نمدحه بما أنه مسارٌّ إلهيٌ لنعمة الله
 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 17326 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يتفق مذهب الأبادة مع تعاليم الكتاب المقدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: مذهب الأبادة هو الأعتقاد بأن الخطاة لن يختبروا العذاب الأبدي في الجحيم، بل أنهم سيبادوا بعد الموت. وهذا المذهب تكون نتيجة للتفسير الغير صحيح للمعتقدات التالية: (1) أجرة الخطيئة (2) عدل الله (3) طبيعة الجحيم.

وبتناول طبيعة الجحيم، فأن مذهب الأبادة يخطيء في تفسير بحيرة النار. فبالطبع أن القي شخص ما في بحيرة من النار والكبريت سيحترق ويهلك في الحال. ولكن، بحيرة النار لها بعدان البعد الجسدي والبعد الروحي. فأنها ليست مجرد عملية طرح الجسد في بحيرة النار ولكنه عذاب الجسد والنفس والروح. فطبيعة الأنسان الروحية لن يصلح أن تباد بنار. ومما يبدو لنا مما هو مكتوب في (رؤيا 13:20 وأعمال الرسل 15:24) أن الخطاة سيقاموا بأجساد جديدة كما هو الحال مع المؤمنون. وهذه الأجساد معدة للحياة الأبدية.

ونجد أن الأبدية مبدأ آخر يتعثر مذهب الأبادة في تفسيره. ويجادل تابعوا ذلك المذهب أن الكلمة اليونانية "أيونيون" والتي تترجم بالأبدية، لا تعني ذلك بل تشير الي "عصر" أو "زمن" معين. ولكنه من الواضح أن هذا التعبير مستخدم في العهد الجديد للأشارة الي زمن أبدي لا ينتهي. سفر الرؤيا 10:20 يتحدث عن أبليس، والوحش، والنبي الكذاب وطرحهم في بحيرة النار وأنهم سيعذبون "ليلاً ونهاراً الي أبد الآبدين". ومن الواضح هنا أنهم لن يبادوا بالألقاء في بحيرة النار. فلم سيختلف مصير الغير مخلصون (رؤيا 14:20-15)؟ وأكثر الأمثلة أيضاحاً بأن الجحيم سيكون مكان أبدي - يمكننا أن نجده في متي 46:25 اذ يقول "فيمضي هؤلاء الي عذاب أبدي والأبرار الي حياة أبدية". وفي هذه الآية نري أن نفس التعبير المستخدم للأشارة الي مصير الأبرار هو نفسه المستخدم لوصف مصير الأشرار. فأن عذب الأشرار "لزمن"، فأذا سيستمع الأبرار بالسماء لمجرد "زمن" والعكس صحيح.

وأعتراض آخر شهير يقدمه ذلك المذهب هو أنه من غير العدل أن يعاقب الله الأشرار في الجحيم الي الأبد في مقابل عدد محدود من الخطايا. فهل من العدل أن يعاقب الله شخص قام بأرتكاب الشر لمدة سبعون عاماً فقط بطرحه للعذاب الأبدي؟ والأجابة هنا تكمن في أن خطايانا لها أجرة أبدية لأنها أرتكبت ضد الله الأبدي الأزلي. فعندما أرتكب داوود المعصية قال "اليك وحدك أخطأت والشر قدام عينينك صنعت" (مزمور 51:4). وبالرغم من أن داوود قد أخطاْ في حق البشر فكيف يدعي أنه أخطاْ أمام الله فقط؟ لقد أدرك داوود أن الخطيئة في جوهرها ترتكب في حق الله. وحيث أن الله أزلي أبدي. فارتكاب الخطيئة مستحق لعقاب أبدي. ومثال أرضي لذلك هو أن العواقب المترتبة علي مهاجمة جارك ستختلف تماماً عن تهجمك علي رئيس الجمهورية. وبالتالي فأن أخطاءك في حق الله القدوس الأبدي سيترتب عليه عواقب وخيمة.

وجزء شخصي من الأعتقاد بهذا المذهب مبني علي مبدأ أستحالة تمتعنا بالسماء والسعادة الأبدية أن كنا علي علم بعذاب أحبائنا في الجحيم. ولكن الكتاب المقدس واضح في أننا عندما سنكون في السماء لن نحمل الهموم أو أحزان فيما بعد. رؤيا 4:21 يخبرنا "وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون فيما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد، لأن الأمور الأولي قد مضت" فأن لم يكن معنا بعض أحبائنا في السماء فأننا سنكون علي علم وادراك أنهم قد قاموا برفض يد المسيح الممتدة تجاههم لخلاصهم (يوحنا 16:3 و يوحنا 6:14). ولأنه من الصعب فهم وادراك ذلك ولكن الحقيقة أننا لن نشعر بالحزن لعدم وجودهم معنا. فلذا يجب أن يكون تركيزنا علي مساعدة أحبائنا للوصول الي السماء وليس التفكير في كيفية التمتع بالسماء من غيرهم.

ولربما يكون الجحيم هو السبب الرئيسي لأرسال الله أبنه يسوع المسيح ليتحمل عنا أجرة خطايانا. فأن كنا سنباد بعد الموت لكان مصيرنا أقل قتامة ولكن الجحيم الأبدي هو مصيرنا الحقيقي. فموت المسيح عن خطايانا هو موت أبدي، كأجرة عن خطايانا الأبدية – التي كانت ستحتم علينا الهلاك الأبدي (كورنثوس الثانية 21:5). وكل ما علينا فعله هو أن نضع ثقتنا وأيماننا فيه فنخلص وتغفر خطايانا ونطهر من كل أثم ويكون لنا منزل أبدي في السماء. الله يحبنا جداً ولذا قدم لنا طريق الخلاص. فأن قمنا برفض عطية الحياة الأبدية، فسيتحتم علينا العقاب الأبدي.

 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 17327 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو التوحيد المنفتح؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: "التوحيد المنفتح" أيضا يعرف "باللاهوت الغير متحفظ" هو محاولة تفسير معرفة الله المسبقة وعلاقتها بأرادة الأنسان الحرة. ويتناول ذلك الأتجاة النقط التالية: (1) أن البشر هم فعلاً أحرار (2) ان كان الله علي علم تام بالمستقبل، لا يمكن أن يكون البشر فعلاً أحرار (3) لذا فالله لا يعلم كل شيء عن المستقبل، فالمستقبل غير معلوم. فالله يعلم كل شيء معلوم ولكن ذلك لا يتضمن المستقبل.

وأساس هذا المعتقد يأتي من المقاطع الكتابية الموجودة في (تكوين 6:6 و خروج 14:32 و يونان 10:3) "تأسف الله في قلبه" و "فندم الرب" و "ندم الله". وبالنظر لكل ما هو مكتوب في الكتاب المقدس نجد أن هذه مجرد تعبيرات توضيحية لمساعدتنا علي فهم ما كان يدور بخلد الله. فبالطبع الله علي علم بالأفعال والقرارات التي سنتخذها، ولكنه "يأسف" أو "يغير فكره" بناء علي أعمالنا. فوصف الله بأنه "تعجب" لشر الأنسان لا يعني أنه لم يكن لديه علم مسبق به.

وبالتناقض مع هذا المذهب فالكتاب المقدس يخبرنا في مزمور 139 وعدد 4 و 16 "لأنه ليس كلمة الا وأنت يارب عرفتها كلها،... رأت عيناك أعضائي، وفي سفرك كلها كتبت يوم تصورت، اذ لم يكن واحد منها." فكيف يمكن لله أن يوحي بتفاصيل دقيقة مستقبلية لمدوني العهد القديم ان لم يكن علي علم بالمستقبل؟ وكيف يمكن لله ضمان خلاصنا الأبدي ان لم يكن يملك المستقبل في يديه؟

فنري أن هذا المذهب يحاول تفسير ما لا يمكن تفسيره – علم الله المسبق وأرادة الأنسان الحرة. وبنفس الطريقة التي يخفق من خلالها المذهب الكالفني في تفسير هذه المعضلة ويجعل الأنسان مجرد آلة مبرمجة فأن مذهب التوحيد المنفتح يخفق في محاولة تفسير نفس المعضلة برفض علم الله المطلق. فلابد معرفة الله بالأيمان "ولكن بدون أيمان لا يمكن أرضاؤه" (عبرانيين 6:11). فلذا فان مبدأ التوحيد المنفتح لا يتفق مع تعاليم الكتاب المقدس. وهي محاولة أخري لأدراك الله الغير محدود بمعرفتنا المحدودة. فعلي أتباع المسيح رفض مذهب التوحيد المنفتح. ورغم أنها محاولة جيدة لتفسير معضلة كتابية فالتفسير نفسه لا يتوافق وتعاليم الكتاب المقدس.
 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 17328 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي نظرة مذهب الماضي فيما يختص بالآيام الأخيرة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: مذهب الماضي يتعامل مع سفر الرؤيا كصورة رمزية للكنيسة الأولي وأحداثها التي قد تممت. ويرفض هذا المذهب أتجاه سفر الرؤيا لتوضيح الأحداث المستقبلية. وعلي درجات مختلفة يخلط هذا المبدأ بين التفسير المجازي والرمزي الذي يري أن سفر الرؤيا لا يتناول أحداث مستقبلية معينة. ومذهب الماضي يعلم أن كل نبؤات العهد الجديد قد تحققت في عام 70 بعد الميلاد عندما هاجم الرومان اسرائيل وقاموا بتدمير أورشليم.

وبالرغم من أن الرسائل للكنائس الموجودة في أصحاح 2 و 3 من سفر الرؤيا قد كتبت لكنائس حقيقية في القرن الأول وأن لها تطبيق عملي في الكنائس اليوم، فأصحاحات 6-22 هي وصف لأحداث مستقبلية لم تتم بعد. ولا يوجد سبب مقنع لتفسير نبؤة لم تتحقق مجازياً. فالنبؤة المحققة كانت واضحة. فمثال علي ذلك ما هو مكتوب في العهد القديم عن مجيء المسيح الي الأرض. فقد أتي المسيح كما قالت النبؤة (دانيال 25:9-26). فلقد ولد المسيح من عذراء (أشعياء 14:7). وقد تحمل المسيح خطايانا وصلب (أشعياء 5:53-9). هذه مجرد أمثلة للعديد من النبؤات المدونة في العهد القديم والتي قد تحققت فعلياً. فمن الغير منطقي محاولة تفسير أي نبؤة غير محققة بعد مجازياً، أو محاولة ايجاد طرق أخري لتفسيرها.

فعند قراءة سفر الرؤيا والأصحاحات 6-18، ستتعرف علي أسواء الأوقات التي ستتعرض لها البشرية في نهاية الأيام عندما سيحكم (المسيح الدجال) لمدة سبع سنوات تعرف (بالضيقة العظيمة)، وعندها سيعضد النبي الكذاب الوحش ويدعوا العالم كله لعبادته. ثم نري في أصحاح 19، أن كل شيء سيأتي الي ذروته عندما يأتي المسيح ثانية. فعندها سينتصر المسيح علي الوحش والنبي الكذاب في معركة هرمجدون ثم سيطرحههم في بحيرة النار والكبريت. وفي أصحاح 20، نري أن المسيح سيقيد أبليس في الهاوية ثم سيحكم الأرض لمدة 1000 عام. وبعد نهاية الألف عام سيطلق ابليس لفترة تمرد قصيرة، الي أن يقوم المسيح بطرحه في بحيرة النار. ثم سيأتي يوم الحساب، وقيامة الخطاة وحسابهم. وأصحاح 21 و 22 يصف حالة أبدية سينعم فيها المؤمنون بالشركة الأبدية مع الله.

ومذهب الماضي يعاني من عدم التناغم في تفسيره لسفر الرؤيا. فتبعاً لهذا المعتقد فأن أحداث الأيام الأخيرة الموجودة في أصحاحات 6-18 هي أحداث رمزية ومجازية، ولا تصف أحداث واقعية. بينما أصحاح 19 يجب تناوله حرفياً. فهم يؤمنون أن المسيح سيأتي ثانية. ثم يقوموا بتفسير الأصحاح 20 مجازياً. ثم تفسر بعض أجزاء الأصحاحات 21-22 حرفياً اذ أنهم يؤمنون بأنه سيكون هناك سماء جديدة وأرض جديدة. ولا يمكن أنكار صعوبة تفسير سفر الرؤيا ولكن عدم تناغم المبدأ التفسيري يدفعنا الي التسأول عما يجب تناوله حرفياً أو مجازياً، وبهذا لا نستطيع التفرقة أن كانت الأشياء المذكورة مثل الأبواق، الشهود، 144000، الوحش، النبي الكذاب، الملك الألفي أو أي أشياء أخري يجب تفسيرها مجازياً كرموز –أم حرفياً مثل تفسير رجوع المسيح الي الأرض؟ وهنا تكمن نقطة ضعف هذا المذهب التفسيري – اذ نجد أن تفسير سفر الرؤيا يقع علي عاتق المفسر. وبدلاً من ذلك فأنه من الأفضل قراءة، ودراسة سفر الرؤيا بصورة حرفية دقيقة بكل أيمان وطاعة.
 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 17329 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل العقيدة الخلاصية/ الخلاص الكوني مبدأ كتابي؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: العقيدة الخلاصية تقول بأن جميع الناس سينعمون آخر الأمر بالخلاص. وكثيراً من الناس يؤمنون اليوم بهذا الأعتقاد و يظنوا أن كل البشر سينعمون بالسماء مع الله. وربما يأتي هذا الأعتقاد من خوف الناس من الأعتقاد بالعذاب الأبدي فيقومون برفض ما يعلمه الكتاب المقدس. والبعض الأخر يركزون علي رحمة الله وعطفه ويعتقدون أن الله سيرحم كل نفس. ولكن الكتاب المقدس واضح وصريح في أن بعض الناس سيقضون أبديتهم في الجحيم بينما سيقضي البعض الأخر ابديتهم في فردس النعيم مع الله.

وفي البداية أن أثبات أن الغير مفديين والأشرار سيقضون أبديتهم في الجحيم مؤكد بكلمات المسيح أن المفديين سيقضون في السماء نفس الوقت الزمني الذي سيقضيه الخطاه في الجحيم. ومتي 46:25 يقول : "فيمضي هؤلاء الي عذاب أبدي والأبرار الي حياة أبدية". فبعض الناس يعتقدون أن الناس في الجحيم لن يدوموا ولكن الله نفسه يخبرنا أن الجحيم أبدي. و"النار الأبدية" مذكورة أيضاً في متي 41:25. وفي مرقس 44:9 يتحدث المسيح عن "النار التي لا تطفاْ". فأنها ستستمر في الأحتراق الي الأبد.

فكيف يمكن للشخص أن يتجنب "النار التي لا تطفاْ"؟ البعض يعتقد أن كل الطرق تؤدي الي السماء، أو يقولون أن الله مليء بالعطف والحنان فأنه سيسمح لكل الناس بدخول السماء. وبالرغم من أن الله حقاً مليء بالرحمة والحنان، فأنها نفسها الأسباب التي من أجلها أرسل ابنه يسوع المسيح للأرض كي يموت علي الصليب من أجلنا. فالوصول الي السماء يتم فقط من خلال قبول يسوع المسيح. أعمال الرسل 12:4 يقول "وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص" وتيموثاوس الأولي 5:2 يقول: "لأنه اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الانسان يسوع المسيح" وفي يوحنا 6:14 قال يسوع : "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي الي الآب الا بي" وأيضاً في يوحنا 16:3 مكتوب "لأنه هكذا أحب الله العالم حتي أرسل أبنه الوحيد كي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". فأن قام شخص برفض أبن الله فأنه يرفض خلاصه والطريق للوصول الي الله (يوحنا 16:3 و 36).

فمن الأمثلة الكتابية المذكورة سابقاً، نجد أنه من الواضح أن الأعتقاد الخلاصي مبدأ مخالف لتعاليم الكتاب المقدس. وبالرغم من أتهام البعض المسيحية بالتشدد و "التمييز"، فمن المهم تذكر أن هذه كلمات المسيح نفسه. المعتقد المسيحي لم يقم بتأليف هذه التعاليم ولكنه أتباع لما أعطي من الرب نفسه. وبعض الناس يقومون برفض الحقيقية لعدم قدرتهم مواجهة خطيئتهم، وأن يعترفوا بأحتياجهم للمسيح لخلاصهم. وبالقول أن الذين يرفضون خلاص الله المقدم في ابنه يسوع سينعمون بالسماء، فأننا نقلل من قداسة وعدل الله واحتياجنا لعمل المسيح علي الصليب من أجلنا.
 
قديم 07 - 04 - 2017, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 17330 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الآريوسية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: تنسب الآريوسية إلى آريوس وهو معلم من القرن الرابع الميلادي. كان أحد أول وربما أهم مواضيع الجدل بين المسيحيين الأوائل هو موضوع ألوهية المسيح. هل كان يسوع فعلاً هو الله المتجسد، أم هل كان يسوع كائناً مخلوقاً؟ كل كان يسوع هو الله، أم يشبه الله؟ قال آريوس أن يسوع خلق بواسطة الله كأول أعمال الخليقة، وهو تاج كل الخليقة. فالآريوسية إذا هي القول بأن يسوع كان كائناً مخلوقاً له صفات إلهية ولكنه لم يكن إلهاً بذاته.

تسيء الآريوسية فهم إشارة يسوع ألى كونه متعباً (يوحنا 4: 6) وعدم معرفته لتاريخ عودته (متى 24: 36). نعم، من الصعب أن نفهم كيف يتعب الله، أو عدم معرفته لأمر ما، ولكن أن يدفعنا هذا للقول بأن يسوع كائن مخلوق ليس هو الحل. كان يسوع إلهاً كاملاً ولكنه كان أيضاً إنساناً كاملاً. لم يصبح يسوع إنسانا حتى تجسد. لهذا فإن محدودية يسوع كإنسان ليس لها أي تأثير على طبيعته الإلهية الأبدية.

من النقاط الأخرى التي تسيء الآريوسية تفسيرها هو معنى كلمة "بكر" (رومية 8: 29؛ كولوسي 1: 15-20). تفسر الآريوسية كلمة "بكر" في هذه الآيات على أن يسوع "ولد" أو "خلق" كأول أعمال الخليقة. وليس هذا صحيحاً. أعلن الرب يسوع نفسه وجوده الأزلي الأبدي (يوحنا 8: 58؛ 10: 30). يقول إنجيل يوحنا 1: 1-2 أن يسوع كان "من البدء عند الله". في أزمنة الكتاب المقدس كان بكر العائلة يعطى إكراماً عظيماً (تكوين 49: 3؛ خروج 11: 5؛ 34: 19؛ عدد 3: 40؛ مزمور 89: 27؛ ارميا 31: 9). وبهذا المعنى يعتبر يسوع بكر الخليقة. الرب يسوع هو العضو الأزلي في عائلة الله. يسوع هو المسيح، "المشير العجيب، الإله القدير، الأب الأبدي، رئيس السلام" (اشعياء 9: 6).

بعد حوالي قرن كامل من الجدال في عدد من المجامع الكنسية الأولى، قامت الكنيسة المسيحية برفض الآريوسية كعقيدة خاطئة. ومنذ ذلك الوقت لم يتم قبولها كعقيدة مقبولة في الإيمان المسيحي. ولكن المذهب الآريوسي لم يمت. لقد استمرت الآريوسية عبر العصور بأشكال متعددة. إن شهود يهوه والمورمون المعاصرين يؤمنون يعقيدة مشابهة للآريوسية فيما يخص طبيعة المسيح. ولكن كما فعلت الكنيسة الأولى علينا أن نرفض أي وكل أشكال التعدي على ألوهية ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024